شهد مبني الإذاعة والتليفزيون قيادات كثيرة علي مدي خمسين
عاما، أي منذ إنشائه، نجح البعض في المهمة وفشل كثيرون في
تطويع المادة التي
يقدمونها في الخدمة الحقيقية للمشاهد أو المستمع المصري.
إلا أنه لم تمر
علي مصر مرحلة في حساسية المرحلة التي نمر بها الآن، فالعيون علي أكبر
أجهزة
إعلامية، هل سينجح في إدارة الأزمة التي تمر بها البلاد أم أنه
سيخفق؟.. سؤال
توجهنا به إلي قيادات الإذاعة والتليفزيون، وهل يمكن أن نطلق عليهم لقب
قيادات في
ورطة.
علي الرغم من الهدوء الذي تتسم به شخصيتها فإن بداخلها
حماساً وطنياً من أجل صالح هذا البلد الذي له أفضال علينا.. هذا ما أكدته
نهال كمال
عند حوارنا معها التي تولت رئاسة التليفزيون بعد أن ظلت نائبة لرئيسته لمدة
عامين
وقالت إن شاشة مصر مفتوحة لكل المصريين الذين ساهموا في صنع
هذه الثورة التي بهرت
العالم.. وأشارت إلي أن عصر القرارات الفوقية انتهي وأن اختيار القيادات
سيكون
بالشكل القانوني.. وأضافت: بعد ثورة يناير سيولد إعلام جديد يعبر عن نبض
الشارع.
وعن
خطتها القادمة قالت: نبحث دائما عن البرامج التي
تتماشي مع أحداث الثورة من خلال محو الأمية السياسية بتعريف
المشاهد بالمعلومات
الخاصة بالدستور وقوانين الأحزاب وكذلك التركيز علي الرموز الفكرية
والثقافية في
المجتمع للإدلاء بآرائهم والبرامج الحوارية مع قمم الثقافة في مصر ونحن
الآن في
مرحلة الإعداد لهذه البرامج مع الاعتماد علي الشباب بشكل
أساسي، فبعد ثورة يناير
الوضع اختلف فلا يوجد ممنوعات علي الشاشة فالتليفزيون المصري شاشته مفتوحة
لكل
المصريين ولكل من ساهم في صنع هذه الثورة الرابحة التي بهرت العالم كله.
·
يقال إن هناك تقييماً كاملاً
لمقدمي ومعدي البرامج
لاختيار الأفضل للظهور علي الشاشة؟
-
بالفعل تم التقييم في برنامج
مصر النهارده فقط لأن ملامحه اختلفت نتيجة الظروف التي تعرض لها فلابد أن
نرسم
ملامح جديدة له وعلي هذا فقد تم الاستعانة بلجنة من الخارج تتكون من أنيس
منصور
والمخرج محمد فاضل والإعلامية ملك إسماعيل ود.حمدي حسن وبالفعل
تم اختيار المذيع
اللامع حافظ الميرازي وأصبح اسمه بتوقيت القاهرة.
·
ماذا عن المشاكل
التي وجدتيها في انتظارك؟
-
بعد أن توليت رئاسة التليفزيون بدأنا
في إيجاد الحلول لجميع مشاكل العاملين بالقطاع الذين عانوا فترات طويلة من
أخذ
حقوقهم من خلال ترسيخ معدل تكافؤ الفرص بعد أن كانت الشاشة محصورة علي فئة
معينة
كما خصصنا يومين لمناقشة المشاكل التي تواجه القطاع ويوما
لحلها وبابي مفتوح لكل
العاملين.
·
ماذا عن خريطة رمضان القادم؟
-
ما
أستطيع قوله أننا نحاول استعادة ثقة الجمهور مرة أخري من خلال برامج متنوعة
وهادئة
في ظل ثورة 25 يناير حتي لا يحدث تشابه بين الأفكار والأشكال
البرامجية.
·
يقال إنك تدخلت في اختيار رؤساء
القناة الأولي والثانية؟
-
لم يحدث أن تدخلت لأنها تمت عن طريق الانتخابات من العاملين في كل قناة
وهي تجربة ديمقراطية جديدة.
·
ما هي البرامج التي وافقت عليها
وبصدد
تنفيذها؟
-
عدة برامج منها برنامج يومي بعنوان مصر بجد وهو شبابي
وبرنامج عن السياحة وكذلك برنامج الأمن للجميع وهو يقدم
منظوراً جديداً للشرطة بحيث
تعود الثقة بينها وبين الشعب بالإضافة إلي خطة لتطوير القطاع تؤدي إلي نقلة
نوعية
بحيث تتناسب مع فكر وروح الثورة.
·
ما رأيك فيما حدث مع من تم
استبعادهم من التليفزيون؟
-
أنا لست ضد أي شخص والإعلامي أو
الإعلامية التي تريد أن تعود لبيتها فأهلا بها في أي وقت والدليل علي ذلك
عودة مني
الحسيني ببرنامج «علي المكشوف» وهو من البرامج الساخنة التي اعتادت عليها
مني وكذلك
برنامج ديني يعبر عن الوسطية في الإسلام.
·
بعد مرور شهرين علي توليك
المنصب ماذا تقولين؟
-
يعلم الله أني أحارب.. لم يغرني المنصب لأن
الجميع يعلم أنني لم أسع يوما له ولكن الظروف هي التي وضعتني فيه وأنا
أعتبره
نضالاً وطنياً خاصة في هذا التوقيت ولو تخلي كل شخص عن مسئوليته فمن الذي
سيقوم
بهذا الدور ونتمني أن نتعامل ونتكاتف من أجل أن نتخطي هذه
الفترة الصعبة والحرجة من
تاريخ مصر من أجل صالح هذا البلد الذي له علينا أفضال كثيرة.
صباح الخير المصرية في
25/05/2011
عرض «عابد كرمان» بدون «ديان» ومخرجه يؤكد «نصف
العمي ولا العمي كله»
كتب
rosadaily
يعيش المخرج نادر جلال حالة من القلق البالغ بعد علمه بإعلان عرض
مسلسله «عابد كرمان» في شهر رمضان المقبل علي قنوات الحياة وArt
حكايات والتليفزيون
المصري، يرجع قلق جلال إلي عدم تأكده أن المسلسل سيعرض بالمشاهد التي تم
حذفها
رقابيًا أم لا، حيث يقول «جلال» إنه علم من المنتج عصام شعبان أن النسخة
التي سيتم
عرضها هي تلك النسخة الأخيرة التي تم حذف المشاهد المتعلقة
«بموشي ديان» منها والتي
قام بأدائها الفنان «شريف صبحي» وذلك منذ العام الماضي بعد طلب إحدي الجهات
الأمنية
من أسرة المسلسل حذف تلك المشاهد بدون إبداء أسباب منطقية وحصلت النسخة علي
تصريح
بعرضها علي شاشات التليفزيون إلا أن العمل منع من العرض
تليفزيونيا قبل رمضان
الماضي بيوم واحد ويضيف جلال أنه توقع بعد ثورة يناير وتغيير الأوضاع أن
تتراجع تلك
الجهة عن قرارها خاصة أنهم لم يشاهدوا المسلسل بل إن القرار تم اتخاذه بناء
علي
قراءتهم للسيناريو رغم أن شخصية ديان وجدت في أكثر من مسلسل
مثل «حرب الجواسيس»
و«السقوط في بئر سبع» وغيرهما.
ويضيف: طلبت من المنتج الحصول علي نسخة
العمل لمشاهدتها بعد الحذف إلا أنه رفض وقال إن تلك النسخة تم بيعها
للفضائيات
وحصلت علي الترخيص بعرضها ولن يصلح إجراء أي تعديلات أخري. كما أكد جلال أن
الحذف
أضر بقيمة العمل ككل وبمضمونه لأن أساس شخصية المسلسل تقوم علي علاقته
الوطيدة
بموشي ديان ونجاح المخابرات المصرية في تجنيده خاصة أن الأحداث
تدور حول عابد كرمان
من عرب إسرائيل ويقوم بإيهام من حوله أنه يهودي إسرائيلي ويدخل إسرائيل
وتتطور
علاقته بعدد من الشخصيات الهامة هناك إلا أنه بعد الحذف تم استبدال ديان
بأحد
الضباط الإسرائيليين ذوي النفوذ وهو ما سيضعف العمل.
ويناشد جلال الجهات
الأمنية بالتراجع عن هذا القرار حتي يظهر العمل في أحسن صورة وإن كان عرض
المسلسل
رغم كل شيء كما يقول جلال أفضل من إعدامه «فنصف العمي ولا
العمي كله» علي حد قوله.
«عابد
كرمان» بطولة تيم الحسن وريم البارودي وتأليف بشير الديك.
روز اليوسف اليومية في
25/05/2011
النجوم يسوقون مسلسلاتهم للفضائيات
كتب
rosadaily
لم تنجح محاولات شركات الإنتاج الدرامي في توزيع مسلسلاتها إلي
أكبر عدد من القنوات الفضائية، عكس السنوات الماضية التي كان
المسلسل الواحد يعرض
علي أكثر من قناة فضائية ومحلية.. مما دفع أصحاب هذه الشركات للاستعانة
بنجوم العمل
لكي يقوموا بالترويج للمسلسل بأنفسهم، وذلك عن طريق الاتفاق مع القناة علي
تسويق
المسلسل بشكل شخصي من خلال معارفهم واتصالاتهم. خاصة بعدما
اصيبت قنوات التليفزيون
المصري بالسكون وعدم شراء مسلسلاتهم، وعلي رأس هؤلاء الفنان عادل إمام الذي
سافر مع
المنتج صفوت غطاس سرا إلي بعض البلدان العربية للدعاية لمسلسله «فرقة ناجي
عطا
الله»، وبالفعل نجح الأمر وحصل التليفزيون المصري علي بعض
العروض من قنوات خليجية
لشراء المسلسل.. بعدما كان من المقرر أن يعرض المسلسل بشكل حصري علي
التليفزيون
المصري المشارك في انتاجه، ولكن تحولت الأوضاع بعد الثورة وتم تغيير العقد
المبرم
مع شركة الإنتاج علي أن يتم عرضه علي الشاشات المصرية بجانب بيعه لبعض
القنوات
الفضائية. بينما كان من أبرز النجوم الذين تعاقدوا بالفعل مع
القنوات الخليجية علي
شراء مسلسلاتهم هو الفنان تامر حسني، الذي استغل الاجازة التي حصل عليها
مسلسله
أثناء الثورة وبعدها بأسابيع وقام بجولة علي بعض المحطات الفضائية العربية
حتي أنه
نجح في توقيع عقد تسويق مسلسله لقناة دبي الفضائية وينتظر المزيد.
كما نجحت
محاولات غادة عبد الرازق في تسويق مسلسلها «سمارة» للقنوات الخليجية نظرا
لمعرفتها
بعدم إقبال القنوات المصرية عليها في مقابل تهافت نظيرتها
الأخري عليها بشكل ملحوظ،
حيث قامت بالسفر إلي مقر قناة دبي وال
art
والسومرية واتفقت معهم بمشاركة مسئولي
شركة كينج توت المنتجة للمسلسل.
ومن جانب آخر فشلت محاولات الفنان محمد
هنيدي في تسويق مسلسل «مسيو رمضان أبو العلمين» إلي بعض المحطات الفضائية
الخليجية
حيث استغل فترة بناء الديكور.
روز اليوسف اليومية في
25/05/2011
بعد إلغاء التصاريح الأمنية.. وتغيير قوانين البث الفضائي
فضائيات الثورة.. هل تصمد أمام قنوات رجال الأعمال؟
أمجد مجدي
مثلما قدمت "ثورة 25 يناير" الإبداع والإلهام والرسالة للعالم من ميدان
التحرير وأبهرت الشعوب والقادة.. خرجت مؤخراً مجموعة من القنوات الفضائية
من رحم الثورة والميدان وأصبحت في وقت قليل منافسة بقوة للفضائيات المصرية
الكبري والتي يمتلكها رجال أعمال ينفقون عليها بالملايين مثل "دريم" التي
يمتلكها أحمد بهجت و"المحور" لصاحبها حسن راتب و"الحياة" ويمتلكها السيد
البدوي.
جاءت "الانفراجة" الفضائية بعد ثورة 25 يناير مباشرة وتغيير قوانين حق البث
الفضائي التي كان يكبلها النظام السابق بمجموعة من اللوائح التي تستلزم
تصريح أمني مع ضرورة عدم الاقتراب من السياسة والدين مطلقاً إلي جانب ايقاف
بعض القنوات الفضاية التي قد تهاجم النظام ومنها أوربيت والبدر وغيرها.
من أهم هذه القنوات "التحرير" التي بدأ البث التجريبي لها قبل تنحي الرئيس
وأطلقها مجموعة من المساهمين والنشطاء الذين شاركوا في ثورة 25 يناير
ويرأسها إبراهيم عيسي ومعه الناشطة السياسية نوارة نجم وكان الهدف من إنشاء
هذه القناة أن يكون للشعب قناة حرة لا يملكها رجال أعمال ولا يتحكم فيها أي
نفوز سلطوي و مادي ومن أهم برامج القناة في الوقت الحالي البرنامج الرئيسي
"في الميدان" الذي يقدمه الثلاثي محمود سعد وإبراهيم عيسي وبلال فضل بواقع
3 حلقات أسبوعية لمحمود سعد ومثلهم لإبراهيم عيسي وحلقة واحدة لبلال فضل
وشعار القناة "الشعب يريد تحرير العقول".
البرامج الأخري "آخر الخط" والذي يقدمه أحمد يونس مذيع "نجوم
F.M" وهو برنامج ساخر و"بيت العز" الذي تقدمه د.هبه قطب ويتناول العلاقات
الأسرية بوجه عام وعلاقة الرجل والمرأة من جميع الجوانب وبرنامج "طارق حبيب
يتذكر" ويقدمه طارق حبيب ويعرض خلاله لقاءات سابقة له مع الزعماء العرب
والشخصيات العامة الشهيرة في جميع المجالات.
25 يناير
أما قتاة "25 يناير" والتي أطلقتها شركة "فيديو كايروسات" واعتمد المسئولين
فيها علي اختيار كل العاملين بها من شباب ميدان التحرير المتميزين في هذا
المجال ومنهم في حركة "6 ابريل" و"الجبهة الوطنية للتغيير" وغيرها من
الحركات السياسية وتبتعد دائما عن المشاهير في التقديم والضيوف الذين
يظهرون باستمرار علي الفضائيات الأخري.
ومن أشهر برامج القناة "كل يوم" وهو برنامج توك شو يومي وخرجت القناة علي
الهواء يوم 6 ابريل الماضي من مدينة المحلة ويوم 25 من رفح بالعريش وايضا
برنامج "هايش تاج" ويتناول من يحدث علي الشبكة العنكبوتية بمواقعها
المختلفة "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب" وبرنامج "البسطة" وهو برنامج فني
يتناول الموسيقة الشبابية الجديدة في ساقية الصاوي وغيرها من مراكز الابداع
المختلفة.
مصر 25
قناة "مصر 25" وهي تابعة لحزب "الحرية والعدالة" ومعبرة عن الإخوان
المسلمين وجاري التحضير لاطلاقها في الأيام القادمة حيث تم الاستعانة
بخبراء ومتخصصين في الإعلام من داخل وخارج الإخوان وستكون لسان حال الحزب
الي جانب مجموعة من البرامج التي تناقش الحال والوضع السياسي في المنطقة
العربية بأكملها وتعتمد علي مجموعة من المراسلين في جميع مدن الجمهورية.
مودرن حرية
في المقابل أطلق وليد دعبس رئيس قنوات مودرن قناة جديدة هي "مودرن حرية"
وبها برامج معبرة عن الثورة والشباب منها عودة "محطة مصر" وهو برنامج توك
شو يقدمه معتز مطر وهو من السبت الي الاربعاء بينما نقدم سوزان حرفي برنامج
اخر يومي الخميس والجمعة بعنوان "من أول السطر".
ونجح في التعاقد مع الفنان صلاح السعدني لتقديم برنامج "الليلة ياعمدة"
ويقدمه وهو يرتدي الجلباب في دوار العمدة.
الجمهورية المصرية في
26/05/2011
سامى الشريف:
دقائق إعلانية مجانية للمنتجين مقابل عرض
مسلسلاتهم
كتب
محمد طه
الإذاعة والتليفزيون، الصراع على كعكة مسلسلات رمضان، التى تعرض على
التليفزيون المصرى، مؤكداً أن التليفزيون ملتزم فقط بمسلسل «فرقة ناجى عطا
الله» لـ«عادل إمام»، الذى كان قد تعاقد عليه المهندس أسامة الشيخ قبل
دخوله السجن مع منتج العمل صفوت غطاس، وبمقتضاه يحصل التليفزيون على نسبة
٢٥٪ من المسلسل.
كان الشيخ قد دفع للمنتج ١٠ ملايين جنيه من قيمة التعاقد، بينما تكلفة
المسلسل تتجاوز الـ٨٠ مليون جنيه، وكان التعاقد مع غطاس على عرض المسلسل
حصرياً على شاشة التليفزيون فى رمضان، وأن يحصل التليفزيون على حق عرض
وتسويق المسلسل طيلة ٥٠ عاماً. وأضاف الشريف: «قمنا بتعديل عقد المسلسل
وسيحصل التليفزيون على حق عرض المسلسل بالتزامن مع القنوات الأخرى، وأن يتم
تقليل قيمة التعاقد وأن يكون للتليفزيون الحق فى بيع وتسويق المسلسل مع
منتج العمل».
وأشار الشريف إلى أن التليفزيون ملتزم أيضاً بشراء وعرض الجزء الثانى من
مسلسل «الكبير أوى»، لأن المهندس أسامة الشيخ كان قد تعاقد مع منتج المسلسل
على شراء الجزء الثانى، أما باقى الأعمال الأخرى التى تنتجها الشركات
الخاصة فلن يشتريها التليفزيون المصرى ولن يدفع فيها مليماً واحداً، لأن
هذا يمثل إهداراً لميزانية الاتحاد، ولكن توصلنا إلى صيغة جيدة مع أصحاب
المسلسلات الخاصة، التى تقترب من ٥ مسلسلات، وهى أن يحصل منتجوها على دقائق
إعلانية من التليفزيون مقابل عرض أعمالهم فى التليفزيون مجاناً، ولم نتفق
حتى الآن على عدد الدقائق التى يمنحها التليفزيون لهؤلاء المنتجين إلا بعد
عقد لجنة من المسؤولين فى الاتحاد لمعرفة مدى إمكانية هذا.
وفى سياق متصل، أشار الشريف إلى أن التليفزيون المصرى ملتزم أمام المشاهد
بتقديم وجبة دسمة من المسلسلات التى ينتجها الاتحاد إنتاجاً مباشراً وهى
عملان فى قطاع الإنتاج، كل منهما ١٥ حلقة، وثلاثة مسلسلات فى شركة صوت
القاهرة، ومسلسل «عريس دليفرى» لهانى رمزى الذى تنتجه مدينة الإنتاج
الإعلامى.
وعن مسلسلات «صوت القاهرة» التى توقفت عن التصوير بسبب الأزمة المادية، أكد
الشريف: «إن المسلسلات الثلاثة التى تنتجها شركة صوت القاهرة وهى: مسلسل
(تلك الليلة) لـ(حسين فهمى وإخراج عادل الأعصر) ومسلسل (عائلة كرامة)
لـ(حسن يوسف) ومسلسل (نور مريم) لـ(يوسف الشريف) تم تصوير عدد ساعات كثيرة
منها وهناك أزمة سيولة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا أنكرها، وعندما
نمتلك الأموال سوف نستأنف التصوير ونحاول حل المشكلة).
وأكد حسين فهمى أن مسلسل (تلك الليلة) توقف تصويره منذ فترة بسبب الأزمة
المادية بشركة صوت القاهرة، الشركة المنتجة للعمل، وقال: (عندما تعاقدت على
المسلسل، رفضت وضع أجرى وتركت للشركة تحديده، رغبة منى فى أن تدور عجلة
الإنتاج من جديد، خاصة أن هناك قطاعاً كبيراً من الفنيين لا يعملون بعد
توقف عجلة الإنتاج فى الدراما، ومع ذلك الشركة غير قادرة على دفع أموال
هؤلاء الفنيين، وتوقف العمل عن التصوير، ولا أعرف شيئاً عنه وهل سوف يلحق
بالعرض فى رمضان أم لا».
المصري اليوم في
26/05/2011 |