لا أحد يعرف بدقة ما الذي حدث في الساعات الأخيرة من حكم مبارك، غير أن
المؤلف عبدالرحيم كمال قرر خوض مغامرة كشف التفاصيل المثيرة التي دارت في
الخمس ساعات التي أعقبت التنحي، أجري مقابلات مع شخصيات كانت قريبة جدا من الرئيس
السابق، لكنه رفض الافصاح عنها مؤكدا أنه أصبح يمتلك معلومات مثيرة تتيح
له فرصة كتابة فيلم يقتحم المنطقة التي كانت محظورة!
·
ما المصادر التي اعتمدت عليها
للتعرف علي ما حدث خلال الساعات الخمس الأخيرة بعد تنحي الرئيس مبارك؟
- منذ بداية ثورة
٥٢
يناير وكل ما يشغل تفكيري هو الجديد الذي سوف أقدمه عن هذه
الثورة العظيمة بحيث يكون مختلفا عن باقي الزوايا التي سوف يتناولها
الآخرون ولذلك اخترت الساعات الخمس الاخيرة وبالتحديد بعد خطاب تنحي الرئيس
السابق وحتي سفر الاسرة بأكملها إلي شرم الشيخ،وأعتمد علي العديد من
المصادر ومن بينها شخصيات قريبة من الرئيس لكني لا أستطيع ذكر اسمائهم الآن
لأنني في مرحلة الكتابة ولكن سوف
تجدي هذه الاسماء علي تتر الفيلم، وجزءا اخر من العاملين معه في قصر الرئاسة،
إضافة إلي ما نشر في تلك الفترة في وسائل الاعلام.
·
لكن الاعتماد علي مانشر في الصحف
قد يكون
غير دقيق من وجهة نظر البعض،
خاصة أن الوقائع دارت بعيدا عن العيون وهو ما يجعل
الكلام المنشور
غير مؤكد...
كما ذكرت من قبل لا تعتبر الصحف المصدر الوحيد الذي سوف اعتمد عليه، الي
جانب انني أقوم بكتابة فيلم روائي وليس تسجيليا بمعني أكثر توضيحا انه من
الممكن ان يعتمد علي الخيال والدراما خصوصا ان هناك ما يمكن ان نتصوره
بالاضافة إلي أن الفيلم الروائي طالما سيتم عرضه علي الجمهور فمن المتاح لي
عند الكتابة ان استخدم الخيال الي جانب الوثائق المتاحة لي.
·
هل قمت بمحاولات للوصول إلي
الرئيس مبارك شخصيا، أو أحد افراد اسرته في محاولة منهم لتحسين صورتهم؟
- هذا وارد ولكنه شديد الصعوبة..
ولكن الساعات القادمة سوف تتكشف لنا الكثير من
الحقائق التي تساعدني في انهاء الكتابة.
·
ولماذا الخمس ساعات الاخيرة
تحديدا،
وهل تعتقد أنها تحمل ثراء دراميا؟
- بالتأكيد ما يوجد لدي حتي الآن يعتبر مادة تشويقية من الدرجة الاولي، ففي
حياة كل انسان منا ليلة مهمة لاتنسي فعلي سبيل المثال اي اثنين تربط بينهما
قصة حب تعتبر ليلة الزواج هي الاهم كما ان ليلة الميلاد، والموت هما الاهم
في حياة الكثيرين ، فمن وجهة نظري المتواضعة ان الخمس ساعات
الاخيرة هي الاهم في حياة الرئيس السابق، ومن الممكن ان يختلف معي الآخرون،
ولكن ترجع أهمية هذه الساعات لكل من شارك في الثورة، وللشعب المصري بأكمله، لان تلك الفترة ترصد
تاريخ الرئيس السابق،
فكيف يتنحي بعد
٠٣ عاما في الحكم و
٨١
يوما من الاحتجاجات والثورة السلمية،
والساعات الاخيرة التي قام فيها بمغادرة قصر الرئاسة والسفر إلي شرم الشيخ
فيها تكثيف واختصار لسنين عديدة، كما ان هذه الساعات تظهر علاقة الرئيس
بزوجته واولاده، وكيف كانت سوزان مبارك تشجع ابنها جمال علي تولي الحكم،
وهل كان بموافقة من مبارك شخصيا ام لا.
يستطرد قائلا: في النهاية الرئيس السابق له اسرة مكونة من زوجة..
وابناء، فمن منهم كان حزينا او سعيدا عما
يحدث ومن كان يشعر بأنه لم يفعل ما عليه من وجبات
وقام بالتقصير نحو الشعب، وأيضا من منهم يصدق ان الشعب لا يريد حكم مبارك
كل هذه الحقائق اذا تحولت إلي قصة درامية مكتوبة تتناول اخر
٥ ساعات فسوف تكون شيقة للجميع.
·
هل ستعتمد علي الجانب الانساني
في حياة الرئيس السابق؟
- كما ذكرت من قبل أنا اقوم بكتابة فيلم درامي مجرد عن الرئيس السابق الذي
تنحي بارادة الشعب وتم نقله إلي مكان اخر ليصبح رئيسا مخلوعا،
وليس فيلما انسانيا، او مجاملة للرئيس.
فكل ما يشغل تفكيري ككاتب الجانب الاجتماعي للأسرة،
وعلاقة الرئيس بالكرسي الذي كان يجلس عليه وعلاقته بكل من كان حوله من
شخصيات سياسية، وسوف أقوم بالتركيز
علي سلبياته وايجابيته التي توجد في شخصيته كانسان.
·
الفيلم يدور حول أحداث وقعت منذ
فترة قصيرة نسبيا وهو ما يجعلنا نتساءل عن مساحة الخيال في هذا العمل وإلي
اي مدي سيتداخل مع الأحداث الواقعية...
الخيال ليس هو العامل الاساسي الذي سوف اقوم بالاعتماد عليه،
وذلك لان الخمس ساعات الأخيرة هي نتاج
٠٣
عاما لحكم الرئيس،
فتلك الفترة مليئة بالعديد من الاحداث التي لم نعرفها وهذا هو ما أقوم
بالتركيز عليه عند الكتابة.
·
وما الشخصيات المتوقع ان تقوم
بالكتابة عنها؟
- في البداية أسرة مبارك بأكملها،
وبعد ذلك كل الشخصيات السياسية الكبيرة والصغيرة
التي كانت توجد في تلك الفترة علي سبيل المثال صفوت الشريف،
أحمد نظيف، أنس الفقي ،وزكريا عزمي وغيرهم الكثير، ومن رجال الاعمال العديد ايضا علي رأسهم أحمد عز،
وسوف أقوم بالتركيز عن حياته منذ ان كان عازفا للدرامز وصولا إلي الحياة
السياسة، الانتخابات، التزوير الذي كان يحدث بها، واحتكاره
للحديد حتي سقوطه ومحاكمته.
يستطرد قائلا: ولكن في النهاية ما اريد أن أقوم بتوضيحه من خلال تلك
الشخصيات أن يتعرف المشاهد علي من كان بعيدا عن كرسي الرئاسة ولكنه استفاد
منه جيدا لحسابه، وايضا الأيدي الخفية التي كانت تتحكم في كل شيء، ومن الذي كان يسهل له دخول القصر
ويتجول بداخله كيفما يشاء،
بالاضافة إلي من كان له حق النصيحة،
فمسافة قرب صفوت الشريف من مبارك تختلف عن انس الفقي، ولكن من ناحية اخري
نجد مسافة قرب أنس الفقي من جمال مبارك اكثر بكثير من مبارك نفسه، وهذا
ايضا ينطبق علي علاقات سوزان مبارك.
·
هل ستعتمد علي اسلوب الفلاش باك
للتعرض لبعض الأحداث التي تسبق الخمس ساعات؟
- نقوم باستخدامه في أضيق الحدود فيما يخدم الدراما فقط، لان الفيلم لا
يقوم علي فكرة الفلاش باك.
·
وما اهم الأحداث التي سوف تستخدم
فيها الفلاش باك؟
- حتي الان لم أقم بتحديدها، وخصوصا انها ليس لها أهمية كبيرة،
فالمهم بالنسبة لي الخمس ساعات فقط التي لم يكتب احد عنها شيئاً خصوصا أن
أسرة مبارك كانت
غامضة،
ولذلك من الممكن ان نقوم بالاستغناء عن الفلاش باك.
·
من الاسم الذي ترشحه ليقوم بدور
الرئيس السابق؟
- كمؤلف لا احب ان أتدخل في الاختيارات،.
لانها من اختصاص المخرج في المقام الاول.
وحتي الان لم أنتهي من مرحلة الكتابة.
·
ومتي تنتهي من كتابة الفيلم ؟
- أقوم في تلك المرحلة بتجميع اكبر كم من المعلومات حتي انتهي منه ولكن ليس
هناك وقت محدد استطيع أن أعلن عن ذلك الآن.
·
عندما تحدث اي مشكلة مثل ما حدث
في مباراة الزمالك يوم الاحد الماضي يقول البعض ان نظام مبارك لم ينته بعد
.. فما رأيك؟
- كل الحكاية ان الرئاسة مثل البيت الذي يسكن به عفاريت فيجب ان يأتي احد
ويسكنه ليثبت لنا عكس ذلك، ويقوم احد من المسئولين بالاجابه علي سؤال من هم وراء ما يحدث الان
حتي يثبت لنا ان نظام مبارك انتهي نهائيا.
·
ماذا تريد ان تقول عن الثورة؟
- انها ثورة سلمية بيضاء، ومنذ
٥٢
يناير حتي
١١ فبراير تعتبر تلك الفترة اهم توقيت في تاريخ مصر بأكمله بشهادة العالم
كله، فهي ثورة غير مكررة، ولكن بدأ الخوف عليها بعد تلك الفترة لان هناك
كثيرين يريدون افسادها.. والسلفيون هم أكثر من يشعرني بالقلق.
أخبار النجوم المصرية في
07/04/2011
دراما مرئية
العودة للسباعية والجحيم للست كوم
بقلم: د.حسن عطية
نعيش اليوم، وحتي أشهر قادمة ليست قليلة،
مزاجا جماعيا جديدا،
يرفض الهزل ويتمسك بالجدية،
ويميل نحو نبذ العنف السائد،
ويبحث عن اشكال جديدة من حوار التجاذب والتناحر الفكري، في غير الدراما
التليفزيونية والاذاعية المعروفة، ومن ثم ارتفع في الايام الماضية،
وسيرتفع أكثر في الاشهر القادمة صوت (التوك شو)
المتعدد الآراء وبرامج التعليق الحاد علي ما تنشره الصحف من أخبار وآراء،
وسيزداد بالتأكيد الحديث الساخن حول المرشحين لرئاسة الجمهورية، وربما
لمجلسي الشعب والشوري..
والمجالس المحلية،
وتعيين رؤساء الجامعات، واسقاط عمداء الكليات والمعاهد،
وتبديل مقاعد الاعلاميين،
وتغيير مقاعد مدراء قصور الثقافة،
والافراج عن البلطجية بعد ان رفع شعار الرحمة فوق
العدل علي أبواب ماسبيرو.
وسط هذه الهوجة، التي غلفت الثورة الرائعة بغلاف ضبابي،
لا تستطيع بسهولة تبين الخيط الأبيض من الخيط
الاسود، سقط انتاج الدراما التليفزيونية من عل،
وهرب الكل من تحمل مسئوليته، بعد ان وصلت الأزمة المالية لابواب الانتاج الحكومي والخاص معا،
وهربت وكالات الاعلان من دعم مسلسلات قد لا يشاهدها الجمهور المشغول
بالانتخابات المتعددة، وتحسست القنوات العربية مسدساتها وهي تنظر للمسلسلات
المصرية التي بدأت تضيف نكهة ثورية علي صياغتها، وتدفع بالشخصيات التي اعتادت التحرك داخل الأماكن المغلقة،
للنزول إلي ميادين التحرير،
تأكيدا علي ان كل الفنانين بلا استثناء كانوا قد
عاشوا سهر الليالي حتي الصباح التالي في الميادين الثائرة،
ومن يملك دليلا علي عدم مشاركة الكل في الثورة فليذهب بها للنائب العام.
المصالحة الدرامية
ولان صناع الدراما التليفزيونية مازالوا يعيشون بحكم النشأة والمكسب في ظل
النظام القديم، ويطالبون المزاج الجديد الذي صنعته الثورة الشبابية ب
(المصالحة الدرامية)
مع آليات نظامهم القديم،
الذي حبس الدراما في مسلسلات الثلاثين حلقة وأكثر، والوقت يجري، ومن الصعب
البدء حاليا في تصوير هذه الحلقات الثلاثين المقدسة للحاق بالشهر الفضيل،
رأي البعض أهمية العودة لصيغتي السباعية والخمس عشرة حلقة، خاصة أن هذه
الأخيرة نجحت في العامين الاخيرين مع أعمال »ليلي علوي« و»إلهام شاهين«.
والسباعية، وهي التي بدأ بها التليفزيون إنتاج أعماله
الأولي، هي صيغة لا تستغرق وقتا كبيرا في تصويرها،
ولا تحتاج لعدد ضخم من الممثلين يغطي التفريعات التي يضطر كل سيناريست
لاحداثها في مسلسله الطويل، لتفادي الدوران حول الحدث الرئيسي والكشف عن حجمه الضئيل،
كما أن صيغة السباعية تساعد علي ظهور عدد لا بأس به من الكتاب والمخرجين
الجدد، وتمنح الفرصة لعشرات من الممثلين للظهور علي الشاشة سنويا وتأكيد
حضورهم بعيدا عن سطوة النجم المحتل لكل حلقات المسلسل الطويل.
إلا أن فكرة العودة للسباعية وجهت بعقبتين من داخل النظام السائد للانتاج
والتسويق، والذي يحاول المناورة حول الثورة ومزاج شعبها الجديد، أول عقبة
تمثلت في تعود القنوات المصرية والعربية علي صيغة الثلاثين حلقة، والتي
حولها المنطق التجاري إلي صيغة مقدسة ليس من المطلوب المساس بها ، خاصة مع
ارتباطها بشهر رمضان الذي جذب كل المسلسلات نحوه بقوة اعلانية رهيبة، ومن
ثم يبرز التساؤل الدائم حول مصير اليومين اللذين سيبدوان خاليين من
المسلسلات، اذا ما تم اعتماد صيغة السباعية، والتي تشغل اربع سباعيات منها ثمانية وعشرين يوما
فقط، مما يستلزم مد سباعيتين منهما لثمانية أيام لكل واحدة،
وهو ما يعيد الامر بأكمله لنفس منهج انتاج المسلسل الطويل.
تنازل النجوم
وهنا تظهر العقبة الثانية، والناتجة عن ربط انتاج الدراما التليفزيونية بالنجم الذي يحصل علي
الملايين مقابل بيع المسلسل كسلعة تجارية وليس كقيمة فكرية وفنية وإعلامية،
وبالتالي فسواء أكان المسلسل طويلا او متوسط الطول او سباعية، فالبطل فيهم
جميعا واحد هو النجم،
وهو الذي يقوم ببطولة مسلسلين متوسطي الطول أو
اربع سباعيات، مقابل المبلغ الذي يحصل عليه،
وهو مبلغ ثابت ويتجه سنويا نحو الزيادة،
ولا يعود أبدا للخلف،
او يرتبط بحجم المسلسل، وهو ما أدي إلي رفض النجوم التمثيل هذا العام في مسلسل متوسط الطول،
رفضا في الاساس لتخفيض اجره،
واذا وافق تحت ضغط احتياجه للمال،
ورعبا من اختفائه من الخريطة السنوية، يعلن انه فعل هذا تفضلا منه ورفقا بالدراما
المصرية التي تعاني الازمة الطاحنة،
وشفقة علي الفقراء الذين يعملون في هذه المسلسلات الذي لولاه لما عاشوا،
ومن ثم فهو (يتنازل) عن (حق) له من أجل عيون الوطن، هذا الوطن الذي اندفع البعض لمسايرة ثواره في ميدان التحرير،
لكن عندما طلب منه قبول أجر منخفض، رفض بشدة،
وإن وافق علي مضض علي قبول نفس الاجر الذي حصل عليه العام الماضي، وهو
يتجاوز المليون جنيه، متنازلا عن حقه في الزيادة السنوية التي تتطلبها آليات السوق،
دونما ادراك منه للتناقض بين مشاركته في ثورة تبيد نظاما سياسيا فاسدا،
وحفاظه علي نفس النظام الفاسد في صورته المالية.
أقترح البعض في مدينة الانتاج الاعلامي فكرة تخفيض حجم الحلقة، بدلا من
تقليل عدد الحلقات،
بمعني ان تكون الحلقة عشرين دقيقة وليس اربعين كما
هي عليه الان،
ومن ثم يقل عدد ساعات المسلسل الي النصف،
مما يوفر نصف النفقات، وهو امر قد يبدو جيدا،
ولافتا علي فكرة السباعيات، غير ان امر النجوم يظل كما هو دون تغيير،
فالنجم لا يهمه ماديا عدد الحلقات التي يظهر فيها،
وأن اهتم حفاظا علي بريق النجم بالتواجد في كل الحلقات، او مع الممولين السريين المختبئين خلف منتجين
وشركات خاصة، بكل ما يثار حول نظافة المال الذي يدفعونه للنجوم،
وكلما غالي النجم في اجره ، كان هذا امرا طيبا لتمرير هذا المال المشكوك فيه.
يعاود البعض طرح صيغة »الست كوم«، والتي لا تتكلف كثيرا، ولا تحتاج إلي نجوم عفي عليهم الزمن او يكاد،
وتعتمد علي المواقف الهازلة والسخيفة والمفرغة من المعني، غايتها تسفيه وعي
الناس واضاعة وقتهم في الضحك علي (افيهات)
المقاهي، فهي أخطر من تسالي اللب والفشار وكل ما يملأ المعدة دونما فائدة
منه، حيث تشغل العقل عن التفكير في قضاياه الاجتماعية والسياسية، وتغرقه في
مواقف بلهاء، تتعارض اليوم مع المزاج الذي دفع بالناس لتتبع برامج التوك شو
السياسية، والجلوس بالساعات أمام نشرات الاخبار في القنوات المختلفة،
والدردشة في الميكروباصات حول الرئيس الجديد والمرسوم الدستوري والعدل
الاجتماعي.
الزمن تغير، رغم ضبابية الحياة اليوم، وعلي صناع الدراما البحث عن افضل الصيغ
التي تلبي احتياجات المزاج الجديد، فلتذهب الست كوم إلي الجحيم،
ولنقدم وجوها شابة وجديدة في حقول التأليف والاخراج والتمثيل وكافة حقول
الابداع الدرامي، ولتكن السباعية إحدي وسائلنا لتحقيق دراما جادة تخاطب
عقلنا جمعيا لشعب يبحث عن الاستقرار والتغيير داخل بنية سياسية جديدة.
أخبار النجوم المصرية في
07/04/2011
وحق الرد مكفول
ورد الينا تعقيب من شركة روتانا علي ما تم نشره
العدد الماضي عن الدكتورة هالة سرحان ورد فيه :
طالعتنا مجلتكم الغراء »أخبار النجوم« في عددها الصادر بتاريخ
١٣
مارس
١١٠٢
الصفحة التاسعة عشر،
في مقاله بعنوان »هالة سرحان:سوزان مبارك شوهت صورتي«
والتي تناولت تصريحات علي لسان الاعلامية الكبيرة الدكتورة هالة سرحان. وقد
اشتمل المقال في فقراته علي العديد من المغالطات التي لا أساس لها من الصحة
والتي تنال من أحد رموز الاعلام العربي المتميزين والذين سعوا جاهدين الي
رفع راية الاعلام العربي والمصري عالية خفاقة في كل الميادين وهي الدكتورة
هالة سرحان حيث ان تلك المغالطات تصل في مجملها الي حد السب والقذف في
حقها. اذ نصت تلك الفقرات علي ان الدكتورة هالة سرحان قد صرحت لبعض الصحف
بتورط بعض الشخصيات من النظام السابق في الوقوف وراء حملة تهدف لتشويه
سمعتها واغتيال شخصها خصوصا بعد نشر معلومات تفيد تورط هذه الشخصيات في
تلفيق القضية التي عرفت في مجال الاعلام باسم قضية »فتيات الليل«.
وأود في هذا الخصوص التأكيد علي النقاط
التالية:
أولا: ان الدكتورة هالة سرحان لم تقم بالادلاء بأي تصريح لأي صحيفة بما
يفيد سواء من قريب أو بعيد بتورط أيا من الشخصيات التي ورد ذكرها بالمقال
في تلفيق القضية المشار اليها أعلاه.
ثانيا: كما تعرض المقال الي الخوض في العديد من التساؤلات التي تخص القضية
المشار اليها سالفا محاولا تأكيد اتهام الاعلامية الكبيرة الدكتورة هالة
سرحان من خلال وقائع في القضية والتي حتي تاريخه لم يصدر فيها تصرف أو قرار
من النيابة، مما قد يؤثر علي سير التحقيقات في القضية المذكورة وبما يمثل
تأثيرا علي القضاء والنيابة ومحاولة ادخال معلومات كاذبة ليس لها أساس من
الصحة الي ذهن القاريء وذلك بزعم ان الدكتورة هالة سرحان هي التي كانت
مسئولة عن احضار الضيوف والاشراف علي جميع تفاصيل الحلقة من الالف إلي
الياء، كما حاول المقال ايهام كل من سبق ذكرهم بانه قد
حدث لقاء بين الدكتورة هالة سرحان وبين الفتيات المشار اليهن بالقضية سالفة
الذكر قبل تسجيل الحلقات،
وتم الاتفاق معهن علي فبركة الحلقات المشار اليها، وبما يوحي بتوجيه اتهام اليها بافعال معاقب عليها قانونا.
ثالثا: كما وصف المقال هذا الاتهام الذي مازال قيد التحقيقات بأنه فضيحة
مدوية أدت الي قيام شركة روتانا باختيارها للعمل كمدير تنفيذي لروتانا،
علما أن هذا الامر عار تماما من الصحة حيث ان الدكتورة هالة سرحان تتولي
منصب رئيس قطاع الافلام بالشركة،
وهو المنصب الذي تولته بالفعل في العام
٦٠٠٢ ثم حدث بعد ذلك عدة تعديلات هيكلية داخل الشركة جعلت الدكتورة هالة
سرحان تتولي منصبا استشاريا داخل الشركة القابضة.
تقوم من خلاله هذا باجراء بعض التعديلات
الاستراتيجية والهيكلية داخل كيان الشركة ككل،
وفور انتهائها من أعمال منصبها السابق فقد عادت الدكتورة هالة سرحان الي
عملها السابق داخل الشركة كرئيس لقطاع الافلام،والذي اثبتت الايام والخبرات
وما قدمته بالفعل لصناعة السينما خلال الفترة الماضية من المساهمة في ضخ
الكثير من الاستثمارات وتخصيص جزء كبير من موازنة شركة روتانا لاستثمارها
في صناعة السينما المصرية.
أخبار النجوم المصرية في
07/04/2011
أحمد عزمي يرفض الطلبة
كتب مؤمن حيدة وسالي الجنايني
:
بعد اعتذار أحمد عزمي عن مسلسل »احنا الطلبة«
نشرت بعض الاخبار حول استبعاده
لسوء أخلاقه مما اثار الكثير من الجدل بعد اعلان الشركة المنتجة هذا الخبر،
وعندما توجهنا الي أحمد عزمي لسؤاله عن الواقعة قال: قررت رفع دعوي قضائية
علي قناة نايل دراما والتي نشرت خبر انني استبعدت لسوء أخلاقي وهذه الجملة
لا افهم معناها، وما حدث ان احدي الممثلات التي تشارك في العمل
قامت بتغيير سيناريو المسلسل بأكمله واقحمت به مشاهد للثورة وذلك قبل بدء
التصوير بأسبوع واحد مما جعل المسلسل من بطولتها هي فقط وتقليص دورالآخرين
ولم يعجبني الوضع فقررت الانسحاب بهدوء والاعتذار عن العمل وقد شاركتني نفس
الموقف علا
غانم أيضا، ولكنني بعدها فوجئت باتصال هاتفي من هذه الممثلة تبلغني فيه
بانها غاضبة من رحيلي وتحدثت بأسلوب
غير لائق
.
اما علا غانم والتي اعتذرت عن المسلسل أيضا قالت:
سبب اعتذاري عن المسلسل أن السيناريو عندما
جاء لي لم يعجبني الدور وعندما اوضحت ذلك لمنتج العمل قالوا لي انهم
سيقومون بتغيير السيناريو ووضع العديد من التعديلات عليه وبعد عدة جلسات
عمل وتعديل السيناريو وعرضه علي باستثناء الحلقات الاخيرة التي تم اضافة
احداث ثورة
٥٢ يناير الماضي عليها لم اعجب بالدور لانهم قاموا بتعديل كل الادوار
باستثناء دوري، وتحدثوا معي في تخفيض اجري ولم
يكن لدي أي مشكلة في ذلك بشرط أن يكون العمل مقنع.
ويضيف الي تاريخي الفني ولا يقلل منه وهذا ما لم يكن متوفرا في المسلسل .
بينما عقب عادل سالم المنتج الفني لمسلسل »احنا الطلبة«
قائلا: أحمد عزمي فنان له كل التقدير والاحترام ومع انه اعتذر عن المسلسل
بشكل مفاجيء الا اننا اتفقنا معا علي تسوية الامر دون مشاكل فالامر وارد في
الوسط الفني ولكن الشيء المؤسف هو اننا بعد الاتفاق علي استرداد المقدم
الذي حصل عليه فوجئت برسائل عديدة تصلني منه في منتصف الليل، وبها ألفاظ خارجة لا استطيع قولها ولا يمكن نشرها..والغريب
أنه لم يحدث بيننا ما يستدعي ذلك فاتخذت اجراءاتي وقدمت بلاغا للنيابة ضد
أحمد عزمي للحصول علي حقي منه وهذه مسألة شخصية لانه لا يصح أن يتم التعامل
بهذه الطريقة الجارحة دون مبرر.
أخبار النجوم المصرية في
07/04/2011 |