في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّثت الفنانة الشَّابَّة، حورية فرغلي، عن
أدوارها في مسلسلي "دوران شبرا" و"الشَّوارع الخلفيَّة"، كما تحدَّثت أيضًا
عن كيفيَّة اقتحامها لمجال التَّمثيل، ومشاريعها السينمائيَّة الجديدة "رد
فعل" و"كف القمر".
القاهرة: قالت الفنانة الشابة، حورية فرغلي، أنها لا تحب ان تصنف
كممثلة إغراء لأن الفنان هو الذي يقدم كل الأدوار ولا يحصر نفسه في أدوار
محددة.
وكشفت في حوارها مع "إيلاف"، أن المخرج خالد يوسف هو السبب وراء
احترافها الفن، مشيرة الى أنه نصحها بالتدريب على التمثيل لمدة عامين، وبعد
ذلك رشحها لدور في فيلم "كلمني شكرًا".
·
قدمت في مسلسل "دوران شبرا"
دورًا مختلفًا لفتاة فقيرة، على عكس ما كان يتوقع ان تظهري به، خصوصًا وانك
صنفت ضمن ممثلات الإغراء؟
برأيي الممثل الجيد هو الذي يقدم كافة الأدوار ولا يحصر نفسه في أدوار
محددة، فعندما عرض عليَّ المخرج خالد يوسف المشاركة في فيلمه السابق "كلمني
شكرًا" وكان به مشاهد إغراء ووجدتها فرصة مناسبة للظهور بشكل مختلف، لكن
هذا لا يعني انني لابد إلا ان أقدم مشاهد الإغراء فحسب.
تواصل: قدم لي المخرج خالد الحجر سيناريو المسلسل، وأعجبت بالعمل ككل،
وبشخصية عزة، نظرًا لكونها شخصية درامية، إذ أنها المرة الأولى التي أقدم
فيها دورًا دراميًا، لأن مساحة الحزن في الدور كانت كبيرة، لذا عمدت الى
التحضير بشكل جيد للعمل على المسلسل والشخصية، وجلست عدة مرات مع المخرج
وهيثم زكي لتحديد تفاصيل ملامحها قبل بداية التصوير، وساهم في التحضير
الجيد علاقاتي الطيبة مع هيثم حيث كنا قد تعاونا سابقًا في "دوران شبرا"،
وفي فيلم "كف القمر"، وهو ما خلق جوًّا من الود والحب لأننا أصبحنا أصدقاء
بعد الفيلم.
·
هل وجدت صعوبة في التوفيق بين
مواعيد تصوير "الشوارع الخلفية" و"دوران شبرا"؟
كلا، لأن التنسيق المسبق بين المسلسلين ساهم في عدم حدوث تعارض بين
مواعيدهما، خصوصًا وأن مسلسل "دوران شبرا" تم الانتهاء منه مبكرًا، بينما
استمر تصوير "الشوارع الخلفية" حتى منتصف شهر رمضان.
·
واجه "دوران شبرا" العديد من
الصعوبات، أيهما كانت الأصعب النسبة لك؟
أكبر مشكلة واجهتها في المسلسل ولن أنساها في حياتي يومًا، عندما قامت
مجموعة من البلطجية بعد أيام قليلة من الثورة بالهجوم على مكان التصوير
الخارجي الذي كنا متواجدين فيه، مستغلين حالة الانفلات الامني، وتصويرنا في
مواعيد حظر التجوال، حيث حاولوا الاستيلاء على معدات التصوير، ويومها لم
تكن اي من الفنانات لديها مشاهد غيري، لذا حرص العاملون على تهريبي من
الباب الخلفي للعقار الذي كنا نقوم بالتصوير فيه، وذهبت الى أقرب وحدة جيش
وانتقلت معهم الى المنزل حيث قاموا بالقاء القبض عليهم.
لن أنسى هذا اليوم أبدا، فهو من أصعب أيام حياتي، ولا زالت أذكر كل
تفاصيله كما حدثت، خصوصًا عندما كان يسعى فريق العمل لحمايتي باعتباري
الفتاة الوحيدة الموجودة في البلاتوه وقتها، حيث كنا حريصين على الالتزام
بجدول التصوير من أجل عرض المسلسل في موعده، إذ كان من المقرر أن يعرض في
مايو وليس خلال شهر رمضان.
·
قدمت في مسلسل "الشوارع الخلفية"
دور ميمي، وهي شخصية مرت بالعديد من التحولات، كيف تحضرت لها؟
عندما قرأت سيناريو المسلسل أعجبت بالشخصية، لأن الصورة التي تظهر بها
في الحلقات الأولى تجعل الجمهور ينفر منها، فهي سيدة تتعامل بديكتاتورية مع
زوجها الذي يكبرها بأكثر من ثلاثة عقود، بينما في النهاية تظهر أنها شخصية
وطنية وتساعد الثوار في مطالبهم وهو الجانب الإيجابي في حياتها الذي يجعل
المشاهد يتعاطف معها، لذا كنت حريصة على ان تكون في الجزء الأول في أقوى
درجات التسلط، وان تكون حلقاتها الاخيرة في اقصى درجات الوطنية، لكي يتحول
شعور المشاهد للتعاطف معها.
·
هل كان ظهورك في رمضان بعملين
مقصودًا؟
كلا، لكن ظروف العرض شاءت ان يعرضا سويًا، فـ"دوران شبرا" كما ذكرت لك
كان من المفترض ان يعرض في شهر مايو، على العكس من "الشوارع الخلفية"، لأن
المسلسل كان مدرجًا ضمن قائمة العرض الرمضاني للمسلسلات وكنا نعرف ذلك
كممثلين من قبل بداية التصوير.
ارى ان عرض العملين في رمضان افادني كثيرًا، ولم يضرني، لأن كل دور
مختلف عن الآخر، واقدم في كل واحد مرحلة عمرية مختلفة، إضافة الى أن كلًّا
منهما توجد فيه رسالة وليست اعمال قليلة الأهمية.
·
هل ترين انك تأخرت سينمائيًا
بسبب ظروف الثورة؟
ليس تأخيرًا، ولكن عرض أي أعمال سينمائية في الوقت الحالي لن يكون
مناسبًا، لذا أرى ان تأجيل فيلمي "رد فعل" و"كف القمر" مناسب حتى يتم
طرحهما في مواعيد مناسبة يستطيع الجمهور ان يشاهدهم فيها.
·
حدثينا عن أدوارك في الفيلمين؟
أقدم في فيلم "كف القمر" دور راقصة تنورة تعمل في فرقة فنون شعبية،
ولا يوجد بالدور اي مشاهد إغراء على عكس ما كتب في وسائل الإعلام، لأن
راقصات التنورة ملابسهن محتشمة، أما في فيلم "رد فعل" اجسد دور طبيبة
نفسية، وهو دور كان صعبًا للغاية واستلزم مني التحضير له لفترة طويلة،
والذهاب الى طبيب نفسي لمعرفة كيف يتعامل مع مرضاه، واعتبر أن الفيلمين
محطات مهمة في مشواري الفن.
·
ما سر تكرار تعاونك مع المخرج
خالد يوسف، خصوصًا انك تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب الفيلم؟
ما لا يعرفه الكثيرون ان الاستاذ خالد يوسف هو مكتشفي الحقيقي، وهو
السبب وراء تركيزي في الفن، حيث تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتي خلال
ذهابي الى مكتب الاستاذ يوسف شاهين، ونصحني بالذهاب الى مروة جبريل للتدريب
لديها لمدة عامين حتى اتقن التمثيل، وبادر هو بالسؤال عني خلال تحضيره
لفيلم "كلمني شكرًا"، لذا فهو السبب الحقيقي وراء احترافي التمثيل والتركيز
فيه.
إيلاف في
18/09/2011
صحوة أفلام
التليفزيون
يقدمها:سعيد عبدالغنى
أين ذهبت أفلام التليفزيون.. أين اختفي ذلك القسم الذي كان متخصصا
في تقديم
أفلام تليفزيونية كان لها دور مهم في مسيرة السينما.. وفضل كبير.. في
اكتشاف
كثير من نجوم ونجمات السينما.. والمخرجين.. والمخرجات.. وأعداد كبيرة
من عمال الفن السينمائي.. ومدير ي التصوير
العباقرة.. وكان هذا القسم رائدا لصناعة أفلام التليفزيون التي تقدم فنا
سينمائيا
يحتذي به في جميع التليفزيونات العربية والافريقية.. ودول حوض البحر
الأبيض
المتوسط.. في محاولات اللحاق بما يقدمه هذا القسم من
الأفلام..
كان يرأسه
ممدوح الليثي.. ومن بعده المخرج عادل صادق الذي يعيش منعزلا منذ سنوات
يعاني
البعد عن الإخراج بعد أن كان رئيسا لأفلام التليفزيون.. وقدم في فترة
رئاستة هو
وممدوح الليثي أروع الأفلام السينمائية التليفزيونية
والسنيمائية.. قدم المخرج
عادل صادق.. أفلاما تليفزيونية منها فيلم سري جدا.. لسمير صبري في أول
مشواره
السينمائي.. وقدم للسينما فيلم زوج تحت الطلب لفؤاد المهندس.. المعلم
محمد رضا
وعادل امام.. ليلي علوي. هالة صدقي.. وكانت فترة وجددها
الليثي.. وعادل
صادق فترة ثرية بأفلام عديدة.. منها الظل لمديحة كامل.. إخراج محمد
شرابي..
والأرملة.. لماجدة الخطيب.. وتصوير العملاق محسن نصر.. وقدم مسلسلا
تصويريا
سينمائيا.. الافعي.. لمديحة كامل.. محمود المليجي يوسف
شعبان.. عمر
الحريري.. إخراج حسن حافظ الذي انطلق سينمائيا بفيلم فيفازلاطا لفؤاد
المهندس
شويكار.. محمود مرسي.. حسين فهمي.. سمير غانم وقدم هذا القسم أفلاما
منها
ايام لاتنسي للمخرج ناجي أنجلو.. بطولة بوسي.. وقدم مخرجات منهن إنعام
محمدعلي.. فيلم إيلات والمخرجة علوية زكي.. خريف ابريل..
والمخرج محمد
فاضل.. ليقدم روائعه منها ناصر65 لأحمد زكي.. والمخرج مسعد فودة نقيب
السينمائيين الآن..
اكتشفت أفلام التليفزيون عديد من النجوم والنجمات.. أحمد
السقا ـ أحمد حلمي ـ مني زكي.. ليلي علوي.. إلهام شاهين.. سيد
زيان.. سمير
غانم..نور الشريف.. محمد رياض.. وأحمد بدير.. وعدد
كبير اكتشفهم قسم
الأفلام التليفزيونية.. ونجوم الإخراج التليفزيوني الملك نور الدمرداش
صاحب الفضل
الكبير في اكتشاف كثيرا من النجوم والنجمات.. وغبره من نجوم الإخراج
التليفزيوني
وتقديمهم مسلسلات علي أقوي مستوي فني.. وكانت لهم
وللتليفزيون الريادة بقوة في كل
أعمالهم لأي تليفزيون عربي أو أوروبي يحاول اللحاق به.. وكانت أعماله
تفرض
النموذج الذي يجب أن يحتذي به.. المسلسلات في سباعية.. أو ذات العشر
حلقات..
أو السهرات التليفزيونية التي تصور سينمائيا في جزء واحد.. أو جزءين..
ولايزيد
إلي الثلاثين حلقة علي الإطلاق كما يحدث الآن وكانت الأجور لها
نظام محدد.. وينفذ
علي النجوم والنجمات كل حسب الأجر المحدد الذي لايزيد علي العشرة آلاف..
وبعيدا
عن الملايين المستفزة التي أدت إلي حصول النجوم علي نصف ميزانية المسلسل أو
الفيلم
والباقي يوزع علي باقي الأبطال.. وأدت إلي الأزمة المالية
التي يعانيها
التليفزيون الآن!!
وكان التليفزيون قد أعلن أنه سيقوم بإنتاج10 أفلام
تليفزيونية في فترة ماقبل ثورة52 يناير مساهمة منه في المشاركة من افلام
التليفزيون لحل المشاكل التي تعترض مسيرة السينما.. وعودة
إلي قسم الأفلام
التليفزيونية.. ولم تتحقق هذه الأمنية حتي الآن طبعا لظروف الإنتاج
التليفزيوني.. ومايعانيه من عدم وجود السيولة المادية التي
تكفي للإنتاج. وأجور
النجوم الذين يشتركون في هذه المسلسلات أو الأفلام.. ولكن عودة أفلام
التليفزيون.. لن تحتاج إلي سيولة ماليه كبيرة.. فأفلام
التليفزيون تدخل في
دائرة أفلام الفرصة المسموح بها هذه الأيام.. وهي أفلام قليلة
التكلفة.. عالية
الجودة.. وأفلام الديجيتال والافلام التسجيلية.. والوثائقية التي تغزو
عالم
السينما في العالم كله الآن..
وفي العالم كله تعلن أفلام التليفزيون.. في
بداية كل فيلم تقدمه لعرضه علي شاشات دور العرض السينمائي أو
القنوات الفضائية..
تعلن بكل فخر أن هذا الفيلم من أفلام التليفزيون.. وهي قدمت نجوما ونجمات
عديدة
لعالم السينما ونجومه.. ومنهم مثلا النجم جورج كلوني الشهير الذي تخرج هو
وغيره
من أفلام التليفزيون ليصبح نجما سينمائيا عالميا.. ويعود بنفسه إلي
المشاركة في
أفلام التليفزيون هذه الأيام.. هو وغيره من النجمات..
أفلام التليفزيون.. هي
من اهم وسائل مساعدة الوجوه الجديدة التي ظهرت في بعض المسلسلات وقدمت بعض
الافلام
وأثبتت القدرة الفنية التي قدموها أنه يوجد أمل كبير في ظهور جيل جديد يكمل
مشوار
السينما المصرية بقوة وإقتدار.. وهذه الوجوه تقف هذه الأيام
في طابور انتظار
إنتاج الأفلام السينمائية التي توقف إنتاجها.. وأصيب بعدم القدرة علي
مواجهة
الملايين التي يطلبها النجوم.. وأدت إلي هروب المنتجين من إنتاج أفلام
سينمائية.. لعدم تحقيق هذه الأفلام إيرادات تغطي تكلفة إنتاج
الفيلم.. ولاتحقق
أي أرباح يسعي إلي الحصول عليها منتج الفيلم لاستمرارية إنتاجه!! أعيدوا
افلام
التليفزيون.. فهي ضرورة لدوران كاميرات السينما.. وهي لاتحتاج إلي
الملايين
كأجور للوجوه الجديدة فكل ماتحتاجه.. هو الجودة في اختيار
الموضوعات.. وأبطال
الفيلم.. تمثيلا.. وتأليفا.. وإخراجا.. والمؤشرات كلها تؤكد
وجودها.
أعيدوا أفلام التليفزيون المصري.. التي كانت رائدة.. وتتهافت
عليها كل القنوات العربية والعالمية.. وتعتبرها رائدة ومثلا يحتذي به..
وأصبحت
القنوات التليفزيونية الفضائية تقدم هذه الأيام أفلام تليفزيونية من
إنتاجها..
وتعرضها في دور العرض السينمائي.
ونشاهدها مثل فيلم يا أنا ياهو.. وغيره من
الأفلام.. أعيدوا القيادة والريادة التي تفرض نفسها من جديد
بجودة ماتقدمه من
مسلسلات.. وأعيدو صحوة أفلام التليفزيون.. فهذا هو وقتها..
المنتظرون..
أفلامهم محبوسة
في العلب تنتظر قرار الافراج
عدد كبير من الممثلات والممثلين.. ينتظرون بفارغ الصبر عرض أفلامهم
المحبوسة
في العلب.. والمؤجلة لآجال غير معروفة.. والمنتظرون.. هم عدد كبير من
الوجوه
الجديدة التي شاركت في محموعة أفلام.. وقدموا فيها أدوارا يعلنون أنها
أدوار وشخصيات تفتح الطريق إلي النجومية..
وبدايتها التي هي أمل كل من اشترك في هذه الافلام.. طال الانتظار..
ويطالبون
بالافراج عن الافلام المحبوسة في العلب.. بأمر المنتجين أو المخرجين..
أصحاب
قرارات حبس هذه الأفلام.. ومعها حبس آمال المشتركين فيها
لفتح الطريق إلي تحقيق
مشوار النجومية.. وبدايتها!! ومن هذه الأفلام مثلا.. فيلم كف القمر
وإخراج
خالد يوسف وبطولة جومانا مراد ـ خالد صالح.. والوجه الجديد التي تنتظر
عرض الفيلم
لتأخذ فرصة بداية النجومية وتقدم فيه دور المحبوبة.. وتنتظر
فيلم رد فعل وتقوم
ببطولته مع محمود عبدالمغني.. وعمرو يوسف إخراج حسام الجوهري..
المنتظرة.. هي
الممثلة والوجه الجديد المحبوس مع فيلمها.. حورية فرغلي.. التي شاهدها
الجمهور
في مسلسلي دوران شبرا والشوارع الخلفية..
ومن الأفلام المحبوسة ايضا.. فيلم
ساعة ونص اخراج وائل إحسان الذي تأجل عرضه لأجل غير مسمي..
وبه أكثر من ممثل
وممثله يصل عددهم الي30 فردا.. وفيلم بطولة جماعية.. عن أحداث حريق
قطار
الصعيد القادم إلي القاهرة..وحكايات الركاب وهم مجموعة من البشر اجتمعوا
في هذا
القطار ويحكون مشوار حياتهم.. ويواجهون الحريق.. في رحلة زمنها ساعة
ونص في
القطار الي القاهرة.. طبعا في الفيلم عدد كبير من النجوم..
ومن الوجوه التي
تنتظر الإفراج عن الفيلم.. لبداية المشوار.. والمشاهد في الفيلم لاتزيد
علي9
مشاهد لكل مشارك منهم سوسن بدر.. هالة فاخر.. رجاء الجداوي.. يسرا
اللوزي..
سعد الصغير.. والفنانة الكبيرة كريمة مختار.. والوجه المنتظر
الانطلاق.. هي
اميرة هاني..!! وفيلم الركب الذي عرض لمدة أقل من أسبوع
واختفي وإخراج عثمان
أبولبن.. وبعد أن جهز24 نسخة لعرضها في دور العرض السينمائي..
والفيلم تشترك
في بطولته رغدة.. يسرا اللوزي. أحمد فؤاد سليم وعدد من الوجوه الجديدة
الذين
يصل عددهم إلي5 وجوه.. ومنهم الممثلة ريم هلال.. التي
تنتظر عودة عرض
الفيلم.. لتبدأ المشوار..!!
* وفيلم بارتيته.. وإخراج شريف مندور..
وبطولة أحمد زاهر أحمد السعدني.. وكندة علوش.. أحمد صفوت
وعمرو يوسف..
والمنتظرة.. هي الممثلة التي اشتركت في فيلمي.. حلمي العمر مع حمادة
هلال..
وفاصل ونعود مع كريم عبدالعزيز.. ولكنها تنتظر فيلم بارتيتة لتكمل مشوار
النجومية
التي تأمل فيها.. المنتظرة هي الممثلة دينا فؤاد.
* وهناك عديد من الأفلام
مازالت حبيسة العلب.. كفيلم اسوار القمر وحفل نص الليل
وفيلم687 الذي يفضل
العرض في المهرجانات.. وأفلام تعرض في المهرجانات قبل عروضها هنا في
مصر..
لتحقق أمل المنتظرين من الوجوه الجديدة لبداية مشوار الشهرة والنجومية
الحلم الذي
طال انتظاره ومنها فيلم18 يوم الذي سيعرض تجاريا في فرنسا
قبل عرضه في
القاهرة.. وهو الذي اخرجه10 مخرجين كل حسب رؤيته لثورة25 يناير وعرض
في
مهرجان كان في دورته الماضية.. وفيلم, أسماء بطولة هند صبري الذي سيعرض
في
المهرجانات العربية قبل عرضه في مصر.. وهو إخراج وتأليف عمرو
سلامة وأفلام أخري
تعرض في المهرجانات فقط الآن قبل عرضها في مصر.. الطريق الدائري.. خارج
القاهرة..
عيون العالم.. صدق أولا
تصدق.. تصور..!!
حكاية,1].. عيون العالم..!!
في الوقت الذي تشاهد فيه ملايين عيون العالم.. تلك الكرة الصغيرة
التي يتسابق
بها نجوم العالم في كرة القدم وصولا من خلالها الي كأس العالم لكرة
القدم.. تذكرت
حوارا دار بيني وبين أحمد شوبير النجم الشهير حارس مرمي منتخب مصر..!!
كنا نجلس معا في انتظار تصوير احد البرامج الرياضية.. وكان معنا
ممثل
مشهور.. وهو من ذلك النوع الذي يخاف الكاميرا.. ويرتبك جدا قبل ان
تدور..
ويتصبب عرقا.. ويأتي بحركات كلها قلق.. نظرت الي شوبير..وجدته
ثابت
النظرات.. هادئا جدا.. قلت له مارأيك.. ألاتخاف الكاميرا انت
ايضا..؟!
كان رده غريبا.. قال.. أنا أخاف العيون.. الكاميرا عين
واحدة.. ولكن هناك ملايين العيون تراني في لحظة واحدة وتتابع
كل حركة اقوم
بها.. وترصد حتي انفاسي وأنا في الملعب.. تخيل مثلا استاد القاهرة في
مباراة
كبيرة وحساسة.. تخيل مثلا ضربات الجزاء.. وعين علي الكرة.. وعيون
اكثر
من100 ألف متفرج في الاستاد علي حارس المرمي الذي هو انا
واقفا ينظر وينتظر ضربة
الجزاء.. لست وحدي.. هناك عيون المشاهدين في كل منزل وشارع وأمام شاشات
التليفزيون كل هذه العيون في لحظة واحدة تركز أنظارها عليك.. ماذا يكون
احساسك؟!.. أظن انه احساس يفوق الخوف من عين الكاميرا هذه
التي ننتظرها لتسجيل
حواراتنا.. أدركت سر الثقة التي تملأ عيون وقلوب أحمدشوبير.. وكل حراس
المرمي.. لقد اكتسب شوبير من عيون الجماهير مناعة ضد الخوف
ومازلت اتابع النجم
شوبير حارس المرمي العالمي.. وهو يحاور ويتعامل بلاخوف مع احداث برنامجه
الرياضي
الذي يقدمه الان بكل جرأة.. وثقة وحب وابداع.. بلا اي خوف قلوبنا معكم
وقلوبنا
تسبق عيوننا معكم جميعا يا.. أبطال مصر في عالم
الرياضة..!!حكاية..,2]..
صدق.. أو لا تصدق..!
تصور.. انا بدأت تصوير فيلم.. وليس مع المنتج اكثر
من20 جنيها.. صدق او لاتصدق.. فقد بدأت التصوير.. بكل ابطال الفيلم
في يوم
واحد.. كل بطل مشهد.. ثم جمع المنتج صور الابطال في اليوم
وأسرع إلي الموزع..
وحصل علي سلفة التوزيع.. وإلي مشتري الفيلم فيديو.. ثم جمع كل الشيكات
التي
قدمها للعاملين في الفيلم كمقدم اجر.. واعطاهم المقدم نقدا.. في اليوم
الثالي
اشتري لي انا وبعض العاملين سندوتشات فول وطعمية.. وهو يقول لي ايه رأيك
لم يكن
معي الا هذا المبلغ وأصور فيلما للسينما؟! وسكت المخرج الذي روي لي هذه
الحكاية.. وسكت انا.. ايضا..!!
حكاية رقم[3] ـ تصور..؟!
لماذا
لايتعاون ابناء الجيل الواحد في مجال السينما؟!.. أنتم جيل واحد كافحتم
مع
بعض.. وأصبح كل منكم له دور في عالم السينما.. ولكن للأسف نادرا ما
أجدكم
تتعاونون مع بعض.. كل منكم يتعاون مع الآخرين.. والمفروض
انكم اولي من
الغريب؟!
كان هذا السؤال يلح علي الحاضرين وكلهم جمعتهم حفلة صغيرة وكلهم من
جيل واحد الا واحدا قالها بصراحة.. في سؤال وجهه لهم جميعا!!ورد عليه
أحدهم
بمنتهي الصراحة ايضا.. قائلا اسمع ياصديقنا العزيز.. كلنا
نعرف بعض من زمان لكن
كل واحد دلوقتي اصبح نجما وفي مركز يختلف عن الاخر.. ويخشي كل منا ان
يتعامل مع
صديقه القديم هذا بأسلوب زمان ايام الكفاح.. والحاجة.
والسلف.. وأسرار
يريد كل منا ان ينساها.. فقد أصبحنا نجوما.. وللنجومية أحكام..
ولانريد ان
نتعامل بالماضي.. تخيل ان نجما زعل مني جدا عندما التقيت به في حفل
كبير..
وحاولت ان أعانقه وارحب به جدا زي زمان وأناديه باسمه
مجردا.. أبعدني عنه
وقال.. لايجوز أن تتعامل معي هكذا الان.. الناس تقول ايه.. أنا
دلوقتي نجم
كبير والنجومية لها قواعد وأصول!!عرفت لماذا لايتعاون ابناء الجيل الواحد
في
المهنة الواحدة.. وخصوصا مهنة السنيما الساحرة.. ياصديقنان!!
قلت له..
عرفت.. ووجدتني أتمتم.. غربية!!
الحيرة..!!
لم أستطع ملاحقة مشاهدة المسلسلات.. لأن البرامج جذبت عيون
المشاهدين إليها
بما تقدمه من موضوعات.. وبعد أن أصبحت هي الأخري يقوم بتقديمها نجوم
السينما..
والتليفزيون.. ونجوم كرة القدم.. والمصارعة.. وغيرها.. واختلط
الأمر بعد مشاهدة العيون لأفلام العيد.. عودة محمدسعد.. بفيلم توك.
توك. بوم بياع البمب الذي يتحرك إلي مناضل ويقدم شخصيتين
كالعادة في كل فيلم..
ضابط شرطة.. ويباع البمب.. وعلي فكرة محمد سعد ممثل جيد ولديه إمكانات
تعبيرية
جسدية.. وفنية.. من خلال وسائل التعبير عند الممثل الممتاز.. ولكن
نقف معه في
نقطة واحدة ياليته يتداركها وهي أن عيون المشاهد لاتمانع من
تكرار شخصية اللمبي
التي احتلت كيان محمد سعد.. في أفلامه.. ولكن لابد أن يحمل كل فيلم
موضوعا
جديدا يقول شيئا جديدا.. ويقدم كوميديا تعتمد علي الحدث أولا ثم الإفيهات
ثانيا.. ففي العالم كله تقدم السينما الشخصيات المتكررة
الشكلالكاراكتر وعندنا في
مصر.. مثلا النجم الراحل اسماعيل ياسين قدم شخصية إسماعيل ياسين بأسلوبه
الضاحك
في سلسة افلامه كلها تقريبا بنفس طريقته ونفس شخصيته.. إسماعيل ياسين..
ولكن
موضوعات افلامه مختلفة تماما.. وأحداثها.. ولايستطيع أحد
أن يقدم هذه الافلام
إلا إسماعيل ياسين.. نفسه!!
وطبعا لن ننسي السينما العالمية.. والاسطورة
في عالم السينما الصامته.. شار لي شابلن.. بملابسه..
وعصاه.. وحذائه
وشنبه.. وطريقة سيره.. شكل واحد.. في كل أفلامه.. وبنفس أسلوبه ولم
ترفضه
أي عيون مشاهد.. أو أفلام النقاد.. أو المهرجانات السينمائية.. ونفس
الشيء
يحدث مع أفلام الأخوين بودابوت ولو كستيلا أيضا في السينما
الصامتة.. بنفس الشكل
الدائم السمين.. والرفيع ومواجهة أحداث كل فيلم.. وأفلامها كانت
لاتتعدي
الدقائق.. ولكن لاتبعد عنها عيون المشاهد.. ولاتنساهم.. ولم يقف
الأمر عند
الكوميديانات فقط.. ولكن في أفلام الأكشن وأفلام الشر..
نجدلها نجوما بنفس
الشكل والشخصية ولكن تختلف في كل فيلم عن الآخر.... مثلا توم كروز.. في
سلسلة
أفلام مهمة مستحيلة.. هو.. هو ولكن كل مهمة مختلفة عن الأخري..
فلامانع من
اللمبي محمد سعد.. أن يتكرر لكن عليه البحث بدقة.. عن الاختلاف التام
في
موضوعات كل الأفلام التي يقدمها باللمبي.. وبأسلوب جذاب..
الأهرام المسائي في
18/09/2011 |