في حوار مع "إيلاف" تحدث المخرج باسل الخطيب عن مسلسله الاخير "حدث في
دمشق" ويردّ على المنتقدين ويتحدّث عن تأثير الحرب على متابعة الدراما.
الرياض: لا
خلاف على أهمية باسل الخطيب ضمن مخرجي الدراما السوريين، سبق له أن قدم
أعمالا حصدت النجاح النقدي والجماهيري على حد سواء، مسلسله الذي أنهاه
أخيراً "حدث في دمشق" أثار الكثير من الجدل بسبب التغييرات الكبيرة التي
طرأت على الرواية التي استمد منها العمل، ونقل القصة من حلب إلى دمشق،
إيلاف التقت المخرج المميز، وكان هذا الحوار.
·
لنبدأ من "حدث في دمشق" ما هي
القصة والفترة التي يعالجها؟
المسلسل يقدم قراءة اعتقد أنها ستكون مختلفة للمجتمع الدمشقي، في
فترتين زمنيتين مختلفتين، الفترة الأولى تبدأ في العام 1947، والتي كان
فيها بالإضافة إلى اللوحة الاجتماعية الموجودة في دمشق، كان هناك أيضا هم
وطني مرتبط بالأحداث التي تدور في فلسطين بأواخر ذلك العام ومن ثم قرار
تقسيم فلسطين، أما الفترة الثانية التي يقاربها المسلسل فترتبط بعام 2001
في مطلع القرن الحادي والعشرين ونتابع مظاهر وتطورات بعض هذه الشخصيات عبر
50 سنة من الأحداث، كما ذكرت، فهي قراءة مختلفة للمجتمع الدمشقي ولصورة
البيت الدمشقي، والعلاقات الموجودة بين أهل الشام في تلك الفترة.
·
تعرض المسلسل للكثير من الانتقادات، ووصف بعض الصحافيين العاملين فيه
بالمرتزقة، بخاصة أن المسلسل تعرض لعدة تغييرات في النص والأسماء المشاركة
حيث تم الإصرار على إخراج العمل رغم إلغاء تصويره في حلب، ومن ثم تكييف
النص للتصوير في دمشق، ماذا ترد على هذا الكلام؟
من ناحية مبدئية أنا أرفض الخوض في هذه السخافات وهذه الترهات لعدة
أسباب، أولا نحنا أبناء هذا البلد ونحنا مثلنا مثل ملايين السوريين نعاني
ما يعانيه أي مواطن سوري وأنا كمخرج لا أختلف عن أي مواطن سوري يسير في
الشارع، وكما أن حياته هو معرضة للخطر فأنا كذلك حياتي معرضة للخطر، وهناك
أشياء أود الحديث عنها، أنا موجود ببلدي ولا أغادر إلى الخارج وأبدو على
هيئة فنان مضطهد مغلوب على أمره، برأيي الشخصي، الناس الذين بقوا داخل
البلاد يستحقون التحية، أما من سافر فهو حر بقراره فكل شخص بالنهاية مسؤول
عن خياراته و خياراته تكون نابعة من مواقفه، مواقفه تجاه وطنه وتجاه أهله
وتجاه كل ما يقوم به وكل ما يخطط للقيام به، لا أقبل من أحد أن يزاود علي
أبدا، أنا تاريخي معروف، كما هو معروف ماذا قدمت وماذا عملت، والجميع يعلم
أنني أيضا قد أكون أكثر مخرج في سورية منعت مسلسلاته وأعماله ورفضت لي
مشاريع أخرى كما توقفت بعض الأعمال خلال التصوير، لكن هذا لم يدفعني ولو
للحظة أن أحمل أشيائي وأغادر للخارج، أنا هنا موقعي وأدرك تماما أن هذه هي
طبيعة المهنة، كما أدرك أن هذه الصعوبات التي تواجههنا هي مرتبطة بمناخ عام
نعيشه جميعنا وليس فقط في سوريا، بل في معظم أنحاء العالم، ولذلك هذه
الاتهامات مرفوضة بكل تأكيد.
لكننا لا نستطيع أن نلوم بعض من غادر، فذلك حق طبيعي لأي شخص، بحسب
ظروفه..
أنا لا أحمل أي شخص أي مسؤولية، ولست في موقع لأن أدين أي شخص قرر
مغادرة البلاد، أعيد وأكرر كل شخص لديه خياراته الشخصية وهو يتحمل
مسؤوليتها.
·
حسنا، سأسأل السؤال بدوري، لماذا هذا العمل، ولماذا الإصرار عليه بعد أن تم
تغيير النص وتغيير المخرجين، وكأنه العمل الوحيد الذي من المفترض أن تنتجه
المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني؟
هذا الموضوع أكثر من طبيعي والعديد من المسلسلات والأقلام قد تمر
بظروف مشابهة ينتج عنها تبديل مواقع التصوير ويتبدل عليها المخرجين، وهو
موضوع لا يرتبط بسوريا فقط بل من الممكن رؤيته ورؤية نماذج عنه في أي مكان
من العالم.
·
ألم يكن من الممكن تأجيل
الانطلاق في المسلسل مثلا حتى يتسنى تصويره في حلب؟
حسنا، تصويره بدمشق له سببان، أولا وهو السبب الأهم بالمناسبة ليس لأن
حلب تشهد معارك ويستحيل التصوير فيها ضمن هذه الظروف الحالية وإنما نقل
فضاء المسلسل إلى دمشق أعطاه معنىً مختلف وآفاقا أوسع، وبالنسبة لي شخصيا
تبقى دمشق هي مركز بلاد الشام، أما نقل بيئة المسلسل إلى حلب فسيعني أننا
ضيقنا الأمور قليلا، مع احترامي لكل أعمال البيئة التي قدمت عن حلب
وباعتبار أننا لم نكن نهدف إلى تقديم عمل بيئي بل تقديم دراما اجتماعية
ووطنية، كان من الأفضل أن تكون الأحداث بدمشق لأن هذا سيمنحها بعدا آخر،
بالإضافة طبعا إلى الوضع الأمني السيء وهو السبب الثاني.
·
هل هناك مقاطعات سياسية للمسلسل
فيما يتعلق بالخلافات الدائرة حول الملف السوري حاليا؟
أي عمل يتم تقديمه الآن لا يمكن أن يتم بعيداً عن قراءة ما لما يحدث
في سوريا، بالطبع أنا لا أريد أن أفرض تأويلاتي وقراءاتي، بل أترك للجمهور
أن يلتقط هذه الإشارات من خلال متابعة المسلسل وهي إشارات بسيطة وواضحة
وليست بحاجة لأن يفكر فيها المتابع كثيرا وأن يدقق في العمل، كلن هناك
بالتأكيد إشارات لما يجري الآن في سوريا.
·
أخيرا، كيف كانت أجواء التصوير،
وما هي الصعوبات التي واجهتموها؟
صراحة، هذه هي المرة الأولى التي نعمل فيها ضمن هكذا ظروف، صحيح أننا
عملنا فيلم "مريم" العام الفائت وكانت الأحداث حينها في سورية قد أخذت
المنحى الذي هي فيه حاليا، علما أننا صورناه أيضا في مناطق ليست بعيدة عن
الاضطرابات مثل ريف حمص وريف بانياس، لكننا كمجموعة مؤمنون أن هناك رسالة
ولا بد من إيصالها وقيمتنا الحقيقة كبشر، مستمدة من قدرتنا على ان نقدم
شيئا في هذه الظروف، أما من يوجه لنا الانتقادات ويطلق بحقنا الاتهامات،
فهؤلاء لا يعرفون أننا يوميا وأي شخص آخر من الفنانين والفنانات نغادر
منازلنا ونحن لا نعرف إذا كنا سنرجع أو لا، هذه هي القصة ببساطة وفي ظل هذه
الأجواء وهذا المناخ نحن نشتغل، فمن غير المسموح لأي أحد على الإطلاق
المزاودة علينا.
إيلاف في
24/06/2013
يشارك في أعمال درامية عدة ما بين الكويت والسعودية
سعد الفرج : نصائحي للشباب ليس فيها جميل أو فضل
مشاري حامد
يطل الفنان القدير سعد الفرج في عدد من الاعمال الدرامية والتي تعتبر
السنة الاولى التي يشارك فيها بثلاثة اعمال تلفزيونية وعمل اذاعي ومنها
«توالي الليل» وهو من اخراج البحريني علي العلي وتأليف جاسم الجطيلي وسيكون
شخصيته فيها محوريا كما هي عادته في كل عمل يشارك به وكما صرح لجهات عدة
اعلامية بانه عند قراءة النص أعجبته الفكرة والرسالة التي يحملها العمل
وتمنى ان ينال العمل اعجاب الجمهور خلال عرضه وان يكون عند حسن ظنهم ويخرج
بالمستوى المطلوب والعمل الثاني هو «الناس أجناس 2» للمؤلف مبارك الحشاش
واخراج يوسف حمودة والمسلسل يرصد مشاكل عدة وظواهر اجتماعية عبر الكثير من
المفارقات والمواقف والأحداث التي تسلط الضوء على الواقع الاجتماعي في
الزمن الحالي والعمل الثالث مع الفنان عبدالله السدحان في «هذا حنا»
ويشاركه ايضا كلا من مروة محمد ومحمد عيسى ومن اخراج فهد حمود
ويتناول العمل العديد من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي عبر حلقات
منوعة في أساليبها.
وبسؤاله عن هذا الكم من الاعمال خاصة انه في السنوات الماضية كان يعمل
اقل من ذلك أجاب عنه قائلا: عادة أعمل في كل شهر رمضان عملا واحدا سواء في
الاذاعة او التلفزيون ولكن هذا العام عملت اكثر من عمل في التلفزيون والسبب
ان الاعمال أتت من جهات لا استطيع ان أعتذر منها وفي الوقت نفسه أعجبتني
النصوص الي عرضت علي وتمت الموافقة ولكن العمل الرئيسي هو «توالي الليل «وانا
سعيد في العمل وكذلك الاعمال الاخرى مثل «الناس أجناس 2» و«هذا حنا» الذي
أصوره حاليا في السعودية مع اخي الفنان عبدالله السدحان. وعما اذا كان دوره
بالمسار نفسه الذي كان فيه مؤخرا أجاب قائلا : عملت العديد من الادوار
الشريرة مما كان هناك كلام من الزملاء والمخرجين بان يجب علي في مثل هذا
العمر ان يكون الجمهور متعاطف معي وبدأت ذلك في «رحلة شقا» و«بوكريم
«و«مجموعة انسان» واما «توالي الليل» فهو يختلف نوعا ما عما قدم وأعتقد انه
لن يتعاطف مع المشاهدين عكس الاعمال التي ذكرتها لانني ألعب شخصية جديدة.
وعن الاعمال الاذاعية وعلاقته بالاذاعة قال عنها : الاذاعة بدأت معها منذ
الستينيات ومن برنامج «مذكرات بحار» مع المرحوم احمد سالم ومن أشعار محمد
الفايز باللغة العربية والاذاعة ايضا لها فضل كبير كممثل وكذالك التلفزيون
ايضا وأحب التواصل معهما وعندما تنقطع على البرامج الاذاعية وجربت هذا
الامر وتعود أمام المايك تحس نفسك انك غريب وسأتواصل في كل عام ان شاء الله
ومن الاعمال الجديدة التي أسجلها في الاذاعة المسلسل الاذاعي «مباركين عرس
الاثنين» مع سعاد عبدالله وحياة الفهد وجاسم النبهان والذي يبرز دور
الخطابة في الوقت الحالي وأكون أب لبنات أبحث لهم عن ابن الحلال وأزوجهم
حتى لا يفوتهم قطار الزواج وتترتب أحداثا أخرى سيعرفها المستمعون بعد
متابعة الاحداث فيها.
وعن دعمه المتواصل للشباب وترك المجال لهم اجاب قائلا: لكل زمان دولة
ورجال والبركة في الجيل الجديد وأشوف فيهم مواهب جيدة ومعظمهم يرغب في
العمل وأحس ان هناك اجادة للشخصيات التي يعملون عليها النصائح التي اقدمها
فهو واجب وليس فيه جميل أو فضل
.
Msharyh@hotmail.com
بعد تجاربه الناجحة في «حبر العيون» و«بنات آدم»
حبيب غلوم: هدى حسين أعادتني للدراما التلفزيونية
عبدالستار ناجي
يؤكد الفنان الاماراتي، د. حبيب غلوم، انه لم يكن ليفكر بالعودة الى
الدراما التلفزيونية، بعد النجاحات المتميزة التي حققتها خلال العامين
الماضيين عبر مسلسل «حبر العيون» و«بنات آدم» حيث اشار في تصرح خاص بـ
«النهار»: اعترف بانه عرضت عليه العديد من السيناريوهات، ولكنها كانت
متواضعة او بمعنى أدق، بعيدة عن الطموح.
ويستطرد د. حبيب غلوم قائلا:
حتى جاء اتصال الفنانة هدى حسين، لتحدثني عن عملها الجديد، وترسل لي
في الحين ذاته حلقات مسلسل «لن أطلب الطلاق»، وهو عمل كتب بعناية واحتراف
عالي المستوى، كما انني أثق باختيارات الفنانة هدى حسين التي تمتلك حضورا
جماهيريا مرموقا، على المستويين الخليجي والعربي.
بعد ان قرأت النص، جاءت الموافقة، وأستطيع ان أشير الى ان النص كتبته
ايمان السلطان بعناية وعمق، ويركز على قضية وقصة واقعية، كما يركز على
العديد من الجوانب الاجتماعية التي تجذب المشاهد.
وعن دوره يقول:
أجسد في مسلسل «لن أطلب الطلاق» دور «أحمد» وهو صديق «عبدالله» زوج
نوال التي تجسدها الفنانة هدى حسين، بينما يتقمص شخصية عبدالله الفنان
ابراهيم الحربي، الشخصية التي أقدمها هي في الحقيقة دور تستدعيه الضرورة
الدرامية، وله قيمة كبيرة، ويؤثر بشكل مباشر في تحول مسار الاحداث
الدرامية، ولا اريد ان اذهب الى مزيد من التفاصيل، كل ما استطيع ان اقوله،
بان العمق الذي كتبت به الشخصية، ودعوة الفنان هدى حسين ساهما في ان أعود
الى الدراما التلفزيونية.
وحول فريق العمل يشير الفنان د. حبيب غلوم قائلا: يشارك في بطولة
العمل كل من هدى حسين وابراهيم الحربي وسحر حسين وخالد امين د. عبدالمحسن
النمر وعدد اخر من الفنانين ويقوم باخراج العمل الفنان مصطفى رشيد. وعن
جديده يقول د. حبيب غلوم في ختام تصريحه بانتظار النص الجديد الذي يقوم
بكتابته الكاتب اسماعيل عبدالله، وهو عمل درامي سيجمعني مع هيفاء حسين
قريباً جداً.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
24/06/2013
يصور حالياً في الأردن مسلسل «ذيب السرايا»
عبدالله بهمن: أنا برشلوني.. وعملي المقبل مع فان دام
عبدالستار ناجي
أكد النجم الشاب عبدالله بهمن، انه «برشلوني» ويشجع فريق «برشلونة»
حتى لو هبط الى الدرجة الثانية، وانه يتابع هذا الفريق منذ سنوات طويلة،
وبات يبرمج مواعيده ذات ايام السبت والاحد، بحيث ينتهي من جميع التزاماته
الفنية مبكرا من اجل الاستمتاع بأداء هذا الفريق الساحر، واشار في تصريح
خاص لـ «النهار» انه سيكون على موعد مع جمهوره خلال الدورة الرمضانية
المقبلة، من خلال مجموعة أعمال درامية جديدة.
وفي مستهل حديثه مع «النهار» يقول الفنان الشاب عبدالله بهمن:
اعترف بانني «برشلوني» وانا اعشق هذا الفريق وأتابع اخباره، وتعجبني
الطريقة التي يلعب بها، والتي تحمل المتعة والنتيجة، وانا هنا اقولها، انا
لست بمعرض الخصومة مع عشاق «الريال» او غيره، انا اشجع «برشلونة» واستمتع
بأسلوبه ونجومه
ونتائجه، واحترم الفرق الاخرى ونجومها وجمهورها، وأقول للجميع
برشلونة مع ميسي محد قادر عليهم، فكيف ستكون بوجود «نيمار» ايضا.
ولنترك الرياضة، ماذا عن الجديد، عرفت خلال وجودي في مهرجان كان
السينمائي، عن مشروع ظهرت به صورك مع عدد من نجوم السينما العالمية، أجل،
صدرت الحلقة الرائدة من عمل تلفزيوني عالمي الانتاج، امام النجم الكبير جان
كلود فان دام، وقد صورنا المشاهد في مدينة «ورزازات» جنوب المغرب، حيث تصور
سنويا العشرات من الاعمال السينمائية العالمية، وكانت فرصة ذهبية للتواصل
مع قطاعات انتاجية واعلامية، بالاضافة لتطوير التعاون حسب الصيغ والمعايير
الدولية من خلال وكيل اعمال متخصص بهذا الجانب ويمتلك علاقات واسعة.
ويتابع:
المسلسل في اطار المغامرات والعاطفة، ويجري في اجواء انتاجية ضخمة،
وأتوقع ان تبلغ ميزانية العمل 10ملايين دولار، وسنشرع بانجاز العمل في خريف
هذا العام، باذن الله، بعد النتائج الايجابية للحلقة التجريبية والتي أمنت
مصادر انتاجية عالمية.
بين المغرب والكويت والمملكة الاردنية الهاشمية، اجل، واعتبر نفسي
محظوظا، لانني شاركت هذا العام في اعمال درامية عدة، رغم الظروف التي
تعيشها الدراما المحلية من مشاكل ومصاعب وهجرة أدت بشكل أو بآخر الى تأخير
العديد من الاعمال وايضا هجرة عدد آخر من الاعمال التي صورت في مناطق
متعددة من بينها دولة الامارات العربية المتحدة وغيرها.
·
ماذا عن عملك الجديد في الاردن؟
أصور حاليا مسلسل «ذياب السرايا» مع المنتج والكاتب عبدالعزيز الطوالة
والاخراج لمحمد الطوالة ويشارك في هذا العمل حشد من الفنانين من بينهم ياسر
المصري وزهير النوباني ومحمد المنيع ومحمد السلم وغيرهم.
وفي المسلسل أجسد شخصية «ابن شيخ القبيلة» الذي تضطره الظروف الى ان
يأخذ بثأر اغتيال والده في عمل بدوي عامر بالقيم والمعاني الكبرى وأستطيع
القول ان العمل تؤمن له جميع الظروف الانتاجية العائلية، ونحن نعيش في سباق
مع الزمن من اجل انجاز العمل في الوقت المناسب ليجد طريقه الى المشاهد مع
بداية الدورة الرمضانية.
·
وماذا عن جديدك أيضا؟
شاركت في بطولة المسلسل الكوميدي الاجتماعي «الناس أجناس 2» مع
«النظائر» وأمام النجم القدير سعد الفرج الذي سعدت بالعمل معه والمسلسل من
تأليف مبارك الحشاش واخراج يوسف حمودة، وفي المسلسل عدد بارز من الفنيين
بينهم محمد المنصور ومريم الصالح وغيرهم.
وضمن الجديد أنجزت قبله فترة ايضا مسلسل «حبيبة» مع المخرج باسل
الخطيب وهو من بطولة اسمان توفيق وحسين المنصور وشهد الياسين.
كما أنجزت قبله ايضا مسلسل «مطلقات صغيرات» اخراج مساعد الهواري
وبطولة ابراهيم الزدجالي وأحمد إيراج.
·
عملت كموديل في فيديو كليب؟
أجل، تجربة أسعدتني وأحببت ان أشارك بها من خلال فيديو كليب صورناه في
مطلع العام في بيروت مع المطربة داليدا.
·
وماذا عن المسرح؟
هناك حوار حول عمل مسرحي سيقدم خلال عيد الفطر المبارك، خصوصا بعد
تجربتي الناجحة التي سعدت بها مع فريق مسلسل «مصباح زين» من بطولة شجون
وفاطمة الصفي ومحمد اشكناني ومن تأليف الكاتبة المتميزة هبة مشاري حمادة
وانتاج باسم عبدالامير.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
25/06/2013
مغربية درست التمثيل واستقرت في مصر
غيداء: الشللية أسوأ ما في
الساحة الفنية.. وانتظروني في فيلم كوميدي مع
كريم عبدالعزيز
القاهرة - رشا دنيا:
تصعد الممثلة المغربية غيداء بسرعة في السينما والدراما المصرية,
فعلى مدى اربعة أعوام فقط, نجحت في مجموعة اعمال تلفزيونية مصرية خاصة
أنها تجيد اللهجة المصرية وكانت نقطة التحول الحقيقية في حياتها, حين لفتت
الانظار في فيلم "شارع الهرم".
غيداء حاليا تستعد للمشاركة في عمل سينمائي تؤكد انه مفاجأة, وهي في
الأصل عارضة أزياء وفتاة اعلانات وموديل للأغنيات المصورة وخاضت تجربة
الغناء على سبيل التجربة, غيداء تتحدث الى "السياسة" في الكثير من
الموضوعات.
·
تقولين دائما انك ابنة لواحدة من
أكبر مؤسسات صناعة النجوم في مصر, كيف?
انضممت في مصر الى واحدة من أكبر وكالات عارضات الأزياء والتي منحتني
الكثير من النجاح وجعلتني أشهر عارضة أزياء غير مصرية في مصر, وأدين لها
بكل الفضل في النجاح الذي وصلت اليه, بل رشحتني أيضا للعمل كفتاة اعلانات
وموديل في الكليبات وممثلة, وأيضا للعمل كمذيعة بقناة " مزيكا " وان كان
شهر العسل انتهى سريعا بيني وبين القناة وتركتها للأبد وبلا رجعة.
·
ماذا أدى الى النهاية الدرامية
لعملك كمذيعة في مصر?
لاشيء سوى أنني وجدت نفسي بلا مستقبل في العمل كمذيعة, ولم أشعر أنها
قد تدفعني للأمام, ونادرا ما كنت أحصل على فرصة للفوز بحلقة في برنامج
وظهوري لا يتجاوز دقائق معدودة, كما لم أجد نفسي بها على الاطلاق ولذا
تركتها في هدوء.
·
كيف جاءتك فكرة انتاج عملك
الغنائي الخاص " ليه تتعبني "?
لست مطربة, بل مؤدية, ولهذا من رابع المستحيلات أن أتجه لاصدار ألبوم
غنائي, وأغنية "ليه تتعبني " تجربة أعجبتني كثيراً وقررت خوضها بلا خوف,
خاصة أنني من قمت بانتاج الأغنية وتحملت كلفة تصويرها في بيروت,
وبالمناسبة لم أخض هذه التجربة بقرار فردي ودون استشارة أحد بل بناء على
اتفاق مع أسرتي التي شجعتني بشدة وقال لي والدي" أنت موهوبة, واذا خضت
تجربة الغناء ستحققين نجاحاً كبيراً", وعقب عرض الأغنية قمت باحياء العديد
من الحفلات والأفراح وكنت أشعر بسعادة غامرة كلما بدأت الغناء ووجدت
الجمهور يعرف أغنيتي "ليه تتعبني" ورغم مخاوفي الشديدة من الجمهور المصري
الذواق للغناء الا انني كنت على يقين أنه سيساندني.
·
اذن لماذا ابتعدت عن الغناء
طالما ساندك الجمهور?
لأنني كما قلت لك لست مطربة ولم أجد نفسي بالغناء, فقد كان الأمر
بالنسبة لي مجرد مرحلة في حياتي بحثا عن الأفضل, ربما هي محاولة للبحث عن
الذات.
·
وتجاربك التمثيلية هل تخوضينها
بجرأة أيضا للبحث عن الذات?
وجدت ذاتي في التمثيل فهو حلم كنت أنتظر تحقيقه بفارغ الصبر ومنذ
سنوات طويلة, فأنا لم أتجه الى عروض الأزياء ثم العمل كمذيعة ومطربة الا من
أجل عيون التمثيل.
·
كانت بداية ظهورك في القاهرة قبل
نحو اربعة أعوام فقط ومنذ ذلك الحين لا تتوقفين عن العمل الفني السينمائي
والدرامي, كيف?
القصة كلها أنني أجيد اللهجة المصرية بطلاقة, كما أنني دارسة للتمثيل
في دار الفن المغربي وحصلت على عدة دورات في الأداء الحركي بالقاهرة
وبالتالي أصبحت مؤهلة للعمل الفني وفي جميع الأدوار الفنية, ولم آت الى مصر
الا بعد تعاقدي على المشاركة في مسلسل" عايزة أتجوز" و أعقبه مشاركتي في
مسلسل " مسيو رمضان أبو العلمين حمودة " قبل اتجاهي للعمل كعارضة أزياء ثم
شاركت في مسلسلات "سر علني", "قضية صفية " و" قضية معالي الوزيرة " وفيلمي
"شارع الهرم" وغيرها واستعد لمشاركة الفنان كريم محمود عبد العزيز في أحدث
أعماله السينمائية انتاج شركة السبكي للانتاج الفني وسيبدأ التصوير عقب شهر
رمضان المبارك وهو عمل كوميدي.
·
كيف استعديت للمشاركة فيه, وهل
لديك القدرة على المشاركة في عمل كوميدي?
تعايشت مع الشخصية التي أقدمها جيدا, وتعمقت في تفاصيلها وملامحها
للدرجة التي يمكن أن أقول بثقة أنني توحدت معها واعتبرتها بمثابة تحدٍ خاص
لي, فأنا على يقين تام من صعوبة أي عمل كوميدي, ولكني أثق في قدرتي على
المشاركة به والنجاح خاصة أن لي تجارب كوميدية قبل ذلك.
·
هل من عوائق واجهتك في الفن?
ضرورة انضمامي الى احدى الشلل الفنية, لأن الوسط الفني في مصر باختصار
تحكمه الشللية الى أبعد الحدود, ولا يعتمد على الموهبة بقدر ما يعتمد على
المجاملات, وأيضاً العائق الذي لم أستعد له جيداً وتعرضت له تمثل في أن
الخلفيات الثقافية للمنتجين والمخرجين في مصر تخشى أن ترشح مغربية لأي دور
خوفاً من تركها للعمل ورحيلها عن مصر دون انذار, وقد حدث ذلك عدة مرات من
قبل ولكن استقراري في مصر أدى الى ثقتهم بي.
·
هل يمكن أن تفكري في العودة الى
المغرب اذا لم تحققي النجاح السينمائي الذي يرضي طموحك في مصر?
أذهب الى المغرب في الوقت الذي أريده واذا عرض علي عمل فني هناك لن
أتردد في المشاركة, ولكن لن أعود الى وطني يأساً واحباطاً, وخطواتي الفنية
لا تنذر بهذا الفشل, كما أنني على ثقة بتحقيقي النجاح لا محالة ولكن مع
الوقت.
السياسة الكويتية في
25/06/2013
يهتم بالتفاصيل الدقيقة لشخصياته
«لن
أطلب الطلاق» يناصر المرأة
صفا صالح
يواصل فريق مسلسل «لن أطلب الطلاق» تصوير مشاهد المسلسل في دبي استعدادا
للعرض في شهر رمضان المقبل على شاشتي الوطن وأبو ظبي، المسلسل من تأليف
ايمان السلطان، اخراج مصطفى رشيد وبطولة هدى حسين وسحر حسين وابراهيم
الحربي وخالد أمين وفهد البناي وهنادي الكندري وفهد باسم وعدد من الممثلين.
المسلسل دراما اجتماعية غنية بالأحداث والتفاصيل تقف إلى جانب المرأة
الكويتية والخليجية بشكل عام تناصرها في العديد من المشكلات، وتحديدا جانب
الخلافات الزوجية وما ينتج منها من أمور سلبية على الأولاد والأسرة بشكل
عام.
منظور مختلف
عن تفاصيل العمل تقول الفنانة هدى حسين: أنا سعيدة جدا بوجودي في هذا
العمل المميز جدا المكتوب بحرفية عالية من قبل الكاتبة إيمان سلطان التي
تهتم في أعمالها بالتفاصيل، العمل يرصد العديد من القضايا الاجتماعية التي
تهمني وانبش وابحث عنها لكونها قريبة من الواقع المعيش، المسلسل يتطرق الى
الزوجات في البيوت والمشكلات الزوجية ولكن من منظور مختلف.
وتتابع: أجسد خلاله شخصية نوال وهي أم لثلاثة أطفال وزوجة لرجل شرقي
تتحمل كثيرا من الأعباء والمسؤوليات، وتتعرض للكثير من الضغوطات النفسية
فتتولد معها الكثير من المشاكل بينها وبين الزوج والأولاد، وسأمثل شريحة
معينة من النساء الموجودات بالفعل حولنا نتعامل معهن ونقابلهن يوميا في
حياتنا العادية، بكل تفاصيل شكلهن وطريقة كلامهن وتصرفاتهن، فالعمل مملوء
بالتفاصيل المكتوبة بطريقة ممتعة مشوقة اتمنى ان تنال رضا المشاهدين.
جرأة مقننة
وعن الجرأة في العمل لفتت حسين قائلة: العمل سيشهد جرأة في الطرح
ولكنها مقننة بالشكل الذي يتناسب وعادتنا وتقاليدنا، فالجرأة مبررة وليست
مقحمة بطريقة فجة نظرا الى أن الكثير من الأسر الخليجية والعربية تتابع
أعمالنا خصوصا في رمضان، وبالطبع تخشى على أولادها من الكثير من الأعمال
التى باتت تطرح قضايا حساسة وجريئة. لكن جرأتنا في هذا العمل مغلفة وموظفة
وغير خادشة للحياء.
سوء تفاهم
وتجسد الفنانة سحر حسين العائدة بعد فترة غياب طويلة عن التمثيل شخصية
حنان وتمثل نموذجا من اسرة اخرى في المجتمع مع زوجها الفنان خالد امين،
وهما مختلفان كليا في الطباع ووجهات النظر، ويعانيان سوء التفاهم فيما
بينهما، لكنهما سيستمران معا لأسباب معينة تمنعهما من الانفصال ستتضح مع
مرور الأحداث.
وفي هذا الصدد أشارت سحر حسين إلى أن العمل يحمل العديد من المفاجآت،
معبرة عن سعادتها بوقوفها مجددا إلى جانب شقيقتها هدى حسين، وقالت: هدى هي
النصف الآخر لي في المسرح والدراما، ومنعني عنها السنوات الماضية انشغالي
بأسرتي وتربية أبنائي، وقررت العودة مجددا والحمد لله حالفني الحظ بعمل
كبير ومهم مثل «لن أطلب الطلاق». وقد سبق أن عرضت عليّ عدة أعمال لكنني لم
أرَ نفسي فيها فرفضتها جميعا.
أولاد يدفعون الثمن
أما الفنان ابراهيم الحربي فيؤدي دور زوج نوال التي تقوم به الفنانة
هدى حسين الرجل المتسلط العصبي الذي يصعب التعامل معه فهو راعي مشاكل،
وتفكر زوجته نوال في طلب الطلاق ولكن هل ستفعلها؟ سؤال يجيب عنه ابطال
العمل عبر قصة شيقة مملوءة بالأحداث.
وعلى غرار الحربي تأتي شخصية خالد أمين ليكون مثالا آخر لزوج لكنه
مختلف كليا عن زوجته، ولا نعلم من هو على حق ، يمر بالعديد من التقلبات
النفسية لذلك فالشخصيته التي يؤديها مركبة ومعقدة الى حد ما.
ومع كثرة هذه الخلافات بين الأزواج، فالأولاد غالبا هم من يدفعون
الثمن، فنرى الفنانة الشابة هنادي الكندري التي تؤدي دور ابنة نوال تعاني
نفسيا من تعامل والدها مع والدتها على الرغم من رومانسيتها، وكذلك الفنان
فهد البناي الذي يلعب شخصية الشاب الخجول الطيب العصامي الذي يعاني هو
الآخر من مشكلات أبيه وأمه، وهكذا تسير أحداث العمل الذي يراهن القائمون
عليه بأنه سيكون الحصان الرابح في رمضان المقبل.
القبس الكويتية في
25/06/2013
صفاء أبو السعود.. فلاحة تقهر الظروف في أيام عز الإذاعية
كتبت:ناهد خيري
تبدأ صفاء أبو السعود في تسجيل أولي حلقات مسلسلها الجديد أيام عز في
أولي تجاربها الإذاعية وتجسد أبو السعود في المسلسل شخصية عز المحمدي وهي
نموذج للمرأة المصرية التي تتحدي الظروف وتصر علي تحقيق أهدافها والعبور
فوق الصعاب والعراقيل بعد أن يتوفي زوجها ويتركها تواجه الحياة بمفردها.
وصرح المخرج أمجد أبو طالب بأن العمل يتناول مصر في النصف الثاني من
القرن العشرين راصدا أهم التحولات التي شهدها المجتمع المصري والذي أثرت في
تكوين وسلوك المصريين علي جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية
من خلال العلاقات الاجتماعية التي ينسجها المسلسل و من خلال العديد من
الشخصيات التي تنتمي لمختلف الطبقات والتي تختلف أفكارها وتتضارب رافضة حال
مصر التي وصلت إلية الآن.
وأكد أن المسلسل يتماشي وطبيعة الظروف التي نحياها ورغم أنه أجتماعي
فهو يناقش العديد من المتغيرات التي طرأت علي الناس في تلك الفترة وعبر عن
سعادته بعودة أبو السعود للدراما من خلال الإذاعة وقال: هي فنانة عاشقة
للفن وصاحبة صوت مألوف للناس بعيد عن التصنع في الأداء الدرامي وقال هي
بالعمل تؤدي دور فلاحة مصرية بسيطة وهي بالفعل تجيد تلك الأدوار.
كما أكد الدور المهم التي تلعبه الدراما الإذاعية في رمضان وقال
المستمع تربي علي المسلسلات في الإذاعة معلي مدار سنوات كان لها بريقها
الخاص في رمضان ورغم سيطرة الفضائيات والتلفزيون علي الساحة إلا أن الإذاعة
فرضت نفسها ومازالت تحتفظ بمكانتها خاصة في مجال الدراما.
وعن اتجاة نجوم التلفزيون للدراما الإذاعية قال أبو طالب هم يتجهون
للإذاعة لأنهم يعلمون جيدا أن للإذاعة بريقها ورغم هذا أؤكد أن بالإذاعة
نجوما كبارا مازالوا يحملون تاريخ الدراما الإذاعية علي أكتفاهم. أيام عز
مسلسل من بطولة صفاء أبو السعود وسناء شافع وعدد من نجوم الإذاعة هم إنعام
سالوسة, مرسي الحطاب, أحمد خليل, المرسي أبو العباس, أماني
البحطيتي, ومن تأليف عماد مطاوع إنتاج الإذاعة المصرية ويذاع علي إذاعة
القاهرة الكبري في رمضان.
قال إن نيران صديقة مباراة ساخنة بين نجومه
المخرج خالد مرعي: البطولة الجماعية أكثر نجاحا
كتبت:زينب المنباوي
يعكف حاليا المخرج خالد مرعي, علي تصوير أحداث المسلسل الرمضاني
نيران صديقة لمؤلفه محمد أمين راضي, حيث أكد أن ما يميز المسلسل البطولة
الجماعية التي تحولت إلي روح المشاركة والتعاون وأيضا المنافسة الشريفة.
التي بلا شك تدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم وبالتالي ينعكس علي نجاح
العمل الذي يضم نخبة من النجوم ليتحول التصوير إلي مباراة ساخنة لتقديم
الأفضل والمشاهد هو المتفرجة المستفيد من المباراة الفنية ومن هؤلاء النجوم
منة شلبي وصبري فواز ورانيا يوسف وكندة علوش وسلوي خطاب وعمرو يوسف ومحمد
شاهين ومجموعة أخري.
ويوضح خالد مرعي, وأن هذه النوعية من المسلسلات بقدر نجاحها إلا
أنها تتطلب مجهودا كبيرا لأنها مليئة بالأحداث, وفي الوقت نفسه, لكل
بطل شخصيته الدرامية بتفاصيلها الدقيقة وما يتبعه من تركيز شديد ويصبح
المسلسل حلقات في سلسلة مرتبطة بأحداث وشخصيات تتجمع في صورتها النهائية
لنشاهد عمل متكمل ومبهر.
ويشير إلي أن أحداث المسلسل تبدأ في وقتنا الحالي ولكن تعتمد علي
أسلوب الفلاش باك حيث يعود بنا لفترة الثمانينيات مرورا بالتسعينيات ووصولا
إلي الألفية الثالثة وما حدث من تغييرات اقتصادية وإجتماعية وسياسية وفكرية
من خلال مجموعة من الأصدقاء تفرقهم الظروف وتجمعهم الصدفة بعد عدة سنوات
ليسترجع كل منهم ما مر به ونستعرض من خلال ذلك أهم مجريات الأمور, خاصة
وهم يمثلون فئات متنوعة فمنهم الإعلامي وآخر فنان وثالثهم رجل أعمال
وهكذا.
وعن الجديد الذي يقدمه من خلال المسلسل, أكد أنه بغض النظر عن
المعالجة الدرامية للأحداث ورؤية المؤلفة أيضا, يظهر الفنانين في قوالب
جديدة ومختلفة تماما وعلي سبيل المثال تجسد الفنانة منة شلبي دور سيدة
أعمال وهذا لم تقدمه من قبل كما تظهر في شكل ومضمون مختلف تماما,
الأهرام المسائي في
25/06/2013
هروب جماعي لنجمات السينما إلي التليفزيون
هبة إسماعيل
المتابع للأعمال التليفزيونية والسينمائية يكتشف أن الشاشة الصغيرة
تتيح للنجمات مساحة كبيرة في الدراما المعروضة بها ويكون العمل قائما علي
البطلة, في حين ان هذا غير متاح للنجمات في السينما إلا نادرا, ويرجع
البعض هذا لنوعية النص المكتوب, أو ما تراه شركات الانتاج لتحقيق أفضل
ربح لها, لكن هذا لا ينكر ان في فترات الثلاثينيات وحتي الخمسينيات كانت
هناك بطولات نسائية للأفلام قامت بها العديد من نجمات هذا الجيل مثل فاتن
حمامة وشادية وماجدة وغيرهن, لكن يؤكد النقاد ان جيل الوسط بالسينما مثل
ليلي علوي والهام شاهين ويسرا ترك هذا المكان واصبحن في الصف الثاني خلف
البطل.
قال المخرج أحمد شفيق ان انتشار البطولة النسائية في الدراما
التليفزيونية علي عكس السينما يرجع للاسكربت المكتوب والتسويق, فكان هناك
بطولات نسائية للسينما فيما مضي لجيل الرواد فهناك بطلة تتحمل أن تشيل
عمل, لكن هناك بعض الفنانات تقوم بهذه البطولات من جيل الشباب حتي ولو
قليلة مثل مني زكي وهند صبري وحنان ترك, لكن المسالة ترجع لموضوع
العمل, وممكن يكون الفيلم له اكثر من بطلة, لكن الدراما التليفزيونية
تعتمد كثيرا علي النجمات اللاتي تخطين سن الشباب فهم المرشحات بقوة
للبطولات في التليفزيون.
وأوضح الناقد طارق الشناوي أن المشكلة تعود إلي أن نجمات السينما لجيل
ليلي علوي, ويسرا, والهام شاهين لم يتشبثن بالبطولة في فترة وجودهن
وورثن للجيل التالي هزيمة علي مستوي البطولات السينمائية لكن في الخمسينيات
كانت هناك فاتن وماجدة وسميرة وشادية وكانت اسماؤهن اسبق عن الابطال الرجال
معهن في العمل, لكن لم تستمر المسيرة وبدأن يعودن للصف الثاني خلف البطل
مثلما كانت يسرا في الصف الثاني خلف عادل إمام.
أضاف أن جزءا من المشكلة واقع علي شركات الإنتاج, فالبطولة في مصر
تكون لنجم الشباك ويبدأ الكتاب يكتبون له مثلما حدث في الثمانينيات ومنتصف
التسعينيات كانت الافلام تكتب من أجل عادل امام, فكان يدفع له مبلغ لكي
يقرأ فقط العمل ليوافق عليه او لا, لأنه فنان يحقق إيرادات, لذلك شركات
الانتاج تتحكم في هذا العمل بشكل كبير.
وقالت الكاتبة والسيناريست مريم ناعوم أن بطولة الأعمال لها علاقة
بالانتاج والتوزيع, لكنها لا ترجع للسيناريو, لأن الكتاب موجودون
والممثلين موجودون والمخرجين كذلك فلا يوجد مانع من ان تكون النجمات بطلات
لأعمال سينمائية لذلك من يتحكم بتلك المسألة هي شركات الإنتاج, واشارت
إلي انه يجب ألا نطرح فكرة البطل الواحد في الأعمال التليفزيونية أو
السينمائية إذا كان نجما او نجمة لماذا لا نطرح البطولة الجماعية أو ان
يكون البطل والبطلة متساويين, فهذا غير مضبوط والمنظومة باكملها تحتاج
لإعادة نظر.
الأهرام المسائي في
26/06/2013 |