عودة إلى شخصية جون رامبو الذي حارب من أجل بلاده وخرج خاسراً
حينما تخلّت عنه أهو بطل أم مجرّد ضحية؟
الطريق طويل.. الجبال الشمالية الشامخة مغطّاة بالثلوج.. لا
سيّارات ولا حياة في ذلك الطريق الريفي البعيد.. مجرّد رجل طويل الشعر
يرتدي سترة تكاد لا تقيه البرد.. شريف البلدة يلتقي به من دون موعد.. ينظر
إليه ويقرر: (لا نرحب بأمثالك هنا). هي عبارة جارحة وتعبّر عن ضيق أفق لكن
هذا الرجل الوحيد لا يسأل في المقابل (ومن هم أمثالي؟). يضطر ليركب سيارة
البوليس مع شريف تلك البلدة الصغيرة وهذا يعود بصاحبنا إلى حيث بدأ عند
الجسر يتركه الشريف هناك ويطلب منه أن لا يعود. يستدير الشريف بسيّارته
عائداً إلى بلدته. كذلك يفعل هذا الرجل الغريب. لا يمشي مبتعداً ومكتفياً
بمثل هذا الاستقبال العدائي بل يمشي باتجاه البلدة مجدّداً. الشريف يراه في
المرآة. يقذفه بلعنة ويعود إليه هذه المرة ليلقي القبض عليه. في البلدة
يدخله إلى زنزانة مركز الشرطة.
الآن، في مركز الشرطة نائب الشريف وهذا أسوأ من رئيسه. تستطيع
أن تصدّق شخصيّته الكالحة بلا تردد. يريد أن يعلّم هذا الرجل الغريب الأدب
لكن الرجل الغريب ينتفض. لم يعد يستطيع أن يتحمّل كل هذا الاعتداء على
حقوقه ولا تلك المعاملة غير المبررة. يضرب النائب ويضرب رجال بوليس كثيرين
وينطلق هارباً إلى الجبال. إلى تلك الأدغال التي تعوّد عليها حين كان
يحارب، لحين وجيز، كجندي في فييتنام.
هكذا بدأ (دم أوّل) أحد الأفلام الكثيرة التي أنتجت في
السبعينيات وتعاطت الحرب الفييتنامية على نحو أو آخر. معظمها كان ضد تلك
الحرب? قليل كان معها، مثل فيلم جون واين (القبعات الخضر) وبعضها كان -مثل
هذا الفيلم- على الجانب: من ناحية هو ضد الحرب إذا ما كانت معاملة الجنود
العائدين منها هي على هذا النحو، ومن ناحية أخرى هو معها لدرجة أن بطله،
واسمه جون رامبو، مستعد لنقلها إلى الولايات المتحدة دفاعاً عنها. تم إنتاج
هذا الفيلم بعنوانه الإنجليزي
First Blood
سنة 1982 عن رواية مثيرة لديفيد مورل وبناء على نجاح غير متوقّع تم إنتاج
جزء ثانٍ في 1985 ثم ثالث في العام 1988. في الجزء الثاني عاد إلى الأدغال
الفييتنامية ليخلّص سجناء أميركيين معتقلين فيها. مرّة أخرى نراه مع الحرب
والمغامرة مسلّحاً بقدرة بدنية هائلة وبمهارة كبيرة في استخدام كل أنواع
الأسلحة، وضد المؤسسة (العسكرية هذه المرّة وليس القانونية فقط) التي بعثته
لإنقاذ الرهائن ثم ضنّت عليه بتأمين الحماية أو بنقله سليماً إلى قاعدته.
الجزء الثالث سنة 1988 انتقل به وبالموضوع إلى خارج الإطار
الأميركي بالكامل تقريباً. هذه المرّة يُطلب منه مساعدة الثوّار الأفغان
على القوّات الروسية الغازية. وعلينا أن نصدّق أن الرجل بحجم القوّة
الروسية بكاملها وقادر على أن يتغلّب عليها هو وبعض المحاربين المسلمين.
النيّات هنا حسنة. الفيلم مع المسلمين الأفغان ضد الشيوعيين الروس وهو سعيد
بنصره. أعتقد أنها المرّة الوحيدة التي نراه فيها يبتسم في سلسلة رامبو هي
في هذا الجزء الثالث.
رامبو
المنزوي بتاريخه
بعد ذلك غاب جون رامبو عن الظهور. من ناحية أسّس سلفستر ستالون
نجوميّته وأدرك أن عليه أن ينجز المزيد من الأفلام المختلفة عن رامبو وعن
روكي (سلسلته الأخرى) وهكذا فعل. أفلام أكشن بوليسية وأفلام كوميدية وحتى
غنائية زيّنت مسيرته في الثمانينات والتسعينات بنتائج مختلفة، ثم أخذ
البريق يختفي. ستالون ليس اليوم واجباً يدعو أحداً لمشاهدته. ليس النجم
الذي كان عليه في السابق. وليس الممثل الذي يبيع التذاكر كما يفعل توم كروز
وبراد بت وآخرون أحدث عهداً وأصغر سنّاً (ولو بفوارق بسيطة) إنه ابن
البارحة وليس ابن اليوم والجمهور عادة ما هو أناني يؤمن بمصلحته ومصلحته
الترفيهية تعني أنه يريد نجوماً جدد قريبة منه سنّاً قدر الإمكان.
ككل فنّان اضطر سلفستر ستالون لقبول أفلام لا تقدّم ولا تؤخر.
ربما بدت فرصاً رائعة لكن نتائجها لم تكن كذلك، أفلام مثل (القاضي درد)
و(كوب لاند) و(غت كارتر) وهو اشترك في تمثيل الجزء الثالث من الفيلم
الولاّدي (سباي كيدز) الذي حقق نجاحاً كبيراً، لكن ليس بسببه بل بسبب
أبطاله من المراهقين والأولاد.
من العام 2003 إلى اليوم انزوى بتاريخه بعيداً. مثل نمر رابض
ينتظر الفرصة والفرصة واتته حينما أدرك أنه لن يعود إلى النجاح إلا بإعادة
تكوين نفسه على أساس ماضيه. من هنا كانت عودته إلى السينما بفيلم (روكي
بالبوا) الذي عُرض مع بداية العام والآن بفيلم رابع من سلسلة المحارب
العنيد جون رامبو في فيلم بنفس العنوان.
هذا الفيلم الجديد، من إخراجه (الأول كان من إخراج تد كوتشيف،
الثاني للراحل جورج كوزماتوس والثالث لبيتر مكدونالد) وبالطبع من بطولته.
نتعرّف عليه في تايلاند. يصطاد السمك بالنشّاب، يقبض على الثعابين الكبيرة
حيّة لكي يبيعها (أما السمك فيعطيه للفقراء) ويعيش فوق مركب في ميناء
البلدة الصغيرة التي لا تبعد كثيراً عن الحدود البورمية حيث تدور رحى "أطول
حرب أهلية في التاريخ" كما يقول الفيلم. هناك نتعرّف على قائد قوّات حكومية
قاتل بالفطرة. يأمر فيطبق رجاله على القرية التي يريدون قصفها أوّلاً ثم
يهاجمونها فيذبحون الرجال ويخطفون الأولاد (لجعلهم جنود المستقبل) أما
النساء... فأنت تعلم ما يحدث لهن في هذه الحالة?
أشلاء
وضحايا
في وسط كل ذلك، تصل بعثة تبشير دينية لمساعدة فقراء إحدى
القرى... هذا في الموعد المحدد قبل هجوم هذه القوّات واعتقال أعضاء البعثة
وبينهن امرأة. إنها بيضاء وستعامل معاملة مختلفة مثل أن توضع في قفص وكل
قليل يخرج القائد العسكري ينظر إليها كما لو كان يفكّر ماذا يستطيع أن
يفعله بها خصوصاً وأنه لا يحب النساء.
هي والبعثة كانت التقت برامبو الذي أوصلها إلى تلك القرية عن
طريق النهر المشترك. وها هو يعود لإنقاذها وإنقاذ أفراد البعثة. ليس وحيداً
بل معه مجموعة من المرتزقة الذين يريدون تنفيذ مهمّة الإنقاذ والعودة إلى
المكان الآمن. لكن من الذي سيقوم بعمليات الإنقاذ الفعلية؟ رامبو طبعاً.
هذا الفيلم مليء بالمعارك والمواجهات والقتال. بل إنه يتجاوز
كل ما حققته أفلام السلسلة سابقاً من عنف? أشلاء الضحايا تتطاير في الهواء.
السكاكين تجز الرقاب والخناجر تدخل في البطون والدماء تنفجر في كل اتجاه.
لكن رامبو الذي لا يشعر بشيء تجاه الحياة، لا يشعر بشيء تجاه الموت أيضاً.
عنده كل شيء عبارة عن حياة بلا هدف وموت لهدف. الهدف هنا إنقاذ أبرياء.
ستالوني لا يزال يجسّد رامبو جيّداً. إنه في الثانية والستّين
من العمر اليوم، لكنه لا يزال محتفظاً بقدراته البدنية ما يجعلنا نصدّق
حركاته. كذلك نصدّق أنه بطل مغوار... لكن وبأداء لا يعرف الابتسامة ومليئة
بالحزن والقنوت من حال العالم، هو أيضاً ضحية.
مثل »روكي بالبوا« أنجز »رامبو« نجاحاً طيّباً في أسبوعه الأول
لم يشهده منذ سنوات بعيد، ولم يشهده منذ ذات الفترة أي من ممثلي العضلات
وفنون القتال الشرقية الذين انطلقوا مباشرة من بعده مثل ستيفن سيغال وجان-
كلود فان دام وتشاك نوريس (المشغول ببيع أجهزة رياضية) أو أرنولد
شوارتزنيغر المرتاح على مقعد حاكم ولاية كاليفورنيا، بذلك ستالون مثل
شخصيته رامبو، إنسان من الماضي ليس أمامه سوى طريق واحد وهو البقاء حيّاً
في عالم متغيّر.
اللقطة
الأولى
يد
واحدة لا تصفّق
من بين تبعات التطرّف الذي شمل العالم الإسلامي في السنوات
العشر الأخيرة أنه منح أعداء الإسلام حججاً للهجوم عليه. من كتب تصدر هنا
وهناك إلى مقالات صحافية موزّعة حول العالم، إلى رسوم كرتونية شهيرة أدّت
إلى ما أدّت إليه من عواقب وخيمة إلى زعزعة علاقات العالم الإسلامي بالعالم
من حوله وفقدان الثقة بين البشر الذين يتشاركون الحياة على هذه الأرض أكثر
مما كانوا يفعلون أيام ما كان الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا.
ربما ذلك القول قصد به أن يكون رمزياً حتى في أوانه، لكن
الحقيقة لا زالت واضحة: نعيش، نحن المسلمين وغيرنا من البشر في مجتمعات
مختلطة في معظم أنحاء هذا العالم. هناك مسلمون في كل ركن كما هناك مسيحيون
في كل ركن وإذا ما خسرنا هذا التوازن الذي أحدثته الظروف الاجتماعية
والاقتصادية سيكون من الصعب للغاية رأب الصدع والتقدّم بقضايا العالم
الحقيقية. مثل البيئة والسلام ونزع أسباب الحروب وإحلال العدالة مكان الظلم
والقتل والأمن والرغد مكان الجوع والفقر.
الآن تنتشر الأخبار أن رئيس حزب يميني بلجيكي يخطط لإنتاج فيلم
من عشر دقائق ينتقد القرآن الكريم ويصوّره، حسب قوله، مصدراً للشر والعنف
والإرهاب? ورئيس وزراء بلجيكا لا يعلن أنه سيدرس المسألة حتى لا تتكرر
الفواجع السابقة التي أدّت إلى موت أبرياء، بل يعلن أن الحكومة تحضّر لكي
تكون مستعدة لما قد يحدث.
حين قام معتوه برسم نبيّنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في صور
كرتونية معادية حاولنا -كمسلمين في كل مكان- طرقاً شتّى لرد هذا العدوان:
البعض نزل في تظاهرات واحتجاجات بعضها دموي، البعض الآخر شن حروباً كلامية
والبعض الثالث بعث برسائل والآخر قاطع إنتاجات ومنتجات دنماركية وهناك من
ألّف وفداً وعاد بخفي حنين.
لكن ما لم يتم فعله منذ عام أو أكثر هو اتخاذ خطوات أخرى لم
يعرها معظم المشتغلين في الحقول السياسية والإعلامية والدينية اهتماماً.
خطوات ثقافية وفنية عامّة تعيد صياغة الإسلام فكراً ومفهوماً وتعيد تعبيد
الطريق التي خرقها أمثال هؤلاء المشاغبين والمعتوهين الذين يهاجمون الإسلام
معتبرين أننا جميعاً إرهابيون مندفعون بتعاليم الإسلام. نحن نعلم أن
الإسلام ليس كذلك، لكن كيف يمكن للغرب أن يعرفه على حقيقته.
طبعاً ليس بخطابات عربية ولا بالمزيد من البرامج الدينية على
التلفزيونات والمحطّات التي لا يراها الأجانب، ولا بالمظاهرات والمشاغبات
وحرق الأعلام ولا بالامتناع عن شراء الجبنة والشوكولا. ما هو مطلوب هو نهضة
ثقافية في شتّى فروع الثقافة تظهر أننا قوم لديهم معارف وآداب وتقاليد
وأخلاقيات. قوم منفتحون على العالم وليسوا منغلقين عليه.
ما نريده هو أن نخاطب العالم بلغتنا حيناً كأن نقضي على الأمية
وعلى الأمية الثقافية ونروّج الكتاب ونحفّز على القراءة. نريد أن نخاطب
العالم بلغتهم حيناً آخر، بترجمة أعمالنا. بصنع أفلام مبهرة والمساهمة في
التقدّم العلمي والاجتماعي حول العالم. وهذا ما سيترك أثره في تغيير
الصورة. ولا شيء آخر.
يحدث الان
برلين
يعيّن غافراس رئيساً للجنة التحكيم
تم الإعلان عن لجنة التحكيم التي ستتولى الحكم على أفلام
مسابقة الدورة الجديدة من مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي ينطلق في
السابع من شهر شباط - فبراير المقبل وتضم اللجنة
مخرجين
وممثلين وسينمائيين آخرين معظمهم من أوروبا.
رئيس لجنة التحكيم هو المخرج الفرنسي الشهير كوستا - غافراس
الذي لا يزال معروفاً بأفلامه ذات الصبغة السياسية مثل (زد) و(مفقود).
تحت امرته سبعة أعضاء هم المخرجة الدنماركية سوزان باير،
الممثلة الفرنسية ساندرين بونير، مصمم الإنتاج الألماني أولي هانيش،
الممثلة الألمانية دايان كروغر، المونتير الأمريكي وولتر مورش، الممثلة
التايوانية شو كي والمنتج الروسي ألكسندر رودنيانسكي.
بودابست
يعرض إنتاجات مجرية
الدورة الجديدة من مهرجان بودابست المتخصص للسينما المحلية
عارضاً إنتاجاتها المختلفة ينطلق اليوم، الجمعة، ويستمر حتى الخامس من
الشهر وكعادته في كل عام هو مناسبة لمشاهدة أفضل ما أنتجته السينما المجرية
من أعمال طويلة أو قصيرة، روائية أو تسجيلية. هذا العام هناك 18 فيلماً
روائياً طويلاً و36 فيلماً قصيراً بالإضافة إلى 33
فيلماً
وثائقياً أو تسجيلياً وثلاثة أفلام تجريبية وثلاثة عشر فيلماً علمياً.
وعلى عكس المرّات السابقة، فإن الدورة التاسعة والثلاثين
ستحتفي بالمخرجين المعروفين عوض تسليط الضوء على الجيل الجديد وحده. في هذا
السياق من المنتظر عرض أفلام لغابور دلتري وبندك فليغوف وغريغوري زمياس وهم
من جيل متوسّط.
الفرنسي
ترفنييه يستعد لكان
يعتقد المخرج الفرنسي المعروف برتران ترفنييه أنه سيستطيع
اللحاق بمهرجان (كان) السينمائي الدولي إذا ما باشر التصوير خلال الأيام
القليلة المقبلة كما هي نيّته. لا يعرقله في ذلك السعي سوى احتمال تغيير
أحد الممثلين الرئيسيين وهو تومي لي جونز.
الفيلم المتوقّع هو عن رواية لجيمس بورك نشرت في العام 1986
بعنوان (حول منتصف الليل) وتقع أحداثها، كما أحداث كل روايات الكاتب، في
مدينة لويزيانا.
شاشة
عالمية
MEET THE
SPARTAN
المخرج:
جاسون فرايدبرغ، أرون سلتزر
الممثلون:
ديترتش بادر، كيفن سوربو، إميلي ولسون، ميثود مان
المصدر:
سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما (أميركي)
النوع:
كوميديا ساخرة
ملخص:ثلاثة عشر محارباً إسبرطياً يتحدّون مملكة الفرس التي أرسلت
مئات ألوف المحاربين.
رأي
الجزيرة:القصّة ذاتها التي شوهدت في فيلم 300 يُعاد سردها هنا مع
محاولة لتحويلها إلى مادة كوميدية. المبدأ، بحد ذاته لا بأس به، لكن بشرط
أن يكون الكاتبان - المخرجان لديهما ما يضحك بالفعل.
رأي آخر:(النمرة الاستعراضية التي يتم تقديمها حين ورود عناوين النهاية
هي أفضل ما في الفيلم (ماتلاند مكدونوه - تي في غايد).
UNTRACEABLE
إخراج:
غريغوري هوبلت
الممثلون:
دايان لاين، بيل بورك، كولن هانكس
المصدر:
سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما (أميركي)
النوع:
تشويق بوليسي
ملخص:
مجرم يقتل ضحاياه ويوزع صورهم على الإنترنت ومحققة من الإف بي
آي تسعى للقبض عليه قبل أن يقتل المزيد من الأبرياء في لعبة كر وفر تتحوّل
إلى عملية خطرة تهدد حياتها هي.
رأي
الجزيرة:
رغم أن القصّة لا تكشف عن شيء جديد والأحداث أحيانا متوقّعة
إلا أن المخرج يجيد معالجة ما هو معروف بزوايا جديدة وتحويل السرد العادي
إلى تشويق دائم. إلى حسنته تلك هناك تمثيل دايان لاين الأكثر من جيد.
رأي آخر:
(هذا الفيلم هو منتصف الطريق بين الجيد والعادي. إنه تشويق في
المبدأ لكنه نصف مكتمل ويحتاج إلى إيحاءات أفضل). (كمال الصليبي- غلوب أند
ميل = تورنتو).
THE
COUNTERFEITERS
إخراج:
ستيفن روزوفيتسك
تمثيل:
كارل ماكرفيتز، أوغست ديل، ديفيد شترايسو، مارتن برامباخ
المصدر:
رواية لأدولف برغر
النوع:
دراما - هولوكوست (النمسا)
ملخّص:
في معتقل ألماني يطلب الضابط هرزوغ (شترايسو) نزيلاً معروفاً
من اليهودي سوروفيتز مساعدته على طبع دولارات مزوّرة لكي تطرحها الحكومة
النازية للإضرار بالاقتصاد الأميركي. لكن يهودياً آخر في المعتقل هو أدولف
برغر يستخدم كل ما في قدرته على تخريب المهمّة.
رأي
الجزيرة:
فيلم آخر عن الهولوكست لكن هذا الفيلم كان يمكن أن يأتي جديداً
ومختلفاً فهو يبدأ كذلك، لكن المخرج فضّل التعامل عاطفياً مع الموضوع ليعيد
طرح ذات المواقف والاستنتاجات.
رأي آخر:
(جيد الصنع لكنه روتيني للغاية مع شخصيات كرتونية متعارف عليها
مثل النازي السادي والسجين الذي يدعو إلى الرثاء (ديفيد نصير- موقع
Reel Film
Reviews).
أفلام
الاسبوع
1 (-)Meet
the Spartans $18.505.530
سخرية في غير محلّها ونكات تسقط على وجوهها حال النطق بها في
هذا الفيلم العابث الذي يريد تسجيل نجاح على ظهر فيلم ركيك سابق. هذه
المرّة ثلاثة عشر محارباً عوض الثلاثمائة محارب الذين يدافعون عن أسبرطة ضد
جحافل الفرس (فوكس).
***
2 (-)
Rambo
$18.203.876
عودة تجارياً ناجحة لسلفستر ستالون في شخصية رامبو المحارب
الذي خاض القتال في فييتنام وأفغانستان والآن في بورما. القصّة ذاتها بسيطة
لا تطوّر فيها ولا شخصيات مثيرة للاهتمام سواه. الأكشن جيد التنفيذ لكن لا
شيء آخر يحمل هذا الفيلم إلى مستوى الجزء الأول (ليونزغاتس).
***
3(2) 27
Dresses $13.360.535
بطلة الفيلم (كاثرين هيغل) تصر على أن تكون راعية حفلات
الأعراس وحتى الآن حضرت 27 عرساً بـ 27 فستاناً، لكن أحداً لا يشعر بأنها
في الحقيقة تنتظر أن يحتفل بها أحد. هذا الفيلم الكوميدي العاطفي جيّد
التمثيل ونسائي التوجه لكنه ليس أكثر من ذلك بكثير (فوكس).
***
4(1)
Cloverfield $12.712.134
فيلم رعب يخسر نحو ستين بالمئة من الإقبال عليه في ثاني أسابيع
عرضه. إنه حول وحش خرافي ينقض على مدينة نيويورك ويفتك بأهلها. كل ذلك خلال
لقاء عدد من الشخصيات الشابّة تصوّرهم الكاميرا قبل أن يجد هؤلاء أنفسهم
يواجهون الوحش نفسه (باراماونت).
***
5 (-)
Untraceable $11.354.069
لعبة قط وفأر بوليسية تنطلق عندما يعهد الى المحققة الفدرالية
دايان لاين معرفة هويّة ذلك القاتل الذي ينشر صور ضحاياه على الإنترنت
وكلّما زاد الإقبال على موقعه زادت شهيّته لقتل المزيد من الضحايا? أحد
أفضل أفلام الأسبوع رغم تقليدية أجوائه (سكرينز جمز).
***
6 (3)
The
Bucket List $10.532.406
رغم الكليشيهات المعهودة التي يتألّف منها هذا الفيلم، الا أن الجمع بين
ممثلين قديرين ومسليين طوال فترة ظهورهما وهما جاك نيكلسون ومورغان فريمان
يطغى على المساوئ. قصّة عجوزين يريدان تحقيق أحلامهما على كبر وقبل فوات
الأوان (وورنر).
***
7(4)
Juno
$10.141.100
يدخل الفيلم إلى حياة فتاة (إلين بايج في أداء جيّد) تفاجئ
والديها بأنها حبلى. كيف تواجه المسألة وهي وحيدة هو ما يدور حوله هذا
الفيلم الذي يسعى لطرح الموضوع الشائك جدّياً ويحقق ما يسعى إليه فعلاً
(فوكس سيرتشلايت).
***
8 (5)
National Treasure: Book of Secrets
$4.916.141
يواصل هذا الفيلم تراجعه لكن ما يهمّه بعدما جمع الملايين؟
نيكولاس كايج يبحث في ماضي عائلته في الوقت الذي يكتشف فيه كنزاً لا يُقدّر
بثمن. على الرغم من أن التفاصيل ليست جديدة إلا أن الفيلم يحمل قدراً
كبيراً من التشويق القائم على الحركة وحدها (ديزني).
***
9 (12)
There
Will be Blood $4.869.383
دانيال دي لويس ساع حثيث إلى أوسكاره الثاني بسبب هذا الفيلم
الوسترن حول صاحب حقول نفط بنى نفسه بنفسه لكنه في غمار ذلك تناسى الآخرين
وابتعد بنفسه عنهم لينتهي وحيداً. تشخيص جيّد وتصوير بديع لقصّة تتطرّق إلى
العلاقة بين رأس المال والتطرّف الديني في أميركا مطلع القرن الماضي (باراماونت).
***
10(8)
Mad
Money $4.578.444
فيلم كوميدي مع لمسات تشويقية حول ثلاث نساء (دايان كيتون،
كوين لطيفة، وكايت هولمز) يسرقن الإف بي آي ولا يعرفن كيف يتصرّفن بالمال.
الفيلم أيضاً لم يعرف كيف يتصرّف مع هذه الحبكة السخيفة (أوفرتشر).
الجزيرة السعودية في 1
فبراير 2008
|