بعد أن أحيت حفلا ناجحا فى مهرجان الدوحة للأغنية، دخلت لطيفة معسكرا
مغلقا استعدادا لتصوير مسلسل «مع سبق الإشهار» إخراج غادة سليم والمقرر
عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
لطيفة انتهت من تسجيل أغنيات ألبومها المصرى الجديد، وقررت طرحه يوم
عيد الحب، كما قررت تكرار تجربة الغناء باللهجة الخليجية من خلال ألبوم
بدأت فى تسجيل أولى أغنياته.
■
هل شعرت بالخوف من الاشتراك فى حفل الليلة الختامية لمهرجان الدوحة بمشاركة
نجم العرب محمد عبده؟
- كنت «مرعوبة»، فالجمهور الخليجى ذواق وسميع، خاصة جمهور محمد عبده،
لكنى بعد أن صعدت إلى المسرح، ووجدت تفاعل الجمهور الذى ردد أغنيات ألبومى
الخليجى الجديد، ضاعت الرهبة لدرجة أن فقرتى الغنائية امتدت لأكثر من
ساعتين ونصف الساعة، كما أننى سعيدة للاشتراك فى حفل محمد عبده، الذى أستمع
إلى أغنياته منذ كان عمرى ١٠ سنوات، وبسببه أحببت اللهجة الخليجية.
■
ولماذا فضلت الغناء بأربع لهجات خلال الحفل؟
- بالفعل تعمدت ذلك من البداية، وقدمت الأغنية اللبنانية، لأن
المهرجان يكرم هذا العام لبنان، بينما قدمت الخليجى بعد النجاح الذى حققه
أول ألبوماتى باللهجة الخليجية، بالإضافة إلى أرشيفى الغنائى المصرى، الذى
قدمته طوال مشوارى الفنى، وفضلت الغناء بالتونسى، لأن هذه هى هويتى.
■
ما الذى دفعك لخوض تجربة الدراما التليفزيونية أخيراً؟
- مبدئياً أنا لست بعيدة عن التمثيل، ولا هو بعيد عنى، ولكن كما قدمت
فى السينما عملاً وحيداً مهما هو «سكوت هنصور» مع الراحل العظيم يوسف
شاهين، وفى المسرح «حكم الرعيان» مع العبقرى منصور رحبانى، كان لابد من
اختيار تجربة تليفزيونية على نفس المستوى وأعتقد أن هذا ليس سهلاً.
■
ما الذى تغير على ساحة الدراما، وأدى لتزايد إقبال النجوم عليها؟
- التليفزيون تطور تقنياً بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية،
وبات مستوى الصورة والصوت وإمكانيات التعبير البصرى فى التليفزيون مثل
السينما، ولم يعد «زى زمان « حين كان التصوير يتم بكاميرات ضخمة صعبة
الحركة ومستوى جودتها منخفض.
■
هل كنت صاحبة فكرة العمل كما يفضل النجوم حاليا؟
- دخول الدراما كان فكرتى، لكن العمل فكرة مخرجته غادة سليم.
■
واختيار إياد نصار بطلاً أمامك؟
- كان ترشيحاً مشتركاً بينى وبين غادة، وأعترف بأن إياد ممثل متميز
ومتمكن من أدواته، والمفاجأة أننا «أنا وغادة» قلنا اسمه فى نفس اللحظة.
■
وهل وافق بسهولة بعد نجاحه فى مسلسل «الجماعة»؟
وافق فورا، بل ألغى كل ارتباطاته من اجل العمل، وحماسه لا يقل عنى.
■
أليس غريبا أن تختارى لتجربتك الأولى مخرجة شابة رصيدها عمل واحد؟!
- غادة سليم مخرجة كبيرة إبداعيا، وهى من تلاميذ يوسف شاهين، ومنه
تعلمت كيف تصنع عملاً بمواصفات عالمية، وتخرج من الممثل أفضل ما فيه.
■
ما الجديد فى مسلسل «مع سبق الإشهار»، الذى شجعك على خوض تجربة الدراما؟
- العمل به أكثر من شىء جديد ومختلف بداية من الفكرة إلى
«اللوكيشنات».. حيث تدور الأحداث فى أربعة بلدان يتم التصوير فيها فعليا،
فضلاً عن وجودى أنا وإياد.
■
لماذا ترفضين التحدث فى التفاصيل؟
- هذا هو الأسلوب السليم للعمل، وأول من اعتمد هذه القاعدة كان شاهين
فى أفلامه، والآن الكل انتبه إلى ضرورة الحفاظ على عنصر التشويق، وعدم كشف
تفاصيل العمل قبل عرضه، لكن ما يمكننى قوله هو أن العمل جديد جدا فى فكرته
ومحتواه.
■
تردد أن المسلسل يحمل بعدا سياسيا؟
- هو موضوع إنسانى بالدرجة الأولى، وبه بعد سياسى، لأن السياسة هى
خبزنا اليومى، ولا يمكن مناقشة أى قضية بعيداً عنها.
■
وهل سيحتوى أغنيات لك؟
- لن يكون عملا غنائيا لكنه سيحتوى على بعض الأغنيات.
■
هل تدخلت فى اختيار بقية فريق العمل؟
- طبيعة العمل الفنى تحتاج روح الفريق، واختيارات كاست العمل تمت كلها
بالتشاور بيننا.
■
ألا تخشين من تأثير ارتباطك بالتصوير على برنامج حفلاتك الغنائية؟
- أنا إنسانة منظمة جدا، وأعتقد أن النظام والانضباط يوفران مناخا
للعمل، ويوفران الوقت والمجهود، وقد أعدت جدولة حفلاتى بحيث أتفرغ تماما
للمسلسل لمدة أربعة أشهر تبدأ من فبراير المقبل نتنقل خلالها بين أربعة
بلدان، وبالرغم من السفر والتنقل فإننا نعمل وفقا لجدول زمنى، ولن يداهمنا
الوقت، ونضطر للتصوير خلال شهر رمضان، لأن كل شىء محسوب بدقة شديدة.
■
ما صحة ما نشر مؤخرا حول تقاضيك مليون دولار أجراً عن المسلسل؟
- الأجر جزء من أسرار العمل، التى لا أحب أن أتحدث فيها أو عنها،
والمشاهد والصحافة من حقهما متابعة العمل، وتقييمه لكن «مطبخ» العمل يخص
صناعه فقط.
■
وما حقيقة حصولك على كورسات فى التمثيل؟
- بالفعل استعنت بمدرب تمثيل فرنسى عالمى، وسوف أحصل على كورسات لحين
بدء التصوير، وأعتقد أننى اتبعت أسلوبا علميا لتقديم أفضل ما لدى خلال
المسلسل.
■
كيف تلقيت أصداء النجاح الذى حققه ألبومك الخليجى؟
- أذهلنى الالتفاف حول الألبوم من أهل الخليج المشهود لهم بالحس
الموسيقى الراقى، وعندما كنت أحيى حفلا فى الخليج فوجئت بالجمهور يحفظ
الأغنيات بالكامل عن ظهر قلب.
■
هل تنوين تكرار التجربة بعد حصولك على جائزة أفضل ألبوم خليجى حسب استفتاء
أجرته إحدى المجلات الخليجية؟
- سعيدة بحصولى على هذه الجائزة، وتجربة الغناء بالخليجى كررتها
بالفعل، وسجلت أغنية ستكون مفاجأة لأهل الخليج مع الثنائى الناجح عبدالله
القعود وسعود الشربتلى، ولدى أكثر من أغنية استقررت عليها، وأستعد لتسجيلها
قريبا.
■
وألبومك المصرى، هل انتهيت منه؟
- انتهيت من تسجيل جميع أغنياته.
■
هل حددت ميعاد لطرحه فى الأسواق؟
- يوم عيد الحب الذى يتزامن مع يوم عيد ميلادى.
■
وما حقيقة تعاقدك مع شركة إنتاج خليجية؟
- لن أتعاقد مع أى شركة إنتاج، لأننى حريصة منذ خطواتى الأولى وحتى
آخر أعمالى على الاستقلال الفنى، وربما أكون المطربة العربية الوحيدة، التى
تمتلك حقوق كل أعمالها، وبالتالى فأنا لست خاضعة لهوى منتج أو موزع أو
خلافه، ومن يمتلك حقوق أعمالى كأنه يستعبدنى.. لذا فضلت أن أنفق كل قرش
كسبته على فنى، والحمد الله لم يدعمنى أحد.
■
هل ما زال مشروع الدويتو مع محمد منير قائما؟
- نعم، وكل منا حريص على أن يقدم عملا يستحق أن يوضع عليه اسمه.
المصري اليوم في
09/01/2011
عندما ارتدى نجوم التوك شو عباءة (المصريون)
بقلم: خالد محمود
مساء الخميس الماضى أعلن الإعلام المرئى عن تعقله.. أو بالمعنى الصريح
«عقل» كشف عن لحظة نضج حقيقى.. وفكر واعٍ.. تركت برامج الفضائيات المصرية
الأعلى ذيوعا وانتشارا واستحواذا الآن ــ برامج التوك شو ــ ساحة المراهقة،
التى عاشت فيها طوال الفترة الماضية.. لتصل لمحطة بقيمة الرسالة الأهم وهى
مصلحة الوطن.
كانت السمة الغالبة أحيانا لفقرات التوك شو هى الضغط على مواطن الألم
فى بلد تزداد جراحه يوما بعد يوم.. وكشف العورات أمام العالم كله دون ستر..
نسيت هذه البرامج أنها تبث فضائيا.. وبصراحة كانت الجرعة شديدة والصورة
حالكة السواد.. وهو قطعا ما انعكس على حال المتلقى.. المواطن الذى أصبح
يتنفس على ذكريات أيام مضت.
الخميس الماضى تبدلت الرؤية وظهر عبر نجوم نفس البرامج وجه آخر لمصر..
وكان القرار صائبا عندما وقفت برامج التوك شو وقفة رجل واحد تحت شعار
«المصريون»، وكأنهم لم يكونوا مصريين قبل ذلك.. جلس الجميع فى ساحة
الكاتدرائية بالعباسية لحظة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة ليكونوا على
قدر المسئولية، وبإعداد واعٍ وسيناريو ذكى جلس مذيعو التوك شو يتحاورون
بعقل وبروح إعلامية جديدة ومسئولة عن حال مصر وحاضرها ومستقبلها.. رصدوا
مشاعر إنسانية أدمعت لحادث الإسكندرية المفجع، كشفوا عن خطاب يدعو للمحبة
والسلام والوئام يدعو لتقرير مصير.. هدأت النبرة الصارخة والصادمة التى
كانت دائما ما تكشف عن وجه قبيح للشارع المصرى لسلوك مواطنيه ومسئوليه.
جاء سلوك نجوم التوك شو معبرا عن أمل فى أن يتخطى هذا الوطن السحابة
القاتمة، التى غطت سماءه وكست أرضه إثر فعلة نكراء، وتراجعوا وتناسوا فى
هذا اليوم مبدأ اليأس والبؤس الذى صال وجال حلقاتهم طوال شهور.
تبدلت كوابيسهم أحلاما، ذبلت شكوكهم فى وطن آمن ونبتت بدلا منها بذور
ومواطن جديد ووطن للجميع حتى الأغنيات، التى صاحبت الإرسال الموحد
للفضائيات المصرية كانت تحمل بداخلها لحنا شجيا يعلى من شأن الإنسانية
وقيمة الحب بين جميع الأطياف والأديان.
وتحت شعار «المصريون» جاءت برقيات التعازى من القلب.. انفجرت مشاعر
التهانى بعيد الميلاد من كلمات صادقة، فقط كنت أتمنى ألا تعكس الصورة
الدائمة لشعار «المصريون» عبر الإرسال لقطات لصور نجوم التوك شو فقط، كنت
أتمنى أن تضم نماذج متعددة لكل أطياف الشعب الذى توحد على قلب رجل واحد..
ففى هذه اللحظة كان ينبغى تجنب الشعور بالذات والزهو بالنفس وبما يفعله
المذيعون جانبا، فهم ليسوا نجوم الحدث بل صناعه، وأتمنى أيضا أن ينعكس فكر
وروح ورؤية الحدث على عقل مذيعى وصناع برامج التوك شو فى الفترة المقبلة،
وأن يعوا تماما أن الوطن بحاجة لمن يضمد جراحه، التى عمقتها سياسات وتصرفات
وسلوكيات وقوانين ومناخ وبيئة فرضتها أيام غبرة.. وطن بحاجة لأن يعيش قبل
أن ينال اليأس جسده ويطغى الشيب عقله.. فهل يتمسك نجوم التوك شو بهذه
اللحظة التى ارتدوا فيها عباءة «المصريون».
الشروق المصرية في
09/01/2011
اعتذار النجوم يُربك منتجي الدراما العربية
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
تدني الأجور وتزاحم العروض يدفع نجوم الدراما للاعتذار عن بعض
الأعمال، ويتيح فرصا جديدة لبقية الفنانين.
تشهد الدراما العربية في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتعلق
بالاعتذارات الكثيرة لعدد كبير من النجوم إما لأسباب تتعلق بتدني الأجور أو
زيادة العروض المقدمة خلال الموسم الواحد.
وفي وقت يرى فيه البعض أن أجور الفنانين المرتفعة تهدد صناعة الدراما
التلفزيونية العربية، تأتي ظاهرة الاعتذارات لتخلق حالة من الارتباك
والتوتر لدى المنتجين، خاصة بعد تزايدها المطرد مع تزاحم المسلسلات العربية
في الموسم الرمضاني.
وتؤكد مجلة "روز اليوسف" أن زيادة الأعمال الدرامية التي يتم التحضير
لها خلال موسم رمضان المقبل "خلقت حالة من الارتباك والتردد بين النجمات
للمفاضلة بين السيناريوهات المعروضة عليهن حيث بدت الظاهرة واضحة من خلال
اعتذار العديد من النجمات عن أعمال للالتحاق بأخري أفضل، مما وضع المنتجين
في مأزق اختيار البديلة في الوقت الضائع".
وكانت الفنانة مي عز الدين اعتذرت بشكل مفاجىء عن مسلسل "كرمة" الذي
بدأت التحضير له منذ فترة، وسبب الاعتذار –حسب المجلة- هو مشاركتها مع تامر
حسني في مسلسل "آدم"، فيما أدى اعتذار الفنانة سيرين عبد النور عن مسلسل "مسيو
رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" قبل البدء في التصوير بأيام إلى وضع مخرج
العمل سامح عبد العزيز في مأزق البحث عن بديل إلي أن استقر أخيرا على نسرين
إمام.
وترى صحيفة الاتحاد أن عددا كبيرا من الفنانين والمخرجين استفاد من
اعتذارات زملاء لهم عن عدم المشاركة في عدد من الاعمال الفنية لأسباب تتعلق
بالأجر أو عدم الرضا عن العمل أو للارتباط بأعمال اخرى.
وكان اول المستفيدين من هذه الاعتذارات –حسب الصحيفة- الفنان حسن حسني
الذي تعاقد على المشاركة في بطولة مسلسل "سمارة" أمام غادة عبدالرازق ولوسي
وتأليف مصطفى محرم واخراج محمد النقلي، عقب الاعتذار المفاجىء لعزت
العلايلي.
ويجسد حسني في العمل شخصية "المعلم سلطان"، وأرجع العلايلي سبب
اعتذاره الى انه وجد أن الشخصية في مجملها لن تضيف الى مشواره الفني اي
جديد.
ويرى الكاتب مصطفى ماهر أن الملامح الكاملة لخريطة مسلسلات رمضان 2011
لم تتضح حتى الآن رغم التحضيرات المبكرة، مشيرة إلى وجود "عدة أسباب أهمها
أن معظم الفنانين الذين بدأوا مشاريعهم الدرامية إما قاموا بالاعتذار عنها
أو أنها تأجلت لأسباب إنتاجية".
ويضيف في مقال له بمجلة "روز اليوسف": "السبب الثاني هو الأزمة
الإنتاجية فحتى الآن هناك شركات إنتاجية لم تتعاقد بعد مع نجوم وهناك نجوم
لم يستقروا بعد على شركات الإنتاج التى يريدون التعاون معها، أضف إلى ذلك
أن بعض المنتجين لم يتعاقدوا بعد مع القنوات التى من المفترض أن تشترى هذه
الأعمال لتعرضها على شاشاتها فى رمضان القادم".
وحلت الفنانة قمر خلف بدلاً من صابرين التي كانت المرشحة الاولى
لبطولة مسلسل "الشيماء" من تأليف محيي الدين مرعي واخراج عصام شعبان، فيما
حل مجدي كامل بدلا من ياسر جلال الذي اعتذر هو الآخر عن شخصية بجاد (زوج
الشيماء) التي جسدها الراحل احمد مظهر في الفيلم السينمائي الذي حمل نفس
العنوان.
ويرى ماهر أن عام 2010 كان اختبارا وتحديا صعبا لكل هؤلاء النجوم
"خاصة أننا خرجنا منه بنتائج كثيرة، مثل: إن الذين خاضوا الاختبار بنجاح
اعتمدوا بدرجة كبيرة على أسماء جديدة فى عالم التأليف والإخراج التليفزيونى
على حد سواء، مثلما فعلت ليلى علوى مع محمد رفعت على صعيد التأليف وهالة
خليل على صعيد الإخراج، ومثلما فعل الفخرانى مع عبدالرحيم كمال".
ويضيف "لذا يمكننا القول بأن تحديات رمضان 2011 ستكون أصعب بالنسبة
للنجوم الذين يعلمون أن الوصول للجمهور أصبح مهمة صعبة عليهم أن يستعدوا
لها جيدا".
ميدل إيست أنلاين في
09/01/2011
أنا وصدام: جمال سليمان يبحث عن ابنه في
العراق
ميدل ايست أونلاين
الفنان السوري يجسد شخصية رجل بسيط تجمعه الأقدار بالرئيس
العراقي الراحل قبل أن يصبح رئيسا للعراق.
أكد الفنان جمال سليمان أن الشخصية المعروضة عليه في مسلسل "أنا
وصدام" ليست شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, لكنها شخصية رجل بسيط
جدا تشاء الأقدار أن يلتقي بالرئيس صدام حسين قبل أن يصبح رئيسا للعراق,
وهذا اللقاء يكون له تأثير بالغ جدا على حياة هذا الرجل, فينعكس هذا
التأثير على حياته من خلال أحداث المسلسل, وذلك عندما يدخل الأمريكان إلى
العراق، ويذهب هذا الرجل إلى العراق ليبحث عن ابنه "صدام" الذي فقده هناك,
والذي يحمل نفس اسم الرئيس العراقي الراحل.
وأشار جمال إلى أن قصة المسلسل الذي كتبه عدنان العودة ويخرجه الليث
حجو "حقيقية ومن واقع الحياة"، كما نفى سليمان ما تردد مؤخرا حول رفضه
تجسيد شخصية الرئيس صدام حسين في نفس المسلسل, مؤكدا بان أحداث العمل تدول
حول هذا الرجل المقصود بـ"أنا" وليست سيرة ذاتية للرئيس صدام.
ومن جهة أخرى حل الفنان جمال سليمان مؤخرا ضيف ببرنامج "حديث البلد"
على قناة "ام تي في" الفضائية اللبنانية، حيث حاورته معه الإعلامية منى أبو
حمزة في العديد من الأمور المتعلقة به على المستوى الشخصي والعملي, من
ضمنها الجوائز التي حصل عليها مؤخرا في مصر وسوريا، من ضمنها جائزة أفضل
ممثل بمهرجان دراما سوريا 2010 عن دوره في مسلسل "ذاكره الجسد" وجائزة
الإبداع الذهبية التي حصل عليها من مهرجان القاهرة للعلام العربي عن دوره
في مسلسلي "قصة حب" و"ذاكره الجسد".
ومارس سليمان هوايته المفضلة في التصوير الفوتوغرافي خلال الحلقة، حيث
قام بالتقاط مجموعة من الصور المختلفة.
ويصل سليمان إلى القاهرة خلال ساعات ليستأنف معاينة أماكن تصوير
مسلسله المصري "قطار الصعيد" المقرر عرضه في رمضان القادم, وهو من تأليف
الروائي يوسف القعيد ومعالجة تليفزيونية وسيناريو وحوار السيناريست فايز
رشوان وإخراج جمال عبد الحميد.
ميدل إيست أنلاين في
09/01/2011
وادي السيليكون السوري..أحدث البرامج الإلكترونية بأبخس
الأسعار
دمشق – من سمر
أزمشلي
سوق البحصة للالكترونيات والرقميات في دمشق يشكل نقطة جذب
كبيرة للمتسوقين من الدول العربية.
بات الكثير ممن يرغبون بمشاهدة الأفلام السينمائية العالمية الحاصلة
على الأوسكار وغيرها من الجوائز أو الذين يحتاجون لشراء حاسوب عادي أو
محمول أو الحصول على الصيانة والإكسسوارات أو البحث عن برنامج جديد لإحدى
الشركات العالمية يتجهون صوب سوق البحصة وسط دمشق ليجدوا ضالتهم في عالم
الرقميات بأسعار مقبولة تقل كثيرا عن أسعارها العالمية كما يقول رواد هذه
السوق وتجارها.
ولا تقتصر شهرة هذه السوق على السوريين بل تعدتها إلى الدول المجاورة
وصار يعرف بأسماء كثير بينها "وادي السيليكون السوري" حيث تشكل منطقة
البحصة التي تتوسط دمشق محاطة بأهم الأسواق التجارية نقطة جذب كبيرة لعشاق
التقليعات الحديثة لما تضمه من تكنولوجيا معاصرة تبدأ من الـ"سي دي" والـ"دي
في دي" والـ"فلاش ميموري" إلى الحواسب ومتمماتها لكن شهرة السوق الحقيقية
تقتنصها من قدرة العاملين فيه ومهاراتهم في التعامل مع البرمجيات الحديثة.
وتتعدد الحاجات التي يطلبها زائرو السوق فمنهم من يبحث عن احدث
البرامج المتخصصة في مجال عمله ومنهم من يبحث عن آخر الصيحات في عالم
الحواسيب المحمولة أو عن استشارة تقنية أو تنزيل لأحدث الألعاب أو الأغاني
ويقول على شنواني احد العاملين في السوق إن البرامج المتخصصة مثل الاوتكاد
والفوتوشوب وويندوز وغيرها تتصدر طلبات الزبائن مشيدا بقدرات الشباب
العاملين في السوق ومهاراتهم في متابعة احدث الإصدارات العالمية وتزويد
السوق بها بأسعار تنافسية تلبى حاجات الجميع مؤكدا أن الكثير من الزبائن
العرب يقصدون السوق للتزود ببعض هذه البرامج المرتفعة الثمن في الخارج.
أما الشاب عمر غندور الطالب في كلية الهندسة والذي غالبا ما يأتي
لشراء البرمجيات الخاصة بدراسته يعتبر أن هذه السوق نعمة للطلاب وأصحاب
الأعمال ذوى الحالة المتوسطة الذين لا يستطيعون شراء البرامج التي
يحتاجونها من مصادرها لارتفاع ثمنها لافتا إلى انه يحصل باستمرار على احدث
البرامج التي تتعلق بدراسته وبعمله كمهندس صيانة لدى بعض الشركات بأسعار
معقولة.
ويشير ثائر الدجاني من الأردن إلى أنه يقصد السوق كل عدة أشهر لتلبية
حاجاته من برامج يحتاجها في دراسته الجامعية حيث يدرس هندسة العمارة ويؤكد
على قدرة الشباب السوريين على ملاحقة احدث الإصدارات العالمية لافتا إلى أن
يحمل معه مجموعة من الأقراص التي تمثل احدث الأفلام السينمائية والمسلسلات
السورية خاصة الكوميدية بناء على توصية من اصدقائه.
بينما يشير احمد زيان من تونس إلى انه اشترى مجموعة من أهم المسلسلات
الدرامية السورية والمصرية والخليجية التي تم عرضها في رمضان لمتابعتها
وخاصة انه متخصص في الكتابة لإحدى المجلات الفنية يقول غالبا ما ازور
البحصة لشراء هذه الأقراص كي أستطيع متابعة هذا العمل من أوله لأخره دون
الوقوع في ضغط المشاهدة المؤقتة على إيقاع المحطات العارضة.
واعتبر احد التجار العاملين في السوق أنها توفر فرص عمل كبيرة لقطاع
واسع من الشباب خريجي الهندسة المعلوماتية وغيرها من الاختصاصات الهندسية
إضافة إلى عدد كبير من الفنيين مؤكدا أن هؤلاء يتحولون إلى فنيي صيانة
يقومون بحل المشكلات التقنية التي تواجه الشركات لافتا إلى أن أكثر من 15
مهندسا يعملون معه في مجمعه الصغير وأنهم لا يستطيعون انجاز حجم العمل
المطلوب على كثرتهم.
وأوضح أن الأرباح المتحققة لا تعتمد على الصيانة فقط بل يقوم ببيع قطع
الحواسب ومتمماتها والأقراص بأسعار اقل من الأسواق الأخرى لكن التعويض يكون
من حجم المبيعات الكبير مشيرا إلى أن أسعار الأقراص الفارغة والمنتجة محليا
لاتتجاوز 8 ليرات وبعد نسخ البرامج والأفلام عليها يصبح سعرها خمسين ليرة
ويصل إلى 400 أو 500 ليرة لبعض البرامج المتطورة تقنيا.
ويشير تاجر آخر إلى أن العمل في السوق مستمر على مدار الساعة غير أن
هناك بعض الأوقات تعتبر موسما وخصوصا خلال الأحداث الرياضية الكبيرة أو بعد
شهر رمضان أو عند طرح الشركات العالمية لبرامج جديدة عندها تصبح حركة السوق
دؤبة وتتضاعف المبيعات.
ويرفض هذا التاجر الحديث عن القرصنة لافتا إلى أن مهارة السوريين في
فك الشيفرة الالكترونية هي التي تجعل هذه البرامج متاحة للجميع مشيرا إلى
أجهزة فك الشيفرة باتت متاحة إذ يمكن بواسطة ريسيفر استقبال فضائي وعبر
كارت خاص أن تسجل ماتبثه المحطات التلفزيونية على الحاسوب ونسخها على أقراص
دي في دي تتيح تسجيل مئات الساعات على الذاكرة الصلبة التي تتسع كل يوم.
ويؤكد أن القانون السوري يمنع القرصنة وهو يحتوى على فقرات واضحة تمنع
سرقة الحقوق الفكرية والثقافية وان وزارة الثقافة والجهات المعنية تسير
حملات لمراقبة الاسواق.
وتطلق تسمية وادي السيليكون على القسم الجنوبي من حوض سان فرانسيسكو
في ولاية كاليفورنيا الذي أخذ منذ بداية القرن الماضي استقطاب الشركات
التقنية وبدأت نهضتها الفعلية بعد اختراع الترانزستور المصنوع من السيليكون
في الخمسينيات.(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
09/01/2011 |