توقفت أنشطة الدولة واصيبت الاسبوع الماضي بالشلل التام ومع دعوات
المواطنين بضرورة العودة الي العمل لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها
الاقتصاد المصري في الفترة السابقة كان من الضروري اعادة العودة للعمل
لتعويض هذه الخسائر والعودة بالحياة الي طبيعتها ولذلك توجهنا الي بعض صناع
الدراما لمعرفة مصيرها في ظل هذه الاحداث ومعرفة من سيبدأ تصوير أو استئناف
أعماله.أول الاعمال التي سيتم استئناف تصويرها اليوم الخميس هو مسلسل »فرقة ناجي عطا الله«
بطولة عادل إمام وكندة علوش وأنوشكا وأحمد صلاح السعدني ونضال الشافعي
وعمرو رمزي ومحمود البزاوي ويقول المنتج تامر مرسي قررنا استئناف التصوير
من أجل العودة الي طبيعة الحياة وسيتم التصوير باستديو النحاس وهو من تأليف
يوسف معاطي.وبسؤاله عن مصير مسلسلي »مسيو رمضان مبروك«
بطولة محمد هنيدي وكذلك مسلسل
»الصفعة« بطولة شريف منير أجاب:
بالنسبة لمسلسل هنيدي كان متوقفا قبل بدء المظاهرات لحين
الانتهاء من بناء الديكورات بالطريق الصحراوي وبعض المشاهد في فرنسا ولم
نحدد موعدا للبدء في تصويره حتي الآن اما مسلسل
»الصفعة« فنعقد جلسات عمل مع المخرج مجدي أبوعميرة لاكتمال الكاست والبدء
في التصوير ولكن الاحداث أجلت كل شيء وقد تعاقدنا مع محمد رجب للبطولة مع
شريف منير وهو تأليف أحمد عبدالفتاح. وثان الأعمال التي سيبدأ تصويرها هو
مسلسل »وادي الملوك«
بطولة سمية الخشاب ويقول المخرج حسني صالح قررت البدء في التصوير بعد غد
السبت باستديوهات الجابري المفتوحة حتي لا أقوم بالتعطيل أكثر من ذلك خاصة
انني قد بدأت في التصوير الخميس الذي سبق جمعة الغضب ثم توقفت بسبب حدة
الاحداث.وعن تعامله مع حظر التجوال قال:
ساعات الحظر بدأت تقل ونتمني عند الشروع في
التصوير ان يكون انتهي أو علي الاقل قلت ساعاته وسوف ابدأ التصوير في أوقات
الحظر لان ذلك سيتيح لي التصوير لاكثر من
٤١
ساعة ويكون كل الفنانين علي استعداد تام لذلك من أجل سرعة انجاز العمل .
أما مسلسل »احنا الطلبة« بطولة أحمد سعد وريم البارودي قررت شركة الانتاج
أن تحاول استئناف التصوير ابتداء من الاسبوع القادم في حالة استقرار
الاوضاع وان لم يستجد جديد. ويقول المنتج أحمد المهدي:
لم نستقر حتي الآن علي موعد لبدء التصوير وحددنا موعدا مبدئيا
الثلاثاء القادم اما المسلسلات الأخري من انتاج الشركة مثل
»الحكر« بطولة فتحي عبدالوهاب وتأليف طارق بركات واخراج فاضل الجارحي
ومسلسل »خير الله« بطولة عمرو سعد وتأليف محمد حفظي واخراج طارق العريان
فلم نحدد بعد مصيرهما وهل سنبدأ فيهما أم لا.وبسؤال المهدي عن الحلول
المقترحة لمواجهة الازمة التي تواجه الاقتصاد المصري ومنها التي تواجه
الدراما أجاب:
أهم شيء هو محاولة الفنانين تخفيض أجورهم وسأحاول فعل ذلك لانه حتي الآن لا
نعرف مصير الاعمال التي سننتجها خاصة مع انسحاب بعض المعلنين والمستثمرين
العرب والاجانب.ومن أول المسلسلات التي بدأ تصويرها مبكرا مسلسل »سمارة«
بطولة غادة عبدالرازق ولوسي وحسن حسني ولكن مخرجه محمد النقلي قال: انه لم
يحدد حتي الآن استئناف التصوير من عدمه خاصة مع حظر التجوال وخلال هذا
الاسبوع سنناقش الوضع مع شركة الانتاج والفنانين.أيضا مسلسل »بين الشوطين«
بطولة نور الشريف بدأ تصويره قبل أيام قليلة من اندلاع الاحداث ولكنه توقف
ولم يتحدد حتي مثول المجلة للطبع ان كان سيتم استئناف تصويره أم لا.كذلك
مسلسل »قضية معالي الوزيرة«
بطولة إلهام شاهين كان من المقرر البدء في تصويره خلال هذه
الايام ولكن فريق العمل قرر التأجيل لحين استقرار الاوضاع وتماسك الفنانين
بعد الاحداث الاخيرة التي تعرضت لها البلاد.ومن المسلسلات التي تم تأجيل
تصويرها أيضا مسلسل »آدم«
بطولة تامر حسني ومي عزالدين ودينا فؤاد
ودرة لحين استقرار
الاوضاع في البلاد خاصة ان بطل العمل تامر حسني قد
اوقف أنشطته الفنية كما قام إلغاء حفلاته.
أخبار النجوم المصرية في
10/02/2011
قنوات الافلام تواكب الحدث علي طريقتها
الاحداث التي شهدتها البلاد في الفترة الحالية عقب اندلاع ثورة ٥٢ يناير
فرضت علي القنوات الفضائية المختلفة أن تغير من خطتها لمواكبة الاحداث
ولكننا توقفنا عند القنوات المتخصصة بالأفلام وكانت قناة »كايرو سينما« من
أول القنوات الفضائية التي عملت علي تغيير خطتها الشهرية الموضوعة مسبقا
لتختار ادارتها أفلاما معينة تتحدث عن السياسة ومناسبة لما تمر بها البلاد
من أحداث جارية ومظاهرات مثل فيلم »الكرنك«
بطولة سعاد حسني ونور الشريف ومحمد صبحي وفيلم »البريء«
بطولة أحمد زكي وغيرها من الافلام الاخري ولم تتوقف عند هذا الحد بل أيضا
فاجأت بعض الجماهير بانضمامها الي الفضائية المصرية وعرضها لمدة ساعات
لبرنامج »أخبار مصر« لذلك توجهنا الي محمد رمضان المدير التنفيذي للقناة
لسؤاله عن هذه التغييرات وكيف تمت؟ فأجاب: من المفترض أننا نضع خريطة
القناة شهريا ولكننا فوجئنا يوم الثلاثاء ٥٢ يناير باندلاع الثورة لذلك كان
لابد من مواكبة الاحداث ولذلك اجتمعنا سريعا وبدأنا في وضع أفلام بديلة
تكون مواكبة للاحداث وهذا ايمانا منا بدورنا الاعلامي حتي لو لم نكن
متخصصين بالشئون السياسية ولكن اسم القناة هي »كايرو« لانها تتحدث عن
القاهرة.
عن أسباب انضمام القناة الي التليفزيون المصري قال:
هذا حدث عندما توالت الاحداث وأيضا عندما
شعرنا أن الموضوع لم يعد مجرد ثورة وانما أصبح هناك مزيد من الفوضي
والتخريب لذلك لم يكن أمامنا إلا متابعة الأخبار وكان هذا يحدث لعدة ساعات
في اليوم فقط وباقي الساعات تعرض أفلاما وهذا سيستمر لحين الاستقرار في
الاوضاع الحالية علي عكس
»كايرو دراما« حيث ساعات الانضمام الي التليفزيون المصري أكثر.
هل تدخل بعض الفنانين لمخاطبة القناة لعرض أفلاما معينة لهم مواكبة للاحداث؟
سؤال أجاب عنه محمد رمضان قائلا:
لم يتصل بنا أي فنان لكن كان هذا نابعاً
منا ومن ايماننا بمواكبة الاحداث ومراعاة مشاعر الجماهير. أيضا نفس الوضع
كان مع قناة بانوراما فيلم مع الاختلاف في بعض التفاصيل حيث قامت ادارة
القناة باتخاذ القرار سريعا والانضمام الي التليفزيون المصري ولكن ليس لعدة
ساعات فقط مثل »كايرو سينما«
بل علي مدار اليوم ولم تنفصل عنه إلا فجر
الأحد الماضي.
وعن طبيعة الافلام التي ستعرض خلال الفترة القادمة يقول أحمد المهدي أحد
أعضاء مجلس ادارة قناة »بانوراما فيلم«:
حرصا منا علي مواكبة الاحداث وايمانا منا بالمحافظة علي احساس
جمهورنا قررنا عدم عرض أفلام خلال فترة التظاهرات ولكن ابتداء من هذا
الاسبوع وبعد الانفصال عن التليفزيون المصري قررنا أن نعرض أفلاما تخفف من
الضغط الذي وقع علي المواطن المصري خلال الفترة الماضية ونخفف من همومه
ونحاول أن ننسيه ولو لبعض الوقت ما واجهه لذلك فسوف نعرض أفلاما كوميدية
وأفلاما خفيفة بعيدة عن أفلام الشحن والتي بها فقر وجوع أو مواجهات سياسية.
بعض القنوات الأخري لم تقم بتغيير خطتها مثل روتانا سينما والتي تعرض
أفلاما رومانسية أو أفلاما غير مواكبة للاحداث حتي انها عرضت يوم الثورة
٥٢
يناير فيلما حصريا هو
»البيه رومانسي«
بطولة محمد عادل إمام وحسن حسني وقامت باعادته لأكثر من مرة.
أما قناة »ميلودي أفلام« فلها خطتها الشهرية الموضوعة مسبقا ولكنها لم تقم
بتغييرها وانما التزمت بها لانها قناة متخصصة في الافلام وليس لها علاقة
بالاحداث السياسية ايمانا منهم أن المواطن الذي يتوجه اليهم سيكون هروبا من
الاحداث والنشرات ورغبة منه في الانفصال عن الاحداث ولو لبعض الوقت.
أخبار النجوم المصرية في
10/02/2011
مقعد بين الشاشتين
تحرير الإعلام.. وتحرير التليفزيون
بقلم : ماجدة موريس
* ماذا يعني قرار أو موافقة الحكومة علي تحرير الإعلام المصري؟ وما هو سقف
هذا التحرير؟ وما هو الإعلام المراد تحريره؟ هل هو الإعلام الصحفي أم
الإذاعي أم التليفزيوني.. من المؤكد أنه الأخير. أي الإعلام التليفزيوني.
في ضوء الملاحظات المتعددة عليه وعلي أدائه المهني لأحداث ثورة الشباب
المصري التي تفاعلت معها جماهير مصرية في كل مصر. ولن أقول كل الجماهير.
ولكن الأغلبية في اعتقادي وهو ما كان جديراً بتغيير نمط الأداء التليفزيون
المصري المعتاد. والذي جاء في الأيام الأولي حائراً ومرتبكاً بالفعل ما بين
الولاء للنظام. ولا أقصد به نظام الحكم. وانما نظام العمل بكل قواعده
وقيوده. وبين التجاوب مع الأحداث في الشارع. وتقديم تغطيات جيدة ووافية.
وحشد كل العاملين في "قطاع الأخبار" و"قناة الأخبار" و"مركز أخبار مصر"
و"راديو مصر" الذي يتبعه. وبالطبع أيضاً الإذاعة المصرية. للنزول إلي شوارع
العاصمة والمحافظات التي دارت فيها أحداث ساخنة منذ بداية الأحداث. خاصة
الاسكندرية والسويس. قبل أن تمتد الأحداث لعدد كبير من المحافظات. لكن هذا
لم يحدث. وتم الاكتفاء بالبيانات الرسمية وسؤال المحافظين عما يحدث عندهم.
ثم تلقي استغاثات الناس في اليوم الثالث بعد احداث البلطجة والترويع. وعرض
بيانات الجيش. وتلقي مكالمات الناس. كان التليفون هو بطل هذه الأيام الأولي
للتغطية التليفزيونية ومازال. وأن قل دوره لكي تحل علينا برامج قليلة
للغاية بعد اليوم العاشر للثورة. وأيضاً غير التليفزيون موقفه من شباب هذه
الثورة فبدأ يستضيفهم بعد أن استضافتهم كل القنوات الأخري! المصرية الخاصة
والعربية والدولية مثل ال "بي بي سي" و"الحرة".. ولقد استطاعت هذه القنوات
أن تضع المشاهد في قلب الحدث وهذه حقيقة مؤكدة. واستطاع بعضها أن يقدم رؤي
وشهادات منتظمة لما يحدث علي أرض ميدان التحرير الذي دخل التاريخ من أوسع
أبوابه. وكان المفترض أن يفعل التليفزيون المصري هذا. وأن يتأكد المشاهد
أنه حين يشاهده لن يفوته شيء آخر ولكن هذا لم يحدث للأسف. وللأمانة فقط بذل
العاملون بقطاع الأخبار وقناة الأخبار جهداً ضخماً ولكنه لم يؤد لنتائج
مؤثرة وواضحة مع شاشة مقيدة بصورة للحدث عن بعد غالباً وكأنه ممنوع
الاقتراب من الميدان والناس والشباب. وفي أثناء الأحداث الأهم كانت شاشة
الأولي مقسومة ومبتعدة غير مقتحمة. وهذا ما جعلها فاترة تجاه جمهور عريض في
البيوت يبحث عن التفاعل مع ما يحدث في الشارع. أما الأكثر غرابة في هذه
التغطيات فهي عجزها عن تقديم تحقيقات مهمة من كل مواقع الأحداث في مصر.
التفاتاً بالأحداث نفسها وصورها. وإهمالها مسألة المعلومات الضرورية
للمشاهد فيما يخص الأماكن التي تضررت من الأحداث. مثل المتحف المصري
ومستشفي السرطان. وأنابيب غاز العريش في الوقت الذي سارعت فيه قنوات عربية
إلي تقديم معلومات مهمة. بعضها غير صحيح. لكنها فعلت.
* السؤال يتكرر من جديد هل من الممكن تطبيق قرار تحرير الإعلام علي "أخبار
التليفزيون".. وهل من السهل تغيير نظام وأسلوب عمل دام لنصف قرن بدون جهد
حقيقي؟ وهل يقود هذا إلي سؤال مهم هو: وماذا عن علاقة وزارة الإعلام
بجهازها الإخباري؟ وهل يمكن حقيقة أن يتحرر الإعلام التليفزيوني "والإذاعي
أيضاً" من قيود المسموح والممنوع فينطلق العمل فيه بدون أي محاذير رقابية
ليقدم ما يجب أن نراه حقيقة؟ لقد تم تطوير قطاع الأخبار وأصبحت النشرات
أفضل. و"اللوك" أكثر جاذبية منذ فترة ولكن تأتي الأحداث الجديدة لتكشف عن
قصور آخر. أو ربما قيود لم تكن ضمن بنود التطوير. وقصور ثان في اعداد
المراسلين وفي سرعة الحركة إلي مواقع الأحداث في كل مصر. وربما في نوعية
المراسلين أنفسهم. خاصة بعد متابعتنا لهذا الجيش من المراسلين المصريين
المقتدرين في قنوات "الحرة" و"العربية" و"البي بي سي" و"الجزيرة" وغيرها.
والذين انتشروا في العاصمة والمحافظات المصرية. وكم يبدو مؤسفاً هنا وجودهم
القوي ورسائلهم الكثيفة مع اختفاء من يماثلهم من أبناء التليفزيون المصري
مع أن البديهي أن يكون لهذا التليفزيون فرق وكاميرات دائمة في كل محافظات
مصر منذ زمن وليس فقط أثناء الأحداث المهمة لأن الحدث لا ينتظر. وكم كان
غريباً أن يقدم لنا نشرة أخبار التاسعة مساء الاثنين الماضي تحقيقاً عن
تدمير سجني "المرج" و"أبوزعبل" ووصفا لما حدث من المسئولين عنهما. بعد عشرة
أيام كاملة من الحدث؟!
كلمة أخيرة
* مازالت قناة "الجزيرة" تغطي أحداث مصر من قلب محافظاتها برغم إيقافها.
ومازالت تنقل إلينا علي أقمار أخري غير النايل سات ما يحدث عندنا وهو ما
يؤكد استحالة منع أي وسيلة إعلامية في ظل تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة.
كنت أتمني لو لم يصدر قرار إيقافها من وزير الإعلام. وانما من المشاهد نفسه
بعد اكتشافه المزيد من أجندتها التي لا تخفيها وانما تتساقط من فقراتها..
بوضوح.. وآخرها ذلك التحقيق الذي قدمته مع المواطنين في إسرائيل عن أحداث
مصر.. مع أنها لم تقدم مثله مع المواطنين العرب في دول الخليج مثلاً؟
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
10/02/2011
ليل ونهار
محمد صلاح الدين
* قال القرطبي في التذكرة: "يبدو الخراب في أطراف الأرض حتي تخرب.. ومصر
آمنة من الخراب حتي يخرب غيرها"!!
* وقال كعب الأحبار: لولا رغبتي في بيت المقدس ما سكنت إلا مصر.. فقيل له
ولم ذلك؟ قال: لأنها بلد معافاة من الفتن.. ومن أرادها بسوء أكبّه الله علي
وجهه.. وهو بلد مبارك لأهله فيه"!!
* وقديماً قالوا: لا تأسفن علي حال الزمان.. لطالما رقصت علي جثث الأسود
كلاب!!
* لذلك أصبح الكل يريد أن يقتات علي شرفنا ويمص في دمنا.. حتي بعد أن حققت
الحركة التظاهرية أهدافها.. عايزينها تخرب ويقعدوا علي تلها. عشان يعملوا
كليبات الشماتة والعويل والسبيل.. ولكن الله أراد لها النجاة بإذنه.. وبحق
ذكرها في القرآن والتي يصلي باسمها الناس إلي يوم الدين!!
* هم يريدون لأنفسهم الرقي.. ويريدون لنا الهمجية.. جاتهم ستين ألف رزية!!
* رغم كل شيء.. حتي لو مصر ولعت أكتر من كده عشرين مرة.. برضك لن نقبل
بقواعد أمريكية علي أراضينا.. ولا حانقسم البلد لشمال وجنوب.. أو مسلم
ومسيحي.. أو سني وشيعي.. ولن نتخلي عن القضية الفلسطينية.. والأغرب بقي
واللي حايكيدهم بجد أننا سنظل نردد قول نجيب محفوظ: أننا أبناء الحضارتين
الفرعونية والإسلامية.. وكل منهما غارقة في القدم.. فمن أنت كي تحدثنا؟! ما
تاريخك؟ أنا عارف أن دي بالذات غايظة الكل!!
* هناك سبع وثائق من "ويكيليكس" تقول أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية هو
سبب خراب مصر. والحقد عليها من إسرائيل وكافة العرب. الذين يريدون أن
يصفوها ويرتاحوا منها.. وعجبي!!
* الأجندة الخارجية تقول أنه لابد أن يصبح الشرق الأوسط فتافيت لا تزيد
مساحة كل فتفوتة علي مساحة إسرائيل.. التي بدورها لا تقبل أن تكون أصغر..
ويعلق أنيس منصور قائلاً: البغية أن الشرق الأوسط كله يكون أضعف من
إسرائيل. فهذا هو المشروع الأمريكي والإسرائيلي معاً!!
* من المعروف أن خريطة إسرائيل الموضوعة علي الكنيست حددوها من النيل إلي
الفرات.. وهذه تعاليم التلمود.. وقد سلمت أمريكا الفرات لمكاتب إسرائيلية..
ولم يبق سوي النيل.. وحياة أمك أنتي واللي بيتشددلك مش هايحصل بإذن الله!!
* الأنظمة العربية معظمها ملك عضوض يقبض علي زمامه السلاطين وورثتهم.. ومع
ذلك فشبابها مبسوط ومتكيف.. وطبعاً أمريكا لن تستطيع أن تقوم بتدريبهم علي
قيادة المظاهرات.. طالما يدفعون "الموني"!!
* كان أهم دور قام به التليفزيون المصري هو تلقي استغاثة المواطنين في
أوقات الأزمات.. أما الفضائيات فكانت تتلقف شماتة وتشفي الصيّع والمتشردين
ليسخروا من مصر.. وقد حصلت فيه طفرة غير مسبوقة منذ نشأته في أول
الستينيات.. ومع ذلك أعيب عليه أنه لم يتعرض بالقدر الكافي لمن يستغل
الحدث. ويريد أن يخطف الوطن!!
* من يشاهد الفيلم السينمائي "رامي الاعتصامي" سيشعر أن السينما أحياناً
تكون جادة جداً.. حتي وهي في هزلها وتفكهها!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
10/02/2011
محمود عبدالعزيز كوميديان رمضان
القاهرة – من محمد
الحمامصي
الفنان المصري يعد لمسلسل كوميدي بمشاركة عدد من الوجوه الشابة
وبعض نجوم الدراما في العالم العربي.
أكد الفنان محمود عبد العزيز أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على المسلسل
الكوميدي الذي سيعود به إلى الشاشة الصغيرة في رمضان القادم، حيث يعكف في
سريه تامة مع فريق العمل على الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة بالعمل.
وقال محمود عبد العزيز بأن إيجاد نص جيد يدفعه للعودة من جديد، وأضاف "ذلك
لم يكن سهلا على الإطلاق على الرغم من زخم النصوص، لكن مجملها لا يرقى إلى
ما أطمح إليه، خاصة أني اجتهد في المقام الأول لأقدم لجمهوري ما يليق
بمكانته عندي، وهذا ما استطاع السيناريست محمد سليمان أن يقدمه".
وطلب عبد العزيز من المخرج عادل أديب ومجموعة فنون مصر الشركة المنتجة أن
يقدم فرصا للوجوه الجديدة الشابة كعادته في أعماله السابقة بالإضافة إلى
الاستعانة بالعديد من النجوم، كما أعلن البحث عن طفل يقوم بدور البطولة
أمامه كابنه فى العمل على ان تتوفر فيه ملامح من النجم محمود عبد العزيز.
وأكد المخرج عادل أديب أن الشركة وفرت كافه سبل الإنتاج "ليس في مصر فقط،
بل في كل من سوريا وليبيا وتركيا وكذلك ثلاث دول أوربية يجرى اختيارها سيتم
التصوير فيها"، وقال إنه سيستعين بمثلين من تلك الدول ومنهم نجوم كبار سوف
يتم الإعلان عنهم في القريب.
يذكر أن المسلسل سيستخدم في تصويره أحدث التقنيات من المعدات والكمبيوتر
والغرافيك.
ويسافر عبد العزيز وفريق العمل إلى عدة دول لمعاينة أماكن التصوير واستكمال
تحضيرات العمل.
ويعد العمل من نوعيه "الأكشن الكوميدي"، ويطرح قضية لم تتناولها الدراما
التلفزيونية من قبل في مزيج جديد من المتعة التي يفتقدها المشاهد هذه
الأيام.
وسبق لمحمود عبدالعزيز ان قدم ادوارا كوميدية او تراجيدية باطار كوميدي في
افلام مثل "الشقة من حق الزوجة" و"أبو كرتونة" و"الكيت كات".
ميدل إيست أنلاين في
10/02/2011 |