تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

 

 

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

 

 

 

خاص بـ"سينماتك"

ملفات خاصة

جديدالسينما

سينماتك ملتيميديا

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

أمير العمري مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الناقد السينمائي أمير العمري

مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

 

 

 

 

 

 

 

بيان من أمير العمري بشأن تولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي

أود أن أوضح أساسا أن أمير العمري مثقف كان ولايزال مستقلا معارضا لكل الأنظمة..في زمن السادات، ومبارك، ومرسي،وسيكون معارضا للنظام القادم في مصرلأنه يرى أن هذه هي مهمة المثقف، الذي لا ينبغي أبدا أن يكون جزءا من اللعبة السياسية لذلك فلم أنتم الى أي حزب سياسي. فالمثقف له دور فاعل في المجتمع كباحث عن الحقيقة ومقوم للسلطة ومناهض لأي توجهات استبدادية، وحتى في ظل نظام ديمقراطي يجب أن يكون دائما مع الناس وليس مع السلطة أي سلطة. وهذا هو موقفي المدئي.

ثانيا: لم يكن مهرجان القاهرة السينمائي ابدا مؤسسة حقيقة تستند إلى أسس راسخة، بل كان يدار بطريقة عشوائية تسببت في الكثير من الفوضى والفساد أيضا. وعندما عرض علي المنصب وضعت شروطا كثيرة في مقدمتها أن يتحول المهرجان الى مؤسسة حقيقية تحصل على الدعم المالي من الوزارة (مثلها مثل أي مهرجان آخر يقام في مصر) ولا تدار بموظفين بل بمحترفين وهو ما ووفق عليه وما نقوم به حاليا.

ثالثا: أتفهم تماما مخاوف المعتصمين في وزارة الثقافة المصرية ومنهم عدد كبير من الأصدقاء الشخصيين الذين يتمتعون باحترامي وحبي وتقديري سواء كمبدعين أو كسينمائيين أو كمثقفين.. لكني أحب أن أقول لهم إنه بالنسبة لهذه المنطقة التي ألعب فيها الآن تحديدا فقد أصبح المهرجان في يد أمينة، في يد شخص منهم كان دائما مستقلا لا يبحث عن مناصب أو عن مكاسب.. بل وعندما يتعارض المنصب مع الموقف يترك ويغادر ويفضل الابتعاد عن الساحة. لقد وضعنا شروطا من بينها أن تكون لنا كل الاستقلالية في اختيار من يعملون ومن يساعد في وضع شكل للمهرجان وأقسامه واختيار أفلامه وضيوفه وتحديد هويته وهدفه وتوجهه وتغليب الوجه الثقافي الجاد على البهرجة الزائفة والجوانب الخائبة الاستعراضية، وكل ما يتعلق بالجوانب الفنية. وعلى الجهة الادارية أي الوزارة، ان تقوم بتلبية ما نطلبه. وقد ووفق على كل ما طلبناه ونص عليها في التعاقد كتابة. كما حصلنا على صلاحيات واسعة وتعهدات حتى فيما يتعلق برفض تدخل الرقابة على المصنفات الفنية في افلام المهرجان وقد ووفق على هذا بحماس للمرة الأولى في تاريخ أي مهرجان سينمائي يقام في مصر.

واذا كان الأمر كذلك.. أليس معنى هذا بكل وضوح أننا استعدنا المهرجان بالتالي من قبضة السلطة وأعدناه للمثقفين والسينمائيين الأمر الذي يجعلنا نطالبهم الآن بكل جدية أن يشاركوننا في العمل والتفكير والتطوير. هل كان من الأفضل أيها الزملاء المحترمين أن نتركه لادارة قديمة متهالكة فاسدة أصر الوزير السابق صابر عرب الذي كان بالمناسبة قد أتى وزيرا في حكومة الإخوان أيضا، على أن يوكل أمره لنفس الجماعة التي أهملته وأساءت الى سمعته ولم تبذل أي جهد حتى في عمل لائحة مالية ونظام اداري محترم لمؤسسة تعمل على مدار العام وهو ما نقوم به حاليا، وبدلا من ذلك اعتمدت على سيطرة شخص واحد على المهرجان بالكامل، واحتكرت التجربة لنفسها واستأثرت بكل المكاسب دون أي سند من قانون في دولة الفساد التي استمرت أكثر من ثلاثين عاما!

أم هل كان من الأفضل ان يأتي شخص من خارج مجال الثقافة السينمائية وخبرة المهرجانات الدولية لكي يسهل علينا اتهام المسؤولين بتخريب المهرجان؟

أم ربما كان البعض يرى أنه كان من الأفضل أن يغلق المهرجان ويتوقف تماما عن مسيرته ويتوقف الجميع عن الرغبة في تعديل مسيرته خدمة لأهداف فئات معية أصبح لها صوت عال في مصر حاليا. وساعتها كنا سنسمع نفس الأصوات الناقدة حاليا تتباكى على مصير المهرجان وما آل إليه من تدهور وتكتفي بالوقوف موقف الذي يوجه الاتهامات دون أن يملك أن يقدم البديل الحقيقي. وهل كان البديل الذي يطرحه المثقفون سيتعامل مع نفسه أم أنه يجب أن يتعامل مع جهاز الدولة المسؤولة عن إنفاق أموال الشعب. أو هل كان يجب أن يتوقف المهرجان خدمة لأصحاب نظرية "إما أكون أنا أو فلنهدم المعبد فوق رءوس الجميع"!

ان تعاقدنا ليس مع مسؤول بشخصه أو انتمائه الفكري الذي يحق له أن يتبناه كما يحق لنا أن نختلف معه، وانما مع مؤسسة من مؤسسات الدولة هي وزارة الثقافة التي تملك المال.. أي مال الشعب المصري الذي ينبغي أن ينفق من أجل تقديم الخدمة الثقافية الى الشعب المصري وجموع مثقفيه بشتى ألوانهم وانتماءاتهم الفكرية. 

إننا لم نعرف أن هناك دعوة لمقاطعة التعامل مع مؤسسات وزارة الثقافة ورفض تولي أي مسؤولية في مؤسساتها خاصة مؤسسة بعيدة عن الادارة البيروقراطية مثل مهرجان القاهرة السينمائي. ولو كانت قد صدرت مثل هذه الدعوة لكنا أول من يلتزم بها. وكيف نقاطع ومهرجان الاسكندرية الذي تنظمه جمعية سينمائية يحصل على التمويل الأساسي من الدولة، ومهرجان الاسماعيلية لم يكن يقام لولا حصوله أخيرا على دعم اضافي بلغ 450 ألف جنيه كان كفيلا بانقاذ الدورة الأخيرة، وهي من أموال الشعب الموجودة لدى وزارة الثقافة.

هل عندما ننجح في تحرير المهرجان ويوافق المسؤول عن إدارة أموال الشعب المصري في وزارة الثقافة وإنفاقها على المنتج الثقافي وتوصيله للناس، ويقول ان كل ما تطلبه الوزارة هو دورة قوية جادة منظمة وبدون أي تدخل من جانبهم في العمل الفني.. نقول له لا والله أنت لا يصدر عنك أي شيء صائب لكي يمكننا الاستمرار في مهاجمتك؟ لا أحد يطالب أحدا بالتوقف عن الاحتجاج وابداء التحفظات على السياسات القائمة فهذا حق لأي مواطن، ولكننا يجب أن نعترف بأن هناك شيئا صحيحا قد اتخذ في هذا الموضوع تحديدا. ولو ثبت لنا عكس ذلك سنترك المهمة ونغادر ونختار ساحة الابداع الفردي كما كنا نفعل دوما. وبالمناسبة التعاقد ليس مرتبطا بوزير معين بل مستمر حتى فيما بعد أن يتغير الوزير ولا تستطيع الوزراة الغاءه الا بثمن باهظ جدا. هذا فقط لعلم من يتشككون.

كلا لن نصمت ولن نتوارى خجلا بل سنفاخر بهذا الانجاز الأولي في تحرير مؤسسة عتيقة كنا نخجل عندما يشير اليها الأجانب في المحافل السينمائية الدولية ونتعهد بأن نجعل منها مؤسسة محترمة شاءت كل الأجهزة أم أبت إلا إذا نجح البعض منا نحن في إفشال التجربة وأرجو وسأحرص على ألا يتحقق هذا!

إنها تجربة جديدة تعيد المهرجان للمثقفين والساحة السينمائية الجادة وتخلص المهرجان من "مافيا" الفساد فأمير العمري رجل قادم من حب السينما وليس من أجل الارتزاق منها، فلدي ما يكفيني لكي أعيش حياة جيدة جدا في مدينة رائعة هي مدينة لندن، أعمل وأتنفس حياة هادئة وأشاهد السينما بدون أي معاناة وسط جمهور مهذب، أسافر إلى كل مهرجانات الدنيا السينمائية التي ترحب بي، أؤلف كتبي التي لم أكتبها بعد، وأقرأ ما لم أقرأه بعد. لكني فضلت قبول هذه المهمة لكي أقدم لبلدي شيئا جميلا. ولكن الأمر المؤسف للغاية أن هذا جاء في وقت أتاح للبعض، ومنهم أصدقاء لي، مهاجمتي واتهامي بـ"خيانتهم"، في حين أنني لم أقدم أي تنازل من أي نوع لأي سلطة حيث أنني أؤمن بأن الثقافة المصرية يصنعها الشعب والمثقفون وليس الوزارة أو السلطة.

إن هذا يوم للاحتفال.. وهو احتفال بعودة المهرجان الى المثقفين المصريين الوطنيين واستعادته من بين قبضة أي سلطة أو حاكم أو مسؤول لكي يصبح في أيدي مجموعة من المثقفين السينمائيين الذين لا يمكن لأحد أن يزايد عليهمفي مواقفهم السياسية الوطنية ولا تاريخهم الثقافي.

لنحتفل جميعا معا ونكف عن التشكك والتشكيك في مناخ أعرف أنه محتقن بما يكفي.

بالحب والسينما.. سننتصر على التتار!

عين على السينما في 24 يونيو 2013

أمير العمري مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

خاص الوثائقية 

صرح الناقد السينمائي أمير العمري بأنه قبل تولي مسؤولية رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في الظروف الحالية الصعبة ورغم أن أنه لم يبق على موعد إقامة المهرجان سوى اشهر معدودة، إنقاذا للمهرجان من التوقف.

وأوضح العمري أن قبوله رئاسة المهرجان يعيد المهرجان إلى المثقفين والسينمائيين ويغلق الباب أمام التخوفات التي ابداها الكثيرون بشأن رغبة الحكومة القائمة أو وزارة الثقافة في أغلاق المهرجانات السينمائية أو الحديث عن أخونة الثقافة. وأضاف أنه رغم كونه معارضا للإخوان المسلمين إلا أن المهرجان لا يجب أن يتحول إلى تظاهرة سياسية بل يجب أن تتضافر جهود السينمائيين المصرين جميعا بشتى إنتماءاتهم الفكرية ومواقفهم من أجل إنجاح المهرجان وتأكيد حضوره كحدث ثقافي وفني كبير على الساحة الدولية.

وقال العمري إنه سيبدأ خلال أيام- بعد عودته من لندن- في تشكيل فريق جديد للمهرجان دون أن يستبعد الإستعانة بأعضاء من الفريق السابق من الذين يريدون أن يعطوا المهرجان من خبرتهم دون النظر لأي تطلعات أخرى. وأكد إنفتاحه على جميع النقاد والمثقفين وأنه يتفهم موقفهم ولكنه يطالبهم بضرورة السعي لإنجاح المهرجان باعتباره مهرجانا لنا نحن جموع المثقفين والسينمائيين وليس ملكا لأي شخص أو سلطة.

وكان قد صدر قرار بإسناد رئاسة المهرجان إلى الناقد أمير العمري المعروف على المستوى العربي والدولي، وقد نشرت له مئات المقالات والدراسات والأبحاث في عدد كبير من الصحف والمطبوعات العربية. شارك العمري في مئات الدورات في المهرجانات السينمائية الدولية المختلفة خلال أربعين عاما، كما شارك في عضوية الكثير من لجان التحكيم الدولية في المهرجانات السينمائية. صدر له 13 كتابا في النقد السينمائي، ورأس مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين (عضو الاتحاد الدولي- الفيبريسي)، ونظم خلال رئاسته للجمعية الكثير من أسابيع الأفلام والبرامج السينمائية وشارك في الكثير من الندوات حول السينما داخل وخارج مصر

أسس العمري أيضا ورأس تحرير الموقع السينمائي المتخصص "عين على السينما" منذ صدوره عام 2011، وأدار ونظم عددا من الدورات الدراسية السينمائية، كما حاضر في عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية والدولية

وكان العمري قد أدار دورتي 2001 و2012 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

ومن المقرر أن تقام الدورة القادمة، الـ36، من مهرجان القاهرة السينمائي في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر.

الجزيرة الوثائقية في 20 يونيو 2013

 

أمير العمري في رئاسة لمهرجان القاهرة السينمائي

أعلنت وزارة الثقافة المصرية اختيار الناقد السينمائي أمير العمري رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الذي تقام دورته القادمة (الـ36) في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر القادم.

وفي تصريحات لوكالات الأنباء العالمية قال العمري إنه قبل رئاسة المهرجان لكي يعيده إلى المثقفين والسينمائيين في مصر وإغلاق الباب أمام أي تخوفات بشأن رغبة الحكومة القائمة في وقف المهرجانات السينمائية.

وأضاف أنه كان دائما في صفوف المعارضة السياسية، إلا أن المهرجان لا يجب أن يتحول إلى تظاهرة سياسية بل يجب أن تتضافر جهود السينمائيين المصرين جميعا بشتى إنتماءاتهم الفكرية ومواقفهم من أجل إنجاح المهرجان وتأكيد حضوره كحدث ثقافي وفني كبيرعلى الساحة الدولية.

وأكد العمري إنفتاحه على جميع النقاد والمثقفين والسينمائيين بغض النظر عن مواقفهم وخلافاتهم وقال إنه يتفهم تخوفاتهم لكنه يطالبهم بضرورة السعي لإنجاح المهرجان باعتباره مهرجانا لجموع المثقفين والسينمائيين وليس ملكا لأي شخص أو سلطة.

عين على السينما في 20 يونيو 2013

 

العمري رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى

كتب- مصطفى عبيدو

أسند الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى الناقد السينمائي أمير العمري

والعمري ناقد معروف على المستوى العربي والدولي، نشرت له مئات المقالات والدراسات والأبحاث في عدد كبير من الصحف والمطبوعات العربية. شارك في عضوية العديد من لجان التحكيم الدولية في المهرجانات السينمائية العالمية، كما أصدر 13 كتابا معظمها في النقد السينمائي، ورأس مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين (عضو الاتحاد الدولي- الفيبريسي)، ونظم خلال رئاسته للجمعية الكثير من أسابيع الأفلام والبرامج السينمائية وشارك في الكثير من الندوات حول السينما داخل وخارج مصر

أسس العمري أيضا ورأس تحرير الموقع السينمائي المتخصص "عين على السينما" منذ صدوره عام 2011، وأدار ونظم عددا من الدورات الدراسية السينمائية، كما حاضر في عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية والدولية

وكان العمري قد أدار دورتي 2001 و2012 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة

الجدير بالذكر أن الدورة القادمة، الـ36، من مهرجان القاهرة السينمائي ستقام في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر

الجمهورية المصرية في 20 يونيو 2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)