|
أكدت الفنانة المتميزة إلهام الفضالة ان اختياراتها خلال السنوات
الخمس الماضية، راحت ترسخ حضورها وتؤكد مكانتها الفنية، مشيرة الى أن
«الرشاقة» باتت بالنسبة لها تمثل نظام حياة اساسي بالنسبة لها، حتى بعد
اجراء العملية الجراحية.
وفي تصريح خاص بـ «النهار» أشارت الفنانة الهام الفضالة الى أنها
حريصة أشد الحرص على تأكيد اختياراتها الفنية، وايضا الانتقال بين الاعمال
والشخصيات الفنية التي تقدمها بحيث تبتعد كليا عن التكرار فمن التراجيديا
الى الكوميديا.
وقالت الفضالة:
-
في هذا العام، سأكون حاضرة بإذن الله من خلال مجموعة أعمال
درامية جديدة، ففي اطار الكوميديا انجزت مسلسل «سوق الحريم» حيث اجسد شخصية
مختلفة شكلا ومضموناً.
وحول المزيد من التفاصيل في هذا الجانب قالت:
-
أقدم شخصية امرأة فقيرة، بل فقيرة جدا، تضطرها الظروف
الاجتماعية والاقتصادية، لأن تعمل في سوق شعبي مع ملاحظة ان احداث المسلسل
وأقصد (سوق الحريم) تدور في أجواء كوميدية بحتة حيث المواقف مع الزبائن
وتعرية الكثير من المشاكل والسلوكيات بالاضافة لرصد جملة من القضايا
الاجتماعية من خلال تلك المرأة التي دفعت بها الظروف لأن تتحمل مسؤولياتها
اتجاه اسرتها ونفسها.
·
ماذا عن فريق العمل؟
المسلسل من تأليف الكاتب أيمن الحبيل واخراج حسين أبل، ويشارك في
البطولة هيا الشعيبي وسعاد علي وفخرية خميس ومحمد جابر (العيدروسي) وعدد
آخر من الفنانين، واستطيع القول اننا خلال فترة التصوير عشنا أجواء أسرية..
مليئة بالمفارقات والكوميديا، سيتابعها الجمهور خلال الدورة الرمضانية
المقبلة.
·
وشخصية أخرى جديدة في «جار
القمر»؟
دراما اجتماعية، والاحداث تدور في حي بسيط، عن علاقة ثلاث أسر (جيران)
حيث بيت «بوعارف» وبيت «بوشهد» وبيت «مستورة» ولكل من تلك الاسر حكاياتها
واحداثها وتداخلاتها. والعمل يؤكد على أهمية الجار حتى رغم وجود بعض
الهوامش الا أن احداثيات العمل تنتهي الى أن حياة الجيران مرتبطة ببعضها
الآخر.
·
ماذا عن فريق العمل؟
المسلسل تأليف مشعل الزاير واخراج سائد الهواري ومعنا في العمل
الفنانون زهرة عرفات وابراهيم الزدجالي ويعقوب عبدالله وجواهر وليلى
عبدالله ولطيفة المجرن وشيلاء سبت وعيسى ذياب.. حيث أقدم دور سيدة لها
بنتان وأخ معاق (يقوم به الفنان يعقوب عبدالله.. وكل ما أقوله انتظرونا في
رمضان).
·
وايضا؟
مسلسل ثالث، بإذن الله بعنوان «السفرة» مع شيماء علي وابراهيم الحربي
ومشاري البلام، المسلسل من انتاج الفنان باسم عبدالأمير.
·
تبدين أكثر رشاقة؟
الرشاقة باتت نظام حياة بالنسبة لي، وأكاد أكون محافظة على ملامحي،
على مدى السنوات الماضية، واستطيع التأكيد بأن الرشاقة ليس مجرد (عملية) بل
هي نظام حياة.. وممارسة.. وعمل.. وأنا سعيدة جدا برشاقتي.. وهكذا أسرتي.
وعن منهجية اختيار أعمالها وشخصياتها تقول الفنانة إلهام الفضالة:
-
الاختيار هي المعادلة الاصعب، ولكن النضج الفني، والتجربة
يمنحان الفنان المقدرة على تطوير اختياراته، وأستطيع القول إن (الورق)
وأعني النص، يحدد العمل، وأنا أقرأ الكثير من النصوص وحينما أجد العلاقة
بيني وبين الشخصية أوافق عليها حتى لو كان ذلك على حساب الجوانب المادية..
لأن الشخصية هي الأساس.. والمضمون يحقق الاضافة للرصيد الفني.. وأنا لا
ألتفت الى مساحة الدور، فنحن اليوم، في مرحلة من الكتابة والانتاج تعتمد
البطولة الجماعية التي راحت تلغي البطولة المفردة.. وقد عشت جميع التجارب..
وانا سعيدة بحضوري وبالبصمة التي تتركها أعمالي في ذاكرة الجمهور والنقاد
على حد سواء.
وفي المحطة الأخيرة تؤكد الفنانة إلهام الفضالة:
-
سعيدة بمكانتي في قلوب جمهوري في كل مكان محلياً.. وخليجياً..
وعربياً.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
07/05/2013
الدراما اللبنانية... تقدُّم بخطوات ثابتة
كتب الخبر: ربيع
عواد
{جذور} و{روبي» و{عندما يبكي التراب» وغيرها من مسلسلات، تثبت يوماً
بعد يوم أن الدراما اللبنانية بدأت تتلمس طريقها نحو الانتشار في الوطن
العربي، بعد سنوات من الغياب القسري الذي فرضه عدم وجود شركات إنتاج ترعى
الدراما مالياً وتحقق لها حضوراً خارج حدودها.
ترى فيفيان أنطونيوس (شاركت في مسلسل {عندما يبكي التراب} وعرض على
شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال) أن مستوى الدراما اللبنانية جيد، نسبة إلى
الإمكانات المادية المتوافرة لدى المنتجين مقارنة مع كلفة الأعمال التركية
التي نشاهدها. وقالت في حديث تلفزيوني إن القلق الذي يعيشه الممثل من قلة
الإنتاج يجعل المحاربة الفنية مباحة، لكن هذا الأمر لا يخيفها لاقتناعها
بما قدّره الله لها، ولأن القناعة عندها قبل الطموح والشهرة. تضيف أن
اتجاهها نحو الكتابة هو التفاتة إلى مواضيع واقعية لم تُقارب بعد، كما حصل
في {يارا} الذي شاركتها الممثلة لورا خباز في كتابته، ويعكس تجربة عاشتها
فيفيان مع أحد الأقرباء، بالإضافة إلى رغبتها في كتابة أدوار تحب أن تؤديها.
عن الثنائي الذي تشكله مع الممثلة لورا خباز في كتابة السيناريو، توضح
أنطونيوس أن الديو بين الكتّاب موجود في الغرب، وأنهما تنكبان على كتابة
مسلسل {شوارع الذل}.
تصوير الواقع
يرى الممثل والكاتب بديع أبو شقرا أن الدراما اللبنانية تكون أفضل من
خلال تصوير الواقع اللبناني كما هو وليس التصوير بهدف التسويق، {لأن الفنّ
ابن بيئته تماماً كما الغناء، فعندما يغني المطرب اللبناني بلهجات غير
لبنانية بهدف الانتشار، يشكل ذلك تحريفاً للفنّ لأن نبرة صوته ستفضحه}، على
حد تعبيره.
أما عن حلمه الذي لم يتحقق بعد فيقول: {أداء دور يشبهني إلى درجة تكون
لي الجرأة لدعوة الجميع لمشاهدته والتباهي بأنه عظيم، إلا أنني إلى اليوم
لا أملك الجرأة لهكذا اعتراف}.
لطالما تؤكد الممثلة نادين الراسي، في أحاديثها، أن الدراما اللبنانية
بألف خير لأنها تزخر بكتّاب وممثلين ومخرجين مبدعين ولأن الإنتاج في تحسّن،
مشيرة إلى أن الأعمال الدرامية اللبنانية تسير في الاتجاه الصحيح رغم أنها
تحتاج إلى تسويق في الدول العربية، متسائلة: كيف تغزو الدراما التركية
البلدان العربية، وما زالت الدراما اللبنانية من دون تسويق؟
أضافت: {تسوق الدراما السورية مسلسلاً تركيا وتبيع الأتراك في المقابل
مسلسلاً سورياً، فيما شاشاتنا اللبنانية تعرض مسلسلات تركية مدبلجة إلى
السورية ولا تعطي الأتراك مسلسلا لبنانياً واحداً}.
محبة الجمهور
حول نجاح {روبي} وفوزه بمحبة الناس قبل أن يفوز بجوائز فنيّة تؤكد
الكاتبة كلوديا مرشليان أن الممثلين الذين شاركوا في المسلسل يستحقون هذا
الانتشار العربي، كذلك الأمر بالنسبة إلى مسلسلات: {ديو الغرام} الذي حقق
نجاحاً، {أجيال}، {أول مرة}، {الحياة دراما}، موضحة أن {الدراما اللبنانة
مستمرة وهي بخير وليس بالضرورة أن تكون المسلسلات بالنوعية نفسها، المهم أن
نقدم أعمالاً جيدة}.
بدورها تقول باميلا الكك (تشارك في مسلسل “جذور”) إن الدراما
اللبنانية حاضرة قبل {روبي} و{جذور}، لكنها كانت تنمو مع الوقت كطفل، لذا
تتوقع أعمالا في المستقبل أكثر جودة.
تضيف أن الخليط بين الممثلين اللبنانيين والمصريين في {جذور} يخدم
المسلسل ويوصله إلى البلدان العربية بشكل أسرع، مشيرة، في حديث إلى أحد
المواقع الإلكترونية، إلى أنّ النجاح المتوقع لـ{جذور} سيكون الفضل فيه إلى
المخرج فيليب أسمر والكاتبة كلوديا مارشيليان والممثلين المشاركين فيه وهم
من الصف الأول.
الجريدة الكويتية في
07/05/2013
البطل فــي درامــــا أسامـــة أنـــور عكاشـــة
أحمد الحســـن
في شهر مايس 2010 انتقل الى جوار ربه فارس الدراما التلفزيونية العربية
(أسامة أنور عكاشة).
ذهب ليترك فراغا لا يمكن سده بيسر، لاسيما في الدراما التلفزيونية ، بعد ان
ملأه على امتداد أربعة عقود بأعمال وجدت طريقها الى ذاكرة الجمهور ،
واستأثرت باهتمامه، حتى إن شوارع المدن العربية كانت تخلو من المارة عند
عرض أحد مسلسلاته.
بدأ (أسامة أنور عكاشة) مسيرته الإبداعية بكتابة القصة القصيرة واصدر
مجموعته القصصية (خارج الدنيا) عام 1967 ثم ( مقاطع من أغنية قديمة ).
وقد أعدت بعض قصصه أعمالا تلفزيونية ، كتمثيلية (حارة المغربي) ومسلسل
)رجال الغروب) .ثم تحول الى الرواية الطويلة فاصدر (أحلام في برج بابل)
و(همس البحر) و(تباريح خريفية) وغيرها.
وكذلك مارس الكتابة المسرحية مثل (ولاد الذين) و(الليلة 14) و(عز الظهر)
و)الناس في الثالث
).
كما كتب عددا من الأفلام مثل (كتيبة الإعدام) و(الهجامة) و(دماء على
الإسفلت). وبذا يكون مبدعنا قد مارس مختلف النشاطات الأدبية، لكنه تألق
تألقا كبيرا في كتابة الدراما التلفزيونية، وبلغ ذروة الإبداع فيها، الى
الحد الذي لم يستطع أي من كتاب الدراما الآخرين مجاراته فيها. وتعد من أهم
أعماله، مطولاته الأربع، من بين خمسة وأربعين عملا تلفزيونيا، هي (الشهد
والدموع) و(ليالي الحلمية) و(زيزينيا) و(المصراوية
).
وإذا كان قد حمل لقب (نجيب محفوظ) التلفزيوني، بعد ان أصبحت الدراما
التي يكتبها هي النظير التلفزيوني لأدب (نجيب محفوظ)، لاسيما عند مقارنة
مطولاته مع ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين) و(قصر الشوق) و( السكرية).
حيث تبدو المقارنة واضحة للعيان، حيث دخل (أسامة أنور عكاشة) عالم الحارات
الشعبية ورصد التغيرات والتحولات التي طرأت على الشرائح الاجتماعية في
(مصر) ونقلها بواقعية الى الشاشة الصغيرة، مع اهتمام بالتفاصيل مهما كانت
صغيرة.
وإذا كانت الدراما التلفزيونية هي اللعبة التي أجادها (أسامة أنور
عكاشة)، فهو عمل على ان يتقن هذه اللعبة، وان تكون شكلا من أشكال الأدب، إذ
جعل للدراما مكانة ثقافية وفكرية تواكب الرواية والمسرحية والقصة ، فعاشت
شخصياتها في وجدان الناس.
وقد بدأ اهتمام الكاتب بالدراما التلفزيونية مبكرا بعد ان لمس خطورتها
في ملامسة مشاعر الناس وتأثرهم بها. لاحظ ذلك بعد إصدار مجموعته القصصية
الأولى (خارج الدنيا ) التي لم تلاق اهتمام حتى الذين أهداها لهم، إلا انه
بعد ان طلب منه احد أصدقائه موافقته على تحويل إحدى قصص المجموعة الى عمل
تلفزيوني، دهش عندها، للصدى الواسع الذي تركه ذلك العمل، في الصحف وعند
الآخرين. عندها استقر في عزمه التحول الكبير الى الدراما التلفزيونية.
والملاحظ إن أهم قضية كانت تشغل ( أسامة أنور عكاشة ) في مجمل
أعماله الدرامية هي عملية الرصد الاجتماعي والتحولات السياسية في المجتمع
المصري ، وقد بدأها في وقت مبكر منذ مسلسل ( الشهد والدموع)
.
ويمكن القول ان لدراسته الجامعية وحصوله على ليسانس الآداب في
(الدراسات النفسية والاجتماعية) من جامعة (عين شمس) ، وعمل بعد تخرجه
(اختصاصيا اجتماعيا) في إحدى المؤسسات (الاجتماعية( ، ثم في رعاية الشباب
في جامعة) الأزهر) بـ (الاختصاص( نفسه ، كان له الأثر الكبير في رصانة عمله
الدرامي وفي دقة وصدق تناوله للأحداث من موقع المراقب المتخصص للتحولات
(الاجتماعية والنفسية( للمجتمع و للأشخاص الذين دارت أعماله الدرامية
حولهم.
وعند الحديث عن البطل في دراما (أسامة أنور عكاشة ) ، يمكن الانتباه
الى ان شخصية البطل في السينما المصرية كانت قد أسست خلال الأفلام
السينمائية والأعمال المسرحية ومن ثم التلفزيونية على انها محور الأحداث ،
وانه الفرد الذي تدور حوله كل وقائع وأحداث العمل الدرامي ، وتسخّر له كل
الشخصيات الأخرى لإبراز دوره . ولا يمكن نسيان دور) السنيد(الذي كانت تذوب
شخصيته وربما كرامته من اجل إبراز وتلميع شخصية البطل . ويمكن ذكر عدد من
الممثلين الكبار (عبد المنعم إبراهيم) و(عبد السلام النابلسي ) وغيرهما
الكثير ، كيف كانت أدوارهم تجير لصالح بطل الفيم.
إلا ان مفهوم البطل عند ( أسامة أنور عكاشة ) تعدى ذلك وأصبح يغطي
مساحة واسعة من العمل الدرامي بحيث يصعب في كثير من الأحيان تشخيص البطل
من بين مجموعة أركانه ، أو فرز واحد او أكثر منها وإعطائه دورا يميزه عن
البقية ، إلا بصعوبة بالغة . و لإلقاء الضوء على مفردات تلك الأركان يمكن
ملاحظة ما يأتي :
المكان
:
يلعب المكان دورا مهما في دراما (أسامة أنور عكاشة ) فهو ليس مجرد
مكان محايد تجري فيه الأحداث، بل هو وعاء فاعل يؤثر في الأحداث ويتأثر بها.
وهو كما عبر عنه في لقاء تلفزيوني : حالة وجدانية وشعورية في الدرجة
الأولى.
والمكان قد يكون مدينة كـ (القاهرة) كما في (الشهد والدموع) أو
(الإسكندرية) في (النوة) أو محلة كما في (ليالي الحلمية) و)زيزينيا) وربما،
مقهى كمقهى (زينهم) أو مصنعا كمصنع )سليم البدري) في (ليالي الحلمية)، أو
قصرا كما في (الراية البيضاء)، أو قرية كما في (المصراوية).
فالأحداث ترتبط ارتباطا حميميا في المكان، ولا تنفصل عنه. فقرية (بشنين)
مسرح حوادث مسلسل (المصراوية) هي مصغر للدولة اوضح المؤلف من خلالها كيف
ينشأ النظام السياسي وكيف يتطور من خلال نشأة السلطات داخله، فيستطيع
المشاهد الربط بين السياسة والمجتمع والسلطة الدينية والسياسية ، وكيف تعمل
تلك السلطات بجوار بعضها البعض.
ولدلالة المكان المهمة في دراما (أسامة أنور عكاشة) يلاحظ ان عددا من
مسلسلاته تحمل أسماء الأمكنة التي دارت فيها أحداث العمل الدرامي،
كالمسلسلات التي ذكرت سابقا.
وأهمية المكان عند أسامة تبدو جلية في تأثيره على عادات وسلوك الأشخاص
لاسيما عند انتقالهم من مكان الى آخر، حيث يبدو الصراع أو عدم الانسجام
بتأثير معطيات المكانين السابق واللاحق، يلاحظ ذلك في شخصية (نوراي) (غادة
عادل) زوجة (فتح الله الحسيني) في مسلسل (المصراوية) المسمى نسبة الى
مكانها السابق (مصر) والمقصود به (القاهرة) وان هذا الصراع هو جزء مهم في
المسلسل تدور حوله الأحداث. ويلاحظ ذلك الصراع ايضا عند العمدة (سليمان
الغانم) (صلاح السعدني) في مسلسل )ليالي الحلمية).
وبهذا يعد المكان في أعمال كاتبنا بطلا مهما من أبطاله .
الزمان
:
يمكن ملاحظة الزمان كبطل في أعمال (أسامة أنور عكاشة)، بخاصة في
مسلسلاته المطولة كـ (ليالي الحلمية) ذات الخمسة أجزاء، حيث امتدت أحداثها
قرابة ستين عاما ان لم تكن أكثر. ففيها رصد تحولات المجتمع المصري في تلك
الفترة من خلال متابعة ثلاثة أجيال من عائلتين مصريتين احدهما قاهرية
ارستقراطية والأخرى ريفية في الفترتين (الملكية) و(الجمهورية، بأدوارها
الثلاثة)، وما رافق ذلك من تغيير في الأخلاق والعادات والمفاهيم. وقد لعب
الزمن دوره في مسيرة تلك الأحداث. ولا نعني به الدور البايولوجي في تقادم
الأعمار واعتلال الصحة رغم أهميتهما، بل بما نتج عنه من تغيرات اجتماعية
وسياسية، وتغير في وسائل الإنتاج، واختراع آلات وأجهزة حديثة وقمع حريات
وانفتاح، تترك أثرها حتما في السلوك الاجتماعي المقترن بتغيير في العادات
والمعطيات للفرد والمجتمع على حد سواء
ولقد كان كاتبنا موفقا في استخدام الزمن كبطل من أبطاله، وربما كان تميزه
من جراء ذلك.
وان تكون المسلسلة من عدة أجزاء، فان ذلك مقرر في ذهن
الكاتب منذ البداية، وليس حالة طارئة، تأتي بعد انتهاء الجزء الأول وحصوله
على نجاح أو صدى يتقرر بعدها مط العمل الى أجزاء أخرى. مثال ذلك في ليالي
الحلمية وزيزينيا حيث الإعلان عن أجزاء المسلسلة منذ الحلقة الأولى، مما
يدل على منهجية الكاتب وسيطرته على أحداث المسلسل منذ البداية
.
المدى العراقية في
08/05/2013
يثير المشكلات في "طاحون
الشر"
جمال العلي: الكوميديا أهم أنواع
الدراما
دمشق
-
مظفر إسماعيل:
اعتاد المتابعون على رؤية الفنان السوري جمال العلي في كل عام يجسد
أدواراً كوميدية ترسم الفرحة على وجوههم، إلا أنه يطل حتى الآن في الموسم
الدرامي المقبل من خلال عمل يندرج ضمن مسلسلات البيئة الشامية، ويجسد فيه
شخصية سلبية تسبب المتاعب لكل من يتعامل معها .
حول هذا التحول وواقع الدراما السورية، دار الحوار معه:
* ما الأعمال التي تشارك فيها في الفترة الحالية؟
- أشارك حتى الآن في عمل وحيد، وهو المسلسل البيئي
الشامي “طاحون الشر” للمخرج ناجي طعمة، يتحدث، حاله حال المسلسلات الشامية
الأخرى، عن حقبة زمنية مرت بها الشام في الماضي، وتدور في المسلسل عدة
أحداث في حارة شامية قديمة تسلط الضوء على طبيعة الحياة التي كانت سائدة
حينها . وأؤدي شخصية سلبية تدور حولها عدة إشكالات تجعل منها مصدر إزعاج
لعدد كبير من شخصيات المسلسل .
* هل يعني أنك ستبتعد عن الكوميديا في هذا الموسم
ربما لأول مرة في تاريخ مشاركاتك الدرامية؟
- إذا لم أشارك في أعمال أخرى، سأبتعد عن
الكوميديا التي لطالما عشقتها وعشقت العمل في أجوائها .
وللكوميديا مكانة غالية في قلبي، فأنا ظهرت على الشاشة عبر مجموعة من
المسلسلات الكوميدية التي حققت نجاحاً باهراً جعلت من الممثلين فيها
نجوماً، وكنت واحداً من ألمع الأسماء وفقاً لآراء الناس الذين تابعوني،
وبالتالي يمكنني أن أقول إن للكوميديا فضلاً كبيراً على مسيرتي، ما يجعلني
أتعلّق بها بشكل دائم .
وهي تمتلك الكثير من الأهمية، إذ تقدم المشاهد المضحكة للناس، كما
تحمل في طياتها جانباً ثقافياً من خلال تقديم المعلومات القيّمة بطريقة
مرحة تجعل من المشاهد يتلقى الرسائل الثقافية والاجتماعية وغيرها بشكل سريع
وفعال . والكوميديا بالنسبة إليّ عالم بحدّ ذاته، وأعتبرها أهم نوع درامي .
* وُجهت في الفترة الأخيرة انتقادات كثيرة للدراما
السورية، برأيك ما السلبيات الموجودة في بنيتها؟
- نقّاد كثيرون يتحدثون عن نقاط ضعف في الدراما
السورية ويتوقعون تراجعاً في مستواها، لكنني لا أرى أن الأمر بهذه الدرجة
من الخطورة، فالدراما في سوريا تمتلك ذخيرة كبيرة جداً تكفل لها النجاح
لأعوام طويلة مقبلة، إضافة إلى قيام المسؤولين عنها وبشكل دوري بمعالجة
جميع الأمراض التي تهددها، والسلبيات موجودة في أية دراما في العالم، لكن
برأيي، النجاح الكبير الذي حققته الدراما السورية دفعت الكثيرين إلى
التركيز عليها وشن الهجمات الناقدة على ما تقدمه من إبداعات مستمرة .
* يصوّرون الدراما السورية وكأنها الوحيدة في
الساحة، ألا تعتقد أن الأمر يشكل ضغطاً على المنتجين والممثلين؟
- طبعاً، فهم مطالبون دائماً بتقديم أروع
المسلسلات، كما أن العيون مفتّحة على الأعمال السورية قبل أن تعرض على
الشاشة، لا بل منذ أن تطرح كأفكار .
يتحدثون عن الدراما السورية ويغفلون نجاحات الدراما في بلدان أخرى
أبرزها مصر ولبنان ودول الخليج، فالجميع في الفترة الأخيرة وضعوا الدراما
السورية في القمة وصنفوها الأولى عربياً، وهو الأمر الذي يشكل عاملاً
إيجابياً من جهة وسلبياً من جهة أخرى .
يطمح في إيصالها إلى المتلقي
العربي
أيمن ناصر الدين: الدراما العراقية تطورت
كثيراً
بغداد
-
زيدان الربيعي:
حقق المخرج الأردني
أيمن ناصر الدين نجاحات كبيرة جداً مع الدراما العراقية في السنوات
الأخيرة، حتى
باتت أعماله تنال اهتمام العراقيين الذين يحرصون على مشاهدتها، وكان قد
تعامل مع
الدراما العراقية عندما كانت مهاجرة إلى سوريا في السنوات
الماضية، ثم عاد معها إلى
العراق عندما عادت وقد انتهى الآن
من
تصوير مسلسل “الشيطان في قلب امرأة” وفي طريقه للانتهاء من
مسلسل “المدينة” .
ناصر الدين شدد على أن طموحاته تتمثل بإيصال الدراما العراقية إلى
المتلقي العربي، كما تمنى أن تحصل له الفرصة في العمل بمجال السينما، لأنه
مختص فيه، وكان لنا معه الحوار التالي:
·
حدثنا عن الجزء الثاني من مسلسل
“أعماق الأزقة”؟
الجزء الثاني من مسلسل “أعماق الأزقة” يحمل عنوان “المدينة” وهو مكمل
للجزء الأول الذي حمل عنوان “باب الشيخ” الذي عرض في العام الماضي أكثر من
مرة على شاشة قناة العراقية الفضائية وحظي بمتابعة جيدة من قبل المشاهدين،
علماً أن هذا المسلسل من تأليف باسل الشبيبي ويجسد شخصياته نخبة كبيرة من
نجوم الدراما العراقية .
·
هل شخصيات مسلسل “باب الشيخ”
تستمر في مسلسل “المدينة”؟
نعم . . هناك الكثير من شخصيات مسلسل “باب الشيخ” ستنتقل إلى مسلسل
“المدينة” مع وجود زيادة في الممثلين، فضلاً عن ذلك الانتقال من منطقة “باب
الشيخ” إلى مدينة الثورة التي أصبحت الحدث الأساس للمسلسل . وهنا لابد من
التوضيح أن أبطال مسلسل “باب الشيخ” سيتواجدون في مسلسل “المدينة” لكن مع
حصول تغيير في الممثلين، إذ إن شخصية “شاهين” وهي الشخصية الرئيسة في مسلسل
“باب الشيخ” التي جسدها الممثل غالب جواد ستستمر، لكن سيجدها في مسلسل
“المدينة” الممثل سنان العزاوي، لأن الممثل غالب جواد الذي يقيم في لندن
تعذر عن الحضور إلى بغداد نتيجة لوجود ظروف خاصة لديه .
·
ألا يؤثر تغيير شخصية الممثل
الذي يجسد دور البطولة في المسلسل في المتلقي وفي المسلسل أيضاً؟
بدايةً لابد من القول إن ظاهرة تغيير شخصية الممثل موجودة في كل
العالم، لأن الظروف تفرضها على طاقم المسلسل أو الفيلم وحتى في المسرح،
لذلك لا أنكر أن الممثل غالب جواد لديه جمهور كبير جداً وقد تابعه في مسلسل
“باب الشيخ” لكن لا ننسى أيضاً أن الممثل سنان العزاوي الذي جسد الشخصية
بعدما جسدها غالب جواد، أيضاً له جمهور كبير وهو ممثل جيد، لذلك فأنا
كمخرج عليّ إيصال الشخصية إلى المتلقي بشكل صحيح وأنا أعتقد أن شخصية
“شاهين” التي سيجدها سنان العزاوي ستصل أيضاً إلى المتلقي بشكل صحيح .
·
حكاية مسلسل “المدينة” هل هي
مشابهة لحكاية مسلسل “باب الشيخ”؟
حكاية مسلسل “المدينة” هي امتداد للحلقة الأخيرة من الجزء الأول
لمسلسل “باب الشيخ” الحكاية نفسها الموجودة في “باب الشيخ” ستنتقل إلى
“المدينة” من حيث التسلط والظلم والاضطهاد والفقر .
·
كيف وجدت الأصداء التي حققها
مسلسل “باب الشيخ”؟
الحمد لله كانت أصداء جيدة جداً لدى الجمهور وتركت شخصياته أثراً
طيباً عند الناس .
·
هل لديك أعمال أخرى؟
قبل البدء في تصوير مسلسل “المدينة” كنت قد انتهيت من تصوير
مسلسل”الشيطان في قلب امرأة” من تأليف عباس متعب الناصر، وبعدما أنتهي من
تصوير ومونتاج مسلسل “المدينة” لدي أعمال أخرى .
·
هل وجدت تطوراً في الدراما
العراقية قياساً بالأعمال التي عرضت في العام الماضي؟
هناك تطور كبير جداً، لأن شركة “فنون الشرق الأوسط” التي يديرها
المنتج عمار علوان جلبت أجهزة حديثة جداً وتقنيات كثيرة ساعدتنا في تطوير
الجانب التقني للمسلسل العراقي، فضلاً عن أن الدراما العراقية تحوي طاقات
رائعة جداً في مجال التمثيل ومع ذلك استعانت ببعض الممثلين العرب . وهذا
التزاوج في الخبرات أدى إلى تطوير الدراما العراقية .
·
ما الذي ينقص الدراما العراقية
في الوقت الراهن؟
لا توجد نواقص، إنما هناك ملاحظات معينة منها أن بعض الممثلين الشباب
يحتاجون إلى اكتساب الخبرة، كذلك الدراما العراقية تعاني شحاً بالممثلات،
إذ إن قلة العنصر النسائي تمثل مشكلة كبيرة للدراما العراقية .
·
ما السبب الذي شجعك على العمل في
الدراما العراقية؟
من خلال وجود الدراما العراقية في سوريا وبعد أن أخرجت بعض الأعمال
الدرامية العراقية حصل توافق كبير جداً بيني وبين العراقيين، لذلك ارتحت
لهم كثيراً وأحببتهم وبالمقابل هم بادلوني نفس المحبة، كذلك فإن شركة “فنون
الشرق الأوسط” منحتني أشياء كثيرة كمخرج وخاصةً في مجال التقنيات، لذلك فإن
العمل مع هذه الشركة مريح جداً . فضلاً عن ذلك فإن المخرج دائماً يبحث عن
النص الجيد والجميل، لذلك فإن جميع الأعمال التي أخرجتها للدراما العراقية
كانت ناجحة جداً بشهادة النقاد والجمهور .
·
ما طموحاتك مع الدراما العراقية؟
طموحي الأهم أن أصل مع الدراما العراقية إلى المشاهد العربي بحيث يكون
المسلسل العراقي مسلسلاً عربياً .
·
هل وجدت اللهجة العراقية مفهومة
عند المتلقي العربي؟
في السنوات الماضية لم تكن اللهجة العراقية مفهومة كثيراً عند المتلقي
العربي، لكن في الآونة الأخيرة باتت مفهومة والمتلقي العربي بدأ يستسيغها،
فضلاً عن ذلك أن أغلب أبناء الأمة العربية يسمعون الغناء العراقي ويستمتعون
فيه، لذلك لا يوجد فرق في أن يسمع ويشاهد المتلقي العربي اللهجة العراقية
من بوابة الدراما العراقية .
الخليج الإماراتية في
08/05/2013
يصور الحلقات الأخيرة من مسلسل "محال" في الإمارات
محمود بو شهري: أنا رقم واحد بين شباب جيلي
حوار: رفيف الخليل
تتطورت موهبته الفنية منذ الصغر على أرض عشقت المسرح والفن، حيث عاش
17 عاماً في الوسط الفني . هو الممثل الكويتي محمود بو شهري الذي استطاع
منذ طفولته أن يجمع بين المسرح والتلفزيون، وتتالت أعماله ليتميز أكثر في
الدراما الخليجية، ومن أهم أعماله “ثمن عمري”، “الحيالة”، “الملكة”، “حبر
العيون”، وآخرها “ساهر الليل - وطن النهار3” . ومع اقتراب موسم الدراما
الرمضانية، يصور بو شهري في الإمارات، مسلسل “محال”، وأثناء وجوده في دبي
وتحديداً بالمستشفى الألماني السعودي لتصوير بعض المشاهد، التقيناه في هذا
الحوار الذي عبر فيه عن سبب اتجاهه للتقديم، وألمه بغدر الأصدقاء وثقته
الكبيرة بأنه الممثل الكويتي الأول من جيل الشباب .
·
بداية ما الذي دفعك للمشاركة في
العمل الرمضاني “محال” قوة النص أم الطاقم الفني؟
- كل ما ذكرته، فهو أول عمل ارتبط فيه فنياً
لرمضان المقبل، وأكثر ما جذبني إليه هو مواقع التصوير الجديدة في الإمارات
والتي لم يسبق لأي عمل عربي أو خليجي التصوير فيها، كما أنه أول عمل إنتاجي
ضخم تنفذه شركة مازن عياد للإنتاج الفني، التي أبدت براعة في اختيار
الفنانين النجوم للخروج بروح درامية جديدة، وبالرغم من أنه تم تصوير أعمال
سورية ومصرية في دبي، فإنها لم تظهر جمال هذه المدينة وسحرها وتنوع ملامح
الحياة فيها بشكل واضح، وما سيضيفه هذا العمل هو إبراز دبي بشكل أكبر، فقد
تم التصوير في مناطق صعبة مثل برج خليفة، ودبي مول، وجزيرة النخلة، وفنادق
عدة مثل “أطلنطس” و”العنوان” و”ريكسوس” .
·
وما دورك في العمل؟
- أمثل دور شاب يعيش قصة رومانسية إلى أبعد
الحدود، لكنه لا يعيش هذا الحب الذي تظلمه الظروف والمشكلات العائلية التي
تمنع استمراريته، وتلعب دور حبيبتي الفنانة شهد ياسين التي أمثل معها لأول
مرة، وأنا سعيد جداً لتعرفي إليها فنانة وإنسانة، فهي عنوان للتواضع والرقة
وقلبها أبيض .
·
قدمت العام الماضي أعمالاً لاقت
نجاحاً، آخرها مسلسل “ساهر الليل -وطن النهار3” هل تتوقع أن تحافظ على
المستوى نفسه؟
- أتمنى لكل أعمالي النجاح لكنني لا أتوقع أن يظهر
عمل بثقل “ساهر الليل - وطن النهار3”، فهو حالة خاصة ولم ينجح فقط، بل أثار
جدلاً ولفت أنظار الكثيرين حتى أن جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية كتبت
لضخامته وقصته السياسية الوطنية والحساسة، لذلك قد لا يوازيه مسلسل آخر
لمدة عشر سنوات، مع أن هناك من يقلدونه إلا أن كل المحاولات لا طعم لها
بعده .
·
أنت فنان تلفزيوني ومسرحي إلا
أنك خضت تجارب في التقديم لماذا؟
- تجارب التقديم مثل مسابقة “نجم الخليج” الغنائية
و”تارتاتا” و”فورزا” ومسابقات “هلا فبراير” مؤخراً وغيرها . . هي نوع من
تجديد روحي الفنية، ولو لم أكن ممثلاً أولاً لما طلبوني في التقديم .
·
ما سبب ابتعادك عن المسرح
الشبابي؟
- تعرض علي أعمال مسرحية كثيرة لكنني أرفضها
لتركيزي على مسرح الأطفال، ومنذ نحو ثلاث سنوات أصبحت أنتج مسرحيات
للأطفال، والسبب أن المسرح الكويتي في تراجع، فلكي تعرض مسرحية لا بد من
تأجير المسارح في نادي أو ملعب لقلة وجودها، لكن مع هذا أنا مستمر في مسرح
الأطفال لأن الجمهور الكويتي يحب الخشبة ويحجز قبل شهر من فتح شباك
الحجوزات .
·
هل ازداد ارتباطك بدولة الإمارات
بعد زواجك من المصممة الإماراتية إيمان الفلامرزي؟
- أنا حالياً مقيم في الإمارات إقامة شبه دائمة،
وقبل زواجي من إيمان كنت أحب هذا البلد بشعبه وحداثته وتميزه الدائم، وسر
قوتي في الحياة هي زوجتي التي تمدني بالحب والثقة خاصة عندما تواجهني
مشكلات في الوسط الفني .
·
وما أبرز هذه المشكلات؟
- الغيرة بين الفنانين وخاصة من أصدقائي وغيرهم،
فصدماتي متعددة لكنني أتجنب المزيد بالعمل والاجتهاد، ولم أعد أتأثر أو
أتعب نفسياً لأنني تعودت عليهم وعلى حروبهم، والجميل أنهم الآن لا
يحاربونني في الفن بل بأمور ثانية، وردي هو أنني أحتل الرقم الأول بين شباب
جيلي في الخليج، وهذه الجملة قلتها سابقاً في لقاء تلفزيوني وضايقت
الكثيرين أنني نجحت وحققت كل شيء في الفن .
·
ماذا تقصد بكل شيء؟
- عرفت طعم الشهرة منذ صغري وانطلاقتي الحقيقية
كانت عام ،2011 كما أنني عملت مع أشهر النجوم في الخليج في أعمال ناجحة مثل
مسلسل “الحيالة” و”ثمن عمري” مع حياة الفهد ومسلسل “الدنيا لحظة”، وآخر عمل
شبابي هو “ساهر الليل - وطن النهار3”، وحالياً أرى نفسي في المقدمة بين
الممثلين الشباب الكويتيين خاصة، والدليل أنني الأغلى أجراً ولا عيب أن
أقول هذا الكلام وأقدر نفسي وأقيمها، لأنني تعبت وخضت تجارب كثيرة في الفن
وأتعلم كل يوم وما زلت، وليست مشكلتي أن غيري لا يقدر نفسه ويترك الحكم
لتقييم الجمهور كما يردد بعض الفنانين، ربما في السنة المقبلة لا أعمل
وأتعثر، لكنني الآن موجود فنياً ومطلوب بقوة .
·
ماذا عن فكرة خوض تجارب سينمائية
خليجية أو عربية؟
- أخطط أن أتفرغ عام 2014 لتقديم سينما عربية أو
عالمية، لكنني بعيد عن السينما الخليجية لأنها تحتاج إلى الدعم في كثير من
البلدان مثل السعودية، والفنان طارق العلي هو الوحيد الذي اتجه إلى مصر
سينمائياً وخطا خطوة جريئة قد تشجع الفنانين الشباب للاتجاه إلى السينما
العالمية .
·
“شنو نظامك”، “على فكرة وايد شايف نفسك”
وغيرها من الجمل والتعليقات الكويتية المنتشرة والتي تصفك بالغرور لماذا؟
- الكلام لا ينتهي وهذا دليل نجاح لا أكثر، فمنذ
صغري والأضواء علي وكبرت ومازلت أحقق إنجازات فنية، وأنا لم أسرق أدوار
غيري ولم أتعد على أحد وهذا يكفيني فليقولوا ما يشاؤون .
·
ماذا تحب أن تضيف في نهاية
الحوار؟
- حالياً لدي 15 حلقة من مسلسل “بركان ناعم” لم
أوافق عليه بعد، وأقول لجمهوري إن هناك مفاجأة في رمضان أتمنى أن تنال
إعجابهم ولا يمكنني الإفصاح عنها الآن .
الخليج الإماراتية في
10/05/2013 |
