حنين البابلي، ممثلة عراقية شابة بدأت خطواتها الأولى مؤخراً في الدراما
العراقية وكذلك في المسرح وهي تمتلك طموحات كبيرة جداً لإثبات جدارتها في
الوسط الفني، كما ترغب في التعلم من الممثلين الكبار . “الخليج” التقتها
وسجلت معها الحوار الآتي:
·
ما هو جديدك؟
- شاركت في مسلسل “نقرة السلمان” الذي كتبه حامد المالكي وتولى مهمة إخراجه
هاشم أبو عراق، حيث جسدت فيه بعض المشاهد القصيرة، كما شاركت في مسلسل
“سائق الستوتة” وهو من تأليف قاسم الملاك وإخراج جمال عبد جاسم . وهذا
المسلسل يعالج الكثير من القضايا الاجتماعية في العراق، حيث أتمنى أن يحظى
هذان المسلسلان بمتابعة جيدة من قبل الجمهور حتى يتعرف إليّ الجمهور بشكل
جيد .
·
كيف دخلتِ الوسط الفني؟
- منذ الصغر وأنا أحب المجال الفني ولاسيما التمثيل، لذلك بمجرد أن سنحت لي
الفرصة في العمل بهذا الوسط وافقت على الفور ولم أتردد مطلقاً . وقد كان
للممثل ماجد أبو زهرة الفضل الكبير في دخولي إلى الوسط الفني، حيث أخذ بيدي
وقدمني للوسط الفني، لذلك أعده معلمي الأول والأخير في هذا المجال .
·
هل وجدتِ معارضة من الأهل
لدخولكِ الوسط الفني؟
- أبداً لم تحصل أية معارضة من الأهل لدخولي الوسط الفني، لأن أهلي يحبون
الفن كثيراً وقد وجدت التشجيع والرعاية منهم وهم سعداء بخطواتي الجيدة في
هذا المجال .
·
ما هي طموحاتك؟
- في البداية أتمنى أن أرسخ أقدامي بقوة كبيرة كممثلة جيدة واستطيع أن ألفت
انتباه المنتجين والمخرجين إلى طاقاتي وأنا على يقين أن هذا الأمر يحتاج
إلى جهود مضنية وكذلك إلى صبر طويل . وبعد ذلك أتمنى أن أكون ممثلة معروفة
محلياً وعربياً، لأنني أحب الشهرة كثيراً .
·
ما هي الأدوار التي تتمنين
تجسيدها؟
- بما أنني ممثلة ومقتنعة تماماً بهذه المهنة، فأنا مستعدة لتجسيد كل
الأدوار التي يطلبها مني المخرجون ولن أتردد في قبول أي دور يسند لي بما في
ذلك الغناء والرقص، لأنني أمتلك صوتاً جميلاً كما أجيد أداء الفن
الاستعراضي بمهارة عالية .
·
كيف ترين الدراما العراقية الآن؟
- أنا أراها في تطور مستمر، لأن هناك تنافساً كبيراً بين الفضائيات
العراقية لتقديم دراما عراقية جيدة إلى المشاهدين وهذا التنافس سيؤدي إلى
خلق فرص كثيرة من الإبداع للكتاب والمخرجين والممثلين . يضاف إلى ذلك أنا
ضد التمييز ما بين الدراما التي تصور في داخل العراق والدراما العراقية
التي تصور خارج العراق . لأن كل عمل عراقي يصوّر الآن ويقدم للجمهور في
النهاية يصب في رافد واحد يسمى الدراما العراقية .
·
هل لديكِ الاستعداد للمشاركة في
الأعمال الدرامية التي تصور خارج العراق؟
- أنا ممثلة طموحة وأبحث عن الانتشار والشهرة . لذلك إذا تلقيت دعوة
للمشاركة في عمل درامي يصور في سوريا أو غيرها، فلن أتردد بقبول هذا العرض
لأنه أولاً وأخيراً عمل عراقي .
·
من هو الممثل أو الممثلة الذي
تتمنين العمل معه؟
- أتمنى أن تسنح لي الفرصة في مشاركة نجوم الدراما العراقية الكبار من دون
أن أذكر الأسماء، لأنني سأستفيد كثيراً من خبراتهم الطويلة في الفن وكذلك
سأحظى بتوجيهاتهم وتعليماتهم، لأن الدراما العراقية فيها طاقات متميزة جداً
والدليل على ما أقول كثرة الأعمال التي تنتج وتقدم من على شاشات مختلف
الفضائيات العراقية .
·
هل هناك ممثلة عربية تتمنين
العمل معها؟
- أعتقد أن مثل هذا التمني في الوقت الراهن سابق لأوانه، أنني لا أزال في
بداية الطريق في عالم التمثيل، لكن إذا كان الأمر يدخل في باب الأمنيات
والطموحات فإنني من المعجبات جداً بالممثلة العربية الكبيرة فيفي عبدو
وأتمنى أن تسنح لي الفرصة في العمل معها خلال المستقبل القريب .
·
هل لديكِ طموحات سينمائية؟
- حقيقة الطموحات موجودة وكذلك الأفكار، إلا إن السينما صناعة وهذه الصناعة
شبه متوقفة في العراق خلال العقدين الأخيرين بسبب ظروف الحصار وكذلك ظروف
الاحتلال . لذلك لو عرض عليّ العمل في فيلم سينمائي سأكون في غاية السعادة،
لأن السينما هي التي تصنع الشهرة وكذلك تحفظها .
·
وماذا لديكِ في المسرح؟
- أنا أحب المسرح كثيراً وسبق لي أن شاركت في عملين مسرحيين الأول في
مهرجان الطفل والثاني كان يحمل عنوان “لا للفساد الإداري” وهو من إنتاج
هيئة النزاهة والحمد لله كانت تجربة جميلة ومميزة .
·
هل لديك مخاوف عندما تصعدين على
خشبة المسرح؟
- بما أنني أمتلك ثقة عالية بنفسي، فإنني لا أخشى الصعود على خشبة المسرح
كوني قادرة على تجسيد الدور المنوط بي على أحسن ما يرام، لأن العمل المسرحي
يخضع لتمارين عديدة تجعل الممثل عندما يصعد على خشبة المسرح قادراً على
تجسيد دوره بكل ثقة .
·
أوقات فراغكِ أين تقضينها؟
- في المنزل، لأنني أشعر بارتياح كبير عندما أجد وقتاً للفراغ في المنزل،
حيث أتابع ما تعرضه القنوات الفضائية من أعمال مختلفة فضلاً عن القيام ببعض
الأعمال المنزلية .
·
ما هي الأشياء التي تزعجك؟
- وجود جهات تحاول تحريم الفن بصورة عامة ومنع المرأة من المشاركة فيه
بصورة خاصة، هذا الأمر يزعجني كثيراً، لأن الفن من الأشياء الجميلة التي
تعبر عن هموم الذات الإنسانية .
·
هل تتابعين الدراما التركية؟
- نعم أتابعها باستمرار وأكون حريصة جداً على متابعتها، لأن فيها قصصاً
رومانسية جميلة جداً، فضلاً عن المناظر الجميلة وكذلك الأزياء التي تواكب
الموضة السائدة في أوروبا .
·
ألا تعتقدين أن الدراما التركية
سحبت البساط من الدراما العراقية والعربية؟
- أنا متأكدة جداً من أن المشاهد العراقي وربما العربي قد أدار وجهه عن
الكثير من الأعمال العراقية والعربية بسبب متابعته للأعمال الدرامية
التركية، لأن هذه الأعمال لا يوجد فيها تكرار لا في القصة ولا في الوجوه
التي تمثل شخصيات هذه الأعمال . لذلك فإن المتلقي يشاهد عملاً جديداً في كل
شيء، وللأسف الشديد هذا الأمر غير متوافر في الأعمال العراقية ومعظم
الأعمال العربية .
الخليج الإماراتية في
28/02/2011
بالفيديو.. محمود سعد يرفض الظهور مع شفيق
بالتليفزيون المصري و يترك "مصر النهارده"
خاص- الدستور الأصلي
رفض الإعلامي محمود سعد الظهور في حلقة السبت من برنامج مصر النهاردة،
والتي يحل فيها د.أحمد شفيق رئيس الوزراء ضيفا، وهو الأمر الذي وضع
التليفزيون المصري في مأزق، بسبب أن باقي مقدمي البرنامج غير متواجدين
بالقاهرة، فتامر أمين متواجد في شرم الشيخ، فيما سافر خيري رمضان إلى
ألمانيا.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء، أكد الإعلامي محمود سعد أنه رفض
استضافة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء لأن الشعب نفسه يرفضه في هذا المنصب
وهو واحد من هذا الشعب لذا لا يمكنه استضافته بهذا الشكل مضيفا أنه قد يأتي
يوم ويكون فيه الفريق أحمد شفيق في منصب آخر عندها يستضيفه ويحتفي به
ويحاوره مؤكدا أنه لا يحمل أي شيئ تجاه الفريق أحمد شفيق لكنه لا يقبل أن
يحاوره من منطلق كونه رئيسا للوزراء.
وأضاف سعد أنه "زهق من التعليمات الأمنية والتحكمات" والتي كان آخرها طلب
إدارة البرنامج بأن يكون حواره مع عبد المنعم أبو الفتوح عضو الإخوان
المسلمين مسجلا وليس على الهواء مباشرة، رغم أن أحد أعضاء الجماعة في لجنة
التعديلات الدستورية.
فأضافت منى الشاذلي أن د. صبحي صالح عضو الإخوان والمشارك في لجنة
التعديلات الدستورية سيكون معها في حلقة السبت على الهواء مباشرة فسألها
محمود مستنكرا "يبقى ليه سمحوا لك انت ورفضوني انا؟"!
وعندما سألته منى الشاذلي عما إذا كان انسحابه هذا قد يحرم الجمهور من
إعلامي بحجمه، قال سعد إن انسحابه ليس من ساحة الإعلام العربي وإنما هو
انسحاب من التليفزيون المصري فقط لكن الساحة الإعلامية العربية مفتوحة
مؤكدا أنه أصيب بالكثير من الأمراض نتيجة تعرضه لضغوط كثيرة في السابق
عندما كان ينتقد الحكومة أو الحزب الحاكم مضيفا "أنا مش صغير أنا كبرت عندي
57 سنة وماعدتش مستحمل ده.. بلدنا فيه ثورة جميلة مخلياني أعيش أجمل أيام
حياتي" قبل أن يعلن انفصاله عن الشركة المعلنة المنتجة لبرنامج مصر
النهارده الذي يذاع على التليفزيون.
بعدها قام رئيس الوزراء أحمد شفيق بمداخلة هاتفية مع منى الشاذلي في
البرنامج نفسه، قائلا إنه لم يفرض نفسه ضيفا على برنامج مصر النهارده لكن
مكتبه تلقى طلبا من البرنامج باستضافته بالرد على بعض التساؤلات لكنه بعدها
تلقى اتصالا آخر من البرنامج يطالب بتأجيل الحلقة إثر اعتذار محمود سعد.
وحاول رئيس الوزير تبرير اعتذار محمود سعد عن الحلقة بأنه يعود لأسباب
مالية لأن إدارة البرنامج حاولت تقليل راتب محمود سعد من 9 مليون جنيه
سنويا إلى مليون ونصف جنيه.
الدستور المصرية في
27/02/2011
بالفيديو..شفيق يتصل غاضبا بدريم لقطع إعادة برنامج ظهر فيه
إبراهيم عيسى..والقناة تمتثل
خاص- الدستور الأصلي
قام الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال باالاتصال شخصيا
بإدارة قناة دريم –مساء الجمعة- لقطع بث إعادة حلقة برنامج "واحد من الناس"
التي ظهر فيها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى مع الإعلامي عمرو الليثي مساء
الجمعة، وذلك بعد 45 دقيقة من إعادة بثها، بعدما تم بث الحلقة على الهواء
مباشرة مساء الخميس.
وفوجئ المشاهدون بقطع حاد لحديث إبراهيم عيسى في الحلقة، ثم أذاعت القناة
بعدها مجموعة من الأغاني عن ثورة 25 يناير قبل أن تبث حلقة قديمة من برنامج
العاشرة مساء، دون أي توضيح أو اعتذار عما حدث وعن قطع حلقة برنامج "واحد
من الناس" في منتصفها فجأة.
وقالت مصادر للدستور أن الفريق أحمد شفيق قد طلب من إدارة دريم قطع بث
إعادة الحلقة بدعوى أن عيسى هاجمه فيها بشدة، بعدما طالب باستبعاده لأنه
جزء من نظام مبارك، قائلا إنه كان رئيسا للوزراء عندما وقعت مذبحة يوم
الأربعاء في ميدان التحرير يوم 2 فبراير واعتبر عيسى أداء شفيق حينها بأنه
آية من آيات الفشل الحكومي.
والمثير لم يكن في انفعال شفيق وعدم تقبله للنقد، ولم يكن في اتباعه منهج
نظام مبارك السابق في رفع سماعة التليفون وتوجيه الأوامر بمنع أي نقد له
فهذا منهج مفهوم لشخص يعد رمزا من رموز نظام الرئيس المخلوع، لكن المثير
حقا هو استجابة إدارة قناة دريم الفورية لأوامر شفيق، وكأن الحديث عن حرية
الإعلام الخاص بعد ثورة 25 يناير هو محض هراء، وكأننا نعود إلى نفس الحالة
قبل الثورة عندما كان الإعلام الحكومي والخاص يتم التحكم فيهما بريموت
كنترول موجود لدى النظام، ثم إذا كانت قناة دريم قد "هلعت" من اتصال
تليفوني لرئيس وزراء "مؤقت" فما الحال إذن عندما يأتيها اتصال من رئيس
وزراء "دائم".
الدستور المصرية في
25/02/2011
مذيعون ومحررون بقطاع الأخبار يطالبون المجلس العسكري بإقالة عبد
اللطيف المناوي
تقدم المئات من المذيعين والمحررين والعاملين بقطاع الأخبار وقناة النيل
الدولية بطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإقالة عبد اللطيف المناوي
رئيس مركز أخبار مصر، متهمين إياه بتشويه صورة ثورة 25 يناير وتقديم
المشاركين فيها باعتبارهم خونة.
كما اتهم المذيعون والمحررون عبد اللطيف المناوي بممارسة الفساد داخل
القطاع، والتعامل معهم بما يليق بالتقاليد المهنية، ومحاباته لعدد من
المقربين منه وتعمده لتجاهل الكوادر والكفاءات، وإنفاقه ملايين الجنيهات
على تجديد الاستديوهات واستقدام مذيعين أجانب للعمل في قناة إخبارية جديدة.
ودعا الموقعون على الطلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإقالة المناوى
والتحقيق معه وتعيين بديلا له.
الدستور المصرية في
27/02/2011
عودة الروح للاستديوهات بتصوير «الشحرورة»
و«فرقة ناجى عطا
الله»
عادت الروح مؤخرا إلى استوديوهات التصوير بعد تأجيل استمر أكثر من شهر بسبب
أحداث ثورة ٢٥ يناير حيث قرر المخرج رامى إمام استئناف تصوير مسلسل «فرقة
ناجى عطا الله» هذا الأسبوع داخل استديو مدينة السينما بعد أن هدأت
الاحتجاجات قليلا داخل مدينة السينما برحيل ممدوح الليثى وتعيين يوسف شريف
رزق الله خلفا له فى رئاسة جهاز السينما، كما عادت المطربة كارول سماحة إلى
تصوير مسلسل «الشحرورة» داخل إحدى الفيلات فى شبرامنت وهو المسلسل الذى
تجسد من خلاله دور المطربة اللبنانية صباح، وهو الموقف نفسه الذى حدث مع
مسلسل «سمارة» لغادة عبدالرازق التى عادت مؤخرا إلى الحى الشعبى بمدينة
الإنتاج لتصوير بعض المشاهد الخارجية من المسلسل،
أما مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين» بطولة محمد هنيدى، فقد قرر المخرج
سامح عبدالعزيز استئناف التصوير بداية شهر مارس لحين بناء بعض الديكورات
الداخلية للمسلسل، وقد استغل «سامح» الفترة الماضية فى مونتاج المشاهد التى
سبق وصورها فى فرنسا، أما مسلسل «بين شوطين» إخراج عمر عبدالعزيز وبطولة
نور الشريف ومعالى زايد فلا تزال موقفه غامضا رغم تصوير ٣٠ دقيقة من أحداثه
بسبب اختفاء نور الشريف الذى ابتعد تماما عن الأضواء طوال الفترة الماضية،
ولكن من المقرر أن يعود المسلسل خلال الشهر المقبل حتى يلحق بالعرض فى
رمضان،
كما عقد المنتج محمد فوزى مؤخرا اجتماعا مع يحيى الفخرانى وناصر عبدالرحمن
والمخرج شادى الفخرانى لتحديد موعد نهائى لتصوير مسلسل «بواقى صالح» الذى
انتهى عبدالرحمن من كتابته مؤخرا والذى يجسد الفخرانى من خلاله دور سائق،
وقد حددت الشركة المنتجة للعمل بداية مارس لتصوير المشاهد الخارجية من
العمل لحين بناء الديكورات، أما المخرج محمد على فقد قرر تأجيل تصوير مشاهد
مسلسل «أهل اليكس» تأليف بلال فضل وبطولة جومانا مراد وهشام سليم لحين
استقرار الأوضاع، بعد أن كان مقرراً تصوير أول مشاهد المسلسل أول يناير
الماضى.
الموقف نفسه تكرر مع مسلسل «شربات لوز» ليسرا وعمرو واكد الذى تنتجه الشركة
نفسها لحين حسم عملية التسويق بعد أن تردد عدم شراء التليفزيون أى مسلسلات
خلال الفترة المقبلة، أيضا لم تحسم الشركة المنتجة لمسلسل «اختفاء» بطولة
منة شلبى الموعد النهائى لتصوير العمل حتى الآن، بعد أن كان مقرراً تصويره
فى فبراير الماضى، وقاموا ببناء الديكورات الداخلية له باستوديو طارق نور.
المصري اليوم في
28/02/2011
بدء الإستماع إلى شكاوى العاملين في التلفيزيون
أحمد عدلي من القاهرة
وعد رئيس إتِّحاد الإذاعة والتلفيزيون الجديد اللواء، طارق مهدي، بتحسين
أوضاع العاملين بالتلفيزيون خلال لقائه بهم أمس.
القاهرة: بدأ اللواء، طارق مهدي، رئيس إتِّحاد الإذاعة والتلفيزيون أمس
سلسلة لقاءات مع العاملين هناك، حيث عقد إجتماعًا إستمر لأكثر من ساعتين مع
نحو خمسة آلاف موظفًا من العاملين في التلفيزيون.
وقرَّر مهدي عقد إجتماعات مكثَّفة مع أعضاء كل قطاع على إنفراد، بحيث يضمُّ
اللقاء كافَّة العاملين في القطاع للإستماع إلى مشاكلهم وحلَّها، واعدًا
بحل كافَّة المشاكل خلال الفترة المقبلة.
ووعد رئيس الإتِّحاد الجديد بإعادة النظر في الأجور الكبيرة الَّتي يتقاضها
بعض العاملين في التلفيزيون، مؤكِّدًا أنَّ القترة المقبلة ستشهد إزدهارًا
للإتِّحاد وتحسينًا لأوضاع العاملين فيه.
والجدير بالذكر أنَّ اللواء طارق مهدي تمَّ تعيينه قبل يومين كرئيس للإتحاد
خلفًا للمهندس، أسامة الشيخ، المسجون حاليًّا على ذمَّة التَّحقيقات معه في
المخالفات الَّتي جرت في الإتِّحاد خلال الأعوام الماضية.
إيلاف في
27/02/2011
التليفزيون المصري حطَّم كل القيود في عشرة أيَّام
أحمد عدلي من القاهرة
حطَّم التليفزيون المصري كل القيود المفروضة عليه خلال العشرة أيَّام
الَّتي تلت تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة.
القاهرة: لا يصدق المشاهد العادي التحول المفاجئ في سياسات التليفزيون
المصري خلال العشرة أيام الماضية، حيث فتح التلفيزيون أبوابه للمرة الأولى
أمام كافة القوى والتيارات على حد سواء، كما لم يتم قطع الاتصال على أي
قيادي معارض بسبب رأيه السياسي كما كان يحدث سابقًا.
التليفزيون الذي أصبح ينتقد النظام السابق بكل شجاعة، ظهر على شاشاته
العشرات من المرفوضين سابقًا، حيث أطل ولأول مرة ممثل لجماعة الأخوان
المسلمين، كما ظهر الكاتب محمد حسنين هيكل لأول منذ نحو 40 عامًا في ثان
ظهور له على الشاشات المصرية بعد لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي الأسبوع
الماضي.
جرأة التليفزيون المصري لم تتوقف على ما يبث في نشرات الأخبار، أو من خلال
برنامج "مصر النهارده"، وإنما من خلال باقي البرامج التي تسمح بالحديث
بحرية بعيدًا عن أي محظورات، في محاولة منه لاستعادة سمعته التي تضررت
كثيرًا بسبب التغطية المنحازة للنظام المخلوع طيلة أيام الثورة.
وأطل الإعلامي، تامر أمين، المعروف بولائه للحزب الوطني الحاكم يوم الجمعة
الماضية، وإعتذر عن الفترة السابقة، مطالبًا ببدء صفحة جديدة يكون الهدف
منها رفع شأن مصر، فيما اختفى من الشاشة العديد من المذيعين المعروفين
بولائهم للحزب الوطني، كما لم يظهر أي من الفنانين المؤيدين للرئيس المخلوع
على الشاشة.
ويحقق برنامج "مصر النهارده" الذي يقدم غالبية حلقاته الإعلامي، محمود سعد،
نسبة مشاهدة عالية في الوقت الحالي، حيث أصبحت غالبية المقاهي الشعبية تدير
مؤشرات البرامج لمتابعته.
إيلاف في
21/02/2011
كواليس أيام الثورة في ماسبيرو
أحمد عدلي
تحدث مصدر مطلع لـ"إيلاف" عما حدث في التليفزيون المصري خلال ثورة 25
يناير، فيما رفض المهندس، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
التعليق على ما قيل.
القاهرة: قال مصدر مطلع بالتليفزيون المصري لـ"إيلاف" أن التليفزيون استمر
في تلقي تعليماته من وزارة الداخلية حتى مساء يوم 28 يناير، بعدها كانت
كافة التعليمات تأتي من قيادات الجيش التي كانت موجودة في المبنى، إضافة
إلى وزير الإعلام، أنس الفقي، الذي كان يتابع شخصيا ما كان يتم بثه ويحدد
الضيوف الذين تتم استضافتهم.
وأكد المصدر أن المذيعين الأربعة الذين استمروا في الظهور لعدة أيام
متتالية على الهواء، لم يكونوا على علم بما يجري في الخارج من أحداث بصورة
كاملة، مشيراً إلى أن الاستغاثات التي أطلقوها على الهواء والتي تحدثت عن
اقتحام عدد من البلطجية للمساكن، وانتشار عمليات الاغتصاب كانت حقيقة،
مشدداً على أن هذه المكالمات الهاتفية التي كانت تطلب المساعدة حقيقية، ولم
تكن مفتعلة كما ردد البعض.
وأوضح أن المذيعين لم يكن لديهم أي وقت لمعرفة ما يحدث، حيث كانوا يطمئنون
على عائلاتهم عبر الهاتف خلال أوقات الراحة التي كانت لا تتعدى الدقائق،
مشيراً إلى أن الفريق الذي كان متواجداً على الهواء ظل لمدة أسبوع كامل
تقريبا بلا نوم.
ولفت إلى أنهم عندما طلبوا التبديل مع عدد من الزملاء الذين لم يكونوا
موجودين في المبنى، أخبروهم في البداية بصعوبة وصولهم إلى المبني بسبب حصار
المتظاهرين، فضلاً عن رفض عدد كبير من المذيعين الظهور في هذا الوقت على
الهواء، موضحاً أن هذا السبب علم فيما بعد.
وأكد المصدر أن عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار سمح لكل من لا يريد
الظهور بالحصول على أجازة مفتوحة، وهو الأمر الذي لاقى ترحيب الكثيرين،
فيما قدم أخرون استقالتهم.
وشدد على أن المذيعين الموجودين قاموا بنقل الأخبار كما كانت ترد إليهم من
دون أن يضيفوا أو يحذفوا منها، مبرراً استمرارهم في الظهور بالحفاظ على
صورة التليفزيون، وحتى لا يكتب في التاريخ أن أبناء التليفزيون تخلوا عنه
وقت الأزمة.
وقال المصدر الذي ظل في التليفزيون منذ 25 يناير وحتى تنحي الرئيس، أن
خطابات الرئيس لم يكن مضمونها معروفاً قبل إذاعتها، على الرغم من تسجيلها
مسبقاً ووصولها إلى التليفزيون قبل إذاعتها بوقت كاف، مشيراً إلى أن
المذيعين كانوا يعرفوا مضمون الخطاب عند إذاعته مثلهم مثل المشاهدين.
وحول ما قاله وزير الإعلام المستقيل، أنس الفقي، عن تعرض مبنى التليفزيون
لمحاولات اختراق من أجل إعلان تنصيب الدكتور، محمد البرادعي، رئيس الجمعية
الوطنية للتغيير رئيسا للجمهورية، والدكتور، محمد بديع، المرشد العام
لجماعة الأخوان المسلمين رئيساً للوزراء غير صحيح، مؤكداً أن محاولات
اختراق المبنى كانت تتم من قبل المتظاهرين، وتم صدها من قبل قوات الجيش،
نافياً معرفة أي من المتواجدين في التليفزيون بهذه المعلومات في وقتها.
ولفت إلى أن قيادات ماسبيرو كان يمكنها أن تحول البث فور اقتحام المبنى إلى
مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيراً إلى أنه تردد يوم 28 يناير أن استوديوهات
مدينة الإنتاج جاهزة لذلك، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم يتأكد من مدى دقة
هذه المعلومة.
من جانبه رفض المهندس، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في
اتصال هاتفي مع "إيلاف" التعليق على هذه المعلومات، مكتفيا بالقول أن ما
حدث ليس من اختصاصه.
إيلاف في
19/02/2011 |