|
لم يطل الوقت كثيراً على النجم سامر المصري منذ أن أعلن دخوله حقل
الإنتاج الدرامي ليفوز بجائزة جماهيرية، فبعد
“وجه
العدالة” قبل عامين، ها هو يحصد جائزة أفضل عمل جماهيري
عام 2010 في سباق الدارما السورية الذي نظمته الهيئة العامة للتلفزيون
السوري .
سامر المصري في حوار سريع لنا معه، يجيب عن أهم الأسئلة المتعلقة بفوز
مسلسله وسبب ذلك، وأمور تتعلق بالدراما السورية ومحاذير مؤدية إلى
انهيارها، فضلاً عن نشاطات إنسانية يقوم بها حالياً .
·
ما شعورك الآن وقد فاز مسلسلك
“أبو
جانتي” بجائزة العمل الأكثر متابعة من قبل الجمهور؟
- أنا في غاية السعادة وأرى أن الجائزة ذهبت إلى العمل الذي يستحقها،
فمسلسل
“أبو جانتي”
قد يبدو بسيطاً لكنه في الوقت ذاته معقد بشبكة علاقاته وشخصياته والموضوعات
التي طرحها . العمل انطلق من القلب فوصل إلى القلب وهذه نتيجة طبيعية، فـ
“أبو جانتي”
تناول الطبقات الاجتماعية التي تمثل أغلبية الشعب العربي وليس السوري فقط .
لم أفاجأ بفوز المسلسل بهذه الجائزة، فقد كان مدروساً بعناية تامة من
حيث الشخصيات والعلاقات التي ستتشكل في جسمه الداخلي، كما أنه صنع ليحاكي
أكبر شريحة في المجتمع، فقدم ما يمكن أن أسميه الجرعة الإنسانية التي بفضل
وصولها تفوق العمل على أعمال أخرى كلفت الكثير دون أن تحظى بإشارة في مقال
صحافي عنها .
·
قيل الكثير عن أنكم اقتربتم من
الجمهور في العمل، طمعاً بالفوز بجائزة بعد العرض . كيف ترد على ذلك؟
- لا أبداً، كان هذا آخر همنا، وسعادتنا بالجائزة الحالية لا تعني أننا كنا
نخطط للفوز بها، وكل فريق العمل لم يكن يفكر في أكثر من إنجاز عمل مهم يرضي
الناس، ونحن عندما نراها جائزة عادلة ومستحقة فليس ذلك إلا لأنها جاءت
بتصويت لمواقع مختلفة البقع الجغرافية والبلدان، والناس الذين منحوا صوتهم
لـ
“أبو
جانتي” ليسوا من مدينة واحدة أو رقعة جغرافية واحدة، بل
ينتشرون في مختلف بقاع العالم، بعكس لجان التحكيم في المسابقات المحلية
التي لها رؤى أخرى في الاختيار .
·
لكن ألم يكن مجازفة انتقالك من
أدوار بطولات جدية إلى دور جماهيري مجهول مثل
“أبو
جانتي”؟
- لا أبداً، فكل الأعمال التي أجسدها أدوار مهمة وجماهيرية، والدور الذي
أديته في مسلسل
“الدبور”
لا يختلف عن الدور الذي أديته في
“الزير
سالم” أو
“أبو
زيد الهلالي”
أو
“خالد
بن الوليد”،
كما أن الناس التي رأتني أؤدي دور
“أبو
جانتي” لن تنتظر مني أن أبقى على أدواري السابقة
“الجدية”
فأنا ممثل محترف، والممثل يؤدي كل الأدوار والأنماط والبطولات وغير
البطولات .
لا أرى أنني جازفت، وإن كنت كذلك فها هي النتيجة تثبت أنها كانت
مجازفة محسوبة من خلال فوز العمل بجائزة الدراما السورية 2010 كأفضل عمل
جماهيري .
·
ذكرت أدواراً سابقة في جوابك ولم
تذكر دور
“أبو شهاب”
في
“باب
الحارة” .
- مثله مثل أي دور وبإمكانك أن تضيفه إلى باقة الأدوار التي ذكرتها، وهي لا
تزيد ولا تنقص عن دوري في
“أبو
جانتي”، وليس هناك أي سبب دعاني لتجاهل ذكر دور
“أبو
شهاب” سوى أنه دور مثله مثل أي دور . ولماذا لم تسألني
عن أدوار أخرى أديتها في مسلسلات اجتماعية مثلاً . . الأمور ليس كما يظن
الآخرون، ربما دور
“أبو
شهاب” يكون محفوراً في أذهان بعض الناس كأفضل دور في
مسلسل بيئي، لكن بالنسبة إلي كممثل ربما يكون هناك ما هو أفضل .
·
هل تتوقع أن تزداد حدة المنافسة
لك بعد
“أبو
جانتي”؟
- طبعاً، والسبب هو أنني في
“أبو
جانتي” كنت واحداً في أربعة أو أربعة في واحد، كنت
المؤلف والممثل والمنتج والمغني، وهذا لن يروق للمنافسين ولا لغير
المنافسين ممن تضيق عيونهم عند رؤيتهم نجاح الآخرين .
مسلسل
“أبو جانتي”
تعرض للنقد أثناء عرضه من قبل أشخاص كانوا يكتبون بادئ الأمر كلاماً جميلاً
عنه، فكيف الأمر وقد حصد اهتمام الجمهور العربي والسوري؟ أنا جاهز للمنافسة
والجمهور هو الحكم في هذا التنافس، وعلى من يرد النجاح والتفوق ألا يتوجه
إلى خصمه مباشرة قبل أن يركن إلى ما يريده الجمهور، فأتمنى من المنافسين أن
يعوا ذلك لأن في ذلك خدمة للدراما السورية عامة .
·
أنت ممن يحذرون عادة من انهيار
قد تمنى به الدراما السورية . ماذا تحدثنا عن ذلك؟
- ضيق العين تجاه نجاح الآخر هو أهم ما يهدد الدراما السورية، وعلاقة
الممثل بالممثلين زملاء ومخرجين وممثلين جدداً، هي ما يحدد استمرار الدراما
السورية في توهجها أو نومها في سبات سيكون أطول وأعمق هذه المرة .
سأفشي سراً عبر صحيفتكم وهو أنه بعد انتهاء مهرجان أبوظبي السينمائي
قبل فترة، بيومين، كانت النجمة المصرية يسرا تستعد للسفر، فرأينا كيف أن
زملاءها المصريين نهضوا بملابس النوم لوداعها في البهو، وفي الوقت ذاته كان
في البهو نفسه ممثلان سوريان في هذا الركن يغمزان ويلمزان ضد اثنين آخرين
في ركن آخر وهكذا . . هذا الشيء سيؤدي إلى ضعف الدراما فجمودها فانهيارها،
إذا لم يتم تداركه سريعاً .
·
إحدى الفضائيات المحلية تستغل
نجوميتك لتقديم إعلان يتعلق بالمكفوفين . ما شعورك تجاه ذلك؟
- هذه الحملة للتوعية أطلقتها السيدة الأولى أسماء الأسد، وأنا في غاية
السعادة والنشوة لقيامي بهذا العمل الإنساني تجاه فئة مهمة في المجتمع
السوري . وقد تلقيت اتصالات من أكثر من شخص من المكفوفين والمكفوفات ومن
أبناء المجتمع، عبروا جميعهم عن سرورهم لتقديمي هذا الإعلان الذي يهدف إلى
لفت انتباه البلد وأبناء البلد إلى هذه الفئة الغالية على القلوب . هي
أعمال إنسانية أراها فريضة على أي فنان، ولن يكون له أي فضل فيه، فهو ابن
هذا المجتمع وأخ لأية شريحة منه .
·
وماذا عن حضورك لمؤتمر يتعلق
بالقضية الفلسطينية قبل فترة في نيويورك؟
- الدعوة تمت من قبل جمعية
“AMB” الأمريكية وشاركت فيها جمعيات ومؤسسات أهلية
وخيرية عربية وأمريكية ناشطة هناك لخدمة الإنسان العربي والقضية الفلسطينية
مثل جمعية
“كير” المعروفة بمواقفها المناصرة لقضايا العرب .
كان شعار المؤتمر
“فلسطين بوابة السلم العالمي” وحضره أعضاء في الكونغرس الأمريكي وحاخامات يهود مناهضون للصهيونية،
إضافة إلى شخصيات تركية وعربية لها وزنها، وكان الهدف من وراء هذا المؤتمر
هو إيضاح القضية الفلسطينية من جوانبها كافة للمجتمع الأمريكي، والمطالبة
بالعدالة تجاه فلسطين، وعدم الانحياز لـ
“إسرائيل” ضد العرب، ونظمت مؤتمرات وندوات ومعارض وأنشطة
مختلفة .
الخليج الإماراتية في
11/01/2011
أكد أن العمل مع محمد دحام يمثل حالة من
التجديد
محمود بوشهري: الرومانسية لبت حاجة الجمهور
عبدالستار ناجي
عندما تقترب من الفنان
الشاب محمد بوشهري، تكتشف معدنه وعذوبته.. وخلقه.. وبساطته.. وايضا طيبته
وعفويته..
واحترامه للآخر، وعلى الرغم من انه يظل
يخلط الامور بمساحة من المزاح.. الا انه يظل
يقرن ذلك المزاح واللهو.. بمساحة الجدية والالتزام.. ومن قبلها
الاحترام لذاته..
وفنه.. وجمهوره. لطالما التقيته.. تارة في الكويت واخرى في دبي وثالثة هنا
ورابعة
هناك، وفي كل مرة هناك ما هو جديد، بل هناك ما هو مشترك، فمن النادر ان
يتحدث
الفنان محمود بوشهري عن نفسه منفرداً، فهو عندما يتحدث عن هذا
العمل او ذاك، فإنه «حتما»
يشير الى تعاونه المتفرد مع هذا المخرج او ذلك الفنان او تلك الفنانة وهكذا.
في دبي التقيته منذ ايام، حيث كان احد نجوم
مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقد حرص
كل الحرص على تقديم كل الدعم والاسناد لفريق الفيلم الكويتي
الروائي «ماي الجنة»
للمخرج عبدالله بوشهري وبطولة خالد امين وهيا عبدالسلام. ونستهل الحديث معه
عن
عودته المتكررة في الفترة الحالية للاعمال ذات الطابع الرومانسي التي بدأ
يقدمها في
تجاربه الدرامية الاخيرة حيث يبادرنا بقوله: قبل كل شيء، الرومانسية لبت
حاجة
الجمهور، واحتياجه الحقيقي لهكذا نوعية من الاعمال، فقد ظلت
الاعمال الرومانسية
غائبة لسنوات ولربما لعقود طويلة، ما طور الحاجة اليها، خصوصا، في ظل حضور
بعض
الاعمال ومنها الاعمال الدرامية التركية، ولهذا تفاعل الناس معها بقوة..
ونحن لا
نطرح انفسنا كبدائل بل نقدم صيغاً درامية اجتماعية قربية من
واقعنا وقضايانا.. وما
قدمناه في مسلسل «ساهر الليل» هو امتداد لقضايا قريبة من المجتمع، نعيشها
ونحسها
ونألفها.. ومن ذلك المنطلق جاء التفاعل والنجاح.
·
كيف كانت ردة
الفعل؟
لا يمكن وصف ردود الافعال تجاه مسلسل «ساهر الليل» ليس في الكويت، بل
تجاوز الامر، على المستوى الخليجي والعربي، وعلى مدى الفترة الماضية، اعيد
العمل من
خلال اكثر من قناة، ما منح العمل فرصة اكبر للانتشار، وهو امر حفزنا لمزيد
من العمل
في هذا النهج.
·
عرفت انك انجزت عملاً جديداً،
وهو رومانسي ايضا بعنوان «متعب
القلب»؟
سبب وجودي خلال الفترة الحالية في دبي، هو تصوير المشاهد الخاصة
بمسلسل «متعب القلب» وهو عمل رومانسي اجتماعي، من تأليف وائل نجم واخراج
الفنان
البحريني جمعان الرويعي، ويشارك في العمل أحمد الجسمي «وهو
المنتج ايضاً» وايضا
الفنانة هيا عبدالسلام.
·
وما حكاية «متعب القلب»؟
تدور احداث المسلسل
حول حكاية رومانسية بين شخصيتي «خالد» التي اجسدها مع شخصية «ريم» هيا
عبدالسلام
تنشأ بينهما علاقة، تواجه بمعارضة والد «ريم» رجل الاعمال «سيف» والذي
يجبرها على
الزواج من احد الاثرياء، بما يليق ومكانته الاجتماعية.
واترك التفاصيل
للجمهور لاحقا، عند عرض المسلسل الذي سيعرض من خلال تلفزيون «دبي».
·
وماذا عن
جديدك؟
الحمد لله، انا دائما في حالة من الجديد والتجديد، وعلى مدى الموسم
الماضي حققت اعمالاً عدة من بينها مسلسل «انين» الذي تميز بتكنيكه العالي،
وايضا
مسرحية الاطفال «عصابة عزوز» وعددا اخر من الاعمال الفنية
ويستطرد: كما انجزت اخيرا
مسلسل «نوح الحمام» مع المخرج الفنان مصطفى رشيد، وبمشاركة هيفاء حسين
وخالد
البريكي وسيف الغانم وامل محمد وفاطمة الحوسني، وفي العمل جوانب رومانسية
ايضا.
·
كيف نرى العمل مع المخرج محمد
دحام الشمري الذي قدمت معه النسبة
الاكبر من اعمالك؟
يمتاز المخرج محمد دحام الشمري، بمقدرته على تفجير طاقات
الذين يعملون معه، وهو بالنسبة لي اخ وصديق كبير، والعمل معه متعة يمتلك
الحس
الفنين المتجدد، والذي يمنح فرق العمل لغة التجديد والابتكار
وتجاوز الصيغ
التقليدية في الاداء، وهو يضعني دائما في المكان المناسب من حيث اختيار
الشخصيات
التي يرشحني لها.
ويستطرد: وهذا ما يجعلني اقول، ان اجواء الاعمال الدرامية
في الكويت تمتاز بروح الاسرة، مع الاحترام الشديد لجملة التجارب التي
قدمتها، في
انحاء الوطن العربي، الا ان المناخ العام لاي تجربة درامية
وفنية في الكويت من حيث
المناخ والاجواء الاسرية، تختلف عنها في اي مكان اخر، وهذا ما يظل يميز
اعمالنا في
الكويت.
·
ابتعدت عن الاعمال
الاستعراضية؟
تستهويني الاعمال
الاستعراضية التلفزيونية، وانا انتظرها بفارغ الصبر لقد قدمت اكثر من تجربة
منوعة
من بينها مسابقات رمضان، بالاشتراك مع الفنانة ميساء المغربي، وقد حصدت تلك
التجربة
مساحة ايجابية من النجاح والانتشار، وتظل برامج المنوعات
والاستعراضات بحاجة دائمة
الى الافكار المتجددة، وايضا الكلفة الانتاجية العالية من حيث الاغاني
والديكورات
والازياء وغيرها.
·
متى نراك في الكويت؟
قريبا.. فأنا بين الكويت ودبي
دائما.. وحيث ما يكون العمل اكون.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
11/01/2011
قناة االحياة منحتني تقديم ماجد القلعي مقلد المشاهير
في اليوم يومك:
مصر من البلكونة
ماجد القلعي.. فنان شاب يمتلك موهبة متميزة,
عرفة جمهور المشاهدين من خلال برنامج' اليوم يومك'', بتقليده للعديد من
مشاهير
المجتمع أبرزهم, عمرو الليثي ومحمود سعد, مما منحه تأشيرة
دخول القلوب من أوسع
أبوابها
القلعي, الذي تعاقد أخيرا مع قناة الحياة علي تقديم برنامج' مصر
من
البلكونة' كشف في حواره مع' ملحق ع الهوا', الكثير من جوانب حياته
المهنية,
ورحلة كفاحه الفني,واليكم ما جاء في الحوار:
·
حدثنا عن بدايتك الفنية
؟
بدايتي جاءت من خلال برنامج( هذا المساء) الذي كان يقدمه الفنان
الكبير
سمير صبري عام1996, واتاح لي فرصة الظهور في احدي الفقرات ونلت استحسان
الجمهور
مما شجعني علي اتخاذ القرار الصعب بالتفرغ للفن والتخلي عن عملي الاصلي
امهندس
زراعيب, فقدمت استقالتي, واتجهت صوب إذاعة الشباب والرياضة
حيث شاركت في
برنامج' الجوكر' الذي أذيع في شهر رمضان وقت ساعة الإفطار فلفت انتباه
الناس,
وبعدها قدمت أعمالا منفردة علي فترات متباعدة كان أكثرها شهرة برنامج(
اللي فات
سات) وقدمت من خلاله ثماني شخصيات مختلفة, وظللت أتنقل بين البرامج
المختلفة
إلي أن جاءتني الفرصة الحقيقية في برنامج( اليوم يومك)
الذي اخترت اسمه بنفسي
محاكاة لبرنامج( البيت بيتك), بعد أن شجعني عادل معاطي رئيس القنوات
الإقليمية
الذي اهتم بموهبتي ومعه د.هاني جعفر, فقدماني في هذا البرنامج علي
القناة
الثالثة بالتليفزيون المصري خلال النصف الأول من رمضان2009,
وللصدفة البحتة وعلي
سبيل' سد الخانة' احتاجت قناة نايل لايف إلي برنامج15 حلقة تكمل به
خريطتها
البرامجية في النصف الثاني من رمضان, فوقع الاختيار علي برنامجي وبالفعل
تمت
إعادته, وبعد نجاحه طلب اسامة الشيخ مني أن أكمل ما بدأت
وأقدم جزءا جديدا من
البرنامج بنفس الاسم بديكورات أضخم وأفضل, ومن خلاله حاورت كما هائلا من
شخصيات
رحلت عنا, وأخري مازالت بيننا والحمد لله البرنامج لاقي استحسان كثير من
المشاهدين واعتبر هذا البرنامج هو مكافأة عملي طوال السنوات
الماضية وبالبلدي اأخرة
صبريب
·
بعد نجاح' اليوم يومك', ما
الذي تنوي تقديمه خلال الفترة
المقبلة؟
أقدم برنامجا جديدا علي قناة الحياة بعنوان' مصر من البلكونة' من
إعداد محمد فتحي.. وهو برنامج مختلف عما سبق وقدمت, و يغلب عليه الطابع
الساخر
·
لماذا لم تستمر في قناة' نايل
لايف', أو احدي قنوات التليفزيون
المصري طالما كانت بدايتك فيها؟
بصراحة لم اشعر بالتقدير الذي يشجعني علي
الاستمرار, فكنت اشعر بانني أقدم برنامج' والسلام' فمثلا
لم يكن هناك برومهات
للبرنامج كغيري, حتي أن للبرنامج أغنية خاصة, لم تذع سوي مرة تقريبا,
وكلما
حاولت الاستفسار عن عدم عرضها قوبلت' بالمهاودة.. حاضر هنذيعها' ولا
حياة لمن
تنادي طبعا, إلي جانب أن برنامجي الذي نال إعجاب انس الفقي
شخصيا لم يكرم حتي
الآن, رغم تكريم برامج أخري مثل ربع مشكل في مهرجان الإعلام العربي
فالتقدير من
الجهة التي نعمل بها مهم حتي ولو بكلمة شكر.. لذا قررت الانتقال لقناة
الحياة
·
ما هي الجوانب التي تعتمد عليها
في تقليدك للشخصية ؟
فن التقليد
بصفة عامة أساسه التقمص, داخليا وخارجيا ولا يهمني فيه أن اصل للشكل
الأقرب
للشخصية المراد تقليدها فقط, بقدر ما يهمني ان يشعر المشاهد بقربي منها
كلها علي
بعضها, طريقة الكلام, الإيماءات, وغيرها من تفاصيل
الشخصية, كل ذلك مع
مراعاة عدم الإسفاف, او المبالغة في التقليد التي تصل أحيانا عند الآخرين
إلي'
التريقة' والتي اعتبرها أردأ أنواع التقليد, فحين أتقمص شخصية اشعر
أنني امثل
دورها كما عرفها المشاهد, وهدفي منها الخروج برسالة محددة من فكرة
تقمصها,
فعندما أقلد محمود سعد, في شخصية محفوظ سعد, فقط استغل جاذبيته وبساطته
مع
الناس وانتقد بها بشكل ساخر كوميدي أوضاعا لا يستطيع هو بجدية
برنامجه أن يبوح
بها, الأمر نفسه مع عمرو الليثي حينما أقلده أتمني أن أوصل للمشاهد مدي
طيبته
أحيانا أمام صغائر الأمور التي اكتسبها من احتكاكه بالناس في برنامجه اواحد
من
الناسب.
·
هل تستطع تقليد شخصيات سياسية ؟
بكل تأكيد, فلا يوجد ما
يمنعني من تقليد أي شخصية انتقد من خلالها تصرفا او وجهة نظر
معينة, وقد سبق لي
وقلدت' عبد المنعم عمارة' في الإذاعة حينما كان وزيرا للشباب والرياضة
وبموافقته أيضا, وعموما التقليد المحترم يجبر الناس علي
احترامه طالما كان الصدق
أساسه, فحينما يأتي مفيد فوزي يطلب مني تقليده في برنامج صباح الخير يا
مصر, في
حين يرفض تقليده من محمود عزب, فمن المؤكد أن هناك فرقا في الأسلوبين!
·
بمناسبة محمود عزب, كيف تري
منع برنامج' حكومة شو' الذي قلد فيه شخصيات
سياسية شهيرة؟
لا اعتقد أن الإيقاف أو المنع جاء من اجل' تحريم' تقليد تلك
الشخصيات أو لأن لديهم حصانة تمنع تقليدهم, طالما سيكون التقليد
محترما, ولكن
أري ما يفعله عزب من تقليد سطحي لاذع, في اغلب الأحوال
أساسه' التريقة' هو
السبب الرئيسي لمنع البرنامج.
·
هل تري للتقليد أو تقمص الشخصيات
خطوطا
حمراء؟
كل إنسان لديه خطوط حمراء تحكمه في حياته وفي مجال عمله, وأنا كبقية
الناس عندي خطوط حمراء أطبقها مع نفسي دون انتظار تعليمات من احد فانا رقيب
علي
نفسي ضد كل ما يسيء للمجتمع وللعادات والتقاليد.
الأهرام اليومي في
12/01/2011
mbc4
تطلق برامج ومسلسلات جديدة
تغطية: علا الشافعى - محمود التركى – هنا موسى
أطلقت أمس قناة
mbc4
مجموعة برامجها الجديدة خلال مؤتمر صحفى أقيم بفندق جراند حياة القاهرة
بحضور مازن حايك مدير عام التسويق بمجموعة
MBC .
وجه مازن حايك، فى بداية المؤتمر تعزية صادقة لأهالى ضحايا وجرحى
التفجير الإرهابى الغاشم لكنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الحياة
لابد أن تستمر.
وأعلن مازن عن برنامج القناة الجديد
Arabs got talent أو "عرب يمتلكون مواهب"، بحضور لجنة التحكيم المكونة من الإعلامى
عمرو أديب والمطربة نجوى كرم والمدير الإدارى لمؤسسة دبى للإعلام وعميد
كلية محمد بن راشد للإعلام فى الجامعة الأمريكية بدبى على جابر.
وعبر عمرو أديب، عن سعادته الكبيرة بتقديم البرنامج، قائلا : إن
أهميته تنبع من أننا نستطيع أن نعرف كيف يفكر الشباب العربى حاليا، ونستطيع
من خلاله أن نرى أحداث الـ 20 عاما المقبلة، مؤكدا اعتزازه بالعمل فى قناة
إم بى سى.
وقال أديب ردا على تساؤل حول احتمال تقديمه برنامج توك شو على قناة إم
بى سى ، " لو أحدا ما قام بتربية قرد فى المنزل لمدة 10 سنوات، فهل سيكون
الفراق سهلا ؟".
وأضاف ضاحكا " القرد هنا هو أنا طبعا ، ولكننى أحب أن أوضح أن الوفاء
قيمة مهمة جدا، وأنا مازلت وفيا للمحطة التى عملت بها – يقصد الأوربت- كما
أننى سأكون وفيا جدا لـقناة
mbc
لأنها تقربت إلى فى وقت لم يكن أحد يقترب منى ودعونى لكى أقدم برنامجا على
شاشتهم".
وعبر أديب عن امتنانه وشكره للحضور الإعلامى المكثف فى المؤتمر، مشيرا
إلى أنه لم تأته الفرصة من قبل لتعزية ضحايا حادث الإسكندرية ، قائلا:
انتهز الفرصة لتعزية الأخوة الأقباط.
وأكد أديب ، أنه سوف يظل دائما مذيع توك شو ، قائلا : "أنا مذيع توك
شو وسأعيش وأموت مذيع توك شو" ، مضيفا أنه عمل من قبل مع قناة
mbc وكانت تجربة مفيدة .
وأشار الإعلامى عمرو أديب، إلى أن الفائز والوصيف فى البرنامج الجديد
سيكون لهما جائزة خاصة جدا، بخلاف ظهور الكثير من المواهب.
وأشارت نجوى كرم، إلى أنها خافت فى البداية من الظهور بالبرنامج لأن
ذلك من شأنه التأثير على نجوميتها، حيث ستظهر بصفة مستمرة على الشاشة،
لكنها بعد ذلك وافقت على العمل خصوصا أنها لن تغنى فيه، مؤكدة سعادتها
الشديدة بالعمل مع
mbc .وقالت: ذلك لن يؤثر على تعاقدى مع روتانا للصوتيات والمرئيات.
وأكد الأكاديمى على جابر أنه طوال مشواره يقف خلف الكاميرات مع
المواهب، لذا فإن تجربة وقوفه أمام كاميرا التليفزيون للحكم على مواهب شابة
تعد شيئا جديدا بالنسبة له، يجعله يشعر بأحاسيس غريبة ومختلفة، مضيفا أنه
فى 10 أيام فقط شاهد 1100 شخص من الموهوبين فى مختلف المجالات.
ووجه النجم عباس النورى، الذى سيقدم برنامج "لحظة الحقيقة" على قناة
mbc4 ، الشكر فى بداية كلمته لمجموعة قنوات إم
بى سى، كما قدم تعازيه لكل المصريين.
وأشار النورى إلى أن تحمسه للبرنامج كان لسببين، أولهما الفكرة
وجرأتها، والسبب الثانى يتمثل فى طبيعة تبنى الفكرة وتنفيذها، قائلا: إننا
فى مجتمعاتنا العربية نحتاج إلى نوعية تلك البرامج التى تبرز عيوبنا بجرأة
فى محاولة لإثارة بعض الشغب فى عقولنا، فهناك موروثات خاطئة بداخلنا ونحن
فى حاجة إلى قراءة عيوبنا.
ويركز برنامج "لحظة الحقيقة"، على استضافة شخص ومواجهته ببعض الأسئلة
الجريئة عن نفسه وبعض الأخطاء التى ارتكبها خلال حياته.
وقال عباس النورى إن البرنامج تجنب التابوهات الثلاثة " الدين والجنس
والسياسة " لكنه تطرق لبعض المناطق الشائكة.
واستعرضت
mbc4
،خلال المؤتمر المسلسلات التى ستقدمها على شاشتها ومنها مسلسل رجال
مطلوبون، حيث حضرت بطله المسلسل جومانا مراد وكنده علوش وصفاء جلال وسامح
الصريطي.
والمسلسل 90 حلقة يضم مجموعة من القصص، متشعبة من قصة أساسية لأسرة
مصرية، ومن خلالها نتعرف على باقى الحكايات الأخرى.
وقالت جومانا مراد، إنها تجسد فى العمل دور سيدة أعمال تعيش فى دبى
وتمتلك صالون تجميل، حيث تترد عليها الكثير من النساء لشخصيات عربية
بجنسيات مختلفة.
كما حضر أبطال مسلسل الجامعة، للمخرج هانى خليفة ومجموعة كبيرة من
الوجوه الشابة الجديدة والنجمة تقلا شمعون.
ويعد المسلسل ، بمثابة أول عمل درامى يتوجه حصراً للشباب العربى شكلاً
ومضموناً، سواءً من ناحية القصة التى تدور أحداثها فى أروقة الجامعة
وتتناول قضايا الشباب العرب بشئونهم وشجونهم، ومن ناحية التمثيل يضم شبابا
من جنسيات عربية مختلفة يخوضون معظمهم تجربة التمثيل للمرة الأولى، مما
يضفى على المسلسل بعداً شبابياً ومزيداً من العفوية.
وتقدم "MBC4"
دراما-الرعب "أبواب الخوف" التى تعالج قصصاً وقضايا يمكن وصفها "
بـالميتافيزيقية" أو "الماورائيات"، والتى يعجز العلم أحياناً عن إيجاد
تفسيرات مقنعة لها.
وأبرز ما يمّيز "أبواب الخوف" ، هو طبيعة القصص المختلفة التى يطرحها
فى كل حلقة من حلقاته وخلفياتها، خاصة تلك التى تتعلق بأحداث افتراضية فى
مجتمعاتنا.
والعمل من إنتاج "شركة الكرمة للإنتاج التعليمى والترفيهي، ومن بطولة
النجم عمرو واكد والممثل الكبير جميل راتب، بالإضافة إلى رشوان توفيق وخليل
مرسى ورءوف مصطفى والوجه الشاب رانيا شاهين، وريهام أيمن، وآخرون سيكونون
مفاجأة العمل الذى يخرجه أحمد خالد، فيما اشترك فى كتابة نصوص حلقاته 9
كتاب مختلفين.
الـ
mbc.net في
11/01/2011 |
