ما يفعله المخرج باسل الخطيب منذ فترة ليس عادياً،
فهو يتولى اخراج مسلسل عن واقع المقاومة
اللبنانية في الجنوب بين عامي 1982 و1985
تحت عنوان "الغالبون"، وهو يمتد على 35 حلقة. ولا نكشف سراً اذا قلنا ان
المسلسل من
انتاج "المنار"، وقد نفّذه الخطيب بطلب من ادارة القناة،
وسيعرض على شاشتها ابتداء
من اول تموز المقبل.
لكن الخطوة الذكيّة ستكون اذا عمد "المنار" إلى اعطاء
المسلسل بعداً وطنياً من دون ان يحصره بطائفة معيّنة أو بحزب معيّن. وما
عرفناه ان
السيناريو الذي وضعه فتح الله عمر لا يركّز على تفاصيل العمليات العسكرية
فحسب، بل
يدخل في يوميات المقاتلين مع عائلاتهم وكيف يحبون ويضحّون ويحزنون ويغضبون
ويفرحون...
أنهى المخرج الخطيب مرحلة المونتاج وانتقل إلى الموسيقى التصويرية
التي وضعها الفنان السوري رضوان نصري. بموازاة ذلك، بدأ العمل على المؤثرات
البصريّة والغرافيك. ولإضفاء أكبر قدر من الصدقيّة التاريخيّة، حرص الخطيب
على
اختيار مواقع تصوير في الجنوب اللبناني بمعظم قراه، اضافة إلى بيروت
وبعلبك.
ويعترف انه واجه صعوبات جمة، ويقول: "أكثرية الصعوبات بسبب حساسية
الموضوع وضرورة تقديم عمل فني ووطني يقارب مرحلة بالغة التعقيد من تاريخ
لبنان
المعاصر، وبفضل تفاني المسؤولين عن الانتاج وسخائهم لتنفيذ عمل متكامل،
سيكون
الجمهور على موعد مع أضخم مسلسل في تاريخ الدراما اللبنانية".
ونسأل المخرج
الخطيب: في ظلّ الانقسامات المحلية والعربية، هل تتوقع ان
يستقطب العمل عدداً
كبيراً من المشاهدين؟ يجيب: "يجسّد
"الغالبون" بطولة الشعب اللبناني ومأساته في
مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وهو ينأى عن ايّة خلافات مذهبيّة انا ارفضها
اساساً،
إذ تساهم في تشويه صورة المسلمين في العالم. وعندما وافقت على اخراج
المسلسل، كان
هدفي ابراز الجانب الانساني والوطني للمقاومة اللبنانية الشريفة بصرف النظر
عن
انتماءاتها، وللتأكيد أن مصيراً واحداً مشتركاً يجمعنا في مواجهة عدو واحد
هو
اسرائيل.
ويضيف: "لن اتفاجأ اذا امتنعت بعض الفضائيات العربية عن عرضه لأنها
أساساً لا تعرض اعمالاً ذات طابع وطني ونضالي، وهي تسعى لتعميق الهوّة بين
مشاهديها
وقضاياهم الجوهريّة كما حدث مع مسلسلات أخرى". وعن ردة فعل اسرائيل
المتوقعة حيال
المسلسل يوضح: "تناولت الصحافة الاسرائيلية المسلسل منذ بدء العمل به،
وتخلل
التصوير تحليقاً للطيران الاسرائيلي فوق رؤوسنا. واستفدنا من ذلك للقبض على
لقطات
واقعيّة. أظن انهم يترقبون بثّه وستكون لهم ردة فعل وخصوصاً ان المسلسل
يفضح الفساد
المنتشر في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية". شارك باسل الخطيب في العمل على
النص،
ويقول:"اعتبر ذلك جزءاً اساسياً من عملي، وقد اضطررت إلى القيام بكثير من
التعديلات
والاضافات والحذف، وخصوصاً انني مطّلع على حقائق وتفاصيل عايشتها بنفسي مما
سيغني
المسلسل حتماً".
النهار اللبنانية في
23/05/2011
كواليس أبواب الخوف... دراما الرعب بنكهة مصريّة
القاهرة - هيثم عسران
ماذا يفعل صحافي لو اكتشف أن ما يكتبه من نسج الخيال يتحقّق على أرض
الواقع،
ما يسبّب له مشاكل رهيبة لا سيما إذا كان الأمر يتعلّق بجريمة
قتل؟
هذا السؤال وغيره من الاسئلة يدور حولها «أبواب الخوف»، أول مسلسل رعب
ينتظر
العرض قريباً.
«أبواب
الخوف» من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها محمود دسوقي ويترأسها محمد سليمان
عبد المالك، إخراج أحمد خالد، إنتاج «شركة الكرمة» التي يملكها المنتج
والمخرج عمرو
قورة، بطولة: عمرو واكد، رانيا شاهين، ريهام أمين، خليل مرسي،
والفنان القدير جميل
راتب.
تدور الأحداث في خطّين متوازيين: الأول يتعلّق بالصحافي آدم (عمرو واكد)
مستعرضاً حياته في العمل والمنزل وعلاقته بزوجته وابنته، أما الثاني
فيتعلّق بالقصة
الغامضة التي تدور حولها الأحداث. ويقع المسلسل في 15 حلقة تحمل كل واحدة
عنواناً
منفصلاً، وتفجّر الحلقة الأخيرة مفاجآت تسمح باستكمال أجزاء
جديدة منه، حسب رغبة
فريق العمل، لكن يرتبط الأمر بالنجاح الذي سيحقّقه عند عرضه قريباً.
دراما مختلفة
وافق عمرو واكد على المشاركة في المسلسل بعدما أُعجب بالسيناريو ونوعية
الدراما
التي يقدّمها «فهي تختلف عن الدراما التي اعتاد الجمهور
مشاهدتها» على حدّ تأكيده،
مشيراً إلى أن التحضير استغرق ثلاث سنوات لضمان الشروط الفنية التي توفر
التميّز
سواء في الديكور أو الماكياج أو تنفيذ مشاهد الرعب التي تُبنى على أساسها
الأحداث.
يجسّد واكد شخصية صحافي يعمل في قسم الترجمة في إحدى الجرائد ومهووس
بالكتابة
التي يعتبرها كل حياته، إلا أن الصحيفة ترفض نشر مقالاته، وبعد
جهد طويل يقنع
القيّمين عليها بأهمية كتاباته وينشر قصته الأولى حول حدث تعرّض له.
يستمرّ آدم في الكتابة إلى أن يفاجأ ذات يوم بشخص يخبره بأن إحدى القصص
التي
نسجها من خياله حدثت بالفعل، الأمر الذي يقلب حياته رأساً على
عقب، وتتتالى الأحداث
في إطار تشويقي، إذ يكتشف آدم أن لديه موهبة خاصة يستطيع أن يرى من خلالها
أموراً
تحدث في أزمنة مختلفة.
يؤكد واكد أن المسلسل سيُعرض في توقيت جيّد ليس لأنه خارج المنافسة على
شاشة
رمضان، إنما لاختلاف ذوق الجمهور بعد ثورة 25 يناير وحاجته إلى
متابعة نوعيات جديدة
من الدراما.
جدّية التحضيرات
تجسّد الفنانة الشابة ريهام أمين شخصية هبة، صحافية تعمل في الجريدة نفسها
التي
يعمل فيها آدم وتشعر بوجود أمر غامض في حياته فتسعى إلى
اكتشافه انطلاقاً من سعيها
إلى البحث في ما وراء الخبر.
تكشف ريهام أن المخرج الشاب أحمد خالد رشّحها للمسلسل، موضحة أنها تخوّفت
في
البداية من التجربة، لكن ما لبث هذا الشعور أن تبدّد بعد جلسات
عمل مع المخرج
والمنتج، نظراً إلى جدية البروفات والتحضيرات.
أما الفنانة رانيا شاهين فتجسّد شخصية داليا، زوجة آدم التي تساند زوجها
وتهتم
بابنتهما الوحيدة على رغم الاضطرابات التي تشهدها حياتها
الزوجية، لافتة إلى أن
إعجاب المخرج أحمد خالد بأدائها كان سبب ترشيحها لهذا الدور، مع أنها في
البداية
كانت مرشّحة لدور آخر لا يتعدى الحلقة الواحدة.
من جهته، يؤكد المنتج عمرو قورة أن موافقته على إنتاج المسلسل ترجع إلى
الإتقان
في كتابة الحلقات التي لا بد من أن تثير ردة فعل جيدة عند
عرضها.
يضيف قورة أنه عندما عرض الدور على عمرو واكد رحّب بالفكرة، خصوصاً مع
اختيار
وجوه جديدة للمشاركة في المسلسل، موضحاً أن الحرص على تقديم
أعمال جديدة شكلاً
ومضموناً يحمّسه على المضي في مغامرة الإنتاج.
قصّة مصريّة
يقول المخرج أحمد خالد إن تجربة «أبواب الخوف» جديدة ومختلفة نافياً أن
تكون
القصة التي يتناولها المسلسل مأخوذة من مسلسل أجنبي، كما تردد،
«بل جُمعت من حوادث
حقيقية وقعت في المجتمع المصري ودُمجت بحوادث غريبة بحيث يشعر المشاهد أنها
ليست
بعيدة عنه، لذا كان الحرص على ألا تتعدى حلقات المسلسل الـ 15 حلقة».
يوضح خالد أنه لم يشعر بالخوف كون أولى تجاربه الإخراجية في مسلسل رعب،
خصوصاً
أن التجارب السابقة في هذا المجال لم تكن موفّقة ولم يقبل
عليها الجمهور، مشيراً
إلى أن محاولة تقليد الأعمال الغربية كانت وراء فشل الأعمال السابقة، لأنها
لا
تتماشى مع مفاهيم المجتمعات العربية وتقاليدها، بالإضافة إلى أن طريقة
التصوير لم
تكن ناجحة.
يؤكد خالد أن ثمة عوامل يجب التركيز عليها، خصوصاً الموسيقى التصويرية
والإضاءة
لما لهما من دور مهم في إضفاء التميّز والإتقان على مسلسلات
الرعب.
أخيراً، يلفت خالد إلى أن إرادة فريق العمل في تقديم مسلسل متميز أذكت في
نفسه
الحماسة لإنجاز «أبواب الخوف» بالصورة التي رسمها في خياله قبل
بداية
التصوير.
الجريدة الكويتية في
23/05/2011
تظهر في ثلاثة أعمال درامية مختلفة خلال رمضان المقبل
بثينة الرئيسي تخوض أول بطولة مع إبراهيم
الزدجالي...
وتقدم السيت كوم
تعيش الممثلة العمانية بثينة الرئيسي هذه الأيام، شخصية «ميرا»، الفتاة
التي
تقوم ببطولة المسلسل الدرامي العربي «ما نتفق»، الذي تصور
مشاهده في الإمارات بين
أبوظبي ودبي، مع المخرج الأردني إياد الخزوز.
تخوض الممثلة العمانية بثينة الرئيسي من خلال مسلسل «ما نتفق» الذي ينتمي
الى
الدراما الرومانسية، أول بطولة درامية أمام الممثل العماني
إبراهيم الزدجالي.
وتوضح بثينة أن الشخصية التي تجسدها في المسلسل «ميرا» تحمل بين طياتها
«شخصية
مزدوجة»، ستظهر بها في المسلسل، حيث قالت: «الشخصية والبطولة
بحد ذاتهما مسؤولية
جديدة تلقى على عاتقها أمام الجمهور الخليجي والعربي الذي سيشاهد المسلسل
على
تلفزيون أبوظبي».
كما أكدت بثينة أن شخصية «ميرا» في حال تقبلها الجمهور كما ستظهر عليه،
ستكون
مثالا لمجموعة كبيرة من الفتيات اللاتي سيتمنين أن يكنّ مثل
«ميرا»، مكتفية بنفس
الوقت بهذا القدر من شخصيتها ليشاهد الجمهور المسلسل المكون من 60 حلقة،
سيتم عرضه
على مرحلتين، الأولى مكونة من 30 حلقة ستعرض قبل رمضان وستكون نهايتها
«مبهمة»،
ليتم إكمالها في أحداث الجزء الثاني منه خلال شهر رمضان المقبل.
يذكر أن مسلسل «ما نتفق»، مأخوذ عن فكرة وأشعار الشاعر الإماراتي محمد سعيد
الضنحاني، وقصة وسيناريو الكاتبة سوسن قابسي، ومن إنتاج
تلفزيون أبوظبي، أما
الإنتاج التنفيذي فهو لصالح شركة أرى الإمارات للإنتاج الاعلامي بإشراف
المخرج إياد
الخزوز.
وبعد الانتهاء من تصوير المسلسل خلال الفترة المقبلة، ستعود بثينة الرئيسي
وتدخل
الاستديوهات من جديد الى جانب المخرجة الإماراتية نهلة الفهد،
لتصوير أول مسلسل «سيت
كوم» تقوم بالاشتراك به، وهو من الأعمال التي ستظهر الرئيسي به بشكل وأسلوب
مختلف عن كل أعمالها السابقة، حيث ستجسد فيه دور طالبة في إحدى الجامعات في
الخليج
وتعيش في سكن الطالبات، حيث ستنتقل أحداثه بين الجامعة والسكن بأسلوب درامي
بحت،
سيتم الكشف عن تفاصيله في الفترة المقبلة.
يذكر أن بثينة كانت قد انتهت من تصوير عملين آخرين سيتم عرضهما خلال شهر
رمضان
المقبل، الأول يحمل عنوان «شوية أمل» مع المخرج البحريني علي
العلي، وينتمي الى
المسلسلات الاجتماعية، والذي تقدم فيه شخصية فتاة تدعى «سمية» وهي واحدة من
خمس
شقيقات، لكنها أكثر عقلانية وهدوءاً واتزاناً، تمر بمراحل مختلفة تؤثر
بصورة مباشرة
في شخصيتها، ويشاركها البطولة فيه الممثلون محمد المنصور، زهرة عرفات، خالد
أمين
وخالد البريجي، وقد انتهت من تصويره قبل أربعة أشهر تقريباً.
والمسلسل الآخر الذي ستظهر به يحمل عنوان «بو كريم برقبته سبع حريم»، وهو
من
تأليف الكاتبة هبه مشاري حمادة. وعن هذا المسلسل تقول بثينة:
«هذا المسلسل عزيز على
قلبي، فهو يجعلني أقف أمام فنان كبير لطالما حلمت بالوقوف أمامه وهو الفنان
سعد
الفرج، الذي يجسد دور والدي وسأحرص على الاستفادة من كل كلمة يقولها مثلما
استفدت
من الفنانين الكبار الذين وقفت أمامهم، ويشاركني البطولة فيه
الممثلة إلهام الفضالة
وعدد من الممثلين المهمين في الخليج العربي، وهو من إخراج منير الزعبي».
الجريدة الكويتية في
23/05/2011
سعيد الحظ كوميديا جديدة للثنائي الطوالة
عبدالناصر
درويش ومحمد العيسى شقيقان في المسلسل
فادي عبد الله
يجسد عبدالناصر درويش دورا كوميديا جديدا في شهر رمضان المقبل، من خلال
مسلسل
«سعيد
الحظ»، بمشاركة كوكبة من الفنانين.
في انتظار المشاهدين العديد من الأعمال الدرامية المحلية التي ستقدم في شهر
رمضان المقبل، من بينها المسلسل الكوميدي الجديد «سعيد الحظ»
الذي سيعرض على شاشة
قناة أبوظبي وإحدى القنوات المحلية الخاصة.
وكشف مؤلف المسلسل والمنتج المنفذ عبدالعزيز الطوالة النقاب عن فكرة العمل
التي
تدور حول شقيقين هما سعيد وصلاح يتاجران بالسيارات، ويتعرضان
لمؤامرة من قبل تاجر
آخر الذي يضيق عليهما كل السبل، فيضطران إلى فتح مطعم في منطقة «السكراب».
وأضاف الطوالة أن العمل يتطرق أيضا إلى تلاعب بعض التجار بأسعار السلع
الغذائية
وانتشار ظاهرة بيع المواد الغذائية التي انتهت صلاحيتها، مشيرا
إلى أن اختياره
لعنوان المسلسل جاء لأن صاحب الكراج محظوظ جدا لشرائه السيارات بأرخص
الأثمان إضافة
إلى أن اسمه سعيد.
أما مخرج المسلسل محمد الطوالة فقد اشار إلى استخدامه لأحدث التقنيات
ولثلاث
كاميرات في تصوير المشاهد لالتقاط القفشات الكوميدية لحظة
ارتجالها.
كما أبدى المخرج سعادته الكبيرة بتعامله لأول مرة مع الفنان عبدالناصر
درويش
إضافة إلى مجموعة من الفنانين الشباب، مشيداً بالتعاون الراقي
لكل فريق العمل حيث
سادت روح الأسرة الواحدة طوال فترة التصوير.
وأوضح أن فكرة المسلسل جديدة ورائعة وتجري أحداثها في موقع الكراج، وتشجع
جيل
الشباب على العمل في القطاع الخاص وكيفية بناء مستقبله.
ويلعب الفنان عبدالناصر درويش دور «صلاح» الأخ الأصغر الذي يهضم حقه، ولا
تتحقق
مطالبه بأن يكون نائب مدير عام، أما الفنان محمد العيسى فيجسد
شخصية «سعيد» الشقيق
الأكبر الذي يسعى إلى الحصول على المال بكل الطرق من أجل تسديد ما عليه من
احتياجات، وفي الوقت نفسه يراعي والدته المصابة بمرض الزهايمر.
وتمثل سلمى سالم دور «نسرين»، حيث يجمع بينها وبين «سعيد» علاقة حب تسعى
جاهدة
إلى تتويجها بالزواج، ويلعب الفنان شهاب حاجية دور صاحب كراج
للسيارات الذي يتصف
بالأنانية، ويعتمد على ثروة زوجته «سياتل دوت كوم» التي تجسد دورها الفنانة
منى
شداد.
ويحيك حاجية الكثير من المقالب لمنافسيه سعيد وصلاح، كما يشارك في بطولة
المسلسل
الفنانة القديرة الإماراتية رزيقة طارش، والفنان الكوميدي
القطري سعد بخيت وأحمد
العونان.
الجريدة الكويتية في
24/05/2011 |