ما الذى تبقى من أحلام ولا أقول شعارات الثورة، ما هى أصداء هذا النداء
«عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، تقلصت الأمانى وصار طموح رجل الشارع لا
يتجاوز العثور فى نهاية اليوم على «فرش وغطا».
كنت منذ 25 يناير فى ميدان التحرير، وتابعت العديد من الفنانين وهم حائرون
ومترددون، بل ومتحولون، وبين عدد قليل جدا لمحت المخرج أحمد عبد الله صاحب
موقف معلن ومسبق، انحيازه للثورة لم يكن مجرد اختيار لكفة فى وقت ما رآها
البعض هى الأرجح. إنه أولا صاحب موقف كإنسان حاول التعبير عنه مباشرة فى
فيلم روائى حمل عنوان «18 يوم» قدم عبد الله واحدا من قصصه الروائية
القصيرة العشرة، إلا أن الفيلم فى مجمل مقاطعه لم يكن محملا بروح الثورة،
بل إن البعض ممن شاركوا فيه أرادوا فقط إبراء ذمتهم الثورية.
كان لا بد من الانتظار، حيث إن الكثير من الأفلام الروائية أحالت الثورة
إلى مجرد «نكتة على طريقة النداء الشهير (الشعب يريد)».
هذه المرة نحن بصدد رؤية درامية فى فيلم روائى طويل لأحمد عبد الله حتى ولو
كان بالفيلم كعادة منهج عبد الله مذاقه ونفسه التسجيلى المسيطر على
تفاصيله، «فرش وغطا» لمحة من تداعيات الثورة لا تستطيع أن تعتبره فيلما
عنها، ولكنه فقط لمحة والفارق كبير.
عبد الله مؤمن بالثورة، ولكنه يحمل عتابا عليها وهكذا جاء بناء الفيلم فى
الصورة والصوت يعوزهما الاكتمال والوضوح، هناك شىء من الضبابية يغلف ما
نسمعه وما نراه، لا نتبين بالضبط ما يجرى ولكننا نتابع البطل آسر ياسين
الذى خرج توًّا من السجن فى 28 يناير عندما تم اقتحام السجون فى واحدة من
ألغاز تلك الثورة المليئة بالأسئلة والشحيحة بالإجابات، حتى المحاكمات
العلنية كانت تشى بأن هناك أوراقا ووقائع تم طمسها أو تغييرها أدت فى نهاية
الأمر إلى أنْ لا شىء يأخذ بيدك إلى شاطئ اليقين.
البطل يهرب من السجن مثل الآخرين، مذنبين أو غير مذنبين، وآسر لم نعرف عنه
الكثير ولا كيف دخل وما الجريمة التى اقترفها، ما نعلمه فقط هو أنه عامل
كهربائى شاطر، وذلك من خلال بعض المواقف التى تناثرت فى الفيلم، لم يكن
البطل يعبر عنها بالكلمات، ولكننا نستشعرها فى لمحات، فى طريقه لبيته يتلقى
علقة ساخنة من أشقياء يطاردونه، وقبل ذلك يلتقى مع شاب بالصدفة، تناله
رصاصة عشوائية تقضى عليه وقبل الرحيل يسلمه الشاب ظرفا به رسالة وتسجيل على
التليفون يفضح ما جرى أو ما يعتقد أنه فقط الحقيقة.
أجواء صوفية من الإنشاد الدينى ترافقه وهو يذهب للجامع ويحصل على فرش وغطا،
ونرى الطبيب الذى يعالج المصابين فى المظاهرات، ويواكب الحدث منذ اللحظات
الأولى صوت البرادعى عندما جاء من النمسا مشاركا فى الثورة، كانت قناة
«الجزيرة» هى الصوت والصورة الأكثر توافقا مع الثورة، وهو ما حرص الفيلم
على أن يؤكده، عامل المراجيح وجامعو القمامة ينقلوننا من مكان إلى آخر ومن
أجواء إلى أخرى.
وفى المقطم يذهب آسر ياسين ومعه الخطاب الذى أودعه إياه زميله الراحل الذى
نكتشف أنه ينتمى إلى عائلة قبطية فهو عريس السماء ومع المسيح أفضل، لتصعد
روحه ويتم إهداء الفيلم فى اللقطة الأخيرة إلى الشهداء وبينهم مينا وعمار.
لماذا صمت البطل فى مواقف واستمعنا إلى صوته فى أخرى؟ الخطأ هو أن تثير لدى
المتلقى سؤالا مجانيا يتبدد جهده فى البحث عن إجابه له، وأن يضيع الكثير من
الجهد فى البحث عن أسباب موضوعية لتأكيده.
منها اختفاء صوته وسط الزحام، أو تلقى إجابة لا تحتاج إلى الاستماع للسؤال،
كثيرا يقدم المخرج معلومة درامية مكثفة وينتظر من المتلقى استيعابها
والبناء عليها.
أحمد عبد الله قدم لنا فيلميه «هيلوبوليس» و«ميكروفون» يواصل تلك السينما
التى تدعوك للتأمل والاكتشاف، إلا أنه فى فيلميه السابقين كان حريصا على
مستوى السرد السينمائى وأن يلتقى فى نقطة متوسطة مع الجمهور.
هذه المرة قدم عبد الله فى «فرش وغطا» دعوة لكى يذهب الجمهور إلى دائرته
وموجته، كان بحاجة إلى مساحة أكثر لتأمل أدوات التعبير لتصل إلى جمهور ليس
بالضرورة أنه قد ضبط مسبقا ترددات تلك الموجة!
التحرير المصرية في
29/10/2013
متى تحب نجماتنا تجاعيدهن؟
طارق الشناوي
هل يفضح هذا الفيلم «فيلومينا» الذى شاهدته فى المسابقة الرسمية لمهرجان «أبوظبى»
الاتّجار بالدين؟ نعم، شىء من هذا ستراه. هل هو يحيلنا إلى سؤال عن ماضٍ
عميق عشناه، وكلما ابتعدنا عنه ازددنا قُربًا وحنينًا إليه؟من الممكن أن
تجد بالفعل ما يؤكد هذا الإحساس.
هل نحن نريد الحقيقة مهما كانت مُرَّة أم حلوة أم أن ما نبحث عنه هو
الحقيقة التى فى صالحنا وإذا لم تكن كذلك فما جدوى الحصول عليها والوصول
إليها؟
عندما يبلغ ابنها الخمسين من عمره تقرر بطلة الفيلم البحث عنه، لا يربطها
به سوى صورة لطفل لم يتعدَّ السنوات الأربع، ويتبقى أيضا قُبُلات من
الذاكرة تجمع بينهما. الممثلة العبقرية جودى دينش تؤدى هذا الدور وتنجح فى
اقتناص أدق التفاصيل فى التعبير، تبدأ الأحداث وهى فى بواكير المراهقة حيث
تستضيفها الراهبات فى الدير مع عدد آخر من الفقيرات اللاتى يبحثن عن مأوى،
وتدرك الراهبة بالطبع أن للغريزة نداءً لا يمكن تجاهله، ولهذا يقع الاختيار
فى العادة على الحوامل ليصبح الأمر بعد ذلك مهيَّئًا لكى يتم استثمار
الأطفال، بعد أن توقع الأمهات، ليس فقط عن التنازل ولكن على أنها أيضا لن
تبحث عنه مجددا.
حرص المخرج ستيفن فريز على أن يمنحنا من خلال تفاصيل الصورة الإحساس بالزمن
الماضى مع بزوغ الخمسينيات حتى نصل إلى شاطئ التسعينيات، نرى بطلة الفيلم
فى شبابها فى لحظة الولادة لنقترب من عدد ممن يرفعون شعار الرحمة بينما
قلوبهم مظلمة قاسية، مثلا كبيرة الراهبات تعتبر أن الإحساس بالألم فى أثناء
الولادة يعنى عقابا من الله على ممارسة الرذيلة.
المقابر الملحَقة بالدير تبدو فى جانب منها شاهد إثبات على أن هؤلاء
يتاجرون فى البشر. يمنحنا السيناريو بعض ومضات لما يجرى فى الدير حتى تكتمل
الصورة فى نهاية الحدث.
يختار المخرج لحظة فارقة لتصبح هى ضربة البداية، جودى دينش تُمسك بصورة
لابنها وهو طفل لتعلن أنه يبلغ الآن الخمسين من عمره ولكن ذكرياتها معه
توقفت فقط عند حدود الطفولة، إنها أيضا لا تبحث عن زمن طفلها ولكن تكتشف
زمنها الذى لم تعشه. فهى تخطو إلى نهايات العمر تبحث عن ابنها الذى سرقوه
وعمرها المسروق.
فى هذا الإطار التشويقى تصبح المعلومة الدرامية التى تأتى عادة مع كلمة
النهاية هى فصل الختام، المتلقى فى العادة ينتظر مصير الطفل، وتذهب إلى
أمريكا ومعها صحفى من الـ«بى بى سى» الذى أدى دوره ستيف كوجل فهو قد تقاعد
مهنيًّا ويريد العودة لصاحبة الجلالة بقصة مثيرة.
الحقيقة فى الفيلم ليست هى مصير الابن، الإجابة عرفناها فى النصف الثانى،
فلقد وصل إلى أرفع المناصب فى دائرة الرئاسة الأمريكية مع كل من ريجن وبوش
ولكن على المستوى الشخصى تكتشف الأم أنه كان شاذًّا، تصدمها الحقيقة ولكنها
تتحايل عليها، فلقد مات مبكرا لإصابته بالإيدز.
يُصبح السؤال الذى تبحث عنه هو حياته الماضية، هل ظلت أمه فى ذاكرته؟
لنكتشف أنه ذهب إلى الدير، كان يتمنى رؤيتها ولكنهم خدعوه، وكانت رغبته أن
يتم دفنه فى نفس الدير الذى شهد ميلاده.
إننا نعيش الحقيقة العميقة لا ظاهر الحقيقة، ما الذى حدث فى الدير قبل نصف
قرن؟ الراهبة العجوز التى شهدت تلك الواقعة لا تعترف بذنبها وتعتبر أن حمل
جودى دينش سفاحًا هو الخطيئة التى لا تُغتفَر بينما تسامحها جودى دينش
وتغفر لها الاتجار بطفلها.
ويبقى من لمحات هذا المخرج أنه استند فى بنائه السينمائى إلى سيناريو مراوغ
يمنحنا خيطا بينما الهدف أبعد بكثير مما أمسكته أيادينا، إنه يفضح بهمس
ونعومة ما يجرى فى الدير والعلاقة مع الله، هناك دائما لمحات من خفة الظل
وشىء من الشاعرية فى تلك الثنائية بين الصحفى والأم، لم يصل أبدا إلى
الإسراف فى الميلودرامية رغم ما يملكه السيناريو من مقومات تميل إلى
الميلودراما، أسلوب السرد الوثائقى بين الحقيقة التى نراها فى شريط الفيديو
والتتابع الدرامى أمسك بها المخرج بحرفية عالية، ويبقى فى الذاكرة تلك
العبقرية جودى دينش التى تتباهى بتجاعيدها والكاميرا كانت حريصة على أن
تحببنا فى تلك التجاعيد، فمتى تحب نجماتنا تجاعيدهن.. متى؟
التحرير المصرية في
28/10/2013
اليوم.. مرزاق علواش يستلم جائزة "فراييتي" بمهرجان أبو ظبي
السينمائي
رانيا يوسف
يتسلم المخرج الجزائري مرزاق علواش جائزة مجلة "فراييتي" السنوية المقدمة
إلى مخرجي الشرق الأوسط، مساء اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبي
السينمائي؛ وضمن برنامج المهرجان للاحتفاء بمختارات من الأعمال الروائية
الأولى لمخرجين عرب.
ومن المقرر أن تُعرض باكورته "عمر قتلته الرجولة" (1976)؛ في حين يدشن فيلم
"السطوح" جديد علواش، عروضه الشرق أوسطية الأولى ضمن مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة في مهرجان أبو ظبي لهذا العام.
ويشهد اليوم السادس للمهرجان اليوم الثلاثاء العرض العالمي الأول للفيلم
المصري "فيلا 69 " حيث تحضر المخرجة أيتن أمين بصحبة الفنان خالد أبو النجا
والفنانة لبلبة، التي تشاركه البطولة، بصحبة أروى جودة وسالي عبد وعمر
الغندور سيسيرون على السجادة الحمراء، وكاتب الفيلم محمد الحاج والمونتير
عماد ماهر ومهندس الصوت عبد الرحمن عويس، ومنتجوه محمد حفظي ووائل عمر وسيد
الأهل.
ويطلق المخرج البنغالي أبارنا سن عروض فيمله "صندوق المجوهرات" الدولية،
ويتابع الفيلم قصص ثلاثة أجيال من النساء، في اقتباس من حكاية مشهورة
لشيرشيندو موخوبادي، وعبر أداء رائع وممتع للممثلة القديرة موشومي شاترجي،
والتي ستكون حاضرة أثناء عرض الفيلم.
وتشهد الفعاليات أيضا حضور العديد من المواهب السينمائية في مقدمتهم
الإيطالي جان فرانكو روزي، الفائز بجائزة أسد فينيسيا الذهبي في دورة هذا
العام، عن فيلمه "طوق غرا المقدس"، والذي يعرض ضمن فقرة مسابقة الأفلام
الوثائقية. فيما يأتي عمل المخرجة البريطانية البارونة بيبان كدرون "في
الحياة الواقعية" بمثابة نقلة لصاحبة خيالات "بريجيت جونز: حافة العقل" إلى
الأفلام الروائية الأكثر واقعية.
وفي فقرة "آفاق جديدة"، يستعيد الاسترالي أرون ويلسون أجواء الحرب العالمية
الثانية، ومن خلال طيار تسقط طائرته في أدغال غابات سنغافورة في "الظلة"،
وبالرغم من أن هذا الفيلم قد أنجز عبر تمويل ذاتي وجماهيري، إلا أن محصلته
البصرية والفنية جاءت مذهلة. ويتسابق في المسابقة ذاتها، باكورة المصممة
الفرنسية الشهيرة أنييس تروبليه، والمعروفة باسم أنييس بي، "اسمي همممم.."
والتي ستكون حاضرة أثناء العرض.
وتحمل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عروض شرق أوسطية أولى فيلمين. أولها
"لمسة الخطيئة" للمخرج الصيني الكبير جا جانكي وبصحبته النجمة تاو زهاو
التي أدت ثمانية أدوار بطولة تحت إدارته.
الفيلم الثاني "حكايات الحلاق" لجون روبلز لانا، ومعه أيقونة السينما
الفيليبنية أغوينا دومينغو. المخرج الشاب، الموهوب، أنتقل من كتابة
السيناريو إلى الوقوف خلف الكاميرا وعبر باكورته "باوكوا" الذي رشحته دولته
رسميًا إلى جوائز الأوسكار لفئة أفضل الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية في
العام 2012، سيحضر عرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط المنتجان فريديناند
لوبيز وتوني آشيكو.
وضمن جلسة نقاش، أفردها مهرجان أبوظبي السينمائي إلى "العمل السينمائي
الأول"، يلتقي أبرز صناع السينما العرب، يقدم على هامشها المخرج السوري
محمد ملص، أحد رواد سينما المؤلف في بلده، فيلمه "أحلام المدينة" ضمن عروض
برنامح خاص يحتفي بمختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب.
شبكة فيتو المصرية في
29/10/2013
أمينة دسمال تشارك بفيلم المزدوج في مهرجان "أبو ظبي" السينمائي
أميرة حامد حماد
تشارك
ALCOVE Entertainment
بأحدث إنتاجاتها فيلم "المزدوج"
The Double
في الدورة السابعة من مهرجان "أبو ظبي" السينمائي والتي انطلقت فعالياتها
في 24 من الشهر الحالي وحتى 2 نوفمبر.
ويُعرض الفيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد عرضه العالمي الأول
ضمن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ضمن اختياراته الخاصة، ثم مشاركته
بالمسابقات الرسمية في مهرجان طوكيو السينمائي الدولي ومهرجان لندن
السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني.
ويُعرض فيلم "المزدوج" ضمن مهرجان "أبو ظبي" السينمائي غدا الأربعاء 30
أكتوبر الساعة 9:15 مساءً بقاعة
VOX6،
وكذلك يوم السبت 2 نوفمبر الساعة 5:45 مساءً بقاعة
VOX1.
فيلم "المزدوج" من إخراج ريتشارد آيودي، ومن بطولة جيسي آيزنبرغ ومايا
واسيكوسكا، وهو من إنتاج
ALCOVE Entertainment
وعن فيلم المزدوج تقول منتجته أمينة دسمال: "اختيار الفيلم في مسابقة
مهرجان لندن هو شهادة لروعة وتفرد العمل الذي قدمه ريتشارد آيودي مع الأداء
الرائع لبطلي الفيلم الرائعين جيسي آيزنبرغ ومايا واسيكوسكا".
وعن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية بـمهرجان لندن السينمائي، علق
المنتج روبن فوكس قائلًا: "نحن سعداء جدا بأن الفيلم حاز اهتمام العديد من
أكبر المهرجانات السينمائية في مختلف أنحاء العالم، بداية من مهرجان تورنتو
السينمائي الدولي إلى مهرجان لندن، وحاليا يشارك الفيلم في مهرجان طوكيو".
فيلم "المزدوج" مقتبس من قصة قصيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الروسي الشهير
فيودور ديستوفيسكي، وحول القصة لنص سينمائي آفي كورين بالاشتراك مع مخرج
الفيلم آيودي، ويقدم الفيلم شخصية سايمون الذي يتعرض للتجاهل ممن حوله
ويثير جنونه ظهور زميل عمل يشبهه تمامًا، لكنه يحمل صفات نفسية معاكسة
ومليئة بالطموح والثقة بالنفس.
شبكة فيتو المصرية في
29/10/2013
فريق فيلم فيلا 69 في عرضه العالمي الأول بـ "أبوظبي السينمائي"
أميرة حامد حماد
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن قائمة النجوم المشاركين في دورته السابعة
التي تجري في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر ومن بينهم نجوم وصناع فيلم
فيلا 69 الذين يحضرون عروض الفيلم ضمن مسابقة آفاق جديدة.
يبدأ عرض فيلم فيلا 69 للمخرجة أيتن أمين الأول يومي 29 و31 أكتوبر الجاري،
بحضور بطله خالد أبو النجا مع الفنانة الكبيرة لبلبة، والنجمة الشابة أروى جودة،
ومنتجي الفيلم محمد حفظي ووائل عمر.
فيلم فيلا 69 هو التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، ومن تأليف محمد الحاج،
وهو إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينيك وشركة ميدل وست التي أسسها المخرج
وائل عمر.
وتدور أحداث الفيلم حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، وتأتيه شخصيات
من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته
وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولًا جذريا في نظرته للحياة.
شبكة فيتو المصرية في
23/10/2013
فيلم أمريكي في افتتاح مهرجان أبو ظبي السينمائي
القاهرة /أ ش أ/
افتتح مساء أول من أمس مهرجان أبوظبي السينمائي، وشهد حفل الافتتاح عرض
الفيلم الأمريكي "حياة الجريمة" بطولة جنيفر أنيستون وتيم روبنز وجون هوكس.
وحضر حفل الافتتاح مؤلف الفيلم ومخرجه دانيال شيكتر، والفنانون ميرفت أمين
وخالد أبو النجا وكندة علوش.
وكرم الشيخ نهيان بن مبارك آل
نهيان وزير
الثقافة والشباب
وتنمية المجتمع في الإمارات وعلي الجابري مدير المهرجان الممثل الأمريكي
فورست ويتكر.
وتستمر الدورة السابعة للمهرجان حتى 2 نوفمبر المقبل، وتشهد عرض أكثر من
160 فيلمًا، وتكرم السينما الهندية بمناسبة مئويتها. ويعرض المهرجان خمسة
أفلام هندية.
ويعرض في المهرجان فيلمان مصريان، هما: "عرق البلح" لرضوان الكاشف
و"الصعاليك" لداود عبد السيد.
شبكة فيتو المصرية في
26/10/2013
من إخراج ريتشارد آيودي وبطولة جيسي آيزنبرغ ومايا واسيكوسكا..
وبعد
تنافسه في مهرجاني لندن وطوكيو
المنتجة الإماراتية أمينة دسمال تشارك
بفيلم المزدوج في مهرجان أبوظبي السينمائي
القاهرة، مصر
تشارك
ALCOVE Entertainment
بأحدث إنتاجاتها فيلم المزدوج
The Double
في الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي التي انطلقت فعاليتها في 24
من الشهر الحالي وحتى 2 نوفمبر - تشرين الثاني. ويُعرض الفيلم في دولة
الإمارات العربية المتحدة بعد عرضه العالمي الأول ضمن مهرجان تورنتو
السينمائي الدولي ضمن اختياراته الخاصة، ثم مشاركته بالمسابقات الرسمية في
مهرجان طوكيو السينمائي الدولي ومهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد
السينما البريطاني.
وقد تأسست شركة
ALCOVE Entertainment
على يد المنتجة الإماراتية أمينة دسمال بالاشتراك مع المنتج البريطاني روبن
فوكس.
ويُعرض فيلم المزدوج ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي في يوم الأربعاء 30
أكتوبر - تشرين الأول 9:15 مساءً بقاعة
VOX6،
وكذلك في يوم السبت 2 نوفمبر - تشرين الثاني 5:45 مساءً بقاعة
VOX1.
وأعلنت شركة
Magnolia Pictures
مؤخراً أنها حازت على حقوق توزيع الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية،
وذلك بعدما حظيّ الفيلم باهتمام واسع خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان
تورنتو السينمائي الدولي، ومنافسته في الدورة الـ 57 من مهرجان لندن
السينمائي.
فيلم المزدوج من إخراج ريتشارد آيودي، ومن بطولة جيسي آيزنبرغ ومايا
واسيكوسكا، وهو من إنتاج
ALCOVE Entertainment
بمنحة مقدمة من
Film4
ومعهد السينما البريطاني (BFI)،
وبالتعاون مع شركة
Protagonist Pictures،
مع المنتجين التنفيذيين مايكل كين (MC
Pictures)،
تيسا روس (Film4)،
غريم كوكس (Attercop)
ونايجيل ويليامس. وتتولى شركة توزيع الفيلم في دور عرض المملكة المتحدة،
بينما حصلت شركة
Front Row Entertainment
على حقوق توزيعه في الشرق الأوسط.
وعن فيلم المزدوج تقول منتجته أمينة دسمال "اختيار الفيلم في مسابقة مهرجان
لندن هو شهادة لروعة وتفرد العمل الذي قدمه ريتشارد آيودي مع الأداء الرائع
لبطلي الفيلم الرائعين جيسي آيزنبرغ ومايا واسيكوسكا".
وعن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية بـمهرجان لندن السينمائي، علق
المنتج روبن فوكس قائلاً "نحن سعداء جداً بأن الفيلم حاز اهتمام العديد من
كبرى المهرجانات السينمائية في مختلف أنحاء العالم، بداية من مهرجان تورنتو
السينمائي الدولي إلى مهرجان لندن وحالياً يشارك الفيلم في مهرجان طوكيو".
فيلم المزدوج مقتبس من قصة قصيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الروسي الشهير
فيودور ديستيوفيسكي، وقام بتحويل القصة لنص سينمائي آفي كورين بالاشتراك مع
مخرج الفيلم آيودي، ويقدم الفيلم شخصية سايمون الذي يتعرض للتجاهل ممن حوله
ويثير جنونه ظهور زميل عمل يشبهه تماماً، لكنه يحمل صفات نفسية معاكسة
ومليئة بالطموح والثقة بالنفس.
عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي جذب العديد من التعليقات
الإيجابية لدى نقاد السينما في وسائل الإعلام العالمية، وكتب عنه الناقد
جون ديفور في
The Hollywood Reporter
" مذكراً محبي السينما بأن فرانزكافكا لم يخترع طريقته الكابوسية المؤثرة
للحكي عن الاغتراب الحداثي، يُلقي فيلم المزدوج للمخرج ريتشارد آيودي نظرة
على قصة ديستيوفيسكي التي تحمل نفس الاسم، لاكتشاف رجل لا يتمكن من عيش
حياة يظهر بها توأم غريب ليعيشها بالنيابة عنه"، بينما قال عنه آلان هانتر
في
Screen Daily
"بالتعاون مع كاتب السيناريو آفي كورين، يحوّل المخرج آيودي قصة فيودور
ديستيوفيسكي إلى كوميديا متميزة بشكل غير مسبوق وذات وجودية مضنية"، وفي
Variety
وصف الناقد جاستين تشانغ الفيلم بأنه "يترك في المشاهد رغبة مُلحة أكيدة
لرؤية ما ستعالجه موهبة آيودي غير المتوقعة في المرة القادمة".
جدير بالذكر أن المزدوج هو ثاني فيلم روائي من إخراج آيودي، والذي يعكس
تحولاً في مسيرته حيث اشتهر بتمثيله الكوميدي في مسلسلي الدفعة القوية
The Mighty Boosh
وجمهور تكنولوجيا المعلومات The
IT Crowd،
قبل أن يتحول لإخراج الأعمال التلفزيونية الكوميدية. فيلم المزدوج يصفه
آيودي بأنه يركز على الوحدة وحاجة الإنسان إلى أن يُحِب ويُحَب.
منذ تأسيس شركة
ALCOVE Entertainment
عام 2005، أنتجت أمينة دسمال عدداً من الأفلام الناجحة التي تغطي مختلف
الأنواع على الصعيد العالمي. بالإضافة إلى الجوائز والإشادات التي تلقتها
في عالم السينما. ففي عام 2009 تم اختيار أمينة كـأفضل سيدة أعمال من دولة
الإمارات العربية المتحدة تحت عمر الثلاثين من قبل مجلة
Arabian Business
فضلاً عن اختيارها كـواحدة من 50 سيدة أعمال هم الأكثر تأثيراً في الشرق
الأوسط في 2008 من قبل مجلة فوربس. وفي عام 2011 اختارتها مجلة
Arabian Business
في المركز 27 ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في مؤسسات الأعمال العربية.
وحول مشوارها في عالم الإخراج تقول دسمال "السينما هي الوسيلة المثالية
التي يمكن من خلالها التواصل بين الشرق والغرب. فالصور المتحركة على الشاشة
لغة عالمية. ومن واقع خبرتي بهذين العالمين، الشرق والغرب، حيث عشت فيهما،
أمل أن تختفي الصور النمطية السائدة وأن تُفتح قنوات الاتصال بينهما".
شركة (ماد سولوشن) في
29/10/2013
بعد تنافسه في مهرجاني لندن وطوكيو
أمينة دسمال تشارك بـ "المزدوج" بمهرجان أبوظبي
كتب- محمد فهمى:
تشارك
ALCOVE Entertainment
بأحدث إنتاجاتها فيلم المزدوج
The Double
في الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي التي انطلقت فعاليتها في 24
من الشهر الحالي وحتى 2 نوفمبر.
ويُعرض الفيلم بعد عرضه العالمي الأول ضمن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي
ضمن اختياراته الخاصة، ثم مشاركته بالمسابقات الرسمية في مهرجان طوكيو
السينمائي الدولي ومهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني.
ويُعرض فيلم المزدوج ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي في يوم الأربعاء 30
أكتوبر في تمام التاسعة والربع مساءً بقاعة
VOX6،
وكذلك في يوم السبت 2 نوفمبر في تمام السادسة إلا ربع مساءً بقاعة
VOX1.
وأعلنت شركة
Magnolia Pictures
مؤخراً أنها حازت على حقوق توزيع الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية،
وذلك بعدما حظيّ الفيلم باهتمام واسع خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان
تورنتو السينمائي الدولي، ومنافسته في الدورة الـ 57 من مهرجان لندن
السينمائي.
فيلم المزدوج من إخراج ريتشارد آيودي، ومن بطولة جيسي آيزنبرغ ومايا
واسيكوسكا، وهو من إنتاج
ALCOVE Entertainment
بمنحة مقدمة من
Film4
ومعهد السينما البريطاني
"BFI"،
وبالتعاون مع شركة
Protagonist Pictures،
مع المنتجين التنفيذيين مايكل كين
"MC Pictures"،
تيسا روس
"Film4"،
غريم كوكس
"Attercop"
ونايجيل ويليامس.
وتتولى شركة توزيع الفيلم في دور عرض المملكة المتحدة، بينما حصلت شركة
Front Row Entertainment
على حقوق توزيعه في الشرق الأوسط.
وعن فيلم المزدوج تقول منتجته أمينة دسمال: "اختيار الفيلم في مسابقة
مهرجان لندن هو شهادة لروعة وتفرد العمل الذي قدمه ريتشارد آيودي مع الأداء
الرائع لبطلي الفيلم الرائعين جيسي آيزنبرغ ومايا واسيكوسكا".
وعن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية بـمهرجان لندن السينمائي، علق
المنتج روبن فوكس قائلاً "نحن سعداء جداً بأن الفيلم حاز اهتمام العديد من
كبرى المهرجانات السينمائية في مختلف أنحاء العالم، بداية من مهرجان تورنتو
السينمائي الدولي إلى مهرجان لندن وحالياً يشارك الفيلم في مهرجان طوكيو".
فيلم المزدوج مقتبس من قصة قصيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الروسي الشهير
فيودور ديستيوفيسكي، وقام بتحويل القصة لنص سينمائي آفي كورين بالاشتراك مع
مخرج الفيلم آيودي، ويقدم الفيلم شخصية سايمون الذي يتعرض للتجاهل ممن حوله
ويثير جنونه ظهور زميل عمل يشبهه تماماً، لكنه يحمل صفات نفسية معاكسة
ومليئة بالطموح والثقة بالنفس.
وعرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي جذب العديد من التعليقات
الإيجابية لدى نقاد السينما في وسائل الإعلام العالمية، وكتب عنه الناقد
جون ديفور في
The Hollywood Reporter "
مذكراً محبي السينما بأن فرانزكافكا لم يخترع طريقته الكابوسية المؤثرة
للحكي عن الاغتراب الحداثي.
ويُلقي فيلم المزدوج للمخرج ريتشارد آيودي نظرة على قصة ديستيوفيسكي التي
تحمل نفس الاسم، لاكتشاف رجل لا يتمكن من عيش حياة يظهر بها توأم غريب
ليعيشها بالنيابة عنه"، بينما قال عنه آلان هانتر في
Screen Daily "بالتعاون
مع كاتب السيناريو آفي كورين، يحوّل المخرج آيودي قصة فيودور ديستيوفيسكي
إلى كوميديا متميزة بشكل غير مسبوق وذات وجودية مضنية"، وفي
Variety
وصف الناقد جاستين تشانغ الفيلم بأنه "يترك في المشاهد رغبة مُلحة أكيدة
لرؤية ما ستعالجه موهبة آيودي غير المتوقعة في المرة القادمة".
جدير بالذكر أن المزدوج هو ثاني فيلم روائي من إخراج آيودي، والذي يعكس
تحولاً في مسيرته حيث اشتهر بتمثيله الكوميدي في مسلسلي الدفعة القوية
The Mighty Boosh
وجمهور تكنولوجيا المعلومات
The IT Crowd،
قبل أن يتحول لإخراج الأعمال التلفزيونية الكوميدية.
الوفد المصرية في
29/10/2013
"رمال
بابل" تفتتح فاعليات مهرجان أبو ظبي أمس
كتب - محمد فهمي
عاد محمد جبارة الدراجي، الفائز بجائزة أفضل مخرج شرق أوسطي المقدمة من
مجلة "فارايتي" في عام 2010، الى أبو ظبي بفيلم "تحت رمال بابل" في عرضه
الدولي الأول أمس ضمن فاعليات مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وتدور قصة فيلم "تحت رمال بابل"، حول ظروف إعتقال جندي عراقي أثناء إنسحاب
قطعات الجيش العراقي في العام 1991، وإتهامه بالخيانة والتخاذل ليودع في
أحد سجون نظام صدام حسين سيئة الصيت. سيسير أبطال الفيلم جابر عبود وعبد
المنعم الفتلاوي وحسن الدراجي مع منتجي هذا العمل على السجادة الحمراء.
كما شهد أمس العرض الدولي الأول، ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، للفيلم
المصري "القيادة في القاهرة" من إخراج شريف قطشة، والذي أستغرق تصويره أكثر
من ثلاثة أعوام لاقتناص طبيعة مدينة القاهرة الحقيقي، ويناقش الفيلم حياة
الناس، قبل وأثناء وبعد الثورة المصرية والتي كانت ساحة التحرير الشهيرة
مسرحها.
وانطلقت أمس أولى ورش مهرجان أبو ظبي السينمائي الخاصة بـ "حوارات في
السينما"، والتي تناقش كيفية الاستفادة القصوى من الدعم المالي المقدم
لصناع السينما في المنطقة، وما يوفره من فرص لتحقيق أحلامهم الفنية.
كما استمرت ورشة "أفلامنا" ليوم كامل، وفي الرابعة والنصف عصراً ناقشت
الجلسة الأخيرة من "حوارات في السينما" لمهرجان أبو ظبي السينمائي "الشتات
ونهضة السينما العراقية"، للبحث عن أسباب عودة السينمائيين المغتربين الى
بلدهم لتوثيق قصصه. وضمت طاولة النقاش كل من المخرجين محمد جبارة الدراجي،
أحد السينمائيين الذين لعبوا دوراً حيوياً في إعادة الحياة الى السينما
العراقية، وقاسم عبد وعدي رشيد.
وشهد مسابقات الأفلام القصيرة عرض لفيلم "الجبل الأبيض" لجيل كولير، وفيه
نتابع رحلة حج لأب ونجله الأخيرة الى الجبل الأبيض فيما يتابع فيلم "أغري
والجبل" لحسن سبري، حياة الجبال في تركيا ومن خلال عيون صبي صغير، وفيلم
التحريك الروسي "الجرح" والذي ما يسمم حياة صبية بفعل إحباطات عاطفية.
وينطلق مهرجان أبو ظبي السينمائي في 24 أكتوبر إلي 2 نوفمبر 2013، ويجري
حفل توزيع جوائز اللؤلوة السوداء في 31 أكتوبر 2013.
الوفد المصرية في
28/10/2013
مهرجان أبوظبي السينمائي يكرّم جايك إيبرتس
كتب - محمد فهمي
تكريماً لذكرى المنتج الراحل جايك إيبرتس الحائز على عدة جوائز عالمية،
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن تسمية جائزة اللؤلؤة السوداء للأفلام
الوثائقية باسمه لتصبح "جائزة لؤلؤة جايك إيبرتس لأفضل فيلم وثائقي"،
تقديراً لمساهماته في مجال صناعة الأفلام.
وتربط إيبرتس علاقة مميزة مع إمارة أبوظبي حيث دعم سعي الإمارة لأن تصبح
مركزاً لصناعة الأفلام والترفيه في المنطقة، وفي أواخر حياته المهنية، إنصب
اهتمامه على صناعة أفلام "آي ماكس" والأفلام الوثائقية ليقدم بذلك فيلمه
الوثائقي المميز "رحلة إلى مكة" والذي تم عرضه لأول مرة في أبوظبي عام 2009
خلال إحتفال استمر على مدى ثلاث ليالٍ في مسرح "آي ماكس" الذي أعد خصيصاً
لهذه المناسبة.
وتعليقاً على مساهمات إيبرتس المميزة، قال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي
السينمائي: "لقد ساهم جاك إيبرتس في العديد من الأفلام الناجحة التي تذهل
العقول وتأسر القلوب ولا شك بأنه تربطه علاقة مميزة مع إمارة أبوظبي. إن
صناعة الأفلام في الإمارة محظوظة جداً بتواجد مثل هكذا شخصية التي أثرت في
صناعة الأفلام بشكل ملحوظ." وأضاف "الجائزة المقدمة تخليداً لأسمه هي تذكار
سنوي بالأعمال التي شارك فيها إيبرتس والتي أمتعت بها العديد من الناس.
الوفد المصرية في
28/10/2013
الجيل الجديد يحفظ وجه مصر فى "أبوظبى"
كتبت - دينا دياب
لم يعد تأثير تردى مستوى السينما، وقلة الإنتاج أزمة فقط فى عدم وجود أعمال
للعرض فى قاعات العرض المصرية، لكن الأزمة الأكبر فى عدم وجود أعمال تمثل
مصر الآن أمام العالم.
ليكون الحل الوحيد الاعتماد على أفلام مستقلة قصيرة أو طويلة لإنقاذ ماء
وجه السينما بعدما فشل كبار المنتجين فى إنتاج فيلم واحد يمثل مصر الآن،
حيث يشارك 3 أفلام مصرية فى الدورة الـ27 لمهرجان أبو ظبى المقامة فى
الفترة بين 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، وهم فيلم «فرش وغطا» من إخراج وتأليف
أحمد عبدالله وبطولة آسر ياسين وفرح يوسف والذى شارك فى أغلب المهرجانات
الدولية، وهذا العام يمثل مصر فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التى
يتنافس فيها 15 فيلما على جائزة قدرها 225 ألف دولار، والثانى «فيلا 69»
إخراج أيتن أمين، بطولة أروى جودة وخالد أبو النجا وينافس فى مسابقة آفاق
جديدة التى ينافس فيها 15 فيلما وسيعرض يومى 29 و30 أكتوبر، الثالث فيلم
«قيادة فى القاهرة» إخراج شريف قشطة الذى ينافس فى مسابقة الأفلام
الوثائقية.
المخرج أحمد عبدالله عبر عن سعادته باختيار الفيلم للمشاركة فى المهرجان
وقال إن أهم شرف ناله عن مشاركه الفيلم هو تمثيله لمصر فى مهرجان عالمى مثل
«أبو ظبى» وقال: مثلت مصر فى أغلب المهرجانات العالمية التى انعقدت هذا
العام من بينها مونبلييه لأفلام البحر المتوسط ومالمو ومهرجان لندن
السينمائى التابع لمعهد السينما البريطانى وهو الفيلم العربى الوحيد الذى
شارك فى المسابقة الرسمية، وأيضا شارك فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى
ضمن قسم سينما العالم المعاصر والحمد لله الفيلم حقق نجاحاً ورد فعل قوياً
لدى الجماهير فى كل مهرجان شارك فيه، وأضاف أن السينما المستقلة أصبحت هى
المستقبل الآن فى ظل توقف الإنتاج فى مصر، وهى تجارب موجودة فى العالم كله
وكان لابد من وجودها فى ظل أحداث سياسية كثيرة ومرتبكة تسجيلها هو الوظيفة
الأولى للسينما، وأشار إلى أن تسجيل هذه الفترة فى تاريخ مصر سيسطره
التاريخ لأن الواقع لا يتم رصده إلا من خلال كاميرا شاهد عيان عليه، وأكد
عبدالله أن مهرجان أبو ظبى من أهم وأعرق المهرجانات الدولية وعرض الفيلم
يعتبر اختياراً لنماذج كثيرة ومختلفة من المجتمع الخليجى لأن الفيلم عرض
دوليا كثيرا لكنه لم يعرض عربيا حتى الآن.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار وثائقى روائى حول هروب أحد المسجونين خلال
الأيام التى تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن،
حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذى ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة
التى تعانى من التهميش وتم تصوير الفيلم فى منطقة منشية ناصر.
يذكر أن الدورة السابعة للمهرجان تعرض أكثر من 160 فيلما، من بينها 8 أفلام
على هامش المهرجان لسينمائيين عرب وهم فيلم: «عرق البلح» للمخرج الراحل
رضوان الكاشف والصعاليك للمخرج داود عبد السيد، وفيلم «صمت القصور»
للتونسية مفيدة تلاتلى و«عصفور السطح.. حلفاوين» للتونسى فريد بوغدير،
و«بيروت الغربية» للبنانى زياد دويرى و»أحلام المدينة» للسورى محمد ملص
و«غير صالح للعرض» للعراقى عدى رشيد و«الرحلة الكبرى» للمغربى إسماعيل
فروخي.
الوفد المصرية في
28/10/2013
«أبوظبي
السينمائي» يختار اسم «لؤلؤة جايك إيبرتس» كجائزة لأفضل فيلم وثائقي
أحمد الجزار
قال علي الجابري، مدير الدورة السابعة لمهرجان «أبوظبي السينمائي»، إن
إدارة المهرجان قررت تسمية جائزة «اللؤلؤة السوداء»، التي تمنح للأفلام
الوثائقية باسم المنتج الراحل جايك إيبرتس، الحائز على عدة جوائز عالمية،
تكريمًا لمساهماته في صناعة الأفلام، ليصبح اسم الجائزة «جائزة لؤلؤة جايك
إيبرتس لأفضل فيلم وثائقي»، وستمنح الجائزة خلال حفل توزيع جوائز المهرجان.
وأضاف «الجابري»: «لقد ساهم جاك إيبرتس في العديد من الأفلام الناجحة، التي
تذهل العقول، وتأسر القلوب، ولا شك أنه تربطه علاقة مميزة مع إمارة أبوظبي،
وصناعة الأفلام في الإمارة كانت محظوظة جدا بتواجد مثل هذه شخصية، التي
أثرت في صناعة الأفلام بشكل ملحوظ».
وتابع: «الجائزة المقدمة تخليدًا لاسمه هي تذكار سنوي بالأعمال، التي شارك
فيها (إيبرتس)، والتي تمتع بها العديد من الناس».
اشتهر «إيبرتس»، المولد في 10 يوليو 1941، الذي توفي في 6 سبتمبر 2012، من
خلال تقديمه أفلاما حائزة على جوائز مرموقة منها Chariots
of Fire،
وGandy،
وDriving
Miss Daisy،
وحصدت أفلام «إيبرتس» 37 جائزة أوسكار، منها 4 لأفضل فيلم.
وبنى «جايك»، المولود في كندا، علاقات وثيقة في الإمارات العربية المتحدة،
وتعززت بعد زيارته لها في عام 2007، حيث لعب دورا بارزا في العديد من
إنجازات صناعة الأفلام في أبوظبي.
واستفاد العديد من القنوات التليفزيونية وشركات الإنتاج من مساهمات «إيبرتس»،
منها قناة ناشيونال جيوجرافيك، وصندوق استثمار الأفلام في أبوظبي، وإيمج
نيشن وصفقاتها، التي تتعدى قيمتها ملايين الدولارات مع الأفلام المشاركة،
فضلاً عن إنتاجه فيلمي Contagion وThe
Help.
وتربط «إيبرتس» علاقة مميزة مع إمارة أبوظبي، حيث دعم سعي الإمارة لأن تصبح
مركزا لصناعة الأفلام والترفيه في المنطقة.
وانصب اهتمام «إيبرتس» في أواخر حياته المهنية على صناعة أفلام I
max والأفلام
الوثائقية، وقدم فيلمه الوثائقي المميز «رحلة إلى مكة»، الذي تم عرضه لأول
مرة في «أبوظبي» عام 2009، خلال احتفال استمر ثلاث ليالٍ في مسرح أعد خصيصا
لهذه المناسبة.
أحمد عبد الله في «أبو ظبي السينمائي»:
«فرش وغطا» ليس عن الثورة بل عن أسبابها
قال أحمد عبد الله، مخرج فيلم «فرش وغطا»، في جلسة مناقشة الفيلم عقب عرضه
في الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي، إن عمله ليس عن ثورة 25
يناير، لكنه يستعرض الأسباب التي أدت إلى اندلاعها.
وتدور أحداث الفيلم، الذي يلعب دور بطولته الفنان آسر ياسين، حول سجين هارب
من سجن «القطا»، خلال أحداث ثورة يناير، يتعرف أثناء هروبه على مسجون آخر
يحاول حمايته بعد إصابته برصاصة، ويخفيه في إحدى العشش المجاورة لحين
العثور على مساعدة، لتستمر رحلة الهروب في عدة أحياء عشوائية.
وأكد محمد حفظي، منتج الفيلم، أن التجربة كانت صعبة ومرهقة، لأن أحداث
الفيلم تدور في الشارع، وفي الوقت نفسه شدد «ياسين» أن ظهروه بشكل صامت
خلال أحداث الفيلم لم يكن سهلًا.
وكشف حفظي أنه كان متخوفًا من المغامرة، مشددًا على أنه تحمس للفكرة في
النهاية، بسبب آسر ياسين وأحمد عبدالله.
وأوضح «عبدالله»، خلال جلسة المناقشة، أن «الصمت كان مقصودًا طوال الفيلم،
لأنه لم تعد هناك إجابات عن أي شيء يحدث على أرض الواقع، ولا مبرر لكل
العنف الذي سيطر على المجتمع، والتجربة كانت تحمل تحديًا كبيرًا لي، لأنني
لم أعد أنظر إلى مقايس السوق ولا الجماهير».
ووشدد آسر ياسين على سعادته بالفيلم والدور، مؤكدًا أنه قرر المغامرة بدخول
الفيلم كنوع من التحدي أيضًا، خاصة أن الشخصية التي يجسدها تظهر بشكل صامت
لفترات طويلة.
وأثار الفليم جدلًا حول مستواه الفني بعد عرضه في مهرجان أبو ظبي
السينمائي.
واعتبر نقاد أن الفيلم جاء مشتتًا وضل طريقه في تقديم رؤية واضحة ومحددة،
وأن مخرجه أفرط في المشاهد التسجيلية وفي الصمت الذي سيطر طوال الوقت على
الفيلم، بينما رأى آخرون أن الفيلم يحمل نوعًا من التمرد والاختلاف على
أنواع السينما التقليدية، وأشادوا بدور آسر ياسين.
عرفان خان في «أبوظبي السينمائي»:
لا أصدق حتى الآن أنني ممثلًا عالميًا
أحمد الجزار
قال الممثل الهندي عرفان خان، أحد أبرز ضيوف الدورة السابعة لمهرجان «أبوظبي
السينمائي» والذي يشارك بفيلمه «قصة» ضمن مسابقة «آفاق»، إنه كان خجولًا في
صغره، ولم يتخيل يومًا أن يقف أمام كاميرا ليؤدي مشاهد تمثيلية، مشيرًا إلى
أنه لا يصدق حتى الآن أنه أصبح ممثلًا عالميًا، لافتًا إلى أنه قدم في
بدايته أدوارًا عديدة حتى يظل على قيد الحياة.
وأوضح «خان» خلال الندوة التي أجريت على هامش المهرجان: « العمل في هوليوود
ترف، وفكرت بالفعل في العمل في هوليوود فقط، لكني وجدت أن الاستقرار في
هوليوود سيضطرني لقبول أدورا لا تعجبني، وهو ما مررت به من قبل، وكان تجربة
غير جيدة».
وأكد أن السينما الهندية تمر الآن بمرحلة تغيير وتطوير، مبررًا ذلك بأن
هناك سينما إقليمية تريد صوتًا جديدًا واتجاه مختلف، موضحًا أنه يرى أن
هناك مواهب جديده تسعى لطرح نفسها بشكل مختلف وبلغة مختلفة، معتبرًا أن هذا
ما تحتاج إليه الهند الآن، لانها سينما واعدة ومشرقة، حسب قوله.
وأضاف: «يحب التنقل بين الأدوار والظهور بشكل مختلف ومفاجيء للجمهور، لأن
الإختلاف يمنح الممثل النضارة والتوزان النفسي والفني، وأعتقد أن تقديم نمط
واحد من الأعمال يضر الفنان، لذلك أبحث دائمًا عن هذا التوازن في أعمالي،
ولذلك اعتبر نفسي محظوظًا بسبب الأعمال التي طرحت عليّ وساعدتني على تحقيق
حلمي».
واستكمل: «لدي أحلام عديده في الفن وأتمني أن أقدم عملًا عن الموسيقى لأنني
عاشق لها بكل أنواعها، سواء البوب أو الكلاسيك، والعزف على آلة موسيقية من
الأشياء التي تجذبني بشكل عام, كما أنني أتمنى أن أقدم عملًا عن الأطفال
لأنني أريد الاتصال معهم من خلال هذه الأعمال وبصراحة أريد أن أقدم أفلامًا
رائعة يعتز بها الجماهير في السنوات المقبلة».
وأكد أن شخصية في فيلم «قصة» مختلفة تمامًا عن الأدوار التي قدمها خلال
السنوات الأخيرة مثل «المليونير المتشرد»، أو «حياة بي»، واللذين حازا على
جوائز أوسكار.
تدور قصة الفيلم ما بعد مرحلة الاستعمار في الهند من خلال رجل من طائفة
السيخ يجبر على الفرار من قريته بسبب التطهير الطائفي، ويحلم بأن ينجب
ولدًا حتى يحفظ اسم العائلة ونسلها، لكنه يرزق بفتاة، مما يجعله يخفي
هويتها عن الجميع ويتعامل معها على أنها ذكر ويتباهى بذلك أمام الجميع.
المصري اليوم في
28/10/2013 |