أكدت النجمة صابرين
انها انسحبت من بطولة مسلسل 'الشيماء'، بسبب عدم تحديد موعد ثابت للتصوير
وتأجيله
مرات عديدة منذ الاتفاق عليه، وليس كما تردد انه بسبب طلبها لأجر مالي كبير.
بعد
انسحاب صابرين اسند دور الشيماء إلى الممثلة السورية قمر خلف، التي عقدت
جلسة عمل
مع المؤلف محيي مرعي والمخرج عصام شعبان.
حول ما تردد عن وجود مشكلة بين صابرين
والممثلة السورية سولاف فواخرجي حول ترتيب الأسماء على تترات
مسلسل 'وادي الملوك'
وأن صابرين انسحبت من العمل علقت قائلة:
لم أنسحب من المسلسل، بل انا بطلة العمل
ولا أهتم بمسألة ترتيب الأسماء على التترات، وكل فريق المسلسل
يعمل بجد واجتهاد
وسيظهر المسلسل في مستوى فني متميز، ولا توجد خلافات معي حول الأجر.
·
احتلت بعض
الأسماء البطولات في الدراما التلفزيونية، مثل غادة عبدالرازق
وهند صبري وغيرهما،
هل توافقين مشاركة أي منهن مسلسلاتهن؟
*
لا أمانع من مشاركة اي زميلة لكن بشرط
أن أتعامل بالطريقة اللائقة لاسمي وتاريخي، ولا أوافق أن يأتي
اسمي بعد أي زميلة
أحدث مني على الساحة الفنية.
·
قدمت عدة مسلسلات بعد 'أم
كلثوم'، عندما عدت من
اعتزال الفن لم تكن على المستوى المطلوب حتى جاء 'شيخ العرب همام' الذي
تحقق له
النجاح ما تعليقك؟
*
أوافق على هذا الرأي لأن المسلسل تضمن شخصيات وأحداثا
ومواقف ساهمت في ظهور العمل على مستوى فني متميز جدا.
·
ألا تفكرين في السينما
أم الدراما تكفي لك؟
*
السينما فن مهم جدا ويسعى له الفنان، لكنها لا تقبل
الممثلات المحجبات رغم انهن يمثلن شريحة كبيرة في المجتمع ويجب أن تناقش
السينما
مشاكلهن حتى تكون واقعية، ولا تركز على شريحة بعينها ويقلدها
الجميع.
·
هل اي
مخرج توافقين على العمل معه أم هناك أسماء مرفوضة في أجندتك
الفنية؟
*
لا أرفض
اي شخص، سواء على المستوى الفني أو في حياتي الشخصية، لكن المخرج الذي أرفض
العمل
معه الذي يريد تقديم مشاهد ساخنة وأنا لا أقدمها.
·
ألا تفكرين في عودتك للغناء
خاصة أن لك مجموعة أغان لم تطرحيها بألبوم؟
*
لست مطربة بل انني مؤدية جيدة،
وكان من الممكن التواصل في عالم الغناء لولا أنني وجدت موهبتي
في التمثيل اعمق
وأقوى لذا ركزت عليه، كما أن الوسط الغنائي يعاني مشاكل عديدة حاليا وهناك
شركات
توقفت عن الانتاج وتحولت الى نشاط آخرن وما يعرض من كليبات على الفضائيات
حاليا لا
يسر أحدا، ولذا اهتم بأدواري في التمثيل أكثر وحتى أقدم ما
يعجب جمهوري.
القدس العربي في
20/01/2011
بعد ٢٠ عاماً.. محمود حميدة يعود إلى الدراما بـ«النيل
الطيب»
كتب
محمد طة
بعد غياب ٢٠ عاما عن الدراما، تعاقد محمود حميدة على بطولة مسلسل «النيل
الطيب» تأليف وإخراج أحمد خضر وإنتاج أحمد الجابرى، وسيبدأ التصوير أول
مارس، ليحسم أخبارا وشائعات عن عودة حميدة إلى الدراما كان آخرها موافقته
على سيناريو «ميراث الريح» الذى لم تكتمل كتابته رغم تعاقده مع المنتج محمد
فوزى.
وأكد محمود حميدة فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: تعاقدت على المسلسل منذ
يومين، وأنتظر انتهاء اللمسات النهائية على السيناريو لنبدأ جلسات العمل،
لكننى لن أحكى تفاصيله.
وقال المنتج أحمد الجابرى: يبدو أن عودة حميدة كانت مشروطة بالنص الجيد
والتوقيت المناسب، وعندما توفر العنصران وافق دون مجهود فى إقناعه، فقد
حاولت إقناعه أكثر من مرة بدخول الدراما، لذلك، كانت موافقته مفاجأة
بالنسبة لى، خاصة أن محاولات المنتجين والإغراءات التى قدموها لم تنجح معه
من قبل، فهو حريص جدا على متابعة الورق الذى يكتبه أولاً بأول أحمد خضر،
وهذه هى المرة الأولى التى يرتدى فيها حميدة جلباباً صعيدياً فى عمل درامى.
أما مخرج ومؤلف العمل أحمد خضر فقال: أحداث العمل فى الفترة الزمنية من
أوائل الخمسينيات إلى ثمانينيات القرن الماضى، وسوف أبدأ التصوير أول مارس
بعد الانتهاء من كتابة الأجزاء الأخيرة منه، فقد سلمت حميدة والشركة
المنتجة ٢٨ حلقة، بعدها نعقد جلسات عمل لتنقيح النص إذا أرد حميدة تغيير أى
تفاصيل فيه، ثم نرشح باقى الأبطال، وقد اخترنا عمر الحريرى وجمال إسماعيل
حتى الآن، والمسلسل فيه شخصيات عديدة، ومن المحتمل عدم وجود بطلة رئيسية
فيه، ثم سأختار أماكن التصوير التى تجمع بين النوبة وكفر الشيخ.
خضر أكد أنه لم يبذل جهدا كبيرا فى إقناع حميدة، فقد تحدثت معه من قبل
لدخوله الدراما ورفض، وقال: عندما عرفت أنه يرغب فى دخول الدراما، قلت له
يوجد ورق جيد، فقال لى استكمل العمل، وبعد فترة طويلة أرسلت له ١٤ حلقة،
وبدأ يتحدث معى عن باقى الحلقات والتفاصيل الأخرى فى الشخصيات ومتابعة
الأحداث، وكان الاتفاق معه من خلالى لوجود علاقة قوية تربطنا منذ أن
اكتشفته فى مسلسل «حارة الشرفاء» وصممت على تواجده معى فى أعمال أخرى، وجاء
الوقت ليقف بجوارى بعد أن صار نجما، مثلما وقفت بجواره فى بداية حياته
الفنية، والحقيقة، أنه لا يجامل أحداً فى فنه وعمله.
المسلسل يتناول شخصية «إبراهيم الطيب» الذى عاش فى النوبة، ونتيجة ظروف
معينة، يتركها، ويذهب إلى كفر الشيخ، ويحصل على إرث ليس من حقه، ويعيش فى
المكان دون أن يعرف الآخرون حقيقته، ويكتسب حب وعطف الآخرين من خلال
الإنفاق عليهم، لكنه يخفى بداخله أشياء كثيرة ويحاول أن يستغفر ربه على
ماضيه، ولكن يبقى بداخله الضمير الإنسانى الذى يؤنبه ويؤرق منامه.
وأوضح خضر أنه كتب جزءاً كبيراً من المسلسل منذ فترة، وقدمه إلى مدينة
الإنتاج الإعلامى، لكن لم يحاول أحد فى لجان القراءة النظر فيه، وقال: لم
أسع إلى إخراج العمل لمجرد تواجدى على الساحة كمخرج، فقد مللت الإخراج،
ولكن عندما وجدت أن العمل به رسالة، صممت على إخراجه وظهوره للنور.
المصري اليوم في
20/01/2011
وفاء عامر.. تضع النقط فوق الحروف
سحر صلاح الدين
ارتبط مسلسل "تحية كاريوكا" بطولة وفاء عامر بالعديد من الشائعات التي
أكدت عدم خروج المسلسل إلي النور لعدم وجود تسويق له بل إن شركة الإنتاج
رفضت الأجر الذي طلبته وفاء والذي تعدي الأربعة ملايين جنيه وجاء عدم رد
فاء علي أي اتصالات علي موبايلها تأكيداً لهذه الشائعات التي صاحبت في نفس
الوقت شائعة طلاقها من زوجها المنتج محمد فوزي.
"الشاشة الصغيرة" التقت مع وفاء عامر وفور عودتها من دبي وكانت
المفاجأة ان سفرها لشراء ملابس المسلسل من هناك.
قالت وفاء: قضيت في دبي عشرة أيام من أجل شراء الملابس حيث تحدد
التصوير 22 يناير الحالي في ديكور بمدينة الإنتاج وما يتردد من شائعات ليس
لي علاقة بها وما نشر علي لساني لم اصرح به ولم أعتذر ولا أعرف من أين
جاءوا بهذا الكلام ولماذا يحاربونني وانا أعلم جيداً ان هناك من يحترقن
غيرة مني ومن نجاحي ويتمنين ألا أجسد هذا العمل تحديداً نظراً لثراء شخصية
تحية كاريوكا ولكنني لن أقول غير "موتوا بغيظكن" فمخرج ومنتج العمل لا يري
غيري في الشخصية وقالوها لي بالحرف الواحد: "إذا لم تكوني أنت تحية كاريوكا
فمن تكون" ويسأل في ذلك مخرج العمل عمر الشيخ والمنتج.
قالت: معي نجوم كبار عزت العلايلي وعلاء مرسي ولدينا مفاجأة وهي الشاب
الذي يجسد شخصية "رشدي أباظة" نسخة منه وكأنه فعلاً رشدي أباظة لدرجة أنني
لم أصدق عندما شاهدته.
وعن الأجر الذي طالبت به قالت: المنتج أعطاني الأجر الذي أستحقه ولن
اعلن عنه أنه ويكفي استفزازاً للناس بأجور النجوم خاصة ومعظم ما يقال عن
أجورنا غير حقيقي ويكفي أنني رفضت أكثر من عمل من أجل كاريوكا وهم قدروا لي
هذا.
عما يتردد من ان العمل لا يحوي أي رقصات قالت وفاء: لم أصرح بذلك ولا
أعلم من أين يأتي البعض بما ينشر أنا سوف أقدم الرقص بشكله الراقي والذي
قدمته تحية لدرجة أنهم قالوا إن رقصها فلسفة رقص مدروس وليس إغراء أو
ابتزالاً ثم إن العمل لا تنظروا له علي أنه حياة فنانة وراقصة لأنه عمل
إنساني وسياسي واجتماعي وحياة تحية مليئة بالأحداث.
وعن شائعة طلاقها من محمد فوزي قالت: جوزي وابني وهو كذلك يحبني ولن
نترك بعضنا أبداً إلا بالموت.
وعن الخلاف بينها وبين شقيقتها آيتن الذي أدي لاعتذار آيتن عن
مشاركتها في دور تحية في الصغر قالت وفاء: غير صحيح وأنا التي طلبت من آيتن
عدم العمل لأن الدور لا يتعدي مشاهد معدودة.
وعن المشاهد التي تبدأ بها وفاء التصوير قالت: فيللا سليمان نجيب
والذي يجسد دوره عزت أبوعوف وزيارتها له.
وبسؤال منتج العمل زكي عبدالوهاب.. قال: ما يتردد عن عدم خروج العمل
للنور غير صحيح والعمل تم تسويقه بشكل جيد جداً .
الجمهورية المصرية في
20/01/2011
تعتبر «تقديم
الفنانين للبرامج عنصر جذب»
كارمن لبس في «شو
سرك»: «أستعين بخبير لغة عربية»
محمد
خضر
إنها ليست المرة الأولى
التي تقدم فيها برنامجاً تلفزيونياً. فالممثلة اللبنانية كارمن
لبس التي تطل اليوم
كمقدمة لبرنامج «شو سرك» عبر شاشة «ال بي سي»، سبق لها أن قدمت برنامج «حكايا
الناس» عبر شاشة «المستقبل»، لموسم واحد فقط.
رحبت كارمن لبس بالعرض الذي تلقته
من «أل بي سي»، وباشرت إطلالتها عبرها مساء كل جمعة. وفيما بدت
في الحلقة الأولى
مشدودة الأعصاب، الا أنها عادت وأمسكت باللعبة في الحلقات التالية، معتمدة
المنحى «الصدامي» أحياناً في طرح الأسئلة المباشرة،
وفق طبيعة البرنامج.
وتقول لبس
لـ«السفير»: صحيح أنني لم أدرس اختصاص الإعلام، ولكنني أدرك أهمية ربط
السؤال
اللاحق بجواب الضيف. كما أنني طلبت من يتولى ضبط اللغة الفصحى
لدي، لعدم تمكني من
قواعد اللغة»، وذلك رداً على سؤالنا حول أخطاء لغوية عدة ترد على لسانها.
ورداً
على سؤال آخر تقول: «ليس ثمة صعوبات تذكر. فأنا ابنة استوديوهات. وعلاقتي
منسجمة مع
التقنيين. ويمكن القول هنا إنني أتعامل مع برنامج «شو سرك» وكأنني أجسد دور
بطولة
تلفزيوني جديداً».
وتركز على خصوصية معينة لناحية التحضير والاستعداد قبل
الوقوف أمام الكاميرا، حيث قامت بتعديل «اللوك» الذي ظهرت به في الحلقة
الأولى، بما
يجعله أكثر عفوية وقرباً من الناس».
ولدى قولنا بأن «شو سرك» (يعرض اليوم
التاسعة والنصف مساء على «ال بي سات») يشكل جزءاً من البرامج
التي تبتغي الإثارة
وكشف المستور لجذب المشاهدين، تعلق بقولها: «ليس صحيحاً. هدف البرنامج
واضح، وهو
عرض أي موضوع بما يستحقه من تغطية وبحث، حتى تصل صورته على حقيقتها الى
الناس».
ولم تجد في كثرة الفنانين الذين يمارسون تقديم البرامج أمراً سلبياً،
على أساس «أنهم
يشكلون عناصر جذب في البرامج استناداً الى شهرتهم الفنية».
ولم يأخذ
التقديم من درب التمثيل. فلبس تتابع تصوير حلقات مسلسل «هروب»، للمخرج
ميلاد أبي
رعد. وتستعد قريباً لتصوير شخصية آسيا داغر في مسلسل «الشحرورة»، الذي
يتناول سيرة
المطربة صباح.
كما تنتظر مشاهدة الفيلم اللبناني - الإيراني»جنوب السماء»، الذي
شاركت فيه مؤخراً. فيما لم يحسم شيء من الوعود الفنية في القاهرة، علماً
أنها من
المرجح عدم مشاركتها في الفيلم الذي كلّمها عنه أحد كبار
المخرجين، بعد أن طلب منها
الظهور بالمايوه، وتجسيد مشاهد عاطفية تتضمن قبلات.
وتقول في هذا المجال: «إنها
الصورة الموجودة في أذهان البعض عن الفتاة اللبنانية، ويجب
محوها».
السفير اللبنانية في
20/01/2011
تجري استطلاع رأي
جماهيرياً حول القناة
«سورية
دراما» تعيد
ترتيب برمجتها وفق ما يطلبه الجمهور
ماهر
منصور/ دمشق
:
بعد نحو عام
ونصف عام من انطلاقتها، تبدو قناة «سورية دراما» كما لو أنها تتجه نحو
إعادة تموضع
جماهيري، إذا صح التعبير، فتبحث عما يناسب رغبات جمهورها، ولكن هذه المرة،
وكما
يشير مديرها سعد القاسم في حواره مع «السفير»، لا تقرر عن المشاهد ما
يناسبه، أو
تكتفي بالانطباعات والآراء التي تصلها حول برامجها، وإنما
تستعين بمركز بحوث متخصص،
لإجراء استطلاع للرأي حول القناة، في محاولة للخروج بتصور واضح، يتم بموجبه
إعادة
برمجة المسلسلات وأوقات عرضها.
الاستطلاع الذي يجريه «المركز السوري لبحوث
واستطلاع الرأي العام» ابتداء من يوم الجمعة الفائت، يستهدف
شريحة عمرية ما بين 14-70
عاماً في 2400 عائلة سورية. يتم لقائهم مباشرة من قبل باحثين مختصين،
وسيكون
على الفئات المستطلعة الإجابة عن أسئلة استمارة، تسأل عن نوعية المسلسلات
(اجتماعية،
تاريخية، كوميدية..) التي يرغب بها المشاهد، وعددها وتوقيت عرضها، وعما
إذا كان يفضل مشاهدة مسلسلات بالأبيض والأسود.
ويسأل الاستطلاع عن مدى رغبة
المشاهد في مسلسلات من النوع المتصل - المنفصل، أو مسلسلات ذات
الموضوع الواحد، أو
تلك ذات الأجزاء. ويسأل أيضاً عن اسم القمر الذي يتم من خلاله استقبال بث
القناة،
وعما إذا كان المستطلع يرغب بأن تعلن له «سورية دراما» عن أوقات عرض
المسلسلات على
قنوات التلفزيون السوري الأخرى، وعما إذا كان يرغب بمشاهدة
مسرحيات قديمة وأفلام
سينمائية وبرامج. كما يسأل الاستطلاع من لا يتابعون «سوريا دراما» عن أسباب
عدم
متابعتهم.
ترسم الأجوبة شكلاً للمعايير التي تنوي القناة بموجبها وضع خطتها
البرامجية المقبلة. وتبدو القناة الدرامية كما لو أنها ترغب بالمحافظة على
الشكل
العام البرامجي الذي عرفت به، ولكنها تريد أن تعيد ترتيب
برمجته. وقد عكس ذلك
برنامج «أنتم وقناة الدراما» الذي بث يوم الجمعة الفائت. أعده وقدمه الزميل
نضال
زغبور، وشاركه الفنانان مصطفى الخاني وسوزان نجم الدين.
والبرنامج الذي استضاف
مجموعة من الفنانين والمخرجين والكتاب والمنتجين والنقاد، بدا مجالاً
حيوياً لنقاش
صريح ومباشر بين عدد من المعنيين بالدراما ومدير القناة سعد القاسم. فاستمع
الأخير
الى ما ينتظره ضيوف البرنامج من القناة، وإلى مآخذهم عليها.
ورغم أن جزءاً من
الحوار خرج عن موضوع البرنامج الرئيسي، إلا أن ما تم مسّ الموضوع كان
بمجمله صريحاً
وواقعياً، علماً أن مدير القناة حافظ على هدوئه رغم الانتقادات التي وجهت
إلى
قناته. والسبب، بحسب ما قال لـ«السفير» هو أن يستمع لأكثر عدد
ممكن من وجهات النظر،
بداعي تطوير القناة.
وعما أثاره بعض ضيوف برنامج «أنتم وقناة الدراما»، ولا
سيما المنتجون، حول ضرورة تحول القناة إلى قناة منتجة، برأسمال مستقل يتيح
لها شراء
عدد من الأعمال الحصرية، يقول القاسم: «في العام الفائت عرضت قنوات
التلفزيون
السوري جميع الإنتاج الدرامي السوري، 27 مسلسلاً، باستثناء
ثلاثة مسلسلات هي «أبواب
الغيم»، و«القعقاع» و«ضيعة ضايعة». ولو كنا اخترنا البحث عن العروض الحصرية،
لكنا
اشترينا ربما بالمبلغ الإجمالي الذي دفعناه عملين حصريين فقط. ولكن مصلحتي
تقتضي
أخذ كل المسلسلات ودعم الإنتاج الدرامي».
وعن منافسة الفضائيات الأخرى، يوضح
القاسم: «المحطات الأخرى تنافس عبر مسلسلين سوريين أو ثلاثة،
بينما نعرض نحن كامل
المسلسلات السورية، على نحو يبدو فيه رمضان أحد مواسم العرض الدرامي
السوري. ولكنه
ليس الموسم الوحيد، وما نسعى إليه هو أن نوصل الى الجمهور، أكبر عدد ممكن
من
المسلسلات على مدار العام».
حتى اليوم تغلب صفة قناة مسلسلات على «سورية
دراما»، ويبرز من بين برامجها القليلة «أخبار الفن»، الذي
يتميز بفريق عمله الشاب
ومشرفيه المختصين ونشاطه الملحوظ في تغطية النشاط الدرامي السوري. وتحضر
القناة
اليوم لعدد من البرامج المتخصصة. بما يشكل تكاملاً لمهمتها في دعم الإنتاج
الدرامي.
من المبكر الحكم على توجهات «سورية دراما» الجديدة. ولكن نسجل عدداً
من
الملاحظات، منها توجه الاستطلاع إلى الجمهور السوري فقط، كما لو أنها قناة
أرضية،
فيما كان على القناة أن تتجاوز الحدود في الوقوف على رغبات
الجمهور. ورغم وجود
الاستطلاع على شبكة الإنترنيت، إلا أن تكليف متابعته من قبل مراكز استطلاع
في بلدان
الخليج والمغرب العربي وبلدان الاغتراب، من شأنه تحقيق دقة أكبر في
النتائج. كما
يؤخذ على الجهات المستطلعة عدم توجهها في استطلاع آخر الى صناع
الدراما والمختصين
فيها، وملاقاة نتائجه مع نتائج استطلاع الجمهور، للخروج برؤية واحدة
جماهيرية -
ونخبوية في آن معاً.
يذكر أن القناة تعرض اليوم ثمانية مسلسلات يعود إنتاجها
إلى فترات مختلفة من السنوات العشرين الأخيرة وهي: الأخوة (الجزء الثاني)،
زمن
العار، هوى بحري، على طول الأيام، سيرة الحب، لورانس العرب،
شهرزاد الحكاية
الأخيرة، وشجرة النارنج (مترجماً إلى الفرنسية).
السفير اللبنانية في
20/01/2011 |