تشارك الفنانة السورية الشابة ميرنا شلفون في تصوير حلقات مسلسل “تعب
المشوار”، الذي من المنتظر أن يحظى بمتابعة كبيرة، كما كانت لها عدة
مشاركات في أعمال مهمة جعلت منها إحدى نجمات سوريا الصاعدات، حول مشاركتها
في “تعب المشوار” وعن الدراما السورية بشكل عام كان لنا مع النجمة ميرنا
الحوار التالي .
·
أنت الآن تصورين مشاهدك من مسلسل
“تعب المشوار”، حدثينا عن العمل بشكل عام؟
- يدور العمل بشكل عام حول الأوضاع السيئة التي يعانيها مجتمعنا في هذه
المرحلة الصعبة، حيث يصور للجمهور العلاقات الاجتماعية المعقدة التي يتعامل
الناس مع بعضهم بعضاً في ظلها، ويصور الهموم والمشكلات التي تعترض الناس
والتي تجعل الشباب بشكل خاص يعانون حالة ضياع تجعل حياتهم ومستقبلهم عرضة
للفشل والدمار، كما أن المسلسل يهتم بشكل رئيسي بالطبقة الوسطى التي تهتم
بشكل كبير بالعمل على تطوير المجتمع، وتحقيق الأماني والغايات التي تمهد
الطريق بشكل كبير للوصول إلى الحياة المنشودة المليئة بالسعادة والكرامة
والعزة والرقي، كما أنه يركز الاهتمام على تصوير المجتمع في الفترة الممتدة
من بداية العقد الماضي وحتى الآن، وسيعرض العمل في شهر رمضان القادم وأتوقع
أنه سيكون من أهم الأعمال التي ستعرض على الشاشة وسيحظى بجماهيرية كبيرة .
·
سيتم عرض معظم المسلسلات في شهر
رمضان، كيف ترين أثر حصر العرض في شهر واحد؟
- في الحقيقة أنا لا أشاهد المسلسلات التي أود متابعتها دفعة واحدة خلال
شهر رمضان، بل أنتظر حتى ينتهي هذا الازدحام في العرض، وأنا أرى أنه من
الظلم أن يتم عرض جميع الأعمال في شهر واحد، لأن ذلك سيضع المشاهد أمام كم
هائل من الأعمال التي تستحق المتابعة وخاصة في ظل التألق الرائع الذي تعيشه
الدراما السورية ومسلسلاتها الجميلة، وكما أن الأمر يعد ظلماً بالنسبة
للمشاهد فهو ظلم للأعمال في الوقت نفسه، حيث من الممكن أن تهمل الكثير من
المسلسلات التي تستحق المشاهدة على حساب مسلسلات أخرى ليست أفضل منها، كما
أن الكمية الكبيرة من الأعمال التي يتابعها الشخص في اليوم الواحد تنعكس
سلباً على تقييم المشاهد لها، لذلك أرى أنه من الأفضل أن يتم عرض الأعمال
التي يتم إنتاجها في الموسم الواحد على مدار العام، ما يشكل تقاسماً عادلاً
من حيث المتابعة لجميع الأعمال .
·
كما يتضح أنت معجبة بما تقدمه
الدراما السورية من أعمال، كيف ترين واقعها في الفترة الراهنة؟
- الدراما السورية تشهد حالة تألق رائعة تجعلنا نشعر بالفخر كممثلين، وأنا
أرى أنها من الممكن أن تستمر على هذه الدرجة الكبيرة من التألق، لأنها
تمتلك كماً كبيراً من أبرز وألمع النجوم في العالم العربي، كما أن المؤلفين
والكتاب يقدمون في كل عام أفضل وأروع النصوص في شتى أنواع الأعمال من
كوميدية واجتماعية وتاريخية وغيرها، بالإضافة إلى أن المخرجين لا يدخرون أي
جهد لإنجاح الأعمال التي يخرجونها .
·
كان لك حضور في مسلسل “ملك
التاكسي أبو جانتي”، هل ترين أن العمل يستحق تلك المتابعة التي حظي بها في
ظل وجود أعمال أكثر أهمية على حد تعبير البعض؟
- العمل بالنسبة لي كان رائعاً للغاية، صحيح أني لم أكن من أبطال العمل
وكان دوري ضيفة شرف، لكني شعرت بالسعادة الكبيرة لأني شاركت فيه، ونوعية
“أبو جانتي” جديدة في الدراما السورية وكانت غاية في الأهمية، لأن الزميل
سامر المصري عمل على التعرض إلى بعض المشكلات التي يعانيها البعض، كما
صورها بطريقة جميلة ممتعة تحقق الفائدة والبسمة للمشاهد في آن واحد، كما
حاول معالجة تلك المشكلات بتصوير الحلول الملائمة وتقديم النصائح التي يمكن
أن يقتدي بها الكثيرون، بالمجمل فالعمل نال جائزة العمل الأكثر جماهيرية في
العام الماضي، وهذا خير دليل على أن العمل مهم جداً ويستحق المتابعة التي
نالها، إضافة إلى أن الاهتمام الكبير من قبل الناس بالمسلسل والحرص الشديد
على متابعته حتى في الإعادة خير دليل على ما ذكرت .
·
الكثيرون يقولون إن هنالك فساداً
كبيراً في الوسط الفني، إلى أي حد تعتقدين أن هذا الكلام صحيحا؟
- لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح، وإذا كان هنالك فساد فهو لا يخرج عن إطار
الفساد المنتشر في كافة الأوساط، لكن يبقى الحديث عن الوسط الفني له خصوصية
تختلف عن الحديث في باقي الأوساط والمجالات، لأن الحديث عن الفنانين
والمشاهير يبقى دائماً محاطاً بالشائعات والكلام الخاطئ، قد يكون هنالك
وجود بسيط للمحسوبيات إلى حد ما لكن لا أعتقد أن أحداً ومهما كان دعمه
كبيراً سيلاقي النجاح إن لم يكن يستحقه بما يمتلكه من مقومات النجاح
والموهبة .
·
عم تحدثينا في مجال الأجور في
الدراما السورية، وهل تعتقدين أن ما يتقاضاه الممثل يتناسب وحجم الجهد الذي
يبذله؟
- الأجور التي يتقاضاها الممثل السوري قليلة جداً ولا تتناسب ومدى الأهمية
التي يتحلى بها، ومن المعروف أن أحد أهم العوامل التي تكمن خلف نجاح وتألق
الدراما السورية إنما هو الممثل، وأعتقد أنه من واجب القائمين على الدراما
في سوريا العمل بجد على إنصاف الممثلين السوريين، لأن العمل في مجال
التمثيل متعب جداً ويتطلب تكاليف كثيرة، كما أننا عندما ننظر إلى الأجور
التي يتقاضاها الممثل في باقي البلدان العربية نجد أن أجورنا منخفضة
بأضعاف، وبالنسبة لي فأنا لا أشارك في الأعمال التي أرى أن الأجر فيها لا
يتناسب وحجم الجهد الذي يحتاجه الدور .
·
أنت من الممثلات الجميلات في
الوسط الفني السوري، إلى أي مدى ترين أن الجمال يمكن أن يسهم في سرعة وصول
الفنانات إلى النجومية؟
- في الحقيقة لا يمكن لأحد أن ينكر أن للجمال دوراً كبيراً لبروز الممثلة
على الساحة الفنية، وهو يلعب دوراً كبيراً جدا خاصة في أول ظهور، لكن لا
يمكن لأية ممثلة أن تستمر في التألق وأن تصل إلى درجة عالية من النجومية ما
لم تكن تمتلك الموهبة والبراعة في مهنة التمثيل، وهناك الكثير من الفنانات
النجمات اللواتي لا يمتلكن ذلك الجمال الخارق في جميع أنحاء العالم .
·
هل أنت راضية عن مسيرتك في مجال
التمثيل حتى الآن؟
- أنا راضية تماماً عن المستوى الذي قدمته إلى الآن، وأعمالي جميعها كانت
مهمة وضمت الكثير من النجوم البارزين .
الخليج الإماراتية في
04/04/2011
وسام صباغ: الكوميديا أصعب
الفنون
بيروت - فاطمة قنيبر
يصور وسام صباغ مسلسلاً لبنانياً سورياً بعنوان “آخر خبر” إضافة إلى تجربته
مع الإعلام من خلال برنامج “خدني معك” على إحدى القنوات اللبنانية . في
جعبة وسام العديد من المسلسلات التي جسد فيها أدواراً كوميدية منها “مش
ظابطة”، “طالبين القرب”، “شخصية الرجل العجوز”، و”أحلى جمعة” إلى جانب ابنه
“جاد” الذي لم يتجاوز عمره 12 عاماً . هو سعيد بما أنجزه ويحلم بالمزيد،
التقينا “صباغ” في أحد مقاهي وسط بيروت وكان هذا الحديث:
·
كيف تنظر إلى الممثل أو المغني
الذي يخوض تجربة الإعلام وأنت أحدهم؟
- لكل واحد تجربته الخاصة . بالنسبة لي سبق أن خضت تجربة التقديم
التلفزيوني من خلال شخصية “أبو شفيق” لست سنوات مضت . ما يعني أن تجربتي مع
الإعلام المرئي ليست مستحدثة .
·
هل تفضل التقديم التلفزيوني على
التمثيل؟
- بصراحة أشعر بمساحة وحرية متاحة لي في التقديم . أحب تلفزيون الواقع
وبرنامج “خدني معك” الذي أتولى تقديمه على قناة “أو .تي .في” منحني هذه
المساحة والحرية . لكن سبق أن جسدت الكثير من الأدوار في المسلسلات منها
“مش ظابطة”، “أحلى جمعة”، “طالبين القرب”، ومسرحية “كذاب كبير” مع الممثل
جورج خباز .
·
ألا ترى أن الممثلين دخلاء على
الإعلام؟
- ليس المهم أن يخترق الممثلون هذا المجال لكن الأهم هو أن يحققوا النجاح
والاستمرارية . وبالتالي ليسوا دخلاء . واليوم كبار نجوم التمثيل في
هوليوود اشتغلوا في الغناء أو التقديم .
·
أخبرنا عن أعمالك التمثيلية
الجديدة التي تحضر لها؟
- بطولة المسلسل السوري “آخر خبر” إلى جانب الممثلة ماغي أبي غصن، ونخبة من
الممثلين اللبنانيين منهم مارسيل مارينا، وداليدا خليل، ووداد جبور، وابني
جاد صباغ، ومن سوريا زهير رمضان، وشكران مرتجى، ومصطفى الخاني ومحمد خير
الجراح، وللعلم شاركت محمود مسعود في كتابة نص المسلسل الذي يتولى إخراجه
هشام شريتجي وينتجه مروان حداد .
·
هل تملك موهبة الكتابة إلى جانب
التمثيل والتقديم؟
- أملك هذه الموهبة أيضاً وأحببت ترجمتها،كما أعطي رأيي عادة في أفكار أي
برنامج أشارك فيه .
·
هل تندمت في ظرف ما لامتهانك
التمثيل؟
- لم يحصل ذلك، إنما أثور أحياناً لأوضاع الفنانين اللبنانيين خصوصاً
الممثلين منهم وأحياناً “أزعل” لأنني أسست عملاً خاصاً الأمر الذي يلهيني
أحياناً عن الفن . .
·
ما هو الفن الأصعب في نظرك؟
- الفن الكوميدي هو الأصعب لكنه يرضيني كممثل . .
·
هل تطورت معرفتك وشخصيتك أكثر
إعلامياً من خلال برنامج “خدني معك”؟
- طبعا بت متمكناً من التقديم أكثر وأعرف كيف أتصرف وما يجب أن أقوله وذلك
نتيجة الخبرة المتراكمة يوماً بعد يوم .
·
من هو السياسي الذي تتمنى
استضافته في “خدني معك”؟
- الوزير السابق النائب سليمان فرنجية والمشاورات قائمة لتحقيق ذلك .
الخليج الإماراتية في
04/04/2011
اضطرابات «ماسبيرو» تقلص عدد المسلسلات الى 4 فقط:
ديون في
قطاع الإنتاج بقيمة 3 ملايين دولار
محمد حسن/ القاهرة
الاضطرابات التي يشهدها مبنى «ماسبيرو» للمطالبة بإقالة قيادات سابقة
محسوبة
على النظام السابق، وبتحسين الأجور، وبإجراء إصلاحات في الهيكل
الوظيفي. كل ذلك
انعكس على خطة إنتاج المسلسلات في قطاع الإنتاج خلال العام الحالي.
ففي حين
اكتفت «مدينة الإنتاج الإعلامي» (أحد أذرع الإنتاج للتلفزيون المصري)
بتصوير مسلسل
واحد فقط هو «عريس دليفري» للفنان هاني رمزي، انشغلت شركة «صوت
القاهرة» (جهة
الإنتاج الثانية في التلفزيون) بوكالة الإعلانات التي أسستها منذ عام. أما
قطاع
الإنتاج (الجهة الثالثة والأخيرة للإنتاج الحكومي) فقد اكتفى بتنفيذ أربعة
أعمال
فقط من خطته، لعرضها خلال شهر رمضان المقبل. وهي الخطة التي
أعلنها قبل «ثورة 25
يناير»، والتي كانت تتضمن 11 مسلسلاً.
وتقول راوية البياض رئيسة قطاع الإنتاج:
الخطة التي تضمنت 11 مسلسلاً لم أكن موافقة عليها، لكن رئيس الاتحاد السابق
أسامة
الشيخ كان يجبر رؤساء القطاعات على الموافقة على خططه. وكنت رفضتها لأن
قطاع
الإنتاج يرزح تحت مديونيات نتيجة كلفة مسلسلات العام الماضي،
تبلغ قيمتها الإجمالية
15
مليون جنيه (حوالى ثلاثة ملايين دولار)، وهي عبارة عن مبالغ مستحقة
لممثلين
ومخرجين عملوا في مسلسلات «السائرون نياماً» لفردوس عبد الحميد، و»سي عمر
وليلى
افندي» لتوفيق عبد الحميد، و»مذكرات سيئة السمعة» للوسي، و»رحيل مع الشمس»
لمحمود
قابيل وداليا مصطفى، وبرنامج المنوعات «المسحراتي» لعمار الشريعي.
وتضيف: «لهذه
الأسباب قررنا تقليص عدد الأعمال في خطة العام الحالي، وسننفذ منها أربعة
مسلسلات
فقط، وهي المسلسلات التي سينتجها القطاع بطريقة الإنتاج
المباشر. بينما الأعمال
التي سيشارك فيها القطاع الخاص، فلا يزال مصيرها غامضاً حتى اليوم».
وأوضحت أن
المسلسلات الأربعة المراد تنفيذها هي «أهل الهوى» للمؤلف محفوظ عبد الرحمن
والمخرج
اسماعيل عبد الحافظ، و»شجرة الدر» تأليف يسري الجندي وإخراج
مجدي ابوعميرة،
و»الميراث الملعون» تأليف محمد صفاء عامر واخراج محمد حلمي، و»الدم
والعصافير»
تأليف عمرو عبد السميع وإخراج هشام عكاشة.
وأبدت البياض استياءها الشديد تجاه
الانتقادات التي تتعرض لها خلال هذه الأيام، والشائعات التي تطال سمعتها
المالية
ونزاهتها كرئيسة لقطاع الإنتاج. وقالت: «في خضم الثورة تعم فوضى ويحاول
البعض تصفية
حسابات شخصية. كما أن بعض الطامعين في مناصب يساهمون في ترويج
الشائعات التي تنال
من شرف المسؤولين. وأقول لكل من يدّعي أنني متورطة في ملفات فساد: «إذهب
بالمستندات
فوراً الى مكتب النائب العام، وحرر ضدي محضراً بالوقائع التي تدّعيها».
وتوقعت
البياض أن تهدأ الأمور في مبنى «اتحاد الاذاعة والتلفزيون» خلال الشهر
المقبل.
وقالت: «بعد أن ينفذ رئيس الاتحاد الدكتور سامي شريف حزمة الإصلاحات التي
بدأها
بالفعل، أتوقع أن تهدأ الأمور في القطاعات والقنوات كافة، خصوصاً أن هناك
إجراءات
توافقية كثيرة، سوف يتمّ تطبيقها من أجل إرضاء جميع الأطراف».
السفير اللبنانية في
04/04/2011
جديده «شيفون» يستشرف الحراك الشعبي العربي
أنزور: لتحليل واقع شباب يعيش مشاكل
الانتماء
ماهر منصور/ دمشق
يستشرف
المخرج نجدة أنزور في مسلسله الجديد «شيفون» ما يجري اليوم من أحداث في
المنطقة
العربية، من دون أن يقاربها. فالعمل الذي وضع خطوطه الدرامية
الرئيسية مع الكاتبة
هالة دياب منذ نحو عام، يقدم قراءة واقعية لـ«الآن وهنا»، انطلاقاً من
«تحليل واقع
جيل شاب يعيش مشاكل الهوية الحائرة والانتماء».
وفي حواره مع «السفير» يؤكد
أنزور أن «المسلسل سيأخذ من الأرضية الواقعية لحكايات أبطاله قدرته على
الإقناع،
ومبرره لطرح أسئلته عبر نقاش درامي هادئ». ويلفت إلى أن تلك
«الأسئلة لا تبتعد
كثيراً عما تشهده اليوم سوريا والمنطقة عموماً من حراك سياسي واجتماعي
يتمثل بمظاهر
متنوعة (تظاهرات - احتجاجات) وبوسائل الاتصال الحديثة».
ووسط هذا الحراك، يرى
أنزور أنه «لا يمكن لمخلص الوقوف في منطقة رمادية، ولا سيما حين يتعلق
الأمر بموقف
النخب المثقفة. ويعتبر أن «براءة المرء من المواقف الرمادية، لا تأتي من
تصريحاته
الإعلامية، فذلك هو أضعف الإيمان الذي لا يليق بنخب مثقفة
يفترض أنها تمتلك أدوات
التأثير.. والشعارات من شأنها أن تصير عبئاً ما لم تتحول إلى تفاصيل
ومرجعيات».
ويرى أنزور أن «مقاربات سطحية لما يحدث اليوم، في أي تحرك للنخب المثقفة،
هو
ليس أكثر من مراهقة ركوب الموجة، في وقت يطلب منها أن تمعن
الفكر في كل ما يحدث
اليوم من حراك، وأن تطرح أسئلة العقل القائمة على المعرفة المعمقة لحال
الوطن
وظروفه وإمكانياته، والخروج منها برؤى لا لبس فيها توفر إجابات عن تساؤلات
جيل
بكامله».
ويدلل على قناعته تلك، بما بدأه سابقاً في مسلسله «ما ملكت إيمانكم»
عبر حوار حول قضايا إشكالية على رأسها «التطرف الديني»، كاشفاً أن نقاشاً
حقيقياً
يطال جوانب حياتنا اليومية، ويشكل الحامل الأساسي لما يحدث اليوم، سيشغل
جزءاً لا
بأس به من حوارات شخصيات عمله الجديد «شيفون».
وينقل مخرج «أخوة التراب» على
لسان إحدى شخصيات «الشيفون» قولها: «القوانين والنظم هي التي تحفظ حقوق
الحرية
وأبعادها، وإلا سنتحول إلى مجتمع غوغائي.. كل واحد يعرّف حريته على مزاجه
من دون
احترام حرية الآخرين». ويلفت إلى أن «هذا الرأي يرد في المسلسل
من خلال حوار يجري
بين مجموعة من الشباب عبر «التشات» على موقع «فايسبوك» تحت عنوان «الديموقراطية
والحـرية». وفي الحوار الافتراضي سنتعرف على مفاهيم متعددة ومتناقضة لمفهوم
الحرية
وتطبيـقها عند الشباب، وحوار تتصارع فيه الآراء على هذا النحو،
من شأنه أن يفرز في
النهاية بين الغث والسمين».
وانطلاقاً من أجواء مسلسله الجديد، يؤكد أنزور أن
«منجزات
كثيرة تحققت على المستوى الوطني والاجتماعي في سوريا، ونحن بحاجة لنقلة
كبيرة تمس حياتنا الوطنية وترسخها. ولم يعد كافياً أن نسأل المرء عن
واجباته ونحفظ
له حقوقه، بل علينا أن نعلمه ما هي حقوقه لنقطع الطريق على الخصوم في
التقاط الناس
من حاجاتهم، وتجهيلهم بحقوقهم».
وكواحد من صناع الدراما، يرى المخرج أنزور أن «برنامج
الإصلاح المنشود وخيار النسبة الساحقة بتبنيه، من شأنه أن يضع الدراما في
منعطف حاسم، يستدعي منها أن تنتزع الريادة من جديد. ولكن توفر حرية الإبداع
المسؤولة بعيداً عن قيود الرقابة البالية».
السفير اللبنانية في
05/04/2011 |