حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الأوسكار الـ 85 بين التوقعات والمفـــاجــآت !

ماجـــدة خـــيراللــه

يوم الأحد الماضي، العالم وقف علي رأسه، انتظارا لنتيجة جوائز الحفل الـ 85 للأوسكار، أكثر من ثلاثة مليارات مواطن في كافة أنحاء الكرة الأرضية، يترقبون هذا الحفل الذي يجتمع فيه أشهر نجوم هوليوود وأكثرهم تألقا لعام 2012 الأمر لايخص صناع السينما وعشاقها فقط، ولكن الفضول والبحث عن البهجة يدفع نسبة كبيرة من المواطنين لمتابعة الحفل الذي يمتد لأكثر من خمس ساعات، منها اثنتان في استعراض دخول النجوم علي السجادة الحمراء، بأحدث وأرقي الأزياء والمجوهرات وتسريحات الشعر، والأحذية، بيوت الأزياء تتفنن في تصميم ملابس النجوم، الذين يتحولون إلي فاترينة عرض لموضات الصيف القادم وخاصة ملابس السهرة، والمجوهرات! ويبلغ ما ترتديه نجمات الحفل ما يكفي لصناعة فيلم مرتفع التكلفة يمكن أن يصل إلي 300 مليون دولار! ولكن الليله تستحق الاهتمام والحدث غير عادي!

وهذا العام ترتفع نسبة التكهنات، لأن اليقين أمر غير وارد، خاصة أن الجائزة يحددها التصويت من خلال أعضاء أكاديمية فنون وعلوم السينما البالغ عددهم ما يرقب من ستة آلاف عضو، وغالبا لاتتأثر آراؤهم بعدد الجوائز التي نالها كل مرشح من خلال الجهات الكثيرة المانحة لجوائز عن أفلام العام الماضي!! وقد تأتي النتائج مغايرة للمنطق ولكن طبعا سوف تكون داخل حدود الترشيحات التي سبق الإعلان عنها منذ شهر تقريبا!

هذا العام تم ترشيح تسعة أفلام فقط، بدلا من عشرة، مع أنه كان من السهل جدا العثور علي فيلم عاشر تتوفر فيه العناصر السينمائية المميزة، مثل آنا كارنينا مثلا، ومن غرائب هذا العام أيضا ترشيح الفيلم الفرنسي "حب" لجائزة أفضل فيلم مرتين، إحداهما بين التسعة أفلام، والثانية جائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية!! ولو حدث وفاز الفيلم في التصنيفين سوف تكون السابقة الأولي في تاريخ الأوسكار!

وقد يقول البعض إن فرصة فيلم "آرجو" الذي أخرجه ولعب بطولته "بن أفليك" قوية، خاصة أنه حصد معظم جوائز هذا العام ، إلا أني أعتقد أن فرصته تتضاءل في الحصول علي الأوسكار، لأنه لم يرشح لجائزة أفضل مخرج، وفي هذه الحالة إذا كانت الأكاديمية قد ارتأت أن مخرجه لايرقي حتي لنيل ترشيح للأوسكار، فيصعب أن ينال الفيلم نفسه جائزة أفضل أفلام 2012 ولكن مع الأوسكار كل شيء محتمل، أما جائزة أفضل ممثل التي يتسابق عليها خمسة من نجوم السينما الأمريكية، فإن المؤشرات تميل في اتجاه دانييل داي لويس عن فيلم لينكولن، وفي حالة فوزه سوف يكون قد حصل علي أوسكار أفضل ممثل للمرة الثالثة محققا رقما قياسيا، لم يصل إليه إلا قليل جدا من النجوم طوال تاريخ الأوسكار، وسبق لدانييل داي لويس الحصول علي الأوسكار في عام 2008 عن فيلم سوف تكون هناك دماء، كما حصل عليه في عام 1999 عن فيلم قدمي اليسري، بينما يعتبر دوره في فيلم البؤساء هو أول ترشيح للأوسكار يناله هيوجاكمان، أماجواكين فونيكس فقد نال ثلاثة ترشيحات منها هذا العام عن دوره في فيلم "السيد"، ونال ترشيحا عن دوره في فيلم "السير علي الخط"، وكان قد سبق له الترشح لجائزة أفضل ممثل مساعد في عام 2000 عن فيلم "المصارع"، بينما حصل دانزيل واشنطن علي ترشيح سابق للأوسكار عن فيلم مالكوم إكس، وناله في عام 2002 عن فيلم يوم التدريب، أما جائزة أفضل ممثلة المرشحة لها جيسيكا جاستين فهي الأولي في حياتها، عن فيلم "الدقيقة الثلاثون بعد منتصف الليل" وكانت قد تلقت ترشيحا في العام الماضي عن دورها في فيلم المساعدة، ولكن كأفضل ممثلة مساعدة، وكانت جنيفر لورانس المرشحة هذا العام عن فيلم سيلفر لايننج، قد نالت ترشيحا في عام 2011 عن فيلم عظام الشتاء، أما الممثلة الفرنسية العجوز.

إيمانويلا ريفا " فهي تنال ترشيحا للمرة الأولي لأوسكار أفضل ممثلة، وقد نالت منذ يومين جائزة السيزار "الأوسكار الفرنسي" عن نفس الدور في فيلم »حب«، أما نعومي واتس فقد نالت ترشيحا في عام 2004 عن فيلم 21 جرام، ويعتبر فيلم المستحيل المرشحة عنه هذا العام ، هو ثاني ترشيح لها في فئة أفضل ممثلة!

وفي هذا السياق فإن الإحصاءات تضع الممثلة الأمريكية الراحلة كاترين هيبورن علي رأس من حصلن علي أكبر عدد من جوائز الأوسكار "4مرات"، وهو الرقم الذي تسعي ميريل ستريب أن تحطمه بعد أن نجحت في الحصول علي 3 أوسكار، وتم ترشيحها 19 مرة!

أما بالنسبة للمخرجين، المرشحين للأوسكار هذا العام فيبرز من بينهم اسم مايكل هنيكة عن فيلمه حب وهو أول ترشيح وربما يكون أول أوسكار يحصل عليه المخرج العجوز، الذي نال عشرات الجوائز من أهم مهرجانات العالم، وهاهو تواتيه الفرصة هذا العام وهو علي أعتاب عامه الثمانين أن يتحدي مخرجي هوليوود في عقر دارهم! ّبينما المخرج التايواني آنج لي، يدخل التنافس علي أوسكار أفضل مخرج بفيلمه حياة باي، وإذا حدث وحصل عليه فسوف يكون الثاني في حياته بعد أن حصل عليه في عام 2005 عن فيلم "جبل بروكباك"، كما نال ترشيحا للأوسكار في عام 2001 عن فيلم "النمر المتوثب والتنين المختبئ"، وربما تفاجئنا النتائج بحصول ستيفن سبيلبرج علي ثالث أوسكار في حياته عن فيلم لينكولن وقد سبق أن حصل عليه في عام 1998 عن إنقاذ الجندي رايان، كما حصل عليه في عام 1993عن قائمة شندلر.

ولكن هل جوائز الأوسكار منصفة في معظم حالاتها، وهل من يحصل عليها هو الأفضل دائما؟ يكفي أن تعرف أن العظيم العملاق شارلي شابلن لم يحصل علي الأوسكار عن أي من أفلامه، ولكنه حصل عليه مرة واحدة في عام 1972 كنوع من التكريم عن تاريخه الفني، المخرج والممثل والسيناريست أورسون ويلز لم يحصل علي الأوسكار، ستانلي كوبريك تجاهله الأوسكار عن معظم روائعه السينمائية الخالدة! والقائمة تطول، قد يكون الأوسكار هو الجائزة السينمائية الأكثر قيمة وخلودا، ولكن بعض عباقرة السينما نالوا قيمتهم وصنعوا لأنفسهم مجدا دون الحصول علي الأوسكار!

آخر ساعة المصرية في

26/02/2013

 

ماليك مولود بالجزائر ويحمل الجنسية السويدية لكنه لم ينل حظه من الظهور الإعلامي

الجزائري بن جلول يتوج بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل

العربية.نت 

فاز المخرج السويدي من أصل جزائري ماليك بن جلول بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل عن عمله "سيرشين فور شوجر مان" (البحث عن رجل السكر) خلال الحفل السنوي الـ85 لجوائز الأوسكار الذي أقيم الأحد الماضي بهوليود (لوس أنجلوس) وفقاً للصحافة الأمريكية.

ويحكي عمل ماليك بن جلول في 85 دقيقة قصة النجم الموسيقي الأمريكي من أصل ميكسيكي سيكستو ديازرودريغيز الذي أصدر ألبومين في أواخر الستينيات لم يلقيا النجاح بالولايات المتحدة ما جعله يتوقف عن الغناء في حين كانت موسيقى أغانيه قد لاقت سنوات من بعد شهرة كبيرة بجنوب إفريقيا.

وهذه هي المرة الأولى منذ 29 عاماً التي يحصل فيها فيلم سويدي على جائزة الأوسكار، حيث يعود آخر تتويج إلى عام 1984 لما حاز "فاني وألكسندر" للمخرج السويدي العالمي إنغمار بريمان على 4 جوائز أوسكار.

وشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار -الذي انتهى في ساعة مبكرة من صباح اليوم- تتويج "آرغو" للمخرج الأمريكي بن أفليك بأوسكار أفضل فيلم في حين فاز الممثل دانييل داي- لويس بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "لينكولن" لستيفن سبيلبرغ فيما حازت جينيفر لورانس على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "سيلفر لينينجز بلاي بوك" لديفيد أوراسل.

وحصدت آن هاثاوي جائزة أفضل ممثلة في دورثانوي لأدائها في الفيلم الغنائي الاستعراضي "البؤساء" فيما ظفر كريستوف فالتز بجائزة أوسكار أفضل ممثل في الدور الثانوي عن دوره في فيلم "جانجو أنتشيند" (تحريرجانغو) للمخرج كوينتن تارانتينو.

وكما كان متوقعاً توج الفيلم النساوي "حب" الناطق بالفرنسية للمخرج النمساوي مايكل هانكه بأوسكار أفضل فيلم أجنبي فيما توج فيلم "بريف" (شجاعة) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم المتحركة مطوّل.

العربية نت في

27/02/2013

 

بعد أيام قليلة من فوزها بـ«أوسكار» جنيفر لورانس تبيع ملابسها

أميركا - يو بي أي

تعرض مجموعة من الملابس التي ارتدتها الممثلة الأميركية جنيفر لورانس، في الفيلم الذي فازت فيه بجائزة أوسكار «أفضل ممثلة»، للبيع في مزاد علني بلوس أنجليس.

وذكر موقع «بيبول» الأميركي إنه بعد أيام فقط على فوزها بأوسكار «أفضل ممثلة» عن دور «تيفاني»الذي جسدته في فيلم «Silver Linings Playbook»، تعرض دار «نايت ساندرز» للمزادات في لوس أنجليس بعض الأزياء التي ارتدتها فيه للبيع في مزاد علني.

وأشار إلى أن المزاد يستمر 3 أيام وينتهي يوم غد الخميس، وهو يتضمن معطفاً أسود كتب على أزراره اسم «تيفاني»، وقميصا وسروالا وغيرها.

ويبدأ المزاد على كل قطعة معروضة بـ100 دولار ويتوقع أن يجني ما بين 500 و1500 دولار.

يشار إلى أن لورانس (22 سنة) أدت دور البطولة في الفيلم مقابل الممثل برادلي كوبر، وكانت شخصيتيهما تتدربان على الرقص.

بعد أيام قليلة من فوزها بـ«أوسكار» جنيفر لورانس تبيع ملابسها

أميركا - يو بي أي

تعرض مجموعة من الملابس التي ارتدتها الممثلة الأميركية جنيفر لورانس، في الفيلم الذي فازت فيه بجائزة أوسكار «أفضل ممثلة»، للبيع في مزاد علني بلوس أنجليس.

وذكر موقع «بيبول» الأميركي إنه بعد أيام فقط على فوزها بأوسكار «أفضل ممثلة» عن دور «تيفاني»الذي جسدته في فيلم «Silver Linings Playbook»، تعرض دار «نايت ساندرز» للمزادات في لوس أنجليس بعض الأزياء التي ارتدتها فيه للبيع في مزاد علني.

وأشار إلى أن المزاد يستمر 3 أيام وينتهي يوم غد الخميس، وهو يتضمن معطفاً أسود كتب على أزراره اسم «تيفاني»، وقميصا وسروالا وغيرها.

ويبدأ المزاد على كل قطعة معروضة بـ100 دولار ويتوقع أن يجني ما بين 500 و1500 دولار.

يشار إلى أن لورانس (22 سنة) أدت دور البطولة في الفيلم مقابل الممثل برادلي كوبر، وكانت شخصيتيهما تتدربان على الرقص.

الحياة اللندنية في

27/02/2013

40 مليون شخص تابعوا حفل جوائز «الأوسكار»

أميركا - يو بي أي

قدر عدد المشاهدين الذين تابعوا حفل توزيع جوائز «الأوسكار» في لوس أنجليس بـ40.3 ملايين شخصاً. وأعلنت شبكة «آي بي سي» الأميركية أن حفل توزيع «الأوسكار» نجح هذه السنة في جذب 40.3 ملايين مشاهد في أميركا.

ولفتت إلى أن عدد متابعي الحفل في الـ2013، والذي استمر 3 ساعات ونصف، فاق عدد مشاهديه في العام 2012 يوم بلغ 39.3 ملايين شخصاً.

يشار إلى أن سيث ماكفارلاين قدم الحفل هذه السنة، وقد حصل فيلم «أرغو» على جائزة «أفضل فيلم»، فيما كان لفيلم "«حياة بي» حصة الأسد إذ نال 4 جوائز.

وحصلت الممثلة جنيفر لورانس جائزة أوسكار عن فئة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «Silver Linings Playbook»، فيما كانت جائزة «أفضل ممثل» من نصيب دانيال داي لويس عن دوره في فيلم «لينكولن» الذي بالرغم من ترشيحه لـ12 جائزة لم يحصل إلا على اثنتين هما «أفضل ممثل»، و«أفضل تصميم إنتاج».

40 مليون شخص تابعوا حفل جوائز «الأوسكار»

أميركا - يو بي أي

قدر عدد المشاهدين الذين تابعوا حفل توزيع جوائز «الأوسكار» في لوس أنجليس بـ40.3 ملايين شخصاً. وأعلنت شبكة «آي بي سي» الأميركية أن حفل توزيع «الأوسكار» نجح هذه السنة في جذب 40.3 ملايين مشاهد في أميركا.

ولفتت إلى أن عدد متابعي الحفل في الـ2013، والذي استمر 3 ساعات ونصف، فاق عدد مشاهديه في العام 2012 يوم بلغ 39.3 ملايين شخصاً.

يشار إلى أن سيث ماكفارلاين قدم الحفل هذه السنة، وقد حصل فيلم «أرغو» على جائزة «أفضل فيلم»، فيما كان لفيلم "«حياة بي» حصة الأسد إذ نال 4 جوائز.

وحصلت الممثلة جنيفر لورانس جائزة أوسكار عن فئة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «Silver Linings Playbook»، فيما كانت جائزة «أفضل ممثل» من نصيب دانيال داي لويس عن دوره في فيلم «لينكولن» الذي بالرغم من ترشيحه لـ12 جائزة لم يحصل إلا على اثنتين هما «أفضل ممثل»، و«أفضل تصميم إنتاج».

للأوروبيين حصة الأسد والسيدة أوباما ترعى الاحتفال من بعيد

كتب إبراهيم العريس

قد يبدو الأمر ممارسة اجتماعية غايتها تكريس شعبية السيدة الأميركية الأولى، ومع هذا، حين يطلب من ميشيل أوباما أن تعلن وهي في كامل أناقتها وظرفها، اسم الشريط الفائز بأوسكار أفضل فيلم في احتفالات الأكاديمية ليل الأحد بتوقيت لوس انجليس، من على بُعد أكثر من 4600 كيلومتر من مكان الاحتفال عبر شاشة عملاقة، وفي سابقة لافتة، يكون في الأمر اهتمام استثنائي بالفن السابع، من قِبَل البيت الأبيض... أو لربما اعتراف من السياسة بأفضال السينما عليها. صحيح ان الاعتراف ليس جديداً، لكنه لم يكن بمثل هذا الحجم في الماضي... ولربما تأتي أهميته المضاعفة من كون أسئلة كثيرة تطرح اليوم، وفي هوليوود تحديداً، حول هوية السينما ومستقبلها... لا سيما في عام بدا فيه معظم الإنتاج السينمائي الأميركي الكبير مغموراً بالاهتمام السياسي أوالتاريخي، أو الإثنين معاً.

مع أفلام مثل «لنكولن» و»جانغو» و»آرغو» و»زيرو دارك ثيرتي»... وغيرها، تبدو السينما كأنها باتت وعاءً حقيقياً للتاريخ، سواء كان بعيداً أو قريباً. فهل يمكننا ان ننطلق من هذا لنفترض ان أميركا- من طريق السينما هذه المرة – تبدو كأنها تراجع تاريخها... وكأن السينما باتت المكان المفضل، وربما الأكثر ملاءمة لمثل هذه المراجعة؟

في هذا الإطار، هل يعود مهمّاً حقاً ان يخرج فيلم كاثرين بيغلو حول قتل بن لادن بما شاكله من سجالات حول الأساليب التي تمارسها «سي آي إي» لانتزاع الاعترافات، من مولد الأوسكارات من دون حمّص؟ وهل مهمّ ان يخيب فأل سبيلبرغ إذ لم يتمكن فيلمه الأجدّ «لنكولن» من انتزاع أكثر من جائزة كبيرة واحدة- هي المتوقعة من دون منازع لبطله الإنكليزي- الإرلندي المبدع داني داي لويس؟- وهل مهمّ ان يكون الأوروبيون انتزعوا جوائز عديدة (افضل ممثل مساعد للنمسوي كريستوف والترز عن دور صائد جوائز الماني يجول أميركا ما قبل الحرب الأهلية في تحفة تارانتينو الجديدة «جانغو» ، وأفضل أزياء للفيلم المقتبس عن رواية «آنا كارنينا» لتولستوي من إخراج الإنكليزي جو رايت، وأفضل ممثلة مساعدة لآنا هاتاواي عن دورها في «البؤساء» عن فكتور هوغو، من اخراج الألماني توم هوبر، ناهيك بأفضل اغنية فازت بها الإنكليزية أديل عن الفيلم الجيمسبوندي «سكايفال»)، إضافة الى كون الصيني الأصل آنغ لي انتزع بضع جوائز بفيلمه «حياة باي» بينها جائزة أفضل إخراج؟

ويمكن هذه اللائحة «الأجنبية» ان تطول، حتى من دون التوقف عند فوز النمسوي ميكائيل هانيكي بأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه الفرنسي «حب»، او التوقف عند فوز المغربي الأصل مالك بنجلول بأفضل فيلم وثائقي طويل عن «البحث عن شوغارمان»... ما يستدعي سؤالاً حاسماً: أين أميركا في هذا كله؟ حسناً هي هنا... في كل مكان في الأوسكارات، لكنها أميركا المُعولَمة، أميركا الرصد التاريخي والجغرافي والفرص الكبرى، أميركا التي تعطي نجمَ تمثيل راسخاً فرصة ذهبية كي يتحوّل مخرجاً مرموقاً (بن آفليك صاحب الفيلم الفائز بأوسكار افضل فيلم عن «آرغو») ولو عبر حكاية تلوح رائحتها السياسية، الماضية والراهنة، أكثر نفاذاً من رائحتها الفنية إذ تستعيد فصلاً تشتغل فيه السينما، بالمعنى الحرفي للكلمة، لإنقاذ ديبلوماسيين أميركيين من أيدي ثوار طهران.

لقد نافس هذا الفيلم التشويقي البوليسي تحفاً سينمائية وانتصر عليها من دون ان يُفاجأ أحد بذلك. فأميركا من خلال استيعابها الآخرين، تعرف كيف تكرّم نفسها ايضاً، تحديداً من خلال تجديد متواصل، مثّله هنا نجمٌ تحوّل مخرجاً، ولكن مثّلته أيضاً نجمة سينما مستقلة بالكاد تجاوزت سن المراهقة لتفوز بأوسكار افضل ممثلة على مخضرمات (جنيفر لورانس في «الأمل المشع»).

للوهلة الأولى قد تبدو لائحة الأسماء الفائزة في أوسكارات هذا العام مفاجئة. ولكن ليس فيها ما يفاجىء سوى استبعاد اسماء راسخة كانت «موعودة» بفوز متعدد (سبيلبرغ وبيغلو وحتى تارانتينو...) لكنها ستضطر الى الاكتفاء باحتفال أعاد - بحضوره ومتابعيه بالملايين في أنحاء العالم - الى السينما مكانتها وإلى هوليوود عولمتها، بشهادة ميشيل أوباما التي ارتدت أجمل ما عندها لتعلن انطلاقاً من البيت الأبيض إيماناً أميركياً لا ينضب، بالسينما وعالميتها وبأميركا حاضنة لسينما العالم وقضاياه.

الحياة اللندنية في

26/02/2013

أرغو يحصد الأوسكار.. ونجمات هوليوود يخطفن الأضواء بأجمل الفساتين

بيروت - "الحياة"

في أضخم وأهم حدث في السينما العالمية، أعلنت أكاديمية العلوم وفنون السينما الأميركية، في دورتها الخامسة والثمانين، جوائز الأوسكار لهذا العام.

وقد فاز فيلم "آرغو" للمخرج بن أفليك، بجائزة أفضل فيلم، متفوقاً على فيلم "لينكولن"، للمخرج ستيفن سبيلبرغ.

وتوافد نجوم هوليوود، الذين ينتظرون هذا الحدث سنوياً، بأجمل حلة،على السجادة الحمراء، حيث انتظرهم آلاف المعجبين والصحافيين والمصورين.

ونالت جينيفير لورانس جائزة أفضل ممثلة عن دورها في Silver Liningsplaybook ، وتألقت بفستان من تصميم "ديور"، وحاز الممثل دانيال داي لويس على جائزة أفضل ممثل عن فيلم .Lincoln

أما فيلم آرغو"ARGO" ، الذي نال جائزة الأوسكار كأفضل فيلم، ويتناول أزمة خطف رهائن أميركيين في إيران، وهو مقتبس عن قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأميركية إنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين من إيران بعيد اندلاع الثورة الإسلامية فيها عام 1979.

وفاز آرغو بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود، إلا أن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج.

وحاز فيلم "آمورللمخرج النمساوي مايكل هانيكه على جائزة أفضل فيلم أجنبي، بينما فاز فيلم "برايف" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وفاز فيلم "سيرتشينغ فور شوغرمان" حول مغني فولك أميركي عرف الشهرة في سن متأخرة، بجائزة أوسكار افضل فيلم وثائقي طويل، وكان الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة" مرشحاً للجائزة نفسها.

وفازت "آن هاث واي" بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثانوي في فيلم "البؤساء"، بينما حصل النمساوي كريستوفر فالتس على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم "آمور".

الحدث الأبرز سينمائياً، نظّم للمرة الأولى في كاليفورنيا عام 1929، وأصبحت الجائزة واحدة من أبرز وأرفع الجوائز السينمائية في العالم. وهو يحظى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى، التي تحاول استخدام ليلة المهرجان لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وفي بعض الأحيان يستخدم المهرجان للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من قبل الحائزين على الأوسكار.

وقد تابع الرئيس الأميركي باراك أوباما الحدث، معرباً عن سعادته بمشاهدة الحفل، ناشراً على حسابه الخاص على موقع "تويتر" صورة له أثناء متابعة المهرجان. واعتبر إعلان ميشال أوباما، السيدة الأميركية الأولى، إسم الفائز بجائزة أفضل فيلم، حدثاً بارزاً،  لتصبح أول سيدة أولى فى الولايات المتحدة تقدم جائزة أوسكار. وقالت أوباما، التى ارتدت فستاناً فضياً، إن "الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام جعلتنا نضحك ونبكى ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر".

وخطفت النجمة الجنوب أفريقية، تشارليز ثيرون أنظار الصحافة والمعجبين، حين مشت على السجادة الحمراء بقصّة شعر جديدة قصيرة، وفستان أبيض عاري الكتفين من تصميم "ديور". كما حضر مصمّم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد في الحفل، من خلال فستان من تصميمه ارتدته النجمة الأميركية كاثرين زيتا جونز، وهو ثوب طويل ذهبي طويل من دون أكمام.

وفي حين تألقت النجمة الأميركية ريس ويذرسبون على السجادة الحمراء بفستان أزرق طويل يغطي قدميها، من تصميم لويس فويتون، جذب أنظار الصحافة والحاضرين، ارتدت النجمة إيمي آدامز، التي رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Master ، فستاناً رمادياً عاري الكتفين فضفاض، ويغطي قدميها من تصميم دي لا رينتا. كما ارتدت جيسيكا كاستين فستاناً عاري الكتفين طويل، باللون البني الفاتح الذي يتألق بخيوط من الذهب.

فوز فيلم "امور" لمايكل هانيكه باوسكار افضل فيلم اجنبي

هوليوود (الولايات المتحدة) - ا ف ب

فاز فيلم "امور" لمايكل هانيكه باوسكار افضل فيلم اجنبي مساء امس الاحد في هوليوود.

وشكر المخرج النمسوي بطلي الفيلم جان لوي ترانتينيان وايمانويل ريفا المرشحة للفوز بجائزة اوسكار افضل ممثلة. وتقوم ريفا بدور آن التي تصاب بجلطات دماغية وتفقد شيئا فشيئا مقدرتها على الحركة حتى يخونها جسدها كليا تحت عيني زوجها جورج (جان لوي ترانتينيان).

وقال المخرج النمسوي متوجها الى الحضور "شكرا جزيلا يا له من شرف".

وكان "امور" الذي يمثل النمسا في المسابقة مع انه صور باللغة الفرنسية يلقى منافسة من "كون-تيكي" (النروج) و"نو" (تشيلي) و"رويال آفير" (الدنمارك) و"وار ويتش" (كندا).

وسبق للفيلم ان فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الاخير ومجموعة من الجوائز كان اخرها هيمنته على جوائز سيزار للسينما الفرنسية مساء الجمعة الماضي.

ميشال أوباما تعلن الفائز بأوسكار أفضل فيلم من البيت الأبيض

هوليوود - ا ف ب (خدمة دنيا)

قامت ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما بظهور مفاجئ ضمن الحفل الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار مساء الاحد في هوليوود، من خلال بث مباشر من واشنطن معلنة فوز «أرغو» بجائزة أفضل فيلم.

وصورت السيدة الاميركية الأولى في البيت الابيض مرتدية فستاناً فضياً براقاً مشيدة بالأفلام التي «ترفع الروح وتوسع أفق تفكيرنا» قبل أن تهنئ كل المرشحين للفوز.

وفتحت ميشال أوباما بعد ذلك الظرف وأعلنت فوز «أرغو» من اخراج بن أفليك باهم جائزة في حفل الأوسكار.

وبعد لحظات قليلة أعلنت ميشال أوباما عبر حسابها على تويتر أن: «إعلان الفائز بجائزة أفضل فيلم في حفل أوسكار 2013 من البيت الأبيض كان رائعاً. هنيئاً لأرغو! » وقد وقعت الرسالة بالحرفين الأوليين من اسمها. وقد أعاد زوجها توجيه نفس التغريدة.

أوسكار: «حياة بي» يحصد أكبر عدد من الجوائز ودانيال داي لويس «أفضل ممثل» للمرة الـ3

أميركا - يو بي أي

حصد فيلم «حياة بي» أكبر عدد من جوائز الأوسكار هذه السنة فيما كانت جائزة «أفضل فيلم» من نصيب فيلم «أرغو»، في حين لم يحظ فيلم «لينكولن» خلافاً لكل التوقعات إلا بجائزتين أبرزهما جائزة «أفضل ممثل».

وأقامت أكاديمية فنون وعلوم السينما حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ85 في مدينة لوس أنجلس الأميركية، وحصلت الممثلة جنيفر لورانس جائزة أوسكار عن فئة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «Silver Linings Playbook »، فيما كانت جائزة «أفضل ممثل» من نصيب دانيال داي لويس عن دوره في فيلم «لينكولن» على الرغم من ترشيحه لـ12 جائزة إلا أنه لم يحصل إلا على اثنتين فقط هما «أفضل ممثل»، و«أفضل تصميم إنتاج».

يشار إلى أن دانيال داي لويس (55 سنة) هو النجم الوحيد الذي ينال جائزة أوسكار «أفضل ممثل» 3 مرات.

وفاز فيلم «أرغو» بجائزة أوسكار «أفضل فيلم»، بالإضافة إلى جائزتي «أفضل تدقيق في فيلم» و«أفضل سيناريو مقتبس».

ونال المخرج آنغ لي جائزة «أفضل مخرج» عن فيلم «حياة بي» الذي حصل على أكبر عدد من الجوائز وهي «أفضل تصوير سينمائي» و«أفضل تأثيرات بصرية» و«أفضل موسيقى أصلية».

كما حصل فيلم «Amour» النمساوي على جائزة «أفضل فيلم بلغة أجنبية».

وفاز الممثل كريستوفر وولتز بجائزة «أوسكار» عن فئة «أفضل ممثل في دور مساعد» عن دوره في فيلم «تحرير دجانغو» الذي فاز أيضاً بجائزة «أفضل سيناريو أصلي» ، فيما حصلت النجمة آن هاثاواي على جائزة «أفضل ممثلة ثانوية» عن دورها في فيلم «البؤساء» الذي فاز بجائزتي «أفضل تبرّج» وأفضل «مزج أصوات».

كما حصد فيلم «شجاعة» على جائزة «أفضل فيلم صور متحركة»، وفيلم «حظر تجول» جائزة «أفضل فيلم حركة قصير».

وحصد فيلم « Searching for Sugar Man» جائزة «أفضل فيلم وثائقي طويل» و«Inocente» جائزة «أفضل وثائقي قصير».

أما جائزة «أفضل تصميم أزياء» فكانت من نصيب فيلم «أنا كارنينا»، فيما كانت جائزة «أفضل فيلم رسوم متحركة قصير» لفيلم «رجل الورق».

وتقاسم فيلما «السقوط من السماء» و«Zero Dark Thirty» جائزة «أفضل تدقيق صوتي»، كما فازت أديل وبول أدكينز بجائزة «أفضل أغنية أصلية» عن أغنية فيلم «السقوط من السماء».

أرغو يحصد الأوسكار.. ونجمات هوليوود يخطفن الأضواء بأجمل الفساتين

بيروت - "الحياة"

في أضخم وأهم حدث في السينما العالمية، أعلنت أكاديمية العلوم وفنون السينما الأميركية، في دورتها الخامسة والثمانين، جوائز الأوسكار لهذا العام.

وقد فاز فيلم "آرغو" للمخرج بن أفليك، بجائزة أفضل فيلم، متفوقاً على فيلم "لينكولن"، للمخرج ستيفن سبيلبرغ.

وتوافد نجوم هوليوود، الذين ينتظرون هذا الحدث سنوياً، بأجمل حلة،على السجادة الحمراء، حيث انتظرهم آلاف المعجبين والصحافيين والمصورين.

ونالت جينيفير لورانس جائزة أفضل ممثلة عن دورها في Silver Liningsplaybook ، وتألقت بفستان من تصميم "ديور"، وحاز الممثل دانيال داي لويس على جائزة أفضل ممثل عن فيلم .Lincoln

أما فيلم آرغو"ARGO" ، الذي نال جائزة الأوسكار كأفضل فيلم، ويتناول أزمة خطف رهائن أميركيين في إيران، وهو مقتبس عن قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأميركية إنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين من إيران بعيد اندلاع الثورة الإسلامية فيها عام 1979.

وفاز آرغو بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود، إلا أن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج.

وحاز فيلم "آمورللمخرج النمساوي مايكل هانيكه على جائزة أفضل فيلم أجنبي، بينما فاز فيلم "برايف" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وفاز فيلم "سيرتشينغ فور شوغرمان" حول مغني فولك أميركي عرف الشهرة في سن متأخرة، بجائزة أوسكار افضل فيلم وثائقي طويل، وكان الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة" مرشحاً للجائزة نفسها.

وفازت "آن هاث واي" بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثانوي في فيلم "البؤساء"، بينما حصل النمساوي كريستوفر فالتس على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم "آمور".

الحدث الأبرز سينمائياً، نظّم للمرة الأولى في كاليفورنيا عام 1929، وأصبحت الجائزة واحدة من أبرز وأرفع الجوائز السينمائية في العالم. وهو يحظى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى، التي تحاول استخدام ليلة المهرجان لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وفي بعض الأحيان يستخدم المهرجان للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من قبل الحائزين على الأوسكار.

وقد تابع الرئيس الأميركي باراك أوباما الحدث، معرباً عن سعادته بمشاهدة الحفل، ناشراً على حسابه الخاص على موقع "تويتر" صورة له أثناء متابعة المهرجان. واعتبر إعلان ميشال أوباما، السيدة الأميركية الأولى، إسم الفائز بجائزة أفضل فيلم، حدثاً بارزاً،  لتصبح أول سيدة أولى فى الولايات المتحدة تقدم جائزة أوسكار. وقالت أوباما، التى ارتدت فستاناً فضياً، إن "الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام جعلتنا نضحك ونبكى ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر".

وخطفت النجمة الجنوب أفريقية، تشارليز ثيرون أنظار الصحافة والمعجبين، حين مشت على السجادة الحمراء بقصّة شعر جديدة قصيرة، وفستان أبيض عاري الكتفين من تصميم "ديور". كما حضر مصمّم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد في الحفل، من خلال فستان من تصميمه ارتدته النجمة الأميركية كاثرين زيتا جونز، وهو ثوب طويل ذهبي طويل من دون أكمام.

وفي حين تألقت النجمة الأميركية ريس ويذرسبون على السجادة الحمراء بفستان أزرق طويل يغطي قدميها، من تصميم لويس فويتون، جذب أنظار الصحافة والحاضرين، ارتدت النجمة إيمي آدامز، التي رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Master ، فستاناً رمادياً عاري الكتفين فضفاض، ويغطي قدميها من تصميم دي لا رينتا. كما ارتدت جيسيكا كاستين فستاناً عاري الكتفين طويل، باللون البني الفاتح الذي يتألق بخيوط من الذهب.

فوز فيلم "امور" لمايكل هانيكه باوسكار افضل فيلم اجنبي

هوليوود (الولايات المتحدة) - ا ف ب

فاز فيلم "امور" لمايكل هانيكه باوسكار افضل فيلم اجنبي مساء امس الاحد في هوليوود.

وشكر المخرج النمسوي بطلي الفيلم جان لوي ترانتينيان وايمانويل ريفا المرشحة للفوز بجائزة اوسكار افضل ممثلة. وتقوم ريفا بدور آن التي تصاب بجلطات دماغية وتفقد شيئا فشيئا مقدرتها على الحركة حتى يخونها جسدها كليا تحت عيني زوجها جورج (جان لوي ترانتينيان).

وقال المخرج النمسوي متوجها الى الحضور "شكرا جزيلا يا له من شرف".

وكان "امور" الذي يمثل النمسا في المسابقة مع انه صور باللغة الفرنسية يلقى منافسة من "كون-تيكي" (النروج) و"نو" (تشيلي) و"رويال آفير" (الدنمارك) و"وار ويتش" (كندا).

وسبق للفيلم ان فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الاخير ومجموعة من الجوائز كان اخرها هيمنته على جوائز سيزار للسينما الفرنسية مساء الجمعة الماضي.

ميشال أوباما تعلن الفائز بأوسكار أفضل فيلم من البيت الأبيض

هوليوود - ا ف ب (خدمة دنيا)

قامت ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما بظهور مفاجئ ضمن الحفل الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار مساء الاحد في هوليوود، من خلال بث مباشر من واشنطن معلنة فوز «أرغو» بجائزة أفضل فيلم.

وصورت السيدة الاميركية الأولى في البيت الابيض مرتدية فستاناً فضياً براقاً مشيدة بالأفلام التي «ترفع الروح وتوسع أفق تفكيرنا» قبل أن تهنئ كل المرشحين للفوز.

وفتحت ميشال أوباما بعد ذلك الظرف وأعلنت فوز «أرغو» من اخراج بن أفليك باهم جائزة في حفل الأوسكار.

وبعد لحظات قليلة أعلنت ميشال أوباما عبر حسابها على تويتر أن: «إعلان الفائز بجائزة أفضل فيلم في حفل أوسكار 2013 من البيت الأبيض كان رائعاً. هنيئاً لأرغو! » وقد وقعت الرسالة بالحرفين الأوليين من اسمها. وقد أعاد زوجها توجيه نفس التغريدة.

الحياة اللندنية في

25/02/2013

تغريدات المخرج الأميركي مايكل مور تنقذ الفلسطيني عماد برناط من الاحتجاز

الرياض - «الحياة»

كتب المخرج الأمريكي مايكل مور في صفحته على تويتر الأربعاء، أن سلطات الهجرة في مطار لوس أنجليس تحتجز المخرج الفلسطيني عماد برناط الذي كان متوجهاً للمشاركة في حفل جوائز الأوسكار.

وكان الأمريكي مور كتب 9 تغريدات لمتابعيه (أكثر من مليون و 400 ألف متابع)،  يصف فيها احتجاز سلطات الهجرة الأمريكية للمخرج الفلسطيني، جاء فيها: «المخرج الفلسطيني عماد برناط احتجز الليلة من قبل سلطات الهجرة في مطار لوس أنجليس هو وزوجته وابنه البالغ عمره 8 سنوات».

وأضاف: «على الرغم من أن عماد قدم للسلطات الدعوة التي تلقاها لترشيحه للأوسكار، إلا أنها لم تكفي وهُدد بترحليه إلى فلسطين. على ما يبدو أن ضباط الهجرة والجمارك لا يفهمون كيف لفلسطيني أن يكون مرشح لجائزة الأوسكار».

وقال مور إن عماد راسله بلغة إنجليزية ركيكة يطلب مساعدته، وأنه اتصل بعدها على منظمي حفل الأوسكار الذين اتصلوا بدورهم بمحاميهم . وقال مور : «قلت لعماد أن يعطي الضباط رقمي وأن يقول لهم اسمي».

وأشار مور إلى أنه بعد ساعة ونصف من الاحتجاز قرر ضباط الهجرة، إطلاق سراح عماد وعائلته. وعندما حاول أن يعتذر عن تصرفات الأجهزة الأمنية في المطار رد عماد بأنه قد تعود على ذلك وأضاف: « عندما تعيش تحت الاحتلال بدون حقوق فذلك يتكرر يومياً».

ختم الأمريكي مور تغريداته قائلاً : «كان عماد على يقين أنهم في طريقهم لترحيله . لكن ليس وأنا موجود وبوسعي أن أفعل له شيء».

من المعروف عن المخرج الأمريكي مايكل مور نشاطه السياسي والحقوقي، وكان مور عرف بصراحته وجرأته ورؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة وحرب العراق، وكان مور أخرج فيلم «فهرنهايت 9 /11» الذي يعتبر من أشهر الأفلام الوثائقية على الإطلاق وهو ينتقد سياسة الرئيس الأميركي جورش بوش في التعامل مع أحداث 11 سبتمبر.

يذكر أن عماد برناط أول فلسطيني يترشح لجائزة الأوسكار، فئة الفيلم الوثائقي الطويل عن فيلمه «خمس كاميرات محطمة» الذي يروي فيه الحياة اليومية لفلسطيني طرد من أرضه، لإقامة مستوطنة يهودية عليها

الحياة اللندنية في

21/02/2013

كاتب سيناريو «لينكولن» يعتذر عن خطأ تاريخي في الفيلم

لوس أنجلوس – أ ف ب ( خدمة دنيا )

اعتذر كاتب سيناريو فيلم «لينكولن» المرشح لجوائز «أوسكار» عن الخطأ التاريخي الذي أدرج في الفيلم لمدة «15 ثانية» بعد ملاحظات نائب أميركي من ولاية كونيتيكت ندد بالمشهد الذي يصوت فيه نائبان من ولايته ضد القضاء على العبودية في العام 1865. وأقر طوني كوشنر واضع سيناريو الفيلم في رسالة عممت الجمعة بأن ممثل ولاية كونيتيكت (شمال شرق الولايات المتحدة) جو كورتني «كان محقاً عندما قال إن الأعضاء الأربعة من وفد كونيتيكت صوتوا لصالح القضاء على العبودية».

وشرح «غيرنا تصويت فردين اثنين من الوفد وأطلقنا أسماء جديدة على الممثلين كي لا يعزى التصويت إلى شخصيات حقيقية». واعتذر واضع السيناريو «من كل من شعر بالإهانة في ولاية كونيتيكت خلال هذه الثواني الخمس عشرة من الفيلم».

ولفت طوني كوشنر إلى أن هذا الخطأ لا يؤثر على فحوى الفيلم الذي يعتبر «رواية تاريخية تختلف عن التاريخ بحد ذاته».

وفي بيان عمم الجمعة، أشاد جو كورتني بواضع السيناريو الذي اعترف بخطأه «كي لا يخرج المشاهدون من قاعات السينما وهم يظنون ان ممثلي ولاية كونيتيكت لم يكونوا في الجانب الصائب من التاريخ».

لكنه طالب بتصحيح هذا الخطأ قبل نشر الفيلم على أقراص مدمجة.

يشار إلى أن فيلم «لينكولن» هو من إخراج ستيفن سبيلبرغ وهو يتناول الجدل الذي وقع في عهد الرئيس لينكولن حول مسألة القضاء على العبودية، والفيلم مرشح لاثنتي عشرة جائزة «أوسكار».

الحياة اللندنية في

09/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)