كان البرنامج يمضي في سياقه المعتاد ..
المذيع يحاور الضيفة حول آرائها فيما يحدث علي الساحة المصرية.
وفجأة تلقي تعليمات من مخرجة البرنامج بانهاء الحلقة قبل موعدها المحدد
بناء علي أوامر رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، نفذ المذيع الأمر لكن بعد أن قام بإعلان كل ما
حدث في الكواليس علي الشاشة، لتتفجر الأمور بعد ذلك.
حدث هذا علي شاشة القناة الثقافية وتحديدا في حلقة برنامج »شارع الكلام«
التي استضاف مذيعها محمود شرف الاعلامية بثينة كامل،
لكن توابع ما حدث لم تقف عند حدود القناة الثقافية، بل انتقلت الي القنوات الأخري والمواقع
الالكترونية.
تدخل الشريف يثير العديد من التساؤلات حول حرية الرأي والتعبير ودور
الإعلام بعد الثورة ومدي صلاحية أي مسئول في اتخاذ قرار يوقف برنامجا
مباشرا باتصال تليفوني وعدم اكتفائه بمحاسبة مقدم البرنامج اذا اخطأ عقب
انتهاء الحلقة.
كانت الحلقة تمضي بصورة طبيعية عندما قاطع محمود
شرف كلام الاعلامية بثينة كامل واخبرها بانه مضطر لانهاء الحلقة فورا،
وقرر ان يعلن أسباب ذلك علي الهواء مباشرة، حيث ان مخرجة البرنامج نيفين حامد أخبرته بان
هناك تعليمات وصلتها من الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة
والتليفزيون بانهاء الحلقة فورا،
بعد ذلك بدأ العاملون في القناة جمع توقيعات علي
بيان يعبرون فيه عن استيائهم مما حدث ويطالبون الشريف بتقديم اعتذار عما
بدر منه في حق اسرة قناة النيل الثقافية عندما اتصل بفريق البرنامج ووصفه
لرئيس القناة عمر أنور بانه »مش شايف شغله«
نظرا لحدوث ذلك،
معتبرين ان الاساءة لأحدهم اساءة لهم جميعا.
واكدوا في البيان انهم لن يقبلوا التدخل في العمل الاعلامي الذي تقدمه
القناة- ملتزمين بالمهنية، وطلبوا من رئيس الاتحاد وعدا صريحا بعدم تكرار ما حدث مرة اخري سواء
كان هذا التدخل قبل واثناء الاعداد للحلقة،
او اثناء عرضها علي الشاشة،
من قبله او من قبل رئيس القطاع أو رئيس القناة..
التطورات تصاعدت لكن الجديد أن رئيس الاتحاد طلب رئيس القناة والمذيع
والمخرجة للقائه مساء أول أمس الثلاثاء
، لكن لم
يتسن لنا أن نعرف تفاصيل الاجتماع لأنه تم بعد مثول المجلة للطبع.
كانت الحلقة قد شهدت حديثا عن انتخابات الرئاسة التي تنوي الاعلامية بثينة
كامل للترشح لها، وتطرقت الي موضوعات عديدة تتنوع بين السياسة والعمل
الاجتماعي ويبدو ان كلماتها التي وصلت الي حد النقد استفزت الشريف الذي لم
ينتظر حتي تنتهي الحلقة بل تدخل لمنعها رغم انها كانت تشرف فعليا علي
الانتهاء!
يروي المذيع محمود شرف مقدم البرنامج ما حدث قائلا:
يبدو ان الثورة التي بدأت تغير في مجتمعنا
بالفعل لم تستطع ان تفك الحصار الذي يحيط بمبني ماسبيرو،
فمازالت القيادات التي تحكمنا تتمسك بالأفكار والعادات القديمة، ويعتبروننا
مجرد أداة، رغم انه من المفترض ان يعطي لنا الحرية في التعبير عن الرأي والرأي
الآخر، واذا اخطأت يحاسبني بعد ذلك،
لكن ما حدث كان مختلفا، فقد تطورت الأمور الي أن أصدر الدكتور سامي الشريف قرارا بوقفي عن
العمل وتم تحويلي للتحقيق علي ان يتولي أحد الزملاء تقديم البرنامج بدلا
مني وهو ما رفضه الجميع.
وعما حدث يقول: عندما ابلغتني مخرجة البرنامج نيفين حامد بضرورة انهاء
الحلقة لم استطع ان اتمالك اعصابي وقلت الحقيقة بكل وضوح واضفت انه اذا كان
تقديمي للبرنامج لم ينل اعجاب الدكتور سامي الشريف فليأت هو بنفسه لتقديمه،
او يختار من يراه مناسبا.
وهل حدثت تجاوزات في الحلقة ادت الي تدخل الشريف بهذه الطريقة؟ سؤال يرد
عليه شرف: من وجهة نظري لم تتجاوز بثينة كامل في حديثها معي لانه يجب علينا
ان نفرق بين القوات المسلحة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة فالأولي لايستطع
احد ان يقترب منها وفق القانون ولكن بالنسبة للثاني فيمكن أننا ننتقد
اعضاءه لأنهم يحكمون البلاد وهذا من حق الاعلام والصحافة،
لاننا بذلك نسعي الي مصلحة مصر وليس لتحقيق مصالح
شخصية، فعلي سبيل المثال لم ابلغك باننا لم نحصل علي رواتبنا منذ ثلاثة أشهر
علي الرغم انه من حقي التحدث في ذلك،
لكن البلاد الآن تمر بلحظات صعبة يجب علينا ان ننسي فيها المصالح الشخصية.
اما نيفين حامد مخرجة البرنامج فقالت:
البرنامج يذاع يوميا من السبت الي الثلاثاء في تمام العاشرة
مساء ولمدة ساعة واعتدنا يوم الثلاثاء من كل اسبوع ان نستضيف احد مرشحي
الرئاسة وكانت ضيفة البرنامج
الأسبوع الماضي الاعلامية بثينة كامل،
وقد بدأت الحلقة متأخرة عن موعدها بنصف ساعة وهذا يرجع الي صعوبة صعود
بثينة الي الاستديو بسبب مظاهرات الأقباط والسلفيين امام مبني ماسبيرو،
لهذا قررنا ان يتم تعويض هذا الوقت في نهاية الحلقة، ولكن بعد ان بدأ
البرنامج بساعة الا ربع فوجئت بمكالمة من الدكتور سامي الشريف يخبرني فيها
بضرورة انهاء البرنامج فورا، وتساءل:
كيف تستضيفون بثينة كامل؟ واشار الي ان الكلام الذي تتحدث فيه غير لائق
ويتضمن العديد من التجاوزات وقال بالحرف: »أنا
لا أقبل ذلك، فانهي الحلقة فورا وضعي تقارير في الوقت الباقي من الحلقة
والا سوف الجأ الي قطع الارسال من استديو التنفيذ«!
وتواصل نيفين:
سألته اين المشكلة فمن قبل تمت استضافة
ايمن نور علي برنامج صباح الخير يامصر،
واعتقد ان الوضع اختلف بعد الثورة، ففوجئت به يغلق الهاتف في وجهي.
تستطرد نيفين قائلة: بعدها بدقائق تلقيت اتصالا من عمر انور رئيس قناة
النيل الثقافية وطلب مني انهاء الحلقة فورا بناء علي تعليمات من الدكتور
سامي، بالفعل ابلغت محمود شرف بذلك فلم يتمالك نفسه
وقرر اخبار المشاهدين بما يحدث، فصفقت له بثينة كامل.
تصمت نيفين للحظات ثم تواصل:
بعد الضغط العصبي الذي حدث لجميع العاملين في البرنامج علي
مدار ساعة متواصلة تقريبا، لم يخبرنا احد بعد ذلك عن اسباب ما حدث كأننا
مجرد آلة للتنفيذ فقط، ولكن في اليوم التالي طلب مني عمر انور رقم شريط
الحلقة لانه يريد ان يشاهد الحلقة بنفسه لمعرفة ما حدث بها،
وتم بعدها وقف مقدم البرنامج محمود شرف عن العمل.
تبريرات
رغم حالة الانفعال التي كانت تسيطر علي فريق
البرنامج إلا أن عمر أنور رئيس القناة الثقافية
بدا أكثر هدوء وهو يؤكد أن ماحدث أمر طبيعي حيث قال:
ما حدث ببرنامج »شارع الكلام«
أمر طبيعي لأن وقت البرنامج كان قد انتهي
وتجاوز الموعد له وذلك يرجع لتأخر الاعلامية بثينة كامل عن الحضور في
موعدها فقررنا أن يتم تعويض هذا التأخير في نهاية الحلقة ولكن دكتور سامي
الشريف رفض ذلك.
وأكد عمر علي أن اتصال دكتور سامي بنفين حامد مخرجة البرنامج ليطلب منها
انهاء الحلقة فورا يرجع لعدة أسباب منها أنه يريد أن يعطي فرصا متساوية
لجميع المرشحين للرئاسة في الظهور علي شاشة التليفزيون وهذا القرار أخذه
بعد ظهور أيمن نور في أكثر من برنامج من بينها شارع الكلام بالاضافة الي
بثينة كامل.
ويضيف عمر: نحن الآن نحاول ايجاد حل لمشكلة محمود شرف حتي يعود للعمل مرة
أخري ويذاع البرنامج في أقرب وقت الي جانب أنه يتم التفاوض مع دكتور سامي
لأخذ موافقته علي ظهور جميع مرشحي الرئاسة في البرامج.
توجهنا الي الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لسؤاله عن
الأسباب التي دفعته الي وقف حلقة بثينة كامل فاجاب:
اتحاد الاذاعة والتليفزيون اصدر قرارا تم ابلاغه
لرؤساء القنوات بألا يظهر مرشحو الرئاسة علي شاشة التليفزيون المصري الا
بعد استكمال اجراءات ترشيحهم بشكل رسمي حتي نعطي بذلك فرصا متساوية لكل
المرشحين في الظهور والتحدث عن برامجهم الانتخابية حتي لايستغل احد نفوذه
بعمله داخل التليفزيون في الظهور في البرامج والحديث والدعاية لنفسه،
فعلي سبيل المثال لو استضافوا عمرو موسي علي انه الأمين العام لجامعة الدول
العربية وليس مرشحا للرئاسة فلا توجد مشكلة في ذلك.
ويستطرد دكتور سامي قائلا:
بما ان بثينة مذيعة تليفزيون فيجب ان تكون متحفظة في الظهور
وعدم استغلالها لصداقاتها للظهور والدعاية عن برنامجها الانتخابي.
لكن البرنامج نفسه سبق ان استضاف ايمن نور قبلها باسبوع فلماذا تم الاعتراض
علي حلقة بثينة؟ سؤال اجاب عليه الدكتور سامي قائلا:
لاتوجد مشكلة كما ذكرت من قبل ان يظهر احد ويتحدث
عن نفسه او يتناول اي موضوعات اخري بعيدا عن برنامجه الانتخابي.
هل كانت انتقادات بثينة كامل للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والاعلام المصري
هو السبب في وقف الحلقة؟
يجيب الشريف: الاعلام المصري لاتوجد فيه خطوط حمراء.
احترام الحريات
الاعلامي حافظ المرازي علق علي ما حدث في البرنامج قائلا:
حتي الآن لم اشاهد الحلقة ولكن عندما قرأت الخبر انزعجت منه جدا، فكيف يحدث
هذا الآن في ظل حرية الرأي التي تعيشها مصر بعد ثورة ٥٢ يناير؟ يجب علي
الجميع احترام هذه الحرية، ولايستطيع أحد أن يستخدم سلطاته لوقف برنامج لأي
سبب ما لأن كل شخص مسئول عن رأيه ويحاسب عليه أن أخطأ بعد ذلك
، فإذا كانت الاعلامية بثينة كامل قد اخطأت في حق المجلس العسكري فهو الذي
يقوم بوقف البرنامج وليس مبني ماسبيرو،
أما فيما يتعلق بالجانب المهني وما فعله محمود شرف
فيجب أن اشاهد الحلقة حتي استطيع أن احكم.
وبسؤاله عن دور مجلس الامناء تجاه مثل هذه المواقف قال:
لا استطيع الآن أن اتحدث عن موقف مجلس
أمناء ماسبيرو بما انني عضو به فحتي الآن لم تتحدد صلاحياته لكني سوف اناقش
ذلك في الاجتماع القادم.
من جانبه رفض الشاعر فاروق جويدة لأنه لم يشاهد الحلقة فلا يستطيع أن يتحدث
عن شيء لم يراه بعد، لكنه أكد علي انهم سوف يتناقشون مع الدكتور سامي
الشريف في مثل هذه الامور في أول اجتماع قادم.
توجهنا بعد ذلك الي سكينة فؤاد احد اعضاء مجلس امناء ماسبيرو فقالت: لم
نناقش ما حدث في برنامج »شارع الكلام«
في المجلس،
ولكن لايوجد خطوط حمراء لدينا،
غير ان ما حدث من الدكتور سامي الشريف يعيدنا
للخلف، لان اي شخص له حرية الكلام والتعبير عن رأيه وان أخطأ نرد عليه ونقول
ان هذا الكلام غير صحيح، يجب علينا اتباع سياسة الحوار وليس التخويف،
خصوصا ان دور الاعلام يجب يكون معبرا عن الثورة والشعب المصري.
أخبار النجوم المصرية في
19/05/2011
بالشمع الأحمر
معركة الشريفين
بقلم: إيهاب الحضري
في وقت ما قام الخطاب الديني بتشبيه الإعلام ورجاله بأنهم سحرة فرعون !
التشبيه الذي لا يخلو من الحدة اعتمد علي ممارسات وسائل الإعلام التي كانت
تجري عمليات تبييض وجه مستمرة للحاكم من جهة و تشغل الناس عن أي تجاوزات من
جهة أخري ، غير أنه رغم الصبغة السلبية التي تغلف التشبيه فإنه لا يخلو من
اعتراف ضمني بخطورة دور الإعلام ، لكن يبدو أن هذه الخطورة ستظل واقفة عند
حدود التعبيرات الإنشائية لدي كل الاتجاهات الفكرية ! تذكرت كل هذا وأنا
أتابع تفاصيل الهجمة العنترية التي قام بها الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد
الإذاعة والتليفزيون علي قناة النيل الثقافية . والحكاية ببساطة أن القناة
كانت تستضيف الإعلامية بثينة كامل في أحد برامجها
عندما اتصل الشريف بالمخرجة متسائلا عمن سمح لفريق البرنامج باستضافتها
، وبعد حوار قصير طلب منها إنهاء البرنامج فورا ، وهددها بالقطع عليها من
غرفة التحكم الرئيسية إذا لم يتم تنفيذ تعليماته فورا . وبالفعل تم له ما
أراد باعتباره (
كبير )
المكان ، لكن قبل إنهاء الحلقة قام مذيعها محمود شرف بعملية ( تسييح ) وكشف
ما حدث في الكواليس !
تفاصيل ما جري منشورة بالكامل في هذا العدد لكن
الأكثر خطورة منها هو مايكمن خلفها من دلالات
، فوسط حالة الاحتقان والفوضي المنتشرة لم يهتم الشريف بالسعي وراء تكريس
دور الإعلام في مواجهة الأحداث ، وخلع عباءة الساحر ليرتدي ثوب الرقيب
، ونسي أن المتغيرات التي حدثت خلال الشهور الأخيرة تتطلب أسلوبا حساسا في
التعامل يدعم حرية التعبير دون أن يصل الأمر إلي درجة الفوضي ، لكي لا
نفاجأ أن ريادتنا اقتصرت علي وضع خطوط حمراء جديدة تعيدنا للوراء ! لم
يتوقف الأمر عند حد الإيقاف التعسفي للبرنامج بل تضمن حوار الشريف مع مخرجة البرنامج
نيفين حامد سؤالا عبقريا عندما أخبرته بأن البرنامج يخصص حلقة الثلاثاء من
كل أسبوع للقاء أحد المرشحين ، فقد تساءل بحدة
: وما علاقة القناة الثقافية بذلك ؟ السيد رئيس الاتحاد وهو نفسه الاستاذ
بكلية الإعلام نسي أن الثقافة تمتد إلي كل شيء ، وأن المشكلة الحقيقية التي نعاني منها منذ
اندلاع الثورة هي غياب المثقفين عن الشارع لتأسيس فكر يتناسب مع أهمية الحدث
الاستثنائي ، وبعيدا عن كل هذه الرؤي النظرية نتساءل بدورنا سؤالا بسيطا
وهو
: ولماذا لم يسأل رئيس الاتحاد السؤال نفسه عندما تم القطع علي برنامج
محمود شرف مساء الاثنين الماضي في أولي حلقاته بعد الأزمة ليذيع حفل تخرج
طلبة أكاديمية الشرطة ، رغم أن قنوات أخري تتبع القطاع نفسه واصلت برامجها
، ورغم أن الحدث لم يكن منقولا علي الهواء بل تم بثه علي شاشة الثقافية بعد
ساعات طويلة من حدوثه ، وبخلاف كل المعطيات السابقة نستعير السؤال من الشريف
: وما علاقة القناة الثقافية بذلك ؟!!
بعيدا عن معركة الشريفين ( محمود شرف وسامي الشريف )
أود أن أقول أن الأزمة لابد أن تفتح الباب أمام حوار بين كافة
الأطراف للاتفاق علي معايير تتناسب مع
أفكار الثورة وتدعمها وتدافع عنها في مواجهة ما يحيط بها من أخطار .
أخبار النجوم المصرية في
19/05/2011
حاجة غريبة
للرجال فقط
بقلم: محمد بكري
يبدو أن المرأة قد ملت ظلم الرجل والافتراء عليه وأدركت أن الضرب في الميت
حرام ، فالأيام القادمة قد تشهد تحولا كبيرا في حياة الرجل بحيث يجلس في
مقاعد المتفرجين ليشاهد ويستمتع بصراع الجبابرة بين بنات الجنس الناعم .
البداية كانت من بيونسيه المغنية الأمريكية التي أعلنت هزيمتها عن جدارة
أمام المرأة المصرية عندما وصفت فتيات مصر ب "
الخانعات
" اللاتي ليس لديهن طموح عملي أو رغبة في الاستقلال
، وأكدت أنها شعرت بالصدمة عند زيارتها الأخيرة لمصر وقالت " رغم إعجابي
بسحر وجمال مصر إلا أنني شعرت بالصدمة عندما حل المغيب ولم أجد أي امرأة
بالشارع المصري ، فما أن
غابت الشمس حتي اختفت النساء تماما من الشوارع
وذلك رغم تكدسها بالرجال !
الخدعة التي وقعت فيها بيونسيه جعلتني أشفق عليها بعد هزيمتها من أول جولة
تخوضها مع نساء مصر في حلبة المصارعة لأنها دخلت وبقوة نادي المغفلين
لشعورها أن هناك نساء ما زلن في بيوتهن في تلك الليلة ، وأن من رأتهم رجالا !
يا مس بيونسيه ، رغم ظلمك البين للرجال ، إلا أنني مقدر تماما لوقع الصدمة التي تعانيها لأننا نعيش فيها كل
يوم واحمدي ربنا انهم ما طلعوش ليكي بالليل والدنيا ضلمة
! واحب اقول لك إن هي دي العينة اللي عندنا ..
وبلغتك الإنجليزية
.. اللي ما يعرفش يقول
what !
وبالبلدي " اللي ما يشوفش من الغربال يركب لانسيس " !!
> > >
هناك دليل آخر يبرهن علي تفاؤلي ويؤكد صدق البشري السارة ، وهو ما عزمت عليه قناة النيل الرياضية مؤخرا
حيث رضخت "
لصوت القوة
" وقررت الفصل بين المذيع والمذيعة لفض الاشتباك بينهما في تقديم البرنامج
الواحد بحيث يشارك الرجل الغلبان رجلا مثله وتشارك المرأة المفترية امرأة
مثلها في تقديم برنامج واحد ، وهو ما يعني منع الاختلاط علي الشاشة ، وطبعا سوف ينفي المسئول عن القناة صحة الخبر
كالعادة حتي تنتهي فترة "
جس النبض " بلغة الكرة وعندما تستقر الأمور يتم تمريرها في
غفلة من المدافعين !
ورغم ذلك أري انه قرار عقلاني جدا ومنصف للرجل ، لأنه يقضي علي ظاهرة التعصب الكروي ويمنحنا
الفرصة لتشجيع "
اللعبة الحلوة
"! وينهي المباريات المختلطة لعدم التكافؤ !
وفي نفس الوقت سهل تنفيذه لأن الحل الآخر
الذي يتيح للقناة الفرصة كي تخرج ببرنامج مختلط إلي بر الأمان
، هو أن تأتي بمذيع أطرش ومذيعة خرساء ومشاهدين عميان !
ولمزيد من الحيطة تعرض القناه البرنامج ..
والكهربة قاطعة
!!
أخبار النجوم المصرية في
19/05/2011 |