فنانة شاملة.. تمثل وتنقد وتخرج، وشاركت فى بطولة خمسة أفلام سينمائية
سورية، وحققت شهرة كبيرة هناك، ومع ذلك لم يتعرف عليها الجمهور فى مصر سوى
بعد أن شاركت فى بطولة مسلسل «أهل كايرو» الذى عرض فى رمضان الماضى.. إنها
الفنانة السورية كندة علوش وهذا هو حوارنا معها..
·
أنت فى الأساس ناقدة وخريجة نقد
فنى، فلماذا لم تستمرى فى هذا المجال؟
** لم أعمل بالنقد رغم دراستى للنقد المسرحى، ولكنى مارست الكتابة
الصحفية، وعملت كمحررة فى إحدى المجلات السورية لمدة سنة ونصف السنة، بعدها
عملت فى الإخراج لأنه طموحى الأول، واشتركت كمساعدة مخرج فى أكثر من فيلم
سينمائى سورى. أما التمثيل فقد بدأته منذ خمس سنوات، بعد أن اختارتنى
المخرجة «رشا شربتجى» لأقوم بدور بطولة فى مسلسل سورى يناقش مشكلات بنات
الثانوى.
·
ولماذا لم تحقق السينما السورية
نفس المكانة التى حققتها الدراما التليفزيونية؟
** السينما السورية تابعة للدولة، ولديها توجه واحد تقريبا، أما
المسلسلات السورية فتتمتع بالتنوع الشديد فى نوعية الموضوعات التى تطرحها،
على عكس السينما التى تنتمى معظم موضوعاتها إلى سينما المؤلف وهى أفلام
نخبوية، لا تخاطب الجمهور ولكن تخاطب نخبة من المثقفين الموجودين فى
المجتمع السورى، وتخرج منها أفلام مهمة تشارك فى المهرجانات.كما أننا نعانى
من مشكلة كبيرة بسبب نقص دور العرض السينمائى، لدرجة أن العاصمة دمشق ليس
بها سوى صالتى عرض فقط، وهذه كارثة، ومعظم الصالات غير جيدة ولا توجد شركات
إنتاج سينمائية، ولا تنتج المؤسسة العامة للسينما التابعة للدولة غير
فيلمين فى العام.
·
قمت ببطولة خمسة أفلام فى سوريا،
ألا ترين أن اتجاهك للتليفزيون يعتبر تراجعا؟
** عندنا الوضع مختلف جدا،ففى سوريا لا توجد صناعة سينما، وأنا أعتبر
نفسى محظوظة لأننى قمت ببطولة خمسة أفلام خلال فترة قصيرة للغاية لكن فى
سوريا لا توجد سينما ومعظم الممثلين والنجوم ظهروا من خلال التليفزيون،
فالسينما عندنا فى حالة توقف تقريبا فنحن لا ننتج أكثر من فيلمين فى السنة
وهى أفلام مهرجانات، وبالتالى لا يوجد عندنا ترتيب نجم سينما ونجم
تليفزيون، والدراما السورية حققت بصمة لأن من يعمل بها لا يوجد عنده مكان
آخر يعمل به ولذلك يهتم بتجويدها.
·
كيف تعرفت على المخرج شريف عرفة
الذى قدمك فى فيلم «ولاد العم»؟
** التقيته فى سوريا حيث كان يقوم بمعاينة أماكن تصوير فيلم ولاد
العم، وفى نفس الوقت كان يبحث عن ممثلة لأداء دور الفلسطينية، وعندما
تقابلنا قال لى أنا شايفك فى دور «دارين» ومتحمس تكونى معانا وكان كلامه
بالنسبة لى فرصة لا أستطيع أن أقول لها «لأ»، رغم أن الدور لم يكن فى حجم
أدوارى فى السينما من قبل ولكنى وجدته دورًا له خط مستقل فى الفيلم ومرتبط
ببطل الفيلم.
·
وكيف تم ترشيحك لـ «أهل كايرو»؟
** رشحت من قبل المخرج محمد على، بعد أن شاهدنى فى أكثر من عمل سورى،
وعندما قرأت النص ووجدته للسيناريست الموهوب بلال فضل سعدت جدا، ووجدته
مختلفا عما قدم قبل ذلك سواء فى سوريا أو فى مصر، وسعدت أيضا بأنه يعرى
الفساد فى المجتمع فوجدته عملاً شائقاً وبوليسيًا وفيه ربط بقضايا كثيرة فى
الوطن العربى، أعتبر نفسى محظوظة أيضا أننى عملت فى المسلسل مع الفنان
الجميل خالد الصاوى.
مجلة أكتوبر المصرية في
19/12/2010
4 مـسلـسلات عـلى واحـدة ونـصـف
شيماء مكاوي
الراقصة..امرأة من طراز خاص.. تحيط حياتها الإثارة والغموض.. فهى مادة
خصبة لأى كاتب يرغب فى كتابة أى مسلسل.. ولذلك فهناك أربعة مسلسلات
تليفزيونية تمت كتابتها بالفعل عن كل من تحية كاريوكا، وبديعة مصابنى،
وكاميليا، وسامية جمال، ولكن كيف سيتناولها الكاتب؟..ومن من النجمات ستقمن
بهذه الادوار؟..وماهى العقبات التى ستقابل هذه المسلسلات ؟ هذا ما سوف
نحاول الإجابة عنه فى هذا التحقيق ؟!!
تحية كاريوكا
رشحت الفنانة وفاء عامر لبطولة مسلسل الفنانة والراقصة «تحية كاريوكا»
وتردد فى البداية أن زوجها المنتج «محمد فوزى» سيقوم بإنتاج هذا المسلسل،
وكان أول مشاكل هذا العمل توجيه إنذار قانونى للمنتج «محمد فوزى» من قبل
ورثة الفنانة الراحلة، ونفى «فوزى» استعداده لإنتاج العمل وأخبرهم أن شركة
«سينرجى» للمنتج «تامر مرسى» هى التى ستنتجه، وقد كتب المسلسل فتحى الجندى
وسيخرجه عمر الشيخ.
وهذا العمل يواجه العديد من العقبات منها أن الفنانة «فيفى عبده» كانت
قد أخذت ترخيصاً ووعدًا شفهيا من الفنانة «تحية كاريوكا» قبل وفاتها بأن
تقوم بتجسيد دورها وسيرتها الذاتية.
أيضا هذا المسلسل ملىء بالمحاذير الرقابية حيث واجهت تحية كاريوكا
العديد من المشاكل مثل دخولها المعتقل لأكثر من 100 يوم بسبب انضمامها
لحركة معادية لثورة يوليو، أيضا قصة زواجها 13 مرة وخيانة أزواجها لها
بالإضافة إلى عدم إنجابها وتبنيها لطفلة فى نهاية حياتها، هذا كله بالإضافة
إلى صراع الورثة المتمثلين فى الفنانة «رجاء الجداوي» التى تتمسك بحقها
الأدبى وتتمسك أيضا بعدم إظهار الفنانة الراحلة بصورة غير لائقة..فهل يمكن
للكاتب ولأسرة المسلسل التصدى لكل هذه العقبات؟
تقول الفنانة «وفاء عامر»: بداية أنا فخورة جدا بتقديمى لهذا المسلسل
لأنه شرف لى، ووسام على صدرى، ولكننى لا أعلم لماذا هذه الضجة والتهديدات
من قبل الورثة لأسرة المسلسل على العلم بأننى لم أتلق أى تهديد مباشر بصفتى
فنانة ليس لى علاقة بالسيناريو، ولكن السيناريو سيركز على القيم الانسانية
لهذه الفنانة العظيمة وكيف واجهت العديد من الصعاب حتى اصبحت فنانة مشهورة،
ولكننا لم نتطرق لأية خصوصيات فالحياة الخاصة ملك اى فنان، ولكن فى الايام
القادمة بإذن الله ستحل تلك الازمات لان اسرة المسلسل اجتمعت مؤخرا مع
الورثة وهى الفنانة «رجاء الجداوي» وحسب ما وصلنى انهم توصلوا الى اتفاق
يرضى جميع الاطراف...
من جانبها تقول الفنانة رجاء الجداوى: فى الحقيقة لست معترضة على أى
عمل يتناول قصة هذه الفنانة العظيمة ولكننى ضد أى عمل يقلل من شأنها،
ويقتحم حياتها الخاصة ويظهرها بشكل غير لائق، تحية كاريوكا لم تكن خالتى
فقط. إنما كانت أمى الثانية فهى التى ربتنى وكانت أقرب الناس لى، وبالتالى
فقد أكون أنا المرجعية الوحيدة لها لأننا عندما نتعرض لشخصية فنية عادة لا
نجد لها مرجعية إلا أسرتها، ولم يكن فى حياتها أى شىء يدعو للخجل أو للخوف
من أن يتعرض العمل له، بالعكس فقد أكرمها الله بحسن الختام وحجت واعتمرت
أكثر من مرة وكانت سيدة فاضلة تقرأ كتاب الله وتعمل به، فضلا عن أنها عاشت
طوال حياتها سيدة محترمه والكل يشهد بذلك.
سامية جمال
سيتم أيضا تناول السيرة الذاتية للفنانة «سامية جمال» من خلال مسلسل
سيتعرض ايضا للعديد من الأمور الشائكة مثل قصة اعتزالها وزواجها من أمريكى،
وزواجها من الفنان رشدى أباظة الذى قرر الانفصال عنها لعلمه بمرضه حتى لا
تصطدم بموته المفاجئ..
أيضا قصة حبها للفنان «فريد الاطرش» حيث إنه المطرب الوحيد الذى وافقت
على أن ترقص على أغانيه ومع ذلك لم يتزوجها فريد مما أدى إلى جرح مشاعرها،
أيضا ربطت الشائعات بين علاقة «سامية جمال» برجال القصر بل إنه قيل إن هناك
ثمة علاقة بينها وبين الملك فاروق نفسه، أيضا قصة وفاتها كانت مأساوية مثل
نهاية أية راقصة ولم يكن لديها أحد لتوديعها فقد ماتت وحيدة..
هذا جعل الورثة يبدون اعتراضهم على تناول قصة حياتها، وعلى الرغم من
هذا فهناك العديد من الكتاب الذين تناولوا قصة حياتها ولكن الذى كتب
السيناريو بالفعل هو الكاتب الصحفى عبد النور خليل الذى عرف سامية جمال عن
قرب، وتم ترشيح الفنانة سيمون فى البداية والفنانة سولاف فواخرجى، المسلسل
من إنتاج محمد عشوب ويذكر أن هذا المسلسل قد تمت كتابته منذ عامين إلا أنه
تأجل لحين الاستقرار على جميع أبطال المسلسل ولحين حل جميع المشاكل التى
تحيط بالعمل...
وتقول الفنانة «سولاف فواخرجى»: أنا من أكثر عشاق سامية جمال، فهى
كانت فنانة رقيقة جدا، وسعيدة بتجسيد دورها، ولكننى لا أعلم لماذا وقف هذا
المسلسل فقد كنا نعد له منذ عام 2008 بعد قيامى بمسلسل «أسمهان» مباشرة،
ولكن يبدو أن الورثة هم السبب وراء ذلك مع العلم بأن هذا المسلسل سيحدث ضجة
عند عرضه، لأنه سيتناول قصتين فى غاية الروعة وهى قصة الفنان رشدى أباظة
وقصة الفنانة سامية جمال...
بديعة مصابنى
حياتها كانت مليئة بالاحداث الدرامية حيث كان لها العديد من العلاقات
برجال السلطة والنفوذ خلال فترة الاحتلال الانجليزى، وكانت قد تزوجت من
الفنان نجيب الريحانى، وترددت الأقاويل حول هروبها من مصر سرا ومعها ثروة
طائلة، وخطورة هذا العمل تكمن فى اختلاط الفن بالسياسة، وعلى الرغم من هذا
فقد تمت كتابة العمل من قبل الكاتب محمد الغيطى ورشحت لدور بديعة مصابنى
الفنانة سولاف فواخرجى أيضا وذلك باعتبار بديعة سورية الأصل مثل «سولاف»
ولكن حدثت أولى العقبات فما إن تم إيقاف تصوير المسلسل لأسباب إنتاجية حتى
فوجئ الكاتب محمد الغيطى بأن سولاف وزوجها وائل رمضان والسيناريست قمر
الزمان علوش يستعدون لإنجازه، وقد اشتعل الصراع بين الغيطى وسولاف واتهمها
باقتحام مسلسلات السيرة الذاتية ولأن هذه تعد السابقة الثانية لسولاف مع
السيناريست محمد الغيطى بعد أن كتب مسلسلا عن كليوباترا وقدمه لقطاع
الإنتاج ووجد سولاف تقدم نفس العمل.
كاميليا
على الرغم من الحياة القصيرة للراقصة والممثلة «كاميليا» فإنها كانت
مليئة بالغموض فقد كان لها دور خفى مع المخابرات الإنجليزية والمنظمة
اليهودية العالمية قبل إعلان دولة اسرائيل، وسعيها الدائم للوصول للملك
الذى قيل إنه كان يأخذها معه فى رحلاته البحرية، وقيل ايضا انه بمجرد
اعلانها لهذه العلاقة لم تمض شهور حتى سقطت بها الطائرة محترقة، بعدما كانت
تلاحق الملك للاعتراف بتلك العلاقة السرية بينهما، وإذا تم تناول السيرة
الذاتية للفنانة «كاميليا» فسيتم تناول كل هذه الأسرار وغيرها التى دفنت مع
كاميليا!!
العمل كان فى البداية يحمل اسم «الفراشات تحترق دائما» وقد بدأ
التحضير له منذ عام 2004 إلا أنه لم يظهر للنور بسبب مشاكل إنتاجية، ولكن
تم تعديل اسمه إلى «كاميليا»، وقد عرض هذا العمل على الفنانة « هيفاء وهبى»
التى نفت قبولها لهذا العمل، وسيتولى الإخراج طارق العريان والقصة
والسيناريو والحوار للكاتب أبو ?العلا السلامونى، وتم ترشيح المطربة «دينا
حايك» لتجسيد دور كاميليا ووافقت مبدئيا للعب دور البطولة، وتم رصد ميزانية
تصل إلى 30 مليون جنيه لإنتاج المسلسل.
مجلة أكتوبر المصرية في
19/12/2010
التحضير لـ«دليلة
والزيبق» بعد «أسعد الوراق»
هوزان عكو: رواية
كوميدية في إطار تاريخي مفتوح
ماهر
منصور/ دمشق
:
لا ينفك
الكاتب الشاب هوزان عكو في معرض حديثه عن جدوى إعادة كتابة أعمال درامية
شهيرة،
يردد اسم «أورهان باموك»، وهو روائي تركي حائز جائزة نوبل للآداب لعام
2006. ويعتبر
أنه في إعادة كتابة هذه الأعمال «إرواء حديقة الذاكرة ودس صفحات جديدة بين
الصفحات
القديمة». وبالتالي يبدو المشروع، الذي بدأ بمسلسل «أسعد
الوراق» للمخرجة رشا
شربتجي، ويتواصل هذا العام بمسلسل «دليلة والزيبق» الذي يضم ستين حلقة
للمخرج سمير
حسين «إرواء للمشاهد القديم والمعاصر»، بحسب عكو. وهو مشروع عرّابه ومنتجه
«شركة
عاج للإنتاج الفني».
ويرى الكاتب عكو في حواره مع «السفير» أن «تمسك شركة
الإنتاج بالعنوان القديم، وأسماء الشخصيات الرئيسة في المسلسلات التي عمل
عليها (وهذا حق تسويقي مشروع لها) فتح الباب أمام
عقد المقارنات بين الأعمال القديمة
والجديدة».
إلا أن عكو يؤكد أنه تعامل مع تلك المسلسلات «تعاملي مع حكاية جديدة
خاصة بي، بتقنية كتابة مختلفة تعتمد إطار الحلقات الثلاثين، واضعا في ذهني
أن
التصوير يتم بكاميرا واحدة.. وفي زمن بات فيه المشاهد خبيرا
ومطلعا ولا يقبل
بالهنات التي كانت تشوب تنفيذ الأعمال القديمة. وهذا الكلام لا ينقص من
قدرها بقدر
ما يضعها ضمن سياق زمني بشكل فني وإطار فكري معين. فالشرط الجديد يمنحني
الفرصة
لكتابة عمل جديد مختلف ضمن سياقه الخاص».
ضمن هذا المفهوم يلفت إلى أن «إعداد
للحكاية الأصل والإعداد يحتمل الإضافات والحذف، فما حذف من
أسعد الوراق القديم
يضاهي ما تمت إضافته (مشاهد عديدة في الفرن والريف ومنفى أسعد بطرحه
الأيديولوجي).
أما في «دليلة والزيبق» فسنكون أمام قصة من
قصص ألف ليلة وليلة، تشكل حيزاً واسعاً
للإضافة والحذف. فالعمل الشفوي يحتاج الى كثير من الإعداد
ليتحول إلى عمل مرئي، ما
يعني إضافة خطوط وحذف أخرى».
وعن مسلسله الجديد «دليلة والزيبق» الذي يعمل
المخرج سمير حسين على التحضير للبدء بتصويره خلال الفترة
القريبة المقبلة، يقول
عكو: «سنكون أمام أفق أوسع وأرحب للحكاية زمنياً ومكانياً.. فالمشاهد
الطويلة
والانتقالات الزمنية المرتبكة الناتجة عن تقاليد الكتابة القديمة، وقيود
التصوير في
الإستديوهات أثقلت العمل القديم، وسيلمس متابعو العمل الجديد التحرر من قيد
المكان،
وتقنيات الكتابة المسرحية».
ويعد هوزان عكو بأن يكون «العمل الجديد كما (أسعد
الوراق) عملا جديدا من الألف إلى الياء باستثناء العنوان.. وبتقنية كتابة
جديدة،
بمشاهد سريعة وحكايات متداخلة مشوقة، تخالف التوقعات دائماً..
وبمساحة كبيرة من
الكوميديا».
ويشير إلى أن العمل مطروح بشكل فني خاص به، لكونه «رواية تاريخية
بلا زمن محدد، ورواية كوميدية مشوقة»، من دون أن يعتبر إن إعادة إنتاجه
مغامرة
إنتاجية وفنية. «فوحدها المغامرة تكفل تقديم أعمال جديدة
متميزة، وهذا ما نحت إليه
الجهة المنتجة للعمل».
السفير اللبنانية في
18/12/2010
اعتذارات الفنانات تربك دراما رمضان 2011
كتب
نسرين علاء
الدين
يبدو أن زيادة الأعمال الدرامية التي يتم التحضير لها لموسم رمضان
المقبل خلقت حالة من الارتباك والتردد بين النجمات للمفاضلة بين
السيناريوهات
المعروضة عليهن حيث بدت الظاهرة واضحة من خلال اعتذار العديد
من النجمات عن أعمال
للالتحاق بأخري أفضل مما وضع المنتجين في مأزق اختيار البديلة في الوقت
الضائع.
جاءت البداية مع مي عز الدين، والتي اعتذرت دون مقدمات عن مسلسل «كرمة»
والذي بدأت بالفعل التحضير له وسافرت إلي لندن لشراء ملابس الشخصية إلا
أنها قررت
الانسحاب بمجرد أن عرض عليها أن تجسد دوراً في مسلسل «آدم» أمام تامر حسني.
أيضاً اعتذرت سيرين عبد النور عن مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين
حمودة» قبل البدء في التصوير بأيام مما وضع مخرج العمل سامح عبد العزيز في
مأزق
البحث عن بديله إلي أن استقر علي نسرين إمام والتي بدأت في التحضير للعمل
مباشرة
حتي لا يتعطل التصوير.
وجاء اعتذار نور اللبنانية عن تجسيد دور البطولة في «ابن أمه» مع حمادة هلال في وقت صعب بعد أن
تحدد موعد بدء التصوير مما أدي إلي
اتخاذ مخرجه مجدي أبو عميرة قراراً بتأجيل بدء التصوير لحين الاستقرار علي
البديلة.
أما رانيا يوسف فقررت الاعتذار عن مسلسل «شباب امرأة» بسبب تغيير مؤلف
العمل نادر خليفة أسماء الشخصيات الأساسية للعمل وبعدها تعاقدت علي بطولة
مسلسل
«الزوجة
الثانية» والذي بدأت بالفعل التحضير له مع ياسين الصفوي وأحمد صبحي مؤلفي
العمل.
وكذلك الحال بالنسبة لسمية الخشاب التي اعتذرت عن مسلسل «شفيقة
ومتولي» بسبب مسلسل «كيد النساء» مما أدي لتأجيل العمل من قبل شركة الجابري
للإنتاج
لحين الاستقرار علي بطلة أخري.
كما اعتذرت زينة عن تجسيد دور البطولة
لمسلسل «ذات» مع المخرجة كاملة أبو ذكري والذي كان بمثابة
معاهدة صلح بين زينة
وكاملة بعد مشكلات فيلم «واحد صفر» ولكن زينة قررت الاعتذار واستعانت كاملة
أبو
ذكري بنيللي كريم لتحل محلها.
روز اليوسف اليومية في
18/12/2010
بعد رفض شادية .. مؤلف «قمر لا يغيب» ينتظر «الفرج»
كتب
rosadaily
أصبح في حكم المؤكد عدم ظهور مسلسل «قمر لا يغيب» للنور حيث توقفت
شادية تماما عن الحديث عن المسلسل ورفضت محاولات الفنانة المعتزلة «شهيرة»
لإقناعها
بالموافقة حيث كان رفض شادية قاطعا بسبب ما نشرته الصحف من
التنافس بين بشري
وفنانات أخريات للقيام بالدور رغم أنه لم يتم ترشيح أي منهن.
السيناريست
ماهر زهدي الذي انتهي من كتابة المسلسل كاملا قال إن الخوف علي الحالة
الصحية
للفنانة شادية بالإضافة لرفض أي ضغوط تؤدي إلي سوء نفسيتها هو الأمر الذي
يمنعنا من
الاتصال بها في الفترة الحالية خوفاً من «انزعاجها» مرة أخري.
وأكد أنه
يجري حالياً مفاوضات مع أقاربها لاقناعها بالعدول عن قرارها الرافض لأي عمل
يتناول
قصة حياتها وحول ما إذا استمر رفض شادية للمسلسل قال سأنتظر عاماً كاملاً
ولكن لن
أخرج العمل للنور في حالة استمرار رفضها مشيراً إلي أن حياة
الفنان متاحة للجميع
إذا لم يكن علي قيد الحياة ولكن مادامت شادية بيننا فلن أقوم بشيء لا توافق
عليه
رغم تحمس منتج العمل محمد أبوالعزم للتصدي للمسلسل الذي وضع له ميزانية
تقدر بـ35
مليون جنيه.
علي جانب آخر انتهي زهدي من كتابة مسلسل ست كوم باسم «التكية»
للمخرج سامح الشوادي من بطولة طلعت زكريا
وروجينا وهو عبارة عن حلقات منفصلة تدور
حول فكرة الأمل وعدم اليأس من خلال مواقف حياتية كوميدية تحدث
للبطل أثناء عمله أو
في أسرته ولكن في نهاية كل حلقة يجــد أن عليه أن تستمر الحياة بالبحث عن
وظيفة
جديدة أو أماكن جديدة.
«التكية» من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامــي
ويســتعد للتصــوير مطــلع الشهــر المقبل وجار اختيار باقـي
فــريق العمل.
روز اليوسف اليومية في
19/12/2010
حسين فهمى يشكو مدينة الإنتاج لعدم حصوله على
بقية مستحقاته
فى «بابا نور»
كتب
محسن محمود ومحمد طه
تقدم حسين فهمى بشكوى إلى نقابة الممثلين اتهم فيها مدينة الإنتاج
الإعلامى بعدم حصوله على الدفعة الأخيرة من أجره عن مسلسل «بابا نور» الذى
تم عرضه فى رمضان الماضى، فى الوقت الذى تقدمت فيه مدينة الإنتاج أيضا
بشكوى إلى نقابة الممثلين تتهم فيها فهمى بالإخلال بشروط التعاقد.
وقال حسين فهمى لـ«المصرى اليوم»: لا يوجد لدى تفسير لموقف مدينة
الإنتاج الإعلامى بعد أن امتنعوا عن تسليمى الدفعة الأخيرة من أجرى فى
المسلسل والتى تصل إلى ١٢٠٠٠٠ جنيه بحجة أننى شاركت فى مسلسل آخر هو
«المكتوب على الجبين» وهذا تسبب فى تعثر تسويق «بابا نور» إلى القنوات
الفضائية، وكأننى مسؤول التوزيع فى المدينة، وهذه الاتهامات باطلة لأن
«مكتوب على الجبين» لم يتم عرضه فى رمضان، كما أن «بابا نور» تم عرضه على ٩
فضائيات، بالرغم من أن تعاقدى مع مدينة الإنتاج لا يمنعنى من الاشتراك فى
مسلسلات أخرى، وشرطهم الوحيد ألا أتسبب فى تعطيل تصوير المسلسل، والدليل
كشوف التصوير اليومية والتى تثبت حضورى إلى مقر التصوير فى موعد التصوير
المحدد، وأتحدى لو أثبتت المدينة غير ذلك.
وأكد فهمى أنه انتهى من تصوير المسلسل قبل شهر رمضان وقال: كان من
المفترض أن أحصل على الدفعة الأخيرة بعد انتهاء التصوير لكننى انتظرت أكثر
من خمسة أشهر، ثم أرسلت إنذارا على يد محضر لمدينة الإنتاج مطالبا إياهم
بسرعة السداد، وتركت لهم مهلة أسبوعين قبل اتخاذ أى إجراءات قانونية، لكن
ضربوا بما جاء فى الإنذار عرض الحائط، بل لم يصلنى رد منهم، لذلك تقدمت
بشكوى لنقابة الممثلين، ولن أتنازل عن حقى حتى لو انتهت الحلول الودية
واضطررت للجوء للقضاء.
وعن خضوعه للتحقيق فى نقابة الممثلين قال: أتمنى أن أمتثل أمام لجنة
التحقيق فى أقرب وقت ممكن لأن لدى كلاماً كثيراً أرغب فى الإدلاء به أمام
النقيب ومجلس التحقيق، كما أننى أثق فى نزاهة أشرف زكى نقيب الممثلين وحرصه
على حقوق أعضاء النقابة.
من جانبه أكد يوسف عثمان المشرف على الإنتاج فى مدينة الإنتاج
الإعلامى لـ«المصرى اليوم» أن حسين فهمى أخل بنص العقد المبرم معه مع
المدينة لمسلسل «بابا نور» وكانت أحد شروطه ألا يعمل فى أى مسلسل آخر إلا
بعد إنتاج وتسويق «بابا نور»، وكان الإخلال بالعقد عن طريق العمل مع المنتج
محمد فوزى فى مسلسل «مكتوب على الجبين» وهذا سبب ضررا كبيرا للمدينة فى
تسويق العمل، والكل يعرف أن أهم شىء فى التعاقد مع نجم يتقاضى الملايين هو
تحقيق عنصر التسويق، وسوف نرفع دعوى قضائية ضده لأنه سبب للمدينة أضرارا
مادية كبيرة وتم احتجاز مستحقاته المادية لحين بت القضاء المصرى فى القضية،
كما تقدمنا بشكوى لنقابة الممثلين للحكم فى الموضوع.
أضاف عثمان: من العيب على نجم كبير أن يخالف العقد ويبحث عن عملين فى
وقت واحد، فكيف نحقق له مطالبه المادية كلها، وهو يخالف العقد ويرغب فى
النهاية المطالبة بحقه المادى دون النظر إلى الأضرار التى ترتبت على عمله
فى مسلسل «مكتوب على الجبين» وفى النهاية العملان لم يتم تسويقهما جيدا.
المصري اليوم في
19/12/2010
مؤلف «الشحرورة»:
لو ركزنا على كل تفاصيل حياة صباح سنحتاج
إلى ٣٠٠ حلقة
كتب
محمد طه
انتهى المؤلف فداء الشندويلى من كتابة جميع حلقات مسلسل «الشحرورة»،
بطولة كارول سماحة ويعكف على كتابة مسلسل آخر بعنوان «بأمر الحب» بطولة
داليا البحيرى.
أكد الشندويلى أنه لن يركز على الفضائح فى حياة الفنانة صباح خلال
مسلسله، الذى يبدأ تصويره فى يناير للعرض فى رمضان المقبل، كما أنه رفض أن
يمر المسلسل على خيانتها لأزواجها.
وقال الشندويلى: لا يمكن أن أطرح ما حدث فى حياة الشحرورة على مدار ٨٣
عاماً منها ٧٠ عاماً من العطاء الفنى، وإذا تم التركيز على كل صغيرة وكبيرة
فى حياتها فسأحتاج إلى ٣٠٠ حلقة تليفزيونية وليس ٣٠ حلقة، كما أن الفضائح
التى ذكرتها الشحرورة فى أحد البرامج التليفزيونية بأنها خانت بعض أزواجها
لن ترد فى المسلسل، لأنها تفاصيل لن تضيف للعمل ولا يؤثر عدم وجودها على
المسلسل، كما أن سيرتها الذاتية أعمق بكثير، بداية من حلمها وهى فى عمر
الطفولة ١٣ عاماً بأن تكون ممثلة ثم سفرها إلى مصر لتحقيق حلمها.
أضاف: الجانب الاجتماعى والإنسانى فى المسلسل سيكون أهم من الجانب
الفنى، لأنه أقوى من وجهة نظرى، وبالتالى فالاعتماد على الوجوه الجديدة
التى تجسد الشخصيات العامة والاجتماعية أكثر من الشخصيات الفنية فى العمل.
وأشار المؤلف إلى أن المسلسل سيحمل العديد من المفاجآت، ومنها علاقتها
بأزواجها الـ ٧، خاصة أن ٥ منهم كانوا مسلمين، ورغم أنها أعلنت إسلامها من
قبل فإنها على الديانة المسيحية الآن، ومن المفاجآت أيضا علاقتها بزوجها
رجل الأعمال اللبنانى نجيب الشماس، وكذلك مقتل أمها على يد أخيها ومقتل
أختها برصاصة طائشة وهى تلعب معها.
وعن تعرضه خلال العمل نفسه لشخصية الإعلامى أحمد فراج، وما تردد حول
اعتراض ورثته قال الشندويلى: لم يطلب منى ورثة الإعلامى أحمد فراج عدم
التعرض لحياة والدهم فى مسلسل «الشحرورة»، كما أنه ليس من حق أى شخص أن
يرفض شيئا فى العمل إلا بأمر صباح، لأن الدراما على لسانها ومن حقها أن
ترفض أو تقبل.
من ناحية أخرى انتهى المؤلف من كتابة ١٥ حلقة من مسلسل «بأمر الحب»
الذى يخرجه سعد هنداوى فى أولى تجاربه التليفزيونية، وسينتج بالمشاركة بين
ممدوح شاهين وناهد فريد شوقى وقطاع الإنتاج، وجار اختيار الأبطال وسيتم
تصوير أجزاء منه فى ٥ ولايات أمريكية لم يتم تحديدها بعد.
وأكد الشندويلى أن تسمية المسلسل «بأمر الحب» ليست استغلالاً لنجاح
الأغنية وشعبيتها عند الناس، لكن لأن الدراما تستلزم هذا، فالزواج بين
البطلة والبطل لا يتم إلا بأمر الحب، لأنهما عاشا قصة حب بها معاناة وسط
صراع بين عائلتيهما.
المصري اليوم في
19/12/2010 |