كانت الفنانة منال سلامة إحدى ضحايا عدم عرض مسلسل “رجل لهذا الزمان”
الذي يحكي قصة حياة العالم المصري الراحل “علي مصطفى مشرفة”، والذي شاركت
بطولته الفنان أحمد شاكر عبداللطيف وأخرجته إنعام محمد علي في شهر رمضان
الماضي، لكنها تؤكد سعادتها بتأجيل عرض المسلسل لأهمية عرضه بعيداً عن زحام
رمضان، لكنها أطلت بدور صغير في مسلسل “ملكة في المفنى” مع النجمة نادية
الجندي، وفي هذا اللقاء تتحدث منال عن جديدها في الفن ومنصب مدير التسويق
في البيت الفني للمسرح الذي تولته مؤخراً .
·
بصراحة “هل حزنت لعدم عرض مسلسل
“رجل لهذا الزمان” في شهر رمضان الماضي؟
على الإطلاق لأنه عمل ثقيل وخاص جداً والأفضل ألا يعرض في شهر رمضان
وسط عشرات الأعمال التي تضع حالة من التخمة عند المشاهد، ولا يستطيع مشاهدة
عمل بشكل لائق ليفهم مضمونه أو رسالته .
·
ما مدى خصوصية هذا العمل من وجهة
نظرك؟
هو عمل درامي يرصد حياة وإنجازات عالم مهم في تاريخ مصر وله إنجازاته
وأبحاثه هو علي مصطفى مشرفة، ولا يرصد حياته الإنسانية فقط، بل يتعمق في
طرح أفكاره وأبحاثه، فهو عمل به جانب علمي متخصص ولكي يفهمه المشاهد لابد
أن يركز فيه ليعرف مدى عظمة هذا الرجل، ولا أتمنى أن يتم تأجيل العمل ليعرض
في شهر رمضان المقبل بل أرجو أن يعرض قبل رمضان عندما تنتهي المخرجة إنعام
محمد علي من إنجازه .
·
ما سر ارتباطك بأعمال المخرجة
إنعام محمد علي؟
بالفعل شاركت في أكثر من عمل لهذه المخرجة الرائعة وأعتز بثقتها بي
وترشيحها لي مسؤولية كبيرة وهي مخرجة تضيف إلى العمل ولها أسلوبها الخاص
الذي قد يرهق الفنان لكنه في النهاية يستفيد منها.
·
وماذا عن دورك في مسلسل “رجل
لهذا الزمان”؟
ألعب شخصية نفيسة الشقيقة الصغرى في أسرة علي مصطفى مشرفة وهي التي
ضحت من أجل رعاية أشقائها بعد وفاة الأب وزواج الأم وتركها لأولادها وهو
دور مميز يعكس صورة المرأة المصرية التي تقوم بدور مؤثر في حياة أسرتها .
·
ماذا تتوقعين لهذا المسلسل؟
هو عمل صعب اجتهدنا فيه جميعاً، وفي قمة فريق العمل الفنان الموهوب
أحمد شاكر عبداللطيف الذي يقوم بدور علي مصطفى مشرفة، وأتمنى أن يحقق له
نقلة كبيرة في مشواره، ومثل كل أعمال المخرجة إنعام محمد علي هو مسلسل كبير
وله قيمة وسوف يترك صدى جيداً لدى الجمهور في مصر والوطن العربي، لما يطرحه
من قضايا علمية واقتصادية وسياسية مهمة ومؤثرة في تاريخ الوطن العربي .
·
وماذا حمسك للمشاركة بدور صغير
ضمن أحداث مسلسل “ملكة في المنفى”؟
لأنه عمل كبير مع نجمة كبيرة هي نادية الجندي التي أحبها وأقدرها وكنت
أتمنى العمل معها لأنها تحرص على كل تفاصيل عملها وعلى من يعمل معها وقدمت
شخصية فوقية في مشاهد معدودة لكنها مؤثرة في العمل ومشاهد صعبة تترك بصمة،
والمسلسل للمنتج إسماعيل كتكت الذي قدمت معه “أنا قلبي دليلي” عن حياة
الفنانة الراحلة ليلى مراد .
·
بمناسبة “قلبي دليلي” الذي قدمت
خلاله شخصية “روزاليوسف” وتمنيت تقديم نفس الشخصية في عمل مستقل كيف
استقبلت تشريح فنانة أخرى للدور؟
لا توجد أزمة، أنا على قناعة بأن أي منتج عندما يفكر في تقديم حياة
شخصية مثل “روزاليوسف” لابد أن يبحث عن نجمة يسوق بها العمل، وأنا أعي أني
لست من نجمات الصف الأول وللأسف هناك أحد يبحث عن لياقة النجمة للشخصية أم
لا، المهم هو تسويق العمل للقنوات الفضائية .
·
ما حكاية منصبك الجديد في البيت
الفني للمسرح؟
هو منصب مستحدث في المسرح المصري وهو “مدير التسويق في البيت الفني
للمسرح” وهدفه جذب الجمهور من كل طبقاته وفئاته لمسرح الدولة بكل فروعه
وتخصصاته وأنا أؤمن بأن المسرح سلعة ولابد من تسويقه بشكل جيد،
·
هل لديك خطة محددة؟
كما قلت المسرح سلعة ولكي يتم تسويق أي سلعة بشكل جيد لابد أن تكون هي
نفسها سلعة جيدة وبذلك لابد من تجديد الأعمال المسرحية وتحقيق الراحة
للجمهور عندما يأتي ليشاهد مسرحية ما بأن يجلس على كرسي مريح ويشاهد عرضا
جيدا يحقق له المتعة وتسهيل وصوله إلى المسرح وهكذا، وأعتقد أن تحقيق الهدف
يحتاج إلى عمل جماعي ولن أستطيع تحقيق معجزة وحدي .
·
هل تجدين مساندة من القائمين على
المسرح؟
بكل تأكيد وعلى رأس هؤلاء أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح وكل
القائمين على الفرق المسرحية لديهم رغبة أكيدة في إنجاح التجربة فلا يوجد
مسؤول لا يحب النجاح .
·
وماذا دفعك إلى قبول هذه المهمة؟
لأني عاشقة للمسرح وخاصة مسرح القطاع العام الذي قدمت له العديد من
الأعمال المهمة في رصيدي والتي أعتز بها وتم تكريمي عليها في أكثر من
مناسبة وأكثر من دولة عربية، وهذه الوظيفة لن تعطلني عن عملي في التمثيل
كما يتصور البعض لأنها لا تحتاج إلى جهد يومي بل هي عمل يحتاج إلى فكر
وإبداع أكثر.
الخليج الإماراتية في
01/12/2010
يرى الإعلام العربي عامراً
بالكوادر
نيشان: أرفض جلب المشاكل
للنجوم
القاهرة - المعتصم بالله حمدي:
نيشان إعلامي لبناني، حاصل على إجازة في علم الأحياء من الجامعة
الأمريكية في بيروت، وعلى شهادة لتعليم اللغة الإنجليزية للراشدين من جامعة
كمبريدج . كانت بدايته الأولى في عالم التلفزيون في محطة
Zee Arabia
عام 1993 عبر برنامج المسابقات “ثواني وبس” وبرنامج حواري ومقابلات مع
النجوم العرب بعنوان “رمسة” .
شارك نيشان في برنامج “استوديو الفن” كمتسابق وحصل على شهادة تقدير عن
فئة تقديم البرامج في عام ،1996 وانضم بعدها إلى شبكة قنوات راديو وتلفزيون
العرب
ART
في مركزها في إيطاليا حيث قدم العديد من البرامج الناجحة، وبقي هناك حتى
عام 2000 عندما انتقل إلى مركزها في بيروت وقدم برنامج المسابقات “خليك
عالخط” .
وفي عام 2001 انضم نيشان إلى أسرة تلفزيون الجديد “New
TV” الذي قدم من خلاله أحدث البرامج الرمضانية “كل ليلة عيد” ثم “الليل
بالليل” إلى برنامج “قناديل بيروت” .
واستطاع نيشان أن يحقق شهرة واسعة في فترة قصيرة خلال مسيرته، حيث قدم
مجموعة من البرامج المتميزة منها: “مايسترو”، و”شاكو ماكو”، و”المايسترو”،
و”العراب” الذي قدمه بعد انتقاله إلى محطة
MBC
وأخيراً برنامج “أبشر” الذي نتحدث عنه في السطور التالية:
·
ألا ترى أن برنامج “أبشر” لم
يختلف كثيرا عن سابقه “العراب”؟
البرنامج حرص على تقديم ضيوفه من النجوم والمشاهير في صورة غير
تقليدية ولا يكمن الاختلاف في النجوم الذين يظهرون في البرنامج، ولكن في
طريقة تعامل البرنامج مع هؤلاء النجوم حيث تدور فكرة البرنامج حول طريقة
مبتكرة لاكتشاف جوانب جديدة للفنانين والفنانات من ضيوف البرنامج وهو مختلف
تماما عن العراب .
·
وما وجه الاختلاف؟
في “أبشر” أبتعد عن الأسئلة التقليدية، وأبحث عن أمنيات ضيوفي، وتتنوع
الأمنيات بين متفائلة وغريبة ومفاجئة ومضحكة، وأستضيف فنانين من مختلف
أنحاء العالم العربي بهدف تلبية رغبات المشاهدين، الذين يريدون معرفة
المزيد حول نجومهم المفضلين ويتم إعداد قائمة بأمنيات كل ضيف، التي يختار
بعضها الفنانون أنفسهم، ويشارك المعجبون في اختيار البعض الآخر .
·
وهل أمنيات النجوم ممكن أن تكون
محور اهتمام المشاهدين؟
تعبر قائمة الأمنيات المختصرة عن شخصية كل ضيف، التي تتعلق بزوايا
اجتماعية وشخصية وغيرها من الأشياء الترفيهية، كما تتضمن القائمة الطموحات
التي يسعى الضيف إلى تحقيقها، بالإضافة إلى الرغبات الصغيرة التي يمكن
تنفيذها عمليا داخل الاستوديو وتساعد قائمة الأمنيات المشاهدين على معرفة
المزيد عن حياة الفنان الذي هو مصدر اهتمامهم .
·
هناك بعض الانتقادات التي طالتك
بسبب حلقة المطربة شيرين عبدالوهاب بسبب التركيز على وزنها، ما ردك عليها؟
أمنيات كثيرة وأسرار أكثر كشفت عنها شيرين عبدالوهاب لي في البرنامج
الذي حقق لضيفته أمنية راودتها منذ أن زاد وزنها عقب ولادتها، وهي أن تعود
إلى وزنها الطبيعي فاستضفنا النجمة كارولينا دو أوليفيرا وأخصائية التغذية
باسكال سعد ومدربا رياضيا، الذين قدموا نصائحهم لشيرين لمساعدتها على إنقاص
وزنها .
·
هل كانت شيرين سعيدة بعد انتهاء
الحلقة؟
بكل تأكيد وهنأتني عليها وأنا متأكد من ثقة شيرين في البرنامج وهي
نجمة تتمتع بشعبية عريضة في الوطن العربي .
·
ألا ترى أن الحلقة التي استضفت
فيها غادة عبدالرازق افتقدت التشويق؟
الحلقة كانت ممتعة فقد تحدثت غادة عن زيجاتها الأربع، كاشفة عن أسماء
أزواجها وظروف تلك الزيجات وفي جرأة وصراحة وعفوية كشفت عن حلمها بالزواج
بالمخرج المصري خالد يوسف .
·
كيف ترى الحلقة التي ظهر فيها
المطرب راغب علامة؟
كانت مميزة فقد بدأها بالحديث عن دخلاء الفن والإعلام الذين يحاولون
تحطيم نجاحاته، وتحدث النجم اللبناني عن ألبومه الجديد ورؤيته لاحتكار
الفن، كما رد على المشككين في “الدويتو” الذي شاركته فيه النجمة العالمية
شاكيرا، وأشاد بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وقال عنه إنه يمثل القدوة
لكل المطربين، كما أشاد بالفنانة الكبيرة فيروز، وقال إن سبب دعوته زعماء
لبنان إلى التدخل من أجل حل مشكلة منعها من الغناء أنها وتراث الرحابنة،
ملك لكل العالم العربي لا لورثة بعينهم، وحقق البرنامج أمنية لراغب علامة
بمرافقته في الحملة التي سيطلقها لتشجير بعض المناطق في لبنان التي تعرضت
لعدد من الحرائق .
·
يقال إن المبالغ التي تدفعها
mbc
هي التي تجعل النجوم يقبلون عليها ما
تعليقك؟
محطة
mbc
تتمتع بشعبية عريضة في الوطن العربي ومن حقها أن تنفرد بظهور كبار النجوم
على شاشتها، وهي قادرة على تعويض نفقاتها وأنا فخور بالتواجد بها لأنها
تدعم مشواري الإعلامي .
·
يقال إنك تنتمي للمدرسة
التلفزيونية الباحثة عن الإثارة . ما ردك؟
غير حقيقي لأنني أنتمي إلى المدرسة التلفزيونية الموضوعية والتي تقدم
برامج مختلفة في مضمونها وطريقة تناولها للموضوعات، وأنا أكره الخوض في
موضوعات شديدة الخصوصية تجلب المشاكل للضيوف .
·
هل ترى أن الإعلام العربي يتواصل
بإيجابية مع الجمهور؟
نحن نقدم خدمة إعلامية مميزة والوطن العربي مليء بالكوادر والكفاءات
المهنية المميزة، ومايزال أمامنا الكثير لنقدمه للجمهور، وتبقى أمامنا
تحديات كثيرة في الفضائيات.
الخليج الإماراتية في
01/12/2010
نجوميتها ولدت في "وراء الشمس" و"ما
ملكت أيمانكم"
لينا دياب: أصدقائي من خارج الوسط
الفني
دمشق - يزن كركوتي:
ولدت نجوميتها في أهم مسلسلين قدمتهما الدراما السورية في 2010 هي “ما
ملكت أيمانكم” و”وراء الشمس” وعبرهما قدمت نفسها للجمهور الذي استمتع
بأدائها ووجد فيها فنانة موهوبة.
إنها لينا دياب التي استضافتنا في بيتها لنتعرف إلى عالمها الخاص
لننقل للقارئ يوماً عن حياتها.
·
هل تستهويك قراءة الطالع والكف
والفنجان؟
- لا تستهويني، إن من يلجأ إليها ينقصه الإيمان
والتمسك بشيء ايجابي في الحياة.
·
هل تؤمنين بالأبراج؟
- لا أؤمن بها، ولا أتابعها.
·
أي أركان البيت أجمل بالنسبة لك؟
- غرفتي الصغيرة.
·
ما وجبتك المفضلة؟
- أحب المسخن وخاصةً عندما تقوم والدتي بتحضيره.
·
ما البلد الذي تفضلين زيارته
دائماً؟
- ماليزيا، فهي جميلة بطبيعتها وألوانها.
·
وما مشروبك المفضل؟
- النسكافيه مع الحليب.
·
هل لديك صفحة على “الفيس بوك”؟
- نعم، وأتواصل مع الناس لأعرف آرائهم الايجابية
والسلبية فيما أقدمه من أعمال.
·
ماذا يعني لك الرجل؟
- الرجل هو النصف الآخر والمكمل للمرأة، وبرأيي أن
الرجل الذي يهتم بعائلته هو الرجل المهم وأحترمه.
·
هل تعترفين بالخطأ ومتى؟
- أعترف، ولكن بصعوبة إذا كنت مخطئة.
·
ماذا تقرأين هذه الأيام؟
- آخر ما قرأت شيئاً في علم النفس ومسرحية “بودلير”.
·
ومن تسمعين من المطربين؟
- محمد منير وكاظم الساهر.
·
ما العائلة بالنسبة لك؟
- هي الأساس الأول في حياتي.
·
هل تدخلين المطبخ وما الأطباق
التي يمكنك تحضيرها؟
- أحب المطبخ مع أنني لا أعرف الطبخ، ولي تجارب
فاشلة.
·
ما حكمتك؟
- مقولة “الحياة نبوءة تحقق لكل شخص ما يتنبأ به”.
·
أين الفوبيا بحياتك؟
- أخاف من الغدر.
·
من بيت سرك؟
- أمي.
·
ما الدول العربية التي تودين
زيارتها؟
- مصر والمغرب وتونس.
·
كيف تقضين وقت فراغك بعيداً عن
العمل؟
في المنزل، أو مع أصدقائي المقربين والرحلات.
·
أين الحب بحياتك؟
- الحب جزء أساسي من حياتي، ولا بد من وجوده.
·
ماذا تعني لك الألوان وما لونك
المفضل؟
- تعني لي الكثير لوجود علم الألوان وأحب اللون
“السماوي”.
·
أين تجدين السعادة؟
- محاطة بأناس تحبني وتهتم لأمري.
·
ما الذي يضحكك، وما الذي يبكيك؟
- الصغار يضحكونني وجلوسي مع أخي رامي يضحكني
كثيراً، وخيبة الأمل، وحدها تجعلني أبكي.
·
أين إحساس الأمان لك؟
- في عائلتي ومنزل العائلة.
·
هل تحبين قيادة السيارات؟
- لا.
·
ما سر النجاح في رأيك؟
- أن يعمل الإنسان ما يحب.
·
من ممثلك العربي أو الغربي
المفضل؟
- عربياً أحب الفنان جمال سليمان وأتمنى أن ألتقي
ب “آل باتشينو”.
·
أصدقاؤك من الوسط الفني أم من
خارجه؟
- لأنني “بيتوتية”، وهم من خارج الوسط الفني.
·
كيف تختارين أزياءك؟
- أنا من محبي البساطة.
·
ماذا تقولين لنفسك أمام المرآة؟
- ابقي كما أنت و”أنا فخورة بنفسي”.
·
ما البرامج التلفزيونية التي
تتابعينها؟
- البرامج التي تتكلم عن مشاكل العالم وأميل
للبرامج الطبية.
·
هل تحبين الرقص؟
- نعم وأمارسه.
·
ما الهدف الذي فشلت في تحقيقه؟
- لا أزال في بداية طريقي، وأنا ايجابية بطبعي ولا
أرى الفشل.
·
سؤال أحرجك؟
- لا أحرج.
·
ما مفتاح شخصيتك؟
- الصدق والصراحة والوفاء.
·
حياتك اليومية منظمة أو تغلب
عليها الفوضى؟
- بشكل عام بسيطة ولا يوجد فيها تنظيم ولكن بالعمل
أنا منظمة.
·
ما ذكرياتك عن الحب الأول؟
- مرحلة المدرسة، وهذه التفاصيل أحبها لأنها لم
تعد موجودة.
·
لو لم تكوني ممثلة ماذا ستعملين؟
- مقدمة برامج.
·
إذا كنت صاحبة القرار ما القرار
الذي ستتخذينه؟
- تغيير حياة أولاد الشوارع وتجهيز المعهد العالي
للمسرح في سوريا.
·
ما الهدية التي تختارينها لنفسك؟
- الورد، الشموع والعطور.
·
إذا خيروك بإعلامي يجري معك
حواراً فمن يكون؟
- زاهي وهبة.
·
لو كان معك المصباح السحري
تطلبين؟
- الصحة وراحة البال والنجاح بكل خطوة.
·
ماذا يعني لك المال؟
- وسيلة ضرورية لتسعد من حولك.
·
إلى أي درجة أنت جيدة في تذكر
الطرقات التي تمر بها سيارتك؟
- أسوأ شيء في ذاكرتي الأماكن.
·
ما أكثر شيء تنسينه؟
- التفاصيل اليومية وأماكن زرتها في وقتٍ سابق.
·
أيهما أجمل زمن الأبيض والأسود
أم الملون؟ وفي أي منهما تفضلين العيش؟
- أحب زمني وأحب الأفلام القديمة في هدوئها
ورومانسيتها.
·
موقف لا ينسى من أيام الطفولة؟
- لا شيء يذكر فكنت طفلة شرسة جداً.
·
ما المهنة التي بإمكان الممثل أن
يمارسها عوضاً عن التمثيل؟
- لا يستطيع الممثل غير أن يمثّ.
·
هل أنت إنسانة قوية؟
- أحس بالقوة نوعاً ما، ولكن لدي نقاط ضعف فأنا
عاطفية؟
·
هل تشعرين بأنك تفتقدين شيئاً
ما؟
- أنا متصالحة ومقتنعة بحياتي ولدي عائلة جميلة،
وحظي أنني عملت مع أسماء كبيرة في الدراما السورية.
الخليج الإماراتية في
01/12/2010
أكد إطلاق "روتانا" قناة إخبارية
وأخرى موجهة للسوق المصري
نزار ناقرو: لن نتردد في السيطرة على سوق
المسلسلات
دبي - “الخليج”:
منذ أن انطلقت “روتانا” بمجموعة قنواتها الفضائية، واهتمامها منصب
باتجاه الأغاني والفيديو كليب والأفلام العربية وبرامج المنوعات، لكنها
ولأول مرة تعلن اليوم عن تغيير مسار خطتها، لتطرق أبواب الإعلام “الجاد” أي
البعيد كلياً عن عالم الترفيه والطرب والفن، وذلك من خلال قناة إخبارية من
المتوقع أن ترى النور مع بداية العام المقبل. وفي نفس التوقيت، تسعى
“روتانا” إلى توسيع دائرة أسواقها، لتركز اهتمامها على السوق المصري فتتوجه
إلى جمهوره بقناة طابعها العام يوحي بأنها قناة مسلسلات لكن مضمونها سيشمل
برامج متنوعة.
لماذا هذا التوسع بعد عمليات الدمج التي شهدتها بعض قنوات “روتانا”
مؤخراً؟ وماذا ستتضمن القناتان الجديدتان؟ وهل تسعى الشركة إلى السيطرة على
سوق المسلسلات العربية بعد سيطرتها على الأفلام وتحكمها بسوق الأغاني، أم
أن انصراف الجمهور عن قنوات الموسيقا والفيديو كليب غير مسار الشركة؟ نزار
ناقرو رئيس “روتانا للخدمات الإعلانية”، يجيب عن كل التساؤلات في هذا
الحوار.
-
أعلنتم سابقاً عن دمج بعض قنواتكم، ما اعتبره البعض تقليصاً لنشاطكم
الإعلامي، بينما تتجهون اليوم إلى إطلاق قنوات أخرى جديدة، فما هذا
التناقض، وهل أنتم توسعون أم تقلصون نشاطكم؟
- بالفعل نحن نعمل على دمج وإعادة تنظيم قنواتنا،
لكن هذا لا يعتبر تقليصاً لعملنا أو نشاطنا الإعلامي، وحين نقوم بإطلاق
قنوات جديدة فإنما تأتي هذه الخطوة في إطار سعينا الدائم نحو استهداف أسواق
جديدة، ونحن لا نتوسع إلا حين نجد أن الأمر يستدعي التوسع، ولكن الأهم في
الموضوع أننا بعد كل مرحلة نتوسع فيها نقوم بتقييم شامل للقنوات التي
أطلقناها حديثاً ونجري دراسة وفق أسس علمية حول الايجابيات والسلبيات
لتعديلها.
-
تطلقون قريباً قناة للمسلسلات، فهل تنوون الاتجاه نحو الإنتاج الدرامي؟
- في الواقع غير وارد حالياً ، ولكن كل شيء جائز.
-
لكنكم
تتوجهون بهذه القناة إلى السوق المصري، لماذا وهو غارق بقنوات
المسلسلات والقنوات العامة التي تعرض كل أنواع المسلسلات؟
- نحن كشركة سوف نتوجه إلى إنشاء قناة عامة شاملة
وليست محصورة في المسلسلات المصرية، بها برامج منوعة وأخرى تناسب كل ما هو
مناسب للسوق المصري .
-
هذا
يعني أن قناتكم لن تكون مخصصة للمسلسلات فقط، ماذا ستتضمن؟
- هي غير مخصصة للمسلسلات لكنها متنوعة وتتضمن
برامج عدة تتناسب مع المشاهد العربي والمصري.
-
ما
الفائدة من إطلاق قناة تشبه عشرات القنوات الموجودة على الساحة
العربية، وبم ستختلف عنها قناتكم؟
- قناتنا تتميز عن القنوات الأخرى بتقديم المحتوى
ونوعية البرامج وطبيعة برمجتها ومستوى الإنتاج.
-
بدأتم
نشاطكم الفني كشركة إنتاج غنائي، ثم كملاّك لمجموعة قنوات تلفزيونية
ترفيهية، ثم اتجهتم إلى الانتاج السينمائي، واليوم تتجهون إلى إطلاق
قناة إخبارية، لماذا اخترتم هذا التوقيت، وهل هذه خطوة باتجاه تغيير
نشاط الشركة؟
- نحن كشركة إعلامية متخصصة ما زلنا نسير في نفس
الاتجاه ونعمل في المجال الذي بدأنا به منذ سنوات ولم نخرج إلى مجال آخر،
والتوسع في الاعلام يأتي بفائدة، لا سيما عندما يكون متكاملاً ومتجانساً.
-
ماذا
تتضمن القناة، هل ستكتفون بشراء برامج إخبارية من الشركات العالمية أم
ستنشرون مراسليكم في مختلف الدول وأين؟
- بالنسبة للقناة الإخبارية، فهي لن تخرج عن
الإطار الإخباري، وستواكب الأحداث في كل مكان وجميع مراسليها يتحدثون
بلسانها، وسيكون لها طابعها الخاص وبرامجها المتميزة.
-
وأين
سيكون مركزها الرئيسي؟
- لم يحدد بعد.
-
مع من
ستتكامل من بين القنوات العربية الموجودة ومع من تتنافس؟
- هي قناة ذات سيادة مستقلة تميزها المصداقية في
الخبر.
-
هل
فريق العمل جاهز منذ الآن، وهل يضم أسماء معروفة في عالم نشرات
الأخبار؟
- في الواقع مازال الأمر في طور التجهيز، وهذه
المسائل من صميم اختصاص مدير القناة جمال خاشقجي.
-
ألا
تعتقدون أن خططكم الحديثة تتعارض مع سياسة ضغط الإنفاق التي أعلنتم
عنها سابقاً؟
- نحن لا نقدم على مشروع إلا ذي ربحية وندرسه
جيداً واضعين منذ البداية الربح في أولوياتنا، وهذه سياسة الشركة.
-
أنتم
متهمون بإضعاف قناة “ال بي سي” الفضائية وتقليص برامجها الإخبارية،
بينما تسعون إلى إطلاق قناة متخصصة بالأخبار، لماذا؟ وكيف ترون “ال بي
سي” اليوم؟
- انضمام “ال بي سي” إلى مجموعة “روتانا” يأخذ
وقتاً إلى أن يصبح انصهارها بشكل كامل ضمن المجموعة، وبالتالي ليس من
المنطق والمعقول إضعاف قناة كلفت الملايين، بل بالعكس نقوم بتجهيزها، فقد
قمنا بتصميم شعار جديد ودعمها ببرامج جديدة وسنواصل دعمها بكل قوة لتستمر
قناة قوية كما يعرفها الجميع.
-
في ظل
انهيار سوق الكاسيت وقلة الإعلانات، ما مصادر تمويلكم، وهل عانت الشركة
من خسائر خلال هذه الفترة؟
- نحن كمجموعة متكاملة، لنا مصادر دخل مختلفة رغم
انخفاض مبيعات الكاسيت والألبوم، لكن أسلوب البيع اختلف عن السابق، فشركات
الانترنت الآن تسهم بشكل كبير في بيع المحتوى، بالاضافة إلى دخل الاعلانات
الذي لم يتأثر، بل هو يزداد من عام إلى عام. كذلك هناك مصدر تمويل آخر هو
بيع محتوى الافلام والفيديو كليب للقنوات المختلفة.
-
كيف
تواجهون القرصنة الالكترونية ونشر أغاني مطربيكم عبر الانترنت، وما مدى
تأثيرها في عمل الشركة وأرباحها؟
- للأسف، القرصنة موجودة في كل مكان لاسيما مع
تنوع وسائل البث المتعددة، فأصبح من السهل وصول أي محتوى بأسرع ما يمكن وفي
أي مكان، وبالتالي العالم بأسره يعاني من هذه مشكلة. ولكن مع تنوع الجهات
التي تسعى إلى الحصول على الأعمال الفنية من المصدر الأصلي، ما زلنا نحافظ
على التوازن وعلى شريحة معينة من الجمهور.
-
كيف
ترى مستقبل القنوات الغنائية بعد انصراف الجمهور عنها؟
- انصراف المشاهد عن القنوات الموسيقية متوقع وهو
أمر طبيعي أن يتهافت الناس على كل ما هو جديد في البداية ومن بعدها يتراجع
الإقبال، لكن كشركة “روتانا” لدينا تميز في ما نقدمه، وقنوات “روتانا
موسيقا وكليب” تقدم فقرات مميزة وحصرية، لذلك تعتبر الأقوى بين القنوات
المماثلة الأخرى، ولن نشتكي أو نعاني من انصراف المشاهد عنا يوما ما.
-
لم
تتمكنوا من إنقاذ السينما العربية وتمويل أفلام قوية تعلي من شأنها أو
على الأقل تذكرنا بأمجادها السابقة، رغم أنكم تسيطرون على السوق
وتمكلكون 80% من الأفلام العربية، فهل تنوي روتانا التحكم بسوق
المسلسلات أيضاً ليصبح مصيرها مشابهاً للسينما؟
- صحيح أننا ننتج مسلسلات ولكن سوقها كبير، حيث
هناك السوق السعودي والسوري والمصري .. والتحكم في هذه الأسواق ليس أمراً
سهلاً، ولكن متى رأينا أننا قادرون على السيطرة، فلن نتردد إطلاقاً وذلك
لأننا نسعى إلى أن نكون رقم واحد دائماً.
-
هل
لديكم خطط دمج قنوات أخرى مستقبلاً؟
- لا أعتقد في الوقت الراهن.
الخليج الإماراتية في
01/12/2010 |