القراءة الأولية للاختيارات الرسمية لمسابقات مهرجان كان السينمائي
الدولي في دورته السادسة والستين 2013، تشير وبكثير من الوضوح، لحضور نسبة
كبيرة من نجوم السينما العالمية، والذين يكادون يغطون جميع المسابقات
والتظاهرات الرسمية، في هذا العرس السينمائي الذي يرسخ يوما بعد آخر
مكانته، وقيمته، وأهيمته الدولية.
أول الحضور الذين تم الاعلان عنهم، هو المخرج الكبير ستيفن سبيلبرغ
الذي اسندت له مهمة رئاسة لجنة التحكيم الدولية، ومعه في اللجنة مجموعة من
الاسماء، لعل ابرزها على صعيد النجومية نيكول كيدمان والنجم الفرنسي دانييل
أوتاي والنجم النمساوي كريستوفر والتز، اما على صعيد المبدعين فهناك
التايواني انج لي واليابانية نعومي كواسي فيلم «الافتتاح الفرنسي العظيم»
من بطولة ليوناردو ديكابيرو وكاري مولغان وكلاهما سيكون حاضرا في حفل
الافتتاح، وعلى البساط الأحمر.
وسيكون هناك الشقيقان كوين «ايثان وجويل» بفيلمها «اينسايد لوين ديفيد
عن حياة مغني فولك في غروينتش فيليدح من نيويورك في الستينيات.
ويتواصل حضور النجوم، حيث سيكون من كان هذا العام الفرنسية مارلون
كويتارد وروبرت ردوفوردومات اليمون ومايكل دوغلاس وحشد آخر من النجوم.
كما يعود النجم الجزائري الاصل طاهر رحيم الذي شاهدناه في «النبي» و
«الذهب الاسود» وهو هذا العام في فيلم «الماضي» للمخرج الايراني اصغر فرهاد،
ومعه في الفيلم بيرنيس بيجو، وكالعادة موضوع اجتماعي عن الطلاق ايضا، يقدم
من خلاله فرهاد تقريرا مفصلا عن الحياة في «ايران» وشاهد له العالم فيلمه
«انفصال» الفائز باوسكار افضل فيلم اجنبي منذ عامين المخرج البولندي -
الأميركي - الفرنسي - رومان بولانسكي، يعود الى كان بعد مشاكل وقضايا، وهذه
المرة بفيلم «لافينوس الاخورور» مع مايثو المارين، وزوجة رومان الجديدة
ايمانويل بينسيو والفيبلم مقتبس عن الرواية الاباحية التي تحمل ذات الاسم
للكاتب ليوبولد ساكر - مازوس الذي اعطى اسمه لاحقا الى بولانسكي، مشيرين
الى بولانسكي كان قد فاز بالسحفة الذهبية عام 2002 عن وفيلم «عازف البيانو»
بطولة اندريه برودي.
كما يعود النجم بينسيو ديل تورو «او بينشو - اوبنيكو» في فيلم «جيمي
بي» من توقيع ارنوديبيشان، عن حكاية مقاتل هندي اميركي بعد الحرب العالمية
الثانية، وكان ديل تورو قد فاز بجائزة افضل ممثل في كان عن فيلم «تشي» عن
حياة تشي غيفارا.
الحضور المرتقب سيكون للنجم القدير روبرت روفورد بفيلم «تشاندو»،
مشيرين الى ان روفورد، يعيش هذا العام، سنة حافلة بالانجازات، حيث يعرض له
في الصالات حول العالم فيلمه الرائع «الصحبة التي تحتفظ بها» اخراجه
وبطولته.
وتطول القائمة، ولكن ماذا عن العرب، شخصيا وعلى مدى سنوات ولربما
عقود، من متابعة هذا العرس السينمائي المهم، ارصد حضور مجموعة من ابرز نجوم
السينما العربية، ومنهم الفنانون محمود عبدالعزيز وليلى علوي ويسرا ولبلبة،
والذين يحضرون متحملين كلفة كان المرتفعة، من اجل المشاهدة والتماس
والتواصل والاستفادة والتطور، بدليل استمراريتهم المتجددة.
الحضور العربي يتمثل هذا العام بالمخرج التونسي الاصل عبداللطيف كشيش،
وايضا بالمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي تم اختيار فيلمه «عمر في
مظاهرة»، «نظرة ما» نتوقع هذا العام حضورا خليجيا كبيرا، حيث اكبر وفد
سينمائي قطري «مهرجان الدوحة السينمائي» ويتوقع ان يترأس الوفد شخصية
مرموقة، ومن الامارات كوادر مهرجان دبي السينمائي «عبدالحميد جمعة ومسعود
امرالله آل علي وعرفان رشيد»، مهرجان أبوظبي السينمائي «علي الجابري، وكم
آخر من السينمائيين والمنتجين والمبدعين، بينهم مدير عام العمليات في شركة
السينما الكويتية «هشام الغانم».
كما تعود من مصر سهير عبدالقادر مديرة مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، وهي تحضر لمجموعة من المفاجآت الجديدة، ابرزها تأكيد استمرارية
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والثلاثين.
ويبقى ان نقول.. نجوم السينما يزدحمون في كان وهنالك المزيد.
النهار الكويتية في
30/04/2013
ضمن تظاهرة «نظرة ما» 2013
الفلسطيني «هاني أبو أسعد» يحط الرحال في «كان»
عبدالستار ناجي
حينما انطلق المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عام 2006 من خلال مهرجان
برلين السينمائي الدولي ليحط الرحال لاحقا في مسابقة أوسكار افضل فيلم
أجنبي عام 2006، كان يعلم جيدا بأن عودته الجديدة لابد أن تكون عبر مهرجان
دولي بمستوى برلين أو كان، الاخير ولان عمل الأخير «عمر» أنجز بعد مهرجان
برلين، فما كان عليه إلا ارسال النسخة الى «تيري فريمو» المدير الفني
لمهرجان «كان»، والذي كان قد حجز الفيلم منذ فترة طويلة ضمن الاختيارات
الرسمية، وقد ظل قريبا (جدا) من المسابقة الرسمية، حتى يوم 18 ابريل، حينما
أعلن عن اختيار الفيلم لتظاهرة «نظرة ما» وهي التظاهرة الرسمية الثانية من
حيث الأهمية ولها لجنتها الخاصة للتحكيم وايضا عروضها ومواعيدها، التي باتت
ضمن المواعيد الرسمية للنقاد والصحافيين والاعلاميين وايضا الموزعين في
«كان».
وقبل أن نذهب الى بقية عروض تظاهرة «نظرة ما» لعام 2013، نشير الى أن
المخرج هاني أبو أسعد، أنجز بعد فيلمه الرائع «الجنة الآن» مجموعة افلام
ومنها «لا تغفري لنا اسطنبول» (انتاج تركي) و«حامل الرسائل» (انتاج أميركي).
واليوم تأتي المحطة الجديدة مع فيلمه «عمر» الذي يروي حكاية ثلاثة
اطفال اصدقاء وفتاة شابة، ونضالهم من أجل الحرية، والفيلم من بطولة وليد
زعيتر الذي ظهر في مسلسل «الشوتايم» الفائز بجائزة «ايمي» (هوم لاند) ومعه
في الفيلم آدم بكري وسمير بشارات.. صور الفيلم في مدينة القاهرة والضفة
الغربية.
هذا وسيتم افتتاح مسابقة «نظرة ما» من خلال فيلم «حلقة بلينغ» للمخرجة
صوفيا كابولا، وهي ابنة المخرج القدير فرانسيس فورد كابولا، وليست بغريبة
عن عالم وأجواء مهرجان «كان»، معها في الفيلم مجموعة من جميلات السينما
الاميركية ومنهن كاتي شانج وإيما واتسون.
وفي المسابقة فيلم «الموسيقى الجنائزية» لادولفو اليكي جي. ار، وفيلم
«محطة فريتفال» لريان كوجلر والفرنسي «السيئون» لكلير ديني و«ارض التاريخ»
لليف دياز وفيلم «حينما كنت أصارع الموت» لجيمس فرانكو، وهو عن مسيرة فرقة
ذات الاسم.
وفيلم «ايميلي» للايطالية فاليريا جولينو في أولى تجاربها كمخرجة رغم
مكانتها وحضورها كممثلة ذات انجازات كبيرة.
ويقدم «آلان جيراردو» فيلم «البحيرة غير المعروفة» وتشارك فلور الاو
بفيلم «باندز» و«ريتي» بأنه بفيلم «الصورة المفقودة» و«الجميلة» لديغيو
وكومادا دياز، وتشارك كلوي دوشار بفيلم «سارة تريد الهروب» وربيكا زولوتسكي
تعرض فيلم «المحطة الكبرى». أمام تلك الأسماء تبدو حظوظ الفلسطيني هاني أبو
أسعد أكثر من ايجابية لتحقيق مساحات أكبر من الحضور اللافت، وايضا ايصال
القضايا والمضامين التي يحملها فيلمه، كعادة افلامه المليئة بالهواجس
وقضايا شعب الفلسطيني، تأتي بلغة سينمائية عالية الجودة تعرف الوصول الى
المشاهد العالمي باحتراف سينمائي متفرد. في هذه التظاهرة خمسة افلام هي
الأولى بالنسبة لصناعها وهذا يعني فرصا أكبر صوب (الكاميرا الذهبية) في هذه
التظاهرة خصوصا، إذا ما عرفنا أن المسابقة الرسمية تخلو من أي اسم يقدم
تجربته الاخراجية الاولى، وهو أمر يشكل علامة استفهام كبيرة، مشيرين الى أن
الثنائي جيل جاكوب وتيري فيريمو، كانا حريصين أشد الحرص في السنوات الاخيرة،
على أن تكون المسابقة الرسمية بمثابة الحاضنة الأساسية لتقديم اكتشافات
واسماء تقدم تجاربها الأولى في الاخراج. ما يعنينا هذا العام هو الحضور
العربي المتفرد في «نظرة ما» متمثلا في هاني أبو أسعد، وايضا الاشارة الى
حضور المخرج التونسي الأصل «عبداللطيف كشيش» في فيلمه «حياة أديل» أو
(الأزرق هو اللون الأكثر سخونة). ويبقى ان نقول.. كان 2013 يحضر هذا العام
كماً من المفاجآت السينمائية الكبرى.
«كان»...
إضافة أفلام جديدة
عند إعداد هذه المادة للنشر تم اضافة مجموعة افلام جديدة، فمن ضمن
المسابقة فيلم «المحبين فقط يغادرون الحياة» للاميركي جيم جيرموش.
وخارج المسابقة الرسمية سيعرض فيلم «أواخر الأيام الجائرة» للكلود
ليزمان.
وفي تظاهرة «نظرة ما» تم اضافة ثلاثة أفلاك داخل المسابقة اولها
للكردي العراقي هنير سليم و«بيبر لاند الحلوة» والفيلم الأول للمخرجة
كاترين جابي (توري تانزيت) و«واكولادا» لوشيا بنزو.
النهار الكويتية في
29/04/2013
بينهم إنج لي ومانجيو وكيدمان
مهرجان «كان 2013»: لجنة التحكيم هل يستطيع قيادتها سبيلبرغ؟!
عبدالستار ناجي
يبدو ان الدورة المقبلة لمهرجان «كان» السينمائي الدولي التي تنطلق في
الفترة من 14 - 27 مايو المقبل، ستكون استثنائية بكل ما تعني هذه المفردة،
فبعد حصاد الافلام التي تحمل توقيع صفوة من المبدعين، هنا نحن أمام كتبة
رائعة من الكبار في لجنة التحكيم، يقودهم الاميركي ستيفن سبيلبرغ. وفي
المحطة الأولى، دعونا نورد الاسماء اولا، وهي «نيكول كيدمان» و«لين رامزي»
و«كريستوفر والتز» و«انج لي» و«دانيال اوتي» و«فيديا بالان» و«نايومي
كاواسي» و«كرستيان مانجيو». ونتوقف اولا عن ستيفن سبيلبرغ الذي يعتبر احد
أهم صناع السينما الاميركية (كاتبا ومنتجا ومخرجا)، ومؤسس ستديوهات «دريموريكس»
من ابرز اعماله «انديانا جونز» و«ميونيخ» و«حرب العوالم» و«ان. تي»
و«الحديقة الجوراسية» و«اللون الارجواني» و«اللائحة شيلندر» حصد العديد من
الجوائز من بينها الاوسكار. معه في اللجنة النجمة الاسترالية نيكول كيدمان
(استرالية - اميركية، ممثلة ومنتجة ومغنية) حصلت على الاوسكار عن فيلم
«الساعات» ومن أهم اعمالها «استراليا» و«الآخرون» و«مولان روج» و«عين مغلقة
باتساع» (مع ستانلي كوبريك).
وايضا المخرجة البريطانية لين رامزي. النجم النمساوي كريستوفر والتز،
وهو احد ابرز النجوم الذين يجيدون التمثيل بأكثر من أربع لغات وبطلاقة،
وقدر حصل على جائزتي اوسكار افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «السيئون
الاشرار» و«ديجانو» الذي فاز عن هذا العام بالجائزة، من خلال تعاونه مرتين
مع المخرج الاميركي كونتين تارانيتنو. وهناك ايضا المخرج الصيني - الاميركي
انج لي، وهو مخرح تايواني، فاز بالاوسكار مرتين كأفضل مخرج عن فيلمه «جبال
بروكباك» و«حياة باي» هذا العام. وهو من تلك النوعية من المخرجين الذين
يشتغلون على الانسان وقضايا المجتمعات بحرفية عالية وحضور ابداعي. ولا يمكن
تجاوز النجم الفرنسي دانيال اوتي وهو احد القامات السينمائية الفرنسية
المهمة، مشيرين الى أنه كان قد فاز بجائزة أفضل ممثل في «كان» عن فيلم
«اليوم الثامن» وله مسيرة عامرة بالانجازات التي تذهب صوب سينما المؤلف،
وهو بذلك يشكل محورا اساسيا مع انج لي ولربما النمساوي كريستوفر والتز.
معهم في اللجنة النجمة الهندية فيديا، وهي من نجمات بوليوود البارزات،
وحضورها هنا ترسيخ لدورها ومكانتها وايضا تقدير للسينما الهندية والاسيوية
بشكل عام. ومعها من آسيا المخرجة اليابانية القديرة ناعومي كاواسي التي
تعتبر من العلامات السينمائية الشامخة في مسيرة السينما اليابانية في هذه
المرحلة من تاريخها، وقد عملت ككاتبة وكممثلة وكمخرجة ومنتجة ومصورة
بالاضافة الى عملها في مجال الموسيقى التصويرية لافلامها. ونصل الى محطة
المخرج الروماني كرستيان مانجيو، الفائز بالسعفة الذهبية عن فيلمه «اربعة
وثلاثة اسابيع ويومان» وايضا جائزة افضل سيناريو عن فيلمه «خلف التلال» وهو
يشكل وجهة نظر اساسية في تركيبة هذه اللجنة، من أجل التأكيد على مفردات
الفن السينمائي الحقيقي بعيدا عن هيمنة هوليوود، حتى في ظل ستيفن سبيلبرغ
الذي يمثل ابرز صناعها وقياداتها الفكرية والانتاجية.
الشيء الاساس والذي يجب التأكيد عليه، ان اللجنة المنظمة لمهرجان
«كان» السينمائي حتى في ظل حضور وهيمنة السينما الاميركية حضرت لقوة ضاربة
في لجنة التحكيم لا تذهب الى ما تريد هوليوود.. أو ستيفن سبيلبرغ بل الى ما
تريد السينما الحقيقية في «كان».
النهار الكويتية في
28/04/2013
أحدها من توقيع التونسي عبداللطيف كشيش
مهرجان «كان»: 19 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية
عبدالستار ناجي
مخرج عربي واحد من بين 19 مخرجا سيتنافسون على سعفة كان الذهبية في
دورته -66- لعام 2013، وهو المخرج التونسي الاصل عبداللطيف كشيش الذي يمثل
فرنسا في المسابقة الرسمية، وسط حضور قائمة من ابرز صناع الفن السابع في
العالم والذين يشدون رحالهم الى مدينة كان حيث عرس السينما العالمية،
وسيقدم عبداللطيف كشيش فيلمه الجديد «حياة عادل».
وكانت اللجنة المنظمة لأهم المهرجانات السينمائية الدولية «كان» قد
كشفت عن اختيارات المسابقة الرسمية للأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية
رقم 66، وبلغت اختيارات لجنه التحكيم الرئيسة التي يرأسها المخرج الأميركي
الكبير ستيفن سبيلبرج 19 فيلماً سينمائياً.
وجاء على رأس الأفلام المتنافسة فيلم الأخوين «ايثان كوين» و«جويل
كوين» الجديد «داخل ديليان دايفز»، من بطولة جون جودمان وكاري موليجان،
وتعتبر تلك المشاركة هي الأولى للاخوين «كوين» او كوهين، منذ 2007، بينما
سبق لهما الحصول على جائزة افضل مخرج من المهرجان ثلاث مرات، وحصدوا السعفة
الذهبية مرة واحدة عام 1991 عن رائعتهما «بارتون فينك». أربعه اختيارات
أميركية أخرى تشهدها المسابقه: اليكسندر باين، المخرج والكاتب الذي حصد
أوسكار أفضل سيناريو مرتين، ينافس في «كان» للمرة الثانية مع فيلمه «نبراسكا»،
و«نيكولاس ويندينج ريفين» يعود الى المسابقة مرة اخرى مع «الرب وحده الذي
يغفر» وهو يضع عينه على السعفة الذهبية بعد ان حصد جائزة افضل مخرج عن فيلم
«سواقة» عند مشاركته الاولى قبل عامين، ومع البطل نفسه ريان جوزلينج، بينما
يطمح المخرج جيمس جراي في منافسته الرابعة على الجائزة، وعن خمسة افلام فقط
في مسيرته، ان يحصد جائزة عن فيلمه «المهاجر»، خصوصاً مع طاقم رفيع المستوى
يقوده «جواكين فينيكس» و«ماريون كوتيارد».
بينما جاء الاختيار الاميركي الاخير تكريمياً بحتاً، حيث اختارت
اللجنة الفيلم (التلفزيوني- خلف كاندلبيرا - من بطولة مايكل دوجلاس ومات
ديمون، كونه في الحقيقة الفيلم الاخير للمخرج ستيفن سبيلبيرغ الذي أعلن
اعتزاله السينما بعد وصوله الى الخمسين، وكان واضحاً ان اختياره هنا أقرب
لاحتفاءِ المهرجان بمسيرة الرجل الذي فاز بالسعفة الذهبية في أول أفلامه -
جنس وكذب وفيلم فيديو - عام 1989، لتكون البداية والخاتمة من «كان».
المخرج الفرنسي الكبير البولندي الاصل «رومان بولانسكي»، أحد أعظم
المخرجين في تاريخ السينما، يعود الى المهرجان من جديد، وللمرة الاولى منذ
فوزه بالسعفة الذهبية قبل 11 عاماً عن فيلمه «عازف البيانو»، مع فيلمه
الجديد «Venus in Fur»،
المقتبس عن مسرحية ناجحة تحمل نفس الاسم وتتناول محاولة ممثلة اقناع مخرج
بانها الشخص المناسب لبطولة انتاجه المقبل، وعلى الرغم من التوعك الذي يصيب
مسيرة «بولانسكي» بين الحين والآخر الا انه يظل اسماً كبيراً وقادراً على
اخراج أفلام عظيمة في أي وقت.
ومن ضمن الانتاجات الفرنسية الاخرى التي تنافس في المسابقة الرسمية
فيلم «الماضي-t»،
من اخراج الايراني «أصغر فرهدي»، الذي توج بالأوسكار قبل عامين عن عمله
العظيم «الطلاق»، ليقرر بعدها تقديم فيلمه ذي الانتاج الاوروبي هذا، ومع
وجود اسماء مثل «بيرنسية بيجو» و«طاهر رحيم» في البطولة، فان هذا العمل قد
يذهب بعيداً في مسابقة هذا العام، السعفة الذهبية او جائزة لجنة التحكيم
الكبرى لا تبدو بعيدة، وكذلك فيلم «حياة عادل» للمخرج التونسي الاصل «عبداللطيف
كشيش» الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية كبرى عن افلامه
السابقة، ويأمل ان يكتمل ذلك بجائزة من «كان» في مشاركته الاولى به.
من خارج اوروبا واميركا يشارك الياباني «تاكيشي ميكي» للمرة الثانية
في المهرجان عن فيلمه Straw Shield، والياباني الآخر «كوري ايدا هيروكازو» للمرة الثالثة وعن المواضيع
نفسها العائلة التي تشغله دوماً في سينماه مع Like Father, Like Son،
والصيني «جيا زانكي» للمرة الثالثة ايضاً عن A Touch of Sin،
بينما يمثل السينما الافريقية المخرج التشادي الكبير «محمد صالح هارون» عن
فيلم Grigris، وذلك بعد ان فاز بجائزة لجنة تحكيم عن فيلمه السابق A Screaming Man
عام 2010.
هذا ويتوقع ان تشهد الدورة الجديدة اكتشافات جديدة على صعيد الفوز
بالسعفة الذهبية مع احتمال لترسيخ عدد من الاسماء وكل ذلك سيكون مقرونا
بقرارات رئيس لجنة التحكيم الاميركي ستيفن سبيلبرغ.
anaji_kuwait@hotmail.com
«زولو»
في ختام مهرجان كان
اختارت ادارة مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم الاثارة «زولو» لعرضه
في حفل ختام دورة المهرجان رقم 66 وذلك يوم 26 مايو القادم.
الفيلم صور بالكامل في افريقيا الجنوبية وأخرجه جيروم سال عن رواية
بالاسم نفسه للمؤلف كاريل فيراي.
وأحداث الفيلم تقع في كيب تاون بأفريقيا الجنوبية حيث كانت العنصرية
منتشرة وكانت الأحياء الفقيرة مجاورة للأحياء الغنية حيث يتورط رجلا الشرطة
أورلاندو بلوم وفورست وايتكير في قضية تحقيق مأخوذة عن مناخ أحداث تلك
الفترة وقد شارك في كتابة الفيلم جوليان رابنو وأنتجه ريشار جراند بيير
بمشاركة باتي وكوبسترتري وم. 6 للأفلام سيفتتح الفيلم دورته يوم 15 مايو
بفيلم «غاتسي الرائع» لباز لورمان ويرأس لجنة التحكيم ستيفين سبيلبيرغ ويتم
يوم الخميس القادم الاعلان عن أفلام المسابقة الرسمية
النهار الكويتية في
21/04/2013
مهرجان «كان» يرتدى ثوب «الأمركة» فى دورته الـ66
كتب ــ خالد محمود
من جديد يعود مهرجان «كان السينمائى الدولى ليرتدى ثوب «الأمركة» فى
دورته الـ66 التى تنطلق يوم 15 مايو المقبل.
ظل المهرجان الأكبر والأهم فى أوروبا لسنوات طويلة يعلن راية العصيان
أمام تكبر نجوم هوليوود ومخرجيها وسطوة شركات السينما الأمريكية بالحرص على
إعلاء شأن مكانة أوروبا سينمائيا بإبراز أفلامها ومخرجيها، لكنه هذا العام
عاد ليغازل هوليوود عبر أهم مخرجيها ستيفن سبيلبرج بجلوسه على كرسى رئيس
لجنة التحكيم، وأيضا سيتلألأ حفل افتتاح المهرجان بفيلم «جاتسبى العظيم»
بطولة النجم الأمريكى ليوناردو دى كابريو الذى يعرض بقاعة «لومير» فى قصر
المهرجانات ضمن الاختيارات الرسمية خارج المنافسة، والفيلم للمخرج باز
لورمان، صاحب فيلم «الطاحونة الحمراء».
فيلم الافتتاح مقتبس عن رواية الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس سكوت
فيتزجيرالد، ويتحدث ــ وسط حالة الغليان التى شهدها الساحل الشرقى للولايات
المتحدة فى العشرينيات ــ عن الشخصية الرومانسية والمأساوية لجاى جاتسبى
(ليوناردو دى كابريو)، يرويها صديقه نيك كاراواى (توبى ماكواير)، حيث نرى
نيك كاريواى الذى يجد نفسه منجذبا إلى الحياة السابقة الغامضة المرفهة
لجاره جاى جاتسباى إلى أن يدخل فى دائرة حياته، ويصبح شاهدا على مأساة
تراجيدية، كما يشارك فى البطولة أميتاب باتشان والموسيقار الأمريكى جاى ــ
زى وكارى موليجان وجويل إيدجرتون. من جانبه قال باز لورمان، مخرج الفيلم،
إن كل الذين عملوا على الفيلم، إنه سوف يتم عرض الفيلم بالأبعاد الثلاثية،
وهى المرة الثانية فى تاريخ المهرجان بعد فيلم «فوق» (Up)
لبيت دوكتر عام 2009. فيما قال جيل جاكوب، رئيس مهرجان «كان»: كثيرا ما
طلبت من ستيفن رئاسة جنة التحكيم ولكن فى كل مرة كان يعتذر لانشغاله فى
تصوير بعض أعماله، وهذا العام وافق فقلت له «أخيرا قبلت». من جانبه، قال
ستيفين سبيلبيرج إن أول ذكرى يحتفظ بها عن مهرجان «كان» تعود عندما كان
عمره 31 عاما، ولكنها تبقى من أقوى الحظات فى مسيرته المهنية، وأصبح مهرجان
كان فضاء لا مثيل له يسعى إلى التعريف بأفلام رائعة من جميع أنحاء العالم.
وستكون الممثلة الفرنسية أودرى توتو ضيفة شرف حفل افتتاح وختام
المهرجان، كما يحتفل المهرجان بالذكرى المئوية على ميلاد السينما فى الهند.
كما يترأس جاين كامبيون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بالمهرجان،
وكامبيون اشتهرت منذ بداياتها إذ حازت على السعفة الذهبية للفيلم القصير
عام 86 عن فيلم «بيل»، وعادت إلى كان مع «درس البيانو» الذى حصد عام 93
السعفة الذهبية إلى جانب جائزة أفضل تمثيل لهولى هانتر.
أما فيلمها الأخير بعنوان «نجم متألق» وهو قصة رومانسية حياة الشاعر
كيتز وملهمته، فقد شارك فى المنافسة فى كان عام 2009.
وسوف تختتم الدورة 66 لمهرجان كان يوم 26 مايو بفيلم الإثارة «زولو»
الذى تم تصويره بالكامل فى جنوب أفريقيا للمخرج جيروم سال لرواية كاريل
فيراى التى تحمل العنوان نفسه. وتجرى أحداث الفيلم فى كيب تاون فى جنوب
أفريقيا التى كانت العنصرية تسودها فى تلك الأوقات، حيث كانت الأحياء
الفقيرة مجاورة للأحياء الأكثر رخاء، ويتورط رجلا شرطة هما أورلاندو بلوم
وفورست وايتيكير فى قضية تحقيق سياسية.
الشروق المصرية في
28/04/2013
فيلم جيم جارموش الجديد ينضم لمسابقة مهرجان كان
أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي أن الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي
جيم جارموش "العشاق فقط هم الذين نجوا" Only
Lovers Left Alive سيشارك في المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة في الدورة القادمة
(الـ66) وتكتمل بذلك أفلام المسابقة التي أعلن عنها المهرجان في الثامن عشر
من أبريل ويصل عدد أفلام المسابقة إلى عشرين فيلما، كما يصبح عدد الأفلام
الأمريكية في المسابقة 5 أفلام.
والفيلم الجديد لجارموش هو عبارة عن قصة رومانسية تدور في عالم مصاصي
الدماء ويقوم بأدوار البطولة فيه تيلدا سوينتون وجون هيرت وتوم هيدلستون.
وجارموش من السينمائيين المقلين في عملهم فهو لم يخرج سوى 10 أفلام
روائية طويلة خلال 32 سنة بالإضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة والتسجيلية.
وقد سبق أن شارك في مسابقة كان ثلاث مرات بأفلامه "قطار الغموض" (1989)
و"رجل ميت" (1995) و"أزهار محطمة" (2005). وفاز فيلمه الأول "أغرب من
الفردوس" Stranger than Paradise بجائزة الكاميرا الذهبية في كان عام 1984.
المهرجان أعلن أيضا إضافة الفيلم الجديد للكاتب والمخرج الفرنسي كلود
لانزمان (صاحب الفيلم الصهيوني المعروف "شوا"). وفيلمه الجديد بعنوان "آخر
المظالم" Le Dernier des Injustes وسيعرض
خارج المسابقة، كما أضيف فيلمMy
Sweet Pepperland إلى قسم "نظرة خاصة"، وهو من إخراج المخرج الكردي العراقي هاينر
سليم مع فيلمين آخرين هما "رقصات البوابة" للمخرجة الألمانية كاترين جيب،
و"واكولدا" Wakolda للمخرجة الأرجنتينية لوسيا بيونزو.
بانضمام فيلم جارموش للمسابقة تكون أفلام "كبار" المخرجين في مسابقة
كان قد أصبحت خمسة افلام للمخرجين: بولانسكي والأخوين كوين، وستيفن سودربرج،
وألكسندر باين وأصغر فرهادي. وتغيب الأفلام البريطانية تماما عن المسابقة
على عكس ما كان متوقعا مع وجود فيلم واحد فقط للمخرج ستيفن فيريرز خارج
المسابقة، كما تغيب أفلام رون هاوارد وجان لوك جودار ووودي ألين والأهم،
الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي تيرنس ماليك الذي كان منتظرا بشدة. والأرجح
أن تلحق هذه الأفلام بمهرجان فينيسيا القادم!
برنامج كلاسيكيات السينما العالمية في مهرجان كان
أعلن مهرجان كان السينمائي برنمج العروض الكلاسيكية التي ستشهدها
الدورة القادمة (الـ66) التي ستقام من 15 إلى 26 مايو الجاري.
وتشمل العروض 23 فيلما من الكلاسيكيات القديمة والحديثة وتعرض على
هامش المهرجان للسنة العاشرة على التوالي. ومن هذه الأفلام ما تم ترميمه
وإنقاذه واستعادته إلى حالته الأصلية حديثا.
ومن الأفلام التي ستعرض في هذه التظاهرة فيلم "الإمبراطور الأخير"
لبرناردو برتولوتشي الإيطالي، و"شارولاتا" لساتيا جيت راي الهندي،
و"فيدورا" لبيلي ويلدر الأمريكي.
وكان المهرجان قد أعلن أن النجمة الأمريكية المعتزلة كيم نوفاك ستقدم
نسخة جديدة من تحفة ألفريد هيتشموك "دوار"Vertigo
من بين الكلاسيكيات القديمة التي ستعرض "الجنرال" لبستر كيتون من عام
1926 وسيعرض ضمن عروض الشاطيء، في السينما الصيفية المكشوفة، كما سيعرض
فيلم "يوم العيد" لجاك تاتي.
ومن الكلاسيكيات الأحدث فيلم "لاكي لوتشيانو" لفرنشيسكو روزي،
و"كليوباترا" لجوزيف مانكفيتش، و"هيروشيما حبيبي" لآلان رينيه، و"الوليمة
الكبرى" لماركو فيريري.
وبمناسبة الذكرى الخمسين على وفاة فنان السينما الفرنسي الكبير جان
كوكتو سيعرض في هذا القسم الخاص فيلم "الحسناء والوحش" الذي أخرجه كوكتو
عام 1946.
وسيعرض أيضا فيلمان تسجيليان من إسبانيا وإيطاليا عن عالم السينما
احتفاء بفكرة الحفاظ على تاريخ هذا الفن العظيم من خلال إستعادة بهاء نسخ
الأفلام القديمة.
يوجد فيلم واحد من افريقيا في هذه التظاهرة للمخرج السنغالي عثمان
سمبان هو فيلم "بروم ساريت" من عام 1963، ولا يوجد أي فيلم من العالم
العربي.
الأربعاء 01 مايو 2013
فيلم خودوروفسكي الجديد في "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان
أعلن المسؤولون عن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" التي تقام بالتوازي مع
مهرجان كان السينمائي أن برنامج التظاهرة التي ستنطلق في السادس عشر من
مايو، بعد يوم من الافتتاح الرسمي للمهرجان الكبير، سيفتتح بالفيلم
الإسرائيلي الجديد "الكونجرس" للمخرج آري فولمان صاحب الفيلم الشهير الذي
عرض في مهرجان كان قبل 7 سنوات وهو فيلم "الرقص مع بشير".
يضم برنامج التظاهرة 21 فيلما طويلا، و9 أفلام قصيرة منها فيلم
للمخرجة البريطانية لين رامزي بعنوان "السباح". أما الأفلام الطويلة فأهمها
الفيلم الجديد للمخرج الأسطوري أليخاندرو خودوروفسكي (84 سنة) صاحب الأفلام
السيريالية الشهيرة في تاريخ السينما مثل "التوبو" El
Topo و"الجبل المقدس" و"الدماء المقدسة". وسيكون الفيلم الجديد وهو بعنوان
"رقصة الواقع" Dance
of realityالفيلم الأول الذي يخرجه خودوروفسكي منذ أكثر من عشرين عاما. وكان
المخرج الشيلي الكبير قد شع في الإعداد لفيلم كبير بعنوان "كنج شوت" إلا أن
المشروع توقف لأسباب تتعلق بالميزانية وبعد تراجع الممولين.
ويروي الفيلم الجديد لخودوروفسكي قصة حياته التي تتصف بالكثير من
الفظاعات وفيه أيضا يكشف علاقته بوالده وكيف كانت نشاته في شيلي نشاة
قاسية. ويقوم بالأدوار الرئيسية في الفيلم الأبناء الثلاثة للمخرج الكبير
إلى جانب ظهوره الشخصي في الفيلم.
في نفس التظاهرة يعرض الفيلم التسجيلي الطويل "جحيم خودوروفسكي" Jodorowsky’s Dune للمخرج
فرانك بافيتش الذي يتابع يوميات العمل في فيلم "الجحيم" الذي شرع
خودوروفسكي في تصويره عام 1974 مقتبسا عن الرواية المعروفة التي تدور في
أجواء الخيال العلمي، إلا أنه لم يكما تصويره بل إنسحب منه بسبب الضغوط
التي مورست عليه. وقد أخرج ديفيد لينش فيما بعد النسخة المتداولة من الفيلم
عام 1984.
الثلاثاء 30 إبريل 2013
مهرجان كان السينمائي يكشف برنامج الدورة الـ66
عقد كل من جيل جيكوب رئيس مهرجان كان، وتيري فيرمو مدير المهرجان،
مؤتمرا صحفيا أعلنا خلاله القائمة الكاملة للأفلام التي ستشارك في البرنامج
الرسمي (داخل وخارج المسابقة) في الدورة السادسة والستين (15- 26 مايو) من
هذا المهرجان الذي يعد الحدث السينمائي الأهم على الصعيد العالمي.
يشمل البرنامج الرسمي 46 فيلما منها 19 فيلما داخل المسابقة الرسمية
تتنافس على جائزة السعفة الذهبية الجائزة الكبرى للمهرجان، وغيرها من
الجوائز الأخرى في التمثيل والإخراج.
يرأس لجنة تحكيم المسابقة هذا العام المخرج الأمريكي الشهير ستيفن
سبيلبرج، ويفتتح المهرجان بالفيلم الأمريكي الجديد "جاتسبي العظيم" للمخرج
باز ليرمان، وهو مأخوذ عن رواية سكوت فيتزجيرالد.
يختتم المهرجان بالفيلم الفرنسي "زولو" للمخرج جيروم سال.
من أبرز أفلام المسابقة فيلم "فينوس ترتدي الفراء" لرومان بولانسكي.
ويشارك المخرج الكبير بفيلم آخر في قسم "العروض الخاصة" وهو بعنوان "عطلة
نهاية أسبوع لبطل" Week
End of a Champion ويضم قسم العروض الخاصة 5 أفلام منها
فيلم للمخرج البريطاني ستيفن فريرز بعنوان "أعظم مباراة لمحمد علي"، وفيلم
لجيمس توباك هو "أغوي ثم أهمل"Seduced and
Abandoned
عودة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة لنرى أنها تضم الفيلم
الجديد للأخوين كوين بعنوان "داخل ليوين ديفيز"، وفيلم "المهاجر" للأمريكي
جيمس جراي، وفيلم للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف قشيش وهو بعنوان
"الأزرق هو أكثر الألوان دفئا"، وفيلم "الماضي" للمخرج الإيراني أصغر
فرهادي وهو من الإنتاج الفرنسي، وفيلم "درع من قش" للمخرج الياباني الشهير
تاكاشي مييكي.
ويشارك المخرج الأمريكي ستيفن سودربرج بفيلم "وراء الشمعدان" الذي
أعلن أنه سيكون آخر أفلامه بعد أن قرر إعتزال الإخراج السينمائي.
وهناك فيلم للمخرج الإيطالي باولو سورينتينو بعنوان "الجمال العظيم"،
وفيلم للمخرج الفرنسي آرنو ديسبليشن "جيمي ب"، وفيلم "نبراسكا" للأمريكي
ألكسندر باين.
ويشارك في المسابقة أيضا الفيلم الجديد للمخرج التشادي وهو بعنوان "جريجس"،
وفيلم "شاب وجميل" للفرنسي فرنسوا أوزون، والفيلم الصيني "لمسة خطيئة" لجيا
جانج.
أما قسم "نظرة خاصة" فيشمل عرض 14 فيلما ويفتتح بالفيلم الجديد
للأمريكية صوفيا كوبولا "، ويعرض الفيلم الجديد للفرنسية كلير دينيس
"الأوغاد"، والفيلم الأول من إخراج الممثلة الإيطالية فاليريا جولينو.
عين على السينما في
18/04/2013
المصرية في
30/04/2013
|