الموضوع

فريق أمريكا: الشرطي الدولي

(Team America: World Police)

فلم دمى متحركة - (ماريونيت) - مليء بالغناء والموسيقى، يسخر من أفلام الحركة والمغامرات والوضع السياسي العالمي برمته في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. يقف خلف الفلم فنانان شهيران هما "تري باركر" و"مات ستون" صانعا المسلسل الكرتوني الفضائحي "ساوث بارك"، كما يشاركان بصوتيهما في الفلم. الفلم عبارة عن كوميديا ساخرة مليئة بالمغامرات والحركة، عن نخبة منتقاة من المحاربين الذين يجوبون العالم، لمحاربة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وغيرها من الشرور. لقد اجتهد صانعا الفلم لأن ينجزاه قبل شهر الانتخابات الأمريكية، نوفمبر، كي يكون جزءاً من الحملة الإعلامية التي يشنها الليبراليون والديمقراطيين ضد الرئيس بوش. ان الفلم لا يترك أحدا من مشاهير السياسة في العالم … إذ يسخر من الجميع؛ بوش ، بن لادن، مايكل مور (مخرج فلم فهرنهايت 9 / 11 )، كيم يونغ ايل (رئيس كوريا الشمالية)، هانز بليكس (الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية) وغيرهم من الساسة والشخصيات التي تحتل الفضاءات الإعلامية. ومن المتوقع ان يثير الفلم موجة من الجدل والنقاش والمواقف المتضاربة بسبب طروحاته السياسية المباشرة والساخرة جداً، كما حصل سابقاً مع فلم مايكل مور الذي هاجم الرئيس بوش وسياساته.

حكاية سمكة قرش

(SHARK TALE)

فلم رسوم متحركة، منفّذ بالكمبيوتر غرافيكس من قبل شركة "دريم ووركس" الرائدة في هذا المجال، وإخراج روب ليترمان وبيبو بيرغرون وفيكي جينسون. لكن اللافت للنظر في فلم الحركة والمغامرات الكوميدية هذا … هي المواهب التي تعطي أصواتها للشخصيات الكرتونية اللذيذة؛  نجوم كبار في هوليوود من أمثال "ويل سميث"، "روبرت دي نيرو"، "أنجلينا جولي"، "رينيه زيلويغر"، "جاك بلاك" وآخرين. ويبدو ان هؤلاء النجوم – وغيرهم – يجدون متعة في العمل في هذه الأفلام الموجهة للأطفال وباقي أفراد العائلة. القصة تدور حول "أوسكار"، القرش الصغير ذي اللسان السليط، المتفاخر والمتبجح على الدوام. لكن طموحاته الكبيرة، غير الواقعية، تجلب له المتاعب في النهاية. واثر كذبة بيضاء يتحول الى بطل بصورة غير متوقعة، ويغرق في الشهرة والثناء والأضواء. فيما بعد يتضح للجميع ان ادعاءات أوسكار عارية عن الصحة … ويكتشف أوسكار؛ انه كي يكون بطلا حقيقيا، هناك ثمن حقيقي يجب ان يدفعه لكي يستحق المجد وأكاليل الغار. هذا الفلم الكرتوني المتفوق يحتل قمة شباك التذاكر منذ ثلاثة أسابيع… وبأجوائه المائية الساحرة يعيد الى البال؛ الفلم الكرتوني الشهير"العثور على نيمو"، الذي حقق عائدات خيالية وفاز بأرفع الجوائز في العام الماضي.

القطار القطبي السريع

(THE POLAR EXPRESS)

فلم أطفال عائلي من إخراج المبدع روبرت زيميكيس، يستخدم الرسوم المتحركة المصنوعة بالكمبيوتر غرافيكس، والمبنية على شخصيات بشرية لممثلين حقيقيين هم : توم هانكس، داريل سابارا، إيدي ديزين وآخرين. الفلم يعتمد على كتاب شهير يتناول فكرة "تقليدية" من عيد الميلاد ... أحد الصبيان يجد صعوبة في الدفاع عن اعتقاده بشخصية "سانتا كلوز" –  او ما نسميه بالعربية بابا نويل – عندما يصرّ أصدقاؤه وأهله ان سانتا كلوز شيء خيالي يعتقد به الأطفال فقط. لكن اعتقاده بهذه الشخصية يتحقق فعلياً في ليلة عيد الميلاد ... عندما يستيقظ في منتصف الليل على أصوات قطار بخاري يقف أمام منزله، ليأخذه مع أطفال آخرين - حافظوا على اعتقادهم – الى القطب الشمالي ليلتقوا بسانتا كلوز! ومع ان الفلم يحتفل بأجواء الميلاد ومليء بالمشاهد والأفكار الفنتازية المرحة، الا انه يتضمن عمقا وتساؤلات وشكوك تميّزه عن باقي أفلام الميلاد الأخرى. وحسب رأي النقّاد، فان مشاهد القطار في المناطق القطبية مذهلة وتثير دهشة الصغار والكبار على السواء ... مما يعطي الفلم قوة جذب كبيرة في شباك التذاكر.

بوب: الإسفنجة المربعة

(SpongeBob SquarePants)

فلم رسوم متحركة تقليدية من إخراج ستيفن هللينبرغ، وشيرم كوهين. اما الأصوات فيقدمها الممثلون توم كيني، روجر بمباس، وأليك بالدوين. بطل الفلم "بوب"، قطعة من الإسفنج، متفائل ومرح، مربع الشكل، مثل الذي يستخدم في المطابخ لتنظيف الأواني والقدور. بوب يعيش في قعر البحر، يعمل طبّاخاً في أحد المطاعم الشهيرة، ولديه العديد من الأصدقاء، من بينهم "باتريك" نجم البحر، و"سكويد" الحبّار الذي يعمل حارسا للمطعم. الفلم مليء بالمغامرات الضاحكة الممتعة، ويقدم رسالة تربوية في بعض الأحيان للأطفال الصغار.

الجبابرة المذهلون

(THE INCREDIBLE)

فلم رسوم متحركة متفوّق، مصنوع كلياً بالكمبيوتر غرافيكس، يمزج الخيال العلمي/ الفنتازي بالحركة والمغامرات والأجواء الكوميدية … وتقف وراءه الشركة الرائدة في هذا المجال "بيكسار" المسؤولة عن سلسلة أفلام "قصة لعبة" و"العثور على نيمو" وغيرها. الفلم من إخراج براد بيرد، ويؤدي الأصوات : كريغ نيلسون، هولي هنتر، سامويل جاكسون، جيسون لي، وآخرين. الفلم يتتبع مغامرات عائلة من الأبطال الجبابرة المتقاعدين، الذين يعيدون اكتشاف مصدر قواهم الخارقة الحقيقي، المتمثّل بارتباطهم العائلي والعاطفي. فيما مضى، عرف العالم بطلا جبارا مقنعاً باسم (السيد مذهل) الذي حارب الجريمة لمدة خمسة عشرة عاما، ثم اضطر للتقاعد مع زوجته البطلة الخارقة، واتخذا شخصيتين سريتين باسم بوب بار وزوجته هيلين، وعاشا في في الضواحي الحضرية وانجبا الأبناء والبنات مثل باقي البشر. الشيء الوحيد الذي يحاربه بوب في هذه الأيام هو الملل والتكرار في حياته كموظف في شركة تأمين كبرى، يعاني من تقدّم العمر وازدياد الوزن. انه يتحرّق شوقاً للتغيير والحركة … ونتيجة اتصال غامض، يطلب منه السفر الى جزيرة نائية في مهمة على درجة عالية من السرية … يكتشف البطل المتقاعد ان مصير هذا العالم معلّق بين يديه، وعلى العائلة ان تتماسك من جديد لتقوم بهذه المغامرة الفانتاستيكية. فلم ممتع يحقق أرقاما قياسية في شباك التذاكر، تجاوزت عائداته 220 مليون دولار، ويتفوّق حتى على فلم بيكسار السابق "العثور على نيمو" حسب رأي النقاد، من حيث القصة والتحريك والأصوات، كما يستعيد أجواء قصص المغامرات المصورة او (الكوميكس) المليئة بالمغامرات والخوارق. الفلم من أوفر المرشحين حظا لنيل جوائز الأوسكار والكرة الأرضية الذهبية في فئة أفلام التحريك الطويلة في العام القادم.