من يجسد شخصية الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في مسلسل درامي؟ سؤال
كثيرا ما تناثر بقوة مؤخرا بين كوكبة الفنانات المصريات، وتحول إلى سباق من
نوع خاص، وكاد يتسبب في أزمة بسبب الكثير من الفنانات المرشحات للفوز به،
على رأسهن سمية الخشاب وفيفي عبده، لكن الدور حط في النهاية في جعبة
الفنانة وفاء عامر التي قالت إنها تعاقدت على تقديمه بالفعل خلال شهر رمضان
المقبل.
وفاء عامر أوضحت خلال حوارها مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أنها
فرحانة بهذا الدور، وقد فازت به لأنها الأنسب له، وهي جديرة بتجسيده بحب،
فقد تعلمت من كاريوكا الكثير، ثم إنها نجحت من قبل في تقديم السير الذاتية
لشخصية الملكة نازلي في مسلسل «الملك فاروق». كما تحدثت عامر عن فيلم «كف
القمر» للمخرج خالد يوسف، مؤكدة أنه سيكون انقلابة في حياتها الفنية.. وهنا
نص الحوار..
·
هل ترين أنك فزت بعمل السيرة
الذاتية للفنانة تحية كاريوكا، بعد صراعات طويلة عليه؟
- بالفعل فزت بتجسيد دور الراحلة تحية كاريوكا، وقد تعاقدت بالفعل مع
الشركة المنتجة، لكن لا علاقة لي بالصراعات التي حدثت حول الدور،
فالسيناريو منذ انتهاء الكاتب فتحي الجندي من كتابته عرض علي ووافقت على
الفور، والآن نقوم بجلسات عمل مع المخرج عمر الشيخ للاستقرار على باقي فريق
العمل المشارك، ومن المتوقع أن يتم عرضه خلال شهر رمضان 1432هـ، وتحية
كاريوكا حلم لأي فنانة أن تقوم بتجسيد شخصيتها، وأرى أنني الأنسب لهذا
الدور، وأحمد الله أنني سأقوم به، وهذه شهادة من المخرج والكاتب اللذين
أصرا على ترشيحي.
·
ولكن ألا تخافين أن يظلم المسلسل
فهناك أسماء كبيرة قررت المشاركة في الماراثون الرمضاني 1432هـ، وعلى رأسهم
«الزعيم» عادل أمام؟
- أنا لا أقلق.. والعمل الجيد يفرض نفسه، ومسلسلات رمضان كل عام مليئة
بعمالقة الفن، ولكن أنا لي مدرسة مختلفة عنهم، كما أن الشخصية التي سأقدمها
ثرية جدا، وأعتقد أنها ستحقق نجاحا كبيرا، وقد نجحت من قبل في تقديم السير
الذاتية في شخصية الملكة نازلي.
·
بمناسبة الملكة نازلي.. ما رأيك
في تجسيد الفنانة نادية الجندي لها في مسلسل «ملكة في المنفى»؟
- عرض علي الدور ولكني رفضته، فأنا لا أحب أن أقدم شخصية قدمتها من
قبل، وأعتقد أن نجاحي في مسلسل «الملك فاروق» حقق نجاحا أعلى للشخصية، وأنا
قدمت كل شيء في هذا الدور، وبالمناسبة أنا لا أهاجم نادية الجندي، فهي قدمت
المسلسل بشكل جيد، وأنا لا أقارن نفسي بها فأنا لي طريقة وأسلوب يختلف
تماما عن أسلوبها.
·
وهل نالت إعجابك السيرة الذاتية
لكليوباترا التي جسدتها السورية سولاف فواخرجي؟
- لا لم تنل إعجابي على الإطلاق، وأعتقد أن سولاف تستطيع أن تقدم
أدوارا بشكل أفضل من هذا، فلديها إمكانات كبيرة في التمثيل، ولكن دورها لم
يكن متقنا بالمرة، وأعتقد أنه لم ينل استحسان الجمهور، ولم يحقق نجاحا كما
كان متوقعا، وقد قدمت من قبل مسلسل «آخر أيام الحب» مع الفنان ياسر جلال
وكانت مميزة فيه.
·
إلى أي مدى سيتعرض المسلسل لحياة
الراحلة تحية كاريوكا؟
- المسلسل يستعرض كل مراحل حياة تحية كاريوكا، وسيتم التركيز على
حياتها الإنسانية، وخصوصا حياتها السياسية ومرحلة سجنها وأعمالها الخيرية،
بجانب تعدد الأزواج، ويبدأ المسلسل وهي في عمر 16 عاما وحتى وفاتها، وستدور
أحداث المسلسل ما بين لبنان ولندن وباريس.
·
ولكن تناول تعدد الأزواج قد يسبب
مشكلات، كما أنه أمر غير مستحسن لدى الجمهور..
- من المعروف أن الفنانة تحية كاريوكا تزوجت 14 مرة، وبالمناسبة
الكاتب فتحي الجندي اتصل بي مؤخرا ليؤكد أن هناك زيجتين لم يتناولهما أحد
من قبل، ولا أعتقد أن الأمر سيؤثر على الجمهور لأننا لا نستعرض تعدد
أزواجها لمجرد الإحصاء، ولكننا سنتعرض لمشكلاتها خلال هذه الزيجات وظروف كل
زيجة، وأعتقد أن الأمر سوف يثير عاطفة الجمهور، ومن المؤكد أنهم سيتعاطفون
معها، فهي لم تتزوج لمجرد الزواج، ولكن دائما كان لها أمل وأسباب تبحث عنها
من خلال هذه الزيجات المتعددة.
·
هل قمتِ بالحديث مع أحد من أقارب
تحية كاريوكا، خصوصا الفنانة رجاء الجداوي ابنة شقيقتها؟
- لا.. لم أتحدث مع أحد من أقاربها ولن أتحدث معهم، فأنا تركيزي الأول
على السيناريو، وحياة تحية كاريوكا معروفة للجميع، وما يخفى عليهم قام
الكاتب بالبحث عنه وكتابته، والعمل في سياق درامي فلن أحتاج إلى معرفة كيف
كانت تنام أو كيف كانت تأكل، ولكن ما يهمني هو حياتها في المقام الأول.
·
هل شاهدتِ أفلامها خلال مرحلة
التجهيز للشخصية؟
- لا، لأني أحاول تقديم شخصيتها الحقيقية لا تمثيلها، ففي أفلامها
كانت تقوم بالتمثيل، فقد قدمت من قبل دور الشريرة، ولن أقدم هذا ولكني
سأهتم بحياتها، وسأحاول أن أصل إلى شكلها الخارجي، وبالفعل قمت بإنقاص
وزني، إلى جانب روحها و«خفة دمها».. وسأحاول أن أصل إليهما، ولكني سأشاهد
برامج مسجلة من قبل لمعرفة طريقتها في الحديث وأسلوبها في الحياة هو الأهم.
·
ألم تقلقك المشاريع السينمائية
الخاصة بتحية كاريوكا التي سوف يتم تحويلها إلى أعمال درامية مثل «شباب
امرأة» و«سمارة»؟
- أنا لا أقلق من هذا الأمر لأنهم سيقومون بتحويل عمل سينمائي إلى عمل
درامي، أي سيقومون فقط بأداء دورها مرة أخرى وليست تحية الإنسانة، ولكني
سأقدم الأصل فأنا تعاقدت على سيرة ذاتية وليس عملا سينمائيا محولا إلى عمل
درامي، وهذا فارق كبير.
·
نلاحظ سعادة بالغة وأنت تتحدثين
عن العمل، هل تتشابه وفاء عامر مع تحية كاريوكا؟
- إطلاقا.. فتحية كاريوكا هربت من أهلها لتعمل راقصة، ولكن أنا مبسوطة
بالعمل بشكل عام، وأنا لم أهرب من أهلي، ولكننا نتشابه في الطيبة والتسامح
والإصرار، فقد تعرضت الفنانة تحية كاريوكا إلى الكثير من الأزمات، ولكنها
صبرت عليها وخرجت منتصرة، وأنا كذلك تعرضت لمشكلات كثيرة والحمد لله انتهت،
واستطعت أن أتجاوز تلك المشكلات وأن أستمر في مشواري الفني وبالطبع أنا
سعيدة بهذا الدور، فقد تعلمت منها الكثير.
·
ولماذا اختفيت لفترة طويلة عن
الأعمال السينمائية؟
- سبب غيابي عن السينما هو تعمد المخرجين والمنتجين حصري في دور
الراقصة أو فتاة الليل، وأنا لن أكررها مرة أخرى، فقد قدمتها كثيرا وقدمت
كل سماتها، وكنت أنتظر عملا مختلفا، فحياة الإنسان عبارة عن مراحل، وأنا
انتهيت من هذه المرحلة، حتى عرض علي فيلم «حين ميسرة» للمخرج خالد يوسف،
وهو من أهم أعمالي في السينما، وشكل لي عودة مؤقتة لدخول السينما من جديد.
·
لكنك شاركت في أفلام مهمة مثل
«كشف المستور» للمخرج عاطف الطيب، فكيف يكون «حين ميسرة» هو الأهم؟
- قدمت أيضا «الواد محروس بتاع الوزير» والكثير من الأعمال التي تركت
بصمة، ولكن «كشف المستور» لم يكن لي وجود في الفيلم، وكان دوري مهمشا،
واتصلت بالراحل عاطف الطيب وبكيت له لاعتقادي أن حياتي الفنية انتهت، ولكنه
هدأ من خوفي وطمأنني قائلا إنه في الفترة القادمة سوف أقوم بأعمال كثيرة
مهمة و«كشف المستور» هو البداية، ولكن فيلم «حين ميسرة» كان الأهم من ناحية
الوقت فهو سبب العودة إلى السينما ولفت أنظار المخرجين والمنتجين وأعاد
اكتشافي، وأنا أتمنى العمل مع خالد يوسف ولو بمشهد واحد.
·
هل توافقين على أداء دور
السحاقية الذي قدمته سمية الخشاب وغادة عبد الرازق في «حين ميسرة»؟
- لم يعرض علي، ومن المفروض أن المخرجين والمنتجين عرفوا طبيعة أدواري
وأعمالي، وأن وفاء عامر لن تقدم إلا أدوارا معينة، وخالد يوسف مخرج متميز
ويجيد استخدام أدواته، ولذلك لم يعرض الدور لأنه يعلم يقينا أنني لن أوافق
عليه.
·
معنى هذا أنك نادمة على أعمال
قمت بتقديمها من قبل؟
- أنا لم أندم على أي عمل قمت به وتقاضيت عنه أجرا، وكل عمل قمت به
كنت أؤديه بإرادة كاملة. وأستغرب موقف بعض الفنانات اللاتي يتبرأن من
أعمالهن، فلم يجبرهن أحد على القيام بها.
·
ماذا عن فيلم «كف القمر»؟
- انتهيت من تصوير مشاهدي وعدت من الأقصر منذ أيام قليلة، وأنا أجسد
شخصية «قمر»، وهي امرأة صعيدية يتوفى زوجها تاركا لها 5 أبناء هم: خالد
صالح، وصبري فواز، وياسر المصري، وحسن الرداد، وهيثم أحمد زكي، ودوري ما
بين 35 إلى 70 سنة، وتم تصوير الكثير من المشاهد على طريقة الـ«فلاش باك»،
وتسمية الفيلم جاءت من دوري حيث إنني أم لـ5 أولاد ودائما أقول لهم «كف
قمر»، وأعتقد أن دوري في الفيلم سيكون نقلة فنية ورؤية أخرى لأدواري.
·
وكيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية؟
- قمت بعمل دور صعيدي منذ 10 سنوات، واللهجة الصعيدية ليست صعبة لهذه
الدرجة، وقمت بالكثير من التدريبات مع خالد يوسف والكاتب ياسر عبد الرحمن
في وجود مصحح، وأنا سعيدة جدا بالعمل مع غادة عبد الرازق، وجومانا مراد وهي
بالمناسبة لطيفة جدا وإنسانة من الدرجة الأولى.
·
يتردد كثيرا أنك تفرضين شقيقتك
الفنانة أيتن عامر على المنتجين؟
- إطلاقا.. أيتن لديها الكثير من العروض، فهي فنانة ملتزمة ولا أقدم
لها أي دعم، وأتمنى أن يجمعني عمل معها، وهي محترمة جدا ولها وجهة نظرة
جيدة في الأعمال التي تقدمها، فكيف أفرضها على المنتجين؟ وأعتقد أنها ستنال
حظها من الشهرة والتألق وستكون نجمة المستقبل.
الشرق الأوسط في
21/01/2011
حياة الفهد:ليس كل من يملك المال قادرًا على الإنتاج
عبدالله الحسن من الكويت
تعمل الفنانة، حياة الفهد، على مسلسلين جديدين الأول بعنوان " خارج
الأسوار" والثاني بعنوان "الجليب".
الكويت: حرصًا منها على الأجيال القادمة، لم تبخل بخبراتها العظيمة
التي أكتسبتها على مر السنين، وجعلتها منهجًا لكل من أراد التعلم، تحدثت
الفنانة حياة الفهد لـ"إيلاف" عن الدراما الكويتية، وأكدت أنها أثبتت
وجودها على الساحة على الرغم من تعدد الفضائيات، وأصبح الصالح والطالح
جنبًا إلى جنب، لذلك طالبت وزارة الإعلام بأن ترسم خطًا فاصلاً بين
المنتجين وأنصاف المنتجين، فليس كل من يملك المال قادر على الإنتاج، فيهدم
بالأعمال التافهة القلاع التي يحاول المبدعون بناءها.
وعلى اثر كل ماقيل سابقًا حاولت الفنانة حياة الفهد أن تقرب المسافات،
وساعدت الأجيال القادمة على المضي قدمًا، وبررت ذلك بأنهم هم بناة المستقبل
ومن دونهم سينتظر الدراما والفن مستقبل مبهم غير واضح المعالم، فكان لهم
دور بارز في عملها التي هي بصدد تقديمه تحت عنوان "خارج الأسوار" الذي
يشارك به عدد كبير من النجوم الشباب من الأقطار العربية المختلفة، بدءاً من
الإخراج المصري مع نور الضوي، والسيناريو السعودي للكاتب خالد الحربي،
ويشارك في العمل فنانين كثيرين أمثال أحمد سلمان، وزهرة الخرجي، وسناء
يونس، وبثينة الرئيسي، وفيصل المسافر، وشهاب جوهر، وملاك، ومحمد الرمضان،
وغيرهم.
ويناقش العمل قضية إجبار الفتيات على الزواج، ويصور الطمع والجشع الذي
يمكن أن يعتري الإنسان وكيف أن يكون للمال سطوة يسخر بها من الناس.
وعلى الصعيد الآخر انتهت من كتابة مسلسل جديد بعنوان "الجليب" على أن
يبدأ تصويره بعد الانتهاء من تصوير مسلسل "خارج الأسوار"، ويعد "الجليب" من
الأعمال المتوقع لها النجاح نظرًا لصبغته التراثية التي قلما نجد لها
مثيلًا.
إيلاف في
21/01/2011
أميرة جواد:لا يستهويني تمثيل الشَّخصيَّات المكرَّرة
عبدالجبار العتابي من بغداد
عبَّرت الفنانة العراقيَّة، أميرة الجواد، عن رفضها لاداء أدوار
متشابهة، مشيرةً إلى الدراما المحليَّة مرتبطة بالواقع الأمني.
بغداد: اعربت الفنانة العراقية، اميرة جواد، عن عدم استعدادها لتمثيل
شخصيات سبق لها ان قدمتها، لان مجرد احساسها بالتكرار يجعلها لا تقدم
الشخصية بما ينبغي لها، مشيرة الى ان الدراما العراقية في واقعها الحالي
ترتبط بالوضع العام للبلد، لكنها تؤكد انها تتفاءل بالمستقبل.
وقالت اميرة: "كان من المفترض ان اشترك في مسلسل عنوانه "ضياع في حفر
الباطن" ولكنني اعتذرت عن اداء الشخصية التي رشحها لي المخرج، وهي شخصية
"فتاة ليل"، لانني وجدتها مكررة بالنسبة لي، وسبق لي ان أديت نفس الشخصية
في مسلسل "مناوي باشا" وفي مسلسل اخر، لذلك لايستهويني تمثيل الشخصيات التي
جسدتها في السابق لانني اعطيها من احسلسي الكثير، لذلك احببت ان اجدد وابحث
عن شخصية مغايرة وغير مكررة وتضيف لي".
واضافت: "انا لا ارى مانعًا من تجسيد هذه الشخصية ولكن الخطأ في تكرار
نفس الدور، ومن الممكن ان اعطي لها اكثر مما اعطيته للشخصيات التي لعبتها
سابقا، بفضل الخبرة والتواصل في العمل والتطور الذي اكتسبته، ولكنني شعرت
وانا افكر في مواصفات الشخصية انني حتى لو غيرت في ملامحها فلابد لي ان
اضيف لها من القديم اضافة الى الجديد، ولكن احساسي انها مكررة دفعني الى
رفضها".
واكدت اميرة جواد ان وضع الدراما العراقية مرتبط بوضع الشارع، فكلما
تحسنت احوال الشارع واستتب الامن تتحسن الدراما، وقالت اميرة: "انا متأكدة
انه متى تعافى الشارع العراقي تتعافى الدراما العراقية، فكل شيء في العراق
مرتبط بالشارع والوضع الامني، ولكن علينا ان نتفاءل بالخير، وان ندعو اللله
ان يتعافى العراق حتى تعود كل مرافق الحياة"
واضافت: "من يعمل في سوريا يقول ان الوضع مضطرب، ولكنني اعتقد سيكون
هناك زحف من سوريا الى العراقن والدليل ان قناة العراقية بدأت تنتج اعمالها
الدرامية".
وتابعت: "لو ان الوضع جيد لكان عملنا في العراق افضل، لان الاعمال ضمن
بيئة عراقية أفضل بكثير، فمهما صنعت بيئة إلا أنها تبقى مصنعة، الوضع العام
هو الذي يتحمل مسؤولية تشريد الفنان العراقي، انا لم ارخج من العراق ولم
اعلم اي دراما عراقية خارج بلدي، ولو كان الوضع مستقرا لما خرج احد من
الفنانين، وصدقني هنا العمل افضل لي وللمخرج والمنتج والكاتب، ومن المفترض
على الحكومة ان تمد يدها شعب وأن تحدث معه، انا واحدة من افراد الشعب، ولو
ان هناك امنا واستقرارا لعاد الكثيرون، ليس الفنان فقط بل الاطباء
والمهندسون وغيرهم، اذن كل شيء مرهون بالامن والاطمئنان، وعندما يستتب
الامن سيعود كل شيء الى مكانه الطبيعي".
اما عن اخر نشاطاتها الفنية فقالت: "حاليا اتهيأ لعرض مسرحية "حب في
زمن الطاعون" تأليف عبد الخالق كريم، واخراج اسامة السلطان، والعمل لصالح
الفرقة القومية للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح، يشاركني البطولة
الفنان طه المشهداني، واحمد محمد صالح ، واحداث المسرحية تدور حول رجل
وامرأة، ودوري اجسد فيه شخصية الحبيبة او الزوجة، واحلى ما في النص هو انني
احسست انه مكتوب لي، لاميرة جواد فقط، وشعرت ان جزءا من شخصيتي في هذا
النص، وبالتأكيد انني استطعت ان اضيف للشخصية، وكل ممثل عندما يريد ان يؤدي
الشخصية المناطة به بشكل مميز لابد ان يضيف لها من نفسه ومن ذاته".
إيلاف في
21/01/2011 |