يعيش طلعت زكريا حالة نشاط فنى كبير، فهو يشارك فى ثلاثة أفلام هى: «سعيد
حركات»، الذى يجرى عرضه خلال أيام، والجزء الثانى من فيلم «طباخ الريس»،
الذى تحول اسمه إلى «حارس الرئيس»، وفيلم «مشروع غير أخلاقى»، وينتظر تصوير
مسلسل «الميراث الملعون».
■
لماذا وافقت على المشاركة فى المسلسل السورى «صايعين ضايعين»؟
- أشارك فيه كضيف شرف، وكانت لدى رغبة فى اختراق الدراما السورية، ووافقت
على العرض حتى أعرف كيف يعمل السوريون.
■ وما الذى اكتشفته من التعامل معهم؟
- تأكدت أن الدراما المصرية لا يعلو عليها، هم لديهم تكنيك معين فى
التصوير، وتفوقوا علينا فى الدراما التاريخية، لكن الكوميديا، لا يعرفون
عنها أى شىء، واكتشفت أن وجود الممثلين المصريين فى سوريا حدث مهم عندهم،
فقد أجريت عدداً كبيراً من اللقاءات مع كل القنوات الفضائية.
■ هل تحدد موعد تصوير مسلسل «الميراث الملعون»؟
- منذ فترة طويلة تحدث معى قطاع الإنتاج، واتفقت على كل التفاصيل، ورشحت
لهم حسن يوسف ودلال عبدالعزيز، وكان سيخرج العمل أمير شاكر، ثم ترك العمل،
وفجأة أصبح محمد حلمى هو المخرج، ومن وقتهالا أعرف شيئا عن المسلسل.
■ لماذا وافقت على تقديم مسلسل صعيدى؟
- لم أقدم الصعيدى من قبل، وفى «الميراث الملعون» الشخصية التى ألعبها
مختلفة وثرية، فهو شخص صعيدى بجد أحيانا، ولكنه يلعب قماراً وزير نساء،
ويستولى على أموال أخيه، والدور فى الأساس كوميدى، والمؤلف مصر على مشاركتى
فى العمل.
■ لكن العمل يعانى من عدم وجود بطلة؟
- نعم، وقصة البطلة تحدثنا فيها كثيرا، وفى النهاية استقرت أسرة العمل على
فريال يوسف، ولا أعرف رد فعل جهة الإنتاج حول اختيارها، ومن البداية كنا
نفكر فى وجه جديد، واقترحنا اسم المذيعة هبة الأباصيرى للدور، وبعد
موافقتها بيومين، اعتذرت لأن والدها رفض دخولها مجال التمثيل، وتحدثنا مع
دنيا سمير غانم، لكنها رفضت، وبذلنا كل المحاولات، لوجود وجه جميل يتحدث
اللهجة الصعيدية.
■ فيلم «سعيد حركات» مر برحلة مريرة منذ سنوات، كيف
خرج للنور، ولماذا تغير اسمه؟
- تعاقدت على الفيلم منذ عامين ونصف العام مع شركة «أوسكار»، وبعد الأزمة
المالية رفضت إنتاجه، ثم تعاقدت مع ممدوح الليثى، وبعد عام جاء بالمؤلف
عاطف بشاى لتعديل السيناريو، وحصل على ١٠٠ ألف جنيه من المفترض أنها أجرى،
وقال «بشاى» إن السيناريو «مهلهل»، فقمت برد العربون، وذهبت بالسيناريو إلى
شركة «أوسكار» مرة أخرى، فماطلت فى التنفيذ، فذهبت به إلى محمد السبكى، وفى
ظرف أسبوع بدأنا تصوير.
■ هل تدخل السبكى فى السيناريو؟
- نعم تدخل لكن بشكل مفيد للعمل، وأعجبت بتعديلاته أكثر من أى شخص، فهو
لديه الخلطة السحرية للجمهور الشعبى، وكانت التعديلات تتم بالرضا بيننا.
■ لكن اسم الفيلم على الأفيش يدل على وجود اختلاف
فى وجهات النظر بينكما؟
- هو أصر على اسم «الفيل فى المنديل»، وأنا صممت على اسم «سعيد حركات»،
وبناء على إصراره وإصرارى فإن الفيلم يعرض بالاسمين.
■ هل يستحق الفيلم كل هذه المعاناة؟
- الفيلم به جرعة لتقوية الحس الوطنى، وكمية كبيرة من الضحك.
■ هل تعاملت بسهولة مع السبكى؟
- من يتعامل مع السبكى للمرة الأولى يكره مهنته، ويكره اليوم الذى دخل فيه
مجال التمثيل، لكن من يعاشر هذا الرجل يعرف أنه سيصبح مدرسة فى يوم من
الأيام، فهو يذهب إلى موقع التصوير من ٧ صباحا، ولا يوجد منتج فاهم فى مصر
بقدر فهم هذا الرجل، فهو لديه قدرة على الفهم بداية من الورق وانتهاء
بالصورة، ولديه حرص على كل تفاصيل العمل من ناحية المونتاج والميكساج
والتصوير والإخراج، وحتى حضور الجمهور لدور العرض.
■ لماذا رفضت مشاركة ابنتك فى العمل؟
- لأن عمرها أكبر من الدور.
■ هل ترى أن ريم البارودى تصلح لبطولة الفيلم؟
- ريم دورها لا يتجاوز ٨ مشاهد، ولا يمكن أن تكون هناك بطلة بديلة لأن
الدور صغير.
■ كيف ترى السوق السينمائية؟
- هناك محاولات لتقديم أفلام بوجوه جديدة، لكن هذه النوعية من الأعمال لم
تلق استحسان الناس، ولا يوجد أحد يشجع الوجوه الجديدة، وعندما يأتى الفيلم
فى التليفزيون لا أحد يراه، وأبطال الأفلام الجديدة لا يستمرون، فأين أبطال
فيلم «كامب» و«أوقات فراغ»؟، لكن فيلم النجم يبقى، والتجارب تتقلص رغم أنها
أحيانا تقدم موضوعات مهمة.
■ ما تفاصيل فيلم «مشروع غير أخلاقى»؟
- هو إنتاج الدكتور أحمد أبوبكر وصوت القاهرة، ويتحدث عن الذين يعيشون فى
الخارج ومشاكلهم، وأجسد دور شرف، ووافقت على الدور لأن به شيئاً مهماً وهو
رغبة المصريين فى السفر خارج مصر، بينما يعانون فى العودة.
■ هذه الأفكار قدمها أحمد أبوبكر فى عدد كبير من
أعماله الدرامية؟
- أعتقد أنه يرغب فى تقديمها فى السينما، ولم أجد أى حرج فى العمل معه.
■ هل مشروع الجزء الثانى من فيلم «طباخ الريس»
قائم؟
- تم تغيير اسمه إلى «حارس الرئيس»، وهو إنتاج محمد ياسين، وإخراج سعيد
حامد، وانتهى يوسف معاطى من كتابته وجار التحضير له، وفكرة العمل مختلفة عن
الجزء الأول، وتدور حول شخص يحب الرئيس، ويرغب فى حمايته، ويقف بجواره،
وبالفعل الرئيس يأخذه حارسا خاصا، ولكن بشكل غير رسمى، ومن خلاله، يرى
الرئيس مشاكل الشعب المصرى.
■ هل هناك جهات سيادية قرأت السيناريو؟
- حكيت الفيلم للرئيس مبارك فى جلستى معه، ولم يعرض السيناريو على الرقابة
حتى الآن.
المصري اليوم في
24/01/2011
يسرا: كان لابد أن أنفصل عن «العدلية» ولو من
باب التغيير..
لكننا سنظل أصدقاء
كتب
أحمد الجزار
توقيع يسرا على مسلسل «شربات لوز»، الذى تخوض به منافسة رمضان هذا العام،
كان مثار جدل طويل داخل الوسط الفنى خلال الأيام الماضية لأكثر من سبب،
أولا: أنها لأول مرة تقدم عملا تليفزيونيا بعيدا عن شركة «العدل جروب»،
التى قدمت معها معظم أعمالها، ووقعت عقد مسلسلها الجديد مع محمود بركة
ومروان حامد، ثانيا: أن هذا العمل قد يمثل نقلة نوعية فى مشوار يسرا
التليفزيونى، لأنها لأول مرة تتخلى عن دور المرأة المثالية، وتقدم شخصية
انتهازية وصولية تستخدم كل إمكاناتها، لتحقيق أهدافها حتى لو كانت غير
مشروعة.
أكدت يسرا لـ«المصرى اليوم» أنها قررت التغيير فى كل شىء، بهدف تغيير
الجلد، وقالت: افتعل البعض وجود مشكلات بينى وبين «العدل جروب» بعد أن وقعت
مع شركة إنتاج أخرى، لكن الحقيقة أن علاقتى بالمنتج جمال العدل كما هى، ولم
تتأثر إطلاقا بهذا التعاقد لأن بيننا عشرة ونجاحات لا نستطيع أن نغفلها،
وكان لابد أن ننفصل بهدف التغيير، كما أن علاقتى مع الشركة لم تكن احتكارا،
وكنا نتعامل كإخوة ولم نختلف على شىء إطلاقا طوال الفترة الماضية وإلى
الآن، وأنا أرفض أن تحتكرنى جهة محددة،
وهذا أول درس تعلمته فى حياتى من أستاذى عبدالحليم نصر الذى قدمنى للوسط
الفنى. ونفت يسرا أن يكون الأجر سبب انفصالها عن «العدل»، وقالت: عمرى ما
تحدثت فى الأجر معه، فهو كان يقدرنى بشكل جيد، ولكن لا أنكر أننى رفعت اجرى
فى التعاقد الجديد ورفعت سقف العمل بشكل عام، لأنى أهتم بما سأقدمه، وأثق
أن العمل الذى يسوق بأعلى سعر صاحبه يحصل على أعلى أجر.
وعن تقديمها شخصية «انتهازية» بعيدة عن الأدوار المثالية، التى ظلت تقدمها
فى الأعمال السابقة، قالت يسرا: لست ضد المثالية لأن كثرة تقديم الشخصيات
الشريرة ليست جيدا، لكن هذه المرة قررت أن استفيد من النقد البناء، لأننى
اتهمت خلال الفترة الماضية بأنى أهتم بالشخصيات المثالية، فقررت هذه المرة
أن أغير جلدى، وأقدم شخصية مختلفة تماما قد تمثل مفاجأة، والحكاية بدأت
عندما تحدث معى السيناريست تامر حبيب عن الشخصية، فطلبت منه تفاصيل أكثر،
لكنه طلب منى أن أمهله فترة حتى يكتب حلقتين،
وعندما جلست معه، تأثرت بأول مشهد فى الحلقة الأولى، وشعرت بفرحة شديدة،
لأننى خلال الفترة الماضية كنت أشعر بقلق شديد، لأنى لم أقرأ شخصية حركتنى،
لكن « شربات» أصبحت تطاردنى، وأحيت بداخلى مشاعر جديدة، خاصة أن الشخصية
تعرى مشاعر دائما ما نسعى لإخفائها، فهى تبدأ حياتها «خياطة» فى مشغل كبير
لأحد بيوت الأزياء الكبرى، وهى شخصية فى بداية الخمسينيات، وتزوجت مرتين
ولم تنجب، لكن لها ثلاثة أشقاء تتعامل معهم مثل أبنائها، ودمها خفيف وذكية،
وتأخذ حقها بذراعها.
يشارك يسرا البطولة عمرو واكد، الذى يقدم دورا جديدا ومختلفا، على حد
قولها، كما يشارك عدد من الوجوه الجديدة، كما فعلت فى معظم أعمالها، ولم
يتم الاستقرار على باقى فريق العمل، عدا المخرج خالد مرعى فى أول تجربة
تليفزيونية، الذى قالت عنه يسرا: لا أنكر سعادتى بهذا الاختيار لأن خالد
لديه حس فنى غير عادى، وقد سبق وتعاوناّ سويا عندما قام بمونتاج مسلسل «خاص
جدا»، وأرى أنه شىء مهم أن يقدم أولى تجاربه التليفزيونية معى. وبخصوص عدم
عرض المسلسل على التليفزيون المصرى خاصة بعد قرار أسامة الشيخ، رئيس
الاتحاد، عدم شراء مسلسلات هذا العام،
قالت يسرا: ليست لدى معلومة واضحة بأننى خرجت من مسلسلات التليفزيون: ولكن
إذا كان التليفزيون لن يأخذ المسلسل فهذا حقه: بل من الممكن أن أعطيه كهدية
للتليفزيون لأنه مهم بالنسبة لى أن اعرض فيه، ولكن أرى بشكل عام أن الموقف
سابق لأوانه، كما أن قناة «دبى» ستكون خارج الحسابات هذه المرة لأنى قررت
أن أغير كل شىء، رغم أننى أقدر هذه القناة، وأحترمها لأن هناك تاريخاً
طويلاً بيننا من النجاح.
المسلسل لا يزال فى فترة الكتابة، وقد انتهى تامر حبيب من كتابة عشر حلقات،
ومن المقرر أن ينتهى من جميع الحلقات خلال شهر فبراير، ليبدأ التصوير مع
بداية مارس.
المصري اليوم في
24/01/2011
يسرا: سيناريو تامر حبيب وراء انفصالى عن العدل
أحمد فاروق
أثار انفصال الفنانة يسرا عن العدل جروب منتجة مسلسلاتها، وتعاقدها مع شركة
جديدة تنتج لها مسلسل «شربات لوز» لرمضان 2011 فضول الكثير، وطرح تساؤلات
أكثر، خاصة أن الفنانة الكبيرة لم تعمل مع جهة إنتاج غير العدل 9 سنوات
متتالية قدمت خلالها عددا كبيرا من المسلسلات منها «بالشمع الاحمر ــ أحلام
عادية ــ خاص جدا ــ فى أيد أمينة».
«الشروق» تكشف علاقة الطرفين بعد الانفصال فى السطور التالية وتفاصيل مسلسل
«شربات لوز»..
فى البداية أعربت الفنانة يسرا عن استيائها الشديد من الذين يحاولون إفساد
علاقتها بأصدقائها، وتناول تعاونها مع شركة جديدة على أنه «خدعة» للعدل.
وقالت: هذه ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها مع شركة أخرى غير العدل
خلال التسع سنوات الأخيرة التى عملنا فيها معا، وأننى تعاونت من قبل مع
شريف عرفة فى مسلسل «لحظات حرجة» عام 2006 ثم عدت مرة اخرى للتعاون مع
العدل جروب، وهذا هو الطبيعى ومن الوارد جدا أن أعود للعمل مع الشركة فى
رمضان بعد القادم 2012، ولكن إذا حالت الظروف لعدم العمل معها فهذا لا ينفى
أننا أصدقاء.
وكشفت يسرا أن عدم وجود سيناريو جيد هو السبب وأنها اختارت سيناريو «شربات
لوز» بعد قراءتها 30 سيناريو، وحرفية تامر حبيب فى الكتابة، واختياره فكرة
شديدة الاختلاف عن الموضوعات التى قدمتها هو ما أجبرها على اختيار هذا
المسلسل.
وأوضحت أن جمال العدل هو أول من بارك لها على اختيارها مسلسل «شربات لوز»
أثناء تصويرها أوبريت «مصر مفتاح الحياة» الذى صنع للرد على أعمال الارهاب
ضد كنيسة القديسين فى الإسكندرية.
وشددت على أن العدل أكد لها أن كثيرا من غير الاسوياء سيحاولون استغلال
الموقف بطريقة غير شرعية، ومن الممكن أن يقولوا لها كلاما غير صحيح على
لسانه، والعكس، وأنه يجب ألا يتم الالتفات لما يقال من شائعات، وأن تظل
الصداقة والحب هما عنوان العلاقة بيننا.
وأكدت يسرا أنها لم تختلف مع أى منتج طوال مشوارها الفنى، وأنها دائما ما
تعمل مع منتج أعمال متتالية ثم تنتقل وتعمل مع منتج آخر، ثم تعود إلى نفس
المنتج أو تعمل مع آخر، هذه طريقتها دائما، ويحكم هذا التنقل بين شركة
انتاج وأخرى توفر السيناريو الجيد.
من جانبه، قال جمال العدل إنه لم يرتبط مع النجمة يسرا بأى عقد احتكارى
طوال عملهما معا طوال 9 سنوات، مؤكدا أنه تجمعه بها علاقة صداقة قوية،
وليست مجرد علاقة عمل.
وكشف العدل أنه لم يكن يوقع مع يسرا أى عقود طوال فترة التصوير وأحيانا
يستمر ذلك لما بعد العرض بشهور، كما حدث فى مسلسل «بالشمع الاحمر» الذى تم
توقيع عقده فى شهر يناير الماضى، وكان ذلك فقط لتقديم الاقرار الضريبى فى
شهر مارس القادم.
وعلى صعيد المسلسل الجديد قالت يسرا إنها ستبدأ تصوير مسلسل «شربات لوز» فى
نصف فبراير القادم، عقب عودتها من إجازة فضلت أن تقضيها خارج البلاد مع
عائلتها.
وأشارت إلى أن المخرج خالد مرعى استقر على الفنان عمرو واكد ليشاركها بطولة
المسلسل الذى انتهى المؤلف تامر حبيب من كتابة 10 حلقات منه.
وأضافت يسرا أنها قررت أن تبدأ التصوير مبكرا حتى يتثنى لها الانتهاء من
التصوير مبكرا قبل بداية شهر رمضان، حتى تبعد عن ضغط التصوير فى الشهر
الكريم، والذى ينتج عنه خروج بعض المشاهد بشكل غير مرض أحيانا.
وعبرت يسرا عن سعادتها بالاختلاف والتغيير الكبير التى ستظهر به خلال أحداث
المسلسل، ليس هى فقط وانما جميع الشخصيات التى يغلب عليها الشر فى
تعاملاتها، وتجسد يسرا شخصية «شربات» وهى امرأة مطلقة تعمل خياطة فى مشغل
كبير يملكه أهم مصمم أزياء مصرى. ورغم أنها تزوجت مرتين فإن هذا الزواج لم
يثمر عن إنجاب ابناء، فتتعامل مع أبناء مصمم الازياء كأنهم أبناؤها تعويضا
لأمومتها.
الشروق المصرية في
24/01/2011
يحيى الفخرانى: أنا وشادى وجدنا فى (بواقى صالح) ما يرضينا
معًا
منة عصام
كشف الفنان يحيى الفخرانى أنه لم يوقع حتى الآن عقد مسلسل «بواقى صالح» لأن
المؤلف ناصر عبدالرحمن لم يكمل كتابة السيناريو، قائلا «ليس من عادتى أن
أوقع على عمل دون قراءة السيناريو كاملا ولكن وافقت مبدئيا على المسلسل لأن
الفكرة أعجبتنى جدا، وللأسف لن أستطع الإفصاح عن قصة العمل أو دورى فيه
لأنه مازال الوقت مبكرا على هذا»، وأضاف «قمت بالاشتراك مع ابنى المخرج
شادى الفخرانى باختيار قصة العمل التى وجدنا فيها ما يرضينا معا، فبعد
تأجيل مسلسل محمد على ظللنا لمدة 3 أشهر نقرأ سيناريوهات لا حصر لها إلى أن
وجدنا هذا المسلسل «بواقى صالح»، وفى الحقيقة شادى كان يريد أن يبدأ حياته
المهنية سينمائيا ولكن عندما وجد أن محمد على وبواقى صالح سيوفران له فرصة
الجودة والمستوى فكر فى الدراما، وبالمناسبة ثقتى فى وفى إمكانياته الكبيرة
كمخرج ليس لأنه نجلى ولكن لأنى واثق فى قدراته الإخراجية، وفى حياتى تعاونت
مع حوالى 4 مخرجين جدد وكانوا على مستوى جيد جدا وأبرزهم شريف عرفة وسعيد
حامد وعاطف الطيب وساندرا نشأت».
وحول قيام المنتج محمد فوزى العام الماضى بسحب مسلسلاته من السوق قبل رمضان
بيوم واحد وتأثير ذلك على قرار اختيار العمل معه، لم يبد الفنان يحيى
الفخرانى انزعاجه إطلاقا من هذا الأمر «لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع ولم
يساورنى القلق عند توقيع العقد مع فوزى الذى كانت لى معه من قبل تجربة
مسلسل «ابن الأرندلى» الذى تم تسويقه جيدا وشهد نجاحا كبيرا».
أما بالنسبة لأجره وامكانية قيامه بتخفيضه بعد الإعلان أنه سيتقاضى 10
ملايين عن المسلسل التاريخى محمد على، صرح الفخرانى بأنه لا يفرض على
المنتج أجرا معينا ولا يطلب رقم بعينه بل يترك مسألة تحديد الأجر للمنتج
«كل ما أطلبه من جهة الإنتاج هو عدم تقصيرها إطلاقا تجاه أى عناصر إنتاجية
تخص العمل حتى يخرج مكتملا غير منقوص، وبالمناسبة مسألة الأجر هذه لا يصح
للفنان أن يفصح عنها لأن هذا الإعلان قد يضر المنتج والموزع، وكل ما يعلن
عن أجور الفنانين غير صحيح والشخص الوحيد الذى يعرف الأجر الحقيقى هو موظف
الضرائب لتوثيق المبلغ فى العقد المبرم مع الشركة المنتجة».
وعن رأيه فى استثمار الأحداث الراهنة على الساحة الاجتماعية والسياسية
كمادة ثرية للدراما التليفزيونية، وعن احتمال حدوث انفصال بين الدراما
وقضايا المواطن المصرى، نفى الفخرانى إمكانية حدوث ذلك «من المستحيل أن
تنفصل الدراما عن قضايا الواقع لأنه إذا حدث ذلك فعلا فعندئذ سيكون هذا
بمثابة انهيار للدراما لابتعادها عن هموم المواطن، والكاتب الذكى والواعى
هو من يستغل الأحداث الراهنة لخدمة الدراما، لأنه عندئذ سيكون قد أوجد
الشىء الجوهرى الذى يربط المشاهد بالعمل».
الشروق المصرية في
24/01/2011 |