محفوظ عبدالرحمن كاتب ومؤلف وباحث مصري، أرخت أعماله الفترات المهمة
من تاريخ مصر الحديث، قدم للسينما فيلم «ناصر 56» و«حليم» مع أحمد زكي
والذي عرض من خلالهما رحلة كفاح شعب مصر وليس كفاح بطل، كما قدم للتليفزيون
السيرة الذاتية لكوكب الشرق في مسلسل «أم كلثوم»،
الذي أصبح نموذجا لهذا النوع من الأعمال وسلط الضوء علي الحياة الاجتماعية
والسياسية التي عاشتها مصر في عهد الخديو إسماعيل من خلال مسلسل «بوابة
الحلواني».
حملت أعماله معاناة المصريين وتاريخهم وفي الفترة الأخيرة أعلن «عبدالرحمن»
تضامنه مع المثقفين المعتصمين في وزارة الثقافة والمطالبين بسقوط النظام،
حول هذا الأمر والسيناريوهات المتوقعة يوم 30 يونية المقبل وتدهور حال
الدراما في مصر كان لنا هذا الحوار:
·
<
في البداية نريد أن نعرف ما السيناريوهات المتوقعة ليوم 30 يونية الجارى؟
-
لا أستطيع توقع ما سيحدث ولكني أعتقد أنه سوف تكون هناك صدمة
للمجتمع ككل، خاصة بعد حالة الاستياء الشديدة تجاه الإخوان ونظامهم، وسوف
يظهر ذلك بشكل واضح خلال هذه الأيام، وفي هذه الحالة يمكن أن ينسحبوا فورا
لأن الإخوان طوال عمرهم وهم لا يتصفون بالشجاعة فالإخواني ممكن يضربك أو
يعتدي عليك أو حتي يقتلك ولكنه ليس شجاعا أن يدخل أمامك في معركة، ولذلك
فهم سوف يتراجعون مما يحدث شيئا من الخلل في إدارة الدولة في المرحلة
التالية، وبالرغم من تخطيط بعض القوي السياسية لهذه المرحلة والتغيير
سيظهر خلال الأسبوعين القادمين ويوم 30 يونية هو بداية ما يمكن تسميته
بالعصيان المدني أو المقاومة.
·
<
هل أحداث وزارة الثقافة هي شرارة الثورة القادمة؟
-
اعتصام وزارة الثقافة هو الجزء الترفيهي في ذلك الصراع فهو أمر
كوميدي حيث قام النظام بإسناد الوزارة لشخصية درامية قدمها المسرح من قبل
مرات عديدة للتخلص من المثقفين والأمر السيئ في هذا الموضوع أنه معظم
المثقفين أخذوا الأمر علي محمل الجد ولكنه عكس ذلك تماما فهو مثل الشخص
الذي يقول لك اتجه يمينا وعندما تطيعه يعود في كلامه ويقول يسار، وذلك
معناه أنه ليس عنده فكرة محددة أورؤية ولا خطة ويرفع شعار مقاومة الفساد
دون وجود أي مستند يثبت به كلامه فمنذ أيام سيدنا نوح والفساد موجود والله
أرسله ليقاوم ذلك الفساد ولو عدنا للتاريخ سوف نجد أسوأ الفترات والأنظمة
التي كانت موجودة هي التي رفعت شعار محاربة الفساد لأنها تريد أن تبعد
الناس عن مشاكلها الأصلية.
·
<
وكيف سيؤثر ذلك علي الدراما المصرية؟
-
الدراما المصرية سقطت منذ زمن سواء كان ذلك بقصدأوبدون لأنه لم
يعد هناك من يهتم بالدراما، والحكومة لا تريد فنا ويفضلون شراء المسلسلات
التركية، دون أن يستوعبوا خطورة ذلك الأمر ولا يعي أي شخص الأسباب التي
وراء ذلك، فمن يديرون هذا الأمر علي المستوي الحكومي والذي من المفترض أنهم
من يقودون هذه الصناعة وذلك الفن أصغر من أن يتولوا أمرا مثل ذلك فأصبحوا
غير قادرين علي الأقل أن يتحدثوا عنه، فنحن أمام حالة من حالات الانحدار
الشديد، ولا يدرك هذا النظام أن هذه صناعة مهمة للبلد والثقافة فكنا نكسب
منها ملايين الجنيهات ويمكن أن أذكر أسماء مسلسلات كانت تباع لأكثر من 10
دول أما اليوم لم يعد هذا موجودا.
·
<
بالرغم من وجود الإخوان المسلمين في السلطة إلا أننا ندخل الموسم
الرمضاني بدون أي عمل ديني فما رأيك في ذلك الأمر؟
-
الإخوان رافضون لكل الأعمال الفنية خاصة الأعمال الإسلامية
لأنه من يشترك فيها كافر وهم يتحدثون فقط ولا يستطيعون تقديم أي عمل وحتي
الأعمال التي ستعرض هذا العام لها أسبابها فمعظمها كان متفقا عليها من قبل
تولية الإخوان الحكم أو مؤجلة من أعوام سابقة.
·
<
وما رأيك في الأعمال التي تقدم بدون نساء؟
-
وجدي العربي يخرج مسلسلا تليفزيونيا بدون نساء وهناك شائعة
تقول إنه بعدها يشرع في تقديم عمل بدون رجال علي أساس ألا يتقابل الجنسان
مع بعضهما وهذا الكلام أجده يعود للقرن الـ14 أو الـ15 ولم يحدث في مصر منذ
بدايات المسرح المصري حيث كان الرجال يلعبون أدوار النساء.
·
<
وأين ذهب المسرح المصري؟
-
الي «مقابر الغفير» فالمسرح لم يعد موجودا إلا في المقابر وهو
أكثر ما أصيب في الردة الثقافية هذه الأيام فتم القضاء عليه من الداخل
والخارج، ويوجد احتمال كبير جدا أن نعيش بدون
مسرح لفترة طويلة.
·
<
وما رأيك فيما يقال إن المسرح المصري إهدار للمال العام؟
-
هو فيه مال لكي نقول إن هناك إهدارا!! فهذه كلمة قبيحة جدا
نابعة من أشخاص لا يعرفون معني كلمة مسرح ففي فرنسا تدعم الدولة المسرح
سنويا بمبلغ 3 مليارات يورو وعندما يشرع المسرح الخاص علي تقديم عمل تحسب
تكلفته وتدعمه الدولة ونتيجة لذلك تجد الجمهور يستمتع وهو يشاهد المسرح،
والشعب راق لا يمكن أن تجد عنده تحرشا أو عشوائية مثلما تجد عندنا.
الوفد المصرية في
26/06/2013
منة شلبي:
«نيران صديقة» تحدٍ ومغامرة
القاهرة – محمد علاء الدين
تسابق الممثلة المصرية منة شلبي الزمن للانتهاء من تصوير دورها في
مسلسل «نيران صديقة» الذي سيشارك في السباق الرمضاني عبر شاشة «إم بي سي».
وعن دورها فيه، قالت لـ «الحياة»: «كل ما أستطيع ذكره هو أن المسلسل
عن الصداقة التي تجمع 3 فتيات و3 شباب، وأجسد شخصة «أميرة»، فيما تلعب كندة
علوش دور «نهال» ورانيا يوسف دور «نور»، كما يجسد عمرو يوسف دور «طارق»
ومحمد شاهين دور «مدحت» وظافر العابدين دور «رأفت» وصبري فواز دور «سليم»،
وسلوى خطاب دور «سمرة». ويروي العمل قصة حقيقية مرتبطة بالثمانينات
والتسعينات، ولكن لا يمكن أن أسرد التفاصيل، لأن الدور جديد جداً علي،
والعمل مختلف عن كل أعمالي، وهذا وضعني في تحد كبير ومغامرة مختلفة».
وأضافت: «ما جذبني للمسلسل أن كتابته بعيدة من الدراما التقليدية، فهو
لا يمكن حصره في فئة، بل يمكن اعتباره حالة مختلفة شكلاً ومضموناً. واللافت
هو الصداقة التي تجمعني بفريق العمل من النجوم، ما جعلنا نعمل في جو حميمي،
ونحاول قدر الإمكان أن نضغط ساعات التصوير الطويلة للانتهاء قبل الشهر
الكريم، وكل ما أتمناه أن ينال المسلسل رضا الجمهور».
ونفت منة أية خلافات مع الفنانة رانيا يوسف حول ترتيب الأسماء، موضحة
أن هناك صداقة قوية تربطهما منذ مسلسل «حرب الجواسيس» قبل أربع سنوات،
واعتبرت هذا الكلام مجرد إشاعات ينشرها بعض المواقع الإلكترونية للتضليل
وجذب الجمهور.
وأكدت أن علاقتها بزملائها في الفن متينة جداً، إذ تجمعهم صداقات على
المستوى الإنساني، بخاصة أنها عملت مع غالبية نجوم جيلها مثل أحمد السقا،
كريم عبدالعزيز، منى زكي، حنان ترك وسواهم.
وتفاءلت منة بقلة الأعمال المشاركة في «الماراثون الرمضاني» هذا
العام، «ما سيؤدي إلى متابعة المشاهد المسلسلات بهدوء من دون ضغط».
وعن رأيها بحالة الركود التي يعانيها الفن بعد الثورة، أجابت: «أرفع
القبعة لكل منتج أنتج عملاً تلفزيونياً هذا العام، فهم يخسرون ويعلمون ذلك
لكنهم يفعلون ذلك من أجل أن يستمر الفن في عطائه، وكلهم ثقة في أن الأوضاع
ستعود أفضل مما كانت عليه في السابق».
وأوضحت منة أن الفنانة الراحلة سعاد حسني قدوتها وعشقها في مجال الفن،
وتمنت الوصول إلى ما وصلت إليه من تعلّق الجماهير بها، إضافة إلى النجاح
الذي حققته عربياً وعالمياً، ولا تنسى الإشارة إلى الفنانة نجلاء فتحي التي
ترى فيها أيضا قدوة قدمت للفن كثيراً. يذكر أن «نيران صديقة»، قصة وسيناريو
محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي.
الحياة اللندنية في
26/06/2013
تأخر البروموهات يثير «الشكوك» حول مصير السباق الرمضانى
كتبت: نسرين علاء الدين
على الرغم من اقتراب الشهر الكريم وتصارع الأعمال الدرامية على عرض
بروموهاتها على الفضائيات إلا أنه حتى الآن هناك بعض الأعمال لم تعرض
اعلاناتها على الرغم من أنه يتبقى أقل من أسبوعين على بداية عرضها وتأكد
دخولها السباق.
من بين هذه الأعمال مسلسل «مكان فى القصر» لغادة عادل فعلى الرغم من
تأكد دخوله السباق إلا أنه حتى الآن لم تعرض الفضائيات برومو واحد للعمل أو
حتى تلوح بشرائه على الرغم من اعلان منتج العمل تفاوضه مع الـ
MBC ومن جانبه أكد سامر الخياط مدير تصوير العمل أن سبب عدم عرض برومو
للعمل هو عدم يقين الفضائيات بأنه سيتم اللحاق بعرض العمل فى شهر رمضان
لأنه يتبقى في تصوير العمل أكثر من 30٪ من أحداثه ولكن حالنا حال العديد من
الأعمال ورغم ذلك تم تسويقها إلى جانب كون انشغالها بتصوير المسلسل لم
يمهلنا وقتا لعمل برومو مناسب إلا أننا صورنا برومو مبدئى.
«مكان فى القصر» بطولة غادة عادل وباسل الخياط وتامر هجرس وميرهان
وتأليف محمود البزاوى وإخراج عادل أديب.
ويشوب الغموض أيضا تأخر عرض برومو مسلسل «القاصرات» لصلاح السعدنى
وداليا البحيري على الرغم من تأكد شراء مجموعةقنوات
MBC له وعرض البرومو على الانترنت والصفحة الخاصة بالعمل إلا أن
الفضائيات لم تفرضه حتى الآن.
مسلسل «القاصرات» اخراج مجدى أبو عميرة وتدور احداثه حول زواج
القاصرات.
وعلى الرغم من الشكوك حول للحاق بعرضه رمضانيا من عدمه إلا أنه رغم
تأكد عرض «الحكر» على التليفزيون المصرى فى رمضان إلا أنه لم يتم عرض
اعلانه حتى الآن.
وأكد المخرج أحمد صقر أن انشغاله بتصوير أحداث المسلسل عطله عن عمل
مونتاج برومو جيد وهذا سبب تعطل عرضه إلا أنه سيعرض نهاية الاسبوع الماضى.
يشارك فى بطولة «الحكر» فتحى عبد الوهاب وأحمد بدير وهنا شيحا وسلوى
خطاب.
وفى نفس الوضع نجد مسلسل «كيكا على العالى» لأيتن عامر الذى تأجل عرضه
من رمضان الماضى إلا أن مخرجه نادر جلال أكد شراء دريم للعمل وعرضه لرمضان
المقبل إلا أنه حتى الآن لم نر أى إعلان للمسلسل يؤكد دخوله السباق.
«كيكا على العالى» بطولة عمرو يوسف وكندا علوش وتدور أحداثه حول
الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المصرى.
ويأتى مسلسل «مولد وصاحبه غايب» لهيفاء وهبى وفيفى عبده من أكبر
الأعمال التى أثارت جدلا حول عرضها فى رمضان أو عدم الإلحاق به وكلما اقترب
الشهر الكريم ولم يعرض برومو للعمل يؤكد خروجه من السباق إلا أن منتجه محمد
فوزى أكد دخول العمل السباق هو ومسلسل «ميراث الريح» لسمية الخشاب ومحمود
حميدة وأن عدم عرض بروموهات لها بسبب استمرار تفاوضه مع الفضائيات وأكد
فوزى انه تعاقد مع نايل دراما ودريم على المسلسلين والبروموقريبا.
وآخر الأعمال التى تقع فى نفس الورطة مسلسل «حاميها حراميها» لسامح
حسين حيث إنه حتى الآن لم يتم عرض برومو للمسلسل على الرغم من انتهاء
تصويره.
دراما رمضان تسابق الزمن للانتهاء من مشاهدها الخارجية قبل
30 يونيو
كتبت: سهير عبدالحميد
يعمل صناع الأعمال الدرامية الرمضانية على قدم وساق هذه الأيام
للانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية لمسلسلاتهم قبل يوم 30 يونيو خاصة التى
يتم تصويرها فى الشوارع وذلك تحسبا لحدوث أى عنف فى هذا اليوم ويمنعهم من
استكمال تصوير اعمالهم خاصة أنه لا يوجد أحد يعلم تداعيات هذا اليوم
واستمرار التظاهر.
من هذه المسلسلات «العراف» بطولة عادل إمام وأحمد فلوكس وشرين ومحمد
الشقنقيرى ودانا حمدان وتأليف يوسف معاطى وقد انتهى المخرج رامى امام من
تصوير 90٪ من المشاهد الخارجية خاصة مشاهد الاقصر وبورسعيد ويواصل الآن بعض
المشاهد بشوارع مدينة الانتاج الاعلامى.
الفنانة غادة عبد الرازق هى الأخرى تواصل التصوير الخارجى لمسلسل
«حكاية حياة» بمبنى أكاديمية الفنون بالهرم وستنتقل بشوارع الزمالك غدا
والتى يستغرق التصوير بها يوماً واحداً فقط وهذه المشاهد يشارك فيها خالد
سليم ورزان مغربى وطارق لطفى.
وتواصل الفنانة الهام شاهين تصوير المشاهد الخارجية لمسلسل «نظرية
الجوافة» بشوارع أكتوبر وأمام مدينة الانتاج الاعلامى والتى تنتهى منها غدا
الجمعة على أن تستأنف التصوير الداخلى باستديو الأهرام الاثنين المقبل حيث
من المقرر أن يتوقف التصوير فى يوم 30 يونيو.
ويواصل فريق عمل مسلسل «موجة حارة» التصوير فى عدد من شوارع القاهرة
والتى بدأوها منذ أسبوع بعد انتهائهم من المشاهد الداخلية التى تم تصويرها
باستديو الأهرام والمسلسل بطولة إياد نصار ورانيا يوسف وخالد سليم ودرة
واخراج محمد ياسين.
كما تستعد الفنانة روبى وفريق عمل مسلسل «بدون ذكر أسماء» أحمد
الفيشاوى وحورية فرغلى للسفر إلى بيروت خلال الأيام المقبلة هربا من حدوث
اضطرابات.
أما الفنان جمال سليمان فقد انتهى من تصوير بعض مشاهد مسلسله «نقطة
ضعف» بشوارع أكتوبر ويواصل التصوير الآن بفيللا بالمريوطية وهو الديكور
الرئيسى للمسلسل وهى فيللا الدكتور عمر الذى يجسده جمال سليمان.
الفنانة ليلى علوى انتهتمن تصوير بعض المشاهد من مسلسل «فرح ليلى»
بإحدى قرى العياط وتواصل الآن التصوير فى منطقة المنيل وستعود هى وفريق عمل
المسلسل فراس سعيد وعبد الرحمن أبو زهرة والمخرج خالد الحجر إلى مدينة
الانتاج الاعلامى بعد تظاهرات 30 يونيو.
الفنان يوسف الشريف عاد مؤخرا من لندن بعد أن قام بتصوير بعض مشاهد
مسلسل «اثبات شخصية» ويواصل التصوير الآن على طريق مصر إسكندرية الصحراوى
ويشاركه فى هذه المشاهد شيرى عادل وداليا مصطفى.
المخرج نادر جلال انتهى مؤخرا من تصوير بعض مشاهد مسلسل «العقرب»
لمنذر رياحنة ومنة فضالى فى شوارع الحطابة وسجن المرج ويواصل التصوير
بشوارع مدية الانتاج.
كما اقترب الفنان هانى سلامة من تصوير 95٪ من مسلسل «الداعية» حيث
سينهى بعض المشاهد الخارجية التى يتم تصويرها فى شوارع القاهرة والتى
سينتهى منها بعد غد الجمعة.
الرقابة تنذر المنتجين بوقف «التصريح المؤقت» للدراما الرمضانية
أكد د. عبد الستار فتحى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية على
إنزعاجه الشديد بسبب عدم ارسال أى مادة من دراما رمضان للجهاز حتى الآن
مؤكدا أنه قام بإرسال انذار رسمى لجميع شركات الانتاج الدرامى لابلاغهم
بضرورة ارسال اعمالهم خلال الاسبوع من عدمه والا سيعتبر تصريح التصوير
لاغياً، وذلك لأنه لا يريد أن يضع نفسه وزملاءه فى ورطة بسبب ضيق الوقت
وتكدس الأعمال الدرامية التى يجب مشاهدتها لمنحها تصريح العرض على القنوات
التليفزيونية المختلفة، حيث قال: «نحن لدينا ما يزيد على 27 عملا دراميا
يريد الحصول على تصريح للعرض للقنوات الفضائية خلال شهر رمضان والذى يتبقى
عليه أقل من 15 يوما، وقد قمت بارسال خطابات عديدة منذ بداية شهر شعبان
وطالبتهم أكثر من مرة ألا يضعونى فى مأزق الوقت ولكن دون جدوى فلا يعقل أنه
يتبقى فقط أسبوعان على الشهر الكريم ولم ينتهى أى مخرج من منتجه الخمس
حلقات الأولى لارسالهم لنا».
واضاف قائلا إنه إذا لم يحصل على الحلقات خلال الأيام القليلة المقبلة
سيضطر لالغاء تصريح التصوير الذى تعمل به أغلب هذه المسلسلات مما يعنى
تعطيل تصويرها خاصة فى الاستوديوهات والأماكن العامة والحكومية.
روز اليوسف اليومية في
26/06/2013
المخرجون الشباب حاضرون بقوة في رمضان 2013
كتب الخبر: جمال
عبد القادر
ما الذي يدفع القيمين على دراما رمضان إلى الاستعانة بمخرجين شباب في
معظم المسلسلات، مع أن كثراً منهم يخوضون التجربة التلفزيونية للمرة
الأولى؟ الأجوبة كثيرة أبرزها التجديد في الرؤية الدرامية والتنويع فيها،
بالإضافة إلى أن انتشار القنوات الفضائية الدرامية، أدى إلى ازدياد الحاجة
إلى مخرجين جدد.
يقول المخرج محمد جمال العدل إن الاستعانة بمخرجين شباب أمر طبيعي،
{من الصعب الاعتماد على أسماء معينة من دون بحث عن أسماء جديدة، إلا أن هذا
الأمر تأخر، وكان الأولى به أن يحدث منذ سنوات بدلاً من الاستعانة بمخرجين
سوريين}.
يضيف أن تشجيع المخرجين الشباب يهدف إلى البحث عن رؤية مختلفة في
الإخراج تعتمد على الأسلوب السينمائي، وليس منافسة الدراما التركية، مؤكداً
أن الأخيرة لم تحقق نجاحاً ولا تستحق الاهتمام بها، وأن الدراما العربية
أقوى منها والفارق الوحيد هو التصوير الخارجي.
يشير العدل إلى أن الفرصة سنحت له من خلال شركة العدل، فلولا والده
الذي أسند إليه مهمة إخراج مسلسل «الداعية» لما أصبح مخرجاً ولكن العبرة
بالاستمرارية والنجاح.
رداً على اتهامه بمجاملة ابنه مدحت العدل، يقول المنتج جمال العدل:
«ليس عيباً أن أوفر لابني الفرصة للإخراج، فهو خريج معهد السينما ويعمل في
الإخراج منذ سنوات، وقد عرض عليه أكثر من مسلسل آخرها {خرم إبرة} في رمضان
الماضي، لكنه رفضه لأن النص لم يناسبه، فكيف لي ألا أعطيه فرصة، في حين
أعطيتها لكثيرين مثل: علي إدريس، إيمان الحداد، غادة سليم وغيرهم.
مراهنة على النجاح
يراهن الكاتب وحيد حامد على تامر محسن، مخرج {بدون ذكر أسماء}، فقد
أسند إليه مهمة إخراج المسلسل، بعدما عمل مساعداً لمخرجين كبار من أمثال
شريف عرفة ومحمد ياسين، واكتسب منهما خبرة.
يضيف أن الرهان في العمل لم يتوقف على المخرج فحسب، بل امتد إلى
الأبطال، وأغلبهم من النجوم الشباب من بينهم: أحمد الفيشاوي، روبي، حورية
فرغلي ومحمد فراج.
رداً على انتقاد البعض له لاختياره المخرج تامر محسن يقول: «لا أعتبر
تامر مخرجًا جديدًا حتى لو كان هذا عمله الأول، لأنني اكتشفت أنه مخرج جيد
منذ مشاركتي في لجنة تحكيم أفلام خريجي معهد السينما، وتأخره في الظهور كل
هذه السنوات يعود إليه، لأنه لم يقتنع بالأعمال التي عرضت عليه رغم أنها
كانت لنجوم كبار}.
يوضح: {رشحته للمخرج محمد ياسين أثناء تصوير مسلسل {الجماعة}، فتولى
تامر قيادة وحدة كاملة، وأثبت نفسه، لذلك يفترض ألا نحاسب شخصًا لمجرد أنه
يقدم عمله الأول، في الحقيقة لا أشعر بالقلق على العمل، وأعتقد أنني أعطيته
للمخرج المناسب}.
بدوره يوضح تامر محسن أن الاستعانة بمخرجين شباب تهدف إلى ضخ دم جديد
في التلفزيون بعد نجاح المسلسلات التركية والإقبال الشديد عليها، ونجاح
مخرجين سينمائيين في تقديم صورة مختلفة في الدراما، لذا شكل المخرجون
الشباب الحل الأمثل لمنافسة الدراما التركية وتطوير الصورة التلفزيونية كي
لا يصاب المشاهد بالملل.
يضيف: «نجح المخرجون الشباب في أول احتكاك بدليل تكرار التجربة من عام
إلى آخر، لتوافر التقنية والأسلوب السينمائي في الدراما التلفزيونية»،
مشيراً إلى أن تعامل نجوم كبار مع مخرج شاب يرجع إلى إمكانات الأخير ومدى
تمكنه من أدواته وامتلاكه رؤية جيدة، فيثق النجم به ويتعامل معه على النحو
نفسه في تعامله مع الكبار، لافتاً إلى أنه عمل لسنوات مساعداً لكبار
المخرجين واكتسب خبرة تؤهله إخراج أعمال مهمة.
رؤية متميزة
يشير المخرج محمد فاضل إلى أن هذه الظاهرة طبيعية، فليس منطقياً
الاعتماد على مجموعة محددة من المخرجين باستمرار، فضلا عن أن انتشار
قنوات متخصصة في الدراما زاد من إنتاج المسلسلات وكبرت الحاجة إلى مخرجين
وكتاب وفنيين لتلبية هذا الإنتاج.
يضيف: «علينا أن ننتظر انتهاء التجربة لنستطيع الحكم عليها، والتأكد
من أن المخرجين الشباب قدموا فعلا صورة مختلفة».
من جهته يؤكد الفنان هاني سلامة (يؤدي بطولة مسلسل {الداعية} من إخراج
محمد جمال العدل)، أنه لم يقلق من التعامل مع مخرج جديد، {لأن محمد جمال
العدل فاجأني برؤيته الإخراجية المتميزة، فهو يهتم بالفنان وليس “الكادر”،
كما يفعل البعض، وبخبرتي أستطيع اكتشاف كفاءة المخرج، وأتمنى أن أتعاون
معه في أعمال مقبلة، فهو لديه وعي وفهم}.
أما الفنانة رانيا فريد شوقي فترى أن التعامل مع المخرجين الشباب أفضل
بالنسبة إليها، لأنهم يملكون وجهة نظر فنية ورؤية وصورة مختلفة ينافسون من
خلالها الدراما التركية التي يقبل عليها الجمهور.
تضيف أن أهم المحطات في مشوارها الفني كانت مع مخرجين جدد، وأن هؤلاء
يجدون صعوبة في التعامل مع كبار المؤلفين، لذا لا بد من ظهور جيل جديد من
المؤلفين وهو ما بدأ يحدث الآن.
تطوّر طبيعي
تؤكد الناقدة ماجدة خير الله أن الاستعانة بمخرجين شباب بمثابة تطور
طبيعي للزمن وتعاقب الأجيال، تقول: «ليس من المنطقي أن نستمر مع أسماء من
دون غيرها، ولا بد من ظهور جيل جديد من المخرجين والفنانين وإعطاء فرصة لمن
يستحق}.
تضيف أن غالبية الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان هي من إنتاج
القطاع الخاص الذي لن يغامر ويعطي فرصة إلا لمن يستحقها، لافتة إلى أن
المخرجين الشباب يملكون رؤية مغايرة وكاميرا مختلفة، مستشهدة بتجارب
مخرجين شباب لفتوا الأنظار وعندما سنحت الفرصة قدموا أعمالا جيدة مثل محمد
علي ومحمد بكير، فلولا نجاحهما لما أسندت إليهما أعمال لاحقاً.
أما الناقدة ماجدة موريس فتوضح أن التجربة الإخراجية الأولى لجيل شباب
السينما تعد نقلة فنية من ناحيتي الصورة والإيقاعات السريعة التي تميزت بها
الدراما في السنة الماضية، وهو ما دفع إلى تكرار التجربة هذا العام بعد
النجاح الذي حققته على المستوى التقني، لذا تتوقع النجاح هذا العام أيضاً
لتجربة المخرجين الشباب.
الجريدة الكويتية في
26/06/2013
أكدت أن لقاءها مع حياة وسعاد يعوض غيابها
مرام: اعتزال طارئ... بسبب الحمل!
عبدالستار ناجي
أكدت الفنانة مرام، انها تعيش حالة من الاعتزال «الطارئ» فرضته ظروفها
الخاصة، وأشارت في تصريح خاص بـ «النهار» ان ملامح المل ظهرت عليها في
الايام الاخيرة لتصوير عملها الدرامي الاخير «البيت بيت أبونا» الذي انجزته
مع الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله.
وقالت: الفنانة مرام:
خلال العالم الحالي، انجزت عملين، اولهما مسلسل «البيت بيت أبونا» مع
الفنانتين القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وايضا مسلسل «اي دمعة حزن
لا» مع المخرج محمد القفاص.
وتتابع: وخلال الأيام الاخيرة لتصوير «البيت بيت أبونا»، اخبرني
الطبيب عند المراجعة، بانني حامل، وحمدت الله على رزقه، ولهذا قررت ان أعيش
حالة من الاعتزال «الطارئ» او «المؤقت» وهذا ما يجعلني ومنذ أكثر من شهرين
تقريبا، قريبة جدا من اسرتي زوجي وبناتي، وهكذا ستكون الامور ايضا
خلال شهر رمضان المبارك... حتى شهر اكتوبر، بإذن الله.
وتؤكد:
سعيدة بتكرار الحمل، حتى بناتي ايضا وزوجي، وهم يترقبون جميعا المولود
الجديد...
وتتابع: هذا الاعتزال الطارئ، يعوض شيئا من الغياب، واعترف بانني كنت
مقصرة في مرحلة ما بحق أسرتي بشكل عام، زوجي وبناتي، الله يحفظهم جميعا.
وأثمن تفهم زوجي لطبيعة عملي... وهو كان بمنزلة الدافع، بل هو من كان
وراء استمراري... ونجاحي... وحاليا أحاول تعويض شيء من ذلك الغياب والعمل
الفني، بالذات، خلال العام الماضي، حيث شاركت في أكثر من عمل.
·
ماذا عن «البيت بيت أبونا»؟
تجربة درامية جديدة، ويكفي ان هذا العمل يحقق تجربة في غاية الاهمية،
ألا وهي اجتماع الثنائي الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، والمسلسل
كتبته الكاتبة القطرية الكبيرة وداد الكواري وأخرجه الفنان غافل فاضل.
وفي العمل حشد من الفنانين... الاحداث تجري في اطار اجتماعي يحمل
مساحة من الكوميديا... وفي هذا الاطار تأتي الشخصية التي أقدمها. وهي تحمل
الكثير من المفاجآت، ولقائي مع الكبيرتين حياة الفهد وسعاد يعوض كل غيابي....
·
خلال ذات الفترة أنجزت مسلسل «أي
دمعة حزن لا».
تقريبا أنجزت العمل قبل مسلسل «البيت بيت أبونا» والمسلسل من اخراج
الفنان محمد القفاص، وتأليف محمد الفردان ومشاركة حشد من الفنانين بينهم
أحمد الصالح وغازي حسين وزهرة عرفات وسعيد قريش وخالد أمين وأحمد ايراج
ويلدا، ومشاري البلام وحسن المهدي... وفي ذات الاطار، قضايا اجتماعية،
وسأقدم في العمل شخصية «معقدة»!
·
هذا يعني انك ستكونين غائبة عن
عروض عيد الفطر المبارك؟
ستكون كل عروضي في بيتي مع أسرتي... وهذا هو العرض الأهم... وأعايد
على الجميع مبكرا بمناسبة شهر رمضان المبارك وايضا عيد الفطر السعيد، حتى
وان كان الوقت لايزال مبكرا... وأقول للجميع «عساكم من عواده».
وتؤكد: أنا سعيدة بهذا الاعتزال الطارئ... والمؤقت، وأعتقد بان الفنان
والفنانة على وجه الخصوص، مطالبة بمثل هذا «الاعتزال الطارئ» لمراجعة كل
شيء حولها... حتى فيما يخص أعمالها ومشاريعها الجديدة.
وتقول الفنانة مرام:
في هذه الفترة، أشعر تماما بانني بعيدة عن ضغوط العمل أعيش حالة
«تامة» من التفرغ لأسرتي ومنزلي... وهما الشيء الأساسي في حياتي دائما.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
26/06/2013
في مسلسلات رمضان
ترتيب الأسماء يثير أزمة بين النجوم
القاهرة – عمر محمد
تشهد كواليس المسلسلات الرمضانية التي يجري تصويرها حالياً أزمات عديدة بين
النجوم بسبب ترتيب الأسماء على التترات، خصوصاً أن بعض تلك المسلسلات تضم
فنانين تتقارب نجوميتهم.
فما أبرز تلك الخلافات؟ وماذا يقول نجومها؟ وكيف ستنتهي؟ علامات
استفهام عديدة تجيب عليها السطور المقبلة.
مسلسل «بدون ذكر أسماء»، الذي تُتَقاسم بطولته بين الفنانتين حورية
فرغلي وروبي، من اوائل الأعمال الدرامية التي شهدت مشكلة على ترتيب الأسماء
على التتر، فقد أثار هذا المسلسل الكثير من الأقاويل حول وجود خلاف بين
ابطال العمل بسبب ترتيب الأسماء، غير أن الفنانة حورية فرغلي نفت كل ما
تردد، مؤكدة أنها لم تطلب وضع اسمها قبل اسم روبي، لعلمها أن مسألة ترتيب
الأسماء على التتر مسؤولية الشركة المنتجة ومخرج العمل فقط وليس من حقها
التدخل في مثل هذه الأمور.
وأضافت: المسلسل بطولة جماعية، لذلك توقعت خروج هذه النوعية من
الإشاعات التي تطاردنا منذ بداية تصوير المسلسل، لكن مسألة ترتيب الأسماء
لا تشغلني أبداً ولم تكن عائقاً أمامي، وكل ما يشغلني هو تقديم عمل جيد
ومتميز يجذب الجمهور حتى لو كان اسمي في نهاية المشاركين في العمل.
وعن تلك الخلافات يقول مخرج العمل تامر محسن: ما يتردد عن وجود خلافات
بين بطلتي العمل حول ترتيب الأسماء لا اساس له من الصحة، فجميع الفنانين في
العمل يركزون فقط على أدوارهم ليظهر العمل بشكل متميز يرضي الجمهور، كما
اننا نسعى لإيجاد حل على التتر يرضي النجمتين ويمنع حدوث اي مشاكل منذ
البداية.
المسلسل تأليف وحيد حامد وبطولة أحمد الفيشاوي وروبي وحورية فرغلي
وصفوة وناهد رشدي ومحمد فراج.
غير صحيح
العمل الثاني الذي يشهد خلافات حول ترتيب الأسماء هو «ميراث الريح»
الذي يعود من خلاله الفنان محمود حميدة إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب
20 عاماً مع الفنانة سمية الخشاب، وهو من الأعمال الدرامية التي شهدت خلافا
حادا بين أبطاله حول ترتيب ظهور الأسماء، إلا ان الفنانة سمية الخشاب نفت
وجود أي خلاف حدث بينها وبين الفنان محمود حميدة الذي يشاركها بطولة
المسلسل.
وتقول: كل ما قيل حول نشوب خلافات بيني وبين الفنان محمود حميدة غير
صحيح على الإطلاق ولا أعلم من أين يأتي البعض بهذا الكلام، لكنني اعتدت على
الإشاعات التي تلاحقني دائماً، أنا سعيدة بالتعاون مع الفنان الكبير محمود
حميدة كما أنه هادئ الطباع وعكس ما يتردد عنه تماماً من أنه عصبي أو
دكتاتور فهو فنان رائع ويحترم الآخرين.
وأضافت: أما فيما يتعلق بمسألة ترتيب الأسماء فلا أعتقد على الاطلاق
أن هذا الأمر من الممكن أن يتسبب في حدوث أي مشكلة من أي نوع، بل إنني طلبت
من منتج العمل محمد فوزي عند اتفاقي معه على ضرورة وضع اسم الفنان محمود
حميدة قبل اسمي فهو فنان كبير وله
اسمه وتاريخه.
الكلام نفسه أكده مؤلف العمل مصطفى محرم الذي يقول: وجود خلاف بين
بطلي العمل محمود حميدة وسمية الخشاب حول ترتيب الأسماء بينهما على التترات
هو أمر عار تماماً من الصحة، كما أن مسألة ترتيب الأسماء تخص المخرج
والشركة المنتجة فقط فهما أكثر دراية بهذه المسألة، وبالفعل قد تم
الاستقرار على وضع اسم الفنان محمود حميدة قبل اسم سمية الخشاب على تتر
العمل والحمد لله انتهى تصوير العمل بالكامل، وبدأ مخرجه في مرحلة المونتاج
ليكون جاهزاً للعرض قبل رمضان بفترة كبيرة.
السعدني أولاً
العمل الثالث الذي شهد صراعا بين أبطاله هو «القاصرات»، حيث تسببت
الفنانة داليا البحيري في أزمة بين الفنان صلاح السعدني والمخرج مجدي أبو
عميرة، لأنها اشترطت أن يكون اسمها الأول في تتر المسلسل لكن الفنان صلاح
السعدني تمسك بوضع اسمه أولا احتراماً لمشواره الفني ولاسمه، وهو ما أكده
مخرج العمل مجدي أبو عميرة قائلا: ان اسم الفنان الكبير صلاح السعدني سيسبق
اسم الفنانة داليا البحيري على تتر المسلسل.
ونفى وجود أي خلافات بين أبطال العمل بشأن ترتيب الأسماء، موضحاً أن
أسرة المسلسل تدرك قيمة الفنان صلاح السعدني ومشواره الفني.
يشارك في بطولة مسلسل «القاصرات» ياسر جلال، لقاء سويدان، سميرة
عبدالعزيز وليلى أحمد زاهر وهو من تأليف سماح الحريري.
حقي
هناك ايضاً أكثر من عمل درامي ينتمي إلى البطولة الجماعية ويشهد في
كواليسه خلافات بين أبطاله حول ترتيب الأسماء وأبرزها مسلسل «مزاج الخير»
الذي يشارك فيه عدد كبير من الفنانات منهن علا غانم ودرة ومي سليم وعبير
صبري.
وبسبب اقتراب نجومية كل هؤلاء الفنانات فإن مشاكل ترتيب الأسماء بدأت
بوادرها أثناء تصوير المسلسل، بيد ان الفنانة علا غانم نفت وجود أي خلافات،
وتقول: الأخبار التي انتشرت حول نشوب خلافات بيني وبين باقي الفنانات في
العمل مجرد إشاعات، فعلاقتي بكل زملائي داخل العمل جيدة ونحن أصدقاء على
المستوى الشخصي.
وأضافت: لكن كلامي لا يعني انني أقبل وضع اسمي في تتر المسلسل بشكل لا
يليق بتاريخي الفني وأقبل وضع اسم فنانات لسن بقيمتي قبلي.. لذلك أهتم بتلك
المسألة، خصوصاً أن ترتيب الأسماء يأتي عن طريق عوامل عديدة متمثلة في مدى
نجومية الفنان وحجم مشواره الفني، لذلك من حقي أن أطالب بذلك في أي وقت
لأحافظ على ما وصلت إليه من نجاحات خلال الأعوام الماضية.
بطولة جماعية
رغم ما قيل عن وجود أزمة في كواليس مسلسل «نيران صديقة» بسبب ترتيب
أسماء أبطاله على التتر إلا أن الفنانة رانيا يوسف نفت وجود أي خلافات على
ترتيب الأسماء قائلة: لست شخصية معقدة كي أهتم بمثل هذه الأمور كما أن
علاقتي بالفنانة منة شلبي جيدة فأنا وهي متفاهمتان جداً لهذا الوضع، وأعتقد
أن مسألة وضع الأسماء على تتر المسلسل أمر لا يهم الجمهور في شيء بقدر ما
يهمه العمل الجيد.
واضافت: البطولة الجماعية من الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى
الموافقة على هذا المسلسل لأنني أحب البطولة الجماعية لأنها تحمل كل من
يشارك في العمل على السعي لتقديم أفضل ما لديه وتكون هناك منافسة شريفة
وجميلة تثري العمل الفني وتمتع الجمهور.
لكن مخرج العمل خالد مرعي أكد ان مسألة ترتيب الآسماء لم تناقش حتى
الآن، وهو لا يتوقع أن تحدث مشكلة بين الابطال موضحا ان جميع الفنانين
سعداء بهذا العمل ولن يفرق معهم ترتيب الأسماء.
القبس الكويتية في
26/06/2013 |