ميس حمدان متعددة المواهب..
ممثلة ومطربة ولديها قدرة علي التقليد..
تتميز بخفة دمها التي صنعت لها قاعدة جماهيرية في
الخليج حين قدمت مع النجوم العرب برنامج
C.B.M
تتقن عدة لهجات أهلتها لتقديم دور
»نانسي« في المسلسل السوري »صبايا«
في جزئه الثالث
»ميس« ورغم ذلك انتقدت حين قدمت
٠٠١
مسا ورغم ذلك
تكرر التجربة في مشروع قادم.
خائفة من الوقوف علي المسرح
. تستعد للتوقيع مع شركة انتاج لتقدم أغانيها ولأنها تخاف من الحسد ومن
خيالها فقد شاركت في الثورة عبر الانترنت.. تنتظر زوجاً مثقفاً قريب من
الله يحافظ عليها ويساندها في مشوارها.
ميس فتحت قلبها لأخبار النجوم وتحدثت عن كل ذلك
وأشياء أخري في
هذا
الحوار
·
<
دورك في مسلسل
»صبايا« جديد فكيف تم ترشيحك له؟
<
رشحني المخرج السوري ناجي طعمي لهذا الدور وأنا
سعيدة بهذه »التجربة لان هذا الجزء يشهد تغيرات في بعض الشخصيات الأساسية«.
وأقوم فيه بدور نانسي وهي فتاة مصرية تعمل شغالة في منزل الصبايا
تحاول كسب رزقها من وظيفتها كخادمة إلي جانب كونها فتاة مادية جداً
وتخطط دائماً للمقالب لتوقع بين الصبايا.
وقد دفعني لقبول هذا الدور أن المسلسلات السورية
والتركية أصبح لها طابع خاص فهذا المسلسل أتاح لي فرصة المشاركة للمرة
الأولي في الاعمال الدرامية الكوميدية بعيداً عن تجربتي في برنامج
»سي. بي. إم« فهذا البرنامج كوميدي خفيف ولكنه بعيد عن الدراما فأنا أنتظر
هذا الدور منذ فترة طويلة و اعتبر نفسي محظوظة للمشاركة في هذا الجزء خاصة
بعد النجاح الذي حققه المسلسل في أجزائه السابقة.
·
<
هل شخصيتك امتداد للأجزاء السابقة؟
<
أجابت بسرعة:
هذا دور جديد لم يكن موجوداً في الجزءين السابقين فأنا أبذل قصاري جهدي لأكون عند حسن ظن الجمهور
دائما خاصة أن الأدوار الجديدة في المسلسل تعلق بذهن الجمهور.
·
<
هذه أول تجربة سورية لك حدثينا عن
الاستعدادات الخاصة بها؟
<
الحمد الله أنا سعيدة جداً
وبحكم أني من أب أردني ومن
أصول فلسطينية ولدت في دبي فأنا خليط من الجينات ولدي الخبرة
في لهجات عديدة فأنا أتصلت بالمخرج وقلت له ما الاستعدادات المطلوبة مني
فرد عليّ
أنا لا أريد أي تعديلات في شخصيتك لأن شخصيتك في المسلسل هي نفس شخصية ميس
حمدان الحقيقية فأنا سبق وقدمت هذا الدور في اسكتشات وليس في الدراما
التليفزيونية.
·
<
ألم تقلقي من رد فعل الجمهور من هذا الدور خصوصاً أنه جديد علي المشاهدين؟
<
أعتقد أن هذا الدور بالفعل جديد علي الجمهور وأرغب
من خلاله أن أترك بصمة فيه إلي جانب الصبايا الخمس اللاتي يعرفهن الجمهور
فأنا قمت بمجهود كبير حتي أكون عند حسن ظن الجمهور.
·
<
أفهم من ذلك أن هذا الدور بعيداً
عن أدوار ميس حمدان التي اعتاد عليها
الجمهور؟
< »ابتسمت«
قائله: أنا »غلب حماري« حتي الآن لم أجد الدور الذي يناسبني ويناسب خفة دمي
فتوجهت إلي البرامج حتي أجد نفسي فيها مثل برنامج »٠٠١
مسا«
وللأسف مشروع مسلسل »العنيدة«
لم
يكتمل.
·
<
وما مصيره ؟
<
المسلسل توقف لأسباب انتاجية وخاصة في ظل الظروف
الصعبة التي تمر بها البلاد فكنت أتمني أن يكتمل هذا العمل لان دوري يختلف
عن كل الأدوار السابقة.
·
<
وماذا عن دورك فيه؟
<
أقوم بدور
»فاتن« الفتاة المكافحة بنت بلد المتزوجة من رجل يعمل »حداد
مسلح« ولكن في منتصف المسلسل يموت وهي تعمل من أجل (لقمة
العيش) فهو دور غريب عن شخصيتي فأنا أحب الأدوار الشعبية القريبة من
المشاهد المصري.
·
<
سمعنا عن تحضيرات لبرنامج يجمعك بأشقائك
ولكن حتي الآن لم يدخل حيز التنفيذ..
<
قاطعتني
قائلة: هذا البرنامج فكرته معروضة علي احدي القنوات فهو برنامج عن الموضة
وخاصة ان شقيقتي »دانا« درست الموضة في ايطاليا وسوف يتم الإعلان عنه خلال شهر وسوف ينفذ قبل أن تضع شقيقتنا
»مي« مولودها الأول.
والذي من المقرر ان
يكون خلال شهر نوفمبر المقبل.
·
<
قدمت ثلاثة أعمال بثلاث لهجات مختلفة
كويتية سورية-
مصرية ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
<
بحكم الموهبة التي أتمتع بها والحمد لله وهي
التقليد فأنا لا أجد أي صعوبة في اللهجات أما اللهجة الكويتية كانت من أصعب
اللهجات أما المصرية فبحكم أني أعيش في مصر لم أجد بها صعوبة والسورية هو
فهي أصعب قليلا من اللبنانية.
·
<
ما السر في نجاح المسلسلات التركية
والسورية من وجهة نظرك؟
<
أعتقد أن سر نجاح هذه النوعية من المسلسلات هو
موضوع المسلسل ولاتوجد به أخطاء إلا نادراً
الإطلاق والإخراج أكثر من رائع والممثل يقدم دوره بشكل رائع وملابسهم
والمكياج والبيوت والطبيعة وطريقة التصوير وأيضا التفاصيل مشوقة تجعل
المشاهد في غاية التركيز أثناء متابعة الاحداث المسلسل، فالعمل الجيد يفرض نفسه بعيدا عن اللهجة المقدم
بها.
·
<
لماذا تأخر وجودك علي المسرح حتي الآن ؟
<
الامكانيات ضعيفة وهناك عروض تقدم ولايشاهدها أحد
فأنا أحيانا أصاب بالاحباط عندما أذهب لأشاهد عرضاً
مسرحياً لقلة الجمهور لكني وأتمني العمل في المسرح ولكن
بشكل يتناسب مع مستوي الاعمال التي قدمتها حتي الآن.
·
<
صرحت من قبل أن شركات الانتاج تمر بأزمات
فما اسبابها في رأيك؟
<
أجر النجوم التي يحصلون عليها بصراحة في الفترة
الأخيرة كانت مرتفعة بشكل غير طبيعي فكنت أسمع أن فنانة حصلت علي
٨ ملايين مقابل موافقتها علي مسلسل!!
فهذه ظاهرة لابد من القضاء عليها فأصبحنا في عهد
جديد وكل شيء لابد أن يتغير.
·
<
بعض الفنانين قاموا بتخفيض أجورهم..
فماذا عنك؟
<
لو طلب مني سأوافق
علي الفور وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر ولكن أنا طبيعي لم
أحصل علي هذه الارقام الفلكية وطول عمري أجري غير مبالغ
فيه.
·
<
البعض يري أنك تركزين حالياً
في التمثيل أكثر من الغناء؟
<
أنا فنانة شاملة..
ممثلة ومطربة وكل جانب منهم يكمل الآخر عندي
·
<
إلي أين وصلت مشاريعك الغنائية؟
<
أنا لا أحب الحديث في هذا الموضوع الآن لاني أؤمن
بالحسد ولكن في الفترة القادمة سوف أوقع مع شركة انتاج جديدة لأن شركة
روتانا لم تعطني فرصتي
أنتجت اغنيتين فقط وتم وضعهما في شريط كوكتيل نظراً
للأزمة الاقتصادية التي أثرت علي الانتاج مؤخراً.
·
<
هل نجومية الفنان تجعل منه مذيعاً
ناجحاً؟
<
لاطبعا يجب أن يكون له معجبون وأن يكون الجمهور
راغباً في رؤيته علي الشاشة.
·
<
من هو النجم الذي نجح كمذيع من وجهة نظرك؟
<
بصراحة لايوجد فنان تميز من وجهة نظري.
·
<
ما هي مشاريعك القادمة؟
<
أفكر في برنامج مشابه لـ
»٠٠١ مسا« ولكن ليس بنفس الطريقة بمعني برنامج توك شو شبابيا فنيا لمناقشة
ما يحدث علي الساحة في مصر.
·
<
أفهم من ذلك أنك نادمة علي
»٠٠١ مسا«؟
إطلاقا لم أندم عليه فهذا البرنامج قريب من قلبي ولكن نادمة علي عامل
الوقت الذي لم يعطني الفرصة حتي أثبت نفسي وقدراتي.
·
<
هل شاركت في الثورة؟
<
أنا بطبيعتي
»أخاف من خيالي«
ولكن طوال فترة الثورة كنت متابعة لما يحدث لمصر لحظة بلحظة
ولكن من الناحية الفنية شاركت في إعلان علي الإنترنت مع عزت أبوعوف ومي
سليم وعمرو واكد فحاولت بقدر المستطاع أن أشارك بدور إيجابي
بشكل أو بآخر..
·
<
وما الذي يحتاجه الفن خلال الفترة المقبلة؟
<
يحتاج
الديمقراطية والتعبير عن الشعب والشباب فالفن مازال يمر بتغيرات
خلال الفترة المقبلة لان الثورة لم تنته حتي الآن.
·
<
ألا تخشين أن يسرق الفن عمرك؟
<
نعم أشعر بذلك ولكن كل شيء نصيب فأنا انتظر الآن
»مي« وهي حامل لكي تضع مولودها الأول وأنا سعيدة لشعوري بأني خاله ولاول
مرة.
·
<
ما الذي يجذبك للرجل؟
<
أحب الرجل المثقف والقريب من الله الذي يتحمل
المسئولية والطموح ففي النهاية هي »كيمياء«
لانستطيع التحكم فيها وكل شيئ قسمة ونصيب.
sherihannabil@hotmail.com
أخبار النجوم المصرية في
08/09/2011
رؤية خاصة
صباح.. وأزواجها التسعة
رفيق الصبان
يبدو أن النجاح الشعبي الذي أحاط بمسلسل
»زهرة وأزواجها الخمسة«
في رمضان الماضي قد فتح شهية المنتجين علي السير في الدرب نفسه..
واستغلال حياة »صباح«
العاطفية المليئة بالمفاجآت لكتابة مسلسل مشابه يمكن أن يحمل اسم »صباح
وأزواجها التسعة«
عوضا عن اسم الشحرورة الذي الحق ظلما بها.
فالمسلسل لا يتكلم بالمرة عن مسيرة صباح الفنية وعما فعلته بالأغنية
وتحريرها من جمودها الحركي..
واضافة صفة الدلع علي الاداء بطريقة خاصة
بها..
واستغلال امكانياتها الجسدية إلي جانب قدرتها الصوتية علي
تحويل الأغنية الثابتة إلي أغنية متحركة..
مضيفة إليها كل ما تمكن اضافته من وسائل جمالية مختلفة..
ابهار في الازياء..
طريقة خاصة في الاضاءة، دمج الفولكلور بالغناء التقليدي...
الخ.
والحق أن مسيرة صباح الغنائية لم تكن سهلة أو عابرة..
بدليل أن كبار الملحنين في مصر والعالم العربي..
تعاونوا معها في سبيل تأكيد هذا المنهج الجديد في الغناء الذي ابتدعته
وسارت فيه حتي النهاية بدء من رياض السنباطي ووصولا إلي عبدالوهاب نفسه
التي قدم لها في هذا السياق أغنيتها الشهيرة »كبوش التوت«
وبالطبع
بالاضافة إلي فريد الاطرش الذي كان من أكثر الموسيقيين فهما لطبيعة »الدلع«
في صوتها فاستغله في أغان شهيرة لازالت حتي الآن..
تدوي في ذاكرتنا.. وتذكرنا بزمن جميل ورحب تنافست فيه الأساليب الغنائية
وتنوعت.. وتطورت حتي شكلت هالة فنية عندنا أن نطلق عليها الآن.. زمن الفن
الجميل..
أو الزمن الذهبي للأغنية المصرية.
مسلسل »الشحرورة«..
لم يبال بهذا كله..
واذا نما أحيانا إلي أسماعنا مقاطع من بعض أغاني صباح سواء
بصوتها المميز المدهش أو بصوت كارول سماحة فان وضعها كمجرد تكملة للاحداث
العاطفية التي شكلت العمود الفقري للمسلسل كله..
وتم التركيز فيها علي وجه الخصوص علي الزيجات المتعددة التي حققتها صباح في
حياتها الأسطورية.
والغريب في الأمر..
أن هذه الزيجات وهذا التمرد الاجتماعي
المدهش لحقوق المرأة الذي نادت به صباح في حياتها وفي مسارها الفني كله لم
يكن هو الفيصل في المسلسل..
الذي اكتفي برؤية متاعب صباح في الزواج..
وسقوطها في الحب من أول نظرة »كذلك سقوط جميع الرجال الذين يقابلونها بلا
استثناء«
واندفاعها العاطفي
غير المبرر أحيانا لانه لا يلتصق برؤيا متمردة قادتها صباح في هذا المجال
وأعلنتها جهارا دون خوف أو خجل، زيجاتها الأخري من رجال يصغرونها سنا بكثير..
وتصريحاتها الجريئة عن خيانة أزواجها جميعا..
مؤمنة بحقها الانثوي في المتعة تماما كحق الرجل.
كل ذلك ذاب في المسلسل تماما واختفي تقريبا..
لتحل محله مغامرات سريعة شبهة بمغامرات زهرة مع أزواجها الخمسة مضافا إليها
هذه المرة توابل هادفة من نوع خاص..
لان الازواج لهم وجود حقيقي وأسماء نعرفها جميعا.
بالاضافة إلي تصوير »صباح«
في كل مراحل حياتها الحافلة بالمغامرات والجرأة والاقتحام سواء في المجال
الفني أو المجال العاطفي..
وكأنها »قديسة«
من نوع خاص كل حياتها تضحيات وكل أزواجها طغاة..
وهي التي وهبت نفسها وحياتها وفنها لمثل
عليا تحققها لنفسها حتي لو واجهت فيه
أنظمة وتشريعات.
انها حقا..
زهرة من نوع خاص..
تتفوق علي زهرة القديمة بأنها اضافت إلي أزواجها الخمسة أربعة آخرين.
شيء شرعي حقا..
مسلسلا حقيقيا يروي حياة هذه
»الاسطورة« الفنية التي داعبت أحلامنا طوال ستين سنة دون توقف.
أخبار النجوم المصرية في
08/09/2011
غلطة المخرج بآلف في رمضان !
تحقيق : مايسة أحمد
مع نهاية أحداث الاعمال الدرامية..
يأتي وقت الحساب..
وبعيدا عن آراء النقاد المتهمين من قبل صناع المسلسلات أحياناً بالمجاملة وتصفية الحسابات مهما كان رأي الغالبية سواء من أهل الفن
أو الجمهور..
»أخبار النجوم«
اختارت في هذا التحقيق أن يكون الخصم هو
الحكم، توجهنا لمخرجي أبرز المسلسلات التي عرضت علي شاشات القنوات المختلفة
خلال شهر رمضان لنتعرف منهم علي كشف حساب وتقييمهم ونقاط الضعف التي
سيحرصون علي
تجنبها في أعمالهم القادمة..
يقول أحمد صقر مخرج مسلسل »كيد
النسا« الذي تقاسمت بطولته سمية الخشاب وفيفي عبده مع أحمد بدير وجدت
والحمد لله رد فعل جيداً من الجمهور حول العمل وانتهز هذه الفرصة لاحيي
جميع الفريق من ممثلين واضاءة وديكور.. وغيرها.. لكن في رأيي أن المشاهد
التي كانت مخصصة بلبنان كانت تحتاج إلي مساحة أكبر فبالتأكيد كانت ستخدم
المسلسل بشكل أفضل فالصورة علي الشاشة كانت محتاجة لهذه المشاهد.. ولكن
للأسف ظروف كثيرة هي التي منعت ذلك منها التوقيت علي سبيل المثال..
هل هي المشاهد الخاصة فقط بشهر العسل بين حنفي
- أحمد بدير - وصافية - سمية الخشاب؟ سؤال أجاب عليه صقر قائلا:
نعم بالإضافة إلي مشهد مقتل حليمو
- بهاء ثروت - وبصراحة كنت اتمني أيضا أن يكون دور »حنفي«
أطول من ذلك لأن الكثير من الجمهور تفاعلوا مع هذه الشخصية وتأثروا جدا
بوفاته في الحادث.. واذا كان بمقدوري وقت التحضير كنت حرصت علي أن تكون
مشاهده ممتدة أكثر.
رقم
قياسي
ومع مسلسل »دوران شبرا«
الذي قام ببطولته هيثم أحمد زكي وحورية فرغلي قال المخرج خالد الحجر: في
فترة التحضير للعمل كنت قررت أن تكون هناك مشاهد خارجية كثيرة لتخدم الصورة
بشكل مختلف ولكن للأسف بعد ثورة
٥٢
يناير كانت هناك صعوبة للنزول بالكاميرات إلي
الشارع نظرا للظروف الامنية التي مرت بها البلاد وقتها..
ورغم ذلك تحايلت علي الأمر وقمت بإخفاء الكاميرا بشكل معين وتصوير عدد
لابأس به من الاحداث.. لكن بالطبع ليس بالكم الذي كان مقررا له منذ
البداية.. بالاضافة إلي أن التصوير تم في
٤١
أسبوعاً..
وهو رقم قياسي لأننا كنا نرغب في الانتهاء من المسلسل قبل شهر رمضان بفترة
مناسبة ولكن بصراحة هذا لم يكن قرار الشركة المنتجة ولكنه الاختيار الذي
عانيت منه بعد ذلك..
وما سبب المعاناة مادام هو اختيارك؟ سؤال رد عليه الحجر فقال:
لأن التصوير كان يمتد
٦١
ساعة يوميا وهو شيء مرهق جدا لجميع فريق العمل حتي أني انتهيت
أيضا من المونتاج قبل بداية شهر رمضان وبالتالي عندما شاهدت المسلسل مرة
أخري مع العرض التليفزيوني اكتشفت أن هناك مشاهد كانت محتاجة أن تكون مقربة
»close«
اكثر ومشاهد أخري بالعكس كانت محتاجة تشمل مجموعة أكبر داخل الكادر..
وهكذا.
ومن كل هذا هل خرجت بقرارات ستحرص أن تطبقها في العمل القادم؟ أجاب
الحجر عن هذا السؤال قائلا:
أنا دائما لا أكون راضيا بشكل كامل عن أي
عمل أقدمه حتي وإن حاز علي إعجاب الجمهور وحقق نجاحا معه لأني أرغب دائما
في الإجادة وفي النهاية كل عمل وله ظروفه..
لكني قررت أن أعطي وقتا أكبر للتصوير وألا أضغط فريق العمل في كم كبير من
المشاهد يوميا.. وحتي الكبيرة منها »مشهد الفرح«
علي سبيل المثال في
»دوران شبرا« قمت بتصويره مع أربعة مشاهد أخري في نفس اليوم وهذا أثر علي
الشكل النهائي للفرح علي الشاشة.. فمثل هذه المشاهد التي تتضمن تفاصيل
كثيرة وجموعاً غفيرة من الممثلين قررت أن صورها وحدها بعد ذلك لتأخذ حقها
كاملا..
هزار
وافيهات
وتقول منال الصيفي مخرجة مسلسل
»نونة المأذونة«
الذي قامت ببطولته حنان ترك وعمرو يوسف:
مشكلة مسلسلات رمضان بشكل عام أن التصوير يبدأ متأخرا وبالتالي الأعمال
لاتأخذ وقتا كافيا للتحضير..
لكني في النهاية راضية عن المسلسل بالنظر إلي الظروف التي قمنا
بالتصوير فيها..
وإن كنت أعترف أني لاحظت أن بكل حلقة تفصيلة
»واقعة« خاصة بالمشاهد نفسها..
بالإضافة إلي أن »الهزار
كان زيادة عن اللزوم«
والافيهات كانت كثيرة..
لكن الوقت لم يسعفنا للتعديل لأن التصوير كان يتم بالتزامن مع المونتاج..
كما أن إيقاع المسلسل كان »محتاج يتشد«
لأن نوعية المسلسلات الكوميدية تحتاج إلي
ضبط أكثر لإيقاع الأحداث..
ايقاع
سريع
وعن مسلسل »الشحرورة«
التي جسدت شخصيتها كارول سماحة فيقول المخرج أحمد شفيق
: ما أخذ علي العمل هو أن إيقاعه سريع جدا لكننا قصدنا ذلك لنقدم أكبر كم
من الأحداث الهامة التي مرت في حياة الفنانة الكبيرة صباح..
فخلال الـ ٥٨ عاما كانت حياتها مليئة بالأسرار والمفاجآت..
ولأن الأحداث مثيرة كنت أتمني أن تمتد
الحلقات لأكثر من
٠٣
، كما أنه كان مقررا السفر والتصوير في باريس
والمغرب لكن عقب الثورة قام بعض المنتجين بتخفيض ميزانيات الاعمال
ومن بينها »الشحرورة« فاكتفينا بالتصوير في مصر ولبنان.
احترام المشاهد
أما مسلسل »وادي الملوك«
الذي قام ببطولته مجموعة من النجوم منهم صابرين وسمية الخشاب ومجدي كامل..
فيقول عنه المخرج حسني صالح:
صحيح أن ظروف بدء التصوير كانت متأخرة بسبب
الاحداث السياسية التي مرت بها البلاد وبالتأكيد كان العمل سيصبح أكثر جودة
اذا كان التصوير مبكرا..
لكن بشكل عام أنا راض تماما عن المسلسل وأوجه
التحية لفريق العمل الذي جمعه الحب والتآلف فخرجت المشاهد بمصداقية وحرفية
عالية لمسناها جميعا من ردود أفعال الجمهور سواء في الشارع أو علي الانترنت
أو حتي من نسب المشاهدة علي القنوات المختلفة التي عرضت
»وادي الملوك« فكل ما نسعي إليه كصناع للعمل هو الجودة واحترام عقل
المشاهد..
مصر في قلوبنا
وبالنسبة لمسلسل »مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة«
الذي قدمه محمد هنيدي ونسرين إمام فيقول عنه المخرج سامح عبدالعزيز: كل
مخرج عمل بالتأكيد يعرف جيدا ما هي الاخطاء التي وقع بها. فلا يوجد أحد
يقدم عملا كاملا من كافة الجوانب والعناصر. وأنا طبعا أدرك جيدا ما وقعت
فيه من اخطاء لكني أفضل أن أحتفظ بها وأقوم بتجنبها والاستفادة منها في
العمل الجديد.
لكن بالتأكيد كانت هناك ملاحظات معينة وجدت أن الجمهور العادي مثلا
أخذها علي المسلسل فوضعتها في اعتبارك لتتجنبها في العمل القادم..
تعقيب رد عليه عبدالعزيز فقال:
عندما أحاسب نفسي لا ألتفت
-مع احترامي طبعا-
لرأي الجمهور أو حتي النقاد..
فكل مخرج يدرك نقاط الضعف التي وجدت في عمله لسبب أو لآخر.. وبشكل عام أحرص
علي أن أختلف في كل عمل فني جديد أقدمه..
وما الشيء الجديد الذي حرصت أن يكون موجودا مع
»مسيو رمضان«؟ سؤال أجاب عنه عبدالعزيز قائلا:
عندما أخترت أماكن التصوير في أوروبا
وتحديدا باريس قررت أن أنزل بالكاميرا للشارع العادي حيث أن معظم الأعمال
التي قدمت من قبل تقدم فقط المعالم السياحية الشهيرة في كل بلد..
لكن وجدنا »مسيو رمضان« يركب الباصات ويسير في الشوارع العادية هناك دون أن
يكون التركيز علي الشكل المتعارف عليه لمشاهد باريس حيث برج إيڤيل وغيره..
وكانت الرسالة التي أرغب في التأكيد عليها أنه بالرغم من الإبهار الذي
يوجد في الخارج إلا أن مصر دائما في مكانه خاصة في قلوبنا.
maisaahmed2011@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
08/09/2011 |