كتبت شهادة ميلادها الفنية مع دور »هبة الدالي«
وأكدت نجوميتها العام الماضي بدورها المؤثر
في مسلسل »العار«
ولم يكن نجاحها قاصرا علي الدراما التليفزيونية، بل انتقل إلي السينما عندما شاركت كريم عبدالعزيز
آخر أعماله »فاصل ونعود«.
النجمة الشابة دينا فؤاد تدخل السباق الرمضاني هذا العام بثلاثة وجوه مع
تامر حسني وفيفي عبده ونور الشريف وفي السينما تنافس كنده علوش واحمد
السعدني في »برتيته«.. وكان هذا الحوار لأخبار النجوم.
·
<
تدخل دينا رمضان القادم بثلاثة وجوه..
هل تحدثينا عنهم ؟
- أظهر في رمضان القادم لأول مرة بثلاثة مسلسلات دفعة واحدة وهذا جديد
عليَّ تماما فأشترك في مسلسل »آدم«
مع تامر حسني ومي عزالدين وفي مسلسل
»كيد النسا« مع سمية الخشاب وفيفي عبده بالاضافة إلي الجزء الثالث من مسلسل
»الدالي« والذي قمت بتصويره العام الماضي ولكنه سيعرض رمضان القادم مع باقي
المسلسلات والحمد لله ان الجمهور سيشاهدني في عمل بشكل مختلف تماما وكل دور
يختلف في طبيعته عن الاعمال التي قدمتها من قبل وتعود علي الجمهور فيها.
·
<
قلت لي في حوار سابق انك ترفضين الاشتراك
في أكثر من عمل فما الذي تغير هذا العام ؟
- بالفعل كنت أرفض ذلك دائما وكانت قناعتي الشخصية المتواضعة ألا أشترك في
أكثر من عمل مهما كانت الاغراءات حتي لا أحرق نفسي أو يصاب الجمهور بالملل
من كثرة مشاهدتي علي الشاشة وهذا ما قمت بتطبيقه هذا العام أيضا وكنت
مكتفيه بدوري في مسلسل آدم« فقط إلي أن عرض علي دوري في مسلسل »كيد النسا«
واستفنزتني الشخصية جدا وقررت التخلي عن قراري لأول مرة وتصادف أيضا عرض
الجزء الثالث من »الدالي« في نفس التوقيت.
·
<
وماذا عن دورك في مسلسل
»آدم« !
- »صحفية« وداعبتني بخفة ظل قائلة:
سأنافسك في الصحافة وسترين انني شاطرة،
وبصراحة تعلمت منكم كيف أؤدي الشخصية بحكم تعاملي معكم في الأحاديث الصحفية
و»عليا« بنت من طبقة غنية وارستقراطية تدرس بكلية الاعلام وتتدرب في إحدي
الصحف علي فنون الصحافة وهي بنت ثورجية لا تحب الفوضي والظلم ومشغولة طوال
الوقت بقضايا البلد والهموم السياسية وتنزل في اي مظاهرة لصالح الفئة
المظلومة في مصر.
·
<
وما أكثر شيء جذبك لهذا الدور ؟
- بالاضافة إلي اختلاف الشخصية عن الأدوار التي قدمتها من قبل.. هناك أيضا
بطل العمل تامر حسني الذي يتمتع بشعبية وجماهيرية ضخمة وهو أول مسلسل له
وجمهوره ينتظر أن يراه في الدراما والمسلسل بطولة مجموعة كبيرة من النجوم
مثل مي عزالدين ودرة وأحمد صفوت واخراج محمد سامي وتأليف أحمد أبو زيد.
·
قلت إن أحد أسباب قبولك للدور هو
جماهيرية تامر حسني .
ألم تقلقي من تأثر جماهيريته بعد الثورة ووضعه في
القائمة السوداء؟ فهل فكرتي في الانسحاب ؟
- لم أقلق ولم أفكر في الانسحاب وأري أن شعبية تامر حسني لم تتأثر بأي شيء
بل علي العكس تماما فجمهوره يسانده ويدعمه في جميع المواقف التي تعرض لها
وأنا أشاهد ذلك بحكم تعاوني معه في المسلسل ولو
تأثرت
جماهيرية تامر حسني لتوقف عن التصوير وشركة الانتاج لن تضع اموالها في
مغامرة غير محسوبة.
·
<
المسلسل يتعرض للمظاهرات والفساد الذي تفشي
في البلال في الآونة الأخيرة في شكل يغلب عليه الطابع السياسي البعيد عن
الكوميديا..
البعض قال إن احداث المسلسل حدث فيها تغيير بعد الثورة؟
- لم يتغير اي جزء في السيناريو وهو مكتوب بالشكل الذي سيظهر عليه منذ
كتابته قبل الثورة والمؤلف أحمد أبوزيد يمتاز ببعد النظر وله رؤية درامية
خاصة وظهر ذلك عندما قدم لنا تناوله لمسلسل »العار«
العام الماضي وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه
وحتي عندما يعاد عرضه الآن.
·
<
وكيف استفزك الدور في مسلسل
»كيد النسا« حتي انك تراجعتي عن قرارك واشتركتي في أكثر من عمل ؟.
- »كيد النسا« بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب وتأليف د.
حسين مصطفي محرم واخراج أحمد صقر الذي كنت
أتمني العمل معه لانه مخرج عبقري وهو انتاج نفس شركة مسلسل
»آدم« وعندما رشحوني للدور رفضت في البداية ولكني عندما قرأت الدور أعجبني
واستفزني فنيا جدا ووجدت أنني لو رفضته سأكون قد أضعت فرصة كبيرة لانني
أؤدي دور »أمينة« إبنة فيفي عبده في المسلسل وهي من طبقة متواضعة وفقيرة
وهي مدمنة للهيروين وتقع في قصة حب تؤثر في حياتها أكثر وهي شخصية مركبة
وأنا أعشق هذة النوعية من الأدوار.
·
<
وكيف كان استعدادك ل
»المدمنة« وقد تم تقديمه كثيرا في اعمال اخري ؟
- الدور صعب جدا ويمر بمراحل متعددة وكتبه المؤلف أحمد أبوزيد بحرفية عالية
ومع أن دور المدمنة تم تقديمه كثيرا إلا أن لكل ممثل طريقته في الأداء التي
يستطيع من خلالها توصيل الرسالة للجمهور ويخرج بشكل مختلف يشعر به الجمهور
بجانب تشابك الأحداث وطريقة معالجتها والتي تختلف بالطبع، واستعددت لها الدور بجلسات عمل مكثفة مع المخرج
أحمد صقر والمؤلف أحمد أبوزيد ووضعنا ملامح الشخصية وطريقة تعاملها مع من
حولها في المواقف المختلفة خاصة أنها فتاة رومانسية وبها رقة وعذوبة وتعيش
قصة حب
. كل ذلك وتأثيره في حياتها مع الادمان وبالطبع تحدثت مع أخصائيين في حالات
الإدمان لأعرف المراحل التي يمر بها المدمن وطريقة تعامله مع من حوله في كل
مرحلة.
·
<
قيل ان مسلسل
»كيد النسا« اسم علي مسمي بسبب كثرة الخلافات والمشاجرات بين بطلتي العمل
فيفي عبده وسمية الخشاب؟
- تقول ضاحكة: كل هذا الكلام ليس له اي اساس من الصحة ومع انهما »ضرتان«
في العمل ويستعملون »كيد النسا«
مع بعضهما البعض ولكن هذا ضمن احداث
المسلسل فقط واما خارج التصوير فأري تعاملهما بمنتهي الحب والاحترام
وبالعكس فهما صديقتان .
·
<
لو انتقلنا إلي السينما..
ماذا عن دورك في فيلم »برتيته«
؟
- الفيلم بطولة لمجموعة من الشباب منهم كندة علوش وأحمد صلاح السعدني وأحمد
صفوت وعمرو يوسف وأحمد زاهر القصة والانتاج لوائل عبدالله واخراج شريف
مندور ودوري بالفيلم لفتاة من طبقة فقيرة تتزوج بشاب ثري وهو أحمد السعدني
وهي مريضة نفسية ونتيجة لذلك الاختلاف تحدث بعض المفارقات وتتوالي الاحداث
ولا أريد الحديث عن الدور أكثر من ذلك حتي لا أحرق احداث الفيلم خاصة وأنه
يدور في اطار تشويقي.
·
<
اشتركت في بطولة فيلم
»فاصل ونعود« مع كريم عبدالعزيز فكيف كانت ردود الافعال ؟
- الفيلم حقق ايرادات ضخمة في الأسبوع الاول من عرضه ولولا أحداث الثورة
لحقق ايرادات أكثر ولكن الحمد لله وبالنسبة لدوري جاءتني ردود أفعال جيدة
وأنا سعيدة بالتعاون مع النجم كريم عبدالعزيز وفي دور بطولة أمامه.
·
<
ولكن البعض انتقد دورك في الفيلم واعتبر ان
مساحته صغيرة ؟
- قرأت هذه الانتقادات وأري أن هذا الدور فرصة لانه قدمني مع نجم كبير مثل
كريم عبدالعزيز وأنا لا أنظر لمساحة الدور ولكن لمدي تأثيره في الأحداث
وشخصية الدكتورة »بتول« هي البطولة النسائية الوحيدة في الفيلم وشخصية
مؤثرة في الاحداث لان هذه الطيبة هي التي تقوم بتوجيه طوال احداث الفيلم
ويرجع لها دائما لمعرفة حالته وأنا سعيدة بهذا الدور وكثير من الممثلات
قدمن أدواراً كثيرة مساحتها صغيرة ولكنها مؤثرة في الأحداث مثل
هند صبري التي شاركت أحمد السقا في فيلم »إبراهيم
الأبيض« وفي فيلم »الجزيرة« وأنا لست أفضل من هند صبري حتي أرفض هذا الدور
بسبب مساحته.
·
<
ألا ترين أن الوقت كان طويلا بين أول
أعمالك السينمائية »حلم العمر«
مع حمادة هلال وآخر أعمالك »فاصل ونعود«
مع كريم عبدالعزيز ؟
- أنا لست مقلة في الأعمال السينمائية وإنما أحاول اختيار الأفضل لانني لا
أريد الظهور سينمائيا لمجرد الظهور وإنما أحاول اختيار الشكل الذي سأظهر به
ويتناسب مع قناعاتي للشخصية ويكون الدور جيدا لا أخجل منه ولا أقدم من
خلاله تنازلات.
·
<
وكيف ترين مستقبل السينما والدراما بعد
الثورة ؟
- أنا بطبيعتي متفائلة ورغم توقف عدد كبير من الأعمال إلا أن عجلة الانتاج
عادت للدوران من جديد وهناك مسلسلات كثيرة بدأت تصوير..
أما السينما فأعتقد أن المستقبل أفضل
وسيكون هناك بارقة أمل ولكن هذا سيأخذ بعض الوقت وكل ذلك بتعاون النجوم مع
المنتجين والتنازل عن جزء من أجورهم.
·
<
بمناسبة الثورة..
قيل أنك تعرضت للتحرش والهجوم علي منزلك من بعض البلطجية فماذا حدث ؟
- كل ما نشر غير صحيح وهذا لم يحدث علي الإطلاق وكل ما قلته انني شاهدت
هروب المساجين من السجون خاصة أنني اسكن في منطقة حدائق الاهرام وهي قريبة
من بعض السجون وشاهدتهم من الشباك وتم القبض عليهم من اللجان الشعبية.
أخبار النجوم المصرية في
26/05/2011
قلب جريء..
احتكار المشاهد
خيري الكمار
أصبحت برامج »التوك شو« قمة الملل بسبب إصرار المسئولين عن هذه القنوات في
مواصلة الاحتفاظ بنفس الوجوه الإعلامية بعد الثورة دون تغيير أو علي الأقل
إجراء تعديل.
صحيح أن هذه الوجوه تجذب المعلنين لكن يجب التعديل سريعاً حتي يحدث التطور،
وإلا سوف تصبح هذه القنوات في ذاكرة النسيان بعد فترة لأنها تخسر
جماهيريتها من حين إلي آخر، وكنت أتصور أن الثورة المصرية بما خلقته من تغيير
جذري في مصر سوف تحدث نقلة ضخمة في برامج
»التوك شو« لكن لم يتغير الوضع حيث استمرت نفس الوجوه بنفس الحركات تظهر كل
ليلة دون تغيير وكأن هذه الشخصيات احتكرت المشاهد حتي تجربة برنامج »مصر
النهاردة« والتي استعان فيها بمذيعين جدد بعد
اختبارات عديدة لهم لم
يحصلون علي الفرصة الكاملة وتم إيقاف البرنامج
لأنهم لم يجدوا الدعم من نجوم البرنامج تامر أمين وخيري رمضان بعد
اعتذارهما عن الاستمرار، وأيضاً تخلي التليفزيون عنهم بعد أن أوقف البرنامج
ليحرق وجوه كانت تجتهد لكي تلمع في مجال »التوك شو«.
اتمني ان ينتبه المسئولون في هذه القنوات لضم وجوه
جديدة في البرامج مع الشخصيات المستمرة من سنوات كنوع من ضخ دماء جديدة وأن
تحرص القنوات الفضائية الجديدة والتي في طريقها إلي الانطلاق علي
التعاقد مع شخصيات شابة تشبه الثورة المصرية في حيويتها بدلا من الاستعانة
بالوجوه التي قدمت كل ما لديها وأصبحت مستهلكة لدرجة أن المشاهد حفظ طريقة
أدائها.
> > >
لا أدري سرحالة الصمت الشديدة التي تسيطر علي غرفة صناعة السينما في المرحلة الحالية،
والتي تغرق فيها المركب السينمائية بكامل أحوالها فالبلاتوهات متوقفة
والنجوم السوبر ستار يرفضون أن يتواجدوا بأعمالهم في تلك المرحلة بسبب
الخوف من بطش الجمهور خاصة أن بعضهم لم يكن مع الثورة وأصحاب الأموال
يتراجعون وينتظرون ما هو قادم، ودور العرض السينمائية تعاني قلة الأفلام
والحرق بعد أن هدد الناس باقتحام السينمات وحرقها إذا عرض فيلم »الفيل في المنديل«
لطلعت زكريا وهو ما دفع منتج الفيلم إلي تأجيل عرضه لأجل غير مسمي وإصدار بيان علي الانترنت يطلب العفو من
الجمهور حتي لا يتعرض للخسائر، وهناك بعض الأعمال في طريقها للتأجيل من
الموسم السينمائي الصيفي بعد أن كان الموسم السوبر لانه الأهم منذ عشر
سنوات،
وأمام كل ذلك تقف غرفة صناعة السينما دون أي فاعلية لتحقيق مصالح أعضائها
غير مدركة أن دورها يجب أن يتغير بعد الثورة ليتواكب مع كل المتغيرات التي
تعاني منها الصناعة والتي وصلت في هذه الفترة إلي الذروة..
إما أن يسعي رئيس غرفة صناعة السينما لخلق حالة حب بين أعضائه والاتفاق علي
ورقة عمل للإنتاج والحفاظ علي المنظومة بالتنسيق مع كل الهيئات في الدولة
أو مغادرة مكتبه علي كورنيش القاهرة لأن الكلام والجلسات الودية لن تفلح في
إصلاح الفن السابع.
khairyelkmar@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/05/2011
تيييت..
هالة سرحان
بقلم: أحمد بيومي
لم ألتق بهالة سرحان، وإن كنت يوما من متابعي برامجها اللطيفة، وبطبيعة الحال لا أحمل أي ضغينة شخصية ضد شخصها
اللطيف ايضا. السؤال وبدون مؤاخذة،
لماذا هربت هالة سرحان من مصر؟
الجواب الذي يعرفه كل طفل رضيع في البلد:
بسبب الحلقة المفبركة التي قدمتها قبل
سنوات وقامت خلالها باستئجار عدة فتيات ليمثلن دور العاهرات،
وعلي رأي عبدالمنعم مدبولي »كل شيء أنكشف وبان«،
ثم فضح الخدعة، وقامت الدنيا في وقتها ولم تقعد،
وبدأ الحديث عن سمعة مصر وعن السقطة الإعلامية والمدوية.
وقبل أيام، عادت إلي مصر، ودخلت من بوابة مطار القاهرة كالفاتحين حين يدخلون من باب النصر،
وبالطبع لم تنس الزعيمة -
المنفية قهرا وقسرا -
ما ارتكبته، فحملت معها الجديد وقالت أن النظام السابق قد لفق لها التهمة،
وجاء علي لسانها ما يلي:
كنت (دمل)
في جسد النظام السابق لذلك أمروا بصفيتي«.
سؤال اخر، وبعد تحية المونتير الذي آعد كليب عودة الست هالة سرحان، أين
باقي آلاف الساعات التي قدمتها علي الفضائيات؟ ألم تكن هالة سرحان يوما
(دمل) عند المشاهد، لم تصيبه بالحنق والغضب وإشعاره بالهيافة والسطحية.
وبعد ما سبق، وبعد الاستغفار، هل تعتذر هالة سرحان عن فضيحتها مع أول ظهور علي الشاشة،
هل تبدأ صفحة جديدة من الصدق والموضوعية وعدم الجري وراء الإثارة.. هذا ما
ستكشفه الأيام القادمة.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
أخبار النجوم المصرية في
26/05/2011 |