انطلق منذ أيام «مهرجان الخليج السينمائي» الذي يشكّل حضناً للتجارب
الشابة مع حضور طاغ لبلاد الرافدين
الدورة الرابعة من «مهرجان الخليج السينمائي» في دبي التي افتتحت
الخميس الماضي وتستمر حتى 20 الجاري، معبر أكيد نحو ظواهر لن تقع عليها في
أي مهرجان آخر، كأن تكون السعودية حاضرة بـ12 فيلماً رغم غياب دور العرض في
المملكة. ومع كل دورة، ستتعرف إلى أسماء سعودية جديدة تصنع أفلاماً رغم
حصار الحلال والحرام المضروب حول جيل يجد في الفن السابع أداته التعبيرية
الأولى. وفي السياق نفسه، فإن سيكون العراق الحاضر الأكبر عبر أربعة أفلام
روائية طويلة من أصل ستة في المسابقة الرسمية وصولاً إلى فيلم الافتتاح
«طفل العراق».
الافتتاح هذا العام قال الكثير. على الشاشة يطفو وجه امرأة خليجية
تبقى الكاميرا «كلوز آب» عليه إلى أن تطفر الدموع من عينيها، ثم تتحول كلمة
«ألم» إلى «أمل». نحن أمام فيلم للعراقي علاء محسن الذي لم يتجاوز العشرين،
يقودنا إلى جيل ليست الكاميرا إلا عضواً من أعضائه. عمله قائم على توثيق
سيرة ذاتية مصورة من دون «روتوش»، بل بفجاجة الديجتال وواقعيته الفظة.
يضعنا علاء محسن وجهاً لوجه أمام حياته وأقربائه، إنه دنماركي الآن،
وقد اضطر هو وأسرته لمغادرة العراق ولم يتجاوز الخامسة هرباً من نظام صدام.
والعراق ليس إلا ذكريات طفولية يستدعيها، من إصرار أمه على أن يكون على
اتصال مع بلده. الأمر الذي يدفعه للمضي برحلة إلى بلاد الرافدين، وتحديداً
مدينة «الديوانية»، وهو يسرد ذلك بالدنماركية، اللغة التي يريدها بقوة
الآن، ويستبدل بها العربية حين يكون في العراق.
تفتح كاميرا محسن الأبواب على مصراعيها أمام الخراب بأعتى تجلياته في
الديوانية. تصوّر انعدام أدنى شروط الحياة، ومعها حالة الخوف والحزن الذي
يجد في النجف ذروته مع استعادة من قضوا من الأقارب على أيدي الميليشيات
الإرهابية، وصولاً إلى ذروة درامية مفاجئة تتمثل في موت والدة المخرج،
الحدث المفجع الذي لا يكون متسقاً إلا مع أمنية الأم بأن تدفن في مقبرة
النجف. ويختم محسن الفيلم بطريقة استفزازيّة صادمة: إذ يكفر تماماً
بالعراق، فهو لا يريد أن يكون إلا دنماركياً.
مقابل ذلك، ستخرج علينا أفلام عراقية من الضفة الأخرى لخيارات صاحب
«طفل العراق»، هناك من ولد وعاش في بلاد الرافدين ولا يريد أن يموت إلا على
ترابها، كما سنعرف مع فيلم وثائقي آخر بعنوان «قبل رحيل الذكريات إلى
الأبد» للمخرجين مناف شاكر وفلاح حسن. يقدم العمل مادة وثائقية مهمّة تتحرك
في مساحة زمنية ممتدّة من السبعينيات إلى الزمن الحالي. هنا، يكون التوثيق
سينمائياً للفن السابع العراقي، وتحديداً أفلام طلبة معهد الفنون الجميلة
في بغداد.
من خلال هذه الأفلام، نتعرف إلى كل ما تغير في العراق، وإلى
السينمائيين الذين صنعوها. ونشير إلى كون الجزء الأكبر من الفيلم مخصصاً
لهؤلاء السينمائيين وأفلامهم، أما الشهادات التي يتوالون عليها فستكون
متتابعة ومتوالية أشبه بـ«الريبورتاج»... إلى أن نصل إلى قلب التجربة، أي
طرح إشكاليّة «السينما العراقية في الديكتاتورية والديموقراطية». ولعل
الفيلم يوصل كل مقولته، كما ليقول لنا: حسناً، لقد كانت فترة ديكتاتورية،
لكن كنّا نصنع أفلاماً في العراق، وإن كانت في أحيان كثيرة ممهورة بختم «البروباغندا»
التي وظفها النظام العراقي السابق في حروبه الكثيرة. لكن في المرحلة «الديموقراطية»
الحالية، لم يعد هناك من سينما، لا بل أصبح كل شيء دينياً، والمعارض الفنية
أشبه بالتكايا، والعروض المسرحية كربلائية على الدوام.
يصل الفيلم في النهاية إلى كل ما بُني الشريط عليه، وهو اكتشاف
المخرجين ما آل إليه معهد الفنون الجميلة... وكيف أن الأفلام التي يتناولها
العمل مكدسة ومرمية كما لو أنها في مكب نفايات... وكيف أخذها شاكر وحسن من
المعهد للحفاظ عليها وتحويلها إلى نسخ رقمية شاهدنا بعضاً منها في الفيلم.
«قبل رحيل الذكريات إلى الأبد» يحمل نداءً لحماية تراث العراق
السينمائي من أيدي الجماعات المتزمّتة التي لا تأبه للفن، وبالتالي لا
يمكنها أن تبني مستقبلاً للوطن، فضلاً عن الطبقة السياسيّة الفاسدة
والجاهلة التي سلّمها الاحتلال مقادير الحكم. إنقاذ الذاكرة السينمائيّة هو
إنقاذ العراق، وزرع بذور الأمل بغد أفضل.
الأخبار اللبنانية في
18/04/2011
مشاركات لافتة من الدوحة
فيصل آل ثاني: الفن السابع رسائل تسبق المونديال
محمد عبدالمقصود – دبي
تحظى المشاركة القطرية في مهرجان الخليج السينمائي في دورته الحالية
بأهمية نقدية مختلفة، لأسباب متعددة متعلقة بتصاعد الاهتمام الرسمي في
الدوحة بصناعة الأفلام، والالتفات إليها عبر إقامة أحد أحدث المهرجانات
العربية «ترابيكا الدوحة»، وهو أمر انعكس بالفعل على الأقل في ما يتعلق بكم
المشاركات القطرية، التي وصلت هذا العام إلى خمسة أفلام جميعها قصيرة، منها
أربعة ضمن مسابقة الطلبة، وفيلم وحيد ينافس في المسابقة الدولية.
ثلاثة مخرجين شباب ومخرجتان، هو مجموع الوفد القطري للمهرجان، أهم ما
يميزهم، إنهم بالفعل يعملون في كواليس المهرجان بمفهوم الوفد، دون أن ينشغل
كل منهم بشكل فردي بفيلمه الشخصي، وهو أمر كان لافتاً جعل السؤال عن جهة
الإنتاج التي تقف وراء تلك الأعمال يبدو مفتاحياً مع مخرج فيلم «ديمي بليه»
الشيح فيصل بن حمد آل ثاني، الذي أشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي
الجهة المنتجة للأفلام الخمسة، مضيفاً «رغم ذلك ما يوحدنا ليس هو الانتماء
إلى جهة إنتاج واحدة، بل رؤية واحدة تؤمن بأن الفن السابع لغة مثالية،
ورسائل لتواصل قطر مع العالم، ربما تكون أكثر جدوى إذا أحسن استثمارها، من
بوابة المونديال التي ستحتضن فيها الإمارة العالم».
مخرج «ديمي بليه» عرف بنفسه رغم ذلك مخرجاً هاوياً، قبل أن يستدرك
«مازلت في مرحلة هواية الإخراج، لأن البون مازال شاسعاً بين أدواتي
الحالية، وتلك التي أطمح إليها، سواء في ما يتعلق بالأدوات التقنية أو
الفنية، لكنني أعتقد أنني مصور محترف، سواء في ما يتعلق بعلاقتي بكاميرا
التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو، وبغض النظر عن أنني لا أكاد أذكر متى
تماماً تعرفت إلى أول كاميرا استخدمتها في طفولتي، إلا أن العمل الاحترافي
في التصوير امتد سبع سنوات قبل أن أقدم على أول تجربة إخراج سينمائي».
وأضاف فيصل آل ثاني أن «الربط بين التصوير والإخراج السينمائي جاء
بالأساس من خلال الآلية التي اتبعها في الأول، حيث تمثل كل صورة بالنسبة لي
أحد أجناس الأفلام السينمائية، حسب كثافة لغتها التعبيرية، فبعض الصور تكاد
تنبئ عن حقائق وأحداث وانفعالات تعادل تلك التي يحتاج الوصول إليها فيلما
روائيا، وأخرى تقترب دلالياً مما يمكن أن يفرزه فيلم قصير، وربما وثائقي،
وفي بعض الأحيان أتعامل مع الفيلم السينمائي باعتباره مجموعة من الصور
المتسلسلة، وهي آلية فنية أخرى تختلف عن السابقة».
وحول فيلمه المشارك في المسابقة الرسمية لفئة الطلبة، بدءاً من مسماه
«ديمي بليه»، قال «الأمر يتعلق بمصطلح يؤشر إلى تحية أو تقليد معين تقوم به
الراقصة أثناء أدائها استعراضات الباليه، لكن جوهر العمل يتطرق إلى معاناة
فتاة عربية تسعى إلى التوفيق بين رغبتها في ممارسة شغفها بالباليه، ونظرة
المجتمع السلبية لهذا الشغف، في إطار من الإسقاط الذي يأخذ اتجاهات
متوازية، دون أن يتم تبني وجهات نظر بعينها، بل هناك حرص ملحوظ في العمل
على المحافظة على تلك المسافة التي تفصل سياق الأحداث عن أي آراء فكرية أو
فلسفية، وحتى اجتماعية مسبقة».
العمل الذي مدته 13 دقيقة لا يخضع للتقسيمات التقليدية، ولم يأت
نمطياً في تطوره، بل تأثر فيه مخرجه بنمط الصورة الفوتوغرافية، التي تكشف
الإطلالة عليها كل ملامحها فجأة، كما يظل المشاهد خارج إطار عدساتها أيضاً
محجوباً، وغير خاضعا لوصول افق استكشاف الرؤية لحدودها تدريجياً، وهو ما
يعني أن «ديمي بليه» جاء أقرب إلى صيغة الكشف.
وبرر مخرج «ديمي بليه» ثنائية اللغة في فيلمه القصير، بأن ثنائية
اللغة الواقعية في مدن مثل الدوحة ودبي، وغيرهما تبقى على تماس دائم
بثقافات مختلفة، مضيفاً «إذا سلّمنا بأن العولمة أضحت حقيقة وليست خياراً،
وإذا كانت هناك رغبة حقيقية في وصول أصواتنا إلى الآخر على اختلاف تنوع
ثقافته، فإن من البديهي أن يكون ذلك الخطاب بلغة يتقنها ذلك الآخر، فضلاً
عن أن قصة الفيلم نفسها كانت مبرراً منطقياً لتلك الثنائية».
وأضاف آل ثاني أن مؤسسة الدوحة للافلام قامت في عامها الأول بإنتاج
ثمانية أفلام، وهو الرقم نفسه التي قامت بإنتاجه هذا العام، إضافة إلى
اخضاع منتسبيها إلى ورش تدريبية متخصصة في السيناريو والإخراج وغيرهما في
نيويورك، الأمر الذي مكّن من إنضاج خبرات أصبحت قادرة على صناعة فيلم روائي
طويل، بل إن هذه الخطوة تم اتخاذها بالفعل من خلال تقديم مساعدة إخراجية
وإنتاجية لفيلم عالمي تم تصويره في تونس أثناء ثورتها، وشارك فيه الفنانون
العالميون انطوني باندرياس وجاك كانون، بعنوان «الذهب الأسود»، من إخراج
التونسي طارق بن عمار.
وضمن المشاركة القطرية في المهرجان تشارك مخرجتان قطريتان، إذ تشارك
صوفيا المري، حائزة لقب أفضل مخرجة واعدة في مهرجان ترابيكا بالدوحة عام
،2009 بفيلم «كناري» الذي يتعرض لصدمة أب يكتشف أن ابنته على علاقة بأحد
الشباب، لتدور علامات استفهام متعددة عن مسؤولية كليهما في ذلك، فيما تشارك
وفاء الصفار بفيلم «أم الصبيان» الذي يعود إلى زمن الخمسينات، متعقباً
أسطورة تحمل اسم الفيلم حول جنية تفترس الأطفال، متطرقة إلى كثير من
الإسقاطات المجتمعية.
وإضافة إلى فيلم «بلاد اللؤلؤ» لمخرجه محمد إبراهيم، الذي يتتبع عبره
رواية جد صاحب محل لبيع اللؤلؤ تفاصيل شبابه لحفيده على نحو ينبي بتوالي
الأجيال ويتطرق للحفاظ على الموروث، فإن فيلم «دنيا» لأمير اسكندر الذي
يتوقع أن ينافس فعلياً على الجائزة الدولية للفيلم القصير، يدور في جو
مشابه لفيلم «كازينو» الأميركي، متتبعاً مصائر ثلاثة أشخاص التقوا في ملهى،
محاولين البحث عن حلول لمشكلات متباعدة شكلاً، لكنها تتوحد في جذورها
المجتمعية.
«إسكندر أبي»
كشف المخرج المصري المقيم في قطر، أمير اسكندر لـ«الإمارات اليوم» أن
اسمه الحقيقي هو أمير عفيفي، وأنه قد اختار انتسابه لاسم اسكندر عرفاناً
للمخرج الفلسطيني اسكندر قبطي، مضيفاً «هو لم يعلمني كيف أصبح مخرجاً فقط،
بل علمني كيف أكون إنساناً حقيقياً». وأصر أمير بإلحاح شديد على أن يُنشر
له هذا التنويه، مضيفاً «استأذنت والدي في هذا الأمر، وابدى تفهمه لرغبتي».
ورفض أمير الربط بين فيلمه «دنيا» والفيلم المصري «كباريه»، مضيفاً «الصحيح
أن (دنيا) و(كباريه) يتشابهان في مكان تجمع وتلاقي أبطال كل منهما، وكلاهما
يشبه في ذلك الفيلم الأميركي (كازينو)، لكن مصائر البطال والتفاصيل
الدرامية والرؤية الإخراجية، رغم ذلك تبدو في كل منهما شديدة التباين».
الإمارات اليوم في
18/04/2011
عن اللهجة والاغتراب والثقافة
17 فيلماً إماراتياً يعرضها «الخليج السينمائي»
صخر إدريس
تستضيف الدورة الرابعة من “مهرجان الخليج السينمائي” باقة مميزة من
الأفلام الإماراتية في خطوة تؤكد الدور الناجح والمهم الذي يلعبه المهرجان
في تطوير ودعم المواهب السينمائية الإماراتية الواعدة.
وتميز اليوم الثالث بعرض 17 فيلماً إماراتياً، وتم عرض ثلاثة أفلام
منها في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، وهي “آخر ديسمبر” للمخرج حمد
الحمادي، ويقص عن حياة رجل مسن احترقت غرفته، ليقرر الخروج في رحلة مع
ابنته العانس، وفيلم “جمل مجنون” وهو فيلم من إخراج الإماراتي محمد فكري،
ويحكي عن تعرض أب وابنه لهجوم جمل مريض أثناء رحلتهما في البر.
وفيلم ماجدة من إخراج كريم منصور “ماجدة” وهي قصة شابة تأتي لدبي
للعيش مع والدها لتفاجأ بالثقافة، وتحاول أن تتغير لتتكيف مع من حولها، كما
تم عرض عدد من الأفلام المشاركة في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية وهي
“لهجتنا” للمخرجة مريم النعيمي، ويطرح الفيلم قضية طالما شغلت الرأي العام
الإماراتي وهي خطر ضياع اللهجة الإماراتية جراء انتشار اللهجات العربية
الأخرى بسبب وسائل الإعلام والتأثير العائلي.
وتتشارك الإماراتيتان الشيخة لمياء المعلا وميثاء الحداد في إخراج
فيلم “الكندورة” الذي يستعرض آراء كبار السن في لباس الكندورة الشعبي، وما
يطرأ عليها من تغييرات قد لا يتقبلها معظم الناس في المجتمعات العربية، كما
تم عرض بعض الأفلام الإماراتية في اليوم الثالث للمهرجان والمشاركة في
المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة.
وشارك المخرج عبدالله الكعبي في فيلمه “الفيلسوف” الذي تم تصويره في
فرنسا وقام ببطولته النجم الفرنسي جون رينو، ويأخذنا الفيلم في رحلة مع رجل
باريسي ناجح ويقرر هذا الرجل فجأة التخلص من كل ممتلكاته المادية لتكريس
حياته للتأمل في جمال العالم من حوله، لكن ينتهي به المآل وحيداً وقانطاً،
وتتقاطع حياة الباريسي مع رجل سكير يعيش وحيداً فيعرض على الأخير المأوى
لتزدهر قصة صداقة بين الرجلين.
وفيلم “سبيل” للمخرج خالد المحمود ويحكي قصة ولدين يعيشان مع جدتهما
المريضة في مزرعة صغيرة خارج المدينة، ويشارك المخرج إبراهيم المرزوقي في
فيلم “آخر أمل”، ويقص رحلة من ست دقائق عن شخص هارب من ساحة الإعدام،
لنفاجأ بالنهاية. ويشارك الإماراتي جمال سالم في فيلم “موت بطيء” ويحكي قصة
حفار قبور آسيوي يحال إلى التقاعد بعد ثلاثين سنة من الخدمة، ويرفض استيعاب
أن عليه مغادرة الدولة لأنه يعتبر أن حياته وعائلته هي هنا، ليفاجئنا
الفيلم في أحداث تستمر حوالي ست عشرة دقيقة.
وتميز اليوم الثالث في المسابقة الخليجية للأفلام الوثائقية بعرض
أربعة أفلام إماراتية، هي “رسائل إلى فلسطين” من تأليف وتصوير وإخراج راشد
حميد المري، ويحاول المخرج من خلاله إرسال الرسائل من مختلف الشعوب العربية
إلى الشعب الفلسطيني من خلال تسجيل هذه الرسائل بأصوات العديد من العرب،
حيث يروون حكاياتهم ليتشاركوها مع الشعب الفلسطيني.
و”حياة من صخر” ويتحدث من خلال ثماني دقائق عن رجل يجمع الصخر في
الجبال منذ صغره، وقام بإخراجه معاذ بن حافظ،
و”بصيرة”
وفيلم “حمامة” الذي شاركت من خلاله المخرجة الإماراتية نجوم الغانم
والحاصلة على جوائز عديدة عن مشاريعها السابقة، ويقص الفيلم حكاية حمامة
الطبيبة الشعبية التي يناهز عمرها التسعين عاما، وتواجه تحديات تقدم السن
والمرض ما يعيقها عن مساعدة المئات من المرضى الذين يطرقون بابها يوميا
طلبا لخدماتها في العلاج نظرا لمهارتها. وستتنافس هذه الأفلام الإماراتية
على جوائز مسابقة مهرجان الخليج السينمائي عن الفئات المشاركة، مما سيسلط
الضوء على المواهب السينمائية الجديدة في الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة الإمارات
تشارك الإمارات في دورة هذا العام من المهرجان بـ 44 فيلماً؛ حيث
يتنافس على جوائز المهرجان 21 فيلماً في مسابقة الخليج، و13 فيلماً ضمن
مسابقة الطلبة، في حين سيتم عرض 9 أفلام أخرى خارج إطار المسابقة الرسمية
ضمن برنامجي “تقاطعات” و”أضواء”، وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 150
فيلماً سيتم عرضها مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج
السينمائي، الذي يقام خلال الفترة من 14-20 أبريل الجاري في “دبي فستيفال
سيتي” برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي
للثقافة والفنون.
الإتحاد الإماراتية في
18/04/2011
مهرجان الخليج السينمائي يقدم أعمال جيرار كوران
يستعرض
أطول مشروع متواصل في تاريخ السينما
دبي - فادي عبدالله
يسلط مهرجان الخليج السينمائي الضوء على أعمال الفرنسي جيرار كوران،
ومشاريعه
التجريبية المعتمدة على مقاربات فنية وتقنية متعددة.
أقدم مهرجان الخليج السينمائي الرابع على خطوة غير مسبوقة على مستوى
منطقة الشرق
الأوسط بعرض 48 مقطعاً من أطول مشروع متواصل في تاريخ السينما، سلسلة
البورتريهات 'سينماتون'
(Cinématon)
للسينمائي الفرنسي الشهير عالمياً جيرار كوران.
فقد خصصت الدورة الحالية ضمن برنامج 'في دائرة الضوء' لأعمال كوران
المحتوية على 32
فيلماً طويلاً، و6 أفلام متوسطة المدة، و4 أفلام قصيرة إضافة إلى 6 أفلام
مسلسلة
من 'سينماتون'، تروي كل منها حكاية مختلفة.
وتحدث كوران خلال لقاء مفتوح له مع الإعلاميين عن تجربة تصوير 'سينماتون'
على مر
السنين، بدءاً من الفيلم الأول 'الرقم صفر'، في أكتوبر 1977. كما سلط الضوء
أيضاً
على رحلته السينمائية ومشاريعه التجريبية المعتمدة على مقاربات فنية وتقنية
متعددة،
واعتماده في المرحلة الراهنة على تقنيات التصوير الرقمي، بالتزامن مع
تحديده
لمعايير صارمة في ما يتعلق بمدة كل فيلم ينجزه.
وأشار كوارن إلى تفضيله للأفلام الصامتة، لتكون الصورة أقوى وسيلة
تعبيرية
للتواصل مع الجمهور وتحفيز مشاعرهم.
يُعتبر 'سينماتون' أطول مشروعٍ سينمائي متواصل في تاريخ السينما، حيث
تبلغ مدته
الزمنية حتى اليوم حوالي 156 ساعة، ويتكوّن من 2347 بورتريها لشخصياتٍ من
عالم
السينما والفن والأدب، ويتكوّن من بورتريهات صامتة، وقصيرة ومنها على سبيل
المثال:
جان لوك غودار، سيرجي بارادجانوف، ويوسف شاهين. ولعل أكثر ما يميز هذا
العمل
الاستثنائي هو أن المخرج تمكن من تصوير كل مقطع بلقطة واحدة فقط.
ومن بين قائمة أفلام 'سينماتون' الطويلة التي تعرض حالياً في مهرجان
الخليج
السينمائي: (أتيديا) عام 1980، و (الرحيل) عام 1992 أما الأفلام متوسطة
المدة فمنها (Veni, Vidi, Vici)
عام 2011. ومن الأفلام القصيرة (Genova Genova)
عام 1983. أما
الأفلام المسلسلة فتشمل (سينماتون) الذي بدأ العمل به عام 1979، و(سينماكابوت)
عام
1991
و( My Living Quarters)
عام 1991.
تقدم هذه المقاطع عبر شاشات فيديو توزعت في دبي فيستفال سيتي ومواقع
مهرجان
الخليج السينمائي في فندقي إنتركونتيننتال وكراون بلازا.
عرضت له ثلاثة أفلام أثارت تساؤلات السينمائيين
كياروستامي: على صانع الفيلم إخفاء الخدعة لتبدو
طبيعية
دبي - فادي عبدالله
نفدت التذاكر الخاصة بأفلام المخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي،
في يوم
استثنائي احتضنه مهرجان الخليج السينمائي.
أتاح مهرجان الخليج السينمائي لعشاق السينما في إمارة دبي فرصة
استثنائية
لمشاهدة ثلاثة أفلام للمخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي وهي 'بط'
و'بيض
البحر' و'طرق كياروستامي'، كما منح فترة من الوقت للتواصل معه بعد عرض
أعماله.
عرض الفيلم الأول وهو بعنوان 'بط' إذ يقدم صورة رمزية مؤثرة عن
الحياة، وتدور
أحداثه حول سرب من طيور البط التي تشرع في المشي في المسار نفسه بداية،
وبينما هي
في منتصف الطريق يفكر إحداها لبرهة ويتخذ قراراً بتغيير مساره، فيتبعه بقية
السرب.
أما الفيلم الثاني 'بيض البحر' فيحمل المشاهد إلى المناظر الساحرة،
حيث يسلط
الضوء على صراع ثلاث بيضات رقيقة مع الأمواج الصاخبة. وتطغى على هذا العمل
الموسيقى
الرائعة، ويتميز أيضاً بإيقاعه المدروس المستند إلى اتباع أسلوب مبتكر في
عمليات
المونتاج.
أما الفيلم الثالث والأخير 'دروب كياروستامي' فيصور شغف المخرج الكبير
بالطرقات،
بما في ذلك تلك التي قطعتها شخصيات أفلامه السابقة، فهي تذكره برحلاته
العديدة في
الحياة، بدءاً من مرحلة الطفولة، ووصولاً إلى يومنا هذا، ويشكل هذا الفيلم
تصويراً
بصرياً قوياً ومؤثراً لحياة المخرج.
بعد انتهاء عرض الأفلام الثلاثة، بدأ السينمائيون الحوار المفتوح مع
المخرج عباس
كياروستامي، إذ سيطر فيلم 'بيض البحر' على مجمل الحديث والتساؤلات،
واقتطفنا منها
هذه الردود لكياروستامي الذي قال عن 'بيض البحر' إنه يصور البحر كالجائع إذ
يأخذ
بيضة تلو الأخرى ليبتلعها وهذا لا يحدث في الطبيعة، وقد تم
تصوير 24 مشهدا حيث
استغرقت لقطات البحر يوماً والأمر نفسه مع لقطات الموج ليبدو الأمر وكأنه
طبيعي،
مشيراً إلى أن صانع الفيلم الجيد يجب أن يخفي خدعة السينمائية.
ثم قال عن فيلمه 'طرق كياروستامي' إنها تصور دورة حياة الإنسان التي
تبدأ منذ
الولادة إلى الموت، عبر الطرق الضيقة بين الجبال، مؤكداً أن استخدامه
للمقطوعات
الموسيقية عبر العزف الصولو لعباقرة الموسيقي موزارت وهايدن جعل الفيلم
يبدو
طبيعياً.
جدير بالذكر أن المخرج كياروستامي على أول دورة تخصصية للسينمائيين في
مهرجان
الخليج السينمائي، بالتعاون مع مهرجان 'أصوات وثائقية' الذي يركز على
القضايا
الاجتماعية، وبدعم من مركز 'كارنامه' للفن والثقافة في طهران. وتبلغ مدة
الدورة
عشرة أيام، يقوم كياروستامي خلالها بمساعدة وتوجيه المنتسبين
في كل مراحل صناعة
الفيلم السينمائي، حيث باشر المنتسبون للدورة بالجانب العملي في تصوير
مشروعهم
السينمائي.
الجريدة الكويتية في
18/04/2011
مهرجان الخليج السينمائي الرابع يعرض اليوم
لمساتٍ موسيقية عربية وصوراً عن تقاليد المنطقة
دبي، الإمارات العربية المتّحدة
يتمّ خلال أحداث اليوم، الثلاثاء الموافق 19 أبريل 2011، من فعاليات
مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما
الجريئة والمعاصرة والمبتكرة من شبه الجزيرة العربية، الاحتفاء بالثقافة
الخليجية بما تشتمله من موسيقى واحتفالات تقليدية مميّزة.
ويذكر أن المهرجان، الذي يقام برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن
راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، سينتهي يوم
غد الأربعاء الموافق 20 أبريل.
ويستكشف المخرج السعودي فهمي فاروق فرحات ضمن المسابقة الرسمية
الخليجية للأفلام الوثائقية من خلال فيلمه "ليلة عمر" (الذي يعرض في صالة "جراند
سينما" 10 في الساعة 9:15 مساءً) تقاليد حفلات الزفاف في منطقة الحجاز.
وعادةً ما تقام الأعراس في ليلة قمراء يتخللها العزف على المزمار، حيث يجوب
موكب الضيوف حواري مكة المكرمة القديمة.
ومن الأفلام التي تتناول موضوع الموسيقى، فيلم "مزيج عربي" وهو مشاركة
إماراتية من إخراج المخرج الفرنسي الألماني سيريل ابرلي الذي يستطلع من
خلال هذا الفيلم الوثائقي أركان الموسيقى العربية والمقطوعات التي مهدت
الطريق أمام فناني نمط موسيقى الـ "فيوجن" في العالم المعاصر.
أما الفيلم الثالث الوثائقي الذي يعرض ضمن المسابقة ذاتها فهو الفيلم
العراقي "أجنحة الروح" من إخراج قاسم عبد. ويتابع الفيلم أحداث طقس صوفي
قرب مرقد الشيخ حمد النيل في الخرطوم، السودان ضمن إطار قصة حميمية حول
عالمٍ منسي.
وهناك العديد من الأفلام العربية المشاركة في دورة هذا العام من
المهرجان والتي تدور حول موضوع الموسيقى، وكمثال عنها نذكر: "المغني"
لمخرجه قاسم حول (يعرض في صالة "جراند سينما" 4 في الساعة 9:30 مساءً) ضمن
إطار المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. وهو قصّة مؤثرة عن موسيقي
يتأخر عن الموعد في طريقه لإحياء حفلة عيد ميلاد الدكتاتور ليقاسي غضب ذلك
الطاغية.
وسيتمّ عرض فيلم "صديقة الملاية"، الذي يعتبر قصة أخرى من القصص التي
تعالج الموسيقى، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة من المنطقة في "جراند
سينما" في الساعة 12 ظهراً. ويحكي هذا الفيلم العراقي من إخراج حكمت
البيضاني قصة مغنية عراقية ساحرة الصوت تمثّل رمزاً من رموز الإبداع
العراقي. وضمن نفس المسابقة، هناك الفيلم "عتمة" لمخرجه الإماراتي أحمد زين
الذي يتابع قصة ساعي بريد من الحقبة الماضية في الإمارات الناشئة، تتمحور
حياته حول أمرين هامين هما عمله وابنه.
وينتقل مخرجان عراقيان بالجمهور من المواضيع الموسيقية إلى مواضيع
تناقش معاناة الهجرة القسرية للوطن والجانب الإنساني للحرب ضمن المسابقة
الرسمية للأفلام الوثائقية لدورة هذا العام من المهرجان والتي تعرض في صالة
"جراند سينما" 7 في الساعة 3 ظهراً. المخرج الأول هو فادي حديد، الذي ولد
وترعرع في العراق، بفيلمه "أينما نعيش" الذي يمثل إحدى مشاركات الولايات
المتحدة الأمريكية. والفيلم يدور حول عائلة حماد التي أجبرت على الهروب من
أحداث العنف في العراق وطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة. وباختصار،
الفيلم هو عبارة عن رحلة تأملية تتمحور حول مفهوم سامٍ أساسي وهو الأمل.
أما المخرج الثاني فهو الكاتب والمخرج عامر علوان ويشارك بفيلمه
"وداعاً بابل" حول قصة الملازم فرانك أوفارل الذي بعد أن قضى ثلاث سنوات من
الخدمة العسكرية في بابل، يكتشف الأسباب الحقيقية لحرب العراق، ويكتشف من
خلال صداقته مع المترجم العراقي الوجه الحقيقي للعراق. يعود فرانك إلى
نيويورك لكن تطارده إلى هناك أشباح الحرب.
تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال"
و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة
خليجية ومسابقة للطلبة بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها
مسابقة سينما الأطفال وغيرها من الفعاليات الخاصة الأخرى. يذكر أن الأفلام
المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان، والبالغ عددها 150 من 31 دولة،
سيتمّ عرضها حتى 20 أبريل بشكل مجاني للجمهور الحاضر.
يذكر أن شباك تذاكر مهرجان الخليج السينمائي مفتوح يومياً من الساعة
10:30 صباحاً وحتى 10:00 مساءً في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستيفال
سيتي". ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية
الحضور.
فيلمان قصيران من البحرين يعكسان الواقع الإقليمي
على شاشة “مهرجان الخليج السينمائي”
تنقل السينما البحرينية الواقع الإقليمي عبر فيلمين روائيين قصيرين
سيتم عرضهما في النسخة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي
الذي يقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي
للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويقام المهرجان بين 14 و20 أبريل 2011 في
"دبي فيستيفال سيتي"، وسيشهد عرض أكثر من 150 فيلماً ستكون جميعها مجانية
أمام الجمهور.
تم اختيار الفيلمين المشاركين من بين 11 فيلماً بحرينياً، ويشاركان في
مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الخليج السينمائي ليتنافسوا مع 38 فيلماً
للفوز بجوائز الحدث.
يلقي الفيلم المشوق "سلاح الأجيال" لمخرجه محمد جاسم الضوء على
التطورات التي شهدتها المنطقة منذ فجر التاريخ. ويروي الفيلم قصة رجل جالس
على كرسي في الصحراء ويبدأ العالم في التطور والبناء السريع، وتتحول
الصحراء إلى مزارع، وبعدها تتحول إلى مباني وعمران. وفي النهاية تزول كل
هذه التحولات، ويرجع المكان إلى صحراء كما كان في البداية.
أما فيلم "لولوة" للمخرج أسامة آل سيف، فيركز على التحرش الجنسي
كظاهرة اجتماعية مركّبة وشائكة. ويتناول المخرج الموضوع من منظور شخصي
ومجتمعي. ويروي الفيلم قصة لولوة، وهي فتاة باهرة الجمال تتعرض لمضايقات
عديدة من أحد أفراد عائلتها ومن إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع، ويسلط
الفيلم الضوء على التداعيات التي يجلبها ذلك إلى عائلتها وردود الفعل
العكسية من قبل المجتمع ككل، كل ذلك بسبب توريط أشخاص أبرياء في حوادث
مؤلمة.
وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يسلط هذان
الفيلمان القصيران الضوء على غنى المواهب في البحرين وجرأة المخرجين في
تجريب البنى الروائية والأساليب السينمائية المختلفة، وهما يثريان مجموعة
الأفلام الخليجية المتنوعة التي سيتم عرضها خلال المهرجان".
يشتمل مهرجان الخليج السينمائي على مسابقات خاصة بالأفلام القصيرة
التي يقدمها الطلاب والمخرجون من الخليج والعالم، إضافة إلى عروض الأفلام
خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج سينما الأطفال. كما يسلط المهرجان الضوء
على أعمال المخرج الفرنسي جيرار كوران، وينظم ,ورشة عمل مع المخرج الإيراني
الشهير عباس كياروستامي، إلى جانب سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش.
والجدير بالذكر أن جميع عروض مهرجان الخليج السينمائي ستكون مفتوحة مجاناً
أمام الجمهور.
ويحظى "مهرجان الخليج السينمائي" بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون"
(دبي للثقافة) ويقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".
بال إف إكس في
18/04/2011
ثالث جلسات ليالي الخليج تحث المخرجين الإماراتيين
على استكشاف أساليب سردية جديدة في أعمالهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة
أقيمت مساء أمس ثالث جلسات "ليالي الخليج" ضمن مهرجان الخليج
السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل
مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وركزت على القفزات
النوعية والنمو الهائل الذي حققته الأفلام الإماراتية خلال السنوات القليلة
الماضية، في ظل توجه المخرجين نحو استكشاف أساليب سردية جديدة ومضامين
متنوعة ترتقي بالسينما المحلية إلى آفاق جديدة.
تقام هذه الجلسات الحوارية بين منتصف الليل والساعة 1:30 صباحاً،
وتحظى باهتمام واسع من قبل السينمائيين والإعلاميين والجمهور. وعُقدت
الجلسة الثالثة بإدارة ناصر اليعقوبي، تحت عنوان "خليجي 2011"، وذلك بحضور
عدد من المخرجين الإماراتيين المميزين. وتميزت أجواء الجلسة بتفاعل الحضور
مع الموضوع المطروح، وسلطت الضوء على إنجازات السينما الإماراتية سواء من
حيث كمية التي تم تقديمها خلال السنوات الماضية ونوعيتها.
ولفت المشاركون إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق
هذا النمو، بما في ذلك ظهور تقنيات سينمائية جديدة تعزز من سهولة وكفاءة
إنتاج الأفلام، والاهتمام المتنامي من قبل أعداد متزايدة من المواطنين
الإماراتيين بعالم السينما، بفضل مبادرات رائدة مثل مهرجان دبي السينمائي
الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.
في الوقت ذاته، شدد الحاضرون على ضرورة ألا يعتمد السينمائيون الشباب
مقاربات مباشرة وسهلة لموضوع الإنتاج السينمائي، بل أن تتركز جهودهم على
إرساء معايير جديدة على مستوى الأعمال المقدمة. ومن الممكن تحقيق ذلك عبر
اختيار مواضيع جديدة واستكشاف أساليب سردية متنوعة، تتحدى المألوف.
وفي معرض النقاش حول نوعية الأفلام المنتجة في هذه المرحلة، لفت
المشاركون إلى أن الأفلام العراقية هي الأكثر تميزاً، برغم الظروف القاسية
التي يعمل المخرجون العراقيون فيها. لكن بعض الأفلام التي تتحدث عن الواقع
الاجتماعي، تركز فقط على النواحي السلبية، وقد تستعير أفكاراً ومواضيع
نوقشت سابقاً، أو تعتمد على الأسلوب التقريري الذي يفتقر إلى العمق
والمضمون المعبر عن طبيعة الموضوع المطروح.
تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال"
و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة
خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما
فيها مسابقة سينما الأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح
لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر
لغاية 20 أبريل الجاري.
يذكر أن مهرجان الخليج السينمائي يحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة
والفنون" (دبي للثقافة) وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". وشباك
تذاكر المهرجان مفتوح يومياً من الساعة 10:30 صباحاً وحتى 10:00 مساءً في
صالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فيستيفال سيتي".
بال إف إكس في
18/04/2011
مهرجان الخليج السينمائي الرابع يعرض لمساتٍ
موسيقية عربية
وصوراً عن تقاليد المنطقة
دبي- سبأنت:
يحتفي مهرجان الخليج السينمائي
الرابع يوم غد الثلاثاء بالثقافة الخليجية بما تشتمله من موسيقى واحتفالات
تقليدية
مميّزة، وذلك في سياق فعالياته التي تختتم بعد يوم غد الأربعاء بحفل تكريم
الفائزين
بجوائز المسابقة التي تشارك فيها المخرجة اليمنية خديجة
السلامة بفيلم وثائقي
بعنوان الوحش الكاسر.
ويستكشف المخرج السعودي فهمي فاروق فرحات ضمن
المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الوثائقية من خلال فيلمه
ليلة عمر الذي يعرض في
صالة جراند سينما 10 في الساعة 9:15 مساءً تقاليد حفلات الزفاف في منطقة
الحجاز.
وعادةً ما تقام الأعراس في ليلة قمراء
يتخللها العزف على المزمار، حيث يجوب موكب
الضيوف حواري مكة المكرمة القديمة.
ومن الأفلام التي تتناول موضوع
الموسيقى، فيلم مزيج عربي وهو مشاركة إماراتية من إخراج المخرج
الفرنسي الألماني
سيريل ابرلي الذي يستطلع من خلال هذا الفيلم الوثائقي أركان الموسيقى
العربية
والمقطوعات التي مهدت الطريق أمام فناني نمط موسيقى الـ فيوجن في العالم
المعاصر.
وأقيمت مساء أمس ثالث جلسات ليالي الخليج ضمن مهرجان الخليج السينمائي
الرابع، وركزت على القفزات النوعية والنمو الهائل الذي حققته الأفلام
الإماراتية
خلال السنوات القليلة الماضية، في ظل توجه المخرجين نحو استكشاف أساليب
سردية جديدة
ومضامين متنوعة ترتقي بالسينما المحلية إلى آفاق جديدة
.
وعُقدت الجلسة
الثالثة بإدارة ناصر اليعقوبي، تحت عنوان خليجي 2011 وذلك بحضور عدد من
المخرجين
الإماراتيين المميزين.
وتميزت أجواء الجلسة بتفاعل الحضور مع الموضوع
المطروح، وسلطت الضوء على إنجازات السينما الإماراتية سواء من
حيث كمية التي تم
تقديمها خلال السنوات الماضية ونوعيتها.
ولفت المشاركون إلى مجموعة من
العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق هذا النمو، بما في ذلك
ظهور تقنيات سينمائية
جديدة تعزز من سهولة وكفاءة إنتاج الأفلام، والاهتمام المتنامي من قبل
أعداد
متزايدة من المواطنين الإماراتيين بعالم السينما، بفضل مبادرات رائدة مثل
مهرجان
دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.
في الوقت ذاته، شدد
الحاضرون على ضرورة ألا يعتمد السينمائيون الشباب مقاربات مباشرة وسهلة
لموضوع
الإنتاج السينمائي، بل أن تتركز جهودهم على إرساء معايير جديدة على مستوى
الأعمال
المقدمة. ومن الممكن تحقيق ذلك عبر اختيار مواضيع جديدة
واستكشاف أساليب سردية
متنوعة، تتحدى المألوف..
تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي
الذي انطلق 16 ابريل في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا
وصالات جراند سينما في
دبي فستيفال سيتي وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة بالإضافة إلى برامج
خارج
المسابقة الرسمية بما فيها مسابقة سينما الأطفال وغيرها من الفعاليات
الخاصة
الأخرى.
يذكر أن الأفلام المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان، والبالغ
عددها 150 من 31 دولة، سيتمّ عرضها حتى 20 أبريل بشكل مجاني.
سبأ نت في
18/04/2011
مجموعة متميّزة من الأفلام المستقلّة ببرنامج تقاطعات في
مهرجان الخليج السينمائي الرابع
دبي - سبأنت:
تشارك عدّة أفلام قصيرة ومستقلّة من 10 دول،
تتميّز بجرأة المواضيع التي تقدمها والأسلوب التجريبي
السينمائي الذي تتطرحه، في
برنامج "تقاطعات" من الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام
في
الفترة ما بين 14 إلى 20 أبريل في "دبي فيستيفال سيتي"، لتضفي على الدورة
ألقاً
مميزاً ونفحةً دوليّة.
ويهدف برنامج "تقاطعات" ضمن مهرجان الخليج
السينمائي،إلى تقديم لمحات بارزة إلى المشاهدين والجمهور الحاضر حول
التوجهات
المعاصرة على الصعيد العالمي في مجال السينما. وتتميّز الأفلام
المشاركة ضمن برنامج
"تقاطعات" بتوجهها واضح المعالم في صناعة الأفلام، حيث يمكن تمييز
جوانب الفيلم:
الموضوع المطروح من خلال الفيلم والتوجّه المتبّع فيه والتقنيات المستخدمة،
عن
بعضها البعض بسبب حداثتها وتميزها بالابتكار.
وقال الناقد السينمائي صلاح سرميني، مستشار
مهرجان الخليج السينمائي: "يعرض برنامج ’تقاطعات‘ مجموعةً من
الأفلام القوية التي من شأنها أن تمدّ المشاهدين بلمحة شاملة عن الاتجاهات
الجديدة
في صناعة الأفلام.
وضمن برنامج "تقاطعات"، هناك 3 أفلام إماراتية مشاركة ..
ويشارك المخرج البنغالي إشتياق زيكو بفيلمه
" 720 درجة " والمخرج يان ميتلير في
فيلمه "رونالدو" وتشارك 4 أفلام إسبانية في برنامج "تقاطعات"
من المهرجان في ظهورها
الأول في الشرق الأوسط ...كما سيتم عرض ستة أفلام للرسوم
المتحركة من فرنسا ضمن
برنامج "تقاطعات.
سبأ نت في
13/04/2011 |