مشاهد تراجيدية وكوميدية تابعها الناس على أرض الواقع في أنحاء العالم
العربي
أثناء الثورات المتنقّلة أخيراً هنا وهناك، لذا بات من الصعب
على صناع الدراما
تقديم أعمال تتسم بالسطحية أو دون مستوى ما حدث في الواقع، هنا ترتسم علامة
استفهام
كبيرة حول: ماذا سيفعل صنّاع السينما بأفكارهم المنتهية الصلاحية والتي
تحتاج إلى
ترميم لمواكبة «خيال الواقع» الذي أذهل الجميع؟
لا شك في أن ثورة يناير في مصر وما تضمّنت من مشاهد تراجيدية وكوميدية و{أكشن»،
دفعت صناع السينما إلى البحث الحثيث عن أفكار تكون أكثر
إبهاراً من «الأربعاء
الدامي» مثلاً الذي عاشته مصر، وتفوق ما تندّر به الشباب أو ما جاء في خطب
معمر
القذافي أو مجمل الكليبات حول الثورة التي بثّت على المواقع الإلكترونية،
أو مشاهد
الدماء وهي تتناثر يميناً ويساراً وصور الشهداء المعلّقة في كل مكان في
ميدان
التحرير ودموع الأمهات وهن يبكين على أبنائهن، أو اللافتات
التي حملها الشباب في
الميدان والتي فاقت أنجح الأفلام الكوميدية...
واقع سينمائي
أصبح من الصعب إرضاء الجمهور الذي شهد كواليس السينما وأسرارها على أرض
الواقع
في «ثورة 25 يناير»، في رأي المنتج هاني جرجس فوزي، وبات
شريكاً في صناعة السينما،
لذا على الجميع احترام رأيه.
يضيف فوزي: «لم يعد الأمر مجرد فيلم ينتهي صناعه من تصويره في أيام، ثم يجد
طريقه إلى العرض ويجنون من ورائه الملايين، ذلك أن الجمهور
يدرك ويعي ما يحدث من
حوله، لذا على السينمائيين تقبّل هذا الأمر برحابة صدر وأن تكون لديهم
القدرة على
التغيير».
بدوره، يرى المنتج محمد السبكي أن المنتج الذي يعمل بضمير ويقدّم لجمهوره
فناً
جيداً لن يحتاج إلى تغيير خطته، أما المنتج الذي يعتمد سياسة
الاستسهال فيحتاج إلى
تغيير طريقته في العمل واختيار الأفضل والأنسب.
عن نفسه، يؤكد السبكي أنه يحترم فكر الجمهور وإرادته ورغبته وقدم له دوماً
ما
كان يرغب في مشاهدته.
تقنيّات مكشوفة
في المقابل، يوضح المخرج وائل إحسان أن تقنية الإخراج انكشفت أمام الجميع
في
فترة الثورة، «بالتالي علينا أن نلجأ إلى أساليب أكثر تطوراً،
وأن يحترم فن ما بعد
الثورة عقلية المشاهد، وأن يكون الإبداع المعيار الذي يعمل على أساسه كل
مخرج».
أما المخرج داود عبد السيد فيلاحظ أن الواقع كان أكثر ثراءً من الخيال
السينمائي، وأن الأمر لا علاقة له بالثورة بقدر ما له علاقة
بتقديم فن ممتع وهادف
في أي وقت.
من جهته، يشير المخرج خالد الحجر إلى «أن الواقع أكثر سواداً من الخيال
السينمائي، بالتالي باطلة الاتهامات التي وُجهت إلينا بتقديم
واقع سينمائي أسود،
لكني متفائل بمستقبل أفضل».
صانع الأحداث
هل سيستوعب السينمائيون درس الواقع ويحولون أفلامهم الجديدة إلى أعمال أكثر
إبهاراً وصدقاً من الواقع بمتغيراته كافة، أم سيظلون في مكانهم
رافضين التغيير؟ هل
سيختلف تقييم الجمهور للأفلام بعدما صنع بنفسه كليبات قصيرة عبّر فيها عن
رأيه بما
يحدث من حوله؟
يؤكد الفنان خالد أبو النجا أن المشاهد لن يتقبّل بعد اليوم سوى ما يرضيه
ويحترم
عقله ويبهره على مستوى الفكرة والكتابة وتقنية الإخراج، ويقول:
«علينا أن نعمل
جميعنا على تحقيق هذه الأهداف لأن هذه فرصتنا في تطوير السينما المصرية
والوصول إلى
مصاف الدول المتقدمة».
الجريدة الكويتية في
11/03/2011
سيعرض
حصرياً على قناة دبي في رمضان المقبل
حياة الفهد: أقدم مشاهد رعب في مسلسل الجليب
فادي عبد الله
أكدت الفنانة القديرة حياة الفهد حرصها الشديد على تقديم مسلسلات لا تحمل
كلمات خادشة للحياء، وعدم ظهور الممثلات بملابس غير محتشمة، في
مؤتمر صحافي عن
مسلسلها الجديد «الجليب».
عقدت شركة صباح بيكتشرز مؤتمرا صحافيا خاصا لمسلسل 'الجليب' برعاية الشيخ
دعيج
الخليفة الصباح، وبحضور الفنانة القديرة حياة الفهد ومدير
مؤسسة دبي للإعلام علي
الرميثي وعامر الصباح، ومدير البرامج بقناة دبي عبدالله العجلة، وبإدارة
الصحافي
فالح العنزي.
وفي مستهل حديثها نفت الفنانة القديرة حياة الفهد وجود أي خلاف مع قناة
دبي،
مؤكدة أن علاقتهما متينة لكن التنويع أمر طبيعي ومطلوب منها
كمنتجة وكفنانة للتعامل
مع قنوات فضائية أخرى خلال الفترة الماضية.
وأكدت الفهد أن قناة دبي هي بيتها الذي عادته إليه، فسبق لها أن تعاونت
معها من
خلال المسلسل التراثي 'الفرية'، وها هي تجدد التعامل معها عبر
مسلسل تراثي جديد
بعنوان 'الجليب' الذي سيعرض على شاشتها في شهر رمضان المقبل.
وعن تفاصيل 'الجليب' أشارت الفهد إلى أنه صوّر في دولة الإمارات بمدينة
الفجيرة
في قرية تراثية متكاملة، إذ يتناول خطوطا درامية متنوعة من
خلال العلاقات الأسرية
المبنية على الحب والاحترام بين الإخوة، لكن عنصر الغدر يهدم تلك العلاقات
ويفرقها
ويبقي الجرح كبيرا داخل الإنسان منذ الصغر إلى الكبر، مما يؤثر سلبا على
أبنائهم،
فتظهر مشاكل الزواج والطلاق والإرث، ولأول مرة تقدم مشاهد رعب
وهي مرسومة ضمن
السياق الدرامي وليست مقحمة، مفصحة أنها تؤدي شخصيتين في المسلسل، ومعلنة
أنها
تحترم الذوق العام في كتاباتها ولا تتضمن خدشا للحياء أو الأفعال المخلة
بالآداب،
كما أنها تقيد الممثلات بارتداء الزي المحتشم والرسمي. وقالت
الفهد إنها لا تنتج
نصوصها، بل تتعامل مع عدة كتاب آخرهم المؤلف السعودي خالد الحربي في مسلسل
'خارج
الأسوار'، وان لديها أكثر من نص لمؤلفين سيتم الكشف عنهما قريبا.
رقم صعب
أما مدير عام مؤسسة دبي للإعلام علي الرميثي فقد أكد أن قناة دبي تعتبر
حاضنة
لنجوم الخليج، والفهد تعتبر شريكا أساسيا، وستكون رقما صعبا في
رمضان المقبل عبر
مسلسل 'الجليب' الذي نراهن عليه الى جانب الشراكة مع عامر صباح، مشيرا إلى
أن
المسلسل تم الصرف عليه بسخاء، واصفا الدراما الكويتية بأنها نموذج يحتذى
على مستوى
الدراما الخليجية، كاشفا عن أعمال درامية جديدة قادمة، منها
عمل سيتم تصويره بين
دبي والكويت، إضافة إلى الشراكة مع عدة منتجين منهم باسم عبد الأمير و'صباح
بيكتشرز' والتعامل مع منتجين آخرين مثل خالد البذال وعبدالعزيز المسلم،
مؤكدا أن
نقص الدراما المصرية في رمضان المقبل سيشكل ضغطا مباشرا على
استقطاب الدراما
الخليجية.
وأشار الرميثي إلى أن المنافسة قائمة بين المحطات الفضائية في الإمارات،
ومع
قنوات خليجية أخرى هو أمر طبيعي، لكن الأجمل أن هناك مشروع
شراكة استراتيجية قائما
بين قناتي دبي وأبوظبي، وقال إن هناك أزمة نصوص في الخليج، والمشكلة تكمن
في عدم
وجود الأفكار المتجددة، وان الآلية في الإنتاج ذات وضوح وشفافية، والمحاذير
موجودة
في اختيار الأعمال للشاشة التي تعتمد على الخلو من الإسفاف من
خلال لجنة متخصصة لدى
القناة.
وأضاف الرميثي أن القنوات الإخبارية لا يمكن لها منافسة القنوات الفضائية
العامة
في مسألة استقطاب الإعلان رغم وجود الفضائيات الناجحة مثل الجزيرة القطرية.
وتناول الرميثي ما يثار عن وجود منتجين يدفعون للقناة من تحت الطاولة
بالقول إن
هذا الأسلوب مرفوض جملة وتفصيلا، ولم يمر عمل من هذا الجانب،
لكن ربما المجاملة
حضرت بشكل محدود وضيق، مبينا صرف النظر عن التعامل مع الكاتبة رجاء الصانع
من خلال
كتابها 'بنات الرياض' من جراء ترددها في اللحظات الأخيرة لتحويله إلى مسلسل
درامي،
لكن الموضوع لم يكتمل رغم وصول المفاوضات إلى مراحل متقدمة،
مؤكدا أن مبدأ الشفافية
موجود لدى قناة دبي وترفض التعاون مع ما يسمون بتجار 'الشنطة' في عملية
الإنتاج، بل
تستقطب الأسماء المعروفة من المنتجين لشاشتها.
أما صاحب شركة صباح بيكتشرز عامر صباح فقال إن الدراما الخليجية باتت
متفوقة
وتمتلك مساحة كبيرة في المشاهدة والمتابعة على الصعيدين
الخليجي والعربي، مؤكدا أن
عملية الإنتاج والتوزيع للأعمال الدرامية الكويتية والخليجية ستكون على
مدار السنة،
ولن تتوقف عند شهر رمضان فقط الذي يعتبر أشد الفترات منافسة بين الفضائيات.
فريق العمل
الجليب
تأليف: حياة الفهد. إخراج سائد الهواري.
بطولة: حياة الفهد، محمد المنيع، منصور المنصور، أحمد الصالح (ضيف شرف)،
صلاح
الملا، علي السبع، باسمة حمادة، هند البلوشي، خالد البريكي،
بدر الشرقاوي، جواهر،
أمل عبدالكريم، محمد رمضان، أمل العنبري.
المقدمة الغنائية: كلمات عبدالله البراك، ألحان عادل المسيليم، غناء نبيل
شعيل.
ماكياج: عبده الطقش. إدارة الإنتاج: ياسر العماري، إشراف عام: بدر
الشرقاوي.
الجريدة الكويتية في
11/03/2011
التصوير لم يتوقف وسيعرض في أبريل المقبل وأحداثه شيقة
كاميرا السعودي عامر الحمود تصور «وجع الانتصار» في البحرين
المنامة: «الشرق الأوسط»
لا تزال كاميرا المخرج السعودي عامر الحمود تصور حلقات المسلسل الخليجي
«وجع الانتصار» في أحياء شعبية بمدينة المحرق في مملكة البحرين. وأكد عامر
الحمود صباح أمس «الخميس» لـ«الشرق الأوسط»، أن تصوير المشاهد لا يزال
مستمرا ولم يتوقف وسيعرض المسلسل في شهر أبريل المقبل على قناة أبوظبي.
ووضع عامر الحمود خطوة جديدة في اختيار اسم المطرب المشارك في تتر المسلسل
عبر ترشيح الجمهور واختيارهم للنجم المفضل عبر «فيس بوك».
فيما انضم أخيرا الفنان قحطان القحطاني إلى نجوم المسلسل الدرامي الاجتماعي
«وجع الانتصار» الذي يتم تصوير المرحلة الأولى منه في مملكة البحرين، حيث
يقدم قحطان القحطاني شخصية «إبراهيم» وهي شخصية جديدة لأول مرة يقدمها
قحطان ومختلفة عن أدواره السابقة. وقال الفنان قحطان القحطاني: أنا سعيد
جدا بالمشاركة في هذه التجربة مع المخرج عامر الحمود، وسعيد أيضا بالمشاركة
ولأول مرة تلفزيونيا مع النجمة هيفاء حسين، إذ سبق أن عملنا معا في تجربة
سينمائية وهي فيلم «حنين» والجميل أن «وجع الانتصار» ينفذ وينتج في مملكة
البحرين.
وأضاف قحطان القحطاني: أشعر أن التجربة رائعة جدا في «وجع الانتصار»
وشخصيتي (إبراهيم) فيها الكثير من العطاء والأداء وستأخذني بعيدا عن
الشخصيات التقليدية التي كنت أقوم بها، مفيدا أن تطورات عديدة تطرأ على
شخصية الفنان قحطان «إبراهيم» في «وجع الانتصار» وهي شخصية أب في مرحلة من
المراحل، ثم شخصية جد.
وتدور أحداث وتفاصيل مسلسل «وجع الانتصار» للمخرج عامر الحمود بقصة
وسيناريو وحوار الدكتورة ليلى عبد العزيز الهلالي، التي صاغت في المسلسل
تفاصيل عميقة ومتشعبة تحتوي على الكثير من الأحداث الشيقة والمتنوعة والتي
لا تخلو من المشاكل والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع وأفراده
حيث تطرح تلك القضايا من خلال التطور الدرامي للمسلسل وأحداثه.
«وجع الانتصار» من إنتاج تلفزيون أبوظبي والمنتج المنفذ «ليالي للإنتاج
والتوزيع الفني». بطولة: قحطان القحطاني - هيفاء حسين - علي جمعة - علي
كاكولي - ريم – علي محسن – لطيفة المجرن – أحمد الصايغ - - أحمد عيسى، يوسف
بوهلول - سارة البلوشي - بالإضافة إلى نخبة من نجوم الخليج.
الشرق الأوسط في
11/03/2011
دارت رحاها على ساحة المواقع الإلكترونية
بروفة في «بيارق العربا» تحولها الصحافة إلى معركة بين
المخرج والفنان
عمان - لقمان اسكندر
«بعد أن انتهينا من تصوير مشاهد المعارك في العمل، يبدو أنه لم يرق لأحد
الصحافيين الذين حضروا تصوير بعض المشاهد، أنه لم يشاهد تصوير المعارك،
فتدخل على ما يبدو في النص ليضيف إلى المسلسل معركة جديدة من نسخ خياله».
هكذا علق الفنان منذر الرياحنة على الخبر الذي تناقلته بعض المواقع
الإلكترونية الإخبارية عن إشكال حدث بينه وبين مخرج العمل إياد الخزوز في
موقع التصوير.
وأضاف الرياحنة ضاحكاً من كيفية تلقيه الخبر: كنا في الأغوار الشمالية نقوم
بعمل بروفة لأحد مشاهد العمل الدرامي البدوي التاريخي «بيارق العربا»
للمخرج إياد الخزوز عن نص للكاتب رعد الشلال، ويحدث بالعادة أن يحضر بعض
الصحافيين التصوير، وتفاجئنا وزملائي بالعمل باليوم التالي حين تلقيت عدد
من الاتصالات تسألني عما حدث في لوكيشن العمل، ظننت حينها أنهم يسألون إلى
أين وصل تصوير العمل، لكن سؤالهم كان عن المشكلة التي وقعت بيني وبين صديقي
المخرج إياد الخزوز فأخبرتهم بعد أن قمت بالبحث في الإنترنت أنني مثلهم
قرأت الخبر في بعض المواقع الإلكترونية المحلية.
مضيفاً: المضحك بالأمر أن صانع سيناريو المعركة لم يكتف بالحديث في الخبر
عن مشكلة بل إنه قام بتصوير القصة التي حاكها على أنها معركة وقعت بيننا
كما لو أنه أراد التدخل في نص العمل ليجعل المخرج ممثلاً هذه المرة ويشركه
بأحد معارك العمل ويضيف للعمل معركة جديدة، لكنه يبدو أنه نسي أن العمل
تاريخي يتناول مرحلة تاريخية من حياة بدو المنطقة في القرن السادس عشر، ولا
يمكن أن يتضمن مشاهد مودرن كون المخرج لم يكن يرتدي الملابس الخاصة ببيئة
العمل، إلا إن كان الصحافي الذي كتب الخبر قد رأى ضرورة إدخال بعض
الفنتازيا للعمل.
وعن طبيعة العلاقة التي تربطه بالمخرج إياد الخزوز قال الرياحنة: قبل أن
تربطني بالخزوز علاقة بالعمل، فنحن نرتبط بعلاقة صداقة قوية، حيث أنني
أستعد حالياً بعد أن أنتهي قريباً من تصوير ما تبقى من مشاهدي في مسلسل
بيارق العربا إلى الانتقال للإمارات العربية المتحدة للبدء بتصوير أولى
مشاهدي في عمل درامي إماراتي اجتماعي معاصر من إخراج إياد الخزوز، لأعود
بعدها للتحضير لعمل تلفزيوني جديد من إخراجي وإشراف إياد وإنتاج شركة أرى
الإمارات للإنتاج الإعلامي.
وكانت مواقع إلكترونية أردنية محلية نشرت خبراً مفاده أن خلافاً حاداً وقع
بين الفنان منذر الرياحنة والمخرج إياد الخزوز أثناء تصوير العمل، وبعضها
لم يكتفِ بالحديث عن إشكال بل ذهب إلى رسم سيناريوهات لهذا الإشكال وصل
ببعض المواقع بوصفه بأنه معركة بالسيوف تبارز بها المخرج والفنان واعتداء
بالضرب وقضايا في المحاكم.
يذكر أن الفنان منذر رياحنة يقدم أحد الأدوار الرئيسية للعمل الدرامي
البدوي «بيارق العربا» من إنتاج تلفزيون أبوظبي وإنتاج تنفيذي لشركة القرم
للإنتاج الإعلامي وتقدم شركة أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي الخدمات الفنية
والتجهيزات، ويناقش العمل لأول مرة في الدراما البدوية قضية الأرض .
وهذه الفكرة لم تطرح من قبل في الدراما البدوية خاصة أن السائد في الأعمال
البدوية السابقة عن البدوي أنه غير مرتبط بالأرض لان طبيعة هذا المجتمع
قدمت على أنهم رحل من منطقة ومن هنا جاء هذا العمل ليصحح مفهوم الرحل الذين
يتنقلون في داخل أراضيهم، وأن البدوي يرتبط بقضية الأرض وتعتبر قضية مركزية
أساسية في حياته ويخوض معارك من أجل الدفاع عنها وتعتبر ضمن التابهوات التي
منع التعرض لها كالشرف والكرامة والدين والأرض أيضاَ.
ويشارك بالعمل نخبة من نجوم الدراما البدوية العربية والأردنية بالإضافة
للرياحنة كذلك، ياسر المصري، محمود سعيد، عبير عيسى، خالد الغويري، شايش
النعيمي، سلامة المزروعي، هيام الجباعي، ريم بشناق، جميل براهمة، شاكر
جابر، حابس حسين وعدد من الوجوه الشابة منهم منية، إيمان ياسين، ونور
البريحي.
البيان الإماراتية في
11/03/2011
عرض ٧ مسلسلات فقط فى رمضان
كتب
أحمد الجزار
قررت معظم شركات الإنتاج وقف جميع الأعمال التى كانت تجهزها للعرض فى
رمضان، بعد أحداث الثورة الأخيرة، وقد انحصرت أسباب ذلك فى عدم ملاءمة
الموضوعات التى كانت تجهز قبل الثورة مع الوضع الحالى، وعدم وضوح الرؤية فى
التليفزيون المصرى حتى الآن إذا كان سيقوم بشراء بعض الأعمال أم لا، كذلك
عدم وجود طلبات من القنوات الفضائية بشراء أعمال فى ظل الأزمة المادية التى
تواجه معظم المحطات، كذلك التكلفة العالية لبعض الأعمال، كل هذه الأسباب
كانت وراء تأجيل حوالى ٧٠ % من الأعمال التى كانت تجهز للعرض فى رمضان.
من أبرز الفنانين الذين سيتغيبون فى رمضان المقبل يسرا، ونور الشريف،
وإلهام شاهين، وليلى علوى، ومن المقرر أن ينضم إليهم يحيى الفخرانى، بعد أن
يحسم موقف مسلسله خلال أيام قليلة، كذلك تأكد خروج مسلسل «وادى الملوك»
لسمية الخشاب، و«عواصف الحب» لصابرين وريهام عبدالغفور، و«النيل الطيب»
لمحمود حميدة، بالإضافة إلى «الميراث الملعون، و«كاريوكا»، و«شجرة الدر»،
ولم يحسم سوى عدد قليل من الأعمال التى نجحت فى تصوير معظم مشاهدها قبل
الثورة، ومن الصعب تأجيلها الآن، خاصة بعد أن تم تسويق بعضها وهى: مسلسل
«فرقة ناجى عطا الله» لعادل إمام، الذى استأنف تصويره منذ أسبوع تقريبًا،
كما قرر منتجه صفوت غطاس تأجير بلاتوه آخر ليلحق بالعرض فى رمضان، بسبب
تعطيل العمل طوال الأسابيع الماضية، ومسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين»
لـ«محمد هنيدى» الذى نجح فى تصوير معظم مشاهده، أيضًا مسلسل «آدم» لـ«تامر
حسنى» و«سماره» لـ«غادة عبدالرازق» و«دوران شبرا» لسوسن بدر وأحمد عزمى،
و«عريس دليفيرى» لـ«هانى رمزى» و«نور مريم» لـ«نيكول سابا»، و«مشرفة رجل
هذا الزمان» الذى انتهى تصويره منذ عدة أشهر.
شركة كينج توت قررت تأجيل مسلسلى «قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين، و«بين
شوطين» لنور الشريف، رغم تصوير بعض أحداثهما بسبب الأحداث الحالية، بينما
قرر المنتج محمد فوزى تأجيل أعماله الجديدة والاكتفاء بتسويق الأعمال التى
تم تأجيلها من العام الماضى وهى: «فرح العمدة» لغادة عادل و«الدالى ٣» لنور
الشريف و«القدس».
وقال المنتج والمخرج مروان حامد لقد قررت تأجيل كل المشاريع التى كنت أنوى
إنتاجها إلى أجل غير مسمى، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، ومنها مسلسل
«شربات لوز» ليسرا، و«أهل أليكس» لجومانا مراد، لأن معظم الأعمال التى كتبت
قبل الثورة تحتاج إلى إعادة نظر، لأنه بالتأكيد مصر قبل الثورة ليست مصر
الآن، وأعتقد أننا نحتاج إلى وقت كاف حتى تتضح الرؤية لكل المنتجين .
أما المنتج أحمد الجابرى فقد قرر هو الآخر وقف جميع الأعمال التى كانت تنوى
شركته إنتاجها، ومنها «وادى الملوك» بطولة سمية الخشاب وصابرين، بسبب
ميزانيته الضخمة، رغم احتفال أسرة العمل ببدء التصوير، ثم قرر استبداله
بمسلسل «عواصف الحب» ليستغل تعاقداته مع الممثلين، وقبل التصوير بأيام قرر
تأجيله هو الآخر، كما قرر بشكل مسبق تأجيل مسلسل «النيل الطيب» الذى كان
يجهزه مع محمود حميدة.
وهو الموقف نفسه الذى اتخذته شركة كينج توت التى قررت تأجيل مسلسلى «بين
شوطين» لنور الشريف، و«قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين، والاكتفاء بمسلسل
«سماره» لغادة عبدالرازق، بعد أن نجحت الشركة فى تسويقه وتصوير حوالى ٧
ساعات من أحداثه.
أما المنتج جمال العدل فأكد أن موقف شركته مازال غامضًا بسبب ظروف التسويق
التى تحيط بمعظم الأعمال، وقال جمال: «استقررت على عملين هما «الشوارع
الخلفية»، يكتبه مدحت العدل، و«الراقصون على النار» لبشير الديك، ومازالوا
فى مرحلة الكتابة، وهناك نية لتحويلهما إلى مسلسلات ١٥ حلقة فقط حتى نلحق
بانتهاء تصويرها إذا وجدنا فرصة لتسويقها خلال الأيام القادمة، وقال جمال:
القائمون على التليفزيون لابد أن يتخذوا قرارات سريعة بشأن أعمال رمضان،
حتى تتضح الأمور للمنتجين خاصة أن صناعة الدراما تدر دخلاً كبيرًا
للتليفزيون. أما السينارست ناصر عبدالرحمن فأكد أنه انتهى من كتابة مسلسل «بواقى
صالح» ليحيى الفخرانى، لكن موقف الشركة المنتجة لم يتضح بخصوصه حتى الآن،
وقال عبدالرحمن: «من المقرر أن نعقد جلسة مع المنتج محمد فوزى خلال الأيام
القادمة للتعرف على الوضع النهائى للعمل».
ومن الأعمال التى لم يتضح أمرها حتى الآن مسلسل «ذات» لنيلى كريم، التى
كانت تجهزه شركة مصر العالمية، كذلك «الريان» لخالد صالح، و«بأمر الحب»
لداليا البحيرى، و«خاتم سليمان» لخالد الصاوى، و«كيد نسا» لسمية الخشاب، و«رسايل»
لحنان ترك.
المصري اليوم في
12/03/2011 |