أعدت إدارة مهرجان الخليج السينمائي جدولها الخاص لليالي الخليج، كما
كشفت عن
الأفلام المشاركة في المسابقة الأولى للأفلام الدولية القصيرة.
أعلنت اللجنة المُنظمة لمهرجان الخليج السينمائي تفاصيل 'ليالي
الخليج'، التي
ستنعقد خلال الفترة من 14 إلى 19 أبريل الجاري بالتوازي مع الفعاليات
المُختلفة
للمهرجان، وبمُشاركة الضيوف من السينمائيين، والإعلاميين من مختلف أنحاء
العالم.
وبينت اللجنة في بيان أن جلسات الحوار تعقد في منتصف الليل، حتى
الواحدة والنصف
صباحاً في مقر المهرجان، وستركز أولى الجلسات، يوم 15 أبريل، على مهرجان
الخليج
السينمائي، الآفاق والتطلعات، وعلى المسابقة الدولية القصيرة، بالإضافة إلى
أسئلة
وأجوبة عن المهرجان بشكلٍ عام، ويدير الجلسة كل من مسعود أمرالله آل علي
وصلاح
سرميني. وأشارت إلى أن جلسة 16 أبريل، يشارك فيها المخرج
الفرنسي التجريبيّ 'جيرار
كوران'، رؤاه بخصوص أعماله، وسلاسله الفيلمية، ويقدم للمُشاركين لمحة عن
مسيرته
السينمائية الاستثنائية، التي تتضمن أفلاماً قصيرة، وطويلة، تأملية، شعرية،
موسيقية، مغناطيسية، متكررة، وغير قابلة للتصنيف، وسيدير
الجلسة كلّ من صلاح سرميني، والناقد السينمائي
اللبناني وعضو لجنة التحكيم هوفيك حبشيان.
وذكرت ان الضوء سيسلط خلال جلسة يوم 17 أبريل على السينمائيين
الخليجيين؛ وحركة
السينما الآنية، ونقاش بشأن الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة، بإدارة
المخرج
الإماراتي ناصر اليعقوبي، وسيقود جلسة يوم 18 أبريل المنتج ووكيل المبيعات
الفرنسي
باسكال ديو؛ حيث سيتناول موضوع التسويق الفعال، وعملية توزيع الأفلام، وهي
موجهة
للسينمائيين الذين انتهوا من إنجاز أفلامهم بالإضافة إلى أولئك
الذين لا يزالون في
مرحلة التخطيط.
وستكون المسابقة الخليجية، والمسابقة الدولية ومسابقة الطلبة موضوع
نقاش الجلسة
الختامية يوم 19 أبريل، التي ستتاح خلالها أمام السينمائيين المشاركين فرصة
توجيه
الأسئلة إلى أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولى إلقاء الضوء على الأفلام
المتنافسة في
مسابقات المهرجان لهذا العام.
ولفتت اللجنة إلى أن 14 فيلماً تتنافس للفوز بجوائز المسابقة الأولى
للأفلام
الدولية القصيرة في المهرجان، وتنتمي هذه الأعمال، التي تم انتقاؤها من بين
مئات
الأفلام، إلى 8 دول هي ألمانيا وتركيا واليونان وفرنسا وإسبانيا والبرازيل
وإيران
والهند، مشيرة غلى أن قائمة الأفلام القصيرة المشاركة تشمل
'تابا' للمخرج ماركوس
بيمنتيل، و'سبب الحرب' للمخرج اليوناني يورغوس، و'أمستردام' للمخرج الفرنسي
فيليب
إتيان، و'باريغو للمخرجين مهدي علاوي، لويك برامول وألكس ديغوا وجيوفري
ليروس
وألكسندر ولفروم، و'للشمال' للمخرج يوسف شابي، و'دراجات فقير'
لحميد أيوبي، ومن
إسبانيا ' قانون الأشياء' لسيزار وخوسيه و'الوداع الطويل' لخافيير إيديامي،
ومن
الهند 'مجرّد يوم آخر' للمخرج أبهاي كومار و'ست جدائل' للمخرج تشايتانيا
تامهان،
وفيلم 'غريب' للمخرج دينيز سوزبير، ومن إيران فيلم 'ولا شيء
غير ذلك' للمخرجة رقية
توكلي.
الجريدة الكويتية في
11/04/2011
"شظايا من الحياة والموت".. فيلم عن الأنفال يشارك
في مهرجان الخليج السينمائي
بسار فائق
بسار فائق من أربيل: يشارك الفيلم الوثائقي "الأنفال- شظايا من الحياة
والموت"Fragments of life and death – Al-anfal
ضمن سلسلة أفلام المخرج الكردي مانؤ خليل عن "الأنفال"، في الدورة الرابعة
لمهرجان الخليج السينمائي.
وقال مانؤ خليل لـ إيلاف اليوم (السبت) إن فيلمه الأنفال- شظايا من
الحياة و الموت "يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية في الدورة
الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي والذي ينعقد في مدينة دبي من 13 الى 20
نيسان/ ابريل من هذا العام".
وأضاف مانؤ أن فيلمه الوثائقي "يدخل ضمن سلسلة من ثلاثة أفلام وثائقية
عن الأنفال، قمت بتصويرها للتلفزيون السويسري وهي "الانفال, بسم الله
والبعث وصدام" وفيلم " زنزانتي بيتي"، وأخرهم فيلم "الانفال ـ شظايا من
الحياة و الموت".
وأشار أن مواضيع هذه الأفلام الثلاثة "تعالج عمليات الأنفال التي قام
بها النظام البعثي العراقي ضد الشعب الكردي في كردستان العراق في عام 1988
وفي الاعوام التي تلتها".
وأفاد أن أهمية فيلم "يأتي بسبب إظهاره للتطبيق الشوفيني والممارسات
اللانسانية لايدولوجية وفكر حزب البعث، فالفيلم يحتوي على شهادات ومقابلات
مع أناس نجو من مجازر لمجرد الصدفة, وأناس فقدوا عوائلهم ولايزالون يبحثون
عنهم في مقابر جماعية امتلات بها صحارى العراق وجبال كردستان. ويحتوي
الفيلم على وثائق وعلى دلائل خطيرة عن ممارسات البعث وجهاز مخابراته في
التخطيط والتنفيذ للقتل العمد و الرسمي".
وأستطرد أن الفيلم ولو أنه يتحدث عن الانفال بدرجة أساسية "لكنه لا
ينسى للتطرق إلى التطبيقات التي مارسها نظام البعث في السجون وتعذيب
السجناء السياسيين وتقطيعهم أو في ضرب حلبجة بالاسلحة الكيميائية, حيث لا
تزال نتائخ الحرب الكيميائية موجودة الى اليوم وستبقى لعشرات السنين
القادمة"، منوها أن الفيلم "يسلط الضوء على هذه الحرب التي راح ضحيتها اكثر
من 182 الف انسان كردي ودمر اكثر من 4500 قرية ونهبت ممتلكاتها عن بكرة
أبيها".
وذكر المخرج الكردي السوري أن فيلم "يحمل في طياته رسالتين أحداهما
واضحة وهو إعادة تصوير مأساة الماضي الليس بالبعيد وعن الالام التي تركها
هذا الماضي القريب في روح الانسان الكردي وإيصال أصوات الضحايا الى العالم
الحر, والرسالة الثانية التي يحويها هذا الفيلم فهي رسالة ضمنية وهي محاولة
لتنبيه العالم بإن الفكر النازي الذي أجتث من المانيا وأصبح يمثل فكرا
إرهابيا ممنوعا وخطرا على الانسانية، وجد له تربة خصبة في حزب البعث الذي
أصبح ماضيا في العراق ولكنة مع الأسف لايزال يتحكم في مصائر الناس والعباد
في سوريا".
اليفلم الوثائقي "الأنفال- شظايا من الحياة والموت"، مدته (43) دقيقة،
أنتجت عام (2010)، أنتجت من قبل قسم الافلام الوثائقية في التلفزيون
السويسري ومخرج الفيلم.
pasar82@yahoo.com
إيلاف في
11/04/2011
14 فيلماً تتنافس فى مسابقة مهرجان الخليج السينمائى
كتبت علا الشافعى
يتنافس 14 فيلماً للفوز بجوائز المسابقة الأولى للأفلام الدولية
القصيرة فى الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائى"، والذى يقام خلال
الفترة من 14حتى 20 من أبريل الجارى فى "دبى فيستيفال سيتى".
وتنتمى هذه الأعمال، التى تم انتقاؤها من بين مئات الأفلام، إلى 8 دول
هى ألمانيا وتركيا واليونان وفرنسا وأسبانيا والبرازيل وإيران والهند.
وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 150 فيلماً سيتم عرضه مجاناً
على الجمهور فى الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائى، الحدث السنوى
الذى يحتفى بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، من منطقة الخليج، والذى يقام
تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للثقافة
والفنون (دبى للثقافة).
وقال صلاح سرمينى، مستشار المهرجان: "للمرة الأولى يفسح المهرجان
المجال أمام صانعى الأفلام الموهوبين حول العالم للتنافس ضمن فئة الأفلام
القصيرة، ومن شأن ذلك أن يعطى لمحة جديدة حول كيفية تعامل صانعى الأفلام مع
هذا النوع من السينما ونحن فخورون بأن يسهم مهرجان الخليج السينمائى فى
الترويج للحوار والتبادل الثقافى بين صانعى الأفلام العالميين ونظرائهم من
المنطقة".
وتشتمل القائمة على الفيلم القصير "تابا" للمخرج ماركوس بيمنتيل،
والفائز بجائزة "أفضل فيلم قصير" فى "مهرجان أتلانتيدوك-مونتيفيديو للأفلام
الوثائقية"، ويسرد الفيلم، الذى يتم عرضه للمرة الأولى فى منطقة الشرق
الأوسط ضمن "مهرجان الخليج السينمائى"، قصة أناس من قبائل مختلفة تتصارع
فيما بينها على البقاء فى منطقة غير متكافئة اجتماعياً.
ويدور فيلم "سبب الحرب" للمخرج اليونانى يورجوس زويس حول أناس من
مختلف مشارب الحياة ينتظرون فى 7 طوابير مختلفة؛ حيث يصبح الشخص الأول من
كل طابور الأخير فى الطابور التالى، مما يؤدى إلى تشكيل سلسلة هائلة من
الناس. وقد فاز هذا الفيلم بمسابقة آفاق فى "مهرجان فينيسيا السينمائى
الدولى"، فضلاً عن العديد من الجوائز الأخرى فى "مهرجان الأفلام الدرامية
الدولى".
يذكر أن خمسة من الأفلام القصيرة فى المنافسة من فرنسا. فى الفيلم
الدرامى القصير "أمستردام" الذى حظى بتقدير عالمى واسع، يتناول المخرج
فيليب إتيان شخصيتا برونو وحكيم اللذان تزدهر العلاقة بينهما عندما يدركان،
أو يظنان على الأقل، أنهما الشخصان الوحيدان فى العالم وتدور أحداث الفيلم
فى منتصف الشتاء على أرض كرم للعنب.
ويتناول فيلم " باريجو" للمخرجين مهدى علاوى، لويك برامول، ألكس ديجوا،
جيوفرى ليروس، ألكسندر ولفروم قصة متشرد ذكى فى باريس يبحث عن طعام ويحاول
سرقته من عامل توصيل الطلبات، ولكن هذا الأخير يدرك الأمر ويبحث عن طريقة
ذكية للهرب من المتشرد المجنون.
وتدور أحداث فيلم "للشمال" للمخرج يوسف شابى حول المهربين مهدى ونيتو
الضائعين على شاطئ ناء، واللذان يخططان لعقد صفقة لتهريب البشر مع المافيا
الألبانية.
ويوثق فيلم "دراجات فقير" لحميد أيوبى حياة باحث دينى يكسب رزقه من
إصلاح الدراجات الهوائية بالقرب من أحد الجسور القديمة فى مدينة كابول
الأفغانية.
ومن أسبانيا يروى فيلم "قانون الأشياء" لسيزار وخوسيه استيبان أليندا
قصة "جوليا" التى تعيش فى حوض استحمام وتسعى لاستجماع قواها مع كل قطرة
تسقط فيه. ويحاكى فيلم "الوداع الطويل" لخافيير إيديامى العواطف الإنسانية
بأسلوب مؤثر للغاية؛ حيث يسرد قصة شاب يحاول إجراء محادثة أخيرة مع زوجته
التى تحتضر إثر تعرضهما لحادث سيارة.
أما فيلم "... مجرّد يوم آخر" الحائز على العديد من الجوائز للمخرج
الهندى أبهاى كومار، فهو يتتبع شخصياته بشكل عشوائى مسلطاً الضوء على
عيوبهم وشكوكهم وهواجسهم ليتبين فى نهاية المطاف أن الشىء الذى يبحثون عنه
هو مغزى حياتهم. ويأتى الفيلم الهندى الثانى "ست جدائل" للمخرج تشايتانيا
تامهان كدراسة تتناول الشخصيات التى يتضمنها؛ وهو يستمد قصته -التى يقوم
جزء منها على أحداث حقيقية- من عالم صناعة شاى "دارجيلينغ" الشهير وأسراره
الدفينة. حاز هذا الفيلم على جائزة "مهرجان كليرمون- فيران 2011"، و"مهرجان
روتردام السينمائى الدولى 2011"، و"مهرجان يس للأفلام الهندية" وغيرها.
اليوم السابع المصرية في
10/04/2011
مشاركة سعودية بمهرجان الخليج السينمائى
كتبت علا الشافعى
تشارك السعودية بـ11 فيلما فى مهرجان الخليج السينمائى الرابع، الذى
يقام خلال الفترة من 14-20 أبريل الجارى فى "دبى فستيفال سيتى"، وتتنوع
المشاركة بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية التى
تستحضر صوراً من الذاكرة والأفلام الطلابية القصيرة، وتتميز هذه الأفلام
بقوة تأثيرها، كما تقدم رؤىً غير مسبوقة عن واقع الحياة فى المملكة.
سيتم خلال المهرجان عرض الأفلام مجاناً للجمهور فى "جراند فيستفال
سينما"، مع ترجمة للإنجليزية. وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام
الطويلة والوثائقية والقصيرة التى يزيد عددها عن 150 فيلماً تمثّل مشاركات
دول عدّة من المنطقة ومن كافة أنحاء العالم فى مهرجان الخليج السينمائى
الذى يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة
دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).
بهذه المناسبة، قال مسعود أمرا لله آل علي، مدير مهرجان الخليج
السينمائي: "لقد شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً مذهلاً فى المجال
السينمائي، كما ينعكس من خلال مشاركتها القوية فى مهرجان الخليج السينمائى
ومن خلال هذه الأفلام من مختلف الأنواع الفنية يختبر السينمائيون
السعوديون، من مخضرمين وهواة صاعدين، مجموعة واسعة من المواضيع المتنوعة".
وتدور أحداث الفيلم الروائى الكوميدى "المؤسسة" للمخرج فهمى فاروق
فرحات، حول موظفين فى مؤسسة تم فيها دمج قسمى الرجال مع النساء فى بلد يمنع
فيه الاختلاط. ينافس الفيلم فى المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الروائية
الطويلة.
وينافس فيلمان قصيران من المملكة العربية السعودية فى مسابقة الطلبة،
هما فيلم "أنا-قلم رصاص"، للمخرج محمد باهادي، وهو فيلم تحريك يأخذ
المشاهدين فى رحلة طويلة المدى ومليئة بالاختبارات والعقبات بحثاً عن
المسار الصحيح؛ والفيلم الكوميدى "كاميرة ماهر" للمخرج منصور البدران،
والذى يروى قصة مصور موهوب، يشارك فى مسابقة لتصوير الأماكن السياحية فى
المملكة العربية السعودية لكنه يتعرض لعدة مواقف وعقبات تصعّب من ممارسة
هوايته.
ويُعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلمان للمخرج عبدا لمحسن المطيري، هما
"رجل بين عصابتين وقبر"، يروى قصة الشاب خالد، الذى يقرر أن يعود لمنزل
أهله بسبب ظرف طارئ ويكتشف أن سيارته قد سرقت، وأنه فى ظروف مربكة من
عصابات فى مدينة الرياض؛ أما "سكايب" فتدور أحداثه حول سيدة تتحدث مع غريب
عبر برنامج سكايب. كما يعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلماً بعنوان "وينك؟"، فى
عرضه الأول فى الخليج، وهو دراما نفسية للمخرج عبدالعزيز النجيم، تدور
أحداثها حول شاب يسأل عن صديقه الذى طال غيابه.
يذكر أنه تم اختيار ثلاثة أفلام سعودية للمنافسة على جوائز المسابقة
الخليجية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، وهى "ليلة عمر"، للمخرج فهمى فاروق
فرحات، الذى يروى قصة حب تدور أحداثها فى منطقة مكة المكرمة؛ بينما تدور
أحداث الفيلم الوثائقى القصير "فوتون" للمخرج عوض الهمزاني، حول هجرة الضوء
منعكساً عبر موشور المصور العراقى المقيم فى السويد سفيان اللخزرجي. ويروى
فيلم الخيال العلمى "فينسينت"، للمخرج مازن الفهيد، قصة رحالة يسافر عبر
الزمن.
كما ينافس فى المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام القصيرة ثلاثة أفلام
من المملكة، تشمل فيلم "ست عيون عمياء"، للمخرج والناقد السعودى عبدالله آل
عيّاف أحد مؤسسى "مسابقة الأفلام السعودية"، وتدور أحداث الفيلم حول
الدكتور عارف، الذى يستقبل فى عيادته النفسية الشاب منصور ويظن أنه أمام
حالة عادية، لكن الأمر أعقد مما يظن.
وتدور أحداث فيلم "كورة... حبيبتي؟"، للمخرج عبد الله أحمد، فى فترة
إجازة صيفية تتقاطع خلالها ثلاث قصص لثلاثة أولاد يحاولون شراء كرة، وفتاة
تريد الانضمام لفريق كرة القدم، وشاب مغرم يجلس فى انتظار حبيبته. وأما
فيلم "صناعة محلية" للمخرج بدر الحمود، فيصور آخر ستين ثانية من حياة شاب
صنعتها تحولات عديدة.
اليوم السابع المصرية في
10/04/2011
تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام
الوثائقية
السينما السعودية تشارك باثني عشر فيلماً في مهرجان الخليج
السينمائي
دبي - مكتب الرياض، عزالدين مسمح
يستعرض مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يقام خلال الفترة من
14-20 أبريل الجاري في دبي، أحد عشر فيلماً سعودياً في عرضها العالمي الأول
وآخر في عرضه الأول بمنطقة الخليج، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة
والقصيرة والأفلام الوثائقية التي تستحضر صوراً من الذاكرة والأفلام
الطلابية القصيرة. وتتميز هذه الأفلام بقوة تأثيرها، كما تقدم رؤىً غير
مسبوقة عن واقع الحياة في المملكة.
سيتم عرض الأفلام مجاناً للجمهور في "جراند فيستفال سينما"، مع ترجمة
للإنجليزية. وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام الطويلة والوثائقية
والقصيرة التي يزيد عددها عن 150 فيلماً تمثّل مشاركات دول عدّة من المنطقة
ومن كافة أنحاء العالم في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام تحت رعاية سمو
الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي
للثقافة).
بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج
السينمائي: "لقد شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً مذهلاً في المجال
السينمائي، كما ينعكس من خلال مشاركتها القوية في مهرجان الخليج السينمائي
عبر اثني عشر فيلماً. ومن خلال هذه الأفلام من مختلف الأنواع الفنية يختبر
السينمائيون السعوديون، من مخضرمين وهواة صاعدين، مجموعة واسعة من المواضيع
المتنوعة".
وتدور أحداث الفيلم الروائي الكوميدي "المؤسسة" للمخرج فهمي فاروق
فرحات، حول موظفين في مؤسسة تم فيها دمج قسمي الرجال مع النساء. ينافس
الفيلم في المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة.
وينافس فيلمان قصيران من المملكة العربية السعودية في مسابقة الطلبة،
هما فيلم "أنا - قلم رصاص"، للمخرج محمد باهادي، وهو فيلم تحريك يأخذ
المشاهدين في رحلة طويلة المدى ومليئة بالاختبارات والعقبات بحثاً عن
المسار الصحيح؛ والفيلم الكوميدي "كاميرة ماهر" للمخرج منصور البدران، الذي
يروي قصة مصور موهوب، يشارك في مسابقة لتصوير الأماكن السياحية في المملكة
العربية السعودية لكنه يتعرض لعدة مواقف وعقبات تصعّب من ممارسة هوايته.
ويُعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلمان للمخرج عبدالمحسن المطيري، هما "رجل
بين عصابتين وقبر"، يروي قصة الشاب خالد، الذي يقرر أن يعود لمنزل أهله
بسبب ظرف طارئ، ويكتشف أن سيارته قد سرقت، وأنه في ظروف مربكة من عصابات في
مدينة الرياض؛ أما "سكايب" فتدور أحداثه حول سيدة تتحدث مع غريب عبر برنامج
سكايب، كما يعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلماً بعنوان "وينك؟"، في عرضه الأول
في الخليج، وهو دراما نفسية للمخرج عبدالعزيز النجيم، تدور أحداثها حول شاب
يسأل عن صديقه الذي طال غيابه.
يذكر أنه تم اختيار ثلاثة أفلام سعودية للمنافسة على جوائز المسابقة
الخليجية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، وهي "ليلة عمر"، للمخرج فهمي فاروق
فرحات، الذي يروي قصة حب تدور أحداثها في منطقة مكة المكرمة؛ بينما تدور
أحداث الفيلم الوثائقي القصير "فوتون" للمخرج عوض الهمزاني، حول هجرة الضوء
منعكساً عبر موشور المصور العراقي المقيم في السويد سفيان اللخزرجي. ويروي
فيلم الخيال العلمي "فينسينت"، للمخرج مازن الفهيد، قصة رحالة يسافر عبر
الزمن.
كما ينافس في المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام القصيرة ثلاثة أفلام
من المملكة، تشمل فيلم "ست عيون عمياء"، للمخرج والناقد السعودي عبدالله آل
عيّاف أحد مؤسسي "مسابقة الأفلام السعودية". وتدور أحداث الفيلم حول
الدكتور عارف، الذي يستقبل في عيادته النفسية الشاب منصور ويظن أنه أمام
حالة عادية، لكن الأمر أعقد مما يظن. وتدور أحداث فيلم "كورة، حبيبتي؟"،
للمخرج عبدالله أحمد، في فترة إجازة صيفية تتقاطع خلالها ثلاث قصص لثلاثة
أولاد يحاولون شراء كرة، وفتاة تريد الانضمام لفريق كرة القدم، وشاب مغرم
يجلس في انتظار حبيبته. وأما فيلم "صناعة محلية" للمخرج بدر الحمود، فيصور
آخر ستين ثانية من حياة شاب صنعتها تحولات عديدة.
الرياض السعودية في
10/04/2011
18 فيلما قصيرا طلابيا يتنافسون لنيل جوائز
مهرجان الخليج السينمائى الرابع
يتنافس 18 سينمائياً شاباً يمثلون دول منطقة الخليج والعراق واليمن
للحصول على جوائز "مسابقة الطلبة" في مهرجان الخليج السينمائي بدورته
الرابعة التي ستقام في الفترة ما بين 14 إلى 20 أبريل من 2011 وقد تمّ
اختيار الأفلام المرشحة للجوائز من مئات الأفلام التي تقدمت باستمارات
مشاركة
وتشارك الامارات ب 5 أفلام أخرجها وأنتجها طلبة إماراتييون أو طلبة
مقيمون في الإمارات و تعرض هذة الافلام للمرة الاولى على الساحة العالمية
من خلال مهرجان الخليج السينمائي وهي: "السيفة" للمخرج الإماراتي محمد غانم
المري وهو فيلم قصير يحكي معاناة صياد مواطن يريد أن يمارس هوايته ولا توجد
له سيفة، و"ماجدة" للطالب والمخرج المصري كريم منصور الذي يصوّر الشابة
ماجدة التي تأتي إلى دبي لتعيش مع والدها، لكنها تكتشف أنها مختلفة عن كل
من حولها فتتغير لتحاول أن تكون مثلهم.
ويشارك المؤلف الموسيقي ومخرج أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد
الإماراتي محمد فكري بفيلم "الجمل المجنون" وهو فيلم تحريك يحكي قصّة عمر
ووالده وعمّه الذين يهاجمهم جمل مجنون خلال قيامهم برحلة إلى الصحراء وهناك
فيلم من إخراج خالد العبدالله بعنوان "11:00 مساء" وهو فيلم تشويق ورعب
تدور قصّته حول شخص تقدم لوظيفة حيث عليه العمل ليلاً والخروج من مكتبه
الساعة 11:00 مساءً، لكن الخطر يداهمه حين يكمن له قاتل في الظلام.
ويحكي الفيلم القصير "خُضِعْ" للمخرج سعيد سالم الماس عن شاب في ربيع
عمره، يبدأ في رحلة نفسية معقدة تؤدي به إلى معرفة وفهم نفسه وإدراك معنى
الحياة، كما يشارك بمنافسات المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فيلم المخرج
الإماراتي الطالب حمد الحمادي بعنوان "آخر ديسمبر".
و تشهد دورة المهرجان لهذا العام مشاركة 3 أفلام عُمانية تعرض للمرة
الاولى في حين يسجّل الفيلم الرابع العماني عرضه الأول على الساحة الدوليّة
حيث يتحدّث فيلم "حادث" للمخرج سرمد عبد الحميد الزبيدي عن حادث أثر على
حياة عدة أشخاص بسبب الاستعجال أو الطيش، أما فيلم "رنين" الدرامي المليء
بالمغامرات للمخرج ميثم الموسوي فيحكي قصة صبي مشاغب يلتقي بفتاة مريضة في
جو المستشفى الكئيب وتبدأ بينهما صداقة جديدة وهناك الفيلم التجريبي للمخرج
عيسى الصبحي بعنوان "قبل الغروب" وفي أول إخراج يناقش فيلم المخرج سلطان
الحسيني "ستايل" بشكل فكاهي قضية "الاستايل" المنتشرة لدى الشباب بشكل
كبير.
و تشارك المملكة العربية السعودية بفيلمين الفيلم الاول هو "أنا-قلم
رصاص" لمخرجه محمد باهادي حيث يأخذنا الفيلم في رحلة شيقة طويلة للبحث على
المسار الذي يريد أن يسلكه قلم ويواجه فيه بعض الاختبارات فهل سينجح فيها؟
اما الفيلم الثانى "كاميرا ماهر" لمخرجه منصور البدرا ن الذي تدور أحداثه
حول شخصية ماهر المصور الموهوب والذي يقرر المشاركة في مسابقة عن تصوير
الأماكن السياحية بالمملكة العربية السعودية لكنه يتعرض لعدة مواقف تصعّب
من ممارسة هوايته فما هي تلك المواقف؟ وسيتم العرض الأول على مستوى العالم
لهذين الفيلمين خلال مهرجان الخليج السينمائي.
ويشارك فيلم وحيد من الكويت وهو "نورة" لمخرجه عبدالرحمن السلمان
وتدور وقائع هذه القصة الرومانسية حول سالم شاب يعيش قصة حب مع ابنة
الجيران نورة ويتغزل بها بأبيات شعرية الى أن تنفضح أشعار سالم ويصل
الموضوع الى والد نورة، ويعبر الفيلم عن ردة فعل الشباب تجاه رفض مجتمعهم
لفكرة الحب.
وفيلم الرسوم المتحركة التجريبي "حر كالطير" لمخرجته ملك قوته هو فيلم
من إنتاج أمريكي يستثير المشاعر عند وقوع طير ما في الأسر. حيث يعرض هذا
الفيلم صوراً متحركة للعديد من الطيور المحجوزة في قفص ويظهر حجم الألم
والدم والطيور الحرة تحلق حولها. وقد وصل هذا الفيلم الذي يشهد المهرجان
ظهوره الأول على الساحة الدوليّة، إلى التصفيات نصف النهائية في مهرجان "أنجيلس"
السينمائي للطلبة وشارك في جوائز "مافريك" للأفلام ومهرجان "أدوبي فيرست
فريم" ومهرجان "دالاس" للأفلام.
ويشكل الطلبة القطريون ثاني أكبر المجموعات المشاركة في مهرجان الخليج
السينمائي من خلال أربعة أفلام مرشّحة للمسابقة. ويتحدث محمد الإبراهيم في
فيلمه "بلاد اللؤلؤ" عن سعد تاجر اللؤلؤ الذي يروي لحفيده كيف كانت حياتهم
بالماضي عندما كان شاباً.
ويسرد فيلم "ديمي-بلاي" لمخرجه فيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تصطدم
بالحواجز الثقافية والتقليدية في مجتمعها وتقرر أن تطرح تساؤلاً إذا كان
الأمر يستحق متابعة حلمها الوحيد، في حين تعرض صوفيا المري مخرجة فيلم
"كناري" قصة نجلاء وهي فتاة مراهقة قطرية تنفر من تقاليد عائلتها لتصبح
متمردة. ولكن عندما يكتشف والديها أمر ركوبها مع صبي في السيارة تقوم
الفتاة بطلب الصفح من والدها. تم عرض جميع الأفلام الثلاثة خلال مهرجان
الدوحة تريبيكا السينمائي وسيتم العرض الأول لها في الإمارات خلال مهرجان
الخليج السينمائي بالإضافة إلى فيلم "أم الصبيان" للمخرجة وفاء الصفار.
و تنقسم "مسابقة الطلبة" ضمن فئتين هما الأفلام الوثائقية والأفلام
القصيرة. وسوف يحصل الفائزون بالمراكز الأول والثاني والثالث ضمن فئة
الأفلام القصيرة على جوائز نقدية تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، و15 ألف درهم،
و10 آلاف درهم، على التوالي. وستمنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ
قيمتها 15 ألف درهم إلى أفضل فيلم وثائقي أو قصير.
وسوف يتم عرض الأفلام القصيرة المشاركة في "مسابقة الطلبة" يوم الجمعة
الموافق 15 أبريل الساعة 3 ظهراً (في جراند سينما 8 ) فى "دبي فيستفال
سيتي")، ويوم السبت الموافق 16 أبريل الساعة 3:15 ظهراً (جراند سينما 8)،
ويوم الأحد 17 أبريل الساعة 12 ظهراً (جراند سينما 10)، ويوم الثلاثاء 19
أبريل الساعة 3 ظهراً (جراند سينما 10).
يذكر ان الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي" الذي يحتفي
بالإبداعات السينمائية المُعاصرة الجريئة والتجريبية من منطقة الخليج سوف
تقام في فندق إنتركونتيننتال و"جراند سينما" في "دبي فيستيفال سيتي"
هذا المحتوى
نقلاً عن موقع السينما
مصراوي في
10/04/2011 |