بينما أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس، جوائز الدورة الـ62 من مهرجان
برلين السينمائي، يسعى ما يلي من أسطر إلى ملاحقة أفلام مسابقة هذه الدورة،
وضبطها متلبسة بتموضعات سينمائية نتبين من خلالها ملامح هذه الدورة، وما
يمكن للأفلام أن تجتمع وتفترق عليه، مع التأكيد في الوقت نفسه أن اقتراف
هذا الفعل لم يكن يوماً مغرياً بالنسبة إليّ، مع انحيازي على الدوام لتناول
الأفلام بشكل فردي وفي تتبع للسياقات، لكن ودائماً أيضاً هناك ما يستدعيه
الحدث، خصوصاً أن فعل المشاهدة أثناء «البرليناله» يكون بمعدل أربعة أفلام
فأكثر في اليوم.
المطمح الأول من الأفلام التي أشاهدها في مهرجان كبرلين أو مثله من
مهرجانات عالمية كبرى، هو التقاط مقترحات جمالية جديدة في الفن السابع،
و«البرليناله» كان ومازال معبراً لذلك طالما أنه محكوم بالاكتشافات. بعيداً
عمن يفوز اليوم ومن يخسر، فإن الأفلام، ووفق تقسيم لي أن اقترحه قد يحتمل
الصواب والخطأ، فإن الغلبة كانت لمستويين قد يكون بينهما ثالث، ألا وهما
أفلام تسعى إلى اقتراح أساليب في السرد، وأخرى كلاسيكية، إن صح الوصف،
تعتني جيداً بموضوعها وصياغته بحنكة، والذي يكون غالباً تاريخياً، مع
التأكيد أن مسابقة هذا العام لم تحمل أي مشاركة أميركية، عدا فيلم المخرج
والممثل بيلي بوب ثورنتون «سيارة جين مانسفيلد»، الذي جاء إنتاجاً أميركياً
روسياً مشتركاً، بما يحمل في الوقت مفارقة أن يكون العرض الأول لهذا الفيلم
في برلين، والتي كانت مقسومة بين الروس والأميركان. ملمح آخر يمكن قراءته
من خلال أفلام المشاركة ألا وهو غياب الأفلام التركية والإيرانية، التي لا
تغيب عادة عن اختيارات المسابقة.
كل ما تقدم نضعه جانباً الآن، ونمضي مع فيلم «تابو» للبرتغالي ميغيل
غوميز، الذي نفتتح معه المرور على الأفلام الأسلوبية، إذ قدم هذا الفيلم
تنويعات سردية كثيرة تتيح لنا وضعه في سياق استدعاء أساليب قديمة
واستعادتها في سياقات تخدم ما يتطلع إليه غوميز، وهو يروي قصة امرأة اسمها
أورورا.
لكن وللوصول إلى قصتها، فإن الفيلم سيكون بالأبيض والأسود، وينتمي في
جزء كبير منه إلى السينما الصامتة، وللدقة السينما الصامتة المعدلة، وفق كل
ما طرأ على الفن السابع منذ انتهاء الفترة الصامتة، حيث ما هو صامت مترافق
مع صوت معلق (فويس أوفر)، وقد تحضر بعض المؤثرات الصوتية التي لا تشمل كل
ما نراه، كأن نسمع هدير شلال ماء من دون أن نسمع أي شيء آخر، إذ إن العناصر
الصوتية تبقى صامتة عدا عنصر واحد يجده المخرج ملائماً فيظهره، كما أن سيرة
أورورا تأتي حين ينتقل الفيلم إلى عصرنا الحالي، ونتعرف إلى امرأة تكون
جارة أورورا اسمها بيلار، وهي تبدو لأول وهلة الشخصية الرئيسة في الفيلم،
فإذا بها شخصية مساعدة تقوم بالعناية بجارتها العجوز أورورا (الشخصية
الرئيسة)، والتي تمضي من مشكلة إلى أخرى، بينما تتولى بيلار إيجاد حلول لها
بما فيها علاقة أورورا المأزومة مع خادمتها، إلا أن تتوفى أورورا وتكتشف
بيلار رسائل غرامية من رجل إلى أورورا، وليتولى هذا الرجل الغامض سرد قصته
معها وذلك في أدغال أنغولا، وهنا يصبح الفيلم صامتاً كما أسلفنا، وعبارة عن
«فلاش باك» طويل يحتل ثلاثة أرباع الفيلم.
هذا المرور السريع، يستدعي قراءة موسعة لهذا الفيلم، لكن يمكن إدراجه
في خانة «الأسلبة»، كما هي الحال مع فيلم الأخوين باولو وفيتوري تافياني في
«على قيصر أن يموت»، وفيلم «ميتيورا» لليوناني سبيرو ستاثولوبولس، وقد قدمت
لهما في السابق ولنضيف إلى تلك الأفلام فيلم الهنغاري بينيس فليغاف «الريح
فقط»، ويكفي أن يكون فيلغاف هنغارياً لنتوقع تلك الأساليب التي اقترحتها
هذه السينما، ولعلها السينما الأولى التي رسخت مزج الوثائقي بالروائي منذ
عام ،1978 وتحديداً مع المخرجين ستيفن درداي وجورجي شالاي في فيلمهما «ثلاث
شقيقات». معرفة ذلك سابق لمشاهدة الفيلم، وليكون «الريح فقط» في هذا السياق
تماماً، وهو يوثق على طريقته حوادث اندلعت في هنغاريا بين عامي 2007 ـ 2008
كأعمال عنف استهدفت الغجر، وعلى شيء من التصفية العرقية، لا بل إن الفيلم
يؤكد في البداية أنه ليس وثائقياً، وهذا ما سنعرفه ونحن نتابع أحداثه، وهو
يتتبع أفراد عائلة مؤلفة من أم وابن وابنه إضافة إلى الجد، بينما الأب في
كندا، على أن يقوم بأخذهم إليها.
في الفيلم ما يضعنا حيال ما يمكن للسينما الروائية أن تفعله حيال
أحداث ليست بعيدة، والأجواء التي يصيغها الفيلم تتفق على بناء أجواء جحيمة
لبشر ينتظرون موتهم، لا بل إن القتل الذي نتوقعه في النهاية لن يكون شيئاً
من النهاية المفاجئة، بحيث يمسي عنصر المفاجأة لا شيء مقارنة بما نتتبعه
لقطة بلقطة، برفقة الأم التي تستيقظ وتمضي إلى عملها وكذلك الأبن والبنت،
وليبقى الابن هو مركز أو ملتقى جماليات الفيلم، فهو طوال الوقت عار الصدر،
لا بل إنه يقع على جثة خنزير في الغابة، فيقوم بدفنها، وعندما نصل النهاية،
فإن الابن هو الوحيد الذي يركض خارج البيت، ولنقع على ثلاث جثث يجري
تحضيرها للدفن، الأم والابنة والجد، بينما يبقى مصير الابن غائماً، فحين
يطلق عليه الرصاص وهو يهرب لا نرى إن كانت الرصاصة قد أصابته أم لا، وهنا
يحضر قيامه بدفن الخنزير في الغابة، وكونه عاري الصدر معظم زمن الفيلم،
خصوصاً أن مشهد الجثث في المشرحة يكون مترافقاً مع قيام من في المشرحة
بإلباس كل جثة أفضل ما عندها من ثياب تحضيراً لدفنها.
في سياق تلك الأفلام، يحضر فيلم الإندونيسي أدوين «بطاقات معايدة من
حديقة الحيوان»، وهنا سيصعب تحديد مرجعيات الفيلم، وربما الأمر بحاجة إلى
تأمل أكبر لا امتلكه حالياً مع التأكيد على أنني لست في وارد الانحياز له
في محاولتي لإيجاد ما يمكن أن تكون عليه حديقة الحيوان، ونحن نتتبع مصير
فتاة عاشت مجمل حياتها في حديقة الحيوان، ولن يكون خروجها منها إلا عبر
الحب، ووقوعها في غرام ساحر، إذ ينتقل الفيلم مع هذا الخروج إلى معاينة
للواقع الإندونيسي، بعيداً عن حديقة الحيوانات التي كانت تستدعي الواقـع
إليها، ولا تخرج إليه ودائماً وفق الحيوانات وعلى رأسها الزرافة، التي
تجدها بطلة الفيلم أنبل الحيوانات.
لإفريقيا أن تحضر في المسابقة في فيلمين يحملان الكثير بدرجات
متفاوتة، الأول أدعي بأنه من أفضل ما شاهدت عن الحروب الأهلية في القارة
الإفريقية، وقد حمل عنوان «ساحرة الحرب» للكندي كيم نغوين، ونحن نشهد فيه
تشكل تلك الساحرة التي تكون مخطوفة على أيدي الفصائل الثورية، وهي فتاة لم
تتجاوز الثانية عشرة، ولتصبح مقاتلة رغماً عنها وتشرب من حليب الأشجار،
الذي يمنحها قدرات خارقة، بما فيها رؤية أشباح كل من قضوا في تلك الحرب، لا
بل إن شبحين سيخرجان عليها ويصرخان بها بأن تهرب، لتنجو من كمين وتعد بعد
ذلك ساحرة. الفيلم عبر انعطافات مصير تلك الساحرة سيكون بناء جمالياً
مدهشاً في سياق قسوة وحشية دمغت الحروب الأهلية الإفريقية، ولعلها السمة
الأبرز لكل صراع أهلي.
الفيلم الثاني يأتي من المخرج السنغالي الفرنسي آلان غوميز، بعنوان
«اليوم»، ليكون هذا اليوم هو يوم موت ساتشي، يستيقظ في الصباح ونعيش معه
يوماً واحداً هو يوم موته، هذا من دون أن يفوتني التنويه إلى الفيلم
الألماني كريستيان بيتزولد «بربارا»، إذ يعود إلى فترة الحرب الباردة وسعي
طبيبة للهرب من ألماني الشرقية إلى الغربية.
المرور السريع على تلك الأفلام لم يمنحني فرصة التعريج على أفلام
كثيرة أخرى، وصفتها مجازاً بـ«الكلاسيكية»، مع كل ما يحمله هذا التوصيف من
التباسات، ولنترك ذلك للقادم من أيام، لها أيضاً أن تحمل تناولاً نقدياً
تفصيلياً للأفلام المهمة التي مررت عليها.
الإمارات اليوم في
19/02/2012
«برلين السينمائي».. السياسي والفني يداً بيد
زياد عبدالله ـ برلين
«مهرجان برلين» في ملمح من ملامحه منغمس
بـ«السياسة»، لكن عليّ أولاً أن أبعد عن هذه الكلمة الفظاظة، ووصف «التسيس»
في سياق هذا المهرجان الذي يشكل فعلاً ثقافياً موازياً للسياسي، فالمهرجان
مُصرّ، كما هو على الدوام، أن يكون مواكباً للمتغيرات التي تعصف في العالم،
كما هو في دوراته، ولعله أي «البرليناله» عانى السياسة أكثر من أي مهرجان
عالمي على الإطلاق، كونه ابن مدينة كبرلين، لا بل إن تأسيس المهرجان نفسه
كان مسعى من أميركا والحلفاء لتقديم نموذج لليبرالية الغربية في مواجهة
الشطر الشرقي، الذي يوصف بـ«القمعي والشمولي» حين كان في قبضة السوفييت.
طبعاً العودة إلى المساحة التي أفردها المهرجان للثورات العربية تأتي
في هذا السياق، وقد قدمت لثلاثة أفلام تناولت هذا الشأن، عدا الندوات التي
تناولت جوانب مما يعصف بعالمنا العربي، وكل ذلك برفقة جمهور متعطش لمعرفة
كل شيء عن الثورات العربية.
هذا سبق وتناولته، وها أنا اتتبعه هنا، من خلال أفلام حملت ملامح
تاريخية متناغمة تماماً مع صياغتها الفنية، كما هي الحال مع الفيلم الملحمي
«وايت دير بلاين» للصيني وانغ كونان، والذي سبق وشاهدت له في الدورة الـ60
من «برلين السينمائي» فيلمه «معاً منفصلين»، الذي افتتح تلك الدورة، وجاء
في سياق سياسي يستدعي برلين الشرقية والغربية، وكيف كانت العائلات
الألمانية منفصلة عن بعضها بسبب الجدار، في اسقاط ذلك على ما حصل إبان ثورة
ماو الثقافية، ومنفى الأب الذي يعود إلى شنغهاي، بعد أن كان ممنوعاً من ذلك
وقد هرب إلى هونغ كونغ.
في «وايت دير بلاين» اسم المنطقة التي تجري فيها أحداث الفيلم، فإننا
سنكون حيال ما كانت عليه الصين قبل انتصار الثورة الصينية، دون أن يصل
الفيلم إلى تلك المرحلة. والفيلم ومن خلال امرأة وعلاقات الحب التي تتشابك
عندها سيضيء على المجتمع القبلي والإقطاعي الذي كانت ترزح تحته الصين،
وبدايات تشكل النقابات الفلاحية تحت عباءة الحزب الشيوعي، وكل ذلك يأتي في
سياق قصة مملوءة بالانعطافات الدرامية، والحروب والمجاعات وكميات كبيرة من
الظلم تنتهي مع الغزو الياباني للصين.
ولعل الفيلم دون أن يقول ذلك، يضيء لنا ما كانت عليه الصين ما قبل
الثورة الشيوعية، وبما أننا نتكلم عن الغزو الياباني للصين، فإن فيلم زانغ
يومو «ورود الحرب» الذي عرض خارج المسابقة ليس إلا إدانة كبرى ومترامية
للاحتلال الياباني للصين، وبشاعة هذا الاحتلال الوحشي.
فيلم آخر استوقفني كثيراً من خلال موضوعه ألا وهو «علاقة ملكية»
للدنماركي نيكولا آرسل، والذي يقدم شخصية تاريخية استثنائية في التاريخ
الأوروبي ليست فولتير و لا مونتسيكو، لكنها على اتصال بهما وأفكارهما التي
تبنتها الثورة الفرنسية، ألا وهو الطبيب الألماني يوهان ستراوسي، إلا أنه
سرعان ما يتسرب إلى البلاط الدنماركي، ويهيمن على ملك الدنمارك الذي يكون
ورقة يتلاعب بها المجلس المحيط به، وليقلب يوهان الآية، لكن لخدمة تنفيذ
أفكاره التنويرية، وأخذ الملك الذي يعشقه إلى التوقيع على مجموعة من
القرارت التقدمية والثورية التي تمنع الرقابة وتتيح حرية التعبير، وما إلى
هنالك من أفكار تنويرية، ونحن نتكلم عن عام ،1768 أي قبل 11 من اندلاع
الثورة الفرنسية.
نقطة ضعف يوهان ستكون في قلبه، وسيفشل كل شيء جراء عشقه للملكة
والغرام المحموم بينهما، ومن إنجابها ابنة من صلبه، إذ سيكون مصيره
مأساوياً من جراء ذلك، ومأخذاً ينتصر أعداءه الرجعيون عليه من خلاله. مع
هذا الفيلم تحضر مقولة قراءة الماضي وفق معطيات الحاضر، وهذا كما لا يخفى
على أحد هو المحرض الرئيس لما تستعيده الأفلام، وعند قراءتها كما نفعل هنا،
فإنه لا يغيب عن أي ذهن حصيف، أهمية الفكر التنويري المترافق مع الفعل
الثوري، وما أشد حاجتنا إليه نحن العرب في هذا زمننا الحاضر والراهن!
الإمارات اليوم في
19/02/2012
مهرجان «برلين» السينمائى يحتفى بالوثائقى
«الثورة.. خبر»..
والمشاركون: فيلم مبهر
كتب
عمرو عتريس
حظى فيلم «الثورة.. خبر»، الذى يعد أول فيلم وثائقى طويل من إنتاج
مؤسسة «المصرى اليوم» ومدته ٦٢ دقيقة، بإشادة وإعجاب واسعين من جانب
المشاركين فى مهرجان «برلين السينمائى». ولاقت مؤسسة «المصرى اليوم» احتفاء
شديداً، سواء من جانب النقاد الذين شاهدوا الفيلم، أو من وسائل الإعلام
التى اصطفت لتغطية الحدث،
كما التقى مدير المهرجان، توماس هايلر، وفد
الجريد: «نورا يونس، مدير تحرير الموقع الإلكترونى، وشيماء عادل، الصحفية
بقسم الأخبار، وسماح عبدالعاطى، الصحفية بقسم التحقيقات، والمونتيرة إيناس
مرزوق، وقسمت السيد، المشرفة على الإنتاج»، وأشاد بالجهد المبذول فى
الفيلم.
قال «هايلر»: «أشاهد ٧٠٠ فيلم فى العام لاختيار الأفلام التى سيتضمنها
المهرجان، لكن اختيار فيلمكم لم يكن قراراً صعباً»، مؤكداً أنه يلتقى عدداً
قليلاً جداً من وفود الأفلام كل عام، إلا أنه كان «حريصاً كل الحرص على
لقاء الصحفيين الشجعان، الذين استطاعوا تقديم تغطية متميزة للثورة
المصرية». ويتناول فيلم «الثورة.. خبر»، ما حدث فى ميدان التحرير من خلال ٦
صحفيين يتحدثون عن تجربتهم فى الثورة وانغماسهم فى الأحداث وخوضهم الصراع
النفسى بين الحيادية المهنية والواجب الوطنى. الفيلم من إخراج بسام مرتضى.
المصري اليوم في
19/02/2012
Caesar Must Die
ينال جائزة الدب الذهبى فى ختام مهرجان برلين
كتبت رانيا علوى
اختتمت مساء أمس، فعاليات الدورة الـ62 من مهرجان برلين السينمائى
الدولى الذى يعد واحدا من كبريات المهرجانات العالمية العالمية وفاز الفيلم
“Caesar
Must Die” الإيطالى بجائزة الدب الذهبى، وهو من إخراج باولو وفيتوريو تافيانى،
ومن بطولة كوسيمو ريجا وسلفاتور ستريانو وجيوفانى اركورى والفيلم مأخوذ عن
رواية لويليام شكسبير؛ فى حين فاز بجائزة الدب الفضى فيلم "
Just the Wind " وهو مأخوذ من قصة حقيقية لأسرة كانت تعيش فى
روما، الفيلم من إخراج المخرج المجرى بانيس فيلجوف؛ ونال جائزة جائزة أفضل
مخرج الدب الفضى فيلم "Barbara" المخرج كريستيان بيتزولد، والفيلم إنتاج ألمانى وهو من بطولة نينا
هوس ورونالدز هرفيلد وزينر بوك .
نال جائزة أفضل ممثلة "الدب الذهبى" راشيل موانزا عن فيلم "War Witch
" أو "ساحرة الحرب" وهو إنتاج كندى وتم تصويره فى جمهورية الكونجو
الديمقراطية؛ فى حين نال أفضل ممثل "الدب الفضى" ميكيل بو فولسجايرد عن
فيلم "A Royal Affair
" أو " علاقة ملكية" وهو إنتاج دنمركى، كما نال "
A Royal Affair " جائزة أخرى وهى الدب الفضى لأفضل سيناريو والذى كتبه نيكولاى أرسيل
وراسموس هياسبرج.
أما عن جائزة الدب الفضى لأفضل مساهمة فنية بارزة، فكانت من نصيب "
White Deer Plain
" كأفضل تصوير فى الملحمة الصينية للمصور السينمائى لوتز ريترماير وهو
إنتاج صينى، وهو من إخراج كونانونج ومن تأليف زهونجشى شين.
ونال جائزة الفريد باور "تكريم الإبداع" فيلم "تابو" للمخرج ميجول
جوميز وهو إنتاج برتغالى؛ جائزة خاصة "الدب الفضى مرة واحدة هذا العام"
كانت لفيلم "
Sister " للمخرجة أورسولا مايير وإنتاج سويسرى.
اليوم السابع المصرية في
19/02/2012
فيلم إيطالى يفوز بجائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين
برلين (د ب أ)
فاز المخرجان الأخوان باولو وفيتوريو تافيانى بجائزة الدب الذهبى فى
مهرجان برلين السينمائى لأحسن فيلم السبت. وكان فيلم "قيصر لابد أن يموت"
واحداً من 18 فيلماً تنافس على أفضل جائزة فى المهرجان، الذى يعد أول
مهرجان سينمائى أوروبى كبير يقام هذا العام.
أنطونيو بانديراس وسلمى حايك وأنجلينا يتألقون فى مهرجان برلين
السينمائى
كتبت رانيا علوى
تألق عدد كبير من أشهر نجوم العالم خلال عروض أفلامهم بمهرجان برلين
السينمائى الدولى فى دورته الثانية والستين واستطاعوا أن يكونوا محور
اهتمام الجميع ومحط أنظار عدد هائل من وسائل الإعلام، وكان أول هؤلاء
النجوم هو أنطونيو بانديراس ومايكل فاسبندر أثناء العرض الخاص لفيلمهم "Haywire"، قد تعامل الثنائى أمام كاميرات المصورين بخفه دم شديدة أبرزت روح
الصداقة الموجودة بينهم.
أما النجم الشاب روبرت باترسون فكان سارق الأضواء بليلة العرض الخاص
لفيلمه "Bel Ami"
وكانت ترتسم على وجهه ابتسامته العريضة التى ميزته، وقد ظهر روبيرت بصحبة
نجمتى العمل كريستينا ريتشى وهوليداى جرينجر.
كما تألقت على السجادة الحمراء ببرلين النجمتان سلمى حايك وكارولينا
بانج نجمتا الفيلم الأسبانى "La
Chispa de la Vida"، واللتان استطاعتا أن تخطفا الأضواء نحوهما، حيث ظهرتا بأناقتهما
التى لا يستطيع أحد أن ينافسهما عليها، ودليل على تواضع النجمتين ظلتا
لفترة طويلة تتحدثان مع المعجبين وتوقعان لهم "الأوتوجرافات" وتلتقطان معهم
الصور، كما جمع المؤتمر الصحفى للفيلم بين سلمى حايك ودكتور محمد البرادعى،
حيث التقطتا سويا صورا فوتوغرافية، كما انضم إليهم النجم جوزيه موتا
والمخرج أليكس دو لاجليسيا.
ومن أهم الحضور لمهرجان برلين السينمائى الدولى، كان النجمان براد بيت
وأنجلينا جولى والتى تميزت طلتهما بالأناقة والبساطة، وذلك أثناء العرض
الخاص فيلم "In the Land of Blood andHoney
"، ويعد الثنائى من أهم النجوم المؤثرين فى السينما العالمية لما قدموه من
أدوار رائعة ومتنوعة.
يذكر أن فعاليات مهرجان برلين السينمائى التى بدأت فبراير تختتم غدا
الأحد.
الألمانى بيتزولد يفوز بجائزة أحسن مخرج بمهرجان برلين
برلين (د ب أ)
فاز المخرج الألمانى كريستيان بيتسولد بجائزة أحسن مخرج فى مهرجان
برلين، السبت، عن فيلمه "باربرا". الفيلم كان ضمن ثمانية عشر عملاً تتنافس
لنيل جوائز البرلينالى، أول المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى هذا
العام.
اليوم السابع المصرية في
18/02/2012 |