يعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته الـتاسعة 43 فيلما من أهم
الأفلام العربية والعالمية، منها فيلم خارق للصوت، واقتلنى، وهنا وهناك،
وكهريزاك، وانجراف، وتقاسيم الحب، وأطفالنا، وقصة ثوانى، والراعى الأخير،
وغيرها من الأفلام، وذلك فى اليوم الرابع من أيام المهرجان الذى بدأ 9
ديسمبر وسط حضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية والعربية والأمريكية
والآسيوية منهم النجم الكبير محمود عبدالعزيز وهانى رمزى وحسن حسنى ورجاء
الجداوى وشيرين وشيرى عادل وأمير كرارة ونرمين الفقى وآسر ياسين وشريف رمزى
ووالده المنتج محمد حسن رمزى والإعلامية بوسى شلبى والفنان وليد توفيق
وميساء مغربى وجابر نغموش وهيفاء حسين وحبيب غلوم والعالمية كيت بلانشيت،
إلى جانب صناع فيلم «حياة باى» للمخرج «آنج لى» سوراج شارما وعادل حسين
وشارافانتى سينات.
ويمثل فيلم «هرج ومرج» مصر فى المسابقة الرسمية من المهرجان، وهو أول
أعمال شركة «ويكا» فى مجال الإنتاج السينمائى، والفيلم ينافس فى المسابقة
الرسمية للمهرجان مع 17 فيلما، والتى تصل قيمة جائزتها الأولى «المهر
العربى» إلى 100 ألف دولار، كما أنه التجربة الروائية الأولى لمخرجة الفيلم
نادين خان ابنه المخرج محمد خان.
يضم فريق العمل المتواجد مع الفيلم مخرجته ومؤلفة قصته نادين خان، مع
المنتجة والمونتيرة دينا فاروق والمنتجة رشا نجدى، والممثلين رمزى لينر
ومحمد فراج، إضافة إلى مصمم الديكور عاصم على ومدير التصوير عبدالسلام موسى.
تفتتح المسابقة العربية، هذا العام، بفيلمين، الأول: بعنوان «بيكاس»
للمخرج العراقى كرزان قادر، فى عرضه الدولى الأول، وهو فيلم يتناول تاريخ
العراق بأعين الأطفال، وذلك من خلال بحث كل من «دانا» و«زانا» عن خلاصهما،
فلا يجدان إلا «سوبرمان» سبيلا إليه، وذلك بعد أن استرقا مشاهدة لقطات من
الفيلم.. إنهما يتيمان ومُشرّدان، فى كردستان العراق الرازح تحت قبضة صدام
حسين، فى تسعينيات القرن الماضى، وما من ذرّة أمل أمامهما إلا بالمضى إلى
أمريكا، والعيش مع صديقهما «سوبرمان»، لكن كيف السبيل؟ وهما لا يملكان مالا
ولا جوازات سفر، ووسيلة النقل الوحيدة لتحقيق ذلك حمار.
أما فيلم الافتتاح الثانى، «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور،
فقد حقق نجاحات كبيرة أثناء عرضه فى الدورة الأخيرة من «مهرجان فينيسيا
السينمائى»، إذ يتناول الفيلم واقع المرأة السعودية من خلال الفتاة «وجدة»
التى تصادف يوميا دراجة خضراء معروضة فى متجر ألعاب، ورغم أن ركوب الدراجات
مُحرّم على الفتيات، فإنها تخطّط لتوفير مبلغ من المال يكفى لشراء تلك
الدراجة، وذلك من خلال بيعها أشياء محظورة فى مدرستها، لكن سرعان ما تُكشَف
خطتها، ما يتركها أمام فرصة أخيرة للحصول على المال، ألا وهى المشاركة فى
مسابقة مجزية لتحفيظ القرآن، وهكذا فإنها ستستعين بذكائها وقدرتها لتتفوّق
على المتنافسات الأخريات، فى سبيل تحقيق حلمها الأكبر بامتلاك الدّراجة
الخضراء.
وفى فيلم آخر، يستعيد حادثة مفصلية فى تاريخ الثورة الجزائرية،
يُقدِّم المخرج سعيد ولد خليفة فيلمه «زابانا» عن قصة المناضل الجزائرى
أحمد زابانا، أول شهيد جزائرى يُعدم بالمقصلة، بعد أن وافقت الحكومة
الفرنسية على استخدام أداة القتل هذه فى إعدام الثوار الجزائريين، وكان
فرانسوا ميتران، حينئذ وزيرا للعدل، أُعدم زابانا فى 19 يونيو 1956 ولمّا
يكن قد تجاوز الثلاثين من عمره، وصار استشهاده شرارة «معركة الجزائر» التى
اندلعت بعد ستة أشهر.
وفى أول أفلامه الروائية الطويلة، يُقدّم المخرج التونسى حميدة الباهى
فيلما مشوّقا بعنوان «نسمة الليل» تدور أحداثه بعد أشهر على الثورة
التونسية، فهناك من ينتحل شخصية «يوسف»، ويحصى أنفاسه، بينما يسعى وزوجته
لتأجير فيلا فاخرة يسميانها «نسمة».
وفى خط موازٍ تخطو «سيرين» أولى خطواتها فى درب الحب، وهى فى ريعان
صباها، ووحده أخوها الصغير من يعرف أسرارها.. ما هو المصير الذى ينتظر
يوسف؟ وكل من حوله تتقاذفهم مصائر وأحداث غامضة، بمثل غموض من يطارد يوسف.
كما يقدم المخرج المغربى المتميز نورالدين لخمارى، الذى يعود فى جديده
«زيرو» إلى عوالم الدار البيضاء السفلية، ليضعنا أمام شخصية «أمين برطال»
الملقب «زيرو»، والذى سيكون شرطيا محاصرا بالضياع واللا جدوى، وفساد كل من
حوله من مرؤوسيه.
ولتمضى أيامه بين أب معاق يتولى العناية به متلقيا لعناته وسبابه، و«ميمى»
التى تساعده فى النصب على الباحثين عن مومسات.. لكن «زيرو» لن يبقى صفرا،
بل سيصبح رقما صعبا فى معادلة الحياة.
وفى سرد سينمائى خاص للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوى يأتى فيلمها
«يما» ليتنافس على جوائز «المهر العربى»، حيث تجسد صحراوى بنفسها شخصية
وردية التى تعيش فى جبال الجزائر، وقد قُتل ابنها «طارق» على يد ابنها
الآخر «على»، الأول جندى، بينما الثانى قائد مجموعة إسلامية متطرفة.
يذكر أن دبى السينمائى يختتم فعالياته فى الـ16 من شهر ديسمبر الجارى،
كما أنه يشهد تواجدا فنيا مصريا كبيرا على مستوى النجوم المشاركين، سواء
كضيوف شرف أو فى الفعاليات المختلفة.
فيلم "وجدة" يضع السينما السعودية على مشارف السينما
علا الشافعى
تستعد شركة "روتانا" للإنتاج والتوزيع السينمائى لإطلاق آخر مشاريعها
الفنية، وهو الفيلم السعودى "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، والذى قامت
بإنتاجه شركة "رايرز" الألمانية، وحصل على دعم مشروع "إنجاز" بالإمارات
المتحدة، والذى يشارك فى المسابقة الرسمية لأفضل فيلم روائى عربى بالدورة
التاسعة لمهرجان دبى، حيث يعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط.
"وجدة" أول فيلم روائى يصور بالكامل داخل المملكة السعودية، وهو
ما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام فى مسيرة السينما السعودية، والفيلم تلعب
بطولته الممثلة السعودية ريم عبد الله والموهبة الجديدة وعد محمد، التى لا
تتجاوز الثانية عشر عمرا، فى دور "وجدة"، كما شارك فى التمثيل كل من
عبدالرحمن الجهنى وعهد وسلطان العساف.
وتقول هيفاء المنصور "الفيلم بالنسبة لى قصة مثيرة وشديدة الشاعرية..
فأنا لا أعتقد أن المشاهد يريد رؤية فيلم يلقى محاضرة بقدر ما يريد أن
يأخذه الفيلم فى رحلة ملهمة ومؤثرة".
الفيلم من تأليف وإخراج صانعة الأفلام السعودية هيفاء المنصور التى
سبق لها تقديم عدد من الأفلام الروائية القصيرة، بجانب فيلمها الوثائقى
"نساء بلا ظلال" الحاصل على جوائز دولية. ويعرض للصحفيين اليوم الأربعاء 12
ديسمبر.
يذكر أن "وجدة" شاركت فى مهرجان "فينسيا" الأخير وعرض خارج المسابقة،
حيث حصل على ثلاث جوائز، وقوبل بترحيب نقدى وجماهيرى كبيرين، وبعدها تم
شراء حقوق عرضه فى أوروبا، حيث بدأ بالفعل عرضه فى إيطاليا فى السادس من
ديسمبر الحالي.
هيفاء المنصور اختيرت كواحدة من أكثر النساء العاملات فى مجال السينما
تأثيرا على مستوى العالم، وذلك فى استطلاع مجلة "فارايتي" الأمريكية
الشهيرة، بجانب أسماء نجمات كبريات بحجم جيسيكا بيل وهالى بيري، كما أختيرت
ضمن أكثر "عشرة مخرجين يستحقون المتابعة" فى العالم فى نظر المجلة.
اليوم السابع المصرية في
12/12/2012
اليوم عرض فيلم "هرج ومرج" بمهرجان دبى السينمائى
علا الشافعى
يعرض اليوم الثلاثاء، فيلم "هرج ومرج" بمهرجان دبى السينمائى الدولى
لأول مرة، وهو أول أعمال شركة "ويكا" فى مجال الإنتاج السينمائى، والفيلم
ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان مع 17 فيلماً، والتى تصل قيمة جائزتها
الأولى (المهر العربى) إلى 100 ألف دولار.
فيلم "هرج ومرج" هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرجة الشابة
نادين خان، وتقوم ببطولته آيتن عامر مع محمد فراج، رمزى لينر وصبرى عبد
المنعم، أما القصة فلنادين خان، وسيناريو وحوار محمد ناصر.
وتشارك مخرجة الفيلم نادين خان فى حلقة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى دبى
السينمائى المقام على هامش المهرجان، وتحمل الحلقة النقاشية عنوان السينما
المستقلة المصرية: ربيع البهجة، حيث سيتحدث المشاركون من صناع السينما عن
موقع السينما المستقلة المصرية بالنسبة للعالم العربى وعلاقتها بالعالم
ككل. ويشارك فى النقاش كل من المخرجين إبراهيم البطوط وسعد هنداوى.
ويبلغ عدد الأفلام المشاركة فى مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام
161 فيلماً من 61 دولة حول العالم، منها 14 فيلماً فى قسم ليال عربية، كما
يعرض 5 أفلام متنافسة على الترشح لجائزة الأوسكار 2013.
نادين خان كانت قد انتهت من تصوير الفيلم هذا العام، وقامت بالانتهاء
أيضاً من أعمال المونتاج والمكساج الخاصة به ليصبح جاهزاً للعرض، والفيلم
يدخل فى إطار أفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتدور أحداثه حول مثلث حب غنى
بالصراعات، حيث يتنافس الشابان زكى (فراج) ومنير (لينر) على حب منال (آيتن
عامر)، ويعيش الثلاثة فى مجتمع يقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية رغم
الهرج والمرج. وتجد منال نفسها موضوع الرهان فى مباراة لكرة القدم بينهما،
والفائز يتزوجها. هذه القصة تحكى عن شباب كرة القدم والبلاى ستيشن، وكيف
يتعاملون مع مشاعرهم وسط مجتمع يتزايد فى الانغلاق والانعزال.
اليوم السابع المصرية في
11/12/2012
برنامج "سينما العالم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى
علا الشافعى
يستكمل برنامج "سينما العالم" مشاركته فى الدورة التاسعة من مهرجان
دبى السينمائى الدولى، حيث تعرض الدورة هذا العام للمخرج بول توماس أندرسون
فيلم "المعلم"، وفيلم "غيمة أطلس" بإخراج ثلاثى، "هايد بارك فى هادسون"،
إضافة لفيلم "رباعى" تجربة النجم داستن هوفمان الإخراجية الأولى.
ويقول المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل
على أفلام برنامج "سينما العالم": "هناك مسعى دائم للإبهار والدهشة، لكن
ورغم التطور الهائل الذى شهدته تقنيات صناعة السينما، إلا أن بعض العناصر
الفنية التقليدية لصناعة السينما لا تزال تلعب دورها فى إبراز الفكرة بوجه
عام، وهى طريقة السرد، والأداء الاستثنائى، ومهارة الوصول إلى قلب المشاهد".
وفى هذا السياق يأتى جديد المخرج الأمريكى بول توماس أندرسون
"المعلم"، وخاصة أن خمس سنوات تفصلنا عن آخر ما قدمه أندرسون "سيكون هناك
دماء" 2007، وليقدم فى جديده دراما تغوص عميقاً فى النفس البشرية، على
اتصال بشخصيات أفلامه الخاصة والفريدة، حيث يُنسج الفيلم وفق العلاقة التى
تجمع جندياً محطماً عاد للتو من الجبهة، مع مؤسس دين جديد يمتلك كل الخصال
"الكارزمية". إنه فيلم يعدنا بالكثير، وفعل ترقبه يأتى من فضول كبير
لمعاينة جديد أندرسون، وهو لا يخيب عشاق السينما بقدرته على تقديم الجديد
فى كل فيلم له.
وفى سياق متصل يأتى فيلم الأخوان واشوفسكى "غيمة أطلس" بالتشارك فى
الكتابة والإخراج مع المخرج الألمانى توم تايكفر صاحب "العطر" و"اركضى لولا
اركضى"، ليعدنا بـ "ماتريكس" جديد ما دام الحديث عن آندى ولانا واشوفسكى،
مع كوكبة من النجوم مثل توم هانكس وهالى بيرى وسوزان سارندون وآخرين، وعليه
فإن الفيلم يفتح الأبواب على مصراعيها أمام الخيال، والمقترحات التقنية
الجديدة، إضافة للحركية العالية بين الماضى والحاضر والمستقبل.
أما فيلم "هايد بارك فى هادسون" فله أن يحمل خصال الأفلام حاصدة "الأوسكارات"،
خاصة أن مخرجه روجر ميتشل، والفيلم يضىء بحس كوميدى الجانب الإنسانى من
حياة قادة بارزين فى التاريخ البشرى، مستنداً إلى وثائق تشمل الكثير من
الرسائل واليوميات. تجرى أحداث هذا الفيلم فى حزيران 1939، والرئيس
الأمريكى فرانلكين ديلانو روزفلت يستعد لاستقبال ملك وملكة إنجلترا، وهى
أول زيارة للعائلة المالكة إلى أمريكا، والمطمح أن تحظى بريطانيا بدعم
الولايات المتحدة فى الحرب التى يجرى الاستعداد لها، لكن تحضيرات روزفلت
غير الاعتيادية تتخطى الأعراف الدبلوماسية، والتعرف على ذلك لن يكون إلا من
خلال دايزى جارة روزفلت. إنه دور آخر يبرع فيه بيل موراى، ولهذا الدور أن
يكون دور العمر ونحن نراه يتنقل بين السياسى والشخصى فى حياة روزفلت
الاستثنائية.
فيلم "رباعى" سيعرفنا على داستن هوفمان خلف الكاميرا وليس أمامها،
مصوراً حياة ثلاثة من مغنيى الأوبرا المتقاعدين الذين يمضون خريف عمرهم
بسعادة فى دارٍ نموذجية للموسيقيين المسنين. وقد استعان هوفمان بألمع نجوم
هوليوود، مثل المخضرمة ماجى سميث، التى تلعب الدور المحورى فى الفيلم،
والذى من المُتوقّع أن تنال عنه جائزة الأوسكار، وينضمّ إليها فى الفيلم كل
من النجوم توم كورتينى وبولين كولينز وبيلى كونولى.
الموسيقى أيضاً ستكون حاضرة فى فيلم "ذى سافايرز" لواين بلير، والذى
يؤكد لنا أن الواقع أغرب من الخيال، وهذا ما تؤكده لنا أربع شابات من سكان
أستراليا الأصليين، يرافقهن عازف إيرلندى يعانده الحظ. سيؤسسن معاً فرقة "ذى
سافايرز" المذهلة، المقابل الأسترالى لفرقة "ذى سوبريمز" الأمريكية
الشهيرة. تألّق هذه الفرقة الأسترالية لن يرى النور إلا بعد ذهابهنّ إلى
فيتنام للترفيه عن الفرق العسكرية هناك. إنه فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية
يحتفى بالعائلة والضحك والمشاعر الإنسانية، وفوق ذلك تحضر الموسيقى
والأغانى.
وصف مديرة برنامج "سينما العالم" شيلا ويتاكر الأفلام بـ "الرائعة"،
تعززه بالتأكيد على أن الأفلام "نتاج أبرز المخرجين والممثلين حول العالم"،
والأفلام الخمسة تقول لنا ذلك، "وهذا يمتد إلى بقية أفلام هذه البرنامج
المميز والمرتقب بقوة".
اليوم السابع المصرية في
08/12/2012
"دبى
السينمائى" يعلن عن الأفلام المشاركة فى برنامج "سينما الطفل"
علا الشافعى
أعلن "مهرجان دبى السينمائى" الدولى عن مجموعة الأفلام المشاركة فى
برنامج "سينما الطفل"، الذى يحمل فى كل عام اختيارات مميزة خاصة بالطفل
والعائلة، تأتى جميعاً فى إطار قصصى وإبداعى يحتفى بالمخيلة، يحمل البرنامج
هذا العام أفلاماً تتناغم وما يترقبه جمهور "مهرجان دبى السينمائى" الدولى
سنوياً من هذا البرنامج، حيث ستظهر على شاشة المهرجان أفلام "جنيات الغابة
وأميرة ضائعة والدب الموسيقى والطفل الذئب".
من جانبها تقول مديرة برنامج "سينما الأطفال" ميرنا معكرون إن ما تخضع
إليه اختيارات هذا البرنامج المخصص للأفلام الموجهة لجمهور الصغار، مؤكدة
أن الاختيارات دائماً ما تكون لأفلام لها تأثير على توسيع مدارك الطفل.
وعليه يأتى فيلم المخرجة الهولندية آنا فان در هايدى "برام المفعم
بالحيوية"، حيث الطفولة الخاصة ومفارقاتها، إذ إن برام ليس إلا صبياً فى
السابعة من عمره، يتأمل العالم ملياً من حوله، وهو متحمّس جداً لدخوله الصف
المدرسى الأول، غير أنه يصادف فى الصف الأستاذ فيش، وهو أستاذ تقليدى محافظ
لا يهمّه إطلاقاً كل ما يدور فى قلب وعقل برام من عوالم غريبة، ويفعل كل ما
بوسعه ليدفعه للتصرف بالطريقة التى يراها صحيحة. أما والدا برام فيسعيان من
جهتهما إلى إيجاد توازن ما بين سعادة ابنهما وتكيّفه مع أساليب الأستاذ فيش.
أما فيلم "إرنست وسيليستين" لكل من بينجامين رينير وفينسنت باتار
وستيفان أوبير، الذين تشاركوا إخراج هذا الفيلم، يوضح أنه من غير المستحب
فى عالم الدببة الطبيعى أن يقوم دب بمصادقة فأرة، لكن الدب الكبير إرنست،
الموسيقى والمهرج الذى يعيش على هامش مجتمع الدببة، يفتح بيته مرحباً
بسيلستين رغم استنكار بقية الدببة، فسيلستين فأرة يتيمة هاربة من عالم
الفئران تحت الأرض، سيجد كل منهما العزاء فى الآخر، ولابد لسباحتهما عكس
التيار أن تثير المشاكل.
أما "ألفى الصبى الذئب الصغير" للمخرج جورام لرسن، فيضعنا أمام قصة
تحول ألفى الصغير فى ليلة عيد ميلاده السابع إلى ذئب أبيض فروه كثيف وناعم.
وهنا يحضر السؤال: كيف سيتمكّن ألفى من التعامل مع طبيعته الجديدة؟ فلا شكّ
أن قدراته الذئبية خلال الليل تفوق بأشواط ما هو قادر على تحقيقه خلال
النهار! فيلم خيالى مقتبس من رواية الكاتب بول فان لون، يصوّر أسطورة ألفى
بأسلوب طريف ومؤثر يسحر الصغار كما الكبار، ويحتفى بالتفرد وتقبّل الذات
وحب الآخر.
وفى سياق متصل يأتى فيلم "رحلة البحث عن نجمة عيد الميلاد"، المقتبس
عن قصة من التراث النرويجى. يروى الفيلم مغامرات فتاة شجاعة، تسعى العثور
على "نجمة الكريسماس"، بهدف تحرير المملكة من اللعنة التى حلت بها،
واستعادة الأميرة المفقودة، وهكذا فإنها ستخوض مواجهات مع الأشرار الذين
يحاولون منعها من الوصول إلى النجمة. وليأتى كل ذلك مصاغاً بما يضع المشاهد
الصغير والكبير أمام عوالم وشخصيات مبهجة على خلفية طبيعة خلابة، وبناء
سينمائى محكم، مؤسس على براءة المخيلة وجمالياتها.
آخر هذه الأفلام يأتينا من الهند بعنوان "جاتو" للمخرج الهندى رجان
خوسا. تجرى أحداث هذا الفيلم فى بلدة هندية، سكانها مهووسون بالطائرات
الورقية، حيث تبدو السماء فى تلك البقعة بحراً من الطائرات، لكن تبقى "كالى"
الطائرة السوداء، الأسرع والأعلى، يحلم الفتى المشرد غاتو بأن تتفوق طائرته
على "كالى" العظيمة، ولا ينجح فى ذلك، والفرصة الوحيدة المتاحة لتحقيق حلمه
تتمثل بالوصول إلى سطح مدرسة البلدة، ولينجح فى ذلك فإن عليه التظاهر بأنه
أحد تلامذتها. إنها حكاية مبهجة عن روح حرة، جعلته الفيلم المفضل لدى
المهرجانات، وغاتو عازم على أن يكون على قدر التحديات!
"وراء كل إبداع طفولة حرة"، بهذه العبارة يعلق المدير الفنى
لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل على على أفلام برنامج
"سينما الأطفال"، وتحت هذا العنوان تندرج مجموعة الأفلام المختارة قائلاً
"إنها أفلام حظيت بإعجاب النقاد وصنّاع السينما حول العالم، وهى أفلام يندر
عرضها فى دور العرض، إنها مساحة لها مكانة سينمائية خاصة بالنسبة للمهرجان،
ففيها تجتمع الطفولة بالإبداع".
اليوم السابع المصرية في
07/12/2012
في مهرجان دبــــي السينمائي:
«BEKAS»
قصة كردية عن سوبرمان وصدام حسين.... والسفر
إلى أمريكا على ظهر حمار ....
من مبعوثنا الخاص إلى دبي، مالك السعيد
في عرض افتتاح البرنامج العربي ، قدم مهرجان دبي السينمائي في سهرة
يوم الإثنين فيلم «بيكاس» للمخرج العراقي كرزان قادر الذي ولد بالسليمانية
في كردستان العراق وغادرها في السادسة من عمره سنة 1988 أي في نهاية الحرب
العراقية الإيرانية وفي السنة ذاتها التي وقعت فيها مجزرة حلبجة في شهر
مارس والتي مازالت دماء ضحاياها مفرقة بين النظام العراقي السابق وحكام
إيران. فإن كان أكراد العراق وخاصة بعد إضعاف صدام حسين، يتهمون سلطة بغداد
بالجريمة فإن روايات متعددة تحمّل المسؤولية للجيش الإيراني .
حط كرزان قادر الرحال في السويد التي تستقطب جالية عراقية كبيرة وفيها
درس في معهد الدراما وتخرج سنة 2010 ونال جائزة اكاديمية الطلاب عن فيلم
تخرجه وامضى الفترة من 2010 إلى 2012 يعمل على إنهاء فيلمه الروائي الطويل
الأول «بيكاس» وهو نسخة منقحة معدّلة من فيلم التخرج و«بيكاس» وهي كلمة
كردية تعني أن المرء ليس له أحد فلا أب ولا أم ولا قريب أي «مقطوع من
شجرة»، والفيلم من إنتاج سويدي عراقي فنلندي وبطولة الطفلين زمند طه وسروار
فاضل وهما طفلان كرديان حضرا العرض بقاعة أرينا في مدينة الجميراء بدبي
قادمان من كردستان العراق .
وتدور أحداث الفيلم في قرية كردية حدودية حول قصة شقيقين «دانا» ذي
العشر سنوات و«زانا» ذي الست سنوات، يتيمي الأب والأم وإن كنا لا نعلم ظروف
موت الأم فإن المخرج يخبرنا بأن الأب «خاسرو» قتل في الحرب دون ان تحدد هذه
الحرب على وجه التحديد ذلك ان النظام العراقي سرّح الأكراد من الجيش
النظامي مطلع الثمانينات .
المهم بقي الشقيقان مشردين، لا اب ولا ام ولا سكن باستثناء الساعاتي
الرجل العجوز الذي فقد بصره وقد جعل من الطفل الصغير زانا إبنا له يحنو
عليه فإذا بالموت يختطفه هو ايضا ليبقى الطفلان دون سند .
يبحث الطفلان عن خلاصهما ويجدان في « سوبرمان» سبيلا إليه بعد ان
استرقا مشاهدة شيء من فيلم سوبرمان الذي عرض في القرية الصغيرة النائية في
العراق المحاصر المنهك في تسعينات القرن الماضي.
يحلم الطفل الصغير زانا بالسفر إلى امريكا في ظرف يوم أو يومين على
ظهر حماره طويل الأذنين الذي اطلق عليه إسم مايكل جاكسون ليلاقي سوبرمان
الذي سيعيد بلمسة واحدة الحياة إلى ابويه وسيخلص العراق من صدام حسين .
ينتهي الفيلم والطفلان متعانقان بعد أن اكتشف أن البقاء في العراق هو
الحل وأنهما متلازمان قوة يصعب خرقها وبأنه لا أحد يمكن أن يحل محل الشقيق
المحب لشقيقه. أو ليس الأكراد والعرب في العراق بمثابة الشقيقين؟ ولكن عناق
الأخوين جاء بعد مشاهد الطفل زانا وهو يستصرخ سكان القرية من العرب طالبا
منهم نجدة شقيقه دانا الذي وطأت ساقه لغما مضادا للأشخاص فلم يعبأ بصرخاته
أحد كانت الكاميرا تتحرك سريعا ترصد أحذية المارين وما يحملون من أكياس
ويدفعون بأياديهم «زانا» أرضا .
يحق لكرزان قادر أن يقدم قراءته لحكم صدام حسين كما أراد خاصة إذا كان
الفيلم كما أورد في الندوة الصحافية التي انعقدت قبل عرض الفيلم قصته
وسيرته الذاتية ، قصة ذلك الطفل الخائف الذي غادر العراق ليعود إلى كردستان
مواطنا حرا، ولكن هل يحق له أن يصور العلاقة بين العرب والأكراد بهذه
الشاكلة؟ كم واحدا منا يعرف من أي طائفة ينحدر بدر شاكر السياب ومهدي
الجواهري ونازك الملائكة ومظفر النواب وبلند الحيدري وناظم الغزالي وحتى
كاظم الساهر حتى لا يغضب منا جماعة «
The Voice»؟ كم واحدا من التونسيين يعرف من أي طائفة الأديب العراقي المقيم
بيننا منذ سنوات طويلة عبد الرحمان مجيد الربيعي؟ هل كان العراق على هذه
الشاكلة؟ عرب بلا أخلاق وبلا ضمير وبلا مشاعر أجلاف غلاظ القلوب لا يرحمون
صغيرا ولا يأبهون به؟ وأين الأكراد بنو جلدة الطفلين؟ لماذا ترك الصغيران
ينامان صيفا وشتاء فوق الأسطح لا اكل و لا ملبس ولا دراسة؟
في الندوة الصحافية التي ادراها السينمائي والصحفي الناقد العراقي
عرفان رشيد احد صناع مهرجان دبي، سألت «التونسية» المخرج العراقي الذي لا
يجيد الحديث بالعربية عن سبب بقاء المخرجين العراقيين أسرى صدام حسين حتى
كدنا نعتقد انه لولا صدام لما صنع فيلم واحد، هنا رد عرفان رشيد بأنه كان
يفضل أن لا يصنع فيلم واحد إن كان ذلك يضمن عدم وجود صدام ، وشدد على حق
المخرج في أن يقص حكايته بعد زوال الأسباب التي كانت تحول دون ذلك .
وتوجهنا بسؤال ثان عن سر اعتماد الأطفال شخصيات محورية في عدد من
الأفلام العراقية الحديثة مثل « إبن بابل» لمحمد الدراجي؟ وهل ذلك خيار فني
أو هو موقف يسبق صناعة الفيلم تجنبا لتلوث الشخصيات من كبار السن بأدران
السياسة العراقية، بطبيعة الحال كان رد المخرج بأن قراره فني وبطبيعة الحال
لم تكن الإجابة تلك التي نرتضيها .
يظل فيلم كرزان قادر الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان إستكهولم تجربة
متميزة وإن لمّح البعض إلى تقاطعه مع فيلم «داني بويل»
SLUMDOG MILLIONAIRE فهو بمثابة الأوديسة الضاحكة التي تضم في أحشائها دراما إجتماعية
تكشف جانبا من العلاقات الإنسانية لا في العراق فقط بل في كل مكان لأنّ
صدام حسين لم يكن نموذجا متفردا فعشرات من الصداميين في حياتنا وصدق القول
الشعبي « ربي يقيّد في العفارت».
موقع "التونسية" في
12/12/2012
مخرجة الفيلم فازت بجائزة أفضل موهبة بريطانية جديدة في
الإخراج والكتابة
دبي السينمائي يعرض "أخي الشيطان" ضمن لياليه العربية
القاهرة - مروة عبد الفضيل
وقع اختيار إدارة مهرجان دبي السينمائي، الذي يتم تنظيمه في الفترة من
9 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول على فيلم (أخي الشيطان) للمخرجة سالي الحسيني،
وذلك للعرض ضمن برنامج "ليالي عربية"، حيث سيتم عرضه لأول مرة في العالم
العربي.
وكانت المخرجة سالي الحسيني قد حصدت جائزة أفضل موهبة بريطانية جديدة
في إخراج وكتابة فيلم (أخي الشيطان) في مهرجان لندن السينمائي الدولي في
دورته الـ56، والذي أعلنت جوائزه في 21 أكتوبر/تشرين الأول وقدمت الجائزة
مناصفة مع شركة سوارفسكي، والجائزة مخصصة لتكريم المواهب الفنية الصاعدة
بين المخرجين أو المنتجين أو كاتبي السيناريو، أو الممثلين والممثلات الجدد
الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات فنية بارزة وقام بتسليم الجائزة للمخرجة
المصرية النجمان البريطانيان أوليفيا كولمان وتوم هيدلستون.
وكان الفيلم قد تلقى جائزة أفضل تصوير سينمائي درامي من مهرجان
ساندانس السينمائي الدولي وتسلمها مصور الفيلم دايفيد ريديكير في
يناير/كانون الثاني 2012.
وتدور أحداث فيلم (أخي الشيطان) حول الصبي "مو" الوحيد الحساس البالغ
من العمر 14 عاماً، والذي يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام
بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
يحترم "مو" أخاه الأكبر "رشيد" إلى حد التقديس لما يتمتع به من وسامة
وشخصية قوية جعلت منه عضواً محترماً في إحدى العصابات المحلية، وهو يعمل في
الاتجار بالمخدرات لإعالة أسرته. ولشدة اشتياق "مو" لأن يبدو في صورة الرجل
القاسي مثل أخيه، يبدأ في القيام بمهمة اختارها لنفسه، وهو ما سيتسبب في
إحداث تحول مصيري في مسار حياته، ويجد نفسه مجبراً مع إخوته على مواجهة
الشياطين التي تسكن داخلهم، ليعكس الفيلم من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن
الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة
الحقيقية لتحقيقهما.
عوالم بوليوود السفلية وتحريم التلفزيون في بنغلاديش
"مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي" في مهرجان دبي السينمائي
الدولي
دبي - صخر إدريس
أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي مع اقتراب دورته التاسعة، عن دفعة
جديدة من أفلامه الآسيوية الإفريقية، التي تتنافس على جوائز "مسابقة المهر
الآسيوي الإفريقي" هذا العام.
وتحتل أفلام جنوب آسيا مساحة مميزة من بين الأفلام المشاركة، مشكلة
بتنوع موضوعاتها وطروحاتها، بانوراما حية لعوالم تلك المساحة الجغرافية من
آسيا، وما تشهده من نزاعات ومتغيرات تعصف بشعوبها.
وتتحلى الأفلام المشاركة بتنوع كبير، ما يمنح المشاهد فرصة اكتشاف
جنوب آسيا، من خلال اختيارات تثقفه، وتمتعه، وقد تصدمه".
الأفلام الهندية
وأول تلك الأفلام هو فيلم المخرج الهندي أشيم أهلواليا "الآنسة
الفاتنة" الذي عرض في مسابقة "نظرة ما" في الدورة الأخيرة من "مهرجان كان
السينمائي"، ويمضي الفيلم عميقاً في العوالم السفلية لصناعة السينما
المبتذلة في بومباي، من خلال قصة أخوين ينتجان أفلام الجنس والرعب في أواسط
ثمانينات القرن الماضي، إنها قصة عن الخيانة والحب الموسوم بالتهلكة، ورحلة
تقودنا إلى ما يتسيد الحضيض البوليوودي.
وشارك الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج الهندي أناند غاندي "سفينة
ثيزيوس" الذي عرض في "مهرجان تورنتو السينمائي"، والذي يأتي في قالب فلسفي
غرائبي، يضع الراهب إلى جانب مصورة فوتوغرافية، وموظف شاب في البورصة،
طارحاً أسئلة كبرى عن الهوية، والعدالة، والجمال، والموت.
مخرج هندي ثالث هو موسى سيد يحضر في الدورة التاسعة من مهرجان دبي
السينمائي بفيلمه "وادي القديسين"، وهو أيضاً أول أفلامه الروائية الطويلة،
وقد فاز بجائزة "ألفريد ب. سلون" في "مهرجان سندانس السينمائي" 2012.
ويقارب هذا الفيلم منطقة كشمير والنزاع المستعر فيها، من خلال قصة حب
تولد في أحضان طبيعة خلابة، حيث سيقع صديقا العمر غلزار وأفزال في حب نفس
المرأة، وهما عازمان على الهرب والنجاة من العنف المحيط بهما، إلى أن تأتي
تلك المرأة وتغير مسار خطتهما.
السينما من بنغلاديش
ويحضر من بنغلاديش، فيلم المخرج والكاتب مصطفى فاروقي "تلفزيون"،
راصداً صدام القيم الحديثة مع التقليدية في قالب فكاهي، وذلك من خلال قصة
رئيس بلدية قرية في ريف بنغلاديش يحظر - متذرعاً بالدين - جميع أنواع الصور
بما فيها التلفزيون وحتى أجهزة الهاتف المحمول، ما يشكل تحدياً كبيراً
لمجتمع القرية، وتحديداً الشباب منهم، وانقساماً حاداً يأتي من تمرد بعض
السكان على قرار رئيس البلدية.
بينما يمضي فيلم "هو، هنا وما سيأتي" القادم من سريلانكا، للمخرج
أسوكا هانداغاما، نحو "نمور التاميل"، ومن خلال سرده قصة أحد مقاتلي هذا
الفصيل، وعودته إلى بيته بعد غيابه لسنتين على خطوط الجبهات، ومساعيه
للتأقلم مع حياته الزوجية المستعادة. فيلم "هانداغاما" لن يكون بعيداً عن
أجواء فيلم مواطنه سوبا سيفاكوماران "أنا أيضاً لديّ اسم"، وهو فيلم قصير
يحكي عن راهبة وخادمة تسكنهما أهوال وأشباح الحرب.
أما السريلانكي هوفموكثي جاياساندرا فيقدم فيلماً قصيراً بعنوان "نور
في فضاء النفس الأخير"، وليكون النفس الأخير تعبيراً عن ملازمة الابن
لوالده في احتضاره الأخير.
ومن الجدير ذكره أن جاياساندرا سبق وأن فاز عن فيلمه "الأرض المهجورة"
بجائزة "الكاميرا الذهبية" في "مهرجان كان السينمائي" 2005.
أما وثائقياً، فمن الأفلام المرتقبة بقوة فيلم "غلابي غانغ" للمخرجة
الهندية نيشتا جين، ويدحض هذا الفيلم الفكرة التي تقول إن الحركة النسوية
ليست إلا حكراً على السيدات الأوروبيات المثقفات، إذ يوثق لمجموعة "غلابي
غانغ" ومؤسستها سامبال بال، فنساء تلك المجموعة يرتدين الساري الزهري
وينتقلن من مكان إلى آخر ساعيات لتحقيق العدالة للنساء، لاسيما النساء
المنتميات لطبقة "الداليت".
ويوثق فيلم المخرج الهندي سوراف سارانغي "تشار.. جزيرة بلا بشر" حياة
طفل اسمه روبيل، يود الذهاب إلى المدرسة في الهند، لكنه وفي استجابة لظروفه
العائلية والمالية، يضطر إلى تهريب البضائع بين الهند وبنغلاديش، إذ يقوم
يومياً باجتياز النهر الذي يشكّل حدوداً دولية بين هذين البلدين، إنه النهر
نفسه الذي كان السبب في تدمير بيته، وهو الآن يعيش على جزيرة "تشار"،
المتشكلة وسط ذلك النهر والتي يسيطر عليها حرس الحدود.
ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته التاسعة في الفترة من 9 إلى
16 ديسمبر/كانون الأول 2012.
العربية نت في
12/12/2012
العرض العالمي الأول لفيلم "أخي الشيطان"
في مهرجان دبي السينمائي الدولي
كتب:
البديل
يشارك المنتج والسيناريست محمد حفظي في مهرجان دبي السينمائي الدولي
حيث سيسافر إلى دبي للمشاركة في فاعليات المهرجان لتقديم جائزة شركته فيلم
كلينك التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أمريكي للمرة الثالثة على التوالي
ضمن فاعليات ملتقى دبي السينمائي.
كذلك وقع اختيار المهرجان على فيلم "أخي الشيطان" "My Brother The Devil"
للمخرجة سالي الحسيني، وشاركت في إنتاجه شركة فيلم
كلينك، للعرض ضمن برنامج ليال عربية، حيث سيتم عرضه لأول مرة في العالم
العربي.
تأتي الجائزة التي يقدمها حفظي باسم فيلم كلينك في ملتقى دبي
السينمائي جزءاً من إسهام الشركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك
بهدف دعم جيل جديد من صناع الأفلام والمواهب السينمائية عبر فلسفة قائمة
على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب
الجمهور العربي وتغير مفاهيم السينما العربية.
يذكر أن المخرجة سالي الحسيني كانت قد حصدت جائزة أفضل موهبة بريطانية
جديدة في إخراج وكتابة الفيلم "أخي الشيطان" في مهرجان لندن السينمائي
الدولي في دورته الـ56، والذي أعلنت جوائزه في 21 أكتوبر.
قدمت الجائزة مناصفة مع شركة سوارفسكي، والجائزة مخصصة لتكريم المواهب
الفنية الصاعدة بين المخرجين أو المنتجين أو كاتبي السيناريو، أو الممثلين
والممثلات الجدد الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات فنية بارزة.
قام بتسليم الجائزة للمخرجة المصرية النجمان البريطانيان أوليفيا
كولمان وتوم هيدلستون.
وأوضح دايفيد هيمان رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أن "سالي الحسيني
تمكنت من ترك بصمة قوية في طريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها
له، حيث أظهرت من خلال ذلك نضجها الفني، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية
مفعمة بالتشويق، وحاملة قيمة عاطفية مؤثرة".
وكان الفيلم قد تلقى جائزة أفضل تصوير سينمائي درامي من مهرجان
ساندانس السينمائي الدولي، وتسلمها مصور الفيلم دايفيد ريديكير في يناير.
شارك السيناريست والمنتج محمد حفظي بشركته فيلم كلينك في إنتاج الفيلم
مع كل من جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالي الحسيني،
بينما تمت صناعة الفيلم وتطويره بـمعهد ساندانس لكتاب السيناريو ومعهد
ساندانس للمخرجين.
ويقوم ببطولة الفيلم جيمس فلويد، سعيد طغماوي، وفادي السيد.
تحكي "أخي الشيطان" قصة موت الصبي البالغ من العمر 14 عاماً الذي
يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة
العواقب معرضاً نفسه للخطر.
المنتج محمد سمير يشارك فى مهرجان دبى من أجل "فتاة المصنع"
كتب:
البديل
يتوجه المنتج والمخرج السينمائي محمد سمير إلى مهرجان دبي السينمائي
الدولي المنعقد حالياً من أجل العمل على إتمام المرحلة القادمة لفيلم فتاة
المصنع الذي تنتجه شركته داي دريم آرت بروداكشن.
وينضم لحضور المهرجان مخرج الفيلم محمد خان الذي بدأ فعلياً في تصوير
فتاة المصنع، حيث تقوم ببطولة الفيلم الممثلة ياسمين رئيس مع الممثل
والموسيقي الشاب هاني عادل، وهو من تأليف وسام سليمان. فتاة المصنع بدأ
التحضير له منذ أكثر من سنة، وكان قد حصل على منحة إنتاجية من المركز
القومي للسينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.
وخلال مشاركة شركة داي دريم في مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورة
العام الماضي، حصل المنتج محمد سمير على منحة شبكة المنتجين التي تمنحها
سنوياً لجنة التحكيم بملتقى دبي السينمائي، وتتيح هذه المنحة لسمير أن
يشارك في فعاليات كل أنشطة مهرجان كان السينمائي الدولي.
سمير لديه حالياً فيلمان قصيران من إنتاجه في مرحلة ما بعد الإنتاج،
وهما فيلم 6 للمخرج بهاء الجمال، ورمادي للمخرج حسان نعمة. وقد فاز
الفيلمان سابقاً بمنحة تمويل من وزارة الثقافة المصرية.
ويحضر محمد سمير حالياً للبدء في تصوير مشروعه الروائي القصير الأول
الذي يحمل اسم 7- 10، وقد حصل الفيلم على منحة من وزارة الثقافة المصرية
وسيتم إنتاجه من خلال شركة داي دريم.
البديل المصرية في
12/12/2012 |