هي "درة زروق" أو درة التونسية أو درة فقط.. المهم إنها أصبحت اليوم
واحدة من أهم نجمات مصر والعالم العربي.. والدليل مسلسل "العار" الذي عرض
لها رمضان الماضي. وهذا العام شاهدناها في "آدم". و"الريان" لتثبت أن "درة
التونسية" من شبرا.. إنها نجمة التليفزيون والسينما هذا الموسم بعد ما عرض
لها أيضا في العيد الفيلم الكوميدي "تك تك بوم" لتتحول إلي بيرم التونسي
جديد عاشقة لمصر.. لذلك جاء عشقها لأم الدنيا ولهوليوود الشرق.. وكان لنا
معها هذا الحوار عبر الهاتف من تونس شقيقة مصر الثورية.
·
بداية مبروك علي دور سميحة في
"الريان" واتساءل هل قابلتي زوجة أحمد الريان أو حتي أحمد الريان نفسه
لتتعرفي علي طبيعة الدور؟
** أحمد الريان قابل طاقم العمل سواء المؤلف حازم الحديدي أو محمود
البزاوي وخالد صالح والمخرجة شيرين عادل. ولم تكن لي معه أي مناقشات حول
الشخصية. بل فهمتها من خلال السيناريو وسألت المؤلف هل عرفتها بشكل شخصي.
فقال لي لم أرها ولكنها "ست بيت" مصرية عادية ورفضت مقابلة أي شخص من
العمل.. بل من خلال ما عرفوه عنها.. وأنا كممثلة لم أرغب في أن أراها حتي
لا أتاثر بها وأكون محايدة لفهمي لها.. وحبها لزوجها لأنها سيدة أصيلة
وطيبة. ووقفت بجوار زوجها برغم كل نزواته ومشاكله الاقتصادية الأخري. فحتي
الاسم تم تغييره.. أما الشكل و"اللوك" فهو ما يتناسب مع ملابس امرأة من
منتصف السبعينات وحتي بداية التسعينات وجاهدت لتكون الشخصية كما أريدها.
قصة حب
·
قدمت في "آدم" دوراً مختلفاً فهل
كنت علي علم أن العملين سيقدمان في نفس الشهر ويتنافسان معا؟
** بالتأكيد كنت أعرف انهما يعرضان في رمضان ولكن ما شجعني انهما
مختلفان تماما وكل منهم يحمل قضايا هامة وطاقم العمل بهم محترم. وبه نجوم
كبيرة واعتقد ان الجمهور لاحظ الاختلاف وإن كان القاسم المشترك بينهم هو
قصة الحب التي تحملها الشخصيتان للريان ولآدم!
·
أي شخصية كانت أقرب لدرة وارتاحت
معها أكثر؟
** لا استطيع أن أحدد فكل منهما بها نقاط اختلاف عن درة. فأنا لا يمكن
في الواقع أن أقبل أن اتزوج رجل تزوج عليّ "12" امرأة بلا مبرر.. فحتي في
"العار" تزوج علي سماح لأنها لا تنجب. ولكن "سميحة" شخصية محترمة ولكنها
مستسلمة و"ست كاملة" ولا يوجد سبب سوي أن طبعه حب النساء. ولكن اعجبني أن
الدور تطور خاصة في مشهد ثورتها عندما علمت أنه تزوج عليها أول مرة ثم
محاولتها لمساعدته في مشاكل زوجة أخيه بدرية ببساطة الدور تطور من البراءة
المطلقة إلي الحنكة واحيانا الدهاء فتاة بركية إلي امرأة عالمة ببواطن
الأمور!
·
في السينما يعرض لك الآن "تك تك
بوم" لفتاة من العشوائيات. كيف دخلت هذا الدور؟
** أنا أجد أي عمل عبارة عن تحد.. فالفيلم ككل مختلف لأنه كوميدي جداً
فأنا سبق وقدمت الكوميدي مع هاني رمزي في "سامي أكسيد الكربون".. ولكن محمد
سعد مدرسة مختلفة تماما ودوري مع هاني كان فتاة متعلمة ثورية أما "قطيفة"
مع سعد فهي فتاة أمية مقطوعة من شجرة ودور البنت الشعبية معايا من أول
أعمالي "الأولة في الغرام" ثم "العار" جعل المخرجين يثقون في قدرتي علي
تقديم البنت الشعبية. ولكن التحدي لي هو اختلاف شكل البنت الشعبية في العار
عن "تك بوم".. ومحمد سعد كان له دور في دخولي للشخصية بنجاح فشرح لي شكل
البنت وبشكل عام أنا أركز مع أي شخص أقابله وأسمع وألاحظ وأتعامل مع كل
فئات المجتمع واختزنه في عقلي حتي بائعات المناديل في الإشارة أحاول ان
اتعرف علي عالمهم.
كنت خائفة
·
محمد سعد متهم أنه دائما ما يمحو
شخصية الممثلة أمامه. كما حدث مع نجمات مثل ياسمين عبدالعزيز فهل شعرت بهذا
معه؟
** أنا كنت خائفة من العمل معه. لأنني سمعت مثلك ولكن عند التعامل معه
وجدت العكس.. فأي مشاهد سيري العمل سيجد البطلة أمامه واضحة.. فالموضوع عن
"عروسة وعريس مش عارفين "يتلموا علي بعض" فالحدوتة قائمة علي راجل وست ومن
الصعب تلغي دور الست.
·
هل سنري درة كوميديانة؟
** أكيد محمد سعد عندما يجد أنني قادرة علي تقديم الكوميدي سيسعد
بالممثلة اللي أمامه. فمحمد سعد مختلف لأنه احياناً يرتجل في المشهد ويجب
أن أكون واعية وارتجل معه "في الإيفيه" فأنا عندما امسكت الشخصية وعرفتها
فأصبحت أملكها واستطيع ان ألعب بها واجعلها تقول علي لساني كل ما تريده.
ففي لحظة ما تتحول درة إلي شخصية "قطيفة" والتوحد يجعلها تقول ما أريده وهي
مدرسة تلقائية الأداء مع محمد سعد!
·
هل تتوقعين له النجاح؟
** أنا حالياً في تونس فلم اشاهد العمل ولكن أنا قدمته واعرف أنه جيد
ويروق للمشاهدين من خلال آراء اصدقائي الذين شاهدوا العمل ورؤيتي كفنانة.
·
هناك مقاطعة علي النت للفيلم
لأنه يسخر من الثورة؟
** الثورة من بدايتها كانت مليئة بالنكات والإفيهات وخفة الدم. وكانت
دائما موجودة خاصة في الأزمة.. فمن ميدان التحرير إلي الفيس بوك والتنحي
واليوم مع السخرية من القذافي.. فكوني "أهزر" لا يعني أنني اسخر منها فنحن
لا نقدم التحرير. ولكن الناس العادية التي لا تفهم في شيء اساساً.. فالبطل
أهطل لا يعرف أن من يحكم مصر يختلف عن حاكم اسكندرية مثلا. فليس كل الناس
من المثقفين فالفيلم يظهر العلاقة القوية بين الجيران واللجان الشعبية.
السخرية هنا من البلطجة والسرقات والسجون التي تم اقتحامها في إطار كوميدي!
·
انت في تونس عروسة الثورات
وبدايتها فكيف هي الأحوال عندك الآن؟
** رمضان والأعياد هناك تتركز علي الخروجات العائلية. فبعد شهور من
الثورة تنفس الناس الصعداء.. ولكن عندنا تحضير للانتخابات في اكتوبر القادم
وكل الأحزاب تحضر برامجها الانتخابية. كما تشاهدي الحوارات دائرة بشدة حول
القضايا السياسية. ولدينا رغبة في القبض علي رموز النظام السابق لنحاكمهم
كما فعلتم في مصر. فللأسف رموز النظام التوسني السابق "هربوا". كما أن هناك
اهتماماً تونسياً بعمل كوميدي عن الثورة.. فالكل يبحث عن الكوميديا الهادفة
بعيداً عن الدراما ولعل الدليل أن "سامي أكسيد الكربون" حقق أعلي الإيرادات
وهو ما لم تحققه الأفلام الجادة!
·
هل سينجح "تك تك بوم" ويتفوق علي
غيره من الأعمال الكوميدية؟
** هو مختلف لأنه فيلم عائلي بدون إفيهات جنسية!
·
ما هو عملك القادم؟
** بعد عودتي من تونس سنحضر لفيلم "صوّر قتيل" إخراج كريم العدل مع
إياد نصار وأحمد فهمي وهو تأليف عمرو سلامة. وتدور أحداثه في إطار تشويقي
وإثارة حول جريمة قتل وأقوم فيه بدور طبيبة نفسية.
·
سمعنا أن درة تزوجت؟
** لا أعرف من اين أتوا بهذا الخبر. فأنا لم اتزوج بعد. والموضوع مجرد
خطوبة وانتهت فتحول علي ايدي مروجي الشائعات إلي زواج وإنجاب وكلها فبركة
وأنا لم ارتبط نهائياً!
الجمهورية المصرية في
08/09/2011
ليل ونهار
مواطن من هذا الزمان
بقلم : محمد صلاح الدين
مازالت بعض الأعمال الدرامية تترك أثراً في المشاهد حتي بعد
انتهائها.. لا لشيء إلا أنها تمس نفوسنا وتهز مشاعرنا هزاً.. ونظلمها لو
أعجبنا بها ثم تركناها في زحمة الأعمال دون أن نؤكد علي أهميتها. حتي لا
تسود أعمال الصوت العالي وحدها.. بل والتي تصرخ بالصوت الحياني!!
في "المواطن إكس" نري دراما مختلفة عن الشائع منها والتقليدي. وفي سرد
بوليسي مشوق يقدم لنا العمل مجموعة من النماذج البشرية الحقيقية من دون
افتعال أو ادعاء. بمهارة مؤلف موهوب هو أحمد ناير. وإيقاع مخرج محترف هو
عثمان أبولبن وبمساعدة مخرج آخر هو محمد بكير مما يذكرنا بتجربة "هي
فوضي".. ولكن الفوضي هنا في الجبروت والفساد الذي كنا نعيش فيه فيما مضي..
حتي وصل إلي درجة قتل المواطنين في الشوارع من قبل جهاز الشرطة. بما يرمز
لأيقونة الثورة "خالد سعيد". أو الاستيلاء علي أراضي الشباب بالقوة وعدم
تمكينهم من تحقيق أحلامهم. لمجرد أن السادة الكبار يريدون زيادة أصفارهم في
البنوك بالداخل والخارج.. أما المصيبة الحقيقية فتكمن في جهاز الأمن الذي
أصبح يعمل خادماً لهؤلاء فقط. لا خادماً للشعب.. مما جعل القدرة تغلي وتفور
حتي انفجرت في وجه الجميع!!
التحية واجبة للشبان قبل الكبار في هذا العمل بالذات. الذي رفع من شأن
البطولة الجماعية رغم أنف النجوم والسوبر ستارز. الذين تكتب لهم وحدهم
الأعمال. ومن ثم تسقط بهم وحدهم أيضاً إلي سابع أرض.. وبقي ملحوظة أن ثورة
25 يناير ظهرت لأول مرة بوضوح في هذه الدراما رغم ضعف الإمكانات.. ولكنها
أشارت بقوة إلي أنها كانت ضد النظام القمعي.. وهي ليست صدفة وفي كل الدول
العربية!!
أما "مشرفة" أو رجل من هذا الزمان. فإن العمل أشار بوضوح أيضاً ودون
لبس إلي أهمية رسالة العلم والعمل.. وهي أشياء للأسف بدأ يهيل عليها التراب
حتي بعد ثورة يناير.. حيث ركن الجميع إلي الجعجعة السياسية وكأنها هي
الرجاء وهي المطلب. مع أنها كانت موجودة أيضاً في العهد البائد وفي كل
العهود البائدة.. وإلا ما كنا وأصبحنا عالم ثالث ورابع وخامس كمان!!
براعة المؤلف محمد السيد عيد والمخرجة إنعام محمد علي وطبعاً بطل
العمل أحمد شاكر أنهم قالوها وبالفم المليان: لا حياة ولا مستقبل لمصر بدون
العلم والعمل.. أنها أشياء أولية وبديهية لا مساومة عليها ولا جدال..
وليذهب كل الساسة إلي الجحيم إذا تقاعسوا عن هذا الدور.. وعن هذا التحدي
الكبير والمستمر!
الأمم حولنا تركض نحو المعامل. وتزيد من طاقة العمل والعمال.. ونحن
نغط في النوم. ولا نفتح فاه إلا للرغي والجعجعة والجدل العقيم!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
08/09/2011
مقعد بين الاشتين
رسالة إلي وزير الإعلام
بقلم : ماجدة موريس
* صباح الاثنين الماضي.. جلسة جديدة لمحاكمة مبارك وولديه وقيادات
الأمن في العهد السابق.. أبحث عنها علي الشاشات المصرية كلها فلا أجد شيئا
إلا في النيل للأخبار التي قسمت الشاشة إلي نصفين من الاستوديو ومن أمام
أكاديمية الشرطة كان بالقناة الأولي فيلم لاسماعيل يس وبالثانية برنامج
ترفيهي وبالفضائية فيلم آخر.. بالابيض والأسود.. حولت إلي الجزيرة مباشر
مصر لأجد الحدث الذي أريده. بالاهتمام الذي يليق به "مع سخونة متوقعة" جاءت
ردود أفعال عديدة من آخرين أعرفهم بأنهم لم يضيعوا الوقت مثلي وقصدوا
"الجزيرة" مباشرة.. كان الموضوع لغزا ففي الجلسة الأولي للمحاكمة كان
التليفزيون المصري الرسمي هو الألفة الذي انفرد بنقلها وتساقط كرمه علي
الآخرين فأعطاها للفضائيات الخاصة المصرية مجانا وكان يوما تاريخيا لسببين
أولهما تأكدنا انه لا أحد فوق القانون والثاني أن التليفزيون المصري عاد
ليصبح موضع الاهتمام للجميع لكن هذا انتهي بعد صدور قرار المحكمة بمنع بث
المحاكمة علي الهواء وليبدو هذا التليفزيون وكأنه ما صدق ليخلي مسئوليته
ويقدم لنا رسائله كل ساعتين أو ثلاث من أمام المقر مثله مثل غيره بينما
فتحت الجزيرة - مصر بوابتها للحدث وتفاصيله وضيوفه وكل الأمور المتوقعة وهو
ما يعني أن هذا الفريق الصغير من المصريين العاملين بالجزيرة - مصر استطاع
القيام بما لم يقم به تليفزيون دولة لها قناتان أرضيتان اعتاد المشاهد علي
الاتجاه إليهما في الأحداث الهامة وهذه حقيقة لا ينبغي نسيانها فالمشاهد
المصري في أغلبه لا يزال يصدق الحدث ويتوجه إليه علي القناتين الأولي
والثانية الأرضيتين أكثر من قناة الأخبار المصرية ولقد تسببت تبعية هذه
القناة لقطاع الأخبار في تخلفها ورجوعها إلي الوراء وليس تقدمها إلي الأمام
برغم بدايتها القوية والكفاءات التي أطلقتها ثم طارت منها إلي كل القنوات
العالمية والعربية الآن.
من نري ساعة وقوع الحدث ؟
* السؤال يتجدد.. أيهما نري ساعة الأحداث الهامة؟ قناة الأخبار أم
القناة الأولي والثانية حيث يقبع قطاع الأخبار؟ ولماذا ترك القطاع المبجل
هذا الحدث ولم يتوقف عنده طوال الفترة الصباحية علي الأقل ليكون مرفأ
للمشاهد الباحث عن أية معلومات وتغطيات لاسيما وأن الساحة أمام قاعة
المحاكمة تحولت إلي حرب بين فئات عديدة من المصريين.. وهل لابد وأن تحتكر
وزارة الإعلام البث حتي يقوم القطاع بواجبه؟ وهل من المفترض أن نظل نعرف
المزيد عما حدث داخل وخارج المحكمة من برامج المساء في قنوات الحياة
والمحور وcbc
ودريم بينما كان من المفترض أن نعرف كل ما حدث في الصباح من تليفزيوننا
الهمام؟
ان هذا الاختبار هو الموقف الأول الذي يواجه التليفزيون المصري بعد
خطاب الأستاذ أسامة هيكل وزير الإعلام الذي وجهه لأعضاء مجلس أمناء اتحاد
الاذاعة والتليفزيون الجديد صباح الأحد قبل الماضي والذي أكد فيه كما قال
بالحرف قاعدة أساسية هي ضرورة تحول الإعلام من إعلام يخدم النظام إلي إعلام
يخدم الدولة في كل اتجاهاتها دون إخفاق. وقال أيضا إن ثورة 25 يناير التي
اسقطت النظام السابق تفرض علينا متغيرات منها ضرورة التوافق مع أهداف
الثورة المشروعة مائة في المائة.. كلام مهم ولكن هل هناك مدونة للعاملين
بالاذاعة والتليفزيون حول الأهداف المشروعة 100% للثورة؟ وهل هناك خطة
واضحة لتحويل إعلام النظام إلي إعلام الدولة؟ وأين الشعب من هذا الإعلام؟
وهل إعلام الدولة يعني أوتوماتيكيا انه إعلام الشعب؟ وماذا يفعل التليفزيون
والإذاعة اذا تضاربت مصلحة الشعب مع مصلحة الدولة في حدث ما..؟
مجلس الأمناء الجديد .. والتطوير
الأمر الأخير فيما يخص إعلام الدولة وتطويره هو ما يتعلق بمجلس
الأمناء نفسه وأعضائه في التشكيل الجديد والذين نقدم لهم كل الاحترام الخاص
عملوا فيه باجتهاد فأصاب من أصاب وأخطأ من أخطأ منهم لكن السؤال هنا هو عن
أسباب اختيار قيادات تمتلك خبرة الماضي فقط والتغاضي عن تواجد من يمثل شباب
الثورة وفكر المستقبل والأغرب ان واحدة من هذه القيادات أعلنت ان أبناء
جيلها فشلوا في العمل في القنوات الخاصة أمام الأجيال الجديدة وفكرها فمن
نصدق هنا أعضاء المجلس الجديد أنفسهم أم الوزير الذي اختارهم.. أم الشاشة
التي أصبحت حقل تجارب للجميع في التليفزيون المصري خاصة الذين اختفوا
لفترات ثم عادوا وقد فقدوا الكثير من لياقتهم وأولها تزايد أوزانهم ثم
تراجع أسلوب خطابهم إلي المشاهد وهو ما كان يحتاج لعمليات إعادة تكييف ودمج
لم تحدث وهو ما يضيف عبئا إلي الإدارة الجديدة للتليفزيون المصري وأيضا
يقلل من فرص تطوير العمل فيه حقيقة ولإعود لسؤال وزير الإعلام حول علاقة كل
هذا الذي يصب في دائرة الإبقاء علي الجهاز علي ما هو عليه بما طالب به
الكثيرون بعد الثورة وهو تحويل اتحاد الاذاعة والتليفزيون إلي جهاز مستقل
للإعلام العام وإعادة هيكلته ليمتلك العاملون به القدرة علي العمل بالتزام
مهني وحيادية وشفافية بدون ضغوط أو قيود.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
08/09/2011
سيناريست كيد نسا: لن أعيش فى جلباب أبى
حوار - أحمد عثمان
في أولي تجاربه الدرامية كسيناريست بمسلسل «كيد النسا» حاول الدكتور
حسين مصطفي محرم ألا يعيش في جلباب أبيه واجتهد في أول اختبار جماهيري مع
الدراما
وهو يري أنه نجح في المنافسة رغم اختلاف البعض علي العمل شكلا
ومضموناً!
·
< «كيد النسا» شهد صراعا
واعتذارات علي كتابته .. فكيف تم ترشيحك لكتابة العمل؟
- كنت متعاقداً مع نفس الشركة المنتجة علي عمل قبل «كيد النسا» وكتبت
10 حلقات وحدث طمع وصراع بين الممثلين كلِّ علي دور الآخر وكان بطولة
جماعية في نفس الوقت كان هناك مؤلفون آخرون يكتبون «كيد النسا» ولم يحدث
توفيق وكلفتني الشركة بوقف العمل الأول وكتابة الثاني خاصة أنها تعاقدت مع
فيفي عبده وسمية الخشاب علي العمل وقدمت سيناريو غير الذي تم طرحه وبعد 5
حلقات اطمأن أبطال العمل للسيناريو وللحقيقة هذا كل ما حدث ولم يحدث صراع
بيني وبين أحمد محمود أبوزيد بالعكس فهو ذهب لفرصة «آدم» مع تامر حسني وأنا
وفقت في كيد النسا.
·
< لكن العمل يواجه الكثير من
النقد خاصة في المضمون؟
- المنافسة لم تحسم بعد بين جميع الأعمال ولقد قدمت مضموناً اجتماعياً
جيداً وشكلاً جديداً في الدراما والعمل يضيف للدراما الكوميديا وكنت قبل
عرض المسلسل أري أنها تجربة لو نجحت سأكمل في الكتابة بجانب الشعر والحمد
لله رأيت الناس تتقبل العمل بشكل فاق كل توقعاتي.
·
< البعض يلمح إلي تأثرك بوالدك
في طريقة الكتابة؟
- طبيعي جداً أن يظن الناس في ذلك وقالوا ذلك من أول مشاهدة لكن بعد
عدة حلقات أقتنع الكثير بأن لي شخصيتي المنفردة كما اتفقوا علي موهبتي..
وأنا لم أتأثر بوالدي رغم أنني عشت في جلبابه لكن هو كاتب منفرد له موهبته
الخاصة وحسه المميز وتعرف أسلوبه من أول وهلة مثل موسيقي عمر خيرت.
·
< كيف تري تجربتك مع فيفي وسمية؟
- بصراحة اختصرت مرحلة طويلة وكنت محظوظاً ان تكون بدايتي مع نجمتين
جماهيريتين ووفرتا لي نسبة مشاهدة عالية لكنها تجربة كانت «سلاحاً ذا حدين»
لو كنت قدمت ورقاً متواضعاً فإن العمل سيكون البداية والنهاية لي ويمكن أن
يغفرها الجمهور لكن من الصعب أن يغفرها لي كمؤلف في أول تجربة.
·
< وهل حدث - كما يقال - تدخل
منهما في الكتابة؟
- كثيراً قالوا ذلك لكن للأمانة لم يحدث أي تدخل منهما في العمل - إلا
إذا أجمعنا مع المخرج علي ذلك بدليل ان فيفي عبده قالت لي بعد الحلقة
الخامسة في السيناريو «الآن أنا في إيد أمينة وما قالوه عنك لم أجده» أما
المخرج أحمد صقر فكان له فضل كبير في أن يظهر العمل بهذا المستوي وكان معي
حلقة بحلقة في الكتابة وكنا نتشاور بالإقناع.
·
< والدك قال إنك المنافس الأول
له بهذا العمل مع سمارة؟
- من الصعب حدوث ذلك وأن أنافس والدي بعد تاريخه الكبير فالمنافسة هنا
ظالمة وكل ما يهمني أن أحوز إعجاب الجمهور بهذا العمل ويصبروا علي المشاهدة
ليظهر المضمون الاجتماعي فيه فهو ليس فكرة مكررة أو مملة كما يقول.
·
< وأين تظهر أعمالك الشعرية؟
- في تترات مسلسل سمارة ومكتوب علي الجبين ولم أكتب تتر «كيد النسا».
الوفد المصرية في
08/09/2011
يسرا اللوزي:
من أجل «شذا» تركت دوران شبرا
شذا طبيبة أمتياز تعيش حالة من القلق والخوف لكونها فتاة خجولة مازالت
تبدأ خطواتها الأولي في عالم الطب.. هذه هي الشخصية التي اختارتها يسرا
اللوزي لتضم للجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة» بعد نجاحه وعن الصعوبات
التي واجهتها في التصوير قالت المشكلة كانت في ضم الأحداث في لوكيشن واحد
لذلك فالأحداث كلها تعتمد علي الانفلات التي يعاني منها المرضي والأطباء
والحالات الحرجة التي يتعرض لها الأطباء أثناء عملهم في المستشفي وهي تجربة
سبق وقدمتها في فيلم «المركب» ورغم انها تجربة صعبة لانها تعتمد علي
التمثيل فقط بعيداً عن الملابس أو الديكورات أو أي شيء لكنها تعتبر تحدياً
لاي فنان أمام نفسه ان يقدم فناً متميزا.
وتضيف هذا العمل اعطاها علي المستوي الشخصي الكثير لانها لم تكن تعلم
مدي الصعوبات التي يواجهها الأطباء أثناء عملهم واتمني ان يقدم العمل صورة
جيدة لمستشفي مصرية تحافظ علي صحة مرضاها وتكون بالشكل العالمي المتميز.
وعن تخوفها من البطولة الجماعية قالت: «البطولة الجماعية تمثل لكل من
يغامر بها صعوبة لسبب واحد فقط وهو ان فريق العمل كله يتجمع في مشهد واحد
في المستشفي وهنا تتواجد الصعوبات، لكن يكفي ان المشرف علي إخراج العمل
الاستاذ شريف عرفة وهو مخرج متميز قدم العديد من الأعمال الناجحة وأنا
سعيدة لانها المرة الأولي التي أعمل معه.
ولقد تركت العديد من الأعمال من أجل المشاركة في باقي أجزاء لحظات
حرجة ومن بينها مسلسل «دوران شبرا» ولكني رفضته لان توقيت بداية تصويت
المسلسل لم يكن مناسباً مع المسلسل، حيث كان فريق العمل يريد أن يبدأ
التصوير في شهر ديسمبر واعتذرت لانني لن اتمكن من تصوير العملين في الوقت
نفسه، وفوجئت بعد ذلك بالصحافة تكتب أنهم اختلفوا معي علي الأجر وأنني طلبت
مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، وكل هذا كلام غير صحيح، ولا أعرف مصدره
لانني اعتذرت بسبب تعارض مواعيد التصوير ليس أكثر، ولم التق المنتج كي
نتحدث في الأجر.
يسرا اللوزي انضمت الي فريق عمل فيلم «بنات العم» والفيلم بطولة
الثلاثي أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد ومن تأليفهم أيضا، بالإضافة إلي صلاح
عبدالله وأيتن عامر وإدوارد، إخراج أحمد سمير فرج.
كما انتهت مؤخرا من تصوير فيلم «ساعة ونصف»، حيث تجسد دور دكتورة تدعي
«سناء» من الطبقة المتوسطة الشعبية ومتزوجة من الفنان فتحي عبدالوهاب،
ويحدث لهم العديد من المواقف داخل قطار العياط.
فيلم «ساعة ونصف» يتناول حادث القطار الشهير الذي اشتعلت فيه النيران
في العياط جنوب الجيزة، حيث يسرد مجموعة متشابكة من الحكايات والقصص
الإنسانية المختلفة تسلط الضوء علي مشاكل الفقراء وسلبيات المجتمع، حيث
ينتمي الفيلم إلي نوعية أفلام اليوم الواحد، حيث تدور جميع أحداثه في يوم
واحد فقط.
يشاركها البطولة فيه إياد نصار، وكريمة مختار، وصلاح عبدالله، وهالة
فاخر، وسوسن بدر، وأحمد فلوكس وأيتن عامر، وروجينا، ومن تأليف أحمد عبدالله،
إخراج وائل إحسان.
الوفد المصرية في
08/09/2011 |