|
اختارت منظمة اليونسكو الدولية الفنان الكويتي محمد المنصور ليكون
سفيرها للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط لشؤون البيئة والطاقة
البديلة، واختير ضمن احتفالية كبيرة أقامتها اليونسكو بهذه المناسبة، ولم
يأت هذا الاختيار من فراغ أو لكون المنصور نجما ووجها إعلاميا وشخصية
اجتماعية محبوبة ومؤثرة في المجتمع فقط، بل إضافة إلى كل هذه الأسباب هناك
سبب مهم التقيته في البحرين وهو يصور دوره في مسلسل «شوية أمل» مع المخرج
علي العلي إنتاج
omran media فقال لي إن هناك سببا آخر لاختياره سفيرا للنوايا
الحسنة:
قدمت لشركة نفط الكويت أنا والزميلة المهندسة غدير الصقعبي مشروعين
للدولة موضوعهما «كيف نحافظ على البيئة» و«كيف نستفيد من الطاقة الشمسية»،
قامت الشركة مشكورة بتقديمهما إلى منظمة اليونسكو وأوصت بضرورة الاهتمام
بهذين المشروعين، كان رد اليونسكو رائعا. أوصت بضرورة الاهتمام بالمشروعين
ورشحتني سفيرا لهما للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط.
·
وهل طلبت منك أجندة معينة للعمل؟
- تعتمد طريقة اليونسكو على نشر الوعي بين الناس بضرورة الاهتمام
بالبيئة. أنت تعلم أننا نعيش في كوكب واحد كمن يعيشون في مركب واحد وسط
البحر، علينا جميعا أن نحرص عليه سليما لكي ننجو من الغرق، بيئتنا بحاجة
بالفعل إلى اهتمام كبير منا نحن البشر، ويجب علينا في الشرق الأوسط أن نعرف
كيف نهتم ببيئتنا. علينا أن نثقف المجتمع بهذا الموضوع.
اهتمام بالبيئة
·
هل لديك خطة فنية إعلامية في هذا
المجال؟
- لن أقدم أعمالا فنية، بل سأزور العديد من المواقع والأماكن التي
تنتهك البيئة وسأطلب من القائمين عليها ضرورة الاهتمام أولا بالبيئة قبل كل
شيء، لأن سلامة الإنسان أهم من كل شيء آخر، ما فائدة الأموال الطائلة ونحن
نهدم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، علينا أن نجدد الوعي بضرورة الاهتمام
بالبيئة. الناس تعرف أهمية البيئة ولكن في كثير من الأحيان نتجاهل هذا
الموضوع من أجل مصلحة آنية.
·
لماذا لا تقدم فيلما سينمائيا أو
مسلسلا تلفزيونيا لتعريف الناس بأهمية البيئة؟
- الناس يعرفون أهمية البيئة وليسوا بحاجة إلى من يعلمهم هذا الموضوع،
ولكنهم بحاجة إلى من يذكرهم دائما، العمل التلفزيوني أو السينمائي يعرض
ساعة واحدة وينتهي، ولكن متابعة أمور البيئة مع المعنيين هو الأهم.
·
هل ترى أن الفضائيات العربية أو
غيرها في الشرق الأوسط لا تخدم البيئة؟
- الفضائيات في الشرق الأوسط وغيرها ليس لديها اهتمام واضح بموضوع
البيئة، فقط بعض القنوات المتخصصة والبرامج النوعية هي التي تقدم ثقافة
بيئية، أتمنى من كل الفضائيات أن تهتم بالبيئة فهي تدخل كل بيت وعليها واجب
كبير في تثقيف الناس.
سفير الشمس
·
وما قصة الطاقة الشمسية بمحمد
المنصور؟
- أنا سفير الشمس في الشرق الأوسط (ضحك كثيرا) لدي اهتمام كبير منذ
سنوات بموضوع الطاقة الشمسية، فكرت في أن أنتج فيلما سينمائيا يطوف العالم
العربي والشرق الأوسط كله لكي أعرف الناس بالطاقة الشمسية، وهذا ما أسعى
إليه حاليا، أبحث عن تمويل وطريقة تسويق معينة تخدم الموضوع.. أريد أن يعرف
الجمهور ما الطاقة الشمسية وما دورها الإيجابي كطاقة بديلة.
·
هل توجد علاقة بين الفن والطاقة
الشمسية؟
- للطاقة الشمسية علاقة في حياتنا ومعيشتنا، والفن يعكس اهتمامات
وهموم ومشاكل الحياة والناس، ومن الطبيعي أن تكون هناك علاقة بين الطاقة
الشمسية والفن لأن كليهما متعلق بحياتنا الإنسانية، الطاقة الشمسية هي
المستقبل.. يجب أن نعرف هذا الموضوع.
خدمة الناس
·
هل تستثمر نجوميتك في الدعوة إلى
هذا الموضوع؟
- ليس استثمارا لي شخصيا، الموضوع يخص الإنسانية كلها، النجومية التي
حباني الله إياها تفرض عليّ أن أخدم الحياة والناس من موقعي، وبقدر المسافة
التي أصل إليها وعدد الناس الذين أصل إليهم سأخاطبهم بأهمية الطاقة الشمسية
كطاقة بديلة.
وتابع: النضج الفني والفكري للفنان يحتم عليه أن يخدم الناس
والإنسانية وأن يسبقهم بتفكيره، بدلا من أن يكون ناتجا لتفكيرهم، هو الذي
يحرك الناس وليس الناس هم الذين يحركونه، هو الذي ينير لهم الطريق وليسوا
هم الذين ينيرون له دربه، من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الفن حين ينسى دوره
هذا.
القبس الكويتية في
02/12/2010
أشرف زكي لـ الجريدة:
ما فعلتُه مع منّة فضالي أقل ما يمكن
عمله مع فنانة لا تحترم عملها
القاهرة - رولا عسران
قال الدكتور أشرف زكي في تصريح خاص لـ«الجريدة»، إنه ليس أمام منّة
فضالي إلا
أن تتوسط لدى المخرجة أنعام محمد علي وتقنعها بسحب شكواها
المقدمة في نقابة
الممثلين، وإلا فلن يتراجع عن قراره بوقفها
عن العمل.
أكد الدكتور أشرف زكي في تصريحات خاصة لـ'الجريدة'، أن ما فعله مع
الممثلة منّة
فضالي، التي أعلنت اعتزالها الفن نهائيا بلا رجعة، هو أقل ما
يمكن عمله مع فنانة لا
تحترم عملها، مضيفا أن العام قد يطول إلى
أكثر من ذلك، لأن ما فعلته بانسحابها من
التصوير في مسلسل 'مصطفى مشرفة' أصاب المخرجة أنعام محمد علي بأزمة قلبية.
وأضاف
زكي أنه لا يوجد حل أمام منّة إلا أن تتوسط لدى أنعام وتقنعها بسحب شكواها
المقدمة
في نقابة الممثلين، 'وإلا فلن أتراجع عن قراري بوقفها عن العمل، فما فعلته
ليس
بسيطا فلقد أساءت إلى مخرجة كبيرة'.
يُذكر أن المخرجة أنعام محمد علي كانت قد طلبت من منّة تغيير 'فستان'
كانت
ترتديه أثناء التصوير ووصفته بأنه غير مهذب، فما كان من منّة
إلا أن رقصت داخل
الاستوديو بشكل غير لائق وكردّ عملي على
المخرجة ثم غادرت مبنى مدينة الإنتاج
الإعلامي غاضبة، الأمر الذي دفع مدير
الإنتاج إلى التقدم بمحضر رسمي ضدها لتسببها
في خسائر كثيرة للإنتاج. أما المخرجة أنعام محمد علي، فقد أصيبت على إثر
ذلك
بإغماءة وأزمة قلبية نُقلت على إثرها إلى منزلها، وبمجرد أن أفاقت اتصلت
بالدكتور
أشرف زكي وروت له ما حدث فأصدر قرارا بمنع منّة عن العمل مدة عام قبل أن
تحاول منّة
فضالي الاتصال به وشرح موقفها.وعلى الجانب الآخر، حاولت 'الجريدة' الاتصال
بالمخرجة
الكبيرة أنعام محمد علي لكن حالتها الصحية والنفسية لم تستقر بعد.
من جهتها، قالت والدة منّة فضالي، في تصريح خاص لـ'الجريدة' إن منّة
أصيبت
بانهيار حاد وحالتها لا تسمح لها بالكلام.
وعن أسباب الاعتزال قالت والدتها إن منّة لا تحصل على أي تقدير في
الوسط الفني،
فهي تتعب وتجتهد ويحصل غيرها على الأموال والجوائز، وتتساءل
لماذا تركز الصحافة
جهودها على منّة فقط؟ أليس عيد ميلادها
مسألة شخصية جداً لا يحق لأحد التدخل
فيها.
وعن أزماتها المتكررة وكثرة مشاكلها قالت والدتها: 'لقد تركت منّة
الوسط الفني
بكل ما فيه ولا تتمنى إلا أن يتركوها في حالها'.
وأكملت: 'منّة اتصلت بالدكتور أشرف زكي لينجدها بعد خلافها مع مدير
إنتاج مسلسل
(مصطفى مشرفة) الذي اتهمها بترك الاستوديو أثناء التصوير، لكنها
فوجئت بقراره وقفها
عن العمل مدة عام'. وعن الحادث تؤكد والدة
منّة 'أنها صوّرت في يوم ليس يومها وذلك
عندما طلبوا منها الحضور للاستوديو للتصوير في هذا اليوم، فوافقت رغم أنها
كانت
مرتبطة بميعاد سفر إلى بيروت لتصوير برنامج، وبالطبع فاتتها الطائرة ولم
تلحق
بميعاد تصوير البرنامج بسبب هذه العشوائية'.
يُذكر أن منّة فضالي أعلنت اعتزالها الفن نهائيا بلا رجعة بسبب الظروف
والمشاكل
التي مرت بها في الفترة الأخيرة، بداية من
مشاكل عيد ميلادها وتصريح الفنان محمد
فؤاد باستبعادها من مسلسله الجديد 'تيفا
وتوما' بسبب سخونة ملابسها التي ظهرت بها
يوم عيد ميلادها، بالإضافة إلى الأزمة الأخيرة التي مرت بها أخيرا في
كواليس مسلسل 'مصطفى
مشرفة'.
الجريدة الكويتية في
01/12/2010
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
عبدالمحسن سليم .. بعد 55 سنة من التمثيل والإنتاج والإخراج
:
إنهم يعدمون كبار الفنانين بالبطيء .. ولن
أتسول عملاً بعد هذا العمر الطويل
يقدمها : ضياء دندش
عبدالمحسن سليم.. صاحب تاريخ فني يصل إلي 55 سنة ما بين التمثيل
والإنتاج والإخراج واسم له رصيد يبلغ 36 مسرحية و68 مسلسلاً و10 أفلام
وأنتج 18 مسلسلا و1000 ساعة منوعات.. ومن أشهر أعماله التليفزيونية مسلسلات
"بنت الحتة" ثاني مسلسل تم انتاجه في مصر والناس في كفر عسكر ولا تطفئ
الشمس وناعسة.. وفي المسرح "الزنزانة" وفي السينما: الأرض ومراتي مدير
عام.. ورغم ذلك يجلس في منزله منذ 5 سنوات قارئا للقرآن والكتب والصحف
ومشاهدة التليفزيون.
محرر "الشاشة الصغيرة" سأل الفنان القدير عبدالمحسن سليم "80 سنة" عن
سر غيابه من الساحة الفنية بعد ذلك التاريخ الحافل فأطلق تنهيدة طويلة بها
مرارة وقال: عندنا في الوسط الفني يرون ضرورة إعدام كبار السن فلا يوجد لهم
أدوار عكس أوروبا وأمريكا يتم كتابة أعمال خاصة لمن هم في مثل سني..
وبالنسبة لي شخصيا أشعر انني وقعت بين مخرجين لا يطلبونني لانهم لم يعملوا
من خلال شركتي أو بين ممثلين صغيرين عملوا معي ولكن لم يحبوني لالتزامي
الأخلاقي الشديد.
اضاف: تخيل يا أخي انني لم أدخل بلاتوه تصوير منذ سنوات كممثل وتوقفت
عن الانتاج منذ سبع سنوات رغم أن لدي 11 مسلسلاً اشتريتها ودفعت ثمنها
وطلبت من مؤلفيها ان يأخذوها ويبيعوها بعد أن أصبحت العملية الانتاجية
ضبابية وغير واضحة المعالم.
قال عبدالمحسن سليم: أتذكر انني أنتجت مسلسل "قلب الليل" قصة نجيب
محفوظ وبطولة سمية الألفي وهشام سليم وزهرة العلا وكريمة مختار وسحر رامي
وضم 16 أغنية لمدحت صالح وكلفته 8.1 مليون جنيه وبعدها انتج قطاع الانتاج
مسلسل "قشتمر" بتكلفة 6 ملايين جنيه ولكم أن تفهموا السبب في ذلك الفارق
الرهيب.
أوضح ان الجلوس في المنزل أو كما يقولون "قعدة البيت" هي التي تضايقني
جدا بعد هذا العمر والتاريخ من العمل والحركة والنشاط وأرضي بقضاء الله..
ولن أشحت عملا من أحد وأرفض الظهور في البرامج للتسول.
قال إن آخر عمل فني شارك فيه بالتمثيل كان مسلسل الأطفال "رمضان
أبوصيام" وكان يعلم الأطفال الصوم و الصلاة والعبادات وقد اشتركت به لأن
القائمين عليه كانوا في موقف محرج.. وهذا هو حال كثير من الفنانين الذين
أفنوا عمرهم في الفن والعمل أن يجلسوا في بيوتهم عاطلين!!
الجمهورية المصرية في
02/12/2010
ينتجه إسماعيل كتكت
ويخرجه شوقي الماجري:
15 مليون دولار لتحويل رواية «توق» إلى مسلسل
محمد
خضر
يذكرني لقمر ظلك عجب
يللي ظلالك نور
وأنا اللي ما عرفت الليل لولا عتمة أهدابك
حبستك في لسما
شمس وعلى وجه السحاب طيور
ونخيل باسق يشرب رضاك، ويعطش عتابك
وجلست أناظرك،
ما رف لي جفن، تقول مسحور
أقول ان الجمال إنت وكل العشق بأسبابك.
هذا
المقطع الشعري للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن ورد في جانب من روايته
الوحيدة: «توق». الرواية التي يفترض أن تفتح الباب
أمامه الى عالم الصياغة الدرامية، وتنقل
نتاجه الى نطاق الصورة. وقد بوشرت التحضيرات الميدانية لنقل
«توق» الى مسلسل يحمل
العنوان نفسه، في إنتاج للمخضرم اسماعيل كتكت. وخصص له ميزانية قدرها 15
مليون
دولار.
«توق»، الذي اتفق على عرضه في رمضان المقبل، أسند أمر إخراجه الى
التونسي شوقي الماجري، إثر تعاونهما في مسلسل «أسمهان». أما كتكت فله مدد
من
الأعمال الدرامية للتلفزيون من بينها «قلبي دليلي»، و«ملكة في
المنفى».
وتردد
أن الممثلين عابد فهد وصبا مبارك ، مرشحان مرجحان للبطولة. الاّ أن هذا
الأمر لم
يتأكد من جهة الإنتاج التي تفضّل أن ينهي الماجري تصوير فيلمه «مملكة
النمل»، كي
يتفرغ لمسلسل «توق».
رواية «توق» ترصد أحداثاً بين أدنبرة والمملكة العربية
السعودية، في الفترة الممتدة بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن
التاسع عشر،
مع مختارات متنوعة من قصائد الأمير بدرعلى امتداد الحلقات.
هذا يعني أن روح
الأمير الأدبية ستكون حاضرة بشقيها الشعري والنثري. والأهم أن المشروع يوضع
بين أيد
أمينة خبيرة لجهة الإنتاج والإخراج والتمثيل. والمسلسل المنتظر هو بمثابة
باب جديد
فتح منذ فترة على الأدب السعودي، من خلال تحويل روايتي «شقة الحرية» و«أبو
شلاّخ
البرمائي» للأديب الراحل الدكتور غازي القصيبي الى عملين
دراميين للتلفزيون.
والأدب عموماً يكون له سحره الخاص، عندما يترجم تلفزيونياً بشكل أمين
ولائق.
وهو ما فعله نجدت أنزورعندما ترجم رواية «ذاكرة الجسد» للكاتبة الجزائرية
أحلام
مستغانمي، الى مسلسل تلفزيوني لافت، عرض في رمضان الماضي، ولعب بطولته جمال
سليمان
وأمل بشوشة.
جميل أن يجذب الأدب العربي الراقي «جماعة» التلفزيون، الذين على ما
يبدو ضجروا من أفكار بعض المؤلفين المكررة في غالبيتها. وباتوا يتطلعون الى
منابر
أخرى تتجاوز مرحلة الكتابة ومتاعبها وأوزارها، وتضع المؤلف
الأدبي في متناول جمهور
لا يكف عن طلب الجديد.
والأجدى هنا مضاعفة هذه التجارب، لأن نقل أفكار بعض كبار
المفكرين العرب الى الشاشتين أو الخشبة، يعني الكثير إنتاجياً وجماهيرياً.
ويؤكد
قدرة التعامل مع أسماء كبيرة ومحترمة عبر أخذ المادة الأدبية
الى مساحات أرحب. فيتم
الإنفاق (جهداً ومالاً) على الصورة بما يليق بالكلمة.
السفير اللبنانية في
02/12/2010
المال والشهرة يجذبان نجوم الغناء للدراما
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
محاولة البقاء في دائرة الضوء والعروض المالية الكبيرة من المنتجين
تدفع المطربين العرب لاقتحام مجال الدراما.
يبدو أن تراجع سوق الكاسيت والنجاح الكبير لبعض المسلسلات العربية
يدفع عددا كبيرا من نجوم الغناء في العالم العربي لاقتحام مجال الدراما
طمعا في استعادة مجدهم السابق أو الحصول على مزيد من الشهرة.
وتؤكد صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الانتشار الكبير لقرصنة الأعمال
الفنية جعل غالبية المطربين يكتفون بتقديم أغنية واحدة ضمن فيديو كليب خلال
العام، مع اتجاه بعضهم للتمثيل في محاولة للبقاء في دائرة الضوء والوجود
وتحقيق المزيد من الأموال في ظل العروض المالية الكبيرة من منتجي الدراما
التي تفوق ما يمكن أن يحققوه من الغناء.
وتعاقد الفنان المصري حمادة هلال مؤخرا على بطولة مسلسل سيعرض خلال
رمضان المقبل لم يتم الاستقرار على اسمه النهائي من تأليف محمد الباسوسي
وإخراج مجدي أبو عميرة.
وتشارك الفنانة كارول سماحة ببطولة مسلسل "الشحرورة" الذي يتناول قصة
حياة المطربة صباح من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد شفيق.
ويؤكد الناقد طارق الشناوى لصحيفة "صوت البلد" المصرية أن الساحة
الغنائية حاليا اصبحت تذكرة المرور الى الدراما، مؤكدا انه "ليس شرطا ان
تكون نجومية المطرب هي الحصان الرابح، خاصة ان التلفزيون تحول لساحة اداء
درامى لبعض متوسطى الموهبة ممن استطاعوا تحقيق نجاح ربما على سوق الغناء".
ويستدرك "لكن النجاح على مستوى الدراما اصعب، فالدقائق المعدودة التى
يمكن للمطرب ان يقف خلالها امام الكاميرا لتصوير كليب تختلف عن الوقت الذى
يجب لتجسيد شخصية درامية بانفعالاتها واضطرابها وسكناتها".
ورشحت الفنانة هيفاء وهبي لبطولة مسلسل "زقاق المدق" عن رواية الكاتب
الكبير نجيب محفوظ التي قدمت في الستينيات من القرن الماضي في فيلم من
بطولة شادية وإخراج حسن الإمام، وتجسد هيفاء الشخصية التي قدمتها شادية في
الفيلم وهي لفتاة تعيش في حي شعبي ويلاحقها شباب الحي للارتباط بها.
ويرى الشاعر عنتر هلال أن الظاهرة ليست جديدة "فهناك العديد من نجوم
الطرب قدموا اعمالا درامية ناجحة وعلى رأسهم ام كلثوم وعبد الحليم حافظ
وليلى مراد، الا انهم خاضوا التجربة مرات استعداها النجاح، ولكن الحال هذه
الايام تختلف فهناك مطربون خاضوا التجربة مرة واحدة وباءت بالفشل وآخرون
يقدمون حلقات اخرى للفشل".
ويتكتم الفنان مصطفى قمر عن تفاصيل مسلسل جديد يقوم ببطولته، بعد أن
قدم في رمضان الماضي مسلسل "منتهى العشق" مع ديانا كرازون.
ورشح المخرج محمد فاضل الفنان علي الحجار للمشاركة معه بالتمثيل
والغناء في مسلسله الجديد "غنيوة للطير"، وهو التعاون الثاني بينهما بعد
مسلسل "السائرون نياما" الذي قدم في رمضان الماضي.
ويقول الناقد رؤوف توفيق "ان القلق ليس على الساحة الغنائية ولكن على
الساحة الفنية للسينما والتلفزيون فقد يتصور البعض ان الغناء قد يسير
للافضل لكن فى الحقيقة يزداد الامر سوءا، اذ ان العديد من الفضائيات تروج
لاغانى الاثارة الامر الذى قد ينذر بتمويل ساحة الدراما الى سيرك للرقص مما
سضعف سوق الدراما مستقبلا ويضعف الحبكة الدرامية".
ويعتبر بعض نجوم الغناء أن الدراما التلفزيونية "مغامرة مضمونة"
وينفون مقولة أن "التلفزيون يحرق الفنان"، مشيرين إلى أنه يتيح لهم تسويق
أغانيهم عبر المسلسلات.
وتشير وكالة "الصحافة العربية" أن سوء الحظ يلازم الفنان عمرو دياب في
الفترة الأخيرة "فبعد أن أعلن عن نيته تقديم مسلسل تلفزيوني في رمضان
القادم خرجت الشركة المنتجة للمسلسل وأخبرته بأن تكلفة المسلسل مرتفعة
جداً، وأن التزامها بتقديم المسلسل في رمضان المقبل سيعيقها عن إنتاج بعض
المسلسلات التي ستقوم بإنتاجها.
وكان دياب أشار في وقت سابق أنه تعاقد مع شركة "غود نيوز" على مسلسل
تلفزيوني جديد من المقرر عرضه خلال رمضان المقبل يجسد خلاله شخصية جديدة
ومختلفة قال إنها ستكون مفاجأة للجمهور "خاصة وأن المسلسل يعتمد على الأكشن
بشكل أساسي"، وأكد أن الشركة رصدت ميزانية مبدئية للمسلسل تقدر بـ 40 مليون
جنيه و"هذا يمنحنا فرصة لتقديم عمل مميز".
ويرى الفنان عادل محمود أن اتجاه المطربين الى التمثيل والتقديم يجب
أن يكون "مدروسا لما قد يحمله من نتائج غير حميدة اذ تتطلب هذه المغامرة
التركيز الذى يفتقده الفنان رغما عنه اذا خاض تجربة التمثيل".
ويؤكد الفنان محمد فؤاد أنه يشارك بمسلسل جديد بعنوان "تيفة وتومة في
أرض الحكومة"، ويقول "التلفزيون دخل حالياً كل البيوت وأهم شيء أن يقدم
الفنان قصة قوية متكاملة، بالإضافة إلى ميزانية الإنتاج التي تساعد بشكل
أساسي على تقديم عمل جيد".
ويضيف "منذ سنوات طويلة تراودني فكرة الاشتراك في عمل درامي، لكن
أعتقد أن حالياً هو أنسب وقت لتقديم مثل هذا العمل خاصة وأنني بدأت الإعداد
له منذ ثلاثة أعوام تقريباً".
ميدل إيست أنلاين في
01/12/2010 |
