بدأ موسم الترشيحات للجوائز السينمائية لعام 2011 التي استهلت موسمها
بإعلان جوائز دائرة نقاد نيويورك، بفوز الفيلم الفرنسي «الفنان» بجائزة
أفضل فيلم، بينما حصل براد بيت علي جائزة أفضل ممثل عن فيلميه «شجرة
الحياة» و«موني بول»، كما نالت ميريل ستريب جائزة أفضل ممثلة عن فيلم
«المرأة الحديدية» التي جسدت من خلالة شخصية مارجريت تاتشر، رئيسة وزراء
بريطانيا السابقة، وحصل الفيلم الإيراني «الانفصال» علي جائزة أفضل فيلم
أجنبي «غير ناطق بالإنجليزية»، وهو الفيلم الذي يعتبره النقاد من أهم ما
قدمته السينما الإيرانية في السنوات الأخيرة، وسبق له الحصول علي جائزة
الدب الذهبي من مهرجان برلين الذي أقيم في فبراير الماضي، كما حصل أبطاله
الأربعة علي جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل وممثلة نالها كل من «ليلي حاتمي»
و«سارة بيات» مناصفه، و«بإيمان موعادي»، «وشهاب حوسيني»، وفيلم «الانفصال»
الذي نال حتي الآن عدداً لايحصي من الجوائز، ينتظره ترشيح جديد للأوسكار،
ليسجل إنتصاراً جديدا للسينما الإيرانية التي لانعرفها جيدا، والتي نخطئ
كثيرا عندما نستسلم لفكرة أنها سينما مغلقة علي نفسها، ولا يميزها من «وجة
نظر البعض» سوي ظهور النساء وهن محجبات فقط، في تجاهل وجهل بما تقدمه من
موضوعات تناقش قضايا شديدة التعقيد والتشابك من خلال سينما جميلة وممتعة،
وشديدة الرقي والتطور استطاعت أن تصل وتتواصل مع الجماهير في جميع أنحاء
العالم مع اختلافاتهم الثقافية، والمزاجية!
الانفصال أو
THE SEPARATION
هو الترجمة الإنجليزية للعنوان الأصلي «انفصال نادر وسيمين»، وتدور أحداثه
بين زوجين من الطبقة المتوسطة العليا، حيث تقرر الزوجة الشابة «سيمين»
السفر خارج طهران بحثاً عن فرصة أفضل للحياة، ولكن الزوج «نادر» يرفض أن
يصطحبها نظرا لارتباطه الشديد بوالده العجوز الذي يعاني من ألزهايمر ويحتاج
لرعاية فائقة، ولايستطيع الزوج مقاومة رغبة زوجته وطموحها في السفر فيتركها
تقرر ماتشاء بشرط ان تترك ابنتهما المراهقة تعيش معه،لتكمل دراستها في
مدارس طهران، ويستعين الزوج بخادمة شابة هي «رازي» لرعاية والده المسن،
أثناء غيابة في العمل، وتطلب «رازي» أجراً كبيراً مقابل تلك الخدمة، وتحرص
ألا تخبر زوجها العاطل بأنها تعمل في منزل نادر، ويحدث ان يعود نادر يوماً
من عمله فيجد والده في حالة يرثي لها، وقد ربطتة الخادمة في الفراش حتي
تضمن عدم حركته، وخروجه من المنزل مما يمكن ان يعرض حياته للخطر، وتنتاب
نادر حالة هائلة من الغضب بعد ان وجد والده ملقي علي الأرض ومقيداً بفراشه،
وعندما تعود الخادمة من الخارج ينهرها ويطردها ولكنه تصر علي أن تحصل علي
أجرتها اليومية فيرفض ويدفعها خارج الشقة! وتبدأ المشاكل تنهال علي الزوج
نادر عندما يكتشف ان الخادمة قد رفعت عليه قضية مطالبة إياه بتعويض ضخم
للغاية، لأنه تسبب في إجهاضها بعد أن دفع بها للخارج وتسبب في سقوطها علي
درجات السلم ومن ثم فقدانها لجنينها، وأمام القاضي يقسم الزوج «نادر» إنه
لم يكن يعلم أن خادمته «حامل»، بينما ابنته المراهقة تدرك انه يكذب،
وتحاصره الفتاة بالأسئلة فيعترف لها اخيرا بأنه يضطر للكذب لأنه لا يستطيع
بحال ان يدفع التعويض الضخم الذي تطلبه الخادمة، وإن عدم الدفع سوف يؤدي به
الي السجن ومن ثم يفقد وظيفته، بالإضافة إلي أنه غير متأكد أن دفعه للخادمة
السبب في فقدها جنينها، وعلي هذا فهو يدفع عن نفسة خطراً كبيراً بعدم ذكر
الحقيقة، ولكن الابنة المراهقة تشعر بخيبة أمل في والدها لأنها ببراءة
شديدة لم تكن تظن أنه يمكن أن يكذب. وعلي الجانب الآخر تعترف الخادمة «رازي»
لزوجها الذي كان أكثر منها حرصا علي المضي في القضية، أنها تعرضت لحادث سير
في اليوم السابق لإجهاضها، وأن سيارة مسرعة ضربتها وقد يكون هذا هو السبب
الحقيقي لفقدها جنينها، ولكن الزوج العاطل يفضل عدم ذكر تلك الحقيقة ليحصل
علي تعويض من نادر! وتتأزم الأمور ويتورط الجميع في شبكة من الأكاذيب ليدفع
عن نفسه خطراً أو يحقق مكسباً لا يستحقه! ولكن تلك الأكاذيب تؤدي الي سقوط
دعائم الحياة وتتهاوي العلاقات الإنسانية مثل قطع الدومينو. وفي النهاية
يسأل القاضي الابنة المراهقة هل تفضل الحياة مع والدها أم مع والدتها، وتقع
الفتاة في حيرة بالغة، فهي تشعر ان طموح أمها ورغبتها في السفر والتخلي عن
والدها يكون سبباً لتعرض العائلة لتلك التجربة الصعبة، وفي نفس الوقت تشعر
ان والدها قد ليس الشخصية المثالية التي كانت تعتقدها، ويظل الزوجان خارج
قاعة المداولة في انتظار قرار ابنتهما! قد تبدو قصة الفيلم التي كتبها
المخرج «أصغار فرهادي» شديدة البساطة، ولكن روعة الفيلم في جمال تفاصيله،
وأداء أبطاله، ومن خلالة تستطيع أن تتفهم طبيعة الحياة في المجتمع الإيراني
والقيم والمعايير التي تحكم تلك الحياة، ولو كانت تلك الأحداث تدور في
المجتمع المصري لانتهي الأمر في قسم الشرطة، بضرب الخادمة ونفخها هي وزوجها
وكل افراد عائلتها كي تتراجع في أقوالها وذلك انحيازا للطرف الأقوي، ولكن
الأمر ليس كذلك في المجتمعات التي يقف فيها الجميع أمام القانون علي قدم
المساواة ويصبح فيها الكذب خطيئة أكبر من القتل أحياناً، بغض النظر ان هذا
المجتمع «الإيراني» قد يلجأ للقمع عندما يتعلق الأمر بمعارضة النظام
السياسي!! ويبقي أن تعرف قيمة نجوم العمل وعلي رأسهم «ليلي حاتامي» التي
لعبت دور الزوجة «سيمين»، وهي ابنة للمخرج الايراني الكبير «علي حاتامي»
ويلقبونه بأسطورة السينما الايرانية، ولكن ليلي لم تحترف التمثيل من خلال
والدها، ولكنها درست الهندسة الإلكترونية في جامعة لوزان بسويسرا،ثم غيرت
مسار حياتها وقررت أن تدرس الأدب الفرنسي، وبعد أن عادت الي طهران جذبتها
اضواء السينما وعملت مع المخرج درويش مهرروجي في فيلم بعنوان «ليلي»،
وتزوجت من زميلها في الفيلم «علي مصطفي «في عام 1999 وأنجبت منه طفلتيها،
واصبحت خلال عشر سنوات من أهم نجمات السينما الإيرانية، أما بطل الفيلم «بايمان
موعادي» الذي لعب شخصية نادر، فهو من مواليد نيويورك، وقد عاد مع أسرته إلي
طهران وهو في الخامسة من عمره، وعاش بها سنوات طفولته وشبابه ودرس الهندسة
قبل أن يقع في حب السينما ويعمل بها، كتب مجموعة من الأفلام، ثم أصبح
ممثلاً ذائع الشهرة وسبق له الحصول علي عدة جوائز في عام 2009 عن دوره في
فيلم «حول إيلي» الذي أخرجه أيضاً «أصغار فارهادي».
الوفد المصرية في
08/12/2011
كلونى ينتظر الأوسكار عن فيلم الأحفاد
كتبت: ماجدة خيرالله
فى شهر ديسمبر من العام الماضى كانت المؤشرات كلها تتجه إلى «خطاب
الملك» للمخرج توم هوبر بوصفه فيلم عام 2010، المرشح لأكبر عدد من جوائز
الأوسكار، وكان كولين فيرث هو النجم الأوفر حظاً حيث حصل على الأوسكار
والجولدن جلوب والبافتا عن تجسيده الرائع لشخصية الملك جورج الخامس الذى
كان يعانى من حالة تلعثم فى الكلام، ولكنه إستطاع أن ينتصر على أزمته
بمساعده مدرب خاص فى فن الإلقاء «قام بالدور الممثل جيفرى راش»، وهذا العام
رغم عدم وصوله الى نقطة النهاية، وبالتالى فهناك الكثير من الأفلام المهمة
لم تعرض بعد، إلا أن النقاد أو الكثير منهم قد أجمعوا على أن فيلم «
الأحفاد» للمخرج ألكسندر باين، قد يكون هو فيلم 2011 الذى ينتظره الكثير
من الجوائز والترشيحات للأوسكار الذى سوف تعلن فى فبراير القادم، وأن بطله
جورج كلونى يكاد يكون المرشح الأول لأوسكار أفضل ممثل! فيلم الاحفاد يجمع
بين المأساة والكوميديا، تلك النوعية التى يبرع فى تقديمها المخرج ألكسندر
باين الذى قدم سابقا فيلم «حول شميديت»، للممثل المخضرم جاك نيكسلون،
ويستعرض الفيلم حالة أرمل عجوز يجد نفسه وحيداً بعد رحيل زوجته، فيحاول أن
يلجأ لابنته لتعوضه عن غياب امها ولكن الفتاة تعامله بجفاء وقسوة وترفض
حضوره زفافها، فيقوم بكفالة طفل أفريقى يصبح كل ما يربطه بالحياة! أما «مات
كينج» أو جورج كلونى بطل فيلم الأحفاد، فهو محام ناجح وأب لابنيتن فى سن
المراهقة، تصاب زوجته فى حادث أثناء قيامها برياضة التزلج على الجليد،
وتدخل فى حالة غيبوبة، تستلزم وضعها تحت أجهزة الإعاشة، وبعد أن يعلن
الأطباء وفاتها إكلينيكيا يصبح عليه أن يتخذ القرار الصعب بنزع الأجهزة
الطبية، وإعلان وفاتها، ثم يصطحب ابنيته فى رحلة إلى جزر هاواى، ليعيد
تواصله والتعرف عليهما بعد أن شغله نجاحه فى عمله عن متابعة حياتهما!
وأثناء الرحلة يكتشف مات كينج أن زوجته الراحلة كانت تخونه، فيحاول التعرف
على هذا الشخص الآخر الذى كان خصماً له، ويعيش فى صراع مع مشاعر كراهيته
لزوجته الخائنة وحرصه على مشاعر ابنيته! عرض فيلم الأحفاد فى مهرجان
تورنتو، ومهرجان نيويورك وسوف يعرض فى دور السينما الأمريكية فى يناير
المقبل، تشارك فى البطولة كل من النجمتين الصغيريتين أمارا ميللر، وشايلين
وودلى.
الوفد المصرية في
21/12/2011
بعد أن نال تقدير النقاد وجوائز عديدة
هل سيفوز الفيلم الإيراني "انفصال" بأوسكار أحسن فيلم أجنبي
إعداد عبدالاله مجيد:
تشير التعليقات وآراء النقاد وأخبار هوليود الى ان فوز فيلم "انفصالُ
نادر وسيمين" للمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الايراني اصغر فرهادي بأوسكار
احسن فيلم أجنبي بات مسألة مفروغا منها. ولهذه التوقعات ما يبررها. إذ فاز
الفيلم بجائزة رابطة النقاد السينمائيين في لوس انجيليس وفي تشرين
الثاني/نوفمبر بجائزة السينما العالمية التي تقدمها القناة الرابعة في بي
بي سي وقبل ذلك، في تموز/يوليو، فاز بالجائزة الكبرى في منتدى سان بطرسبرغ
السينمائي. وأسهم ثناء المجلس الوطني للنقاد الاميركيين وحلقة نقاد نيويورك
السينمائيين في تهيئة الأجواء لفوز الفيلم باوسكار افضل مخرج وافضل سيناريو
أجنبي.
ولكن مايكل بيكر رئيس شركة سوني للافلام الكلاسيكية التي تتولى توزيع
فيلم "انفصال نادر وسيمين" اكد ان الشركة تتطلع منذ فترة طويلة الى ترشيح
الفيلم لجوائز اوسكار تتعدى فئة الافلام الأجنبية.
وقال بيكر في حديث هاتفي مع صحيفة لوس انجيليس تايمز ان اعضاء
الأكاديمية الاميركية للفنون والعلوم السينمائية التي تمنح جائزة الاوسكار
دائما يهتمون بالافلام الأجنبية ذات النوعية العالية والافلام الاميركية
المستقلة، والمطلوب ان يأتي أحد ويضع هذا الفيلم امامهم طالبا ترشيحه
للاوسكار في فئات اخرى.
وفي حال ترشيح فيلم "انفصال" للاوسكار في الفئات الثلاث لأفضل فيلم
اجنبي وأفضل سيناريو وأفضل مخرج فانه سينضم الى نخبة من الافلام الروائية
التي نالت هذا الثالوث السينمائي المرموق مثل ½ 8 للمخرج فيدريكو فيليني
وسبعة حسناوات للمخرجة لينا ويرتمولر والحياة جميلة للمخرج روبرتو بينيني.
ويبدو ان أول المندهشين بكل هذه الترشيحات هو فرهادي نفسه الذي قال
خلال زيارة قصيرة الى لوس انجيليس بهدف الترويج للفيلم انه توقع ان يلاقي
فيلم "انفصال نادر وسيمين" صعوبة في التواصل مع الجمهور غير الناطق
بالفارسية مقارنة مع افلامه الأخرى لأن مادة موضوعه تبدو أشد تعقيدا
وبالتالي فان آيات الثناء التي تُغدق على الفيلم لم تكن متوقعة بأي حال.
والمفارقة ان فرهادي (39 عاما) اشار الى ان الفيلم الذي حقق هذا
النجاح في الخارج واجه معارضة شديدة في لجنة اختيار الافلام الايرانية، من
اولئك الذين شعروا ان الفيلم الذي لاقى اصداء واسعة عالميا "يرضي الغرب"
ومن آخرين نعتوا الفيلم الذي يتناول قضايا مثل الطلاق والأخلاق والقتل
بالسوداوية، وفريق ثالث وهم مجموعة واسعة ذهبوا الى ان "هذا السينمائي ليس
منا فلماذا نسهم في نجاحه؟" ونقلت صحيفة لوس انجيليس تايمز عن فرهادي انه
"ليس من اولئك الذين تروق اعمالهم للحكومة".
وأكد فرهادي ان أجواء الفيلم التي شاعت في ايران نفسها بين
السينمائيين والنقاد والجمهور لم تسمح للمعترضين بأن يفرضوا رأيهم.
ولكن هذه ليست محاولة فرهادي الأولى للفوز بالاوسكار. فان فيلم "عن
ايلي" الذي نال جائزة الدب الفضي عن احسن اخراج في مهرجان برلين السينمائي
رُشح لاوسكار افضل فيلم أجنبي عام 2009. ولكن شركة التوزيع الاميركية أفلست
وانسحبت من حملة الترويج للفيلم فلم يتمكن من خوض منافسة حقيقية.
وكان الفيلم الايراني الوحيد الذي رُشح لاوسكار افضل فيلم اجنبي حتى
الآن هو فيلم "اطفال السماء" الذي خسر امام "الحياة جميلة" في عام 1997.
إيلاف في
28/12/2011
هل يحصل 'انفصال' على الأوسكار؟
لوس أنجليس – من
جوردان رايف
حلم الأوسكار يراود الفيلم الإيراني بعد حصوله على عدد من الجوائز الدولية.
كثيرا ما انتقدت هوليوود طهران لتضييقها على صناعة السينما الا أن
فيلم "انفصال" الايراني قد يحقق نجاحا نادرا بالفوز بجائزة أوسكار لافضل
فيلم أجنبي.
بعد عام من حصد الجوائز عرض فيلم "انفصال" للمخرج الايراني أصغر
فرهادي في الولايات المتحدة الجمعة واقترب من انتزاع أول اوسكار لايران منذ
عام 1998.
وأصبح "انفصال" أول فيلم ايراني يحصل على جائزة الدب الذهبي في مهرجان
برلين السينمائي في فبراير/شباط من العام الماضي. وفاز أيضا بجائزة أفضل
فيلم أجنبي من كل من المجلس الوطني للنقاد الاميركيين وحلقة نقاد نيويورك
السينمائيين اضافة الى ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية "غولدن غلوب" لافضل
فيلم.
واذا وصل الفيلم الايراني الى قائمة الافلام الخمسة المرشحة لنيل
الاوسكار لافضل فيلم أجنبي في 26 يناير كانون الثاني سيصبح أول فيلم ايراني
يرشح منذ فيلم "أطفال السماء" عام 1998 .
ويدور "انفصال" حول زوجين نادر الذي يقوم بدوره بيمان معادي وسيمين
التي تقوم بدورها ليلى حاتمي يسعيان للطلاق.
ويقيم نادر مع والده المريض بالزايمر ما يدفع نادر الى الاتفاق مع
راضية التي تقوم بدورها سارة بيات للعمل لديه من أجل رعاية والده الا أنه
يتهمها فيما بعد بالاهمال ويطردها عنوة من منزله لتتعرض لاجهاض وتقيم دعوى
تحمل فيها نادر مسؤولية اجهاضها.
ويقول الكثير من النقاد ان الفيلم يتناول التفرقة بين الطبقات وينتقد
النظام القضائي الايراني بينما يرى اخرون انه يتحدث عن صراع بين الحداثة
والتقاليد.
ويفتخر فرهادي بتقديمه تساؤلات للمشاهدين بدلا من توفير اجابات وقال
ان اعجاب الغرب بالفيلم يثلج الصدر وأبدى أمله في أن تلهم كل هذه الضجة
المثارة حول امكانية فوزه بالاوسكار صناع السينما في أجزاء أخرى من العالم.
ميدل إيست أنلاين في
02/01/2012 |