الجزيرة وآخ من الجزيرة! لماذا؟ لأن البعض يشيرون بأصابع
الاتهام لهذه القناة بالتلاعب بأمن الساحة الكروية في الأردن، في حين أن
ياسر أبو
هلالة في تقريره الذي زود به نشرة الحصاد يوم السبت كان الأكثر عدلا
وحيادية، حتى
وهو يشير إلى ما يعتبره البعض ـ من المندسين- فتنة كامنة في الأردن، تعكسها
وتعبر
عنها واقعة الحدث الكروي الأخيرة بين نادي الفيصلي ونادي الوحدات.. ربما
كان الحق
كل الحق مع البعض الذي يرى في بعض الجهات الإعلامية من يوغر في الصدر
الأحقاد،
ويذكي نيران داحس والغبراء الكروية، لكن إياك والجزيرة، فالجزيرة 'من عظام
الرقبة'
وأبو هلالة من أهل البيت.. شاهدنا ردود أفعال اتسمت بالمنطقية والحكمة من
ضيوف في 'ماوراء
الخبر'، لكن فضاءات أخرى يحلو لها الصيد في الماء العكر ومجرد اللعب على
وتر الفتنة خطر يجب وأده في مهده، طالما أن الفلسطيني في المجتمع الأردني
مواطن
يتمتع بحقوق المواطنة وينعم بالأمن والمساواة في التعلم والاستثمار والعمل .
الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم كلف نائبه
البلبيسي
بإجراء تحقيق حول ما نجمت عنه الأخطاء التي ارتكبتها عناصر عدة
في حق هذه التظاهرة
الرياضية التي طالما قلبت كيان الشارع
الأردني في لحظة غضب لتعيده إلى رشده بعد أن
تندلع فيه نارها وتخلف ما تخلف من 'أحقاد متفحمة'، والأمير علي اعتبر أن
إجراء
التحقيق من حق الاتحاد مادام الجمهور ركنا أساسيا من أركان اللعبة، 'بدك
الصراحة أو
بنت عمها أيها القارئ'؟ يا الله خذ بنت عمها مادام 'الدم ما بيصير مي'
واترك الباقي
للأيدي الخفية ـ غير العربية - التي من مصلحتها ألا يتولى الأمير علي منصب
نائب
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' عن آسيا، في منافسة مع الكوري
الجنوبي
تشونغ مونغ جون، لأن الثارات الكروية تعمل بمنطق داوني بالتي كانت هي
الداء! فهل
الإعلام فعلا ساحة خصبة لهذه المواجهة السياسية؟!
يصعب على من عاش في البيئة
الأردنية ألا يتحدث مليا عن كل ما تحمله هذه المنافسة الكروية من ذاكرة
مشحونة
بالمفارقات والعبر، ويصعب علي أنا كفلسطينية وأردنية أن أتحيز سوى للذاكرة
التي
اختزنت من المشاهد الإعلامية كواليسها التي لم تعرض أبدا على الشاشة،
فالوحدات
والفيصلي المعادلة الأصعب في جسد الوحدة الوطنية الأردنية، ما السبب؟ ربما
لأن
الوحدات كما ذكر أبو هلالة في تقريره هو المخيم الفلسطيني القابع في جنوب
شرق عمان
منذ عام 1955، لكن ما دخل التنافس الكروي بهذه اللفتة؟ مجرد متابعة ذلك
الشريط الذي
بثته الجزيرة وصدى الملاعب على الإم بي سي وتناقلته بعد ذلك المواقع
الإلكترونية
واليوتيوب، ترى تدافع عدد من جمهور 'الوحداتية' بعد رشق قام به بعض جمهور 'الفيصلية'
من وراء حجاب، مما دفع الوحداتية لتوسل سبل النجاة، قابلتها بعض
المحاولات الفردية من الدرك للقمع، بل إن أحد أفراد الدرك بدا متأهبا
للانقضاض على
الجمهور حتى قام زميل له بإيقافه فورا، كما يبدو في التقرير المصور، وهو
تحديدا ما
يمنعك من التعامل مع هذه التصرفات الفردية على أنها نمط قمعي متبع في
الجهاز الأمني
الأردني، لأنك ترى أن أي انفلات على مستوى ردود الفعل لا يعكس إلا سلوكا
شخصيا لا
يخص إلا صاحبه، وهذا وحده لا يعطي لأي محلل إعلامي الحق بتسجيل هدف ذهبي في
مرمى
الفتنة، وهو ما تجنبه أبو هلالة، ولا يلغي في الوقت ذاته أن الخطأ شرارة قد
تعم
نارها على الجميع، إلا أنك سترجح عفوية الغضب أحيانا وأحيانا أخرى همجيته
وأحيانا
ثالثة جهله، فالغضب أيضا جاهل وأعمى القلب والبصيرة، والغضب إنسان أيضا له
مشاعر
يجب أخذها بعين الاعتبار، ولا يعني أن نادي الوحدات المسمى على اسم مخيم
فلسطيني
يعد جبهة للحرب والمواجهة مع عشيرة أردنية هي الفيصلي؟ هذا الترتيب
الإعلامي
للمسألة مخيف حقا ويعزز تلك الهواجس العنصرية في صلب الشارع الأردني، كان
على
الإعلام أن يستعيد مشاهد مماثلة في الملاعب الإسبانية والإنكليزية اعتاد
عليها
العالم في التنافس بين الفرق المحلية، ولم يكن بحاجة لا إلى مخيم ولا إلى
عشائرية
كي يحقق هدفا في مرمى حرب أهلية، الحمد لله إذن أن مباراة كرة القدم
النسائية لم
تزدهر في بلادنا بعد وإلا لالتقطت عدسات الكاميرا 'طوشا ومجازر' من نوع
آخر، حينها
ستصير الكرة في عرف الفتوى 'عورة' وتصبح مجازرنا شرعية !!
الحمد لله على
سلامة البطولة
بحسبة بسيطة جدا هل يمكنك أن تعتبر أن نادي الأهلي والزمالك
اللذين يلفظان أنفاسهما بعد صراع زمني طويل على البقاء، هما ناديان لهويتين
منفصلتين تخلقان جوا عنصريا لانتماء لا ينتج عنه سوى شق الصف الوطني في
مصر؟ ماهذه
المهزلة، وليس أبلى منها إلا ما طلع به علينا مراسل صدى الملاعب الذي صرح
لماريان
بأنه تلقى تهديدات بالقتل على تقاريره التي قدمها للإم بي سي بعد واقعة
الوحدات
والفيصلي، فما كان من المذيعة إلا أن ارتبكت ولم تدر ما ترد عليه سوى بكلمة
ليست في
محلها 'لأ إن شاء الله سلامتك' فهذه ليست مناسبة لارتداء ثوب البطولة على
حساب
المعركة، إذا اعتبرنا أن المعركة من صنع جهلاء يهددون الوحدة الوطنية،
ويفوتهم أن
الفريق الوطني الأردني هو ذلك المزيج من النوادي على اختلافها ومن أهم
أهمها
الفيصلي والوحدات، وأننا إذ نرفع علم الأردن في المباريات العربية والدولية
لا نقوم
بشقه نصفين كي نراعي توزيع اللاعبين من الفريقين على أرض الملعب، وإلا
لتركنا
الساحة لأهداف طائشة في مرمانا هي رصاصات انتحارية !
يصعب عليّ أن أقص عليك كيف
أن بيتنا كان ملعبا آخر كلما تم عرض مباراة بين الفيصلي والوحدات، لأن أحد
أخوتي
وحداتي والآخر فيصلي وتعال احضرنا أيها القارئ لترى كيف أن الكرة لا تحمل
في جيبها
السري هوية مزدوجة ولا عمالة وطنية للفتنة! كل ما عشناه هو ذلك الصراع بين
فريقين
في بيت كان يتلقف الكرة من اللاعبين كلغم موقوت لينقلب البيت حكما بين أخوة
أعداء
وهذه تماما هي الصورة العامة للمشهد الكروي الأردني، وقد لا أذكر مما
شاهدته من
مباريات الفيصلي والوحدات أي هدف ولا حتى مشاحنة، كل ما أذكره صوت محمد
المعيدي
معلقا، وصورة إبراهيم سعدية الذي كانت البنات في المدارس تتناقل صوره
كالحشيش،
يتحدثن عن لحية سعدية، وعن الشورت، ولن أزيد.
الإعلام والعدالة
حلقة منبر
الجزيرة التي تناولت الاغتصاب كانت
استثنائية بكل المقاييس، فالضيف هو الضحية أبو
الضحية، رجل يبكي خلال محاولته سرد ما حدث لطفلته التي تبلغ الخامسة من
العمر، حيث
استدرجها أحد الغرباء في أحد المخيمات في دمشق على ما يبدو، وقد أغواها
بقطعة
بسكويت فذهبت معه ليتغزل بها في مدرسة مهجورة ويقوم بفعلته التي هي أخس من
الخسة!
ينفطر قلب السماء وقلبك وقلب الإعلام كما بدى على مقدمة الحلقة منى
سلمان،
والرجل يحمد الله أن المغتصب لم يقم بقتل ابنته، التي عادت إلى
البيت وهي تنزف
وتبكي شاكية لذويها ضرب الغريب لها! لم
تفهم الطفلة بفطرتها أن في فعلة الرجل الشاذ
ما يشي بالحب أو بممارسة لعمل عفيف بل فهمته ووصل
إليها على أنه ضرب، وهي ردة فعل
طبيعية وفهم دقيق للعملية التي لم يحترم بها المجرم لا الله ولا الأخلاق
ولا رجولته
التي ليست كذلك ولا حتى البراءة والطفولة وذلك العالم النقي الذي لطخه
بقذارته !
حاولت منى سلمان عدم الإيغال في مساءلة الأب احتراما لوضعه وخصوصيته
ومشاعره
وذاكرته، مقدرة له جرأته وشجاعته في المثول أمام الكاميرا، وهو
ما يندر أن يفعله
رجل شرقي إذ تحاصره الاعتبارات الاجتماعية
ونظرة محيطه للضحية التي هي ابنته، مما
يهدد مستقبلها كأنثى، وقد بدت صورة وصوتا
ظلا في الكاميرا، لكن ما يطمئنك أن الطفلة
خلال التحقيق تعرفت على المجرم وتمت محاكمته التي لم تصل إلى الإعدام ...
لماذا لم
تصل محاكمته للإعدام؟ لماذا يترفق القانون بهؤلاء السفلة؟ ألا يعد اغتصاب
طفلة
إعداما مدى الحياة؟ لا بل إن الإعدام شنقا لهؤلاء لا يكفي إنما يجب رجمهم
بحجارة من
سجيل على مرأى الناس في الساحات العامة حتى الموت.. لم يزل القانون هشا
وضعيفا
ومتخاذلا أمام جريمة لا تكفي الحياة بأسرها لعقابها، وقد أستعين بتعليق
لأحد
المشاهدين ورد في الرسائل الواردة للبرنامج أننا في زمن يغتصب الرجال فيه
بلا حاجة
لإغوائهم بالبسكويت، ليس لأن الرجولة أصبحت ضحية في زمن تتهاوى فيه القيم
إنما لأن
الرجولة أصبحت فراغا مطبقا، كيف لا والقانون لم يزل رجلا ليس بقادر على
الخروج من
عباءة العرف والخذلان، أفهم ما يعنيه المشاهد من إحالة على أوضاع سياسية
مهينة تحول
العالم العربي إلى مطية 'إراديا' في ما قصده من وراء التعليق، ولكننا سنبقى
مع
ترحيب منى سلمان برأي أحد المتصلين وهو اللافت حيث ركزت على ما دعا إليه من
تسليط
الضوء على دور الإعلام بالتعامل مع هذه القضية كتابو محرم رغم استشرائها،
ولابد أن
تشاركه الرأي إذا ما وثقت بهذا الدور الذي قد يؤثر على مسار التشريعات
القانونية
ويجعلها أكثر صرامة بالتعامل مع جرائم الاغتصاب في عالم لا تقلقه الجريمة
بل يقهره
القانون، وتصبحين على جريمة أيتها العدالة!
شاعرة عربية
القدس العربي في
19/12/2010
'ايزل'... أنجح مسلسل تركي وظاهرة درامية شغلت العالم بيع
إلى 30 قناة تلفزيونية
أبوظبي ـ من جمال المجايدة:
ظاهرة 'إيزل'
Ezel
قادمة إلى عالمنا
العربي عبر قناة أبوظبي الأولى التي استطاعت الحصول على حقوق دبلجة المسلسل
التركي
الشهير، الذي يعتبر العمل الأكثر نجاحا وتشويقاً وجماهيرية حيث بيعت حقوقه
إلى أكثر
من 30 قناة تلفزيونية حول العالم وبلغت شهرة نجومه أبعد الحدود.
'إيزل'
ورفاقه
سيرافقون مشاهدي قناة أبوظبي الأولى في أمسية كل خميس اعتباراً من 23 كانون
الاول/ديسمبر الجاري الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات 21:30
بتوقيت السعودية، مع كثير
من التشويق والمتعة والمغامرة في حلقة أسبوعية تمتد على مدى ساعتين كاملتين
وتزامناً مع عرض المسلسل في بلده الأم تركيا.
تسعة جوائز مهمة نالها 'إيزل' في
تركيا عام 2010 كانت الدليل الأكبر على أهمية هذا العمل
المأخوذ عن رواية 'مونت
كريستو' للكاتب الفرنسي الشهير الكسندر دوماس، حيث تروي الأحداث قصة
استثنائية
يجسدها ممثلون من طراز رفيع في عمل مرشح لاحتلال مركز الصدارة في سباق
الأعمال
الدرامية المدبلجة على الشاشات العربية.
في 'إيزل' موعد مع نجوم الدراما التركية
الذين نجحوا في بسط شهرتهم في أرجاء العالم العربي، كما هم
أسماء ذائعة الصيت في
بلدهم تركيا، حيث سنشاهد على الشاشة كنان أمير زوغلو المعروف باسم (عمار
الكوسوفي)
بطل 'دموع الورد' المسلسل الذي حقق نسبة
مشاهدة عالية حين تم عرضه على قناة أبوظبي
الأولى، وإيجيت أوشينير (جميل) صاحب الأداء المتميز في مسلسل
'دقات قلب' وصدف أفجي (مرام)
أو (ميرنا) بطلة مسلسلي 'رماد الحب' و'ميرنا وخليل'.
الحب والخيانة
والصداقة المزيفة معان تلخص أحداث 'إيزل' الذي يتحدث عن ثلاثة أصدقاء
وامرأة واحدة
وحب موعود لبطل قصتنا عمر أو إيزل وخيانة من أصدقاء أمن جانبهم وحسبهم من
المخلصين.. لكن الخيانة التي تعرض لها بطل قصتنا لن تجعله
يستكين سيعود لينتقم بعد
أن غير وجهه وملامحه، يعود بشكل جديد ويدخل في قلب المعركة والأمل أن يخرج
منها
منتصراً.
المسلسل سيشهد نقلة أيضاً على صعيد الدوبلاج مع عودة الفنانة لورا أبو
أسعد إلى وراء الميكرفون لتؤدي دور عيشة، وتألق محمد حداقي في دور البطولة
'إزيل'
بالإضافة إلى ممثلين آخرين نذكر منهم ثراء دبسي، إياد أبو الشامات، وحسام
الشاه.
القدس العربي في
19/12/2010
فنون / راديو وتلفزيون
إيلاف في جولة بين الصايعين والضايعين
عبدالله الحسن / دمشق:
تتواصل في العاصمة السورية دمشق عمليات تصوير مسلسل " صايعين ضايعين "
الذي يشارك به مجموعة من النجوم السوريين والمصريين تحت إشراف المخرج
السوري الشاب صفوان مصطفى نعمو.
ويضم العمل مجموعة من أشهر الممثلين في كلا البلدين وهم أيمن رضا ،
عبد المنعم عمايري ، جيهان عبد العظيم ، هبة نور ، علي كريم ، أندريه سكاف
، غادة بشور من سوريا والنجم الكبير حسن حسني من مصر مع احتمال انضمام كل
من سمير غانم وعزت أبو عوف لطاقم العمل .
وعن العمل قال الفنان أيمن رضا لإيلاف " التجربة دعم لفكرة أنه لا
دراما سورية أو مصرية أو لبنانية بل عمل فني ينفي صفة التنافس عن الدراما
السورية والمصرية ويؤكد على أن الفن لا حدود له " ، وأضاف " ألعب شخصية
صبري التي تعبر عن شريحة كبيرة من المواطنين العرب بل وربما العالميين
الذين يعانون من البطالة ، هذه الإشكالية الأزلية التي لم تحل حتى الآن ".
وتابع رضا " هناك طرح لوجهة نظر عبر أكثر من زاوية ، هل البطالة
مسؤولية الدول فقط أم هناك جانب من المسؤولية يقع على الأفراد ، تناولنا
هذا الموضوع بطريقة تحاول الخروج بكوميديا سوداء حيث نقدم شخصيات تبدو غير
سوية لكنهم في الأساس أناس أسوياء وحولتهم ظروف الحياة لأشخاص غير
متوازنين".
من جانبه قال الفنان المصري حسن حسني " ألعب دور ضابط متقاعد مرتبط
بامرأة سورية ومقيم في دمشق منذ ثلاثين سنة وتجري عدة خطوط درامية تحمل بين
طياتها عكس الواقع بسلبياته وإيجابياته لكن بطريقة كوميدية".
بدوره قال النجم عبد المنعم عمايري " العمل من بطولتي أنا وأيمن رضا
أو أيمن رضا وأنا ، وكل الأسماء الأخرى أبطال ، والمسلسل تدور أحداثه حول
هاتين الشخصيتين كونهما عاطلان عن العمل وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية
تضعهم بمواقف كوميدية وطريفة ".
من ناحيتها قالت غادة بشور" ألعب دور انتصار ، زوجة ضابط مصري متقاعد
يؤدي دوره حسن حسني ، متسلطة وعنيدة تتقاوى على زوجها " ، معربة عن سعادتها
" بهذه المشاركة والعادة في السنوات الأخيرة كانت هجرة الممثلين السوريين
إلى مصر وهنا نشهد شيئا معاكسا ، وهنا ينتج نوع من التلاقي وتبادل الخبرات
وكل ذلك تحت إشراف مخرج شاب متميز ".
الفنان علي كريم قال لإيلاف " ألعب دور خال فريد الصايع الضايع ،
وأسعى دائما لتأمين فرص عمل له ودائما يضعني في مواقف محرجة بسبب استهتاره
وطيشه ، كما يوجد خط ثاني لشخصيتي حيث يلعب أندريه سكاف بالعمل دور ابني
الذي يعتقد مخطئا أنه يملك موهبة التلحين والغناء وعلي أن أعتني به .
أما الفنان الكوميدي أندريه سكاف فقال " شخصيتي اسمها جميل والذي لا
يتصرف بشكل منطقي نتيجة الدلال والعناية الزائدة من والده ، يعتقد أنه
موسيقار رغم أن لا علاقة له بالفن لا من قريب ولا من بعيد ، ومن هذا
المنطلق يخدعه بطلا العمل فريد وصبحي فيأخذانه بداية إلى ناد ليلي حيث
يتعرض لأسوأ المواقف بسبب نقمة الجمهور ثم يقودانه إلى بيروت ويوهمانه بأنه
سيصور فيديو كليب".
إيلاف في
19/12/2010
فنون / راديو وتلفزيون
غادة عبد الرازق تثير إستياء الصحافيين
أحمد عدلي
أثارت الفنانة غادة عبد الرازق غضب الصحافيين والإعلاميين الذين حضروا
لمشاركتها الاحتفال بمسلسل سمارة.
القاهرة: لماذا دعت أسرة مسلسل سمارة والفنانة غادة عبد الرازق
الصحافيين الى الإحتفال ببدء التصوير مساء أمس؟ هذا السؤال وجهه الصحافيين
الى أنفسهم بعد انتهاء المهزلة -إذا صح التعبير- والتي جرت يوم أمس بعدما
رفضت غادة عبد الرازق الحديث الى الصحافيين وتركتهم بشكل مهين، دون مبرر
واضح، على الرغم من أن الدعوة تلقيناها للحضور قبل نحو أسبوع من موعد
الاحتفال الذي كان من المقرر أن يبدأ في تمام الخامسة، وبدأ بعد أكثر من
ساعة من موعده الأصلي، بسبب تأخر بطلته غادة عبد الرازق عن الحضور الى موقع
الاحتفال، فيما حضر باقي أبطال العمل لوسي ، ياسر جلال ، محمد لطفي ، حسام
شعبان، والسيناريست مصطفى محرم، في موعدهم المحدد للحديث الى الصحافيين
ومراسلي القنوات الفضائية الذين حضروا لتغطية الاحتفال.
لوسي من جانبها نفت أن يكون المسلسل بطولة غادة عبد الرازق بمفردها،
مؤكدة على أن كل المشاركين في العمل أبطال بأدوارهم، جاء ذلك بعدما تلقت
أكثر من سؤال حول من هي بطلة المسلسل.
الغريب القائمون على الاحتفال قالوا بأن غادة عبد الرازق تقوم
بالتصوير وأن هذا هو سبب تأخرها، إلا أنه اتضح بعد ذلك أنها لم تكن تقوم
بالتصوير، وكانت موجودة بالدور العلوي، ولم تلتزم بالنزول في الموعد المخصص
للاحتفال، وعندما حضرت رفضت الحديث الى أي من مندوبي الفضائيات الموجودة أو
الصحافيين رغم أن لقاءً كان من المفترض أن يدور بين الصحافيين وغادة وباقي
أبطال العمل للحديث عن المسلسل الأمر الذي اثار غضب الحضور بسبب تجاهلها
للصحافيين.
الاحتفال الذي تم داخل ديكور الحارة الشعبية بمنطقة نزلة السمان
بمدينة الإنتاج الإعلامي حضره أيضا المخرج محمد النقلي، والمنتجان هشام
وعصام شعبان، حيث قاموا بذبح 3 عجول بمناسبة بداية التصوير، بعدها قاموا
بتقطيع قالب الحلوى ليعلنوا بعدها انتهاء الاحتفال، والعودة الى الأستوديو
وبداية التصوير.
إيلاف في
19/12/2010
فنون / راديو وتلفزيون
إعادة فتح استديوهات أوربت في القاهرة
صبري حسنين / القاهرة:
في تأكيد جديد لإنفراد "إيلاف" منذ نحو الشهرين بخبر عودة قناة أوربت
للعمل مع حلول شهر يناير المقبل، تتسلم إدارة القناة من مدينة الإنتاج
الإعلامي، غداً، الإستديوهات الخمسة التي كانت مغلقة منذ نحو الثلاثة أشهر.
وقال مصدر بالقناة لـ"إيلاف" إن مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي قرر
تسليم الإستديوهات والمقر الإداري إلى "أوربت" غداً، مشيراً إلى أن
العاملين في القناة وخاصة برنامجي "على الهواء" الذي يقدمه الإعلامي جمال
عنايت، و"القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، سوف يبدأون
إستعدادتهم لعودة البث خلال الأسبوع الحالي، و أضاف أن جميع الخلافات التي
كانت بين القناة ومدينة الإنتاج الإعلامي تم تسويتها. وتوقع المصدر عودة
البث مطلع يناير من العام الجديد.
ومن جانبه، قال الإعلامي جمال عنايت ل"إيلاف" إن الخلافات التي كانت
بين الجانبين أنتهت، مؤكداً أن إدارة القناة سوف تتسلم الإستديوهات قريباً،
لكنه لم يحدد موعداً معيناً، مشيراً إلى أن المعدات تحتاج للصيانة، و
العاملين في حاجة إلى استعادة لياقتهم المهنية مرة أخرى، قبل العودة للعمل،
بعد إنقطاع دام لنحو الثلاثة أشهر.
وفي السياق ذاته، أجلت محكمة القضاء الإداري، أمس، نظر قضية عودة
أوربت إلى جلسة يوم 8 يناير المقبل، حيث أقام المحامي سمير صبري دعوى طالب
فيها بإلغاء قرار وزير الإعلام، والممثل القانوني لمجلس إدارة مدينة
الإنتاج الإعلامي بإغلاق إستديوهات قناة أوربت، وإيقاف بث برنامج "القاهرة
اليوم". وقال المحامي سمير صبري إنه فوجىء بإغلاق إستديوهات القناة في
القاهرة وإيقاف برنامج "القاهرة اليوم"، بدعوى أن إدارة القناة إمتنعت عن
سداد المستحقات الإيجارية لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي، رغم أن فليكس
سرحان مدير القناة أرسل إليها شيكاً بالمبالغ المطلوبة بتاريخ 18 سبتمبر
الماضي، إلا أن مجلس إدارة المدينة رفض تسلمه.
وكانت مدينة الإنتاج الإعلامي أغلقت أستديوهات أوربت، وأوقفت برنامجي
"القاهرة اليوم" و "على الهواء" في 18 سبتمبر الماضي، بدعوى تأخر إدارة
القناة في سداد القيمة الإيجارية عن ثلاثة شهور وقدرها 5,7 ملايين جنيه
مصري. ورغم إعلان إدارة القناة سداد المتأخرات، إلا أن مدينة الإنتاج رفضت
إستلامها. وأصرت على الإغلاق.
إيلاف في
19/12/2010 |