تدخل الهجرة الشرعية أو غير الشرعية الشاشة الكبيرة بقوة، وعلى شيء
من الاقتحام، مع آثار كسر وخلع، طالما أننا نتحدث هنا عن مصائر لها أن تكون
مشرعة
للريح، وعلى شيء من علاقة الشمال بالجنوب، الأمم الفقيرة وتلك
الغنية، والحلم
البشري المشروع بالبحث الدائم عن حياة أفضل، أينما كانت.
للحدود أن تمسي مع
مرور الزمن العائق الأكبر في وجهها، وهي تزداد منعة، ومعها قوانين لا تجد
الدول
التي يقصدها المهاجرون غيرها لإيقاف تدفق البشر إليها، ولعل الولايات
المتحدة
الأميركية تشكل ما يمكن أن يكون البلد رقم واحد في هذا الخصوص،
ومعه الحلم الأميركي
الذي قد يتكشف عن كابوس، كما قدمه توم مكارثي في فيلم مميز بعنوان
The Visitor (الزائر) ،2008 يضيء فيه صعوبة أن تكون مهاجراً شرعياً في أميركا،
وإمكانية أن تكون
خارج هذا البلد، وإن عشت عمرك كاملاً فيه، بينما قدم المخرج اليوناني
الفرنسي كوستا
غافراس في West In Eden (جنة
عدن في الغرب) 2009 ما يمكن أن يكون أوديسة المهاجر،
ورحلة عذاباته وهو ينجو بنفسه من مكان إلى آخر، ووجهته باريس التي لن تكون
إلا
أضواء براقة فقط لا غير.
هذان الفيلمان يضاف إليهما فيلم أميركي جديد، هو من
إنتاج هذا العام أيضاً ، له أن يقدم الهجرة غير الشرعية بتشعب أكبر. وفي
محاولة
لتجميع عدد كبير من المصائر والحكايا والشخصيات في سياق فيلم
حمل عنوان Crossing Over (العبور)،
من إخراج وين كرامر، ولعله، أي الفيلم، كان حريصاً على تقديم مشكلات
المهاجرين في سياقات مختلفة وجنسيات متنوعة، لها أن تمضي بهم جميعاً إلى
مصائر
متباينة، وإن كان أكثرها يميل إلى السواد والعتمة.
الفيلم مبني على طريقة
فيلم Crash (صدام)
2004 لبول هاغيز، فنحن نتابع خيوطاً درامية كثيرة، سرعان ما
تحاول أن تلتقي درامياً في النهاية، حتى وإن كانت تأتي من منبع
واحد، هو الهجرة غير
الشرعية، أو صعوبة أن تكون شرعياً في أميركا.
في الفيلم فتاة محجبة ذات أصول
باكستانية، تشارك زملاءها في الدراسة موضوعاً كتبته تقول فيه
إنها تفهم دوافع من
قاموا بتفجيرات 11 سبتمبر، وغير ذلك من حديثها عن الظلم الذي يتعرض له
الفلسطينيون
والعراقيون، الأمر الذي يصل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي
آي»،
وعليه يؤسس لها قضية كاملة قائمة على افتراض مفاده بأنها تمتلك
ميولاً إرهابية،
وبالتالي يتم ترحيلها، ولنكتشف أن والديها لا يملكان الجنسية، وهي كذلك،
لكن أخويها
الأصغر منها، ولأنهما ولدا في أميركا، فإنهما مواطنان أميركيان، وعليه يتم
الفصل
بين أفراد العائلة، يبقى الأب مع الولدين الأميركيين، ويتم
تسفير الفتاة ومعها أمها
.
وإلى جانب ذلك، هناك قصة امرأة أسترالية تسعى للجنسية الأميركية، كونها
ممثلة
مبتدئة وتبحث عن الأضواء، وعليه، تقبل أن تقدم جسدها مقابل وعد رجل لها
بأنه سيقدم
لها «الغرين كارد»، هذا الرجل سيكون زوج محامية متخصصة في شؤون المهاجرين
غير
الشرعيين والتي تنتقل من حالة إلى أخرى، وكلها أسى وعجز، بينما
تقيم الفتاة
الأسترالية علاقة مع شاب يهودي، ينجح في النهاية بالحصول على الجنسية بناء
على
ادعائه الكاذب بأنه رجل دين يهودي، وهو بالكاد يعرف العبرية.
قصص كثيرة
أخرى للفيلم أن يحملها، نتعرف فيها على شاب كوري، يتورط بالسطو المسلح قبل
يوم من
أداء عائلته قسم المواطنة الأميركية. ويبقى شرطي دائرة الهجرة ماكس
(هاريسون فورد)
الشاهد الأكبر على قصص يعاينها يومياً، كون
عمله يتمثل بإلقاء القبض على المهاجرين
غير الشرعيين. ولعلنا نشاهده في بداية الفيلم يتعاطف مع فتاة
مكسيكية، من دون أن
يتمكن من جعلها تهرب من قبضته، أي أنه يضطر إلى القبض عليها، ومن ثم يسعى
إلى إحضار
ابنها وتســـليمه بنفسه إلى أهل تلك الأم في المكســـيك، وهذا يمضي مع قصة
زميلـــه
ذي الأصول الإيرانية حميد (كليف كيرتز) ومقتل أخته لأنها خارجة
عن التقاليد
الإيرانية.
كل تلك القصص ستجتمع، أو لا تجتمع، في النهاية، إلا أنها جميعها
ستمضي إلى نهايات موجعة، لها أن تقول الكثير عن خيبة الأمل والانكسار،
وصعوبة
القوانين التي تجبر الشخصيات على أن يكونوا جميعاً «غير
شرعيين». وعلى مسار مواز
يقول الفيلم كم يتوق هؤلاء لأن يكونوا مواطنين وإن ما يحملونه لا يختلف
كثيراً عن «الشرعيين».
الفيلم محمل بجرعات إنسانية كبيرة، وله أن يكون ناجحاً جداً في
نقلها إلى المشاهد، وليس في تداخل مصائر الشخصيات بشكل قسري أحياناً، ما
يجعلنا
نحيد عن ذلك، إنه مأخوذ بموضوعه، لكن، من دون أن يمنعه ذلك من
التشويق وتقديم
الشخصيات بخصوصية لتستكمل كل واحدة منها لعنتها وفق مأزقها المتأتي من
خلفيتها
الثقافية والاجتماعية.
الإمارات اليوم في
06/09/2009
بعد 40 سنة من التمثيل
خالد تاجا...أية شخصية تغويني سألعبها
زياد
عبدالله – دمشق
لن يحتاج الحديث عن الممثل السوري خالد تاجا لمقدمات، أو استعادة
لإنجازات وأدوار ريادية، وأخرى ماثلة بالذاكرة تمتد لأكثر من 40 سنة، سرعان
ما تطفو
من الشاشة الكبيرة أولاً، ومن ثم الصغيرة، ومن بينهما نسمع
خطواته على خشبة
المسرح.
سنسترق السمع إلى ما يقوله، أو نتلصص على ما يفعله في بيته في «دمر»
في دمشق، المليء بالتحف والأنتيكات التي
جمعها من شتى أرجاء الأرض.
إنه
يتابع بحب جمال سليمان في «أفراح إبليس» معلقاً بأنه، أي سليمان، «أصبح
أكثر
اتقاناً للهجة الصعيدية»، ولا يخفي إعجابه بـ «فنجان الدم» نصاً وإخراجاً،
وحين
نسأله عن إذا ما كان عرض عليه الاشتراك في أعمال درامية مصرية، يجيب بأن
أسامة أنور
عكاشة عرض عليه يوماً دوراً، لكن الأمر لم ينجح لسبب أو آخر،
وأنه يرحب بأي دور
يجده مناسباً في مصر أو غيرها «أنا ممثل في النهاية».
هذا يقود إلى كمية
الأدوار التي قدمها، والتي تضيء تنوعاً وثراء كبيرين، لنا أن نجد شرارتها
الأولى مع «سائق الشاحنة» ( 1967) أول فيلم أنتجته
المؤسسة العامة للسينما في سورية.
غواية الفن
تبدو غواية الفن مع خالد تاجا شاسعة،
الأمر الذي يؤكده «طالما أنني لم أغلق نوافذي المشرعة، فأنا
دائماً منفتح على تجارب
جديدة، والحياة مليئة بالنماذج والشخصيات التي تستحق أن تجسد، فأنت تعيش مع
امرأة 30
سنة، وتكتشف أنك لم تعرفها بعد»، ويضيف
«ليس لدي شروط مسبقة، أية شخصية تغويني
بأن ألعبها، لا أتوانى عن تقديمها».
ويضيف: «لأنني أجد في التمثيل هواية،
وعشقي للتمثيل لم يصل إلى درجة الهيام، لكنه بالنسبة لي حالة
فرح، حالة تفريغ
للهموم السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة بي».
يطالعنا خالد تاجا في
مسلسل «زمن العار» المعروض على قناة دبي بشخصية أبومنذر، وهو يعيش قصة حب
ملتبسة في
خريف العمر، وبعد أن أحيل إلى التقاعد بقليل، إنه الحب متأخراً والهرب من
حياة
سيكتشف فجأة بأنها كانت تتسرب من بين أصابعه، كل تعابير وجه
أبومنذر ستقول لنا ذلك،
وسيعلق خالد تاجا على ذلك بأنها سمر سامي من يساعده على الخروج بأداء كهذا،
«إنها
ممثلة استثنائية وموحية.. ونحن على قدر كبير من التناغم».
يوافق تاجا على أن
هذه الشخصية الأكثر تميزاً من بين الشخصيات التي يقدمها هذا الموسم، ولعل
هذا
التميز يمتد إلى المسلسل نفسه الذي يتصدى للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية
لسورية
المعاصرة وانعكاسه على الفرد وأخلاقياته وعلاقاته، من خلال
سيناريو محكم، كتبه كل
من نجيب نصير وحسن سامي يوسف، وتحت إدارة إخراجية مميزة دائماً لرشا
شربتجي.
وبما أن الواقعية هي السمة الأكثر طغياناً على انتاجات الدراما
السورية لهذا العام، فإننا سنقع على تاجا وهو يجسد شخصية أبو بديع في مسلسل
«قاع
المدينة» المعروض على الفضائية السورية، التي يعتبرها قريبة
بعض الشيء من أبومنذر،
والتي أضفى عليها حسب تعبيره بعداً كوميدياً لتتمايز عنها، وليكون دوره في
«الحصرم
الشامي» المعروض على أوربت بجزئه الثاني ثالث الأعمال التي يقدمها هذا
الموسم.
الواقعية ستكون في رأي تاجا دليل عافية الدراما السورية، وتصديها لتوثيق
المتغيرات
الاجتماعية «نابع من بنية ثقافية متينة تقرأ الواقع الجديد وما طرأ عليه،
وملامسة
هموم الإنسان السوري والعربي عموماً وعلى شيء من الخرق
للرقابات التي كانت مفروضة
في ما مضى».
يعتبر خالد تاجا أن الواقعية مفتقدة في الدراما الخليجية حين
نسأله عن رأيه فيها، ويجد بأنها تحمل إمكانات لما هو أفضل، وعليها «الخروج
من القصر
والفيلا والبحث عن مشكلات الإنسان العادي والاقتراب من القاع»، مستشهداً بـ
«طاش ما
طاش» الذي يعتبره محاولة خاصة للاقتراب من الواقع اليومي، لكن، في البداية
أي في
الأجزاء الأولى، «لقد فقد بريقه الآن، وتحول إلى كوميديا صرفة
ولم يعد يتصدى
لموضوعات مهمة كما في السابق».
إسرائيل غير
موجودة
الحديث مع خالد تاجا متشعب وشيق ومأهول بالفني والسياسي
والتاريخي، حين نسأله عن رأيه في باب الحارة سيجيب مباشرة «كان يكفي جزء
واحد»،
ويضيف «إن نجاح الجزء الأول لا يعني إضافة أجزاء بلا نهاية،
الأمر هنا تحول إلى
عملية استهلاكية». وعند المضي إلى السؤال عن رأيه في ظاهرة المسلسلات
الشبيهة ب «باب الحارة»، فإنه ينتقل إلى الحديث عن
الاحتلال العثماني، ويصفه بالمرحلة
المشرقة، «لا لشيء إلا لأن إسرائيل لم تكن موجودة حينها»، حديث سيأخذ «أنطوني
كوين
العرب» كما وصفه الشاعر الراحل محمود درويش إلى شعوره الدائم بالمرارة لما
صار إليه
الواقع العربي، منتقلاً إلى الحديث عن الخيول العربية الأصيلة
التي يقول عنها إنها
تتمتع بالكرامة والجمال والقوة، ولا يمتطيها إلا أصحابها «ليت الأنظمة
العربية
تتمسك بأخلاق تلك الخيول أو تحاول
تقليدها».
الطفولة
البارقة الوحيدة التي يجدها خالد
تاجا في الواقع العربي تتمثل في المقاومة، وهو معروف بمواقفه
في هذا الخصوص،
وتأييده الكبير لنهج المقاومة العربية، وله أن يرى في شخصية عماد مغنية
رمزاً
استثنائياً، الأمر الذي يقوده إلى الحديث باستطراد عن تجربة لقائه بأم
الشهيد مغنية
التي وجد فيها ما يتخطى الخنساء بكثير وهي تقدم أولادها
الثلاثة شهداء، وتتمنى لو
كان هناك من رابع لتقدمه على مذبح الحرية والشهادة. يحتفظ خالد تاجا بما
يعتبره
أغلى ما حصل عليه في حياته، وهو الشال الذي كان يتلفح به الشهيد عماد مغنية
ومصحفه
الشخصي.
لا يمكن فصل السياسي عن الفني في حديث خالد تاجا، فسعادته بما حققه
فيلم حاتم علي «الليل الطويل» من نجاحات وجوائز، كان آخرها في إيطاليا
والدور
المميز الذي قدمه فيه سيقوده إلى اعتباره خطوة مهمة على صعيد
الطرح وارتفاع السقف
الرقابي، «طالما أنه يحكي عن سجناء الرأي في سورية وقد فتحت أمامه السجون
ليتم
التصوير في داخلها».
يغري الحوار مع تاجا سؤاله أسئلة متعلقة بالحياة كونه
متوهجاً ومتجدداً دائماً، كيف يقاربها ويعيشها؟ ليعود ويؤكد مجدداً كما في
حوار
سابق معه «الطفولة، الطفولة» كما لو أنها وصيته الدائمة، سر حياته الذي
يجعله على
هذا القدر من البراءة والتجدد.
الإمارات اليوم في
02/09/2009
فيلم للصيني جون وو
«أجراف
حمر».. السيف أصدق إنباء
زياد
عبدالله – دبي
مازال هناك متسع لصليل السيوف ووقع الخيول، وعلى شيء لنا أن نردد به
مع أبو تمام: «السيف أصدق إنباء من الكتب» ليصلح هذا الشطر لأن يكون الجملة
الناظمة
للفيلم الصيني Red Cliffs (أجراف
حمر) المعروض حالياً في دور العرض المحلية والذي
يشكل عودة لمخرج صيني معروف هو جون وو إلى سينما بلاده.
جون وو الذي عرف
بأفلام هوليوودية مثل Face Off Mission impossible 2
لم يخرج فيلما صينيا منذ عام
1992
وليجد في التراث الصيني في ما قبل الميلاد مربط
خيله، ومساحة لتقديم ملحمة
اسطورية، وربما تاريخية، عينها على إمكانات تقنية كبيرة،
وتركيز مكثف على المعارك
بين جيوش جرارة ستتبادل الهزيمة والنصر، العدالة والظلم، وغيرها من قيم
ستنحسر بين
فريقين لهما أن يمثلا الخير والشر، وكل على طريقته، ووفق التحالفات التي
تتقرر ضمن
شروط سياسية ترمى عليها مظاهر انسانية. فيلم «أجراف حمر» لا
يحيد عن المعارك والخطط
المسبوقة أيضاً بتحالفات سياسية، نحن، ومن البداية، أمام رئيس وزراء اسمه
تشان
تشان، يبدو أنه الحاكم الفعلي، وليس الإمبراطور إلا ألعوبة في يده ليس عليه
إلا أن
يوافق على ما يقوله، وما تبقى متروك لرئيس الوزراء الذي كما
نقع عليه يكون قد أخضع
أغلب الأقاليم الصينية، عدا اثنين مستقلين سرعان ما يعلن الحرب على واحد
منهما،
وليحظى بالتأكيد بموافقة الامبراطور الهلع، ولننتقل إلى أرض المعركة حيث
ينتصر تشان
تشان لا لشيء إلا لأن عدوه خيّر، وحريص على السكان الأبرياء،
ويفعل المستحيل
لإنقاذهم، وإن كان في ذلك هزيمته.
الهزيمة تلك للطرف الخيّر، إن صح الوصف،
ستكون نصرا في مقاييسه التي ستفتح الباب على مصراعيه أمام
مستشار القائد أو المخطط
الاستراتيجي كما يطلق عليه للتوجه إلى الإقليم الثاني غير الخاضع لسلطة
تشان تشان
الغاشمة وإقناعه بحنكة بالتحالف معه وإعلان الحرب سوية على تشان تشان.
لن
يكون الفيلم مهتما كثيرا بصوغ حكاية متماسكة، فعينه على المعارك، ومن ثم
الخطط، ثم
إن المساحة ستكون للمعاونين وليس للقادة، بمعنى أن صراعات الفيلم الرئيسة
والانتصارات والخطط والقرارت ستكون دائماً بيد قادة الجيش
والمستشارين وليست في يد
الامبراطور أو الحاكم أو القائد الأعلى، وسيكون رهان الفيلم الرئيس على
الخدع
الحربية التي تتحالف مع البصرية منها للخروج علينا بفيلم يجعل من «خطة
السلحفاة»
سببا في هزيمة جيش تشان في إحدى المعارك، والريشة التي يلوح بها المستشار
معيارا
لتشكيلات الجيش، إضافة لاستخدام الضوء المنعكس على الدروع كسلاح يبعد الجيش
المتقدم.
ينتمي ولا ينتمي فيلم جون وو إلى سلسلة أفلام صينية كان لها جمالها
الخاص تحمل من الخوارق الكثير، التي يمكن القول بأن بدايتها كانت مع فيلم
أنغ لي
«النمر
الرابض والتنين الموارى» ،2000 حيث البطل يهزم جيشاً كاملاً، ويمكنه المشي
في الأثير أو على الماء كما التراب تماماً، أو قفزة منه قد تصل به إلى
السماء،
الأمر مختلف هنا، بمعنى أن الخرافة أقل وإن كانت متوافرة
بكثرة، لكنها لا شيء
بالمقارنة مع تلك الأفلام سابقة الذكر، كما أن الانشغال بالبصريات
والمؤثرات سيمنح
السيناريو خطأ الاستدراك مثلما هي قصة الحب التي تهبط علينا من حيث لا
ندري، وليبقى
دائما «السيف أصدق إنباء»، ولا شيء غير السيوف التي تستحوذ على
معـظم
الفـيلم.
الإمارات اليوم في
31/08/2009 |