يملك قدرات تمثيلية عالية، ويهوى تجسيد الشخصيات المركبة، ورغم ذلك لا
يهتم بالفوز بالبطولة المطلقة، بل بكيفية جعل دوره الصغير بطولة. كذلك يسعى
إلى تحقيق التنوّع في أعماله باستمرار. إنه الممثل باسم سمرة الذي أعيد
اكتشافه في رمضان الماضي فقدَّم شخصية فتحي الريان، الزوج الضعيف أمام
زوجته.
عن أسباب قبوله تجسيد هذا الدور وقدرته على الإلمام بتفاصيله الدقيقة،
وعن ظهوره كضيف شرف في مسلسل «مسيو رمضان مبروك» وفيلم «بيبو وبشير»،
وكيفية اختياره أدواره وأعماله الجديدة… كان لـ «الجريدة» معه اللقاء
التالي.
·
من رشّحك لمسلسل «الريان»؟
رشّحني كلّ من المنتج محمود بركة والمخرجة شيرين عادل لدور فتحي الأخ
الأكبر لأحمد ومحمد الريان. وأعجبني المسلسل لأن قصته تتناول فترة مهمة في
تاريخ مصر، وتناقش قضية توظيف الأموال التي أثارت جدلاً واسعاً في
الثمانينيات وشغلت الرأي العام.
·
ما الذي حمّسك لهذا الدور؟
تحمّست للدور حين عرفت أنّ فريق العمل يضمّ عدداً كبيراً من النجوم،
أبرزهم خالد صالح وصلاح عبد الله والتونسية درة وريهام عبد الغفور وأحمد
صفوت. وكل فنان منهم يستطيع تقديم بطولة مطلقة بمفرده. هنا شعرت بأن هذا
العمل سيحقّق نسبة مشاهدة عالية من الجمهور. وبعدما قرأت السيناريو وبدأت
أعرف ملامح الشخصية، وجدتها مستفزّة لاختلافها عن شخصيتي تماماً ولأنها
مركّبة وتحمل مساحة تمثيل كبيرة.
·
كيف استطعت تجسيد دور فتحي صاحب
الشخصية القوية مع إخوته والضعيفة مع زوجته؟
لديّ قناعة تامة بأنه لا يوجد إنسان في العالم تسير شخصيته على نمط
واحد: قوي أو ضعيف، طيب أو شرير… ولا ننسى أن لكل شخصية مشاعر تتمكّن من
إخفائها مثل فتحي الريان الضعيف أمام زوجته بدرية التي يتمنى رضاها دوماً
ولا يستطيع رفع صوته عليها، وهو أيضاً قوي مع إخوته وصاحب قرارات صارمة في
العمل، ونهم في تعاطي المخدرات وفي جمع الأموال. هذه الملامح كافة كوَّنت
منه شخصية مركبة، هي التي أبحث عن تقديمها لأنها مليئة بتفاصيل دقيقة لا
يمكن تجاهلها، بل لا بد من التركيز عليها لجذب المشاهد لفهم كل ما يحتوي
عليه الدور. والحمد لله، تمكّنت من إبراز كل صغيرة وكبيرة فيه بشهادة
الجمهور.
·
كيف تحقّق التناغم بينك وبين
ريهام عبد الغفور حتى وصلتما إلى حدّ المصداقية أمام الجمهور؟
كان لجلسات ما قبل التصوير الفضل في ظهورنا بهذا الشكل، بالإضافة إلى
أن ريهام فنانة محترفة لديها قدرات وطاقات تمثيلية رائعة لم تُستغل بعد.
بالتالي، المفاجأة في المسلسل لم تكن في درجة تناغمنا معاً، بل في تغيير
ريهام لجلدها، إذا جاز التعبير، بهذا الدور بعدما حصرها المنتجون والمخرجون
في أدوار السندريلا والفتاة البريئة الطيّبة، لذا أتوقع لها نقلة كبيرة في
طبيعة أدوارها التي ستقدّمها خلال الفترة المقبلة.
·
في الدور بعدٌ كوميدي، هل جاء من
إضافاتك أم من لمسات المخرجة؟
لم تكن الكوميديا في دوري بالمعنى المعروف للكوميديا، وإنما ظهرت
وفقاً لمقولة «شر البلية ما يضحك». فشيرين عادل بخبرتها أعطتني ملاحظات،
وأنا بدوري اقترحت بعض الأمور وهي وافقت على كثير منها. ففي النهاية، لا
أستطيع تقديم أي فعل إلا بعد موافقتها لأنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة
في العمل، بالإضافة إلى أنها وثقت بي وبموهبتي وساعدتني كثيراً، حتى أنني
أحببت العمل معها وأتمنى تكرار التجربة.
·
قلت في لقاءات عدة إنك لم تقابل
أحمد الريان وعائلته واكتفيت بالسيناريو. هل تحتاج مسلسلات السير الذاتية
إلى لقاء الأشخاص الذين تتناولهم، أم يمكن الاكتفاء بالسيناريو؟
فعلاً، تعذَّر لقائي بهذه العائلة للأسف. لكن بالتأكيد كان من الأفضل
لو قابلتها لأتعرف إلى تفاصيل تثري العمل. في هذه الحال، اعتمدت على خيال
مؤلّفي العمل حازم الحديدي ومحمود البزاوي وعلى خيالي كممثل وكمواطن لديه
معلومات عامة عن القضية التي يتناولها العمل. لذلك أشرنا على التترات إلى
أن جزءاً من المسلسل جاء من خيال المؤلف وهذا أمر طبيعي في الدراما. وأشير
هنا إلى أنه لم يكن لزاماً علينا لقاء العائلة لأن هدفنا ليس تقديم فيلم
تسجيلي عن حياة أحمد الريان، بل عمل درامي يتضمن حبكة وأحداثاً مشوّقة، قد
لا تكون وقعت لكنها ضرورية لجذب المشاهد وإلا فسيتوقّف عن مشاهدة العمل من
الحلقة الثالثة.
·
ماذا عن ظهورك كضيف شرف في مسلسل
«مسيو رمضان مبروك»؟
شكّلت شخصيّتي في هذا العمل فرصة مزدوجة لي، إذ قدّمت دوراً كوميدياً
مختلفاً عن دوري في «الريان»، وفي الوقت نفسه تعاملت مع النجم الكبير محمد
هنيدي. لكنني لم أكن ضيف شرف، بل قدّمت دور البطولة مجسداً دور محامٍ يضحك
على رمضان بإعطائه معلومات خاطئة، ما تترتّب عليه أحداث كثيرة في العمل.
قبلت تقديم هذا الدور بناء على رغبة صديقي المخرج سامح عبد العزيز الذي
تعاونت معه سابقاً في مسلسل «الحارة» وفيلم «الفرح».
·
على أي أساس تختار أدوارك؟
أراعي في اختياري الأدوار تحقيق التنوّع، فأقدّم الشخصيات كافة:
الشرير والقوي والعنيف والهادئ. فالتنوّع مطلوب لكل فنان كي لا يملّ منه
الجمهور وينصرف عن متابعته.
·
ماذا عن مشاركتك في فيلم «بيبو
وبشير»؟
طلبت مني المخرجة مريم أبو عوف الانضمام إلى فريق العمل، وتجسيد شخصية
فلاح تاجر عسل يقابل بطلَي الفيلم، منة شلبي وآسر ياسين، بالصدفة في القطار
وتحدث بينهم مواقف كوميدية.
·
ألم ترَ في تقديمك دوراً صغيراً
في «بيبو وبشير» خطوة إلى الوراء في مشوارك؟
البطولة في حدّ ذاتها لا تشغلني، فكل عمل أقدّمه أعتبره بطولة مهما
كان حجمه والدليل حصولي على جوائز عدة. وقد وافقت على المشاركة في الفيلم
لأحقق التنوّع الذي أسعى إليه وهذا ما يفعله أكبر الممثلين في العالم،
فهؤلاء يقبلون بالأدوار المعروضة عليهم كافة ما دامت ستحقق لهم التنوع
بعيداً عن حجمها. عموماً، المشاركة في أي عمل سواء أكانت بطولة أم دوراً
صغيراً أو حتى ضيف شرف، ستعجب الجمهور وفقاً لجودة الأداء لأنه يحترم
الفنان بمضمون ما يقدّمه وليس لأنه بطل العمل.
·
ماذا عن فيلم «مركز التجارة
العالمي»؟
توقّف لأسباب إنتاجية بحتة.
·
وجديدك؟
أصوِّر فيلم «محمود وريم وفاطمة» مع المخرج يسري نصرالله والمؤلف عمرو
شامة، وهو يجمع بين الطابع الدرامي والوثائقي وتشاركني البطولة فيه منة
شلبي وناهد السباعي.
أجسّد دور شاب فقير يُدعى «محمود البيطار»، متزوّج من ناهد ويتعرّض
لمواقف مختلفة ترصد حياة المواطنين في مرحلة ما بعد الثورة.
الجريدة الكويتية في
18/09/2011
الكبير قوي 2 يتصدَّر سباق تحميل المسلسلات
كتب: القاهرة – رولا عسران
لم تعد الفضائيات الوسيلة الوحيدة لقياس التفوّق الدرامي لا سيما في
شهر رمضان، فجمهور الإنترنت، بتحميله المسلسلات، يؤدي دوراً رئيساً في
ارتفاع مؤشّر هذا المسلسل وهبوط آخر…
لماذا يلجأ الجمهور إلى مشاهدة المسلسلات الدرامية وغيرها على
الإنترنت رغم إعادة عرضها على الفضائيات على مدار السنة، وما الأعمال التي
حظيت بنسبة مشاهدة عالية؟
تعزو الناقدة ماجدة موريس إقبال الجمهور على مشاهدة الأعمال عبر
الإنترنت إلى رغبته في مشاهدة المسلسل دفعة واحدة من دون إعلانات، وفي
التوقيت الذي يناسبه، وهذا لا يتوافر في طرق المشاهدة العادية، وتؤكد أنه
لا يمكن تجاهل هذا الجمهور.
قبول وخيبة
يتصدّر «الكبير قوي 2»، لأحمد مكي حلبة السباق وتشاركه البطولة دنيا
سمير غانم، وقد تأجّل تصوير المسلسل في العام الماضي لإصابة مكي في قدمه،
فصُوِّر هذا العام وعُرض على شاشة رمضان.
الطريف توقّع فوز مكي نظراً إلى ردود الفعل الإيجابية على الجزء
الأول، فأعيد عرضه في العام الماضي وترقّب الجميع الجزء الثاني. لم يخيّب
مكي التوقعات وحصل في النصف الأول من شهر رمضان على نسبة تحميل بلغت 88 ألف
شخص.
حلّ في المركز الثاني «شارع عبد العزيز» لعمرو سعد، الذي يتمحور حول
الشارع التجاري الشهير والمراحل التي قطعها حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم،
من خلال شخصية البطل «زيزو»، وقد حصد نسبة تحميل بلغت 80 ألف شخص.
لم يفلح «الريان» لخالد صالح مع باسم سمرة وصلاح عبد الله في ركوب
السباق مبكراً على رغم الدعاية التي رافقت المسلسل، ويبدو أن المشاهد كان
ينتظر إثارة أكبر وتشابكاً في الأحداث ليقبل عليه، وقد حقق نسبة تحميل بلغت
75 ألف شخص.
حلّ في منتصف قائمة التحميل «عابد كرمان» بطولة تيم الحسن، وهو يندرج
ضمن مسلسلات الجاسوسية التي أضحت ضيفة دائمة على موائد الشهر الكريم، يبدو
أن كثرة هذه النوعية حصرت «عابد كرمان» في المرتبة الوسطى بالإضافة إلى
تأجيل عرضه من العام الماضي إلى هذا العام، وبلغت نسبة تحميله 73 ألف شخص.
خذل «الزناتي مجاهد» لسامح حسين الجمهور ولم ينل رضى متابعيه ما يفسّر
حلوله في أسفل قائمة السباق في النصف الأول من شهر رمضان، وقد شكّل صدمة
للمشاهدين الذين تابعوا مسلسلي حسين في العامين الماضيين: «عبودة ماركة
مسجلة» و«اللص والكتاب»، وبلغت نسبة تحميله ألفاً وخمسمائة شخص.
تبدّل المقاعد
في النصف الثاني من شهر رمضان تبدلت المقاعد، مع خروج أحمد مكي من
السباق بعد انتهاء حلقات مسلسله، فاحتلّ «خاتم سليمان» لخالد الصاوي المركز
الأول بعد أن كان في الترتيب السادس، وأثبت مع رانيا فريد شوقي أنهما من
أصحاب النفس الطويل والأجدر بالفوز، وقد بلغت نسبة تحميله 200 ألف شخص.
حلّ في المرتبة الثانية «مسيو رمضان مبروك»، يبدو أن جمهور محمد هنيدي
انتظر حتى سافر إلى فرنسا خلال أحداث المسلسل لترتفع نسبة التحميل، إذ بلغت
195 ألف شخص.
من جهته تراجع عمرو سعد إلى المركز الثالث، إذ أثّرت المشاكل
الإنتاجية التي واجهها «شارع عبد العزيز» على الأحداث الدرامية، وبلغت نسبة
تحميله 194 ألفاً و200 شخص.
أما خالد صالح فحافظ في «الريان» على المركز الرابع وبلغت نسبة تحميله
192 ألف شخص، ويبدو أن «المواطن إكس» لم يملك القدر نفسه من الحظ والنفس
الطويل للحفاظ على مركزه المتقدم، وأثّر المطّ والحشو على نسبة مشاهدته،
فاحتل المركز الخامس بنسبة بلغت 190 ألفاً ومئة شخص.
أخيراً قفزت المعلّمة «كيداهم» من المركز الثاني عشر إلى المركز
السادس في مسلسل «كيد النسا» بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب، وبلغت نسبة
تحميله 180 ألف شخص، فيما فشل «آدم» في أن يتخطى المركز السابع مع أن تامر
حسني حاول، عبر مغامرته، أن يحدث نوعاً من الجذب عندما لعب على كل الأوتار،
وبلغت نسبة تحميله 175 ألفاً و245 شخصاً، وحلّ «إحنا الطلبة» في أسفل قائمة
الترتيب وبلغت نسبة تحميله 66 ألف شخص.
الجريدة الكويتية في
18/09/2011
تيم الحسن يسير علي نهج جمال سليمان ويتحدث بـ«الصعيدي»
كتب
سهير عبد
الحميد
يبدو أن الممثل السوري تيم حسن يسير علي خطي الفنان السوري جمال
سليمان الذي أصبح ركيزة أساسية في الدراما المصرية، حيث قام تيم بالموافقة.
بشكل مبدئي علي بطولة المسلسل التليفزيوني «الصقر شاهين» الذي يجسد من
خلاله شخصية صياد إسكندراني بسيط من قرية الصيادين بمنطقة الماكس هاجر من
الصعيد مع
أمه وهو طفل.. وعندما أصبح شاباً قرر استرداد حقوقه الشرعية من والده.
المسلسل هو التعاون الثاني بين «تيم الحسن» وبين شركة «كينج توت»
و«تيم
ارت» بعد مسلسل «عابد كرمان» الذي قدمه العام الماضي.
المنتج عادل مغربي
منتح المسلسل يقول «تربطني بتيم الحسن صداقة قوية منذ أن قدم مسلسل الملك
فاروق،
ووجدت أنه يتعامل بحذر شديد في اختيار أدواره التي يخرج بها علي الجمهور
المصري..
خاصة بعد نجاحه في العملين السابقين لذلك عرضت عليه أنا والمنتج هشام شعبان
تقديم
عمل اجتماعي بعيداً عما قدمه من قبل.
وبالفعل كان لدينا موضوع لمسلسل
اجتماعي رومانسي أكشن وهو «الصقر شاهين» ويدور حول صياد بسيط
تجمعه قصة حب مع فتاة
سكندرية ويواجه العديد من الصراعات أينما ذهب.. سواء في عمله في مجال الصيد
أو
عندما يسافر إلي مسقط رأسه في الصعيد ليطالب بميراث والده ويشير مغربي إلي
أن تيم
حسن ويتحدث في المسلسل لأول مرة بلهجة تجمع بين الإسكندراني
والصعيدي، وهذا ما شجع
تيم علي خوض التجربة ونحن ننتظر وصوله من إسبانيا خلال الأيام القادمة
لتوقيع العقد
وعرض وجهة نظره في الشكل الذي يريد أن تخرج به هذه الشخصية.
ويقول المغربي
إن 90% من أحداث المسلسل تقع ما بين بحيرة قارون ومنطقة الماكس في
الإسكندرية.. ولم
يتم الإشارة من قريب أو بعيد إلي ثورة 25 يناير حتي لا يقال إنهم «يركبون
الموجة».
روز اليوسف اليومية في
18/09/2011
تعاقدت على أفلام سينمائية جديدة رغم نشاطها التلفزيوني
آيتن عامر: دور «كاريوكا» لا يناسبني.. ولن أحترف الغناء
ثلاث شخصيات مختلفة ظهرت بهن آيتن عامر على شاشة رمضان من خلال
مسلسلات «كيد النساء» و«لحظة ميلاد» والجزء الثالث من «الدالي»، ورغم
انشغالها بالدراما التلفزيونية فإنها لم تنس السينما وصورت فيلم «ساعة
ونصف» وتعاقدت على فيلمين آخرين تبدأ تصويرهما عقب إجازة العيد. وعن مسلسل
«كيد النسا» قالت آيتن: المسلسل بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب وأحمد بدير
وأحمد خليل ورحاب الجمل ودينا فؤاد، وأحمد الدمرداش، وميمي جمال، ومن تأليف
حسين مصطفى محرم وإخراج أحمد صقر واجسد فيه دور«ابتسام» وهي ابنة فيفي عبده
المريضة بالسكر ما يجعلها تعيش حياة يائسة لأنها لم تتزوج الشخص الذي تريده
نظرا لظروفها الصحية، فتتزوج آخر من دون علم أسرتها، كما تتعرض للخطف من
أعداء والدها «أحمد بدير»، ودوري في هذا المسلسل أصابني بالإرهاق النفسي
بسبب البكاء المتواصل.
عن تجربتها التليفزيونية الثانية هذا العام قالت في تصريح لــ
«الاتحاد» الظبيانية نقتطف منه: أشارك في بطولة مسلسل «لحظة ميلاد» بطولة
صابرين وكمال أبو رية وأحمد خليل ونشوى مصطفى ومحمد عبد الحافظ من تأليف
سماح الحريري وإخراج وليد عبد العال وأجسد دور «مروة» وهى ابنة صابرين
وكمال أبورية التي تحب المادة للغاية، وعندما يمر والدها بأزمة ترفض بيع
سيارتها حباً للمظاهر وهو السبب الذي يؤدي إلى خسارة حبيبها في النهاية.
وعن تأثير اختيارها كبديلة لمي كساب في مسلسل «لحظه ميلاد» قالت: هذا
الموضوع لم يقلقني ولم يضعني في مقارنه مع مي كساب، لان لها طريقتها في
التمثيل وظروفها التي أبعدتها عن المسلسل وأنا متأكدة من أن الدور في العمل
الفني «ينادي صاحبه».
وعن قبولها أدوارا صغيرة لا ترقى لامكاناتها الفنية قالت: رغم المساحة
الصغيرة لأدواري فإنها ترضيني في الوقت الحالي لانها تناسب سني وجيلي خاصة
أن الأدوار الجيدة ليست بمساحتها لكن بتأثيرها.
وعن الجديد الذي تقدمه في الجزء الثالث من مسلسل «الدالي» قالت: هناك
أحداث وصراعات عديدة ومفاجآت يقدمها المؤلف وليد يوسف في هذا الجزء، وهناك
أشياء لا يتوقعها الجمهور ستحدث أما شخصية «رضوى» التي أجسدها فتظهر في هذا
الجزء وقد أصبحت علامة مميزة في عالم البيزنس والمال وتتعرض لمشكلات عديدة
ومساومات من ابن إحدى الشخصيات المهمة الذي يعرض عليها الشراكة بالقوة
لكنها ترفض. ويقنعها والدها الدالي بالموافقة والرضوخ لطلبات هذا الشاب،
مبرراً ذلك بأنه تأمين ضد كوارث الزمن.
لكن بعد أن تدخل «رضوى» معه هذه الشراكة لا ترضى عن نفسها، فتنفصل
عنه، ما يدفع هذا الرجل إلى أن يدبر لها قضية «أغذية فاسدة» وهذا الجزء
يرصد تعثر عائلة الدالي ماديا، وكيف أن «رضوى» سيكون لها يد في النهوض
بعائلتها من هذه الكبوة المادية.
وعن صحة رفضها أداء دور تحية كاريوكا في الصغر في المسلسل الذي تقوم
ببطولته شقيقتها وفاء عامر قالت أيتن :هذه الأخبار ليست حقيقية لأن الدور
نفسه لا يناسبني، ليس لصغر مساحته كما تردد ولكن لأن هذه المرحلة كانت فيها
كاريوكا في التاسعة من عمرها وليس من المنطقي أن تقوم الشركة أو حتى المخرج
عمر الشيخ بعرضه عليّ.
وعن طبيعة علاقتها بوفاء عامر قالت: وفاء ليست شقيقتي فقط، بل صديقتي
وقدوتي ومعلمتي وفي أحيان كثيرة أشعر بأنها والدتي، وأشعر براحة غير عادية
عندما أتحدث معها.
وعن استشارتها لشقيقتها ووالدتها في الأدوار التي تعرض عليها قالت: في
البداية كنت أجلس معهما وأقرأ لهما السيناريو مشهداً مشهداً، وكنت أحرص على
إشراكهما في كل تفاصيل السيناريو والدور لأن خبرتي كانت محدودة، وكنت أخشى
اتخاذ أي خطوة خطأ أو تقديم دور لا يناسبني ولكن حالياً أصبحت على قدر
معقول من الخبرة التي تؤهلني لمعرفة الأسس الأولى للعمل الجيد، وهكذا صرت
أطلعهما على الخطوط العريضة وأتخذ القرار بنفسي.
وأشارت أيتن إلى أن والدتها لها فضل كبير عليها وعلى كل شقيقاتها
وتقول: لقد وقفت بجوارنا جميعاً لنحقق كل أحلامنا وهي تحب الفن كثيراً
وتؤمن بحريتي في اختيار الطريق الذي أسير فيه، بالإضافة إلى وقوفها بجواري
أثناء الدراسة والاهتمام بكل ما يخصني، وقيامها بتربيتنا على أفضل وجه.
وعن فيلم «ساعة ونصف»الذي انتهت من تصويره مؤخرا قالت آيتن: الفيلم
يتناول حادث قطار الصعيد الشهير الذي اشتعلت فيه النيران في العياط جنوب
الجيزة، حيث يسرد مجموعة متشابكة من الحكايات والقصص المختلفة تسلط الضوء
على مشاكل الفقراء وسلبيات المجتمع، وينتمي إلى نوعية أفلام اليوم الواحد،
حيث تدور جميع أحداثه في يوم واحد فقط وهو فيلم بطولة جماعية على غرار
أفلام «الفرح» و«كبارية» .
ويشارك في بطولته فتحي عبد الوهاب ويسرا اللوزي وإياد نصار وهيثم أحمد
زكي ومحمد عادل إمام وكريمة مختار وصلاح عبد الله وأحمد فلوكس وهالة فاخر
وسوسن بدر وروجينا، ومن تأليف أحمد عبدالله ومن إخراج وائل إحسان، وأجسد
فيه دور أم لطفلين وهي ابنة سوسن بدر التي تسافر مع والدتها في قطار العياط
لتستلم والدتها مكافأة نهاية الخدمة، من خلال عملها كموظفة.
وعن التعامل مع شركة المنتج محمد السبكي خاصة بعد المشاكل الكثيرة
التي وقعت بينها وبين الفنانين قالت :الفنان هو الذي يصنع لنفسه المكانة
التي تحدد تعامل الآخر معه وأنا ألتزم بكل ما هو مطلوب مني وأحترم مواعيدي
وأحترم حقوق الآخرين ولهذا ليس من الوارد أن تحدث خلافات بيني وبين السبكي
أو أي منتج آخر. وتقول آيتن عامر: تعاقدت مؤخرا على المشاركة في بطولة فيلم
«شارع الهرم» وأجسد دور «شروق»، والفيلم بطولة أحمد بدير وسعد الصغير وأحمد
سلامة ولطفي لبيب وبدرية طلبة والمطربين طارق الشيخ ومحمود الليثي ومن
تأليف سيد السبكي، ومن إخراج محمد الشورى.
وتضيف: كما تعاقدت أيضاً على بطولة فيلم «بنات العم» بطولة الثلاثي
أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو وصلاح عبد الله، بالإضافة لمجموعة كبيرة من
الوجوه الجديدة ومن إخراج أحمد سمير فرج، وأجسد فيه دور مطربة من أسرة
ارستقراطية وتحدث لأسرتها أزمة مادية فتضطر للعمل في الكباريهات.
تقول آيتن عامر عن امكانية احترافها الغناء: أحب الغناء كثيراً
ودائماً أدندن مع نفسي وأتمنى أن أغني، ولكن ضمن سياق العمل الدرامي وليس
كمحترفة. فلن أتجه إلى عالم الغناء وأطلق ألبوماً مثل سمية الخشاب.
النهار الكويتية في
18/09/2011 |