نشاط فني ملحوظ تعيشه الفنانة رانيا يوسف بعد النجاح الذي حققته
في رمضان الماضي من خلال مسلسلي «أهل كايرو» و«الحارة» وهو ما وضعها علي
قائمة نجوم
السينما حيث تستعد رانيا لتقديم أول بطولة لها وهو فيلم «صرخة نملة» كما
تحضر
لبطولة مسلسل «شباب امرأة» المأخوذ عن الفيلم الشهير الذي يحمل نفس الاسم،
رانيا
يوسف تحدثت عن العملين الجديدين وردود الأفعال حول الشخصيات التي قدمتها في
رمضان
الماضي ونظرتها للمستقبل في هذا الحوار:
·
كيف جاء ترشيحك لبطولة فيلم
«صرخة نملة»؟
-
رشحني لهذا العمل المخرج سامح عبدالعزيز بعد أن تعاونت معه من
خلال مسلسل
«الحارة» خاصة أنني أقوم في الفيلم بدور زوجة تعيش في حي شعبي
يسافر زوجها للعراق
ويسجن هناك 10 سنوات ويعود لمصر ليجد
الدنيا قد تغيرت ونتيجة للظروف القاسية تضطر
الزوجة للعمل راقصة في أحد الملاهي الليلية كي تنفق علي تربية ابنها.
·
وهل هناك تشابه بين دورك في
الفيلم ومسلسل «الحارة» الذي قدمت
فيه دورًا شعبيا أيضًا؟
-
التشابه الوحيد أن العملين يتناولان معاناة الناس
البسيطة
والمشاكل التي تواجههم من فقر ومرض، لكن الأحداث مختلفة تمامًا.
·
وهل صحيح أنك قبلت بطولة مسلسل
«شباب امرأة»؟
-
وافقت علي المسلسل بشكل مبدئي بعد أن كلمني عنه المنتج أحمد
السبكي الذي
يدخل مجال الفيديو لأول مرة، وحاليًا تتم كتابة العمل من خلال
ورشة عمل يشرف عليها
المخرج أحمد شفيق وسترتبط موافقتي النهائية
بالسيناريو خاصة أن هناك 4 أفكار
للدراما التليفزيونية معروضة علي وأحاول اختيار أفضلها.
·
ألم
تخشي المقارنة مع فنانة بحجم تحية كاريوكا؟
-
لن يكون هناك مقارنة
لسبب بسيط وهي أن الفنانة تحية كاريوكا قدمت الفيلم وسنها فوق 45 سنة
بالإضافة إلي
أن المسلسل لن يبدأ من المرحلة التي بدأ بها الفيلم لكن سيتم تقديم المراحل
العمرية
المختلفة لـ«شفعات» التي جعلتها تصل إلي هذه الظروف كذلك الحال بالنسبة
للبطل «إمام»
بالإضافة إلي أن الفترة الزمنية التي تدور فيها قصة المسلسل ليست سنة 1956
كما ظهر في الفيلم وإنما سيكون في العصر الذي نعيشه حيث تظهر تكنولوجيا
العصر
وسحرها من موبايلات وفضائيات وغيرها.
·
تشاركين الزعيم عادل
إمام فيلم «زهايمر» ما وقع هذه التجربة عليك؟
-
اعتبر هذا الفيلم
ومشاركتي الفنان الكبير عادل إمام هو فاتحة
خير بل إنه وضع علي عاتقي مسئولية كبيرة
في اختيار أدواري وجعل لي مكانًا علي خريطة نجوم السينما وأصبح من حقي الآن
أن أرفع
أجري بعد سنوات اجتهدت فيها ولم يساعدني أحد.
·
ما الذي جذبك في
شخصية «صافي سليم» التي قدمتها في «أهل كايرو»؟
-
لأنني أراها
كثيرًا في المجتمع وواقعيتها هي سر نجاحها
مع الناس وعندما جاء لي الورق انبهرت
بالكتابة وجرأة الفكرة بالإضافة إلي أن
الدور جديد ولم أقدمه من قبل وقد أعطاني
مساحة تلوين كبيرة وقماشة أخرجت من خلالها طاقات تمثيلية داخلي لم أكن أعلم
عنها
شيئًا.
·
هل الاستعانة بأحداث وشخصيات
حقيقية في المسلسل هو
سر نجاحه؟
-
أتفق مع هذا الرأي خاصة أن 99% من الأحداث حقيقة
بداية من مشهد التحرش الجماعي الذي حدث منذ 3 سنوات في العيد بوسط البلد
مرورًا
بحادث الراقصة ورجل الأعمال.
·
ما هي الصفات المشتركة بين صافي
سليم ورانيا يوسف؟
-
الأشياء المشتركة بيني وبينها هي محاسبة
النفس فهي تريد أن تبدأ صفحة جديدة في حياتها وتريد محاسبة نفسها بالرغم من
الخطأ
في الوسيلة فهي تزوجت عرفيا أكثر من مرة حتي تخرج من دائرة الفقر وأي إنسان
في
حياته يخطئ ويصيب والمهم أنها تداركت الخطأ، وحاولت أن تغير من نفسها وهذه
الصفة
موجودة في شخصيتي فأنا أحاسب نفسي يوميًا وأي إنسان طبيعي لابد أن يفعل هذا
وإلا
ستصبح الدنيا غابة.
·
أليس جرأة منك أن تظهري بدون
ماكياج علي
الشاشة في مسلسل الحارة؟
-
ليست جرأة لأن هذا هو الواقع «فسناء»
السيدة التي تعيش تحت خط الفقر وتتسول لتعيش هي وأسرتها من الطبيعي ألا
تمتلك
أموالاً لتنفقها علي الملابس والمكياچ والناس فاهمة هذا لذلك لابد أن تكون
هناك
مصداقية في الأداء.
·
لماذا لا يوجد عمل يجمعك مع زوجك
محمد
مختار؟
-
منذ بداية زواجنا كنت حريصة علي عدم العمل منه حتي لا
يقال أنه يساعدني أو يكون هناك شك في موهبتي، كما أنني أريد أن أصعد
بموهبتي وليس
بمساعدة أحد حتي أشعر بطعم النجاح خاصة أنني الفنانة الوحيدة التي لم
يساعدها زوجها
حتي ولو بمكالمة تليفون لمنتج أو لمخرج وأعتقد الآن أنه من حقي أن أعمل معه
لأنني
أستطعت إثبات ذاتي وهو أول شخص كان مؤمنًا بموهبتي وأول من سعد لنجاحي.
روز اليوسف اليومية في
20/10/2010
مصطفى محرم:
كتاب السيناريو الجدد ..«سد خانة»؟!
كتب
سهير عبد
الحميد
ظهر خلال السنوات القليلة المنصرمة مجموعة من شباب المؤلفين
استطاعوا الاستحواذ علي سوق التأليف الدرامي والسينمائي لدرجة أنهم
استطاعوا سحب
البساط من المؤلفين القدامي الذين مكثوا في بيوتهم ينتظرون أن
يحدث جديدًا خاصة أن
كرامتهم تمنعهم من تسويق أنفسهم علي المنتجين من الأسماء الجديدة برز وليد
أحمد
عبدالله وأحمد عبدالفتاح وعبدالرحيم كمال وناظر عبدالرحمن وأيمن عبدالرحمن
وأحمد
أبو زيد وفايز رشوان بجانب وأسماء كثيرة جعلت المنتجين يقبلون
علي أعمالهم لأكثر من
سبب منها توفير أجور الكبار علاوة علي انتشار ما يسمي بورش الكتابة التي
أصبحت موضة
الأعمال الدرامية.
الكتاب الكبار أكدوا أن هؤلاء الجدد مجرد ظاهرة والقليل
منهم هو الذي استطاع أن يصنع لنفسه شخصية أما الباقي فهو مجرد سد خانة لأن
سوق
الدراما يحتاج لكم كبير من المسلسلات مع كثرة الفضائيات.
في البداية يقول
الكاتب محمد صفاء عامر واصفًا الجيل الجديد من شباب كتاب الدراما: لم أر
عملاً
لكاتب شاب حقق نجاحًا مدويًا مع الناس مثل مسلسل «الجماعة» فكلها أعمال
عادية ولم
أر جيلاً ثانيا من المؤلفين ليكملوا الإبداع الذي بدأه الكبار
مثلما يحدث مع
المخرجين ومسألة أن الجيل الجديد سحب البساط من تحت أقدام الكبار فهذا غير
صحيح لأن
الكبار سيظلون علي الساحة بأعمالهم التي صنعت تاريخ الدراما العربية.
افتقاد الموهبة
ويؤكد السيناريست مصطفي محرم أن
الوحيد الذي لفت نظره من شباب مؤلفي الدراما هو أحمد محمود أبو
زيد خاصة أنه نجح في
أن يخرج من عباءة والده كما أن مسلسله الأخير «العار» علم مع الناس أما
الباقون فلم
يوجد فيهم من يثبت إمكانياته، مضيفًا أن المنتجين يلجأون لهم «كسد خانة» في
ظل
احتياج سوق الدراما لأجيال جديدة.
ويشير محرم: هؤلاء المؤلفون يفتقدون
الموهبة والثقافة والإبداع ويستعجلون النجاح والفلوس والشهرة
ونسوا أن كبار الكتاب
لم يصلوا إلي هذه المكانة إلا بالجهد الشاق لدرجة ان أجر السيناريست كان لا
يتعدي 16
جنيهًا في التليفزيون لذلك عليهم أن يصبروا
ولا يستعجلوا النجاح وأن يقرأوا
كثيرًا ويثقوا بأنفسهم.
وينتقد محرم ورش العمل قائلاً: معظمها يفشل لأن
الذي يشرف عليها هو نفسه يحتاج تدريبًا فهذه الورش تحتاج لكتاب
يشرفون عليها وليس
شبابًا خاصة أن معظم هذه الورش تعتمد علي سرقة الأفكار من الغرب وهذا لم
يعد قاصرًا
فقط علي السينما بل انتقل أيضًا للدراما.
استغلال جهد
بينما يري المؤلف يسري الجندي أنه لم يعد هناك إلا القليل من جيله من
الكتاب الكبار الذين أدوا دورهم وحافظوا علي أمانة المسئولية ولابد من وجود
مواهب
جديدة تكمل مسيرة الإبداع، ومسألة أن المنتجين يقبلون أكثر علي
المؤلفين الجدد
توفيرًا للأجور فإنه لا ينظر إلا للنتائج خاصة أن العمل الناجح لا يرتبط
باسم كاتب
شاب أو مؤلف من جيل الكبار.
كما ينتقد الجندي بعض ورش العمل التي يتم فيها
استغلال جهد بعض الشباب وتوضع أسماء آخرين علي هذا الجهد
مؤكدًا أنه لا يعترف بورش
الكتابة إلا بمعناها العلمي الذي تعود عليه.
«مصر دائمًا ولادة» بهذه
الكلمات بدأ السيناريست بشير الديك كلامه عن غزو المؤلفين
الشباب لسوق الدراما
قائلاً: ليس مطلوبا أن يكون الجميع بنفس مستوي نجيب محفوظ فكان زمان هناك
كتاب
مستوي كتابتهم متوسطًا فالمجتمع يحتاج لهذا.
ويضيف: نادرًا ما يبيع
المنتجون بأسماء المؤلفين ولكن الاعتماد بالدرجة الأولي علي اسم النجم
وبالتالي لا
يفرق أن يستعين بمؤلف شاب أو مؤلف كبير وكون هناك عدم إقبال علي أعمال بعض
المؤلفين
الكبار فهذا يرجع إلي تشبع السوق بنوعية الدراما التي يقدمها بعض كبار
المؤلفين
وهذه عوامل فردية لا يمكن أن نعممها فإذا كان الإقبال علي شغل
بعض المؤلفين الجدد
فهذا يرجع لنجاح عمل لهم ويعتبر استثمارًا لنجاح هذا المؤلف فالعمل الناجح
يجري
وراءه المنتجون وهذه سنة الحياة.
كثرة المعروض
أما المنتج عصام شعبان فيفسر عدم استطاعة بعض المؤلفين الكبار
تسويق أعمالهم بسبب كثرة المعروض في السوق من السيناريوهات وأن الذي يحكمه
كمنتج في
اختيار من سيعامل من مؤلفين هي الفكرة الجيدة كما أن هناك بعض
الأعمال تتطلب مؤلفًا
كبيرًا ذا خبرة في مجال الكتابة وهذا ما حدث مع مسلسل «سمارة».
روز اليوسف اليومية في
21/10/2010
درة: مرحلة التنازلات انتهت
أحمد الجزار
بعد نجاحها فى الدراما المصرية، تعاقدت درة على الاشتراك فى بطولة
الفيلم التونسى «باب الفلة» تأليف وإخراج مصلح كريم، ومن المقرر أن يبدأ
تصويره أول مارس المقبل.
وعن أسباب عودتها للسينما التونسية مرة أخرى قالت: لا أريد أن أحصر
نفسى فى نوع معين من السينما، وليس لدى مشكلة فى أن أشارك بفيلم لبنانى أو
سورى، لأنى مؤمنة بأن العمل الجيد هو الذى يجبر أى شخص على الاشتراك فيه،
وعودتى للسينما التونسية لم تكن متعمدة لأننى طوال الوقت جاهزة للاشتراك فى
أى عمل فى تونس لأنها بمثابة الأم، وسبب شهرتى فى البداية، فقد عملت فى
العديد من الأعمال التونسية سواء مسلسلات أو مسرحيات أو أفلام قبل المجىء
إلى مصر، ونجحت فى أن أحقق بصمة جيدة مع الجمهور، وأثناء زيارتى الأخيرة
لتونس، عرض على فيلم «باب الفلة»، وتحمست له جدا لأنه سيعيدنى إلى السينما
التونسية التى اشتقت لها، خاصة أن السينما المصرية الآن تشهد انخفاضا فى
معدلات الإنتاج، كما أن معظم الأعمال التى عرضت على مؤخرا لم تكن تناسبنى،
واعتذرت عنها جميعا لأنى بصراحة لن أقبل أى تنازلات الآن من أجل التواجد.
درة اعترفت بأن نجاح شخصية «سماح» فى مسلسل «العار» كان نقلة مهمة فى
مشوارها، وقالت: هذا الدور زاد من مسؤوليتى فى الاختيارات، ووضعنى فى موقف
صعب، ولابد أن أركز بشدة فى أعمالى المقبلة حتى أحافظ على خطواتى، وقد عرض
على العديد من السيناريوهات التليفزيونية، وحتى الآن لم أستقر بشكل نهائى
على عملى المقبل، لأن فيها أكثر من عمل مميز، أما العمل فى المسرح فى مصر
فليس لدى موقف منه، خاصة أن بداياتى كانت مسرحية، لكنى لم أعثر على النص
الذى يشجعنى على اتخاذ هذه الخطوة حتى الآن.
المصري اليوم في
20/10/2010
فنون / راديو وتلفزيون
بقرار من النايل سات .. إيقاف 14 وإنذار 20 قناة فضائية تبث
من مصر
صبري حسنين وأحمد عدلي
في قرار مفاجئ توقفت أمس 14 قناة فضائية عن البث، وتم إنذار 20 قناة
أخرى، في خطوة إعتبرها خبراء الإعلام تصحيحاً لمسار القنوات الفضائية.
القاهرة: توقف أمس بث 14 قناة فضائية من قبل شركة النايل سات، من
بينهم قناتان تم إيقافهما بشكل منفرد لم يشملهما بيان الإيقاف، وهما الحكمة
والرحمة، حيث توقفت الحكمة بسبب الديون المالية فيما تم قطع البث عن قناة
الرحمة وتم إنذار 20 قناة أخرى.
النايل سات
قررت إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات وقف 12 قناة
فضائية وقفا موقتا لحين تصويب مسارها وتغيير رسالتها الإعلامية بما يحقق
الالتزام بضوابط تعاقدها مع شركة النايل سات والتزامها التام بثوابت
الأديان السماوية وعادات وتقاليد المجتمع المصري والعربي والتوقف عن إثارة
النعرات الطائفية والحض على ازدراء الأديان، والتزامها بميثاق الشرف
الصحافي والإعلامي بالإضافة إلى إنذار 20 قناة أخرى بالالتزام بالعقد.
وقالت الشركة في بيان لها أمس إن قرار توجيه إنذار لعشرين قناة جاء
لوقف الإعلان عن أي مستحضرات طبية أو أي أساليب علاج من دون الحصول على
تصاريح من الجهات المعنية، ووقف الفتاوى الشرعية من غير المتخصصين عبر
الهاتف، أو رسائل المحمول، والبرامج المختلفة.
وأوضح البيان أن هذه القرارات جاءت في إطار الجهود المبذولة لتنقية
الفضاء المصري والعربي من القنوات الدينية المتطرفة التي تشيع روح الفتنة،
وتشكك في العقائد، وقنوات الدجل والشعوذة التي خرجت عن السياق المرخص لها
به، ومارست جرائم في حق المجتمع من خلال نشر هذه الخرافات، وخداع المتلقي
المصري والعربي بوصفات وبدع للعلاج إما بمواد غير مصرح بها من الجهات
الصحية، أو بوصفات تعتمد على الدجل والخرافة، فضلاً عن الترويج للمنشطات
الجنسية، وطرق العلاج بالحجامة، إضافة إلى القنوات التي تروج لعادات دخيلة
مثل الدردشة والتعارف بين الجنسين، والمسابقات الزائفة، والرسائل الخليعة،
وتضليل الشباب واستدراجهم إلى عادات سيئة.
وقال رئيس مجلس إدارة النايل سات اللواء أحمد أنيس إن هذه الإجراءات
تأتي في إطار التزام شركة النايل سات بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية
لشركات الأقمار الصناعية والتي تدرك أنها لا يمكن أن تربح على حساب
المجتمع، وأن النايل سات حريص على أن يكون قمرا عربيا نظيفا يحمل أفضل
الرسائل الإعلامية الملتزمة للأسرة المصرية والعربية.
وأشار أنيس إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حزمة من الإجراءات
التصويبية والتدابير المستمرة لتصحيح المسار لقنوات استغلت مناخ الحرية
لتحقيق أرباح طائلة من خلال وسائل مضللة تضر بمصالح المجتمع والأسرة،
مؤكداً ترحيبه بعودة هذه القنوات إلى العمل وفق العقد الموقع معهما طالما
التزمت بالغرض المرخص به لها، وبعد تصويب موقفها.
القنوات التي تم إيقافها وإنذارها
والقنوات التي تم إيقافها هي كالتالي: 4 قنوات تم إيقافها بسبب
تعرضها للأديان السماوية، والعقائد، والترويج للدجل، والشعوذة، والخرافة،
وهم قناة صفا التابعة للشركة العربية للإنتاج والخدمات الإعلامية، وقناة
آيات التابعة للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وقناة الأثر التابعة
للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وقناة أهل البيت التابعة لقناة
ASC
محمد علي هادي.
و4 قنوات تم إيقافهم بسبب الترويج لأساليب علاجية غير مصرح بها،
وللدجل، والشعوذة، ومنتجات طبية غير مصرح بها، وهي قناة مرح الخليج التابعة
لشركة إم تى يو، وقناة عالم حواء التابعة لشركة بيت الإعلام، وقناتا
ريحانة، والرقية، المملوكتان لشركة
ART.
و4 قنوات أخرى تم إيقافها بسبب إباحية متجاوزة اجتماعياً هم قناة
أيميل
email@tv
التابعة لشركة عادل خليل للتجارة، وقناة مرح تى فى الفضائية التابعة لشركة
إم تى يو، وقناتي
live tv و
strike المملوكتان لشركة الأولى للإعلام.
أما القنوات التي تم إنذارها فجاءت كالتالي"الغير"، و"صدى الإسلام"،
و"بداية" ، و"الفجر"، و"المجد" ، و"قناة وصلة"، و"الصوفية"، و"الأنوار"،
و"القيثارة"، و"مواهب"، و"جوردون ميد"، و"صمد"، و"مرسال"، و"سهمTV"، و"الحقيقة"، و"الإمارة"، و"غنوة" ، و"الذهبية"، و"حواس" ،و"hi tv".
وزير الإعلام : إجراءات تصويبية تجاه القنوات المتطرفة
وأكد السيد أنس الفقي وزير الإعلام أن الإجراءات التصويبية التي
اتخذتها شركة نايل سات أمس تجاه القنوات المتطرفة والتي تحض على الفتنة
الطائفية ، وتمس العقائد والأديان، والقنوات التي تثير النعرات الطائفية،
وتروج للشعوذة والخرافات، وكذلك القنوات الإباحية، هي إجراءات تستهدف في
مجملها الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي وتقاليده، و الحفاظ على
أخلاقيات ومثل العمل الإعلامي المسؤول، الذي يخدم المواثيق والأعراف،
ويحافظ على الأسرة المصرية والعربية.
وقال الوزير في بيان صحافي صادر عن مكتبه الإعلامي وصل إيلاف نسخة منه
أن هذه الإجراءات جاءت بعد مراجعة، ودراسة متأنية، ووافية، من قبل القائمين
على النايل سات للتأكد من خروج المادة الإعلامية التي تبثها هذه القنوات عن
الأخلاق، والأديان، والأعراف، حيث ثبت أن هذه القنوات تعمل على نشر آراء
دينية متطرفة تحض على التطرف والمغالاة، وتدعو إلى التشدد وعدم التسامح بين
أطراف الأمة المصرية، حيث كانت تدعو إلى التشدد الطائفي، ولم يقتصر دورها
على أهل السنة فقط، بل امتدت بعض هذه القنوات إلى الفكر الشيعي أيضاً، ووصل
إلى حد الدعوة الصريحة في إحدى المناسبات إلى القتل والافتتان، بما جعل
تدخل الدولة أمراً ضرورياً حماية للسلام الاجتماعي من ناحية، وحماية
للمجتمع من التطرف الديني والمغالاة من خلال الفتاوى المتطرفة لأشخاص غير
مؤهلين، فضلاً عن غيرها من الأنشطة التي كانت تذاع على مثل هذه القنوات من
ناحية أخرى.
وأضاف الوزير "كما تلاحظ أيضاً أن عددا من هذه القنوات غيرت طبيعتها،
حيث كان مرخصاً لها بث برامج ثقافية وترفيهية، ثم تحولت إلى بث ديني مباشر،
تتخلله عمليات نصب واحتيال واضحة ، مستخدمة في ذلك الدين، حيث سعت بعض هذه
القنوات إلى التكسب من خلال نشر طب بديل مبني على الدجل والشعوذة، تحت ساتر
الدين، والتشبه بالرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في الوقت الذي وصل فيه
العلم مداه في تشخيص وعلاج أمراض عديدة ، فليس من المنطق أن تبقى الدولة
مكتوفة الأيدي أمام دعاة دجل، يهدفون إلى التربح من وراء الدين، والاحتيال
على المواطن العادي، مستغلين في ذلك نعمة التدين التي حبا الله بها مسلمي
وأقباط هذه الأمة، واستغلال الفئات الأقل حظاً في التعليم والثقافة للتربح
منهم بدعوى الدين".
واستطرد "ومن ثم كان من الطبيعي أن تقوم الدولة بالمسؤوليات المنوطة
بها في حماية المواطن من النصب تحت ساتر الدين بوقف بث مثل هذه البرامج
المشبوهة، وليس أقل من أن تغلق الدولة وسائل بثها أمام هؤلاء المتربحين
المتاجرين بآلام الشعب وأمراضه.
وشدد الفقي على أن حرية الإعلام مكفولة لكل المشتغلين بصناعة الإعلام
لكن في إطار من الحرية المسؤولة، واحترام الأديان والمعتقدات والمثل والقيم
التي قامت عليها مجتمعاتنا الإسلامية والعربية.
ولفت إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لا تمس بأي حال من الأحوال
حرية الإعلام، وأن شركات الإنتاج الإعلامي والأقمار الصناعية ينبغي أن تضع
صالح المجتمع فوق أي اعتبارات اقتصادية أو مادية، مؤكداً الوقوف بحزم أمام
أي محاولة لاستغلال مناخ الحرية ( الذي يكفله الإعلام المصري، والذي نحرص
على استمراره) للتسرب للمتلقي العربي بدعاوى الجهل، والتضليل، والشعوذة،
والخرافة، أو بعادات خارجة عن أخلاقياتنا، ومثلنا، وقيمنا.
وأشار الوزير المصري إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية الأمن
الاجتماعي للشعب المصري، بوقف نشر الفكر الديني المتطرف، والذي يدعو إلى
التشدد وعدم قبول الآخر، فضلاً عن نشر الفتن الطائفية بين أبناء الشعب
المصري الواحد، إضافة إلى محاولات بعض هذه القنوات نشر المذاهب الدينية
المتطرفة خارج القطر المصري، ومحاولة إيقاع الفتنة بين المذهبين الشيعي
والسني، والذي وصل إلى حد التحريض على الحروب والقتال، وإزاء مثل هذه
المواقف فإن تدخل الدولة لحماية الأمن الاجتماعي أصبح لازماً وواجباً
عليها، وهو أمر أقرته كل المواثيق والأعراف الدولية.
وقال الوزير إن مثل هذه الخطوة لا يجب تفسيرها على اعتبارها محاولة من
قبل الدولة لتضيق الحريات الإعلامية والصحفية، لأن هذا الطرح مرفوض شكلاً
وموضوعاً، لأن الأمر الآن يتعلق بحق أصيل في حماية أمن الوطن والمواطن من
أخطار الفتنة والاستغلال، واستخدام العقيدة، وبالتالي فمن غير المقبول
محاولة تسييس قرار سيادي مبعثه الوطن والمواطن لصالح تفسيرات سياسية عارية
عن الحقيقة.
إيقاف الحكمة والرحمة
وفي سياق متصل أعلن أمس عن توقف قناة الحكمة الفضائية بسبب تعثرها
المالي وتأخرها في سداد المستحقات المالية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما
أكدته القناة على صفحتها الخاصة على الانترنت، حيث دعت إلى التبرع لها على
حساب القناة في أحد البنوك الإسلامية من أجل عودتها مجدداً.
كما تم قطع البث المباشر عن قناة الرحمة التي يتولاها الشيخ محمد حسان
بشكل مفاجئ عصر أمس، على الرغم من أن البيان الرسمي الصادر من النايل سات
لم يتضمن إسم القناة من ضمن القنوات التي تم إيقافها أو إنذارها.
وحاولنا الاتصال بالشيخ محمد حسان المشرف على القناة، وكذلك عدة مصادر
في مدينة الإنتاج الإعلامي طوال ليلة أمس لكن كانت جميع الهواتف إما مغلقة
أو لا تجيب، حيث اكتفى المسؤولون الرسميون بالبيانات التي أرسلوها إلى
وسائل الإعلام، وأغلقوا هواتفهم، فيما لم يرد حسان على هاتفه.
استكمال لخطوات التصحيح المتأخرة
وانتقد خبراء إعلاميون ونشطاء سياسيون القرار، حيث أعرب الدكتور صفوت
العالم الأستاذ في كلية الإعلام في جامعة القاهرة عن رفضه لمبدأ الإغلاق في
التعامل مع الإعلام، وأضاف لـ "إيلاف" أن مبدأ الإغلاق والمصادرة بطريقة
فجائية مرفوض تماماً، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل التدرج في العقوبة،
بدءًا من لفت النظر، مروراً بالإنذار والغرامة، ثم إيقاف بث البرامج التي
تنتهك القيم والمبادئ، بحيث يكون القرار الأخير هو الإغلاق أو المصادرة.
ولفت إلى أن هذا القرار سوف يتسبب في تشريد مئات العاملين في هذه
القنوات، فضلاً عن تكبيد مدينة الإنتاج الإعلامي خسائر كبيرة.
وأوضح العالم أن الوقت ليس مناسباً لإصدار مثل هذا القرار، معترفاً
بأن بعض هذه القنوات تستحق ماحدث معها، ولكن السؤال الأهم هو: كيف سمحت لها
إدارة النايل سات، ووزارة الإعلام، بالبث طوال الخمس عشرة سنة الماضية، من
دون أن تضع لها ضوابط؟
ولماذا لم تنتبه إلى أن تلك القنوات غيرت نشاطها من المنوعات إلى
الديني إلا الآن؟
وتابع: إن السماح لهذه القنوات بالبث طوال تلك السنوات أكسبها شرعية
وجماهيرية، ولذلك كان من الأولى التدرج معها في العقوبة، وليس إغلاقها.
ودعا العالم وزارة الإعلام إلى إعادة النظر في صيغة التعاقد الذي يتم
إبرامه بين القنوات وإدارة شركة النايل سات، أو مدينة الإنتاج الإعلامي.
وطالب أيضاً بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الإعلام، والإعلاميين الممارسين
للمهنة، وكبار القانونيين، ومسؤولي القنوات الخاصة، وعلماء الدين لصياغة
ميثاق شرف إعلامي جديد، يضع معايير العمل الإعلامي وفق العصر الحالي، ويحدد
المحاذير من دون تضييق.
واتفق الناشط السياسي جورج اسحق مع العالم في رفض مبدأ الإغلاق
والمصادرة. وأضاف أنه لم يحدث أن أغلقت دولة نحو 16 قناة خلال أقل من شهر.
وتوقع إقدام الحكومة على المزيد من تلك الإجراءات خلال الفترة المقبلة.
بينما إعتبر الدكتور محمد علم الدين أستاذ الصحافة في جامعة القاهرة
أن هذا القرار استكمال لما بدأته شركة النايل سات من خطوات تصحيحية من أجل
الرقي بالإعلام والتخلص من الفضائيات التي أساءت إلى المصريين وتلاعبت
بعقولهم.
وأشار علم الدين إلى أن هذه الخطوة وإن تأخرت كثيرا فإنه لا يجب أن
تتأخر أكثر من ذلك، موضحاً أن استمرار هذه القنوات سيؤدي إلى كوارث لا يعلم
مداها إلا الله.
وشدد على أن هذا التوقيت ليس له أي أبعاد سياسية، وإنما جاء بسبب
طريقة التعامل المستفز من قبل عدد من هذه القنوات في تغطية الأحداث
الطائفية التي شهدتها مصر، ودورها البارز في تأجيج الخلاف من خلال بث مواد
مثيرة للطرفين، بالإضافة إلى القنوات التي تتلاعب بعقول الناس، وتقوم
بإيهامهم بالعلاج بأدوية ومستحضرات تجميل غير حاصلة علي أي ترخيص من وزارة
الصحة.
وأكد الدكتور هشام عطية أستاذ الصحافة الالكترونية ضرورة إنشاء جهة
محايدة إعلامياً، ليس لها علاقة بالسلطة ، أو بالجهات المعنية بإصدار
التراخيص، يتوافق عليها جميع أصحاب الفضائيات، من أجل أن تكون هي المعيار
المراقب لما يبث من مواد إعلامية على القنوات الفضائية سواء كانت حكومية أو
خاصة.
ولفت إلى أن القرار الأخير يؤكد أن الجهات المسؤولة رأت أن تقوم
بالتوازن بين القنوات الدينية، والقنوات التي تقدم مضامين مضادة، حتى لا
تتهم بمصادرة الرأي الديني فحسب، لافتاً إلى أن القنوات الفضائية بصفة عامة
بحاجة إلى جهات محايدة لإرشادها، ولاسيما أن فكرة المصادرة أصبحت لا معنى
لها في ظل انتشار التقنيات الحديثة والانترنت.
أسباب سياسية
من جهته قال الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية
للتغيير التي يترأسها الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية
للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن هذه القرارات استكمال
لمسلسل تقوم به وزارة الإعلام تمهيداً لإسكات القنوات الفضائية ذات
المعارضة القوية.
وأشار إلى أن هذه القرارات إذا كانت صحيحة كما يدعي المسؤولون عنها،
لماذا لم تتخذ هذه الإجراءات منذ فترة، رغم أن عددا من هذه القنوات يبث منذ
فترة طويلة تتجاوز الـ5 سنوات، مؤكداً أن الرسالة التي أرادت الحكومة
إيصالها للقنوات الفضائية قد وصلت بالفعل.
وأكد أن هذه الرسالة هي التحذير من مواجهة مصير هذه القنوات نفسه في
حال الاستمرار بالوضع الحالي نفسه ، مشدداً على أن الحكومة لن تسمح بالسقف
العالي في المعارضة خلال انتخابات مجلس الشعب المقرر أن تقام نهاية الشهر
المقبل.
الجدير بالذكر أن المنطقة الحرّة العامَة الإعلاميَّة قد قررت الأسبوع
الماضي إيقاف بث 4 قنوات فضائيَّة هي "خليجيَّة"، و"الحافظ"، و"الصحة
والجمال"، و"قناة الناس"، بشكل موقت وذلك لمخالفة المحطات لشروط التَّراخيص
الممنوحة لها، إضافة إلى إنذار قناتيontv والفراعين ، كما تم إيقاف برنامج القاهرة اليوم، وإغلاق استوديوهات
قناة أوربت في القاهرة في وقت سابق، بسبب التأخر في سداد المستحقات
المالية، بعدها رفضت إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي استلام المستحقات
المالية ، على الرغم من مبادرة القناة بتسديدها فور قرار الإغلاق.
إيلاف في
20/10/2010 |