لا يختلف اثنان على حجم موهبة المخرج عمر زهران ونجاحه فى كل عمل يسند
إليه، بداية من برامجه الناجحة مع صفاء أبو السعود ومرورا ببرنامجه المميز
"ليالى الراى" وأخيرا نجاحه فى ماسبيرو من خلال برنامج المسلسلاتى الذى صنع
نجاحه بنفسه، ثم نجاحه فى قناة نايل سينما كرئيس لها وتميزها فى نقل
فعاليات المهرجانات السينمائية المحلية والعربية والعالمية، وأخيرا إدارته
لقناة التليفزيون العربى والإشادة بها من الجميع لكنه فى الفترة الحالية
يشعر بالحزن الشديد لما يحدث داخل ماسبيرو من تخوين وسب وجلد لكل القيادات،
وأكد عمر زهران فى حواره مع "اليوم السابع"، أنه لو خرج من ماسبيرو كرئيس
لقناة نايل سينما فهو مخرج فى التليفزيون المصرى ومن يريد مبارزته كمخرج
فأهلا به، كما أنه أكد أنه لن يقدم أى تنازلات لأنه أضاف للكرسى والكرسى لم
يضف له غير "شوية شوشرة وتشويه" ما كان أبحاجة ليها إطلاقا.
·
ما تفسيرك لما يحدث حاليا داخل
كواليس ماسبيرو؟
ـ تفسيرى لما يحدث أننا نعيش مشكلة لها وجهان وجه منها يبدو كلغز غير
مفهوم وغير واضح، فالجميع يتساءل طوال الوقت: هو فى إيه؟ وكأنه لا أحد يفهم
شيئا، لكن فى حقيقة الأمر على صعيد الوجه الآخر نحن نعلم كل شىء ونفهم كل
شىء، وهذا صراع تاريخى منذ الأزل منذ أن أطلق الأستاذ مفيد فوزى مقولته
الشهيرة "حزب أعداء النجاح"، فنحن حاليا نواجه أحزاب أعداء مصر والخاسر
الوحيد من كل ما يحدث حاليا هى مصر.
·
ماذا عن ملف قناة التليفزيون
العربى الذى يطالب البعض بفتحه ويهددونك بذلك الأمر؟
ـ لا أعرف ما هو ملف التليفزيون العربى وما الذى يؤجل فتحه! أقرأ كل
يوم فى الصحف عن فتح ملف التليفزيون العربى وقرب فتح الملف، فما الذى يؤجل
فتحه لا أعرف وأنا منتظر حاليا فتح هذا الملف عايز أعرف هذا الملف فيه إيه.
وبالمناسبة أنا عندما أسند لى مهمة العمل فى التليفزيون العربى قامت
الدنيا ولم تقعد وسحب منى العمل برغم أننى عملت فى المشروع لمدة شهر كامل
وشاركت فى وضع الخطة العامة لإطلاق قناة التليفزيون العربى، ولكن سحب العمل
نتيجة اعتراض أبناء التليفزيون وقالوا "بلاش عمر"، وهناك شهود على ذلك
الأمر من الإعلاميات منيرة كفافى ونادية حليم ونانو حمدى وبمنتهى الأدب
والاستسلام تركت لهم المشروع، ولكن لمدة أربعة أشهر لم يتم تنفيذ شىء فى
المشروع، فطلبوا منى العودة مرة أخرى، لكنى رفضت وانسحبت حتى تم استدعائى
من قبل وزير الإعلام وكلفنى بالعودة ووضع لى مدة زمنية 10 أيام لخروج
القناة وهذا تحد قبلته ونجحت فيه.
·
ما المشكلة التى تواجه
التليفزيون المصرى الآن من وجهة نظرك؟
ـ التليفزيون المصرى حاليا يحتاج لديكتاتور عادل ولا يجوز أن نعالج
الأمور طوال الوقت بمنطق "ارضى الصوت العالى علشان يهدى شوية" نحن بذلك
نربى وحشا لا نعرف ماذا سيأكل بعد ذلك، وأهم من كل ذلك يجب أن نحب مصر بجد
ولا نحب أنفسنا وكل الدعاوى المطلقة حاليا لمصالح شخصية فقط.
يضيف عمر زهران: التليفزيون المصرى حاليا يحتاج لإعلاميين يرسمون
السياسة الإعلامية له من خلال مؤتمر ويجب تفعيل معهد التليفزيون ودعمه
بكافة الإمكانيات ليست المادية فقط ولكن البشرية أيضا.
·
نجاحك فى نايل سينما يعرفه
الجميع، لكن لماذا لم تجلب القناة نسبة إعلانات مقارنة ببقية قنوات السينما
الأخرى المتخصصة؟
ـ أنا لست مندوب إعلانات، فعندما أكون بمجهودى الشخصى قد جعلت 90 نجما
ونجمة سوبر ستار يظهرون على شاشة نايل سينما بدون مقابل، مثلا عمر الشريف
وعادل إمام وماجدة الصباحى وأحمد السقا ولا يأتى القطاع بإعلان واحد وتكتب
الصحف بعد حلقة عمر الشريف "نجح عمر زهران وفشل القطاع الاقتصادى" فهذا يدل
على أننى قمت بدورى على أكمل وجه ولكن الآخرين لم يقوموا بواجبهم.
·
هل التليفزيون المصرى ما بعد
الثورة سيكون أفضل أم أسوأ؟
ـ الموضوع ليس له علاقة بما بعد الثورة أو قبل الثورة، الموضوع له
علاقة بالثورة داخلنا، فالتليفزيون المصرى يحتاج ثورة حقيقية، ثورة ليست
بمنطق تشويه سمعة الناس وأعراضهم وسب الآخرين وتخوينهم، ولا يجب أن نحكم
على أحد ونتهمه بالسرقة وهو مازال يحقق معه فعندما تقول المحكمة فى حكمها
النهائى إنه حرامى أنا أول واحد سوف أهتف معهم وأقول إنه حرامى.
·
هل المهندس أسامة الشيخ يحقق معه
حاليا ككبش فداء للفساد الذى استشرى فى ماسبيرو وهو لا ذنب له فيه؟
ـ أسامة الشيخ خاصم وقاطع أصدقاءه بأدلة ووثائق من أجل مصر ومن أجل
التليفزيون المصرى، فقد جاء بنا من الفضائيات بعقودنا اللى مثبت فيها
أجورنا وأعطانا أجورا أقل من أجل أن يعلمنا حب مصر والتضحية من أجلها.
بالإضافة إلى أنه فسخ العقد المبرم بين القنوات المتخصصة وقنوات راديو
وتليفزيون العرب، لتصبح غير مشفرة، رغم العلاقة الجيدة بالشيخ التى تربطه
بالشيخ صالح كامل وبصفاء أبو السعود ولكنى علمت وقتها أن الشيخ صالح كامل
قال بالحرف الواحد: "الرجل من حقه أن يخلص للمكان الذى ينتمى إليه" وكان
يأخذ حفلات مجانا من وكالة الخرافى ليعرضها بالتليفزيون المصرى، فالرجل كان
يعمل من أجل نهضة التليفزيون وكان يستخدم علاقاته فى صناعة نجاح وتطور
التليفزيون، وهذا ليس دفاعا عنه ولكنها شهادة حق.
·
هل أنت متفائل بالمستقبل؟
ـ أنا حزين جدا ولدى كم من الحزن لأنه لم يعد هناك طموح للمنافسة،
ولكن كل الطموح حاليا يتلخص فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهذا ليس الهدف الذى
جئنا من أجله الوضع الحالى قائم على جلد أغلب قيادات التليفزيون المصرى بلا
داع وبلا جريمة.
·
هل ستترك التليفزيون المصرى
وتأخذ إجازة مرة أخرى فى ظل هذه الأحداث داخل ماسبيرو؟
ـ أكيد لكن لن أترك مكانى قبل التأكيد للجميع أنه لا توجد ملفات فتحت
ولم أكن فى يوم من الأيام حرامى ولم أهدر المال العام وجئت للتليفزيون
المصرى وأنا ناجح ولدى أرشيف من البرامج تعد من أنجح البرامج وحتى لوتركت
نايل سينما فسوف أتركها وهى قناة ناجحة و"عمرانة" وليست "خرابة" وحاليا
أعمل بنفس طاقة ما قبل الثورة، لكن التليفزيون لو مستغنى عنى فأنا ابن
التليفزيون ولو خرجت كرئيس قناة أنا مخرج فى التليفزيون المصرى، ومن يريد
مبارزتى كمخرج فأهلا به يأخذ فرصته وأحصل على فرصتى ولا يجب أن يتعامل معنا
كأننا خيل التليفزيون المصرى.
·
هل حدث نوع من التجاوز معك من
أحد المعتصمين أثناء خروجك أو دخولك ماسبيرو؟
ـ أحترم جدا المعتصمين وأحترم طلباتهم فجميعهم شرفاء جدا ولكن كان من
الممكن أن تدار الأزمة معهم بشكل أفضل مما حدث، وبالمناسبة فى عز الأزمة
بعضهم دافع عنى وأوضحوا النجاح الذى حققته باستثناء شخص واحد كان يعمل
مساعد كاميرا وتحول لمخرج وتم فرضه للعمل ولن أقدم أى تنازلات لأنى أضفت
للكرسى والكرسى لم يضف لى غير "شوية شوشرة وتشويه" ما كنت بحاجة إليهم
إطلاقا ولدى "سى فى" من يريد أن يطلع عليه أنا جاهز تماما.
اليوم السابع المصرية في
27/04/2011
بثينة كامل أمام الشئون القانونية بعد أول نشرة أخبار تعود
بها إلى الشاشة
تراشقت مع المخرجة ورفضت إبعاد اللاب توب
الخاص بها من ديسك النشرة
كتب- فكرى كمون:
لم يكن ظهور الإعلامية بثينة كامل تقرأ نشرة أخبار الساعة الخامسة
مطلع هذا الأسبوع باستوديو الأخبار حدثاً عادياً؛ حيث تم بعد غياب عن
الشاشة امتد قرابة خمس سنوات كنا نشاهدها خلالها على قناة الأوربيت وقت
الفجر تقدم البرامج على الهواء.. وهذا الغياب كان المتسبب فيه الوزير
السابق الفقى ورئيس الأخبار السابق المناوى.
قرارعودة بثينة تم بعد قيام ثورة 25 يناير، وعلى يد د0 سامى الشريف
رئيس الاتحاد وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، حيث قال الشريف: إن من حق
كل من كان خارج ماسبيرو وممنوعاً من العمل عليه العودة إلى الشاشة مهما كان
عمره أو شكله وعودة بثينة تحديداً ليس كمجرد مذيعة تقرأ النشرة، ولكن أيضاً
كشخصية بارزة كانت فى طليعة المشاركين فى الثورة، ثم كأول امرأة مرشحة
لرئاسة الجمهورية.
فى نشرة الخامسة شاركت بثينة المذيع المخضرم صلاح حاتم فى تقديمها فى
هذا اليوم وكان ظهوره هو الآخر لأول مرة يقرأ النشرة فى هذا التوقيت، بل
إنه رفض أن يجارى زملاءه فى صبغ شعر رأسه باللون الأسود وليحمل ظهوره لقب
المذيع صاحب الشعر الأبيض.
كانت هناك تخوفات من أن تقول بثينة شيئاً على الهواء يتسبب فى ورطة أو
تخرج عن سياق النشرة، وكان الكل يضع يده على قلبه من حدوث شيء غير تقليدى
حيث كانت قد صرحت من قبل بأنها ستعيد صياغة نشرة الأخبار وطريقة الأداء،
واعتقد البعض أن مشاركتها الفعالة فى الثورة قد تدفعها للتجاوز.. وشاءت
بثينه ألا تمر النشرة بسلام حيث كانت جاهزة وأرادت أن تكون البداية ساخنة،
ورفضت الانصياع لطلب مخرجة النشرة غادة الفقى بإخراج جهاز اللاب توب الخاص
بها، الذى وضعته أمامها على ديسك النشرة أو إغلاقه وإبعاده، وهو إجراء
معمول به فى تقاليد استوديو الأخبار، ولكن بثينة رفضت واشتدت حدة التراشق
بالألفاظ بينهما، وحدثت ضجة داخل الاستوديو قبل الهواء، ولم تلتزم بثينة
بتلك التعليمات واستمر هذا الجو من الاحتقان طوال النشرة، التى مرت بسلام،
وفى ختامها حيّت بثينة المشاهدين بعبارة «تحية الثورة والميدان» وهو ما لم
يكن متعارفاً عليه؛ مما دعا الصياد رئيس القطاع إلى لفت انتباهها لعدم
تكرار ذلك والاكتفاء بعبارات السلام التقليدية.
تقدمت المخرجة بشكوى إلى رئيس قطاع الأخبار ضد بثينة التى رفضت
الامتثال لأوامرها، وقد حول الصياد الاثنتين للتحقيق معهما أمام الشئون
القانونية.
والأهم من ذلك أن مراسلاً لإحدى القنوات الإخبارية العربية كان على
باب استوديو الأخبار فى انتظار خروج بثينة عقب النشرة للتسجيل معها
باعتبارها مرشحة للرئاسة، وهو ما أثار اعتراض رجال الأمن الذين رفضوا أن
يتم ذلك بالاستوديو، وقد تعالت صيحات بثينة مستنكرة ذلك، وموجهة عبارات
الهجوم على رجال الأمن والإعلام الفاسد المتخلف، الذى لم تتغير نظرته
لأبنائه، وغادرت لمكان آخر للتسجيل فيه.
الجمهورية المصرية في
27/04/2011
بالفيديو..برنامج كويتي يهاجم الثورة ويتهم
المصريين بـ"قلة الأصل" ويطالب بتكريم مبارك
إيهاب التركي
في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء المصرى عصام شرف بزيارة للخليج،
انتشرت أجزاء صغيرة من برنامج التوك شو الكويتى (مع الناس) وهو برنامج يومى
يقدمه المذيع "سعود الورع" على قناة سكوب الكويتية وأذيعت الاثنين حلقته
التى تكرم الرئيس السابق مبارك وتتحسر على قلة أصل المصريين الذين يهينون
رمزهم، يذاع البرنامج الذى يطالب فيه به بعض المتصلون باستقالة الحكومة
التي يزورهم رئيسها!
لم يكف المذيع الكويتى أو المتصلين به طوال الحلقة عن سب الثورة
المصرية واتهام الثوار بالعمالة للجهات الاجنبية وبتنفيذ مخطط ماسوني
بالاضافة الى الخيانة وتخريب الوطن وتقسيمه، أضف الى ذلك اتهام المصريين
بقلة الأصل لانهم يذلون كبيرهم والد المصريين والزعيم العظيم الذى خدم بلده
والعالم العربى 30 عاماً بمحاكمته وسجنه، وطال السباب والتشكيك أيضاً
تحقيقات وقرارت النائب العام المصرى خاصة فيما يتعلق بقراره بحبس مبارك حيث
قال أحد المتصلين غاضباً كيف يسجن النائب العام الرئيس الذى عينه فى منصبه؟
.. كثير من الكلام الذى ورد فى البرنامج سواء من المصريين أو من غير
الكويتيين لا يخرج كثيراً عن الهرتلة والهراء الذى كان يقال فى التليفزيون
المصرى وقت الثورة قبل اقالة وزير الاعلام السابق أنس الفقى، وهو كلام يشبه
كثيراً الكلام الذى كانت يردده بالأمس أمام ماسبيرو عدد هزيل من الأشخاص
الذين خرجوا فى مظاهرات احنا أسفين ياريس.
لماذا تذكرت قناة كويتية فجأة حسنى مبارك بعد 3 شهور من خلعه؟ ولماذا
تشن الآن وهذه الأيام هذه الحملة المشبوهة التى تصور المصريين على انهم
خونة وعملاء يهينون والدهم ورمزهم؟ ومنذ متى تحتفل قناة عربية غير مصرية
بعيد تحرير سيناء وتذيع الأغانى الوطنية المصرية؟ من المؤكد انهم لا يوجهون
هذا البرنامج للمصريين داخل حدود مصر لأن البرنامج والقناة والمذيع لا يعلم
كثيرون بوجودهم من الأساس، ولكن من الواضح أن القناة موجهة للمصريين
الموجودين فى الخليج، وللخليجيين أنفسهم لخلق رأى عام مضاد للثورة المصرية
عن طريق المزج بين قليل من الحقائق وكثير من الأكاذيب والمغالطات، ويمكن
تلمس أثر البرنامح السلبى فى رسائل المشاهدين التى تظهر فى شريط الأخبار
حيث كتب بعض المشاهدين الخليجيين للمذيع مثلاً (ماذا تنتظر يا أخى ممن
نسيوا فضل أبوهم ورئيسهم؟)، والمدهش أن أحدهم كتب مستنكرا حبس مبارك: (هل
أطلق مبارك الرصاص على شعبه مثل القذافى وبن على؟) ومثل تلك الأكاذيب
الفاضحة كانت ترد فى أحاديث المتصلين البرنامج ولا يصححها المذيع الذى كان
يظهر دهشته وذهوله من حبس مبارك رغم انه لم يفعل شىء يستحق عليه هذا على حد
قوله، واستمرت حالة الاستهبال والتلفيق طوال الحلقة منذ بدايتها الى
نهايتها وعلينا تخيل بعد مثل تلك النوعية من البرنامج كيف سيعامل أهل
الخليج الوافدين المصريين بعد أن حولهم مثل هذا الاعلام الغبى المتواطىء
الى خونة وعملاء وكفار كما يرد فى البرنامج، ويجب أن تحتج الحكومة المصرية
والمجلس العسكرى مثل هذا الهراء لان هذا التهييج والاثارة الاعلامية تزرع
الفتنة والكراهية ضد المصريين المقيمين فى الخليج.
حلقة الأمس حسب وصف المذيع تدشن حملة يومية ستمتد طوال هذا الأسبوع
شعارها (لا لاهانة مبارك) الذى وصفه المذيع بعزيز مصر ورمزها وفخر الأمة
العربية، وفى البرنامج يدعو المذيع المصريين الشرفاء الى فضح الثورة
وديكتاتوريتها بالحديث تليفونياً مع القناة وارسال الفيديوهات التى تؤكد
ذلك، وقد تحول البرنامج الى صالون عزاء وبكاء على الرئيس المخلوع كما لو
كان أميراً كويتياً، تذاع أغانى وطنية مثل أغنية اخترناه ومقتطفات من خطبه
على خلفية موسيقى حزينة وسلايد شو لصور متنوعة للرئيس تمثل مراحل مختلفة من
حياته، وتعمد المذيع الاشادة بأشخاص بعينهم فى البرنامج مثل الممثل طلعت
زكريا ومرتضى منصور، الأول وصفه بالفنان المسكين الذى يتعرض لحملة بلطجة
وترهيب لانه أعلن حبه وتأييده للرئيس، والثانى سجن لنفس السبب، بينما شن
هجوماً كبيراً على عمار الشريعى وبمن وصفهم بالفنانين المنافقين.
اما الاتصالات الهاتفية فهى نموذج من اتصالات أمن الدولة الملفقة
المليئة بالأكاذيب المتناقضة التى كانت تتم أيام الثورة مع قنوات مثل
الجزيرة، ولأن البرنامج يبدو انه تم الاعداد له على عجل فان الاتصالات تبدو
مدبرة ومعظمها يقوم بها شخص واحد مصرى الجنسية اسمه أحمد اتصل أكثر من مرة
وتكلم لفترات طويلة فى كل مرة. نفس الشخص يؤكد انه شاهد عيان على الثورة
ويطلق كمية كبيرة من المعلومات الكاذبة والأراء المتناقضة التى تلاقى هوى
المذيع الذى يؤمن عليها بالأيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، ووصلت
الأمور بالمتصل الى تكفير كل من يتهم حسنى مبارك بافقار المصريين، لان
الفقر والغنى من عند الله، ويؤكد أن الفساد المالى ليس مهماً والأهم هو
الفساد الأخلاقى، ويؤكد المتصل للمذيع أن مصر خرجت عن بكرة أبيها الاثنين
لماسبيرو ومنعهم الجيش من التعبير عن رأيهم، وظل المتصل يتحدث عن مؤامرة
الثورة مؤكداً ان لديه جميع الوثائق التى تؤكد ذلك.
الدستور المصرية في
27/04/2011
فضائح الاسبوع الفنية : كليب رزان وشورت الفيشاوى وقضية
غادة
الفنان بريء حتي تثبت فضيحته:
«ثـورة
مـش ثـورة.. فضائـح الوســـط الفني مستمرة»
كتب
ماجد رشدي
رغم الشهرة والأضواء التي تحيط بالنجوم وتجعل سقطاتهم دائما أكثر
إثارة من غيرهم لكن المؤكد أنهم كغيرهم تنطبق عليهم القاعدة
القانونية الشهيرة:
المتهم بريء حي تثبت إدانته، وخلال الأيام القليلة الماضية طغت علي سطح
الوسط الفني
مجموعة من الفضائح وإن اختلفت تفاصيلها لكنها تجعلنا في النهاية نطلق علي
الأسبوع
الماضي بالفعل أسبوع الفضائح في الوسط الفني! الفضيحة الأولي
كانت بطلتها الفنانة
اللبنانية رزان مغربي التي انتشر لها علي كثير من المواقع الإلكترونية مقطع
فيديو
بعنوان «فضيحة رزان مغربي» تم التقاطه بواسطة كاميرا موبايل وكان واضحا أن
رزان
تدرك أنه يتم تصويرها خاصة أنها كانت تنظر للكاميرا وهي تحكي
باللغة الإنجليزية
لصديقين أجنبيين كيف تعرفت علي صديقها ناجي وهو موجود أيضا في الفيديو
وتقوم رزان
بحركات ودعابات مثيرة جنسيا.
وكان ناجي صديق رزان يظهر في الفيديو شبه عار
ويمسك بزجاجة بيرة في يده بالإضافة إلي وصف رزان اللحظات الأولي بينهما
عندما
شاهدته عاريا وهو يستحم وحظي الفيديو بالطبع بنسبة مشاهدة كبيرة، ورغم أن
الفيديو
ينتهي باقتراب رزان من الشاب ووضع يدها داخل الشورت الذي
يرتديه بشكل مثير إلا أن
هناك من أشاع أن هناك جزءاً آخر من الفيديو أكثر سخونة وهو ما لم يظهر في
أي من
مواقع الإنترنت.
- (رسائل
رزان)
تردد أن رزان
عندما علمت بتسريب هذا الفيديو علي الإنترنت أصيبت بانهيار عصبي وتم نقلها
إلي أحد
المستشفيات وأمام المحاولات العديدة للاتصال برزان ومعرفة
أسرار هذا الفيديو الفاضح
لم تستطع رزان الرد وكانت تكتفي فقط بإرسائل رسائل من خلال هاتفها المحمول
إلي بعض
الصحفيين لتشرح حقيقة هذا الفيديو.
وجاء في رسائل رزان اعترافها بأن
الفيديو صحيح وليس مفبركاً كما يحدث مع بعض الفنانات لكنها أكدت أن الشاب
الذي
تداعبه في الكليب ليس سوي زوجها وأنها تزوجت قبل الثورة وكانت تنوي إعلان
الخبر إلا
أن أحداث الثورة جعلتها تؤجل هذا الإعلان وأنها لا تري ما يمنع دعابة زوجة
لزوجها
في وجود أقاربها خاصة أنها كانت تحتفظ بهذا الكليب علي
الكمبيوتر الخاص بها لولا
سرقته وتسريبه.
وأضافت رزان في رسائلها أن جميع الأشخاص الذين يظهرون في
الفيديو ليسوا غرباء عنها فهم زوجها وأقاربها وأن كل ما تخشاه هو فقط أن
يصدق
الجمهور عنها أي أمر غير أخلاقي وأنها تثق في أن جمهورها يعلم أنها إنسانة
شريفة
ولا يمكن أن تخذله في يوم من الأيام أو تخيب ظنه ولذك تطالبه
ألا يصدق هذه
الاتهامات الخطيرة التي تسيء إلي سمعتها كإنسانة وفنانة أيضا. كما نفت رزان
ما تردد
عن إصابتها بحالة إغماء ودخولها المستشفي.
ورغم ما تردد أن أول ثمن دفعته
رزان لهذا الفيديو الفاضح هو نية المسئولين بقناة الحياة وقف التعاون معها
في
برنامج (لعبة الحياة) إلا أن رزان أكدت أنها تمارس نشاطها الفني بشكل طبيعي
وأنها
ستحضر مهرجان سينمائي خليجي قريبا بالإضافة إلي مشاركتها في
حلقات تليفزيونية تهدف
إلي الترويج السياحي لمصر!
- (دوللي
وطوني)
ورغم
أن رزان لم توجه اتهاما لأحد بعينه بأنه وراء سرقة الكليب وتسريبه إلا أن
الشائعات
روجت أن دوللي شاهين لها يد في ذلك لخلافات سابقة بينها وبين
رزان وهو ما سارعت
دوللي إلي نفيه من خلال برنامج «للنشر» الذي يقدمه طوني خليفة، مؤكدة أنه
لا علاقة
لها بالأمر وأنه لا خلافات بينها وبين رزان حتي إنها لم تلتقِ بها من قبل
وهو ما
يزيد من استغرابها من تلك الشائعة والزج باسمها في قضية لا
علاقة لها بها.
وقد حاول طوني خليفة إقناع رزان بالظهور معه والرد علي كل الاتهامات إلا أن
رزان لم تحسم حتي الآن الموعد والبرنامج التي تظهر خلالهما
لتتحدث عن هذا الفيديو
الفاضح.
- (أبو
شورت)
الفضيحة الثانية كان بطلها
الفنان الشاب أحمد الفيشاوي الذي ألقي القبض عليه متهما في قضية آداب بسبب
وجوده مع
سيدة مطلقة في شقتها في مدينة الإسكندرية! كانت البداية عندما لاحظ مجموعة
من
السكان أن أحمد الفيشاوي يتردد باستمرار وفي أوقات متأخرة علي
شقة تلك السيدة
فقدموا بلاغا للمباحث التي قامت بإعداد كمين تمت خلاله مداهمة الشقة والقبض
علي
أحمد والسيدة وتحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4619/2011 جنح قسم الرمل
بالإسكندرية.
وبعد إحالة أحمد الفيشاوي وتلك السيدة للنيابة أكد الفيشاوي أنه كان
موجوداً في الشقة كوسيط للصلح بين السيدة وطليقها خصوصاً أنه
صديق للطرفين وأن
وجوده مع سيدة لا يعني أبداً اتهامه بقضية آداب، خاصة أنه وقت دخول الشرطة
للشقة لم
يكن في وضع مخل حتي يتم توجيه هذا الاتهام له.. وأمر المستشار عادل عمارة
بإخلاء
سبيل أحمد الفيشاوي وطلب تحريات الشرطة حول الواقعة وهو ما
يعني استمرار سير
التحقيقات والقضية.
فضيحة أحمد الفيشاوي لم تنته بإخلاء سبيله وإنما قام
عدد من مستخدمي «الفيس بوك» و«تويتر» علي الفور بإطلاق جروبات للسخرية منه
حتي إن
أحد تلك الجروبات تحمل عنوان (أبوشورت) بسبب ما تردد عن أن أحمد كان يرتدي
شورتا
وقت القبض عليه في شقة تلك السيدة كما تناولت جروبات أخري
مشاكله الشخصية الدائمة،
بدءا من زواجه العرفي بهند الحناوي وإنكاره الزواج ونسب ابنته في البداية
ثم تراجعه
واعترافه بالزواج ونسب ابنته مروراً بمشاكله مع زوجته الثانية والتي انتهت
بالطلاق
واتهامات وقضايا متبادلة وأخيرا زواجه المفاجئ من أجنبية قبل
عدة أسابيع.
- (من400
ألف إلي خمسة ملايين جنيه)
غادة
عبدالرازق لم ترد علي ما أعلنه أحد المحامين مؤخرا بأنه أقام دعوي قضائية
ضدها
مطالبا بإيقاف تصوير مسلسلها الجديد (سمارة) لموقفها المعادي
من الثورة ولوجود
علاقة تربطها بابن صفوت الشريف.. غادة حتي الآن تفضل الصمت وتتعامل مع
الأمر علي
أنه مجرد فرقعة من أحد راغبي الشهرة.
إلا أن صمت غادة لم يوقف سيلاً من
التعليقات والأقاويل حول تلك العلاقة التي أكد المحامي وجودها خاصة أن أشرف
الشريف
له شركة إنتاج سينمائي وتليفزيوني ودخل كمنتج منفذ في بعض الأعمال التي
ينتجها
التليفزيون ويتردد أنه كان يقوم ببيعها إلي التليفزيون مرة
أخري في وقائع إهدار مال
ومنها مسلسل غادة الأخير «زهرة وأزواجها الخمسة»، والذي يتردد أنه كان وراء
رفع أجر
غادة فيه من 400 ألف جنيه إلي خمسة ملايين جنيه.
ورغم تلك القضية وسواء كان
لدي صاحبها أدلته أو كانت مجرد فرقعة إعلامية، ورغم تعامل غادة معها حتي
الآن
بسياسة التجاهل لكن الشركة المنتجة لمسسل سمارة تواصل التصوير،
حيث أكدت أنه لم
يصلها بشكل رسمي حتي الآن أي إخطار بوجود دعوي قضائية ضد العمل الذي تم
تصوير ما
يقرب من نصف أحداثه بالفعل تمهيدا لعرضه علي شاشة رمضان المقبل.
صباح الخير المصرية في
27/04/2011 |