بدءاً من هذا العدد من «سينماتِك» ستباشر صالة صغيرة أسمها »الصالة 44«
بعرض أفلام مختلفة. صغيرة. كبيرة. شرقية. غربية. مهمّة وغير مهمّة.
معروفة ومجهولة، مشهودة ومنسية. نوع من فتح دفاتري النقدية ولو بإيجاز
لعرض ما شاهده هذا الناقد من أفلام طيلة عمره و.... بلا ترتيب.
إنها خمس سنوات من عمر هذا الموقع السينمائي الفريد، خمس سنوات منحها
الزميل حسن حداد من عمره وجهده وبذله يدفعه دائماً حبّه لفن السينما
وحلمه بأن يشارك في بلورة وجدان سينمائي عربي. ما أقوم به يا أصدقائي،
هو أقل فعل إيمان ممكن.