يعرض مهرجان أبوظبى الدولى الأول لأفلام البيئة الذى بدأ السبت ويستمر
حتى الخميس ١٣ فيلماً فى مسابقة الأفلام الطويلة «أكثر من ٣٠ دقيقة» من ١٣
دولة فى آسيا وأفريقيا وأوروبا، وأمريكا الجنوبية. وتقدم هذه الأفلام فى
مجموعها تعبيراً قوياً عن جمال الطبيعة وتدافع بنفس القوة عن البيئة
الطبيعية ضد كل أشكال التدمير والتلوث.
العدد الأكبر من الأفلام يأتى من أوروبا، وهى الفيلم الفرنسى «مساكن
للحياة» إخراج كليمنس أنسلان عن بناء طريق فى صحراء تشاد، والفيلم الألمانى
«بالقرب من السماء» إخراج تيتوس فاشينا عن الحياة فى الجبال، والفيلم
البريطانى «مهملات» إخراج كانديدا برادى الذى عرض فى مهرجان كان عن مشكلة
القمامة والمخلفات، والفيلم الهولندى «حفيف هولندا» إخراج ستيللا فان بيست
عن مشكلة الضوضاء والتلوث الصوتى فى هولندا «!!!!»، والفيلم البلجيكى «يطبخ
بنفسه» إخراج فاليرى بيرتو، وفيليب ويتس عن الطعام الطازج والمعلب، والفيلم
الكرواتى «رؤية الدكتور أندريه شامبار» إخراج ملادن جوران عن مؤسس منظمة
الصحة العالمية، وكلها أفلام تسجيلية.
والفيلم الروائى الوحيد فى المسابقة السلوفاكى «خلود» إخراج إريك
بوسناك، والذى يعبر عن رؤية سوداوية لمستقبل الإنسان مع استمرار الحروب
وتدمير الطبيعة، ويعبر الفيلم التشكيلى الوحيد فى المسابقة، وهو الفيلم
الرومانى «شيرنو سايوريوس» إخراج رادو دينو ليسكو عن رؤية أخرى للمستقبل
أكثر سواداً، والعنوان مستمد من شيرنوبيل وكارثة انفجار المفاعل النووى فى
روسيا.
ويأتى العدد الثانى الأكبر من الأفلام فى المسابقة من آسيا، وهى
الفيلم اليابانى «أرض لا أحد» إخراج توشى فوجيواراً عن كارثة انفجار
المفاعل النووى فوكوشيما، والفيلم التركى «قلة من الشجعان» إخراج رويا أرزو
كوكسال عن الذين يكافحون للحفاظ على البيئة الطبيعية، والفيلم البنجلاديشى
«هل تسمع» إخراج كامار أحمد سيمون عن نتائج العواصف العاتية على حياة
الفقراء. ومن أمريكا الجنوبية الفيلم الكولومبى «أرض سيرو ريكو الثرية» عن
جبل سيرو ريكو فى بولينيا الذى يحتوى على نصف احتياطى العالم من «الليثيوم».
والفيلم العربى الأفريقى الوحيد فى المسابقة الفيلم المصرى «دبايوا»
إخراج سعد هنداوى عن قبيلة فى شرق السودان تعيش فى البيئة الطبيعية وتدافع
عنها ضد الطامعين لاستغلال الثروة المعدنية فى المنطقة.
سمير رجب مفاجأة مهرجان أبوظبى لأفلام البيئة
أبو ظبى- أحمد الجزار
مساء أمس الأول افتتحت الدورة الأولى لمهرجان أبوظبى لأفلام البيئة
تحت شعار «نحلم أن تكون الأرض مكانا أفضل للحياة» بحضور وزير الثقافة
والشباب وتنمية المجتمع، نهيان بن مبارك آل نهيان، وكوكبة من رجال الدولة
والإعلام، إلى جانب بعض النجوم المصريين، منهم يسرا وخالد النبوى، إضافة
إلى الدكتور محمد المخزنجى.
حضر الافتتاح الكاتب الصحفى سمير رجب، الذى نسبت إليه اتهامات كسب غير
مشروع ليؤكد استقراره فى دبى، بعد أن ترددت أنباء عن هروبه إلى باريس، وعلى
غير المعتاد فى المهرجانات السينمائية، قام المهرجان بوضع سجادة خضراء
صديقة للبيئة لتتناسب مع رسالة وأهداف المهرجان نفسه، كما تمت الاستعانة
بفنان العود العراقى نصير شمة لعزف بعض المقطوعات فى الافتتاح، حتى إنه قام
بتأليف مقطوعة جديدة كنوع من الدعم لرسالة المهرجان، وقام بعزفها بمشاركة
بعض الموسيقيين على مسرح كاسر الأمواج، الذى شهد الافتتاح. وفى سياق متصل
شهد فيلم الافتتاح «الأرض الموعودة»، للنجم مات ديمون، ترحيبا خاصا من
النقاد والمتخصصين الذين اعتبروه أفضل اختيار للافتتاح.
المصري اليوم في
22/04/2013
يسرا والنبوى فى افتتاح مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة
كتبت شيماء عبد المنعم
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة
الغربية، انطلقت مساء السبت، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبى
الدولى لأفلام البيئة، بحفل افتتاح رسمى أقيم على مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر
الأمواج، وطبقا للبيان الذى أرسلته إدارة المهرجان، حضر الافتتاح معالى
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،
والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان.
وشهدت السجادة الخضراء للمهرجان مرور العشرات من نجوم السينما المحلية
والعربية، إضافة إلى ُصناع السينما والمشاركين بأفلامهم من مختلف دول
العالم.
وكان من أبرز حضور ليلة افتتاح المهرجان، الفنانة يسرا والفنان خالد
النبوى والفنانة الإماراتية رزيقة طارش وعازف العود الشهير نصير شمة. كما
شهد حفل الافتتاح الناقدة السينمائية الأمريكية ديبورا يانج والدكتور إياد
بومغلى، المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم
غرب آسيا، الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية.
واستهل المهرجان حفله بالنشيد الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة،
ثم فقرة عزف للفنان نصير شمة بصحبة فريق بيت العود بأبوظبى.. وعقب ذلك ألقى
محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان، كلمة ترحيب بالحاضرين والمشاركين
قال فيها، "أُرحب بكل الضيوف الأعزاء فى مهرجان أبوظبى الدولى الأول لأفلام
البيئة، من داخل الإمارات، ومن مختلف الدول الشقيقة والصديقة، كما أُرحب
بجمهور المهرجان الذى نفتح له أبواب كل القاعات بدعوات مجانية خاصة، والذى
نأمل أن يجد فى الأفلام المختارة.. المتعة والفائدة فى وقت واحد".
وأضاف "الحمادى" أن اهتمام الإمارات العربية المتحدة بالمحافظة على
البيئة الطبيعية، ومقاومة كل أشكال التلوث ليس اهتماماً ثانوياً، وإنما من
الاهتمامات الأساسية للدولة، حيث تم اختيار الأفلام الخمسين، والتى تعرض فى
مسابقاتها الثلاث والعروض الخاصة من 32 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا
وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، رغم العدد المحدود نسبياً
من أفلام البيئة بين إنتاج العالم للأفلام كل سنة.
واختتم كلمته قائلاً، من أكثر ما يدل على اهتمام أبوظبى بالبيئة أن
هناك مسابقة خاصة بأفلام البيئة من الإمارات، وتتضمن نفس عدد الأفلام فى
المسابقة الدولية للأفلام الطويلة.. والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.
وعقب ذلك ألقى الدكتور إياد بومغلى المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج
الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا كلمة قال فيها، "إنه لشرف عظيم أن
أقف بينكم اليوم محتفياً ومحتفلاً بحدث تاريخى سوف يسجله التاريخ كأحد أهم
الإنجازات التى تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالأخص
إمارة أبوظبى".
وأضاف "بومغلى"، نحتفى اليوم بإطلاق مهرجان أبوظبى الدولى الأول
لأفلام البيئة، كونه فكرة رائدة خلاقة، تنُم عن بعد نظر القائمين عليها
والمنفذين لها.
وأشار "بومغلى"، فى كلمته، إلى أن المهرجان يعد مبادرة تأتى فى وقت
يتحدى العالم نفسه، فإما أن يحدد مساراً تعيش فيه الأجيال برغد وسعادة
وتطور، وإما أن يقع فريسة الاستثمار الجائر لمصادر الأرض، موضحا أن مؤتمر
قمة الأرض ريو +20 والذى عقد مؤخراً، تحدى العالم بتحديد هذا المسار
ومساهمتنا اليوم فى أبوظبى تندرج من ضمن أهم المساهمات التى سوف تغير
السلوك البشرى بالتركيز على الإنسان وعلاقته ببيئته.
وأضاف، أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإطلاقه العديد من الأفلام فى
هذا المهرجان هو دليل على ثقتنا بدور الفن والفنانين والمنتجين والمخرجين
والأفلام بإحداث التغيير الذى نرغب به فى جيلنا وأجيال المستقبل الذين
يشكلون أكثر من 70 بالمائة من عدد السكان.
وقال المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم
غرب آسيا، لن أستطيع أن أفى إمارة أبوظبى حقها بما تقوم به من مبادرات
رائدة وإبداعية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيرها من الشركاء
وتأتى هذه الشراكة مع المهرجان كإحدى المبادرات التى نطلقها معاً من أجل
مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا.
وأضاف، الأفلام تتحدث لكل الناس بكل اللغات وحتى الأفلام الصامتة لها
تأثير وقدرة على ترجمة الرسائل البيئية إلى ألوان وأشكال وأصوات تخاطب الحس
الإنسانى فى الحاضر والمستقبل، ولدينا الكثير من القصص لروايتها عن الترابط
الإنسانى بالبيئة وضرورة التطرق لموضوعات تهم المواطن العادى، والتكنولوجيا
تسبق فهمنا لما يحدث من حولنا فلا بد من تسخيرها لخدمتنا.
كما توجه "بومغلى" بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل
الحاكم بالمنطقة الغربية على رعايته للحفل وإلى إمارة أبوظبى لاحتضانها
الفعاليات وإلى شكره ميديا لاب، الجهة المنفذة للمهرجان، وعقب ذلك طلبت
مقدمة الحفل الإعلامية يسرا عادل المدير التنفيذى للمهرجان وأعضاء مجلس
الأمناء وأعضاء لجان التحكيم على المسرح لأخذ الصورة التذكارية.
وعقب ذلك شاهد جمهور الحفل فيلم الافتتاح "الأرض الموعودة" للمخرج
العالمى جوس فان سانت، وإنتاج مشترك لشركات عالمية كبرى، وهم فوكس فيتشرز،
ايمجنيشن أبوظبى، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته "مات
دامون"، " جون كراسينسكى"، والممثلة "فرانسيس ماكدورماند"، والفيلم دراما
إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد فى "صناعة الطاقة"، خاصة فيما
يتعلق بالقضية التى أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعى، بتقنية عُرفت
باسم "التكسير".
وتتضمن الدورة الأولى للمهرجان ما يُقارب من 170 فيلماً من 42 دولة،
وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك فى مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض
الخاصة، وشملت 32 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى فى العالم فى
الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا
والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا
والدنمارك والنرويج وكرواتيا وأستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا،
وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من
أمريكا الجنوبية.
ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان
والأردن، ومن دول الخليج سلطنة عمان وقطر والكويت، والإمارات فى المسابقة
الخاصة للأفلام الإماراتية.
أبوظبى الدولى لأفلام البيئة يطالب بحماية حقوق ملكية
السينما العربية
كتبت شيماء عبد المنعم
بدأت فعاليات اليوم الثانى لمهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة،
والتى تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة
الغربية، بندوة المحاضر العالمى طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة أبو غزالة
العالمية لحقوق الملكية الفكرية والتى ناقشت كيفية المحافظة على الفكر
الإنسانى بما يبدعه ويبتكره سواء كان مادياً، فنياً أو أدبياً، فى ما ينتجه
من أفكار أو مبتكرات جديدة قابلة للتطبيق والانتفاع واستغلالها فى تطوير
الحياة ولضمان استفادة صاحبها بالعائد المادى منها ومنع الغير من استخدامها
دون ترخيص، وشهدت المحاضرة حضور محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان،
الفنانة يسرا، والدكتور إياد بومغلى، المدير والممثّل الإقليمى لبرنامج
الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا، ولارا نصار، مسئول توثيق
المعلومات بالاتحاد الدولى لحماية الطبيعة
(IUCN)، كما شهدت الندوة حضورا غفيرا من طلاب جامعة
أبوظبى.
وتخصصت محاضرة "أبو غزالة" فى الأفلام، كونها تحتوى على العديد من
العناصر محل حماية الملكية الفكرية ومنها وفى مجال حماية حقوق المؤلف
والحقوق المجاورة مثل الأداء التمثيلى، سيناريو الفيلم، الموسيقى
التصويرية، التسجيلات الصوتية وغير ذلك وفى مجال العلامات التجارية اسم
الفيلم ذاته.
وقال طلال أبو غزالة، إن السينما بعد أن كانت مجرد تعبير من أفراد
قلائل أصبحت صناعة ضخمة، وصل فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى مئات الملايين
من الدولارات إنتاجاً وتوزيعاً، فضلا عما تدره من عوائد، فعلى سبيل المثال
كانت عائدات السينما الأمريكية فى عام 2012 فقط رقما مذهلا هو 11 مليار
دولار.
وأضاف، أن أكبر خطر تواجهه صناعة السينما اليوم هى القرصنة خاصة مع
التطور التكنولوجى والتقنى وتطور أدوات التصوير.. وسرعات التحميل والتصفح
من الإنترنت، وكل ذلك يسهل أمر القرصنة على الأفلام، وبعد أن كان تحميل
فيلم من الإنترنت يستهلك يوماً كاملاً، أصبحت المدة تنحصر فى دقائق معدودة
وبعد أن كانت الكاميرات كبيرة الحجم من الصعب إخفاؤها، أصبحت موجودة فى كل
هاتف محمول مما ساعد على قرصنة الأفلام بتصويرها أثناء عرضها بدور العرض،
الأمر الذى يدعو إلى ضرورة التدخل بالحماية لتلافى الدخول فى حالة
العشوائية والتى تهدر مجهودات وحقوق المبدعين فى كافة المجالات بدلا من
التطور والإبداع، وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم القرصنة
الرقمية إلى 215 مليار دولار عام 2015، وعلى سبيل المثال فيلم شهير وهو
أفاتار تم بيع 20 مليون نسخة منه غير مرخصة فى عام واحد فقط، وقد وصلت
خسائر السينما الأمريكية من القرصنة وفى عام 2005 فقط إلى أكثر من 6
مليارات دولار.
وهذه المخاطر أدت إلى نشوء كيانات قانونية كالجمعيات وشركات الإدارة
الجماعية التى تلعب دورا هاما فى حماية وتحصيل حقوق المبدعين.. وأدى إلى
إضافة مهام جديدة إلى جمعيات عريقة مثل
"Motion Picture Association of America"
وهى جمعية أمريكية تهدف للدفاع عن صناعة الأفلام الأمريكية و"ساسم" وهى
مؤسسة فرنسية غير ربحية رسالتها تمثيل المؤلفين والملحنين.
وأشاد الدكتور طلال أبو غزالة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كونها
من الدول المتقدمة فى مكافحة القرصنة، ويرجع ذلك إلى الجهود الحثيثة التى
تقوم بها الحكومة الرشيدة فكثير من الوزارات والهيئات الحكومية ضربت مثالاً
رائعاً للتصدى لظاهرة قرصنة الأفلام مثل أجهزة الشرطة المعنية ووزارة
الاقتصاد ودوائر التنمية الاقتصادية، من خلال عمليات المداهمة والتفتيش
لضبط المخالفين الأمر الذى أدى إلى مصادرة وإتلاف المئات من المصنفات
الفنية غير المرخصة كل عام وإدارات الجمارك، والتى تمنع دخول أى من تلك
المواد داخل الدولة.. ويرجع أيضا إلى زيادة الوعى المجتمعى وتفعيل تشريعات
حماية الملكية الفكرية. فضلاً عن العديد من التشريعات فى هذا المجال، فدولة
الإمارات العربية المتحدة منضمة لاتفاقيات ومعاهدات عالمية مثل، اتفاقية
برن للملكية الأدبية، واتفاقية باريس للملكية الصناعية، اتفاقية الوايبو
واتفاقية التريبس.
وأضاف، القرصنة فى دولة الإمارات ضئيلة للغاية تصل لـ 27%. . وهى نسبة
تعادل بها بل وتتقدم على دول متقدمة، حيث إن دولة الإمارات العربية من أفضل
20 دولة حول العالم والأولى عربياً فى مجال حماية الملكية الفكرية..
وبالمقارنة مع إحصاءات القرصنة فى بعض دول العالم نجد أن الولايات المتحدة
الأمريكية تصل فيها النسبة إلى 20 % بينما وصلت لنسبة 90 % فى الصين و79%
فى كل من روسيا وتايلاند.
اليوم السابع المصرية في
22/04/2013
الإمارات الأولى عربياً في هذا المجال
«أبوظبي
لأفلام البيئة» يدعو إلى حمايـــة الملكية الفكرية
إيناس محيسن - أبوظبي
دعا الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس مجموعة طلال أبوغزالة العالمية إلى
سرعة إنشاء جمعية متخصصة لمراقبة وحماية الملكية الفكرية في العالم العربي،
تتولى مراقبة المحتوى المسموع والمرئي الذي يعرض في الفضاء الإعلامي، على
اختلاف وسائطه ووسائل البث، وتحصيل حقوق الفنانين أصحاب الأعمال التي يتم
عرضها، على أن يكون مقر الجمعية في مصر، باعتبارها الفضاء الأوسع للإنتاج،
والمركز الأهم والأقدم تاريخياً، ومن حيث الكم المنتج. موضحاً أن هذه
الجمعية المأمولة تختلف في عملها ومهمتها عن النقابات والهيئات الأخرى، فهي
مؤسسة تؤسس بموجب قانون، ويشترك فيها من يرغب في الحصول على عضويتها من
الفنانين والعاملين في مجال السينما والفن، على أن تتولى الجمعية تحصيل
حقوق أعضائها عن كل عروض أعمالهم، وتحصل بدورها على جزء من هذه الأرباح،
نظراً لأنها جمعية غير ربحية. وأعرب أبوغزالة خلال المحاضرة التي قدمها
صباح أمس في فندق غراند ميلينيوم أبوظبي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من
مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، الذي يستمر حتى
25 من الشهر الجاري، عن أمله أن يتبنى المهرجان فكرة إنشاء هذه الجمعية
التي ستقدم خدمة كبيرة للفنانين والمبدعين، خصوصاً في آخر أيامهم، وبعد
توقفهم عن العمل، إذ تتيح لهم الحصول على حقوقهم بدلاً من أن يعانوا
الحاجة، في الوقت الذي يدر إنتاجهم ثروات على غيرهم. كما عبر عن سعادته بأن
تبدأ من أبوظبي، عبر المهرجان، مسيرة تحويل البيئة إلى موضوع عام بدلاً من
أن تظل مجرد قضية للنقاش في الغرف المغلقة بين الخبراء والوزراء، مضيفاً
أنه «ليس هناك أهم من الإنتاج الفني لجعل أي موضوع موضوعاً».
من جانبه، قال المستشار القانوني بمجموعة طلال أبوغزالة العالمية كريم
الجبيلي، إن الإمارات تعد من الدول المتقدمة في مكافحة القرصنة، فنسبة
القرصنة فيها ضئيلة للغاية، تصل إلى
27٪، وهي نسبة تعادل بها، بل تتقدم على دول
متقدمة عدة. كما تعد الإمارات من أفضل
20 دولة حول العالم، والأولى عربياً في مجال حماية الملكية الفكرية.
وبالمقارنة مع إحصاءات القرصنة في بعض دول العالم، نجد أن الولايات المتحدة
الأميركية تصل فيها النسبة إلى 20٪، بينما وصلت النسبة
90٪ في الصين، و79٪ في كل من روسيا وتايلاند، مرجعاً ذلك إلى
عوامل عدة، منها الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة متمثلة في الوزارات
والهيئات الحكومية، التي ضربت مثلاً رائعاً للتصدي لظاهرة قرصنة الافلام،
مثل أجهزة الشرطة المعنية، ووزارة الاقتصاد، ودوائر التنمية الاقتصادية، من
خلال عمليات المداهمة والتفتيش لضبط المخالفين، الأمر الذي أدى إلى مصادرة
واتلاف المئات من المصنفات الفنية غير المرخصة كل عام. كذلك دور إدارات
الجمارك، التي تمنع دخول أي من تلك المواد إلى داخل الدولة، إضافة إلى
زيادة الوعي المجتمعي وتفعيل تشريعات حماية الملكية الفكرية، ففضلاً عن
العديد من التشريعات في هذا المجال، انضمت الإمارات إلى اتفاقيات ومعاهدات
عالمية مثل اتفاقية برن للملكية الأدبية، واتفاقية باريس للملكية الصناعية،
واتفاقية الوايبو، واتفاقية التريبس. وأفاد الجبيلي بأن من المتوقع، وفقاً
للتقديرات، أن يصل حجم القرصنة الرقمية إلى
215 مليار دولار عام
2015. مشيراً إلى أن السينما لم تعد مجرد تعبير من أفراد قلائل كما
كانت في السابق، إذ أصبحت صناعة ضخمة، ووصلت فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى
مئات الملايين من الدولارات، إنتاجاً وتوزيعاً، فضلاً عما تدره من عوائد،
فعلى سبيل المثال حققت عائدات السينما الأميركية عام
2012 فقط 11 مليار دولار، وهو رقم مذهل، ونتيجة لذلك باتت خسائر القرصنة
ضخمة، فبلغت خسائر السينما الأميركية من القرصنة في عام
2005 فقط أكثر من ستة مليارات دولار، كما تم بيع
20 مليون نسخة غير مرخصة من الفيلم الشهير «أفتار» في عام واحد فقط. ودعا
الجبيلي إلى الحد من القرصنة على الأفلام باتخاذ عدد من الاجراءات، من
أهمها سرعة ملاحقة المواقع والقنوات الفضائية التي تعرض أفلامامن دون
ترخيص، وهو ما قامت به الولايات المتحدة عام
2010 بأن أغلقت تسعة مواقع توفر تنزيل الأفلام مجاناً، وكان عدد
المشتركين في تلك المواقع سبعة ملايين مشترك. وتفعيل دور الأمن لضبط حالات
التصوير في دور السينما، مع ضرورة عدم تهاون أصحاب الملكية الفكرية في
اتخاذ الإجراءات ضد حالات القرصنة، وتفعيل دور شركات وجمعيات الادارة
الجماعية، كما يجب التركيز على حملات التوعية المستمرة بين الشباب، والآثار
السلبية للقرصنة، خصوصاً أن حالات القرصنة في معظمها كانت بين الشباب من
عمر
16 إلى 24 سنة، وفي دراسة دنماركية ظهر أن
70٪ من الشباب لا يرون أن القرصنة على الأفلام
والموسيقى تعد جريمة أو تشكل إشكالية أخلاقية.
عروض اليوم
-- «قلة من الشجعان»: تركيا - تسجيلي - المسابقة الرسمية - إخراج
رويا أرزو كوكسال.
يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود في تركيا من أجل المحافظة على
البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها، وأسلوب حياتهم في مواجهة مشروعات
الحكومة لبناء عشرات المحطات الهيدروليكية بواسطة شركات خاصة، التي ترى
الحكومة أنها ضرورية من أجل التنمية وتحقيق الاستقلال في الحصول على الطاقة.
--
فيلم «المهملات»: بريطانيا - تسجيلي- مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة- إخراج كانديدا برادي. وفيه يكتشف جيرمي أيرونز حجم وتأثير مشكلة
النفايات في العالم، إذ يسافر إلى مناطق جميلة أفسدها التلوث. إنها رحلة
استقصائية شجاعة تجعله وتجعلنا نشعر بمزيج من القلق والشجن والرعب والأمل.
--
فيلم «يطبخ بنفسه» - بلجيكا - تسجيلي - مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة - إخراج فاليري بيرتو - فيليب ويتس.
ويروي كيف يقوم مئات من المتطوعين في معبد أمريستار الذهبي في الهند
بإعداد 100 ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم.
--
فيلم «المهملات»: بريطانيا - تسجيلي- مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة- إخراج كانديدا برادي. وفيه يكتشف جيرمي أيرونز حجم وتأثير مشكلة
النفايات في العالم، إذ يسافر إلى مناطق جميلة أفسدها التلوث. إنها رحلة
استقصائية شجاعة تجعله وتجعلنا نشعر بمزيج من القلق والشجن والرعب والأمل.
--
فيلم «يطبخ بنفسه» - بلجيكا - تسجيلي - مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة - إخراج فاليري بيرتو - فيليب ويتس.
ويروي كيف يقوم مئات من المتطوعين في معبد أمريستار الذهبي في الهند
بإعداد 100 ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم.
3
أفلام لـ «إيفو»
يشارك الصندوق الدولي للرفق بالحيوان
(IFAW)، الذي يعد من الجهات الدولية والمعنية بشؤون
حماية كوكب الأرض، بفاعلية في فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة،
الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم
بالمنطقة الغربية. وتصب مشاركة الصندوق الدولي للرفق بالحيوان في المهرجان
ضمن جهوده لرفع الوعي العام لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على الحيوانات
وحماية الموائل الطبيعية، والتشجيع على تبني مبادئ الرفق بالحيوان عبر
ثلاثة أفلام وثائقية، تتناسب مع رسالة المهرجان وأهدافه: الأول بعنوان «تحت
سماء واحدة»، ويحكي قصة العلاقة الوثيقة بين الإنسان والحيوان وكوكب الأرض،
التي تلعب دوراً وثيقاً في دعم الإنسان بالحياة على هذا الكوكب، ويكشف
الفيلم عن الكثير من معاناة الحيوانات. والفيلم الثاني يحمل اسم «الفيلة لا
تنسى أبدًا»، ويركز على حيوان الفيل، وسلوكه، وبيئته الطبيعية، والأخطار
التي تهدد بقاءه، مثل تدمير بيئته الطبيعية وتجارة العاج. بينما يتناول
الفيلم الثالث «الحياة البرية تبقى برّية» مسألة الاتجار غير المشروع في
الحياة البرّية، والعواقب الوخيمة المترتبة عليها.
كما يشارك الصندوق الدولي للرفق بالحيوان بعدد من ورش العمل، من خلال
استخدام الأدوات والوسائل التعليمية والتثقيفية المختلفة، حيث تحمل الورشة
الأولى عنوان «التواصل التعليمي».
الإمارات اليوم في
22/04/2013
البيئة الإماراتية في مسابقة "أفلام من الإمارات" بمهرجان
أبو ظبي
كتب:
رانيا يوسف
يطلق مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، غدًا الثلاثاء برنامج
مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، كإحدى الفعاليات الرئيسية به.
يبلغ عدد الأفلام المتنافسة بالمسابقة 13 فيلمًا، تنوعت موضوعاتها
وأفكارها طبقًا لتنوع البيئة المتفردة، التي تحتضنها دولة الإمارات العربية
المتحدة،من التضاريس والكائنات البرية والبحرية المتفردة.
يتناول فيلم "نجوم الصحراء"، للمخرج بيار أبوشقرة، العلاقة القديمة
بين الفرد والإبل، من خلال إظهار قيمة الإبل لدى أبناء البادية الإماراتية،
وباعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية الإماراتية والخليجية بشكل عام، إذ
أنها رافقت أبناء الإمارات والجزيرة العربية على مدى قرون.
ويشارك المخرج الإماراتي فاضل المهيري، بفيلمه "سنم من ذهب"، والذي
يُقدم جانبًا آخرًا من التراث والثقافة الإماراتية إلى الجمهور، ويستعرض
الفيلم حب الفرد للتعلم، بعد أن تتكون لديه الكثير من الأسئلة العادية،
والتي لا تتوفر لها إجابات. ويعد الفيلم هو الأحدث لدى قائمة أعمال المخرج،
بعد أن كتب وأخرج قرابة الثمانية أفلام، منها "رأس حربة، والرعبوب".
كما يشارك فيلم "الاستمطار" للمخرج محمود مصطفى، في العرض الأول له في
المنطقة، ويتناول كيفية تلقيح السحب الركامية عبر الطائرات، للمساعدة على
تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، وتتم هذه العملية عبر
طائرة مزودة بأجهزة خاصة، ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، ويعد
الفيلم أحد نتاجات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل.
تضمنت المسابقة كذلك فيلم الخيال العلمي "إيكون"، للمخرج الإماراتي
محمد رسول، الذي يؤكد على القيم البيئية والثقافية للمجتمع البدوي
التقليدي. يدق الفيلم ناقوس الخطر تجاه التحديات التي تواجه البيئة
الصحراوية.
أما فيلم "ميتال مروفيسيس"، والذي تم تصويره في أحياء أبوظبي، يروي
قصة عربة تسوق البضائع، والتي تضل طريقها بأحد المحال التجارية، وتصبح
وسيلة لنقل احتياجات المارة، ويلهو بها أطفال المنطقة. الفيلم للمخرج كاري
دسوزه.
وصرح عامر سالمين، مدير عام المسابقة، عن تلقي عدة أفلام تحمل مضمونًا
بيئيًا للمسابقة، وقال: "منذ الإعلان عن المسابقة ونحن نتلقى الكثير من
المشاركات، ولكن تم استبعاد عدد كبير منها، لأنهالم تستوفي بعض الشروط
الخاصة، ومع ذلك كانت هذه الأفلام مصدرًا للتفاؤل، بوجود مضمون سينمائي
يختص بشؤون البيئة".
واستكمل قائلًا: "غالبية القائمين على الأفلام المشاركة هم من فئة
الشباب، الأمر الذي يزيد من تفاؤلنا بقدرة هؤلاء الشباب على تنويع المضمون
والمحتوى السينمائي".
"كيفية
صناعة أفلام حول مشاكل البيئة" فى ندوات مهرجان أبو ظبى
كتب:
رانيا يوسف
أقيمت محاضرة للمخرج الإماراتى صالح كرامة العامرى والسيناريست
الإماراتى محمد حسن أحمد، اليوم، الثلاثاء، حول كيفية صناعة فيلم بيئى
بالإمارات، فى رابع أيام فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة.
وأشار محمد حسن، إلى أن البيئة موجودة قبل ظهور السينما بمحتوياتها
وطبيعتها الخلابة والأشياء التى تنبض وتتحرك قبل إدراك الصناعة نفسها.
وقال: نحن جيل حرص على فهم الحياة وتعلم من البيئة المحيطة الكثير
وكانت أساسًا فى التكوين الفنى لنا جميعًا فرؤية السيناريست تأتى من خلال
تتبع كل ما حولنا من سماء ومطر وأشجار، وعندما كنت طفلاً وقبل تكوينى الفنى،
تأثرت بالبيئة والطبيعة من حولى، والكاتب دائمًا يستلهم ويستحضر من البيئة
كل أفكاره.
وأضاف السيناريست محمد حسن، أن البيئة الصادقة تمنحنا دائمًا الكثير
من الحريات وأشياء كثيرة كالبحر والصحراء والحيوانات والتى تشكل أفكارنا
وتقدم لنا الكثير لنكملها بالصورة والموسيقى والظل.. والتصوير يحقق
المعادلة لكى ننظر جيداً إلى الواقع قبل صناعة الفيلم البيئى.. ونتلمس
محتوياتها وطبيعتها لصناعة فيلم جيد.
ويستطرد السيناريست محمد حسن، رغم وجود جهود كبيرة للجهات المعنية إلا
أن المعرفة صارت قليلة ونرى الكبار فى العمر يعرف أكثر من الشباب لأنه عايش
البيئة وتعلم منها الكثير وعرف تفاصيلها، ولكن البيئة لم تعد لها أهمية
بالنسبة للشباب الآن، وهذا لا يصلح أن يكون مناخاً للإبداع لأنه يجب أن
يكون هناك فيلم حقيقى وإدراك للأشياء وتفاصيلها من حولنا ولأن العالم أصبح
استهلاكياً وطغت الصفة الحضرية عليه وبات يعيش فى ناطحات السحاب والمدن
الحديثة، فقلت الإبداعية لديه، وعلى جانب آخر أهملت القنوات الفضائية
المادة العلمية والبيئية فى محتوياتها.
وتحدث المخرج صالح كرامة العامرى فى الندوة عن الجانب المتعلق بإخراج
الصورة، مستهلًا حديثه بشكر إدارة المهرجان على المبادرة الرائعة منها فى
تضمين قطاع السينما بقضايانا البيئية وقال: تدفع فكرة المهرجان صانعى
الأفلام التسجيلية والشركات إلى التطوير والإبداع فى هذا المجال.
وأضاف "كرامة" أهتم بالتفاصيل فى نقل الصورة للمشاهد، ومنذ طفولتى كنت
أجلس فى محطات الحافلات وأتخيل المسافرين فى أحزانهم وأفراحهم.. وأضع هذا
كله بالفيلم الوثائقى، فالمخرج يجب أن يكون عميقاً فى التفاصيل ومدركاً
للرؤية البصرية من خلال إشكاليات الحياة، لأن هذه اللحظة تضع التمرد خلف
الكاميرا وتوضح المفهوم والفكرة.
وقال المخرج صالح كرامة، قرار المخرج دائمًا من بصره، لديه دائمًا
أسئلة يجب أن يوضحها ويحلها قبل البدء فى العمل، فالسينما ليست نزاهة
ولكنها أمر صادم مع الحقيقة.. وهنا تتجلى أهمية أن يعيش المخرج حالة الفيلم
البيئى قبل تصويره، وأتذكر تجربة تصوير فيلم فى وسط البحر عن كيفية صيد
اللؤلؤ واستغرقت عشرة أيام، كنت أعيش مع الصيادين عملية الغوص بدون أكسجين،
وكيف يجلسون ليلاً واستعدادهم لنقلها عبر الكاميرا، وأنقل كل هذه التفاصيل
عبر الصورة، مشيرًا إلى ضرورة أن يمتلك مخرج الفيلم البيئى إدراكًا أكبر
ومعرفة ملمة بموضوع الفيلم أو القضية البيئية التى نتطرق إليها.
وفى نهاية المحاضرة، أشار الحاضرون إلى أهمية هذه المحافل السينمائية
فى التعريف بمكنونات عالم السينما والتفاعل مع صناع أفلام البيئة من مختلف
دول العالم.
البديل المصرية في
22/04/2013
سينمائيون ونقاد من خمس ثقافات يحكمون مهرجان أبوظبي الدولي
لأفلام البيئة
أبوظبي (د ب أ)
أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة المقرر انطلاقه الشهر
المقبل أنها أختارت لجنة تحكيم للمسابقة الرئيسية تضم أعضاء يمثلون خمس
ثقافات وتتنوع مجالات أعمالهم ما بين صناعة الأفلام والنقد السينمائي
والتخصص في شؤون البيئة.
وقالت الإدارة ، في بيان اليوم الأربعاء ، إن رزان المبارك الأمين
العام لهيئة البيئة بأبوظبي ستتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الرسمية.
وتحمل رزان "درجة الماجستير في الفهم العام للتغير البيئي من كلية
لندن الجامعية بالمملكة المتحدة كما تحمل شهادة البكالوريوس الفخرية في
الدراسات البيئية والعلاقات الدولية من جامعة توفتس بالولايات المتحدة".
وهي العضو المنتدب لجمعية الإمارات للحياة الفطرية وصندوق محمد بن
زايد للمحافظة على الكائنات الحية وعضو شبكة البصمة العالمية ومجلس إدارة
الحياة البرية.
وتضم اللجنة الفنانة المصرية ليلى علوي لتكون عضو محكم في مسابقة
الأفلام الرسمية والتي تضم الأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاث
(الروائي، الوثائقي، والمتحرك).
وقالت إدارة المهرجان أن علوي "تمتلك خبرة طويلة في مجال التحكيم
السينمائي وتم اختيارها عضوا بلجان تحكيم في تسع مهرجانات عربية ودولية
منها مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان فالنسيا باسبانيا ومهرجان ساو باولو
بالبرازيل".
كما تضم اللجنة الناقدة السينمائية الأمريكية الشهيرة ديبورا يانج
بمجلة "هوليوود ريبورتر" .
وكانت "ديبورا"عضوا في لجان التحكيم بالعديد من المهرجانات السينمائية
الدولية مثل القاهرة، أدنبره تريبيكا وريو دي جانيرو وسراييفو زقرطاج
وروتردام.
واختارت إدارة المهرجان الباحث السينمائي أندريا موريني، وقالت إنه
شارك في تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية في إيطاليا وأوروبا وكتب
الكثير من المقالات والأبحاث والدراسات السينما العربية.
كما تضم لجنة التحكيم المخرج الألماني من أصول عراقية قيس الزبيدي
والمعروف عنه إخراج ومونتاج مجموعة من الأفلام العربية الهامة في دمشق
ولبنان وتونس وفلسطين وألمانيا ، حازت أغلبها على جوائز في مهرجانات عربية
ودولية عديدة.
ومهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة هو الحدث الأول من نوعه في
المنطقة ويقام خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل وتنظمه شركة الإنتاج
والاستشارات الإعلامية "ميديا لاب" ويستهدف "الترويج الجماهيري لأهمية
المحافظة على البيئة تحت شعار من أجل أن تصبح الأرض مكانا أفضل للحياة".
الأيام البحرينية في
22/04/2013 |