انها الدورة السابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي يعقد في العاصمة
الاماراتية منذ سبع سنوات. هذه التظاهرة تبدأ اليوم بـ"حياة الجريمة"
لدانيال شيكتر ويُختتم في الثاني من تشرين الثاني، وتضم 166 فيلماً بين
قصير وطويل. هناك 92 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً، ستبحر الى الخليج
العربي من 51 دولة. المهرجان يعلن بكل فخر انه يقدم أولاً، 13 عرضاً
عالمياً و9 عروض دولية أولى. طبعاً، هناك العديد من الأفلام التي سبق أن
عُرضت في مهرجانات دولية مهمة منذ مطلع السنة، مثل برلين وكانّ والبندقية،
فيما يبقى بعضها الآخر من اكتشاف المهرجان نفسه.
المهرجان منصة للأفلام العربية ايضاً التي تسعى الادارة الى اقتناصها،
وتتنافس في هذا المجال مع مهرجان دبي الذي يأتي بعد نحو شهر من اختتام ابو
ظبي. مهمة الاتيان بالأفلام العربية صارت اسهل بعدما طرأت مجموعة تغييرات
على مهرجان الدوحة ما أرجأ الدورة المقبلة الى الشهر الثالث من السنة
المقبلة، فصارت "الساحة" ملكاً للمهرجانين الاماراتيين. الى جانب الأسماء
المعروفة والمكرسة، من مثل مرزاق علواش ("السطوح")، محمد سويد ("بلح تعلق
تحت قلعة حلب")، قاسم عبد ("همس المدن")، وهينر سليم ("ماي سويت ببرلاند")،
تقدم مسابقات المهرجان تنويعات سينمائية مختلفة لمواهب فتية، تتصدرها أفلام
مثل "تحت رمال بابل" لمحمد الدراجي و"فرش وغطا" لأحمد عبدالله و"فيللا 69"
لأيتن أمين.
أعلن المهرجان ان عددا قياسيا من الأفلام من العالم العربي سيشارك في هذه
الدورة في مسابقات المهرجان المختلفة، وستحتفي أبو ظبي بالعرض العالمي
الأول للكثير منها. إلى ذلك، يفرد المهرجان برنامجاً خاصاً بتسعة أفلام
لمجموعة سينمائيين عرب من خلال استعادة بواكير أعمالهم السينمائية، من
أجيال ومشارب مختلفة: "عرق البلح" لرضوان الكاشف، "الرحلة الكبرى" لإسماعيل
فروخي، "حلفاوين: عصفور السطح" لفريد بوغدير، "بيروت الغربية" لزياد دويري،
و"صمت القصور" لمفيدة تلاتلي، الخ. ننتظر كذلك منح الممثلة الفلسطينية
المقيمة في باريس هيام عباس جائزة فخرية لمجمل أعمالها. ايضاً: احتفاء
بالسينما الهندية في الذكرى المئة لانطلاقتها، يرافقه عرض لأبرز
كلاسيكياتها المرممة.
من الأفلام الوثائقية العربية التي نكتشفها في هذه الدورة الى جانب "بلح
تعلق تحت قلعة حلب" لمحمد سويد: "قيادة في القاهرة" لشريف القطشة، "جَمل
البرّوطة" لحمزة عوني، و"همس المدن" لقاسم عبد. في مسابقة "آفاق جديدة"
أيتن أمين بباكورتها الروائية "فيللا 69" و"زرافاضة" لراني مصالحة (شهد
عرضه العالمي الأول في تورونتو). هناك أيضاً "بستاردو" لنجيب بلقاضي (تورونتو)
و"قبل سقوط الثلج" لهشام زمان. ستكون مسابقة الأفلام الروائية على موعد مع
فيلم مرزاق علواش "السطوح"، الفيلم العربي الوحيد المشارك في مسابقة مهرجان
البندقية لهذه السنة. المخرج الجزائري اختير ايضاً ليفوز بجائزة مجلة
"فرايتي" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط، على أن يُعرض "عمر قتلته الرجولة"
(1974)، ضمن برنامج "العمل الأول".
في مهرجان أبو ظبي ثمة القليل من كل شيء للجميع. من يريد التنزه في أروقة
"قصر الامارات"، حيث المقر الرسمي للمهرجان، فلديه متسع من الوقت ليفعل
ذلك، ومن يريد المشاركة في الندوات والمؤتمرات الصحافية فلا شيء يمنعه.
كذلك الأمر لمن يريد انشاء علاقات عامة في السهرات الليلية، أو اقتناص فرصة
ما لغرض ما. أما من يريد أن يركز على مشاهدة الأفلام ومقابلة المخرجين، فلا
عائق يمنعه من ذلك. باختصار: من يريد بهرجة بساط أحمر وكوكتيلات، فهذا هو
مكانه المثالي، ومن يريد سينما ونقاشات بين الزملاء حتى طلوع الضوء فهو
أيضاً لا يخطئ في العنوان. المهرجان يكفل لزائره التنوع وتضاعف الاقبال
عليه بشكل لافت في الدورات الماضية مقارنة بالدورات الأولى.
بعد تسلم الأميركي بيتر سكارليت منصب الرئاسة التنفيذية عام 2009 وتحول اسم
المهرجان من "الشرق الأوسط السينمائي" الى "أبو ظبي"، حصلت تغييرات جذرية
في المهرجان العام الماضي مع انتقال الادارة من "هيئة ابو ظبي للتراث
والثقافة" الى شركة نصف خاصة، واسناد الادارة الفنية الى السينمائي الشاب
علي الجابري. الترتيبات الجديدة، التي شملت جوانب عدة، كان الهدف منها
تحديد علاقته بمكان وارتباطه به، وتوسيع البقعة الجغرافية لنشاطه
السينمائي. ناهيك بالاعتبارات السياسية الأخرى التي ربما جعلت ادارة
المهرجان تدرك فجأة انها تيعد النظر في اهدافها ومسؤوليتها تجاه سينما
المنطقة.
* * *
من الأفلام المهمة في هذه الدورة، "كاميّ كلوديل 1915" لبرونو دومون
(مسابقة برلين 2013) الذي يصوّر فصلاً من حياة النحاتة الشهيرة كاميّ
كلوديل، كان سبق للمخرج الفرنسي برونو نويتان أن نقل علاقتها مع أوغست
رودان في فيلم جميل أنجزه عام 1988. لكن، في حين صوّر نويتان العلاقة
الغرامية بينها وبين رودان، اهتم دومون، المخرج ذو الخيارات الراديكالية،
بمصير كلوديل، عبر تصوير بضعة اسابيع من حياتها سنة 1915. زميله، الفرنسي
الآخر، فيليب غاريل، سيعرض فيلمه "الغيرة" (مسابقة البندقية 2013)، حكاية
حبّ وانفصال وقهر وغيرة وعذابات الارتباط، بطلاها لوي غاريل وآنّا موغلاليس.
كلّ تلك الأحاسيس السينمائية التي يعرف المخرج الفرنسي فيليب غاريل، صاحب
"لم أعد أسمع القيثارة"، كيف ينحتها في باريسه البوهيمية.
من بريطانيا، سنرى "حياة راكدة" (البندقية 2013) لأوبرتو بازوليني عن
الحياة اليومية لرجل (أدي مارسان) يعمل في وظيفة غريبة: البحث عن اقارب
العجزة الذين يموتون. من الصعب جداً تصنيف الفيلم، فهو يتأرجح بين
الكوميديا والسينما الجادة، التي تلامس المأسوية في أحايين كثيرة. مما عُرض
في الدورة الأخيرة من البندقية، هناك ايضاً "فيلومينا" للبريطاني ستيفن
فريرز.
يتطرق الفيلم الى قضية مصادرة الكنيسة الايرلندية لبعض الأطفال بعد ان يتم
انتزاعهم من أمهاتهم. يركز فريرز هذه المرة على حكاية انسانية تتأرجح بين
المأساة والميلودراما الرقيقة التي تعالج بأقل قدر من البكائيات، وبعيداً
من الاعتراض السهل على الواقع، والوقوع المحتم في فخ المواجهة بين الخير
والشر.
هناك ايضاً فيلم للبلجيكي فيليكس فان غرونينغن. ميلودراما رومنطيقية محورها
عاشقان تنقلب حياتهما رأساً على عقب عندما يكتشفان ان ابنتهما الصغيرة
مصابة بداء السرطان. ديدييه ودونيز يعيشان معاً علاقة غرامية، همّهما في
الحياة هو الموسيقى. هو يلعب البانجو في فرقة، ويعشق أميركا، وهي تدير
محلاً للوشم وتغنّي في فرقة ديدييه. هذه العلاقة تتكلل بمولودة بنت، اسمها
مايبيل. "انهيار بروكن سركل" شريط مقتبس من مسرحية بالعنوان نفسه ليوهان
هلدنبرغ وميكي دوبلز. هذا رابع فيلم روائي طويل ينجزه فان غرونينغن، علماً
ان أول فيلمين له لم يغادرا الحدود البلجيكية. لكنه فاجأ الجميع عام 2009،
بـ"حقارة الأشياء" الذي استقطب عدداً مهماً من المشاهدين في الصالات
الفرنسية.
بعد مجموعة أفلام روائية مهمة، أبرزها "الشجرة" (2010)، الذي نال استحساناً
لدى النقاد، تأتينا المخرجة الفرنسية جولي برتوتشيللي بفيلم عن مهاجرين
جاؤوا الى فرنسا ليبنوا فيها حياة جديدة. ايرلنديون، وصربيون، وبرازيليون،
وتونسيون، وسنغاليون، كل هؤلاء في المجتمع الصغير الذي تؤفلمه برتوتشيللي.
طوال عام كامل، واكبت تحركات هؤلاء التلامذة الذين تراوح اعمارهم بين الـ11
والـ15 سنة، فاجتمع كلهم في صف مخصص للوافدين من بلدان أخرى. الهدف: تعلم
الفرنسية. داخل هذه الصومعة، تتفجر المواهب، وتكشف البراءة عن اسرارها.
من الأفلام الوثائقية التي تثير الاهتمام: "إفراغ السماء" لروجر ودوغلاس
كاس. يستند هذا الفيلم الذي عرض في مهرجان هامبتونز السينمائي للمرة الاولى،
الى مقالة لجوناثان فرانزن تناول فيها الكاتب ظاهرة الصيد غير الشرعي
للطيور المهاجرة في جنوب اوروبا. لكن الفيلم يذهب الى أبعد من المقال، اذا
يعرّفنا الى بعض الناشطين الذي يناضلون لوقف هذه الجريمة في حق الطبيعة.
هذا الصيد يعود على الصيادين بالكثير من المال في السوق السوداء، وخصوصاً
ان بعض الطيور نادرة ولحمها لذيذ، وفي طريقها الى الانقراض.
hauvick.habechian@annahar.com.lb
النهار اللبنانية في
24/10/2013
اليوم افتتاح مهرجان أبوظبى السينمائى وتكريم مستحق لفنانة
فلسطينية كبيرة
بقلم
سمير فريد
يفتتح اليوم مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة، التى تستمر
حتى ٢ نوفمبر، والدورة الثانية تحت إدارة السينمائى الإماراتى على الجابرى،
الذى تولى إدارة المهرجان بعد سنوات طويلة فى إدارة مسابقة أفلام من
الإمارات، وبهذا المهرجان يبدأ موسم مهرجانات السينما العربية هذا العام،
الذى يتضمن مهرجان مراكش فى نوفمبر، ثم دبى فى ديسمبر.
يعرض فى الافتتاح الفيلم الأمريكى «حياة الجريمة» إخراج دانييل شيكتر، الذى
كان عرضه العالمى الأول فى ختام مهرجان تورونتو، وذلك ضمن برنامج السينما
العالمية، الذى يعرض الفيلم الرومانى «صورة ابن» إخراج سالين بيتى نيترز
الفائز بالدب الذهبى فى مهرجان برلين، كما يعرض من مسابقة برلين تحفة برونو
دى مونت الفيلم الفرنسى «كاميل كلوديل ١٩١٥»، ومن مسابقة مهرجان كان الفيلم
اليابانى «الأب والابن» إخراج هيرو كازو كورى، والفيلم الأمريكى «العشاق
وحدهم يبقون أحياء» إخراج جيم جارمو ش، والفيلم الفرنسى «الصورة الناقصة»
إخراج ريتى بان، الفائز بجائزة «نظرة خاصة» فى كان، والفيلم البرازيلى
«الأمازون» إخراج تيرى راجو بيرث، الذى عرض فى ختام مهرجان فينسيا، وغيرها
من أهم الأفلام العالمية فى سينما ٢٠١٣.
مجموع أفلام المهرجان ٩٢ فيلماً طويلاً و٧٢ فيلماً قصيراً من ٥١ دولة، منها
١١ فى عرضها العالمى الأول و٦ فى عرضها الدولى الأول، أى خارج البلد منشأ
الإنتاج، وتعرض هذه الأفلام فى خمس مسابقات للأفلام الطويلة الروائية
والتسجيلية والأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، وللأفلام القصيرة وأفلام
الإمارات القصيرة، وإلى جانب برنامج السينما العالمية، برنامج كلاسيكيات
عالمية لعرض نسخ جديدة من أفلام مختارة من تاريخ السينما، وبرنامج خاص عن
الأفلام الأولى لعدد من المخرجين العرب، وبذلك يتيح المهرجان لعشاق وصناع
ونقاد السينما أياماً حافلة بالأفلام الجديدة والكلاسيكية، الطويلة
والقصيرة، من مختلف الأنواع والثقافات.
ويكرم مهرجان أبوظبى هذا العام فنانة السينما الفلسطينية العالمية الكبيرة
هيام عباس، وهو تكريم مستحق للفنانة، التى أثبتت موهبتها الأصيلة كممثلة فى
عديد من الأفلام الفلسطينية والتونسية والفرنسية والأمريكية، وكمخرجة
للأفلام القصيرة والطويلة، واختيرت فى لجنة تحكيم مهرجان برلين، كما تعتبر
من المناضلات من أجل السلام فى فلسطين والعالم.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
24/10/2013
الليلة إفتتاح الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي:
هند صبري نجمة فوق العادة، باستاردو
وجمل البروطة في السباق، وفريد بوغدير ومفيدة التلاتلي
لذكريات الفيلم الأول...
*مبعوث
التونسية إلى مهرجان أبو ظبي السينمائي- مالك السعيد
تنطلق الليلة الدورة السابعة لمهرجان ابو ظبي السينمائي بفيلم "حياة
الجريمة" في عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط، و سيحضر الإفتتاح مخرج
الفيلم دانييل شيكتر و الممثل مارك بوني جونيور ، كما ستشهد ليلة الإفتتاح
حضور عدد من نجوم السينما العالمية، من أبرزهم الممثل الأميركي فورست
ويتكر، المتوج بـ 23 جائزة تمثيل من بينها جوائز الأوسكار ونقابة ممثلي
السينما في أميركا والأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيونعن فيلم
"آخر ملوك اسكتلندا" عام (2006) لتجسيده شخصية الدكتاتور الأوغندي-السابق-
عيدي أمين ، وبهذه المناسبة سيكرمه المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء
للإنجاز المهني الى جانب الممثلة القديرة هيام عباس المشاركة في "ميونيخ"
(2005)، "الزائر" (2007) و"ميرال" (2010) لجوليان شنابال الذي أنتجه
التونسي طارق بن عمار وعرض في مهرجان ابو ظبي قبل ثلاث سنوات وتم تقديمه
في عرض خاص للصحافيين بتونس بحضور المخرج والممثلة الفلسطينية هيام عباس
ومؤلفة الفيلم الإيطالية- فلسطينية الأصل رولا جبريل، كما تحضر المهرجان
أسماء عربية لامعة من أبرزها التونسية هند صبري التي تعتبر النجمة الأبرز
من السينما العربية ضمن هذه الدورة، وميرفت أمين و أحمد عز و باسل خيَاط و
إياد نصَار و كندة علَوش وعابد فهد، فيما تشارك "القيدومة" المصرية لبلبة
ومعها الممثل خالد أبو النجا في حفل افتتاح فيلم "فيلّلا 69"، لأيتن أمين
التي قدمت قبل سنتين فيلم"الطيب والشرس والسياسي" ، كما يحضر الممثل
الفلسطيني صالح بكري إبن الفنان الكبير محمد بكري- صاحب رائعة المتشائل على
خشبة المسرح و"من يوم ما رحت" و"جنين جنين" في الشاشة الكبيرة- وقد تمكن
صالح بكري في السنوات الأخيرة من إفتكاك مكانة مهمة في السينما العالمية
وهو حاضر في دورة هذا العام بفيلمي "زرافاضة" و"سالفو"، ويذكر أن الشقيق
الأصغر لصالح بكري "آدم" قام ببطولة آخر أفلام هاني أبو أسعد"عمر" الذي عرض
في قسم"نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي 2013، كما دعا مهرجان أبو ظبي
النجم السينمائي الصاعد آسر ياسين الذي أدى دور البطولة في فيلم "فرش وغطا"
المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، ولن تغيب السينما التونسية في لحظات
التوهج على البساط الأحمر بحضور الممثل عبد المنعم شويات عن فيلم"بستاردو"
لنجيب بلقاضي فيما يحضر فريد بوغدير ومفيدة التلاتلي بمناسبة عرض فيلميهما
"عصفور سطح" و"صمت القصور" في برنامج "الفيلم الأول:مختارات من الأعمال
الروائية الأولى لمخرجين عرب" ، وتشمل قائمة الضيوف أسماء مخرجين عرب
يحضرون مع إنتاجاتهم السينمائية ضمن مسابقات المهرجان، إذ سيقدم المخرج
الجزائري مرزاق علواش جديده "السطوح"، وعلى هامش العرض سيتوج الجزائري
المثير للجدل صاحب "عمر قتلته الرجولة" (1976) بجائزة مجلة فاراييتي كأفضل
مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام، وفي كواليس المهرجان سألنا علواش بنبرة
تخفي حائرة "هل مازالت هناك سينما في تونس"؟ ثم إستفسر عن جديد النوري
بوزيد؟ وأضاف معلقا عما يحدث في كثير من البلاد العربية" الديكتاتوريات
ترفض الصورة..."
كما يحضر المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بجديده "تحت رمال بابل"،
ويعتبر الدراجي الصغير تماما مثل شقيقه الأكبر عطية- هو منتج ومخرج في
الوقت ذاته- من صنع مهرجان "أبو ظبي "بإمتياز، ويشارك أيضا المخرج المصري
أحمد عبد الله بـ"فرش وغطا" وقد سبق له الفوز بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج
السينمائية 2010 بفيلمه الأول"ميكروفون"، فيما يقدم اللبناني محمد سويد
"بلح تعلق تحت قلعة حلب" والعراقي قاسم عبد "همس المدن" ضمن مسابقة الأفلام
الوثائقية الطويلة. كما سيشارك في الدورة السابعة المخرجان الكرديان هينر
سليم مع عمله "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" وهشام زمان بفيلم "قبل سقوط
الثلج".
من جهة أخرى إختارت إدارة مهرجان أبو ظبي المنتجة درة بوشوشة لعضوية لجنة
تحكيم مسابقة الأفلام الروائية، وتعد درة بوشوشة "المرأة الحديدية للسينما
التونسية" وهي مدينة للراحل أحمد بهاء الدين عطية فهو من أدخلها لعالم الفن
السابع مطلع التسعينات من القرن الماضي أيام إدارته لأيام قرطاج السينمائية
سنة 1992 إذ أشرفت على ورشة المشاريع السينمائية في مهرجان قرطاج
السينمائي عام 1992، ومن ثمة شقت درة مسارها فأنتجت عدة أفلام مثل «الستار
الأحمر» و «الدوّاحة»و"يلعن بو الفسفاط" ...و كانت عضواً في إدارة سوق
السينما في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لأكثر من عشرة أعوام-وهو
مهرجان آيل للإندثار وعرف هزات كبيرة عصفت بسنوات نجاحه الأولى أيام كان
إنتشال التميمي مديره الفني-كما شغلت بوشوشة خطة مستشارة للأفلام العربية
والأفريقية في مهرجان البندقية السينمائي، وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات
سينمائية متعددة و ترأست مهرجان قرطاج السينمائي لدورتين 2008 – 2010 قبل
أن يخلفها محمد المديوني، وفي عام 2010 تم تعيينها مسؤولة صندوق سينما
الجنوب ورئيسة برنامج التمويل التابع للمركز السينمائي الفرنسي لدعم سينما
العالم عام 2012.
وتشارك تونس في مسابقات مهرجان أبو ظبي بفيلم"بستاردو" لنجيب بلقاضي في
"آفاق جديدة" و"جمل البروطة" لحمزة العوني في مسابقة الأفلام الوثائقية وقد
ورد في دليل المهرجان في تقديم لهذا الشريط بأنه "فيلم واقعي لاذع ، استغرق
انجازه أكثر من ستّ سنوات. يتابع تطوّر فئة من الشباب داخل دهاليز المجتمع
التونسي، يشتغلون في شاحنات التّبن، ويتعقّب تحرّكاتهم وتقلباتهم في مدّ و
جزر ما بين الهشاشة والصلابة قبل وبعد الثورة التونسية.
من جهة اخرى تحصلت ليلى بوزيد على منحة من صندوق سند لتطوير مشروع فيلمها
الروائي الطويل الأول" يا رب إحفظ إبنتي"، وليلى
بوزيد هي كريمة المخرج النوري بوزيد وقد سبق لها إنجاز فيلم قصير بعنوان"المخبي
في كبة"
وقد وقع الإختيار في الدورة الثانية لمنحة صندوق سند –الذراع الإنتاجية
للمهرجان- على 8 مشاريع سينمائية جديدة من أصل 93 مشروعاً تصل القيمة
الإجمالية للدعم الذي يقدمه "سند" إلى 500 ألف دولار أميركي، تقدم سنوياً
لصناع السينما العرب على شكل منح لمشاريعهم السينمائية في مرحلة التطوير أو
ما بعد الإنتاج.
ويهدف صندوق "سند" الذي أطلق في العام 2010، الى رفع مستوى السينما العربية
و تصل قيمة المنحة إلى 60 ألف دولار أمريكي لمرحلة ما بعد الإنتاج، فيما
يحصل المستفيدون من منح مرحلة التطوير على 20 ألف دولار أميركي كحد أقصى.
وخلافا للصورة النمطية الرائجة عن المهرجانات الخليجية عموما ومن بينها
مهرجان أبو ظبي السينمائي بإعتباره مناسبة للبذخ وإستعراض العظمة المالية،
فإنه من الجلي أن هذا المهرجان لم يعد بالقوة المالية نفسها خلال السنوات
الثلاث الأخيرة، أكثر من ذلك فقد لاحظنا منذ اليوم الأول لوصولنا أشياء لم
يكن من الممكن تصور وقوعها هنا، كعدم وجود خدمة الأنترنت المجانية
للصحافيين في فندق الإقامة أو أن تبحث أنت عمن يستقبلك في مطار دبي فتفاجأ
بوجود كتيبة من الجنسيات الأسيوية جالسة في البهو الخارجي دون رفع أي علامة
تدل على مهرجان ابو ظبي، وبالمناسبة فقد إمتدت رحلتنا من مطار تونس قرطاج
إلى مطار دبي ثماني ساعات فقد مكثنا مرابطين في الطائرة لساعتين ننتظر رحمة
المراقبين الجويين حتى يرفعوا إضرابهم اليومي المقدر بساعتين كما تم
إخبارنا، وقد عبر المسافرون التونسيون منهم بوجه خاص عن غضبهم من هذا
الإضراب غير المبرر في نظرهم ، وبما أنه سبق لنا أن تحدثنا عن وضعية مطار
تونس قرطاج فلا فائدة في العودة إلى قصة التدخين في كل مكان في حين لا
تنقطع الومضة المسجلة عن التذكير بأن التدخين ممنوع، ولاجدوى من الإشارة
إلى برك المياه في دورات المياه وتراكم الأوساخ في شبابيك التسجيل والحال
أن أعداد الموظفين والأعوان زائد عن الحاجة في ديوان الطيران المدني وفي
الخطوط التونسية إلا إذا كان الجيش العرمرم من المستخدمين منشغلا بما هو
أهم من خدمة المسافرين، ولن نتحدث عن تلك الموظفة في شباك أحد البنوك"غير
الإسلامية" التي تسدي خدماتها "بالوجوه" فقد وضعت إشارة"مغلق" لتضمن عدم
إزعاجها ثم شرعت في إنتقاء من تراه جديرا بتصريف ما لديه من أموال تونسية
هابطة القيمة إلى دولار أو أورو يزيد إلتهابهما كل يوم... الجديد في سفرتنا
هذه أن إحدى السيدات كانت بصدد ممارسة مهنة التسول في قلب المطار أمام
أنظار الجميع ولا أحد يحرك ساكنا وكأننا في سوق شعبية أو في باحة أحد
جوامعنا...فمن يتحمل مسؤولية هذا العبث؟
موقع "التونسية" في
24/10/2013
ينطلق اليوم بحضور نخبة من النجوم العالميين والعرب
«أبوظبي
السينمائي».. 7 سنوات في خدمة الفن السابع
إيناس محسين -أبوظبي
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي التي
تقام في «قصر الإمارات» بأبوظبي في الفترة من 24 أكتوبر الجاري إلى الثاني
من نوفمبر 2013. بحضور عدد من النجوم الخليجيين والعرب، وفنانين من دول شرق
آسيا وعدد من دول العالم، في مقدمتهم مخرج فيلم الافتتاح «حياة الجريمة»
دانييل شيكتر، والممثل مارك بوني جونيور، بينما تغيب بطلة الفيلم النجمة
جينيفر انيستون. كما يحضر الافتتاح الممثل الأميركي فورست ويتكر الحائز 23
جائزة، والذي سيتم تكريمه من قبل مهرجان أبوظبي بجائزة «اللؤلؤة السوداء»
للمنجز الابداعي بالتعاون مع جيجر- لوكولتر، إلى جانب الممثلة القديرة هيام
عباس التي ستحضر عرض فيلم «سلام بعد الزواج» الذي يشهد عرضه العالمي الأول
ضمن برنامج دورة المهرجان لهذا العام. بينما سيتم تكريم المخرج الجزائري
مرزاق علواش الذي يعرض له فيلمه الجديد «السطوح»، على هامش العرض بمنحه
جائزة مجلة «فاراييتي» أفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام.
وأوضح مدير المهرجان علي الجابري، أن المهرجان يولي هذا العام أهمية خاصة
للفعاليات وورش العمل المصاحبة له، التي تتضمن لقاءات مع محترفي صناعة
السينما من بينهم دانييل شيكتر وأشوك أمريتراج، بالإضافة إلى جلسة عن
السينما الهندية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام عليها، وجلسة عن جميلات
السينما.
وعن دور المهرجان في دعم صناع السينما في الإمارات والخليج؛ أشار الجابري
خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في «قصر الإمارات» صباح أمس إلى ان المهرجان
وغيره من مهرجانات السينما في الخليج تحاول الإسهام في دفع عجلة السينما في
المنطقة، لكن ليس هناك مهرجان يمكن أن يقوم بهذا الدور كاملاً بمفرده، ولكن
يقوم المهرجان بالمساهمة في انتاج أفلام جديدة من خلال «منحة سند»، وعرض
أعمال المخرجين الإماراتيين والمخرجين في المهرجان لتعريف العالم بها،
وإتاحة الفرصة أمامها لتعرض في مهرجانات عالمية أخرى. بينما تتولى جهات
اخرى دعم انتاج الافلام مثل «إيمج نيشن» التي لا تهتم بالأفلام العالمية
فقط، لكنها تهتم في الاساس بالأعمال الإماراتية. وأضاف: «نشعر بالفخر بصناع
الأفلام من شباب الإمارات، ونتابع ما يقوم به بعضهم من التحضير لإنتاج
أفلام طويلة، وبصفة شخصية أحرص على متابعة هذه التجارب والتواصل مع أصحابها
خلال التصوير، لأنني واحد منهم في الاساس».
وأشار مدير البرامج العربية انتشال التميمي إلى أن هذا العام تمت طباعة
وتوزيع كتالوج المهرجان مبكراً وإتاحته للإعلاميين والمشاركين في المهرجان،
لافتاً إلى حرص مهرجان ابوظبي على حضور فناني الإمارات والخليج بقوة في
حفلي الافتتاح والختام والفعاليات المختلفة.
وشدد التميمي على اهتمام إدارة المهرجان بلجان تحكيم مسابقاتها المختلفة،
وهي خمس لجان رسمية وواحدة غير رسمية، وباختيار أعضاء هذه اللجان من صناع
السينما الذين يمتلكون القدرة على اتخاذ قرارات تستند إلى خلفية قوية.
نجوم عالميون في لجان التحكيم
■
الأفلام الروائية الطويلة: تترأسها الممثلة الاسترالية جاكي ويفر، وتشاركها
الفنانة هيام عباس، والمدير التنفيذي لشركة لندن السينمائية أدريان ووتن،
والمنتجة التونسية دُرّة بوشوشة، والرئيس التنفيذي لمعهد «عين» في هولندا
ساندرا دين هامر.
■
«آفاق
جديدة»: ترأسها المخرجة التركية يشيم أوسته أوغلو، وإيرينا بيناردي مديرة
مهرجان لوكارنو السينمائي سابقاً، والمخرج المغربي نور الدين الخماري،
وفاليري تودوروفيسكي، والمخرج اللبناني ميشال كمون.
■
الأفلام الوثائقية: يترأسها المدير الفني لمهرجان تورينتو السينمائي الكندي
كاميرون بيلي، ويساعده كاتب السيناريو الهولندي ليونارد ريتل هيلمريش،
والمخرج مهدي فيلفل، والسينمائي الجنوب إفريقي بيتر ماخن، والسينمائي
الجزائري نبيل حاجي.
■
الأفلام القصيرة: برئاسة المخرج السوري محمد ملص، وعضوية السينمائية
المصرية هالة خليل، والكاتبة المسرحية الدنماركية جنلي، والمخرج الإماراتي
خالد المحمود.
■
أفلام الإمارات: برئاسة السينمائي الجزائري أحمد الراشدي، يساعده المخرج
العراقي عدي رشيد، والكاتب الكويتي طالب الرفاعي، والمخرج حافظ علي عبدالله،
والمخرج الإماراتي خالد المهيري.
■
«حماية
الطفل»: يترأسها السينمائي المصري خالد أبوالنجا، تساعده عفاف المري عضو
المجلس التنفيذي في الشارقة، والعقيد فيصل الشمري مدير مركز حماية الطفولة،
والمخرج الإماراتي جمعة السهلي، ومنى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي.
فنانون
من الفنانين العرب يحضر: ميرفت أمين، وهند صبري، وأحمد عز، وباسل خيَاط،
وإياد نصَار، وكندة علَوش، وعابد فهد، ومنال خضر، ونسرين طافش. ومن
الفنانين الإماراتيين والخليجيين يحضر: سميرة أحمد، وأحمد الجسمي، والكاتب
اسماعيل عبدالله، وهدى الغانم، وهدى الخطيب، وخالد البريكي، وشهد ياسين،
وزهرة الخرجي، وأحمد دراج، وداوود حسين.
لجان خاصة
لجنة تحكيم «فيبرسي»، يترأسها الألماني ويليفريد ريتشارد، والبولوني يانوز
فروبلويسكي، ومن الهند مادو إيرفانكارا، والناقد المغربي مصطفى المسناوي،
والناقدة اللبنانية فيكي حبيب.
لجنة تحكيم «نيتباك» تتألف من: غولبارا تولوموشوفا (كازخستان)، وديبورا
يونغ (أميركا)، وزياد الخزاعي (العراق/المملكة المتحدة). أبوظبي
ــ الإمارات اليوم
«فيلا
69»
نفى انتشال التميمي أن يكون الفيلم المصري «فيلا 69» قد حصل على منحة
استثنائية أو إضافية من صندوق «سند». موضحاً ان الأفلام الحاصلة على الدعم
تحصل على منحة واحدة فقط. وعن تراجع المشاركة الايرانية في المهرجان هذا
العام؛ اعتبر أن هناك مشاركة جيدة، إذ تعرض ثلاثة أفلام قصيرة، بالإضافة
إلى فيلم إيراني قادم من السويد.
الإمارات اليوم في
24/10/2013
يشرق من جديد في دورته السابعة
مهرجان أبوظبي السينمائي.. ينطلق غداً بعرض «حياة الجريمة»
تنطلق غداً فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته السابعة الذي
من المقرر أن يعقد في الفترة بين 24 أكتوبر الجاري ولغاية 2 نوفمبر2013
المقبل، في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، وذلك بعرض الفيلم الافتتاحي «حياة
الجريمة»، للمخرج دانييل سكشتر، وبطولة تيم روبنز وجينيفر أنيستون وجون
هاوكس، ويحوي برنامج المهرجان قائمة من الأسماء السينمائية التي ستحتضنها
صالات العاصمة أبوظبي أكثر من 92 فيلماً روائياً طويلاً، و 72 فيلماً
قصيراً، قادمة من 51 بلداً، منها 11 فيلماً في عرضها العالمي الأول، و6
أفلام في عرضها الأول خارج بلد الإنتاج.
أبوظبي (الاتحاد) - يتضمن المهرجان ست مسابقات، «الأفلام الروائية
والوثائقية وآفاق جديدة وعالمنا والأفلام القصيرة وأفلام من الإمارات»،
وتتنافس جميع الأفلام في المسابقات على جوائز «اللؤلؤة السوداء».
ويضم برنامج المهرجان لهذا العام عناوين بارزة لأفلام وصلت أصداؤها
الإيجابية من عروضها في أكبر المهرجانات السينمائية، وأخرى هي اكتشافات
فريق عمل المهرجان وتنقيبه الدؤوب، ومن بين هذه الأفلام: «فصل في حياة جامع
خردة» لدانيس تانوفيتش، «لمسة الخطيئة» لجيا زانجي، «غيرة» لفيليب جاريل،
«لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات» لياسميلا زبانيتش، «إيدا» لبافل
بافليكوفسكي، «الولد سر أبيه» لهيروكازو كور-إيدا، «كتني كلوديل 1915»
لبرورنو دومون، «الأحباء وحدهم تركوا أحياء» لجيم جارموش، «طوق غرا المقدس»
لجيان فرانكو روسي، «فيلومينا» لستيفن فريرز.
الأفلام العربية
وتشكل الأفلام العربية بمعظمها المعروضة في المهرجان تجارب مخرجين صاعدين،
باستثناء مرزاق علواش فيلم «السطوح»، ومحمد سويد فيلم «بلح تعلق تحت قلعة
حلب»، وقاسم عبد فيلم «همس المدن»، وهينر سليم فيلم «بلادي الحلوة، بلادي
الحادة»، كما تقدم مسابقات المهرجان مذاقات سينمائية مختلفة لأبرز مواهب
السينما العربية المعاصرة، منها «تحت رمال بابل» لمحمد الدراجي، «بستاردو»
لنجيب بلقاضي، و»فرش وغطا» لأحمد عبدالله، «فيلا 69» لأيتن أمين، و»زرافاضة»
لراني مصالحة.
وعلق علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي على المشـاركة العربيـة
بقوله «يجتهد مهرجان أبوظبي السينمائي في استضافة السينما العربية، ويوفر
لها فرصة التنافس على قدم وساق مع النتاجات السينمائية العالمية، ولهذا
السبب تعرض النتاجات السينمائية العربية جنباً إلى جنب مع النتاجات
العالمية في المسابقات الرئيسية، فضلاً عن استقبال النتاجات السينمائية
العربية المميزة».
احتفاء بالسينما الهندية
كشف المهرجان عن برامجه المرافقة والخاصة، مثل احتفالية السينما الهندية في
الذكرى المائة لانطلاقتها، وسيعرض في هذا المجال مجموعة مختارة من أبرز
الأفلام الهندية لألمع المخرجين، من أبرزها: «في عقلين «حيرة» للمخرج ماني
كول، و»الكارثة» للمخرج جانو باروا، و»الظمأ» للمخرج غورو دوت.
وكذلك شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية الذي يتيح فرصة نادرة لمشاهدة بعض
أبرز الأفلام الكلاسيكية المرممة، فضلاً عن برنامج الفيلم الأول الذي
يستعيد الأعمال الأولى لعدد من السينمائيين العرب المخضرمين والجدد.
حماية الطفل
كما أعلن المهرجان عن تقديمه لجائزة جديدة في دورته لهذا العام، وهي خاصة
بـ»جائزة حماية الطفل» لأفضل فيلم وسيناريو، والتي تم استحداثها بالشراكة
مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، بهدف لفت الانتباه إلى ذلك النوع من
الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ
التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال، وكذلك إيجاد ثقافة
سينمائية تتعلق بحماية الطفل على المستويين المحلي والعالمي، ومن بين
الأفلام المشاركة: «اسمي هممممم...»، و»حمى»، و»بستاردو»، ومدرسة بابل».
وستمنح أيضاً إدارة المهرجان جائزة «اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني»
للمخرجة الفلسطينية هيام عباس، كونها إحدى الفنانات اللواتي حققن حضوراً
عالمياً، ومثلت في أدوار رئيسة في أفلام عالمية، كما كانت واحدة من عضوات
لجنة التحكيم في «مهرجان كان».
حوارات في السينما
سيحظى عشاق السينما في الإمارات بفرصة الإطلاع عن قرب على أفكار وتجارب
ضيوف المهرجان، من خلال برنامج «حوارات في السينما» الذي يقوم على سلسلة
جلسات حوارية، تتراوح مواضيعها بين الدخول إلى عالم هوليوود»، و»نهضة
السينما العراقية».
يوفر برنامج «حوارات في السينما» للمخرجين والطلبة على حد سواء فرصة لقاء
واكتشاف رؤى مشاهير ومحترفي الصناعة السينمائية، وستكون هذه المحاضرات
التخصصية مفتوحة أيضاً للجمهور، بما يمنح الفرصة لهواة السينما الإطلاع على
كواليس الصناعة السينمائية وسماع أحاديث وقصص استثنائية.
ومن بين هذه المحاضرات: جلسة «أرني المال»: نقاش مع ممثلي صناديق دعم
السينما وجلسة حوار مع «دانييل شيكتر»، وتتيح هذه الجلسة فرصة الاقتراب
والتعلم من مخرج فيلم ليلة الافتتاح «حياة الجريمة»، وفيها سيتحدث عن طبيعة
العمل مع ممثلين كبار، مثل جنيفر أنيستون وتيم روبنز.
«أفلام من الإمارات»
وللعام الثاني عشر على التوالي تعرض مسابقة أفلام من الإمارات إنتاجات
السينما الخليجية، وتحتفي بما تشهده من نمو وتطور كبيرين، إذ تم اختيار 49
فيلماً ليتنافسوا ضمن مسابقة «أفلام من الإمارات» لهذا العام، والتي يتولى
إداراتها المخرج صالح كرامة، ومن المقرر أن يدخل 40 فيلماً ضمن المسابقة
الرسمية، والبقية سيتم عرضها خارج المسابقة.
جائزة فرايتي
ستكون مسابقة الأفلام الروائية على موعد مع عمل الجزائري مرزاق علواش
«السطوح»، الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان
فينيسيا لهذا العام، وسيكلل مرزاق علواش هذا العام بجائزة مجلة فرايتي
المكرسة لمخرجي الشرق الأوسط، وبعيداً عن فيلمه «السطوح»، سيعرض المهرجان
أيضاً باكورته «عمر قتلته الرجولة» (1974).
تاريخ النشر: الأربعاء 23 أكتوبر 2013
«أبوظبي السينمائي» يعلن المشاريع التي فازت بتمويل صندوق «سند»
أبوظبي (الاتحاد) - أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن قائمة المشاريع
المستفيدة من المرحلة الثانية لمنحة صندوق «سند». وقد وقع الاختيار على 8
مشاريع سينمائية جديدة من أصل 93 مشروعاً، تقدَمت للاستفادة من منح الصندوق
الذي يعد أحد أذرع مهرجان أبوظبي السينمائي الأساسية في دعم الإنتاج
السينمائي العربي.
وتصل القيمة الإجمالية للدعم الذي يقدمه «سند» إلى 500 ألف دولار أميركي،
تقدم سنوياً إلى صناع السينما العرب على شكل منح لمشاريعهم السينمائية في
مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج.
أما عن الفائزين بمنح «سند»، المرحلة الثانية 2013، فهم كالتالي: مرحلة ما
بعد الإنتاج- الأفلام الروائية، «فيلّلا 69» (مصر، الإمارات العربية
المتحدة) إخراج أيتن أمين.. مرحلة ما بعد الإنتاج- الأفلام الوثائقية
«الأوديسة العراقية» (العراق، سويسرا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة)
إخراج سمير.. مرحلة التطوير- المشاريع الروائية، «شتاء داوود» (العراق،
هولندا) إخراج قتيبة الجنابي، «يارب احفظ ابنتي» (تونس، فرنسا) إخراج ليلى
بوزيد.. مرحلة التطوير- المشاريع الوثائقية، «صغير» (مصر) إخراج نغم عثمان،
«مكان تحت الشمس» (المغرب، فرنسا، ألمانيا) إخراج كريم آيتونه، «مقعد
انتظار» (السودان، فرنسا) صهيب غازميلباري مصطفى، «أصوات البحر» (الإمارات
العربية المتحدة) نجوم الغانم، «صيد الأشباح» (فلسطين، فرنسا) رائد أندوني.
وقد عبرت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ «twofour54»
عن سعادتها بوجود خمسة أفلام مدعومة من سند ضمن دورة المهرجان الحالية،
مؤكدة التزام «twofour54»
بدعم وتطوير صناعة الأفلام في المنطقة والمحتوى العربي بشكل عام. وأشارت
إلى أن سند قدم الدعم خلال السنوات الخمس الماضية لـ93 فيلماً روائياً
لصنّاع الأفلام العرب، وبقيمة إجمالية بلغت 1.829 مليون دولار، ودعت
الجمهور للاستمتاع بتلك الأفلام خلال دورة المهرجان الحالية.
الإتحاد الإماراتية في
23/10/2013
يعرض ضمن الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي
هند صبري تسترجع ذكريات البداية في "صمت القصور"
يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي فيلم "صمت القصور", وهو أول أفلام النجمة
التونسية هند صبري, ومن إخراج مفيدة تلاتي, ويأتي العرض ضمن برنامج تكريم
صناع الأفلام العرب الذي يقدم أول أعمالهم ضمن فعاليات الدورة السابعة من
المهرجان التي ستنطلق في الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر, وستحضر هند
صبري عرض الفيلم الذي سيُقام يوم الإثنين المقبل.
وقد تم إنتاج فيلم صمت القصور عام 1994, وهو أول أعمال الفنانة هند صبري,
والمخرجة مفيدة تلاتي التي كتبت سيناريو الفيلم بالمشاركة مع المخرج
التونسي نوري بوزيد, وقد حصل الفيلم وقتها على جائزة الكاميرا الذهبية من
مهرجان كان السينمائي الدولي.
وتدور أحداث الفيلم حول "عاليا" التي تبلغ من العمر 25 عاماً, حيث تعود
للمكان الذي شهد ولادتها وهو قصر كان يمتلكه أحد أمراء الأسرة المالكة
التونسية وعملت فيه والدتها كخادمة وخليلة. بينما تتجول "عاليا" في أنحاء
القصر الضخم الذي أصبح يسوده الصمت والوحشة, تمتلئ رأسها بذكريات الطفولة.
قبل ان تعمل مغنية في تونس بعد رحيل الاحتلال عنها, وتعود لذكريات طفولتها
في القصر في فترة الستينات من القرن الماضي لتجد أن عليها تقبل الحياة التي
عاشتها والدتها وتفهم ما تفرضه العبودية من قيود بدلاً من محاولتها التهرب
منها.
وعن دورها بالفيلم تقول هند "هذا هو الفيلم الأول لي, وقد كان خطوة مهمة
جداً في مسيرتي الفنية, وأنا بكل تأكيد أحببت العمل مع المخرجة مفيدة تلاتي
التي أعتبرها والدتي الثانية, وأعتقد أن هذا الفيلم واحد من كلاسيكيات
السينما العربية المهمة".
ويعرض المهرجان الذي يفتتح الخميس مجموعة افلام هي باكورة اعمال مجموعة من
المخرجين العرب, كما يتوج المخرج الجزائري مرزاق علواش بجائزة مجلة "فارايتي"
السنوية المخصصة لصناع السينما في الشرق الأوسط.
والدورة السابعة -التي تعرض 166 فيلما في أقسام مختلفة وتكرم السينما
الهندية بمناسبة مئويتها- تنظم خمس مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة ومسابقة "آفاق جديدة" للعمل الأول أو الثاني للمخرج ومسابقة
الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات كما
تمنح للمرة الأولى "جائزة حماية الطفل" بالشراكة مع مركز حماية الطفل
بوزارة الداخلية الإماراتية بهدف التوعية بقضايا الأطفال.
ويشاهد جمهور المهرجان العرض العالمي الأول لمجموعة أفلام عربية هي "فيلا
69" للمصرية أيتن أمين, و"تحت رمال بابل" للعراقي محمد الدراجي والفيلم
الإماراتي "جن" إخراج الأميركي توب هوبر و"سلام بعد الزواج" لغازي وبندر
البعليوي الفلسطينيين.
اما مسابقة الأفلام الوثائقية فيتنافس فيها أربعة أعمال في عرضها العالمي
الأول وهي "بلح تعلق تحت قلعة حلب" للبناني محمد سويد و"قيادة في القاهرة"
للمصري شريف القشطة و"جمل البروطة" للتونسي حمزة عوني و"همس المدن" للعراقي
قاسم عبد.
ويتوج المهرجان علواش بجائزة مجلة "فارايتي" باعتباره "من أهم المخرجين
الجزائريين" وسيعرض فيلمه "السطوح" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
كما يعرض المهرجان الفيلم الأول الذي أخرجه علواش عام 1974 "عمر قتلته
الرجولة" ضمن برنامج يحتفي بالأعمال الأولى لمخرجين عرب بارزين ومنها "صمت
القصور" للتونسية مفيدة تلاتلي و"عصفور السطح.. حلفاوين" للتونسي فريد
بوغدير, "عرق البلح" للمصري الراحل رضوان الكاشف, "الصعاليك" للمصري داود
عبد السيد "بيروت الغربية" للبناني زياد دويري و"أحلام المدينة" للسوري
محمد ملص و"غير صالح للعرض" للعراقي عدي رشيد و"الرحلة الكبرى" للمغربي
إسماعيل فروخي.
والدورة الجديدة التي تستمر حتى الثاني من نوفمبر ستعرض من كلاسيكيات
السينما العالمية نسخة مرممة من فيلم "اطلب الرمز ميم للقتل" لألفريد
هيتشكوك.
السياسة الكويتية في
23/10/2013 |