فنان هادئ الطباع له بصماته قوية في عالم الدراما على العكس من
السينما التي تخاصمه منذ 7 سنوات.. إنه الفنان محمود قابيل الذي عاش في
بلاط العائلة المالكة عبر مسلسل «ملكة في المنفى» وكان ضيف شرف «امرأة في
ورطة».. التقيناه عبر السطور التالية وكان هذا الحوار.
حب الجمهور
·
هل هذا الحب والحفاوة التي
وجدتها من جمهورك في الدول العربية بسبب أنك سفير للنوايا الحسنة؟
الحب هو الشيء الوحيد الذي لا يرتبط بمنصب أو جاه أو سلطان، لكنه يكون
في الأساس عبارة عن ثقة متبادلة بين أكثر من شخص وأنا بطبعي شخص هادئ أحمل
الخير للجميع وهذا الود والحب أجدهما بعد كل عمل فني أقدمه حيث تنهال عليّ
مئات الاتصالات ليس لشكري فقط ولكنها تنتقدني أيضاً، وأعتقد أن ذلك أسمى
درجات الحب هو الذي يخلو من النفاق.
·
هل كان انتقاد الجمهور بسبب دورك
في «ملكة في المنفى» الذي عرض أخيرا؟
وجه إليّ عدد كبير من الجمهور انتقادات بسبب مساحة دوري الصغيرة، رغم
أنني أكدت لهم أنني كنت ضيف شرف في المسلسل، وأنني قبلت لهذا الدور لأنني
عاشق للتاريخ ولو جاءني دور مساحته أقل من ذلك ويرصد فترة معينة من تاريخ
مصر لقبلت على الفور.
·
لكن دورك صغيرا ولا يليق بتاريخك
الذي يمتد لـ25 عاما ويذخر بـ50 مسلسلاً وفيلماً؟
أنا لا أقيس مساحة أدواري كما يفعل البعض، لكن الذي جذبني إلى ملكة في
المنفى أنها المرة الأولى التي يجمعني فيها عمل فني مع النجمة نادية
الجندي، كما أنه عمل متميز يرصد محطة مهمة من تاريخ مصر؛ لأن نازلي والدة
الملك فاروق جزء من هذا التاريخ.
أعداء النجاح
·
البعض شكك في العمل ككل، وقالوا
إنه زور التاريخ لصالح نادية الجندي ومحمود قابيل..فما ردك؟
العمل واجه حربا شرسة قبل وبعد عرضه، فقالوا في البداية إنه أساء
لرموز مصر وأن وقائعه غير حقيقية، وهذا لم يحدث؛ لأن المسلسل روجع تاريخيا
من قبل أساتذة التاريخ والعمل كان موثقا بدرجة كبيرة، أما عن تهمة الإساءة
للتاريخ فأنا أرفض ذلك جملة وتفصيلا؛ لأن أعداء النجاح هم الذين يحاولون
إلصاق تلك التهم بنا.
·
ما رأيك في الاتهام الذي وجه
لشخصيتك بالذات وأنها شخصية غير واقعية..
كانت شخصيتي كعضو لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأميركي شخصية
مستحدثة في السيناريو، لكنها ضرورية للغاية ولها أبعاد مهمة في السيناريو
ومغزى مهم في السياق الدرامي، وإذا كان البعض قد وجد أن الشخصية ليس لها
أهمية في السياق الدرامي، فإنني أؤكد أن أساتذة النقد في مصر أكدوا لي أنها
من أهم الشخصيات في المسلسل على الإطلاق.
·
ألا ترى أن هناك شخصيات حقيقية
تجاهلها المؤلف كانت ستؤكد واقعية حياة نازلي عن الشخصيات المستحدثة؟
كل الشخصيات الموجودة في المسلسل كانت محسوبة بدقة ووجود أي شخصية
جديدة أو التقليل في الموجود كان سيتسبب في التأثير على المسلسل ككل، وأنا
أرى أن نازلي كإنسانة لها إيجابيات وسلبيات والمؤلف تعامل على الورق مع
الجانبين معاً مما أدى إلى نجاح المسلسل جماهيرياً على الأقل.
·
لكن المسلسل لم يحظ بنفس القدر
من المشاهدة مقارنة بأعمال أخرى مثل «العار، وزهرة وأزواجها الخمسة»؟
دائماً يميل الجمهور العادي إلى مشاهدة قضايا المخدرات المستهلكة
والقتل المتكرر، كما أنه بطبعه يميل إلى مشاهدة أي عمل يصف الحارة المصرية
والمناهضة الشعبية وصعيد مصر أيضاً، لكن المثقفين يسعون دائماً لمشاهدة أي
عمل فني ينعش تلك الثقافة.
·
لاحظ الجمهور تراجع حجم تواجدك
في الدراما هذا العام..
في هذا العام لا أعتبر نفسي موجودًا إلا من خلال «ملكة في المنفى»
فقط، حيث أعطيت وقتي بالكامل لنازلي ورفضت بسببه أكثر من عمل فني هذا العام
وقررت أن أقلل تواجدي على الشاشة حتى أتفرغ لعملي التطوعي الذي أخذ معظم
وقتي.
تراجع سينمائي
·
ابتعدت عن السينما فترة طويلة
تجاوزت السبع سنوات، لكنك عدت بفيلم ضعيف للغاية؛ فما السبب؟
عندما قرأت السيناريو الذي عرض عليّ وجدت أن دوري مميز، حيث كنت
عميدًا للأكاديمية في فيلم «الأكاديمية» واقتنعت به خاصة أن الفيلم كان
يناقش مشكلات طلاب الجامعات الخاصة، وقد شجعني على الموافقة على العمل في
الفيلم مخرجه محمد أنيس الذي كان يعمل مساعداً للمخرج علي عبد الخالق ويأخذ
نفس طريقته في الإخراج.
·
ولكنك تركت تصوير باقي مشاهدك في
الفيلم؟
هذا صحيح؛ لأنني عندما تعاقدت على الفيلم كان مخرجه محمد أنيس ولو كان
مخرجاً غيره لتغيرت وجهة نظري، لكنني فوجئت بالمنتج عادل حسني يقول، إننا
سنكتفي بتصوير الفيلم حتى مشهد الحفلة، وبعدها اتصل بي لاستكمال باقي
المشاهد فتعجبت حينما وجدت أنه استعان بمخرج جديد بالرغم من أنه لم يتبق من
الفيلم سوى 10% من المشاهد، فاعترضت على الأمر ورفضت تصوير باقي المشاهد؛
لذلك خرج الفيلم مبتوراً وكان ذلك سبباً رئيسياً لعدم اقتناع الجمهور به.
·
لكن المخرج الجديد أكد أنه أعاد
تصوير الفيلم مرة أخرى؟
هذا الكلام لا يمت للواقع بصلة، فإذا كان قد أعاد تصوير 90% من
المشاهد كما يدعي فكيف استطاع تصوير دوري بالرغم من أنني رفضت استكماله أو
الحضور إلى الأستوديو، كما أنه لم يصور من إجمالي المشاهد سوى 3 أيام فقط،
لكن للأسف الفيلم كان متميزا والسيناريو الخاص به يتعلق بشريحة مهمة من
الشباب والمشكلات التي تحيط بهم في مرحلة التعليم الجامعي وخاصة في
الجامعات الخاصة.
أبواب المنتجين
·
بعد فيلم «الكرامة» لم يعرض عليك
أي سيناريو، فما السبب من جهة نظرك؟
السبب الوحيد أنني لا أجيد طرق أبواب المنتجين، ولن أفعل ذلك حتى لو
تركت المجال الفني نهائيًا، كما أنني لن أوافق على أي سيناريو إلا إذا كنت
مقتنعا به؛ لأنني لن أتنازل عن مبادئي وأخلاقي ولن أقبل أي دور إلا وله هدف
وقيمة وأن يتوافر في المنتج والمخرج كل المواصفات التي تضمن اقتران اسمي
بأسمائهم.
·
ماذا تريد من السينما خلال
الفترة القادمة؟
أتمنى تكرار العمل مع جيل الشباب من خلال موضوعات جديدة، كما أرجو
تسليط الضوء على بعض القضايا الهامة في الفترة القادمة مثل قضايا الختان
والايدز وعدم الهروب من قضايا الجنس والمخدرات ومشكلات الإدمان التي أصبحت
تنذر بكارثة في الفترة القادمة.
·
المسرح لايزال غائبا عن أجندة
محمود قابيل الفنية..
هناك تجربة مسرحية واحدة شاركت فيها مع المخرج محمد النجار وكانت
بعنوان «عسل البنات» مع الفنانة شيرين سيف النصر وكانت تجربة ناجحة، ومازلت
أنتظر أي نص جيد يعرض عليّ في الفترة الحالية.
نجومية متأخرة
·
نجوميتك تأخرت كثيرًا، فما السبب
من وجهة نظرك؟
الوقت الذي ظهرت فيه كان هناك تقييم نمطي للأدوار وكان الحضور الطاغي
في هذا الوقت للراحل رشدي أباظة رغم وفاته، وبعدها أصبح الجيل الثاني هم
نجوم الشباك مثل محمود ياسين ونور الشريف، أما الفنان الوحيد الذي واكب
الظهور معي فهو مصطفى فهمي في نهاية السبعينيات وأعتقد أننا نحظى بنفس
القدر من الشهرة والنجومية.
·
وما مقاييس النجومية من وجهة
نظرك؟
أعتقد أن البساطة والتلقائية هي سلاح الفنان للوصول إلى قلوب الجماهير
بسرعة، بالإضافة إلى ضرورة توافر العمل الجيد الذي يحتوي على نص هادف وفريق
عمل محترف، والأهم من ذلك كله التوفيق من عند الله.
·
تعبير الفنان عن مواقفه وأرائه
السياسية ، هل يضره فنيا أم ينفعه؟
الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع ولا بد أن يعبر عن رأيه الذي يؤمن به
وليس من المهم أن يتفق مع جمهوره أو يختلف معه احتراما لوجهة نظر الآخر،
لكن هناك ذكاء ودبلوماسية يتمتع بها كل فنان عن الآخر في التعبير عن آرائه
ووجهة نظره.
البيان الإماراتية في
18/01/2011
رجاء الجداوي:
يسعدني لقب نجمة الإعلانات الأولى في
مصر
القاهرة - هند موسى
رجاء الجداوي فنانة تتميز بأداء خاص للشخصيات التي تجسّدها وترفع شعار
السهل
الممتنع، فعندما تؤدي دور الأم نستمتع بأمومتها وتسعدنا بضحكتها ونحزن
لدموعها.
وعلى رغم أنها قامت بدور المرأة
الأرستقراطية في أكثر من عمل، فإنك تشعر في كل مرة
أن ثمة جديداً تضيفه.
عن مسلسل «سمارة» جديدها وتجربة الإعلانات التي خاضتها أخيراً وعن
رأيها
بالمسلسل الذي يتناول سيرة خالتها النجمة تحية كاريوكا الذي يبدأ تصويره
قريباً،
كان اللقاء التالي .
·
أخبرينا عن مسلسل «سمارة».
كتب السيناريو والحوار مصطفى محرم، وقّع الإخراج محمد النقلي ويشاركني
فيه: غادة
عبد الرازق، ياسر جلال، ومحمد لطفي.
·
كيف رُشّحت للمسلسل؟
بواسطة النقلي، وقد سُعدت بالمشاركة فيه وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور
عند عرضه
على شاشة رمضان المقبل.
·
ما دورك فيه؟
أؤدي دور زوجة رجل أعمال ينتمي إلى أحد الأحزاب السياسية ويكون له
الفضل في
إلغاء حي البغاء.
·
كيف تقيّمين دورك؟
الدور غني على غرار المسلسل ككل، إذ تبدأ الأحداث في الأربعينيات بقصة
حبّ بين
ولد وبنت ومن ثم تتطور حتى نصل إلى الوقت الراهن.
·
يتردّد أن المسلسل إعادة لفيلم «سمارة»
بطولة تحية كاريوكا، ما صحة ذلك؟
يختلف المسلسل تمامًا عن الفيلم، فنحن لم نقتبس منه سوى اسمه وشخصيتي
«سمارة»
و{سلطان»، أما الأحداث فمغايرة تماماً، بتعبير أدقّ لا مجال للمقارنة
بينهما وهذا
ما سيتأكد منه الجمهور عند عرض المسلسل.
·
ما الجديد الذي تضيفينه إلى
دورك، لا سيما أنك سبق أن أديت الدور نفسه؟
صحيح أن الدور ليس جديداً، لكن سيلمس المشاهد أنه مختلف مع مرور
الأحداث. يُقتل
إبن هذه المرأة في الحلقات الأولى من ثم يتغير الأداء ويسوده الحزن وتنقلب
الأمور
رأساً على عقب حتى ينكشف القاتل في نهاية المسلسل. عموماً، أي دور يحتمل
إعادة
تقديمه مراراً شرط البحث عن معالجة جديدة يتم تناولها بشكل
مختلف.
·
ما رأيك بالمسلسل الذي يصوَّر
اليوم عن سيرة تحية كاريوكا؟
أمتنع عن الإدلاء بأي حديث بخصوصه لأنني رفعت دعوى قضائية على
القيّمين عليه.
كُتب السيناريو وتم الاتفاق مع شركة الإنتاج من دون اللجوء إلى الورثة
للتحقّق من
صحة الوقائع والاطلاع على الخبايا والتفاصيل في حياة تحية، وذلك تجنباً لأي
فبركة
للأحداث، وهذا ما لا أرضاه حفاظاً على تاريخ خالتي.
·
هل كان اعتراضك على تجسيد وفاء
عامر شخصية خالتك؟
ليس اعتراضي على وفاء عامر أو على غيرها إنما على المسلسل وفكرته
ككّل، فمن حقنا
كورثة الاطلاع على السيناريو وإبداء رأينا فيه والتحفّظ على أي معلومة فيها
إساءة
الى الشخصية أو تاريخها.
·
لكن تحية كاريوكا شخصية عامة ومن
حق الجمهور التعرف إلى تاريخها؟
لا خلاف على ذلك، إنما من حقنا كورثة الوقوف على مجمل تفاصيل المسلسل
منذ
بداياته والاعتراض على أي معلومة أو تفصيل لا نراه مناسباً.
·
نلاحظ أنك ظهرتِ أخيراً في أكثر
من إعلان.
وما المانع في ذلك؟ لست أول ولا آخر فنانة تقدّم إعلانات، سبقتني منى
زكي وهند
صبري وغيرهما كثيرات.
·
لماذا أثار حضورك في الإعلانات
الجدل حولك؟
ربما لعرض أكثر من إعلان أشارك فيه في التوقيت نفسه. أؤكد هنا أنني لم
أتعمد ذلك
إنما صوّرت الإعلانات في أوقات مختلفة وصادف عرضها مع بعضها.
·
برأيك، ما سبب كثافة الإعلانات
التي تقدّمينها؟
قد تكون مصداقيتي عند الجمهور أعلى من غيري. يجري القيمون على هذه
الإعلانات
أبحاثاً ليتعرفوا إلى أكثر الفنانين صدقاً وتقبّل الجمهور لرسائلهم
الإعلانية، سواء
على مستوى الطبقات العليا أو الشعبية.
·
وهل يسعدك لقب نجمة الإعلانات
الأولى في مصر؟
(تضحك)
هو لقب جديد في المجتمع العربي ويسعدني أن أحظى به في حال كان لا يتضمّن
إهانة أو يقلل من شأن صاحبه.
·
هل أنت راضية عن مشوارك الفني؟
نعم بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات. أنا راضية بما قسمه الله لي من
النجومية
والشهرة وحبّ الجمهور.
·
ما جديدك في الفترة المقبلة؟
سأبدأ قريباً تصوير دوري في فيلم «إلا خمسة» مع المخرج هشام علي عبد
الخالق
ويشاركني فيه 32 نجماً لكل واحد منَّا ستة مشاهد، بالإضافة إلى مجموعة من
الوجوه
الجديدة. الفيلم تجربة سينمائية جديدة مختلفة شكلا ومضموناً عن السائد
والمتداول.
·
ما الفكرة الرئيسة في الفيلم؟
يتناول الفجوة بين الآباء والأبناء والمشاكل المترتبة على ذلك.
·
وماذا عن دورك فيه؟
أجسد شخصية امرأة أمضت عمرها في أميركا ثم تعود إلى مصر ولها ولدان.
أنا سعيدة
بهذا الفيلم الذي يعيدني إلى السينما بعد غياب.
·
هل ثمة جزء ثان من ست كوم «جوز
ماما»؟
نعم؛ سنبدأ التصوير قريباً على أن يعرض على شاشة رمضان المقبل، أؤدي
فيه دور أم
تكره زوج ابنتها عبر أحداث كوميدية طريفة، وهو نفسه الذي أديته في الجزء
الأول،
يشاركني في البطولة هالة صدقي وطلعت زكريا.
الجريدة الكويتية في
18/01/2011
ممثلة درست هندسة الديكور وعملت
بها
ريهام عزيز: لدي شخصيتان
متناقضتان
دمشق - أحمد الدرع:
تقرأ الآن نصوصاً لثلاثة مسلسلات، إضافة إلى نص فيلم من إخراج خالد
قداح، ولا توجد لديها مشكلة مع التمثيل في الدراما الخليجية في حال عرض
عليها شيء مناسب، كما أنها لا تخاف من شيء . وتضيف أن أمها هي الصديق
الحنون الذي تحكي له كل شيء وتنصحها، أما دمعتها بالنسبة لها فهي غالية ولا
تقدر بثمن، فالحياة بنظرها لها ضريبة ويجب أن ندفعها . ريهام عزيز فنانة
أردنية متألقة كان معها اللقاء الآتي:
·
كيف بدأت حكايتك مع الفن؟
- منذ صغري وأنا أحب كل شيء له علاقة بالفن وأحب
التمثيل كثيراً ودرست هندسة ديكور في الجامعة وعملت لسنتين في هذا المجال
ومن ثم عملت بالمجال الفني منذ عام 2007 حيث بدأت مع فيلم
“نصف ملي غرام نيكوتين”
للمخرج محمد عبدالعزيز وكان دوراً مهماً لي وبطولة .
وأثناء عملي في الفيلم جاءني عرض لمسلسل تلفزيوني اسمه
“أشياء تشبه الحب” وأيضاً دور بطولة، وبعد ذلك مثلت في مسلسل
“وصمة عار” ومنها إلى العديد من المسلسلات مثل
“سيرة الحب” مع المخرج
“عمار
رضوان”
ومسلسل
“هذا
العالم”
ومسلسل
“رجال
الحسم”
و”صبايا”
و”شوك
الصحارى”
و”باب
الحارة”
وغيرها، كما مثلت في فيلم آخر وشاركت في كتابته اسمه
“ظلال النساء المنسيات”
وانتهيت أخيراً من تصوير فيلم
“دمشق
مع حبي”
الذي سيعرض قريباً على شاشات السينما إضافة إلى مشاركتي في فيلم
“حراس الصم
“ مع المخرج
“سمير
ذكرى”
والذي عرض مؤخراً .
·
هل أنت راضية عن أدائك حتى الآن؟
- أنا لست راضية عن كل شيء عملته، ودائماً أنقد
نفسي كما أتقبل النقد من غيري ويهمني آراء من حولي وأحاول دائماً أن أطور
أدائي، وإجمالاً أنا تعودت أن لا أندم أو أخجل من شيء عملته ولكن المهم أن
أستفيد من أخطائي إذا كانت لدي أخطاء .
·
بمن تتأثرين من النجوم الكبار في
الوسط الفني؟
- سأتكلم عن الفنانات بما أنني فنانة، فأنا تؤثر
فيّ الفنانة منى واصف كثيراً، كما أنني أحب الفنانة يارا صبري وسمر سامي
وأحب أيضاً سلافة المعمار فتمثيلها جميل أما من الفنانين فأحب خالد تاجا
وبسام كوسا وعباس النوري .
·
بمن تتأثرين من المخرجين؟
- تأثرت بالمخرج التونسي شوقي الماجري وحاتم علي
ونجدة أنزور كما أن هناك مخرجين جيدين من الشباب أمثال الليث حجو ومثنى
الصبح ومحمد عبدالعزيز .
·
يؤخذ على الوسط الفني بأنه مليء
بالمشكلات والغيرة، أين أنت من هذه المشكلات؟
- ليست لدي مشكلات مع أحد، وأنا إنسانة مسالمة
بطبعي حتى لو تكلم أحد عني فأسامحه ولا أرد عليه وهذه مشكلتهم، ودائماً
الذي يتكلم عن أحد بشكل سيئ لا تكون لديه ثقة بنفسه ولديه مشكلة مع نفسه .
·
حققت الدراما الخليجية في الفترة
الماضية حضوراً مهماً على الساحة، كيف تنظرين الى هذه الدراما؟
- بصراحة أنا لست متابعة كثيراً للدراما الخليجية
ولا أستطيع تقييمها .
·
من هي ريهام عزيز الإنسانة؟
- أولاً أنا من برج الجوزاء وأنا إنسانة مجنونة
حكيمة وعاقلة في الوقت نفسه ولدي شخصيتان تناقض إحداهما الأخرى، ولكن
الاثنتين مهمتان لأن الحياة عبارة عن تناقضات . فأنا مجنونة بالحب وحكيمة
بالقرارات المصيرية التي لها علاقة بعملي، كما أني رومانسية وقلبي طيب
ولكني لست ضعيفة وأتقبل النقد البناء الذي لا يحمل الإهانة .
·
ريهام عزيز مهندسة ديكور وكاتبة
وشاعرة ومذيعة وفنانة كيف تلائمين بين هذه الأعمال؟
- أحس أني فنانة حقيقية أعشق الفن بكل أنواعه،
فأنا مهندسة ديكور والديكور هو فن وعملت معرضاً في السابق فيه العديد من
اللوحات، فالفن كله يعنيني وكله يخصني فأنا أستمتع بالكتابة والرسم
والتمثيل ولا أحرم نفسي من أي شيء يمتعني، والفن كله
“بينفذ
على بعضه”
ولا يتجزأ .
·
إلى أي قدر ساعدك جمالك في دخول
الوسط الفني؟
- جمالي كان له دور مهم، وبالنهاية كل شيء يكمل
بعضه فالممثل يجب أن يكون
“صاحب
طلة”
أو مقبول على الأقل وعنده حضور جيد وجاذبية، وبالتأكيد يجب أن يكون موهوباً
فالشكل والجاذبية والموهبة يجب أن يكمل بعضها الآخر .
·
كيف تنظرين إلى المرأة؟
- المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، وهما كل
المجتمع مع بعضهما فصعب أن يعيش أحدهما من دون الآخر لكن المرأة بمجتمعنا
مظلومة ولكن يجب أن تكون قوية فمجتمعنا ذكوري وينتقص من حق المرأة ويعتبرها
الضلع القاصر الضعيف الذي لا يعتمد عليه، أما أنا فأعتبر نفسي
“أخت رجال” والكل يقول عني قوية وأنا دائماً أحاول ألا أطلب أي شيء من أي أحد
حتى لو كان زوجي .
·
ما رأيك بالخيانة وهل عانيت
منها؟
- الخيانة موجودة في الحياة مثلها مثل الكذب
والفرح والحب والحزن ولا يوجد أحد لم يتعرض للخيانة في حياته فكلما عشت
أكثر تعرضت للخيانة أكثر وبالنسبة لي أنا ضد الخيانة والكذب ولا أحبهما
أبداً ويجرحاني بعمق، أما بالنسبة للمسامحة فيمكن أن أسامح في موضوع
الخيانة ولكن إذا كانت هذه الخيانة من شخص أثق به ثقة عمياء وقدمت له كل
شيء في الحياة وخانني فبالتأكيد سأتأثر كثيراً ويمكن ألا أستطيع مسامحته،
وحتى إذا سامحته فإن علاقتنا بالتأكيد ستنتهي وكل شخص يذهب في حال سبيله
ولا أخفيك أنني قررت أن أسامح كل الناس الذين أساؤوا إلى ريهام، وخانوني
وأتخلص من كل الحقد والشر الذي في قلبي لكي أتمتع بالطاقة الايجابية وأتخلص
من كل شيء سلبي في الحياة فالطاقة السلبية تؤذيني قبل أن تؤذي الآخرين .
·
يقال إن الفنانة إذا لم تقدم
تنازلات فدخولها عالم الفن سيكون صعباً جداً، ما رأيك؟
- أولاً لا نستطيع التعميم على جميع الفنانات ولكن
هذا الشيء موجود وبنسبة كبيرة وبالنهاية كل شخص حر بنفسه وصحيح أن هناك
تنازلات، ولكن لا يشترط أن تكون هذه التنازلات جسدية فهناك تنازلات معنوية
أو مادية كأن أقدم تنازلاً في أجري وأحصل على أجور متدنية في البداية حتى
أصبح معروفة ويمكن أن يكون التنازل في الوقت حيث التمثيل يأخذ من وقت
عائلتي ووقتي الشخصي حتى أستطيع إثبات نفسي، وبالنسبة لي أنا ضد أن تقدم
الفنانة تنازلات جسدية حتى تستطيع الوصول، وبرأيي الشخصي الإنسان الذي لا
يحترم نفسه فإنه لن يجد من يحترمه ومن يريد أن يصبح فناناً حقيقياً يجب أن
يحترم نفسه ويتعب على نفسه كثيراً .
·
ما أول جائزة وتكريم حصلت عليه
في حياتك؟
- أخذت أول جائزة في حياتي في مسابقة شعرية عندما
كان عمري 16 عاماً وتم تكريمي في عام 2009 من قبل لجنة صناعة السينما عن
فيلم
“نصف
مللي غرام نيكوتين”
.
·
لمن تقدمين درع شكر وتقدير
باسمك؟
- أقدم هذا الدرع إلى عَرّابي والشخص الذي قدمني
إلى عالم الفن زوجي السابق
“محمد
عبدالعزيز”
الذي انفصلت عنه منذ حوالي سبعة أشهر ولكننا لا نزال أصدقاء وعلاقتنا ودية
حيث انفصلنا من دون أية مشكلات وما نزال نعمل معاً .
·
ما رسالتك إلى جمهورك؟
- أقول شكراً إلى كل من أحبني وإلى من لم يحبني
ولكن أتمنى من الذين أحبوني ألا يخيب ظنهم بي وأتمنى أن يكون كل شيء أعمله
وأمثله يعجبهم ويحبونه وأن تبقى صورتي جميلة في نظرهم، وإلى من يكرهونني
أقول: إن شاء الله يدخل حبي قلوبكم، وهم أحرار بمشاعرهم بالنهاية .
الخليج الإماراتية في
18/01/2011 |