نجمة من نجوم سوريا، تشتهر بأدوارها المميزة ولها الكثير من الأعمال
الكوميدية، متألقة في جميع أعمالها ولها شعبية كبيرة في سوريا وفي الوطن
العربي عامة، متواضعة وصريحة إلى درجة لا يستطيع أحد من الناس إلا أن
يحبها، الفنانة السورية المتألقة شكران مرتجى تجيب عن تساؤلات “الخليج” في
الحوار التالي:
·
ما آخر الأعمال التي تقومين بها
حالياً؟
- أقوم الآن بتصوير مسلسل من إخراج المخرج الكبير
هشام شربتجي، والعمل يتم تصويره في لبنان كما أن إنتاجه لبناني بالكامل،
ويشاركني في العمل الزميل محمد خير الجراح، ودوري في المسلسل ظريف جدا
وممتع للغاية، أجسد فيه دور خطابة، وأنا في قمة السعادة بوجود الكثير من
الزملاء الأعزاء من لبنان، كما أحل ضيفة شرف في عمل للمخرجة رشا شربتجي وهو
“الولادة من الخاصرة”، وهو عمل ممتع وجميل، وقبلت ان أكون ضيفة شرف فيه
نظرا للقيمة الكبيرة لمخرجته رشا التي يكرر العمل معها كل ممثل يشارك معها
في عمل واحد، فهي تجعل الفنان لا يفكر في حجم الدور ومساحته وترتيبه في
السلم .
·
ماذا تحدثينا عن حفل توزيع
الجوائز “أدونيا”؟
- في الحقيقة كان لدي بعض علامات الاستفهام حول
بعض الترشيحات، ليس الأمر متعلقاً بالأشخاص بل في أن هنالك الكثير من
الأسماء تستحق الترشيح، ولكن عندما تم عرض النتائج وجدتها منصفة للغاية،
وأنا مع من نال الجوائز، كما أننا في سوريا نفتخر بأدونيا كثيرا ونعتز به
ويجب علينا مساندته والوقوف معه .
·
هل أنت من متابعي الدراما
الخليجية؟
- نعم أنا أتابع الدراما الخليجية جيدا، وأنا من
أشد المعجبين بها لأنها دراما عريقة وتمتلك تاريخاً جميلاً، فالدراما
الكويتية تمتلك أسماء كبيرة من سعاد العبدالله وحياة الفهد، إلى داوود
حسين، وغيرهم الكثير ممن تركوا آثاراً إيجابية في الدراما العربية ككل .
وكذلك الأمر بالنسبة للدراما في السعودية والإمارات، ولكن أكثر ما يعجبني
هو البرامج التي تنتجها الإمارات والتي أعتبرها من أبرز الدول العربية في
هذا المجال .
·
هل سنشاهدك في الموسم الجديد من
برنامج “سوالفنا الحلوة” والذي يعرض على تلفزيون دبي بعد ردود الفعل
الإيجابية عن مشاركتك في الموسم الماضي؟
- لا لن تشاهدوني، وذلك بسبب ضيق الوقت، إضافة إلى
أسباب محورية تتعلق بالجهة المنتجة للبرنامج.
·
كيف كانت مشاركتك في افتتاح قناة
“إم بي سي دراما”؟
- كان الأمر جميلاً وكنت في غاية السعادة في
الافتتاح، وأكثر ما لفت نظري هو الحضور الكبير للممثلين السوريين تلاه حضور
الخليجيين، وكانوا متفوقين بشكل واضح على المصريين، وهذا دليل واضح على
المكانة الرائعة التي تتمتع بها بلدانهم على المستوى الفني .
·
هل قدمت لك عروض للعمل في أعمال
مصرية؟
- لا، ولا أسعى وراء هذا الأمر، وأنا أحرص دائما
وأتمنى أن أعمل في مكاني الطبيعي، ولكني أتمنى أن أقوم بعمل كوميدي مع
الفنان أحمد حلمي، لكن حينها سأفضل تقديم الدور بشخصية شكران بنت الشام،
وهذه أمنية أتمنى أن تتحقق .
·
كيف ترين الدراما المصرية الآن؟
- في هذا العام أرى أن الدراما المصرية عادت وبقوة
من خلال عدة أعمال غاية في الروعة، وقد أعجبت كثيرا بأعمال “الجماعة،
والحارة، والعار، وعايزة أتجوز، وأهل كايرو” وجميعها أعمال تتميز برؤية
واضحة ونقلة نوعية، كما أنها امتازت بتألق مشهود في مجال الإخراج .
·
بالعودة إلى الدراما السورية ومن
كونك ذات باع طويل في الأعمال الكوميدية، هل ترين أنها كانت في المستوى
المطلوب هذا العام؟
- تمثلت الكوميديا هذا العام بمسلسلات “ضيعة ضايعة،
وأبو جانتي، وبقعة ضوء”، وجميع هذه الأعمال رائعة وعلى مستو عالٍ، ولكن
للناس أذواقاً متنوعة، فالبعض يجد أن أبوجانتي سيئ ويفضل غيره، ولكن في
الحقيقة أن كل عمل ينتمي إلى أسلوب معين، وكل من تلك الأعمال كان متميزا في
أسلوبه، فمن يحب الأعمال المنفصلة يجد أن هذه الأعمال مناسبة له ويراها
رائعة، ومن يحب النوع المتصل يرى عيلة 7 نجوم مثلا رائعا ومناسباً له .
·
ماذا أضافت لك المشاركة في مسلسل
“باب الحارة” في الجزء الخامس؟
- “باب الحارة” عمل يمثل دمشق وهو شرف عظيم أن
أشارك فيه، وإضافة إلى ذلك فإن محبتي للعمل ولبسام الملا ومؤمن الملا
ولأسرة العمل، دفعتني إلى المشاركة، وقد أضاف لي العمل الكثير من البريق
الذي حظي به جميع أفراد المسلسل .
ولكن العمل الأهم الذي شاركت فيه هذا العام هو مسلسل “الصندوق الأسود”
الذي كان بالنسبة لي نوعاً جديداً وكان في غاية الروعة .
·
هل ترين أن الأجور التي يتقضاها
الفنان في سوريا منصفة له؟
- لا، ليست منصفة وهي ظالمة جدا، والفنان السوري
يستحق أكثر بكثير مما يناله، ولكن المسألة عرض وطلب، ولا يلام النجوم في
ذلك، وإلا فإن الأمر متعلق بشركات الإنتاج، التي تجد نفسها مضطرة إلى دفع
الكثير للنجم الأول وتقسيم الباقي على الممثلين الآخرين، ما يشكل تفاوتاً
في الأجور ويحدث فجوة كبيرة بين الدور الأول والدور الثاني .
·
هل تعانين مسألة السن المحيرة
التي تمر بها معظم الفنانات في سوريا؟
- عانيت مسألة وجود أدوار مناسبة لي، ولكن مسألة
العمر المحير لم أعانيها حتى الآن، ومن المؤكد أني سأمر بها وهي أمر لا بد
منه، فأنا حتما سأفشل إذا تمسكت بأدوار العمر الفتي في ظل وجود الكثير من
الفنانات الشابات، حيث يجب أن يكون هنالك توافق بين عمر الفنان والدور الذي
يؤديه، فأنا وجدت أن هناك شيئاً غريباً عندما قمت بأداء دور أم لشاب عمره
23 عاماً في مسلسل “الصندوق الأسود”، ولو كان الدور عن أم لطفل صغير لكان
الأمر أنسب وأفضل، ومن الضروري إيجاد حل مناسب لهذه المشكلة، وأنا أرى أن
الأدوار للأمهات متوفرة أكثر من أدوار الشابات، لذلك تعود الفنانات إلى
التألق بعد الغياب وتتوافر الأدوار لهن من جديد .
الخليج الإماراتية في
23/12/2010
شخصية "هليل" جعلته نجماً في الشارع
العراقي
محمد ناجي: الصدق والتلقائية وراء
نجاحي
بغداد - زيدان الربيعي:
برز الممثل الكوميدي محمد ناجي بشكل واسع جداً الوسط الفني وكذلك في
الشارع العراقي وأصبح واحداً من أبرز نجوم الدراما العراقية بعد أن جسد
شخصية “هليل” في مسلسل “بيت الطين” في أجزائه الثلاثة التي عرضت لغاية الآن
وهناك جزء رابع في طريقه للعرض قريباً، وكان سبب بروزه وهو ذات السبب لبروز
زملائه الآخرين هو الصدق في الأداء والتلقائية والعفوية، فضلاً عن النص
الجيد . ويرى ناجي في لقاء مع “الخليج” أنه يجد صعوبة في الخروج من إطار
وشهرة هذه الشخصية ما دام المسلسل ما زال يعرض، إلا أنه تعهد بالخروج منها
وتجاوزها في أعمال مقبلة . وتالياً تفاصيل اللقاء .
·
ما هو جديدك؟
- أكملت الجزء الثالث من مسلسل “بيت الطين” من
تأليف وإخراج عمران التميمي والذي عرض في شهر رمضان المبارك الماضي، كما
أكملت تصوير الجزء الرابع من ذات المسلسل الذي من المؤمل أن يعرض في الأيام
القليلة المقبلة من على شاشة قناة السومرية الفضائية وأنا الآن أستعد لعمل
جديد من تأليف وإخراج عمران التميمي أيضاً وسيكون هذا العمل عبارة عن ملحمة
فنية كبيرة جداً .حيث من المفترض أن تبدأ قريباً الاستحضارات اللازمة
لتصويره داخل العراق .
·
شخصية “هليل” التي جسدتها في
مسلسل “بيت الطين” ماذا أضافت لك؟
- أرى أن شخصية “هليل” التي جسدتها في الأجزاء
الأربعة من مسلسل “بيت الطين” مثلت لي الانطلاقة الحقيقية في الساحة الفنية
العراقية، وكذلك جعلتني أنطلق إلى عالم النجومية الواسعة ومنها سوف أنطلق
إلى آفاق أخرى في مجال الفن، لذلك أشير إلى أن هذه الشخصية أضافت لي أشياء
كثيرة جداً ومن أهم هذه الأشياء الحضور القوي والمؤثر في الوسط الفني
والشهرة في الشارع العراقي وكذلك في بعض دول جوار العراق .
·
هل ترى أن عملية عبور شخصية
“هليل” في شخصية أخرى أمر صعب عليك؟
- أنا قادر وأقولها بتواضع جم على عبور شخصية
“هليل” في القريب، لكن هذا العبور لن يتم بوجود عرض لهذه الشخصية في
التلفزيون، لأن هذه الشخصية أحبها الجميع وبقاء عرضها يعني بقاءها ملاحقة
لي، لأن الناس نسوا حتى اسمي وتعلقت باسم “هليل” . لكن إذا وجدت شخصية
جديدة مختلفة اختلافاً كبيراً عن شخصية “هليل” فبكل تأكيد سأكون قادراً على
جعل الجمهور يبعد عني الشخصية المذكورة ويتعلق بالشخصية الجديدة .
·
ما هي أسباب نجاح شخصية “هليل”
حسب رأيك؟
- بداية أقول إنه ليس شخصية “هليل” فقط هي التي
نجحت، إنما أغلب شخصيات العمل كانت ناجحة ومؤثرة جداً عند المتلقين، بحيث
بات أغلب المشاركين في ملحمة “بيت الطين” هم من النجوم . أما الأسباب
الحقيقية التي تقف وراء نجاح شخصية “هليل” فهي العفوية والتلقائية والصدق
والأداء، فضلاً عن ذلك عشقت الشخصية كثيراً وكذلك طاقم العمل كله كان
متجانساً ومتعاوناً، مما جعل الأجواء التي تم فيها تصوير هذا العمل تكون
رائعة جداً .
·
هل كان مسلسل “بيت الطين” صاحب
فضل على الممثلين أم أن الممثلين أصحاب فضل عليه؟
- أظن أن النسبة هنا متساوية تماماً . فالنص كان
قوياً والأداء كذلك والإخراج كان بالمستوى المطلوب وهذه العوامل الثلاثة
المشتركة أسهمت في تقديم عمل فني جميل جداً استمتع به المشاهدون وباتت
شخصياته تحظى بشهرة واسعة في الشارع العراقي . يضاف إلى ذلك أن هناك نقطة
مهمة جداً أسهمت في نجاح العمل وهي العفوية والتلقائية والكوميديا النظيفة
الخالية من الإسفاف والتهريج وخدش مسامع الناس بكلمات معيبة وغير لائقة .
·
لكن ما يعاب على شخصيتك هو كثرة
التكرار في الحوار؟
- إن هذا التكرار الذي تتحدث عنه كان قد أضاف
جمالية للشخصية، لأن الشخصية أساساً هي شخصية شعبية ونحن نعرف أن الشخصيات
الشعبية دائماً تتمسك بلازمة معينة تتميز فيها وهذا الأمر مثل عامل نجاح
وقوة إضافية للشخصية، علماً أن كل الإضافات لم تكن مرتجلة من قبلي، إنما هي
مرسومة سلفاً . لأن شخصيتي شعبية كوميدية فتحتاج إلى التكرار وهذا الأمر
متوارث في عالم الكوميديا . وعليه فأن التكرار خدمني في إيصال الفكرة التي
تشير إلى أنني أنا صاحب القرار في بيت “عذيب” بعد الوالد وهذا التكرار
جعلني أشعر بأنني أنتمي إلى هذه العائلة .
·
اضطهاد العائلة في المسلسل هل
أسهم في تعاطف الناس معك؟
- نعم كان لاضطهاد العائلة وفقرها المادي والعلمي
دور في تعاطف الناس مع شخصيتي، لأن الكوميديا هي التي خرجت من بيت هذه
العائلة المضطهدة والفقيرة .
·
ماذا لديك في المسرح؟
- قمت في عيد الأضحى المبارك بعرض مسرحية “واوي
وخستاوي” وهي من تأليفي وإخراج عبد جعفر النجار وشارك فيها نجوم مسلسل “بيت
الطين” أنعام الربيعي، وجواد المدهش، وثامر الشطري، وكريم الشيح وكذلك
ممثلون جدد انضموا إلينا من معهد الفنون الجميلة وقد لاقت هذه المسرحية
نجاحاً كبيراً في عرضها الذي تم في أكثر من محافظة وإن شاء الله ماضون في
عرضها في جميع المحافظات العراقية.
·
هل هذه المرة الأولى التي تدخل
فيها عالم التأليف في المسرح؟
- كان لي من قبل بعض التجارب البسيطة في المسرح أو
في التلفزيون ومنها مسلسل “سرحان وفرحان” الذي قام بإخراجه زميلي عبدجعفر
النجار، لأن “النجار” يفهمني جيداً، كذلك لدي نص درامي جديد لم يكتمل بعد
.وأنا أعد هذه المحاولات في الكتابة هي مجرد تجربة في هذا العالم وإذا وجدت
أن أدواتي تساعدني على النجاح فيه ربما أحترف الكتابة في المستقبل، لكن هذا
الأمر مستبعد تماماً في الوقت الراهن .
·
من هو الذي أخذ بيدك نحو عالم
الكتابة؟
- إن كل الذي تعلمته وهضمته في مجال الكتابة يعود
إلى المخرج والمؤلف عمران التميمي، لأن هذا الرجل هو صاحب الفضل الكبير
عليّ في عالم الفن، علماً بأنني منذ دراستي المتوسطة شكلت فرقة مسرحية
اعتمدت على نفسها في التأليف والإخراج والتمثيل وقد لاقت عروضها ارتياحاً
كبيراً من قبل الجمهور .
الخليج الإماراتية في
23/12/2010
وليد توفيق يعتذر للريان والحديدي يخوض المغامرة
كتبت مايسة أحمد:
بعد شهرين من التحضيرات وجمع المعلومات قام الكاتب والسيناريست وليد
يوسف بالاعتذار عن الاستمرار في مسلسل »الريان«
والمرشح لبطولته الفنان خالد صالح.
عن كواليس وحقيقة ما حدث يقول يوسف:
منذ بداية شهر أكتوبر الماضي وأنا أقوم بالتحضير للمسلسل.. »فالموضوع كبير«
ومتشعب ومليء بالأحداث والوقائع الخطيرة لأنها تمس بعض رجال
القانون ومستويات عليا في الدولة وبالتالي فالمسلسل يعتبر حقل ألغام يجب
توخي الحذر والدقة في كل كلمة ترد بالنص وتكون موثقة بالمستندات أيضا..
فعائلة الريان ليست عادية وكان لها دور في تغيير شكل الاقتصاد في مصر لدرجة
أنها كانت السبب في تغيير وزاري بالكامل حيث حلت وزارة عاطف صدقي بدلا من
وزارة علي لطفي.
ويضيف يوسف قائلا:
الحكاية إذن ليست مجرد قصة حياة خاصة..
فهذه العائلة استطاعت اقناع
٨٨١
ألف أسرة مصرية بتوظيف أموالهم لدي شركتهم في حين كان تعداد
مصر وقتها
٠٤
مليون نسمة..
لذلك اقترحت علي الجهة المنتجة ان يتم
تحويل خيوط المسلسل الي فتحي الريان الأخ الأكبر لأنني اكتشفت انه البطل
الحقيقي بدليل انه بعد اسبوع من وقوعه في براثن الادمان ودخوله المصحة ثم
قيامه بالانتحار يوم
١١
نوفمبر، »وقعت«
شركة الريان كلها..
وماذا عن فترة التحضير وتفاصيلها؟ سؤال أجاب عنه يوسف قائلا:
كونت فريق عمل لجمع كل المستندات وحصلت علي
٠٠٥١
وثيقة تحمل العديد من الأسرار كما انه كان
مقررا أن أقوم بالسفر للخارج للقاء أشرف السعد ولكن نظرا لبعض الظروف لم
أستطع السفر..
وعلمت أن »شكرية سليمان«
زوجة فتحي كانت قد أصدرت كتابا في الثمانينات عن امبراطورية الريان وأخذت
أبحث عن رقمها حتي حصلت عليه وبدأت رحلة مطاردتها تليفونيا حتي عثرت علي
النسخة الوحيدة المتبقية لديها وأعطتها لي..
وبالفعل وضعت يدي علي أسرار وحكايات لا يعرفها أحد
عن الريان..
وعن مفاجأة اعتذاره قال يوسف
: كان لابد من مراجعة جميع الظروف السياسية والاقتصادية في تلك الفترة لكن
نظرا لاختلاف وجهات النظر مع الجهة المنتجة فضلت الاعتذار لأن الشركة ترغب
في تقديم العمل ضمن خطة ١١٠٢ وأنا »محتاج آخذ وقتي«
حتي أقدم عملا يعيش طويلا.
لكن بالتأكيد الشركة ايضا ترغب في تقديم عمل جيد..
فلماذا لم تتوصلوا لحل يرضي جميع الأطراف خاصة وانك بذلت الكثير من المجهود
ومتحمس للفكرة وبالتالي ستكون ملما بإبعاده
وتفاصيلة اكثر؟ سؤال اجاب عليه يوسف سريعا:
بالفعل اقترحت علي الشركة ان نقدم عملا اخر هذا
العام علي ان يتم تأجيل الريان للعام القادم خاصة وان عقدي مع الشركة اصلا
ينص علي تقديم عملين خلال هذه الفترة..
ولكن للأسف الشركة كانت قد اتفقت علي تسويق
المسلسل بالفعل مع عدد من القنوات الفضائية وبالتالي لا مجال للتراجع..
وبصراحة انا لا احب الفشل أو »السبوبة«
واعطي كل عمل حقه ولذلك تأخرت مسيرتي
٨١
سنة حتي اقدم كل مايرضيني فنيا وأفخر به..
فوجدت ان الاعتذار عن »الريان«
هو الحل المناسب واتفقت مع الشركة المنتجة
علي ذلك وبشكل ودي تماما وفسخنا العقد.
وأنا لم اتقاضي أي أجر عن فترة التحضير طوال الشهرين وبالتالي تم فسخ العقد
بشكل ودي تماما..
ألم تطالب بوضع اسمك علي التتر نظير المجهود الذي بذله طوال الشهرين
الماضيين سؤال اخر اجاب عنه يوسف قائلا بدبلوماسية:
ما اسعدني في هذا الموضوع ككل هو انني كسبت صديقا جديدا هو زميلي المؤلف
والسيناريست حازم الحديدي..
فأنا لم أكن أعرفه شخصيا ولكن بعد أن تعاقد مع الشركة لاستكمال »الريان«
فوجئت باتصال تليفوني منه يطلب مني ألا
أغضب لأنه سيكمل المسلسل..
وهذه بصراحة اخلاق اصبحت نادرة في وقتنا
الحالي..
فبالعكس انا ست
غاضبا بل سعيدا ان »الريان« كان سببا في معرفتي بالحديدي والحكاية في
النهاية مسألة قدرات.. ربما هو يستطيع انجاز المسلسل في وقت أقل..
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010
رشاد يحل آزمة مدبولي
كتب محمد طوالة:
بتوجيهات من وزير الإعلام أنس الفقي،
تمكن الإعلامي عبدالرحمن رشاد رئيس إذاعة صوت العرب من حل المشكلة التي
نشبت مؤخراً بين ورثة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي وبين المخرج كمال
الدسوقي مدير عام التمثيليات بالشبكة
حيث اتفق معهم
علي تحويل قصة حياة والدهم إلي عمل درامي فكتبوا تفويضاً
بذلك وزودوه بمستندات خاصة ونادرة عن والدهم، ولكن العمل تعطل لأكثر من
٣ سنوات مما جعلهم يطلبون استرداد التفويض والمستندات.. فقد تقدمت أمل
عبدالمنعم مدبولي بشكوي إلي وزير الإعلام والذي قام بتفويض عبدالرحمن رشاد
نائب رئيس الإذاعة لحل النزاع.
وعلي الفور عقد رشاد اجتماعاً
بمكتبه في ماسبيرو نهاية الأسبوع الماضي وضم كلاً
من أمل مدبولي والمخرج كمال الدسوقي.
وفي بداية الاجتماع أكدت أمل أن
مسلسل والدها كان يفترض أن يري النور منذ عام
٨٠٠٢،
ولكن ذلك لم يحدث، كما أن المخرج امتنع عن الرد علي مكالماتها الهاتفية لفترات طويلة.
وأضافت:
فوجئنا به بعد ذلك يتصل بنا ويخبرنا أنه قام
بكتابة
٠١
حلقات من المسلسل،
ورغم اتفاقنا في البداية علي متابعة كل ما يكتب في المسلسل، فوجئنا أنه لم يقدم العمل لإذاعة صوت العرب حسب
اتفاقنا المسبق،
ومثل هذه الأمور تجعلني أفقد الثقة فيه،
لذلك طالبته باسترداد المستندات الخاصة بوالدي وأرفض التعامل مع المخرج
كمال الدسوقي في أي عمل خاص بوالدي.
وعلق
الدسوقي قائلاً:
إنه طوال هذه السنوات كان متفرغاً
للعمل وكتابته وأنه قام بجمع كل مجلات المسرح في
فترة الستينيات لاستخراج ما بها من مادة عن حياة الفنان الراحل،
مشيراً إلي رغبته في تقديم المسلسل كعمل درامي بالقطاع الخاص، وبعيداً عن
إذاعة صوت العرب مؤكداً لأمل مدبولي أنها ستكسب من القطاع الخاص ضعف ما ستكسبه من صوت العرب،
وهنا ردت أمل بانفعال شديد قائلة :أنا لا أريد منك مالاً
فأنا أريد أن أريح والدي في »قبره«
فرد المخرج قائلاً:
أنا لست نصاباً ولا مجرماً فأنا أتعامل معك بروح الفنان ولكن المسلسل الذي
أجهزه يحكي عن فرقة »ساعة لقلبك«
واتخذت من عبدالمنعم مدبولي عصباً له لأنني أحبه،
هنا جاء دور عبدالرحمن رشاد للتدخل قائلاً:
إذاعة صوت العرب ليست طرفاً
في الأزمة لأنها لن تنتج المسلسل لكننا نحاول الوصول لحل ودي بناء علي
تعليمات الوزير وإذا لم نتكمن من ذلك سأخلي مسئوليتي علي الفور.
واقترح رشاد أن تمنح أمل فرصة للمخرج لمدة شهر ليعرض عليها ما كتبه من
حلقات وهو ما رفضته أمل بشدة، فقدم رشاد اقتراحاً
آخر وهو أن يحضر دسوقي تفويض ومستندات أسرة الفنان الراحل إلي د.لمياء
محمود نائب رئيس شبكة صوت العرب علي ألا تعطيه لأمل مدبولي إلا بعد أن تقدم
له ترضية في وسائل الإعلام وهو ما وافق عليه الطرفان.
كما طلب رشاد من نائبته أن تقوم بصياغة مناسبة لهذا الصلح كي يتم
رفعها إلي وزير الإعلام وتم الاتفاق علي أن يحضر كمال الدسوقي المستندات
يوم الأحد القادم علي أن تعلن أمل مدبولي عن الترضية قبل ذلك.
وفي نهاية الاجتماع شدد رشاد علي المخرج كمال دسوقي ألا يتعرض لحياة
عبدالمنعم مدبولي ولا يقدم سيرة ذاتية عنه في أي وسيلة إعلامية وإلا سيصبح
من حق أمل مدبولي أن ترفع دعوي قضائية ضده،
ووعدها أن يشهد معها إذا ما خالف المخرج هذا الاتفاق.
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010
ازمه ماليه في ماسبيرو
متابعة : مايسة أحمد مؤمن
حيدة
شهدت أروقة ماسبيرو حالة من الغضب الشديد والاستياء انتابت العاملين
في القنوات الأولي والثانية والفضائية نظراً
لعدم صرف أجورهم المستحقة منذ شهر أغسطس الماضي..
وقد تجمع نحو ٥١ مخرجاً أمام مكتب المهندس أسامة الشيخ رئيس الاتحاد نهاية
الاسبوع الماضي للمطالبة بحقوقهم.
»أخبار النجوم«
التقت بالمخرجين المتضررين فتحدث أحدهم عن
المشكلة لكنه طلب عدم ذكر اسمه نظراً
لحساسية موقفه..
وقد اوضح المخرج سبب الازمة قائلاً:
عملنا شغل في رمضان لكنهم لا يرغبون في أن نحصل علي مستحقاتنا عنه وإنما
يرغبون أن تكون »باكيدج« علي بعضها دون أن تكون هناك مراعاة لمستوي
البرنامج والمجهود الذي بذل رغم أن أجورنا في حدود المعقول وليست بالآلاف، وهي أجور متأخرة منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف أن هذه المشكلة ليست أزمة سيولة فقد اكد المهندس أسامة الشيخ
عدم وجود مشكلات مالية فالأموال متاحة.
ورغم مطالبتنا-
والكلام مازال علي لسان المخرج-
بأجورنا من قبل فقد كان الرد »مالكوش حاجة
غير المرتب اللي هو 500
جنيه«
دون مراعاة أننا كنا في شهر رمضان حتي ان نادية حليم رئيس التليفزيون أصدرت
قراراً بمنع وجبة الإفطار عن المخرجين مبررة ذلك بأنهم يحصلون علي أجور
جيدة ولم يقتصر الأمر علي ذلك، كانت إحدي المخرجات وهي كبيرة في السن قد طلبت أن تصرف لها وجبة
الإفطار، فردت عليها نادية حلسم بسخرية
»انسي عيب عليكي تيجي تطلبي حاجة هايفه زي دي«..
كما أن إحدي الزميلات وهي مريضة طالبت
بمستحقاتها لتصرف علي علاجها استخفت بها نادية حليم قائلة:
»نعطيك من فلوس الزكاة«!
وسألت أحد الحاضرين بسخرية:
معاكم فلوس علشان نلم لها!
كما أن رد بعض المسئولين تحجج بأن برامجنا قصيرة
(٠١ دقائق) وما تتشافش.. فهل نحن المسئولون أنها لم تحقق نسبة المشاهدة
المطلوبة؟ وتحديد موعد إذاعتها.. فأنا بالنسبة لي قدمت برنامج لمدة ربع
الساعة وكان ممكن يجيب إعلانات لكن للأسف فرصة تسويق البرامج تتم لأسماء
بعينها دون آخرين..
فمعايير اختيار البرامج غير معلومة.
ويضيف أننا تقدمنا بشكوي لرؤساء القنوات باعتماد البرامج وإرسال
الميزانيات للمسئولين لصرف أجورنا ومستحقاتنا لكن لا نعرف لماذا وقف كل شيء
لا نعرف السبب.
وأضاف :
راعينا الوضع السياسي أيام الانتخابات ولم نطالب
بحقوقنا رغم بيوتنا المفتوحة لكن إن لم تحل الأزمة سنلجأ إلي وزير الإعلام
لحلها فماسبيرو مكاننا وبيتنا وسنحصل علي حقوقنا كاملة.
حملنا كل هذه التساؤلات والشكاوي وتوجهنا بالسؤال إلي المهندس أسامة
الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فقال:
هذا الكلام غير صحيح علي الإطلاق فكل المستحقات المالية يتم جمعها في
ميزانيات وأقوم بنفسي بمراجعتها وصرف المستحقات التي نراها مناسبة.
وأضاف ليس من حق أحد وضع نسبة لمستحقاته المالية علي حسب رؤيته الخاصة
بل يتم مراجعة البرامج وصرف الأموال المستحقة لكل العاملين وهذا يأخذ بعض
الوقت، فمثلاً
هناك مساعد مخرج وضع
٤٩ ألف جنيه لمستحقاته المالية نظير عمله في برامج رمضان.. فهل هذا يرضي
أحداً؟!
وأوضح:
هذه الأموال التي تخرج من التليفزيون تعتبر
مسئولية كبيرة ولا يمكن توزيعها حسب أهواء الآخرين ولابد من مراجعتها جيداً
ومراجعة الميزانيات قبل صرف أي أموال للعاملين.
وأضاف غير صحيح أننا لم نفم بصرف أي مستحقات حتي الآن فالأسبوع الماضي قمنا
بصرف ٦ ملايين جنيه، والأسبوع قبل الماضي قمنا بصرف
٠١
ملايين آخرين،
ولازلنا نراجع باقي الميزانيات لتحديد المستحقات المالية لكل فرد وهي تكون
مبالغ كبيرة وليست قليلة كما يظن البعض.
وعندما سألناه عن اتهام بعض المتضررين بأنه استعان بالامن لفض أي تجمع
عندما ذهبوا إلي مكتبه ورفض مقابلتهم،
قال: لا يمكن أن أقابل عدداً كبيراً
من الأفراد في وقت واحد كما طلبت منهم تحديد خمسة
أفراد لمقابلتي ومعرفة شكواهم، ولكن دون جدوي.
كما أنني مرتبط بمواعيد واجتماعات ومقابلات في كل وقت وأحياناً
أكون في اجتماع مع وزير الإعلام وهم يأتون بدون ميعاد مسبق وفي أوقات لا
أستطيع مقابلتهم خلالها نظراً لظروف العمل ويرفضون الانتظار أو تحديد ميعاد لوضع حلول لمشاكلهم،
وأنا مكتبي مفتوح للجميع ولا أطلب الأمن لأي فرد يطلب مقابلتي ولكن يكون
ذلك بنظام لوضع حل للأمور.
وفي النهاية سألناه عن وضع هذه البرامج في أوقات متأخرة ولا تحظي
بنسبة مشاهدة، فرد قائلاً:
لا أستطيع أن أضع تلك البرامج في أوقات
أخري لأنها لا تحظي بمشاهدة عالية و»مبتجبش فلوس«
والبرامج الأخري التي توضع في أوقات الذروة تأتي بأرباح للتليفزيون مثل
برنامج »مصر النهاردة« الذي يأتي بمكاسب
٠١
ملايين جنيه شهرياً
في حين أن البرامج التي يقوم بعملها أبناء التليفزيون لا تحظي بطلب من
المعلنين والخريطة مزدحمة ولا يوجد بها أماكن سوي تلك الأوقات المتأخرة،
ونقوم بعمل تلك البرامج لكي يعمل المخرجون التابعون للتليفزيون بدلاً من أن
يجلسوا ولا يجدوا برامج يقومون بإخراجها أو العمل فيها.
بعدها توجهنا بالسؤال إلي نادية حليم رئيس التليفزيون فقالت:
كل العاملين أخذوا مستحقاتهم عن الأعمال التي قاموا بها في شهر رمضان
الماضي من مرتبات وبدلات وحوافز ولكن ما يقومون بالمطالبة به الآن هو نظير
ما قاموا به من حلقات زائدة في الشهر وهذه الأعمال كثيرة جداً وتحتاج إلي ميزانية كبيرة وهذه ليست المشكلة ولكن
المسألة تأخرت بسبب أننا كنا نقوم بعمل دراسة كانت تحتاج إلي التأني لكي
نستطيع تحديد المستحقات بالضبط لكل فرد وفي نفس الوقت نوازن بين العاملين
بحيث تكون نسبة الفروق في الأجور بسيطة بين الأفراد وعدم التفرقة بين
العاملين.
وأضافت:
جاء التأخير أيضاً
حيث اننا كمسئولين كنا مرتبطين بمشاغل أخري في الفترة الماضية مثل تغطية
انتخابات مجلس الشعب لذلك تأخر النظر في الدراسة، كما انه كانت لدينا التزامات أخري مثل شراء أعمال
لعرضها علي الشاشة وشراء أجهزة متطورة لاستخدامها في البرامج حتي تظهر
شاشاتنا بشكل متطور ومميز لزيادة نسبة المشاهدة وجذب عدد أكبر من الإعلانات
وهذا بالطبع سيعود بالنفع علي كل العاملين داخل مبني التليفزيون والإعلام
مهنة مكلفة وتحتاج إلي الكثير من التضحيات للوصول إلي الريادة والتطور
المرجو منه.
أما جمال الشاعر رئيس القناة الفضائية المصرية فبدأ حديثه قائلاً:
مسألة التأخير تأتي بسب الإجراءات التي تطلبها الشئون المالية والإدارية
لتقوم اللجان بدراسة الميزانية ووضع المستحقات لكل فرد وهذا يأخذ بعض
الوقت، وأضاف هذه ليست السنة الأولي التي يحدث فيها هذا الموضوع فكل عام
يحدث ذلك بسبب الإجراءات وقد جري العرف علي ذلك، واستكمل حديثه ليس كل البرامج التي يتم إنتاجها
تكون لديها ميزانية بل ما يحدث أن لجان البرامج تقوم بالموافقة علي
الأفكار،
وبعد ذلك يتم صرف أي أموال تحت بند اعتمادات مالية سريعة تصرف كسلفة عاجلة
لحين استكمال الميزانيات وتحديد تكلفة البرنامج، وأوضح لقد حدث تحسن كبير في الأجور لكل العاملين
في الفضائية المصرية فكل من يعمل في القناة لديه برامج وأجور ومرتبات جيدة
وأفضل مما سبق ولا أحد يستطيع أن ينكر استقرار العاملين داخل ماسبيرو في
تلك الفترة ومنذ عام
٠١٠٢، ونحن الآن في مرحلة
نحتاج فيها شاشة جديدة وتطور في الشكل والمضمون.
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010 |