|
نطل عليكم اليوم
من (رؤية سينمائية) وفي جعبتنا لقاء مهم واستثنائي مع قامة سينمائية مهمة
جداً.. لا يمكن أن يكون هناك حديث عن الفن السابع دون أن يقفز اسمه إلى
الصدارة، ليس فقط لأنه شخصية ذات حضور آسر، تجذب من يقف أمامها، وتسرق الأضواء
من أي حضور، بما لديها من صفات و"كاريزما" خاصة بالشخصيات المهمة، وما له من
أياد بيضاء في إنشاء الحركة السينمائية في الإمارات خاصة، والخليج عامة.
وتقديراً من رؤية سينمائية لجهود مسعود أمرالله اغتنمنا فرصة تنظيم الدورة
السادسة من مهرجان الخليج، ليكون ضيفنا، يثري صفحاتنا، بآراء مهمة جداً تستحق
الوقوف عندها ودراستها، تضع النقاط على الحروف بلا مواربة، أو مجاملة، وليس
كثيراً عليه أن يلقب بالأب الروحي للسينما الخليجية، فقد كان مثلاً أعلى في
التضحية والكفاح في سبيل الوصول إلى الهدف.
وكان لنا تحقيق
شامل للناقد السعودي خالد ربيع عن هموم السينما الخليجية استطلع آراء شخصيات
مهمة ولها باع طويل في السينما من نقاد ومخرجين وكتاب، وطرح أسئلة مهمة جداً
تدور في الساحة السينمائية، طرحها على المهتمين:
هل أصبح في
الخليج ما يمكن تسميته بـ "سينما خليجية"؟. وهل هناك سمات وخصائص لها؟ ثم هل
يمكن القول إن السينما في الخليج دخلت حيز الصناعة، أم أنها ما زالت في طور
التجارب الفردية.. كأي نشاط فني لا بد أن تواجهه صعوبات؟ وما هي الصعوبات التي
تواجه الإنتاج السينمائي في دول الخليج؟ ولماذا يهرب المتثمرون ورجال الأعمال
من تمويل الأفلام في الخليج؟ وهل غياب الثقافة السينمائية لدى المستثمرين
يمنعهم من تمويل الأفلام؟
وحاورنا المخرج
خالد الزدجالي رئيس جمعية السينما العمانية، حيث كانت له رؤيته لحال السينما
الخليجية.
وكذلك حاورنا
المخرج الإماراتي خالد محمود صاحب فيلم "سبيل" الذي حاز العديد من الجوائز.
وقد غطت "رؤية
سينمائية" فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الذي يعد من أهم المهرجانات
السينمائية في المنطقة، من حيث اتساع المشاركات فيه، واستقطابه نجوم السينما في
الخليج والعالم.
وفي عددنا هذا
أيضاً نلقي الضوء على مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة 20 ـ 25 أبريل الذي
سيطلق مسابقة جديدة ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان بعنوان "أفلام البيئة من
الإمارات"، وتستهدف تشجيع صناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام
سينمائية متخصصة في مجال البيئة، بهدف الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على
البيئة من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة.
وفي العدد أيضاً
رصد لحفل الأوسكار الأشهر عالمياً، حيث حبس الجميع أنفاسهم وهم يتابعون أداء
بين أفليك في فيلمه الرائع "آرغو"، بالإضافة إلى رائعة إنج لي
Life of Pi،
وفيلم الجبار دانيل دي لويس
Lioncoln
والمبدع الكبير دينزل واشنطون في فيلمه "فلايت"، والعديد من الأفلام الضخمة كـ"البؤساء"
و"زيرو دارك ثيرتي". |
