عرض أمس افتتاح مهرجان أبوظبى الدولى الأول لأفلام البيئة الذى يستمر
حتى الخميس المقبل بإعلان جوائزه الست فى ثلاث مسابقات للأفلام الطويلة
والقصيرة وأفلام البيئة من الإمارات، فلكل مسابقة جائزتان الغزال الذهبى
لأحسن فيلم وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ولكل جائزة قيمة مالية إلى جانب
القيمة الأدبية، ويزيد مجموع الجوائز على مائة ألف دولار أمريكى.
وقد تمكنت إدارة المهرجان برئاسة الزميل الصحفى الإماراتى محمد
الحمادى رئيس تحرير جريدة «الاتحاد»، والرئيس التنفيذى الزميل الصحفى
المصرى محمد منير، من الفوز بعرض الفيلم الأمريكى «الأرض الموعودة» إخراج
جوس فان سانت فى الافتتاح، وعرض الفيلم النرويجى «كون - تيكى» إخراج يواكيم
رو نينج وإسبن ساندبرج فى الختام، وكلا الفيلمين من أهم الأفلام العالمية
التى أنتجت العام الماضى.
يأتى «الأرض الموعودة» إلى أبوظبى فى عرضه الأول فى الشرق الأوسط من
مسابقة مهرجان برلين فى فبراير الماضى، وهو أحدث أفلام مخرجه الأمريكى الذى
فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان عن رائعته «فيل». وموضوع فيلمه الجديد
الذى يشترك فى تمثيله مات ديمون الفساد فى صناعة الطاقة على حساب تلويث
البيئة، وقد اشتركت شركة «ايما جيناشن بأبوظبى» الإماراتية العالمية فى
إنتاج الفيلم.
أما فيلم الختام «كون - تيكى» فيأتى إلى أبوظبى من مسابقة الأوسكار
الشهر الماضى حيث رشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى «أجنبى بالنسبة إلى أمريكا،
والأصح أن تسمى أحسن فيلم عالمى أى من العالم خارج أمريكا»، وهو أكبر إنتاج
فى تاريخ السينما النرويجية، ويحقق نجاحاً كبيراً فى كل مكان يعرض فيه،
وعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط عرضاً تجارياً فى الكويت فى مارس، ويعرض فى
أبوظبى فى ختام المهرجان يوم ٢٥ إبريل عشية بدء عرضه التجارى فى أمريكا يوم
٢٦ إبريل. وموضوع الفيلم رحلة ثور هيردال الشهيرة عام ١٩٧٤ لعبور المحيط
بقارب من الأخشاب لإثبات أنه كان من الممكن عبوره فى العصور القديمة قبل
الاكتشاف الأوروبى لما أطلق عليه أمريكا منذ خمسة قرون، والرحلة من ناحية
أخرى كانت تعبيراً عن حياة الإنسان عندما كان يحترم البيئة الطبيعية التى
يعيش فيها ويحافظ عليها.
اليوم افتتاح «أبوظبى لأفلام البيئة» الأول من نوعه فى
العالم العربى
بقلم سمير
فريد
٢٠/
٤/
٢٠١٣
يفتتح اليوم فى العاصمة الإماراتية أبوظبى المهرجان الدولى لأفلام
البيئة فى دورته الأولى التى تستمر حتى الخميس، وهو الأول من نوعه فى
العالم العربى والشرق الأوسط.
المهرجانات المتخصصة فى موضوع أو جنس من أجناس السينما لا تقل أهمية
عن المهرجانات المفتوحة لكل الأجناس والموضوعات، خاصة فى العالم العربى
وأسواق السينما الصغيرة بصفة عامة، حيث لا تستطيع المهرجانات الدولية
العامة منافسة المهرجانات التى تقام فى الأسواق الكبيرة.
ومهرجان أفلام البيئة الذى تنظمه شركة «ميديا لاب» يعكس من ناحية
اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، اهتماماً لافتاً على الصعيد العالمى
بقضايا البيئة، كما يعبر من ناحية أخرى عن توجه الحكومة لتشجيع إقامة
المهرجانات بواسطة الشركات الخاصة ودعمها.
ومن بين عدد الأفلام التى تنتج فى العالم كل سنة، وعددها نحو خمسة
آلاف فيلم، هناك عدد محدود للغاية يعبر عن قضايا البيئة سواء من الأفلام
الروائية أو التسجيلية أو التشكيلية لا يتجاوز خمسة فى المائة من ذلك
الإنتاج. ولهذا لا يزيد عدد الأفلام فى مهرجانات أفلام البيئة العريقة فى
أوروبا على ٥٠ فيلماً بحد أقصى من كل الأجناس والأطوال، ويعرض أبوظبى
لأفلام البيئة بدوره ٥٠ فيلماً من ٣٢ دولة فى ثلاث مسابقات وعروض خاصة.
هناك صناعات السينما الكبرى فى العالم فى الولايات المتحدة وفرنسا
وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والهند والصين واليابان، وسلوفاكيا ورومانيا
وهولندا وإسبانيا وبلجيكا وكرواتيا والنرويج وأستونيا وصربيا والبوسنة
والهرسك فى أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش فى آسيا، وكولومبيا
وبولينيا فى أمريكا اللاتينية، ومن العالم العربى مصر ولبنان والأردن
وسلطنة عمان وقطر والكويت إلى جانب مسابقة خاصة لأفلام الإمارات إلى جانب
مسابقتى الأفلام الطويلة والقصيرة.
ولا يقتصر المهرجان على عروض الأفلام، وإنما يتضمن معرضاً ومحاضرات
وورش عمل، ولا تقتصر عروضه على قاعة السينما، وإنما يمتد إلى عروض مسائية
على كورنيش أبوظبى. وكل العروض مفتوحة للجمهور من دون تذاكر، وإنما بدعوات
خاصة يتم الحصول عليها فى مدخل القاعة مع تسجيل الاسم والعمر والمهنة
والجنسية تمهيداً لإعداد دراسات عن الوعى العام بأفلام البيئة، فهذا مهرجان
لا يستهدف الربح بامتياز. ومن بين المحكمين التسعة للمسابقات الثلاث
الفنانة الكبيرة ليلى علوى التى ترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.
ثلاثة مهرجانات فى إبريل الخليج
بقلم سمير
فريد
١٥/
٤/
٢٠١٣
تشهد منطقة الخليج العربى هذا الشهر ثلاثة مهرجانات سينمائية دولية
متميزة، فى البداية مهرجان الجزيرة التاسع للأفلام التسجيلية، الذى ينعقد
فى العاصمة القطرية الدوحة، ثم مهرجان الخليج فى دبى، الذى افتتح الخميس
الماضى، ويختتم بعد غد الأربعاء، ثم مهرجان أبوظبى الدولى الأول الذى يفتتح
فى العاصمة الإماراتية، السبت القادم، ويختتم ٢٥ إبريل، وهو المهرجان الأول
من نوعه فى الشرق الأوسط.
شهدت الكويت عندما كانت منارة الخليج قبل غزو صدام حسين عام ١٩٩٠، أول
مهرجانات السينما والتليفزيون فى المنطقة، وبعدها كانت سلطنة عمان
والبحرين، ولكن أول مهرجان انتظم كل سنة، وكان له تأثير كبير على السينما
فى الخليج كان «مسابقة أفلام من الإمارات»، التى أسسها المخرج والباحث
والخبير السينمائى الإماراتى مسعود أمر الله فى المجمع الثقافى فى أبوظبى
عام ٢٠٠١ عندما كان يديره عاشق السينما والفنون محمد أحمد السويدى.
وعندما انتقل «أمر الله» للعمل كمدير لمهرجان دبى السينمائى الدولى لم
ينس الخليج، واشترك مع المثقف الإماراتى الكبير عبدالحميد جمعة، رئيس
مهرجان دبى، فى تأسيس مهرجان الخليج، الذى يعقد الآن دورته السادسة، كما
قاما معاً بتأسيس مسابقة جديدة لأفلام من الإمارات فى إطار مهرجان دبى، حيث
تشرفت برئاسة لجنة تحكيم الدورة الأولى عام ٢٠٠١، كما كنت ضيف الشرف فى
الدورة الأولى فى أبوظبى عام ٢٠٠١.
وكما كانت مسابقة أفلام من الإمارات فى أبوظبى للأفلام الإماراتية ثم
تطورت وأصبحت لكل أفلام دول الخليج، كان مهرجان الخليج لأفلام هذه الدول،
ثم تطور وأصبح مهرجاناً دولياً بإنشاء مسابقة خاصة للأفلام القصيرة من كل
دول العالم.
أصبح فى مهرجان الخليج أربع مسابقات، ثلاث لأفلام الخليج الطويلة
والقصيرة وأفلام الطلبة ثم المسابقة الدولية المذكورة.. وحسب البيان الصحفى
لإدارة المهرجان تعرض الدورة السادسة ١٦٩ فيلماً من ٤٣ دولة، منها ٩٣
فيلماً من الخليج، ومنها ٧٨ عرضاً عالمياً أول، و١٥ عرضاً دولياً أول فى
الشرق الأوسط، و٦ عروض أولى فى الخليج، وتمنح لجان التحكيم جوائز مالية تصل
إلى نصف مليون درهم إماراتى.
ولم يكن من الغريب أن يفتتح المهرجان بالفيلم السعودى الروائى الطويل
«وجده» إخراج هيفاء المنصور، خارج المسابقات، فلاشك أنه حقق أكبر نجاح
لفيلم خليجى منذ عرضه الأول فى مهرجان فينسيا العام الماضى. ويكرم المهرجان
الممثل الكويتى الكبير محمد جابر.
المصري اليوم في
15/04/2013
ندوة حول حقوق الملكية لأفلام السينما بحضور يسرا بـ«أبوظبي لأفلام البيئة»
أحمد الجزار
بدأت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة،
المنعقدة دورته في الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، بندوة المحاضر طلال
أبوغزالة، رئيس مجموعة أبوغزالة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، والتي
ناقشت كيفية المحافظة على الأفلام، كونها تحتوي على العديد من العناصر محل
حماية الملكية الفكرية، منها في مجال حماية حقوق المؤلف، والحقوق المجاورة
مثل الآداء التمثيلي، سيناريو الفيلم، الموسيقى التصويرية، التسجيلات
الصوتية.
شهدت المحاضرة حضور محمد الحمادي، عضو مجلس أمناء المهرجان، الفنانة
يسرا، الدكتور إياد بومغلي، المدير والممثّل الإقليمي لبرنامج الأمم
المتحدة للبيئة في إقليم غرب آسيا، لارا نصار، مسؤول توثيق المعلومات
بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN).
وقال «أبوغزالة»، إن «بعد أن كانت السينما مجرد تعبير من أفراد قلائل،
أصبحت صناعة ضخمة، وصل فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى مئات الملايين من
الدولارات انتاجاً وتوزيعاً، فضلا عما تدره من عوائد، فعلى سبيل المثال
كانت عائدات السينما الأمريكية في عام 2012 فقط رقم مذهل هو 11 مليار دولار».
وأضاف: «أكبر خطر تواجهه صناعة السينما اليوم هي القرصنة خاصة مع
التطور التكنولوجي والتقني وتطور أدوات التصوير، وسرعات التحميل والتصفح من
الإنترنت، وكل ذلك يسهل أمر القرصنة على الأفلام، وبعد أن كان تحميل فيلم
من الانترنت يستهلك يومًا كاملًا، أصبحت المدة تنحصر في دقائق معدودة، وبعد
أن كانت الكاميرات كبيرة الحجم من الصعب إخفائها، أصبحت موجودة في كل هاتف
محمول مما ساعد على قرصنة الأفلام بتصويرها أثناء عرضها بدور العرض، الأمر
الذي يدعو إلى ضرورة التدخل بالحماية لتلافي الدخول في حالة العشوائية
والتي تهدر مجهودات وحقوق المبدعين في كافة المجالات بدلا من التطور
والإبداع».
وتابع: «تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم القرصنة
الرقمية إلى 215 مليار دولار عام 2015، وعلى سبيل المثال فيلم شهير وهو (أفاتار)
تم بيع 20 مليون نسخة منه غير مرخصة في عام واحد فقط، وقد وصلت خسائر
السينما الأمريكية من القرصنة في عام 2005 فقط إلى أكثر من 6 مليار
دولار، وهذه المخاطر أدت إلى نشوء كيانات قانونية كالجمعيات وشركات الإدارة
الجماعية التي تلعب دورا هاما في حماية وتحصيل حقوق المبدعين، وأدى إلى
إضافة مهام جديدة إلى جمعيات عريقة مثل (Motion Picture Association of America)
وهي جمعية أمريكية تهدف للدفاع عن صناعة الأفلام
الأمريكية، و(ساسم) وهي مؤسسة فرنسية غير ربحية رسالتها تمثيل المؤلفين
والملحنين».
وأشاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبررًا ذلك بكونها «من الدول
المتقدمة في مكافحة القرصنة»، مبررًا ذلك «بالجهود الحثيثة التي تقوم بها
الحكومة الرشيدة، إضافة إلى العديد من التشريعات التي انضمت إليها الإمارات
مثل إتفاقية (برن) للملكية الأدبية، واتفاقية (باريس للملكية الصناعية)،
اتفاقية (الوايبو) واتفاقية (التريبس).
واستكمل: «القرصنة في دولة الإمارات ضئيلة للغاية تصل إلى 27% فقط،
وهي نسبة تتقدم بها على دول متقدمة، خاصة أن الإمارات من أفضل 20 دولة حول
العالم، والأولى عربيًا في مجال حماية الملكية الفكرية».
وطالب طلال أبوغزالة، في ختام كلمته بتوصيات ومقترحات خاصة للحفاظ على
العديد من الحقوق المواد الفيلمية والسينمائية منها سرعة ملاحقة المواقع
والقنوات الفضائية التي تعرض أفلامًا دون ترخيص، مشيرًا إلى أن هذا هو ما
قامت به الولايات المتحدة عام 2010 عندما أغلقت 9 مواقع توفر تحميل الأفلام
مجانًا وكان عدد المشتركين في تلك المواقع 7 ملايين مشترك، وكذلك تفعيل دور
الأمن لضبط حالات التصوير في دور السينما، وعدم تهاون أصحاب الملكية
الفكرية في اتخاذ الاجراءات ضد حالات القرصنة وتفعيل دور شركات وجمعيات
الادارة الجماعية.
ندوة حول أهمية السينما في التوعية بمشاكل البيئة بـ«أبو ظبي لأفلام البيئة»
أحمد الجزار
عُقدت على هامش فعاليات مهرجان «أبوظبي الدولي لأفلام البيئة»،
المنعقدة دورته في الفترة من 20 إلى 25 أبريل، محاضرة للاتحاد الدولي
لحماية الطبيعة التي ألقتها لارا نصار، المسؤول الإقليمي لتوثيق وإدارة
المعلومات مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، عن أهمية السينما لوصول
الرسالة التوعوية الخاصة بالبيئة إلى المجتمع.
وتحدثت «نصار» عن أداة جديدة لتوثيق المشاكل البيئية، وهي أداة
«الفيديو التشاركي»، التي وصفتها بأنها «مادة فيلمية يقوم بها المجتمع
المحلي لإنتاج وتحرير وإخراج أفلام تركز على المشاكل البيئية التي يعاني
منها مصورو تلك الفيديوهات والحلول التي يطلبونها أو يقترحونها من صناع
القرار، حتى يحصل التغيير المطلوب».
وأوضحت أن «الاتحاد» يقوم بتعليم أفراد المجتمع عملية إنتاج الأفلام
البيئية من خلال توفير أدوات التصوير اللازمة مثل الكاميرات وأدوات
الإضاءة، وكل ما يستلزم التصوير، إضافة إلى تدريبهم على كيفية تصوير هذه
الأفلام، لتكون لهم الحرية في إنتاجها فيما بعد.
وأشارت «نصار» خلال الندوة إلى أن الأدوات المستخدمة في توثيق
المعلومات هي اللقاءات والمحاضرات والنقاشات الجماعية، ومواد فيلمية وصور
فوتوغرافية، لافتة إلى أن الأفلام هي الوسيلة الأفضل لضمان وصول الرسالة
التوعوية للمجتمع..
الهارب سمير رجب يشارك في افتتاح «أبوظبي لأفلام البيئة»
أحمد الجزار
شارك سمير رجب، الكاتب الصحفي، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، في
افتتاح الدورة الأولى من مهرجان «أبوظبي لأفلام البيئة» مساء السبت، بـ«أبوظبي»،
وهو ما أثار العديد من التساؤلات، في ظل صدور عدة قرارات ضده في أكتوبر
2012، بمنعه من السفر من مصر، ومنعه من التصرف في أمواله، إضافة إلى قرار
وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول بالموانئ البرية والبحرية والجوية والمنافذ
الشرعية للبلاد، وذلك على ذمة التحقيقات التي يجريها الجهاز حول ثروته.
وحضر الافتتاح عدد من رجال الفن والإعلام في الوطن العربي، منهم
الفنانان يسرا، خالد النبوي، إضافة إلى الكاتب محمد المخزنجي، بينما غابت
ليلى علوي عن الافتتاح رغم اختيارها رئيسًا للجنة مسابقة الأفلام القصيرة،
ومن المحتمل أن تسافر مساء الأحد إلى أبوظبي لبدء مهمتها.
واختارت إدارة المهرجان «نحلم أن تكون الأرض مكانًا أفضل للحياة»
شعارًا لهذه الدورة، وعلي غير المعتاد في المهرجانات السينمائية المرتبطة
بالسجادة الحمراء، قامت إدارة المهرجان بوضع سجادة خضراء لتتناسب مع رسالة
وأهداف المهرجان، وقام فنان العود العراقي نصير شامه بعزف بعض مقطوعاته
الموسيقية في حفل الافتتاح على مسرح «كاسر الأمواج»، الذي شهد حفل
الافتتاح، إضافة إلى عزف قطعة موسيقية لحنها خصيصًا للمهرجان كنوع من الدعم
الفني له.
وشهد فيلم الافتتاح «الأرض الموعودة» الذي قام ببطولته الممثل
الأمريكي مات ديمون، ترحيبًا خاصًا من النقاد والمتخصصين، الذين وصفوه بأنه
أفضل اختيار لافتتاح المهرجان، بعد أن سبق أن عُرض الفيلم في مهرجان
«برلين» في دورتة الأخيرة، خاصة أن مضمون الفيلم يتسق تمامًا وأهداف ومبادئ
المهرجان الذي يدافع ويدعم كل ما هو في صالح البيئة.
كان المستشار أحمد عبدالعال أصدر قرارًا في أكتوبر 2012 بمنع سمير
رجب، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الجمهورية الأسبق، من التصرف في أمواله
ومنعه من السفر، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول بالموانئ البرية والبحرية
والجوية والمنافذ الشرعية لمصر، على ذمة التحقيقات التي يجريها الجهاز حول
ثروته.
وأمر المستشار يحيى جلال، مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير
المشروع، بضبط وإحضار «رجب»، لعدم حضوره جلسة التحقيق معه في النيابة
العامة بشأن «تضخم ثروته بشكل لا يتناسب مع دخله».
يسرا وخالد النبوي في معرض «أصدقاء البيئة» بـ«أبو ظبي»
أحمد الجزار
افتتح أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مهرجان «أبو
ظبي الدولي لأفلام البيئة»، فعاليات معرض «أصدقاء البيئة»، السبت، الذي
يقام على هامش فعاليات المهرجان، بحضور محمد الحمادي، عضو مجلس أمناء
المهرجان، وإياد بومجلي، الممثّل الأقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في
غرب آسيا، محمد منير، المدير التنفيذي للمهرجان، إضافة الفنانة يسرا،
والفنان خالد النبوي.
واطلع ضيوف المهرجان على أجنحة الجهات المشاركة في المعرض مثل «المركز
الوطني للأرصاد الجوية»، و«هيئة البيئة بأبوظبي»، و«الاتحاد الدولي لحماية
الطبيعة»، و«الصندوق الدولي للرفق بالحيوان».
وقال «آل نهيان»، إن الحدث يسعى في زيادة وعي الجمهور بالأخطار
البيئية التي تواجه كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن الأفلام السينمائية بكل
أنواعها أسرع وسيلة في زيادة وعي الجمهور كونها تعتمد على قوة الصورة في
جذب المشاهد، مطالباً وسائل الإعلام وصناع السينما بخلق محتوى ومضمون
للتنبيه بأخطائنا تجاه البيئة.
وأشادت «يسرا» بفكرة المهرجان قائلة: «السينما العربية تعاني نقصًا
كبيرًا تجاه الفيلم البيئي، وبالتالي يسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة لدى
صناع الأفلام قبل الجمهور، خاصة وأن الأخير لا يقبل الرسالة التوعوية بشكل
مباشر أو تكون موجه له، في حين إذا جاءت الرسالة التوعوية بالأخطار البيئية
بشكل ضمني وغير مباشر فإن تأثيرها الإيجابي يكون أقوى، وهنا تقع مهمة صناع
السينما في خلق مضمون بيئي مناسب لكل فئات المجتمع».
المصري اليوم في
21/04/2013
بمشاركة 170 عملاً من 42 دولة
«أبوظبي
لأفلام البيئــة».. سينما لإنقاذ الأرض
إيناس محيسن - أبوظبي
انطلقت أمس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام
البيئة، التي تستمر حتى الخميس المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد
آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، وبمشاركة ما يُقارب
170 فيلماً من
42 دولة، من بينها
50 فيلماً ضمن مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض
الخاصة من
33 دولة. وشهد الانطلاق الرسمي للمهرجان الذي اقيم بمسرح كاسر الأمواج
في أبوظبي العرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الروائي «الأرض الموعودة»
للمخرج العالمي جوس فان سانت، وهو إنتاج مشترك لشركات إماراتية أميركية
كبرى هي فوكس فيتشرز، وايمجنيشن أبوظبي، وبارتسيبانت ميديا، وبيرل ستريت
فيلمز، من بطولة مات دامون، وجون كراسينسكي والممثلة فرانسيس ماكدورماند.
ويتناول الفيلم دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد في
«صناعة الطاقة»، خصوصا في ما يتعلق بالقضية التي أثارت ضجة حول استخراج
الغاز الطبيعي، بتقنية عُرفت باسم «التكسير».
وقال الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان، إن
المهرجان يسعى إلى زيادة وعي الجمهور بالأخطار البيئية التي تواجه كوكب
الأرض، ويتماشى مع سياسة إمارة أبوظبي التي تنتهجها في هذا المجال، كما أنه
يحمل رسالة بيئية من أبوظبي إلى كل دول العالم وليس للإمارات فقط.
وأشار رئيس مجلس أمناء المهرجان إلى أن الأفلام السينمائية بكل
أنواعها أسرع وسيلة في زيادة وعي الجمهور، كونها تعتمد على قوة الصورة في
جذب المشاهد وبالتالي التأثير في سلوكياته إيجابياً. مطالباً وسائل الإعلام
وصناع السينما بإيجاد محتوى ومضمون للتنبيه بأخطائنا تجاه البيئة.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان معرض «أصدقاء
البيئة» صباح أمس في فندق غراند ميلينيوم بأبوظبي، بحضور عضو مجلس أمناء
المهرجان محمد الحمادي، والمدير والممثّل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة
للبيئة في اقليم غرب آسيا الدكتور إياد بومغلي، والمدير التنفيذي للمهرجان
الإعلامي محمد منير. كما شهد افتتاح الفعاليات الفنانة يسرا، والفنان خالد
النبوي، والكاتب محمد المخزنجي.
أصدقاء البيئة
ضم معرض «أصدقاء البيئة» أهم المبادرات العالمية المعنية بالتوعية
بالأخطار التي تواجه البيئة من خلال أجنحة الجهات المشاركة مثل جناح المركز
الوطني للأرصاد الجوية، الذي قدم منشورات وإصدارات علمية تعكس مواكبة
التطورات والمستجدات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال
الرصد الجوي كونه أحد الأنشطة الرئيسة للمركز. وجناح هيئة البيئة بأبوظبي،
الذي عرض إصدارات وكتب الهيئة التي تجسد جهودها في توعية الجمهور
والمتخصصين بالأخطار التي تواجه الكائنات الحية في الدولة. وكذلك جناح
الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والذي عرض بعض الأدوات التي تساعد على كشف
التغيرات في البيئة وتتبع هذه العمليات، وكيفية حدوث الأضرار البيئية
وتقديم تفسير لأسبابها.
كما شارك في المعرض الصندوق الدولي للرفق بالحيوان والذي يسهم بتعريف
جمهور المهرجان وعبر الكثير من الكتب والمنشورات بالحيوانات المهددة
بالانقراض، ورفع مستوى الوعي البيئي حول أهمية الحفاظ على الموائل الطبيعية
والتنوع البيولوجي، ويعرض جناح الصندوق عينات مصادرة لمنتجات مصنوعة من
الحياة البرية كما يشارك الصندوق بمعرض للصور الفوتوغرافية لأشهر أسماك
القرش التي تعيش في مياه الخليج العربي. كذلك اطلع ضيوف المهرجان، على جناح
A2Z
والذي يشارك في تقييم تكنولوجيا المعلومات الخضراء كجزء من متطلبات
العمل والحياة، حيث يتم تنفيذ خطط العمل من تنفيذ المنتجات والممارسات طبقا
لتكنولوجيا المعلومات الخضراء
.
صورة قاتمة
سبق افتتاح المعرض محاضرة قدمها المدير والممثّل الإقليمي لبرنامج
الأمم المتحدة للبيئة في إقليم غرب آسيا الدكتور إياد بومغلي، عن أهمية
صناعة الافلام البيئية بشكل خاص، لما تمتلكه من قوة لتخطّي الثقافات
والبلدان.
وحملت محاضرة د. بومغلي صورة قاتمة عن واقع البيئة في كوكب الأرض
ومستقبله خلال السنوات القليلة المقبلة. محذرا من انه اذا استمر الانسان في
استخدام موارد وأصابع البيئة سنحتاج إلى موارد كوكب ونصف بعد
10 سنوات، بينما اذا كان الانفاق واستخدام الموارد البيئية بمعدل الاستخدام
في الإمارات، سنحتاج إلى موارد أربعة كواكب بعد
10 سنوات، في حين اذا كان الاستهلاك بمعدل الصومال
نحتاج فقط إلى نصف موارد كوكب الارض في المدة نفسها.
واعتبر بومغلي «مدينة مصدر» الإماراتية من أهم المبادرات العالمية في
مجال الحفاظ على البيئة، ولكنها تعبر عن مبادرة من جانب أبوظبي، وهناك حوار
متواصل بين الامم المتحدة ودولة الإمارات لتحويل هذه المبادرة إلى
استراتيجية وطنية تتسم بالاستمرارية.
وتناول بومغلي خلال المحاضرة تأثير الانسان والممارسات غير المسؤولة
تجاه البيئة، وما ينتج عنه من عواقب وخيمة في مختلف مجالات الحياة خصوصا في
العالم العربي، من بينها التغيرات المناخية التي تمر بها المنطقة العربية
من عواصف شديدة وارتفاع في درجات الحرارة وهطول الأمطار بمعدلات غير
متناسقة. وتناقص مخزون الاسماك ضمن الحدود العرضية الآمنة، وانخفاض حصة
الفرد من المياه من نحو
3500 متر مكعب عام
1960 إلى نحو
1000 متر مكعب. لافتا إلى ان هناك
80 مليون انسان عربي لا يحصلون على ماء آمن، و100 مليون غربي ليس لديهم صرف صحي، كما ان
80٪ من الموارد المائية في الوطن العربي تأتي من خارجه ويتحكم فيها جيران
ليسوا عربا. وفي الوقت نفسها يذهب
80٪ من المياه العربية إلى الزراعة التي لا تقدم
سوى
7٪ من الناتج القومي العربي.
وحذر بومغلي من عواقب إهدار الثروة البشرية في الوطن العربي خصوصا أن
70٪ من السكان من فئة الشباب أقل من
29 سنة، واذا لم يتم استغلال هذه الطاقات ستتحول
عقب
30 عاما إلى عبء ثقيل على المجتمع. منتقدا اقتصار العمل في العالم
العربي على الخطط قصيرة الأمد، في الوقت الذي يجب التخطيط فيه لمستقبل
الاجيال، والدعوة للتكامل في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية وغيرها، إلى جانب عدم توافر المؤشرات والتخلف الشديد في الابداع
العلمي الذي يعد أهم سبل التطور والاستدامة.
وشدد د. إياد بومغلي على أهمية السينما بمختلف انواعها لما تتمتع به
من قدرة على التأثير في الجماهير، خصوصا أنها تقوم بإرسال رسائل توعوية
بطريقة غير مباشرة من خلال تكريس صور نمطية معينة في ذهن المشاهد، كما طالب
بضرورة تعزيز المؤسسات ونظم الحوكمة، وبناء القدرات من أجل التعاون
والتنسيق على جميع المستويات من أجل التخطيط المتكامل بين الحكومة والمجتمع
المدني، والجهات الفاعلة والقطاع الخاص، وضرورة تقديم المساعدة للبلدان في
إيجاد سياسات متكاملة للاقتصاد الأخضر.
يسرا: ثقافة جديدة
اعتبرت الفنانة يسرا أن توعية المشاهد بالقضايا البيئية تحتاج إلى
ذكاء في توصيل الرسالة، والشكل الذي يتم تقديمها فيه. لافتة إلى أن معظم
الأفلام البيئية وثائقية وبالتالي لا تتسم بالجماهيرية.
وأشادت يسرا بفكرة المهرجان خصوصا الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة،
ويسعى لإيجاد ثقافة جديدة لدى صناع الأفلام قبل الجمهور، خصوصا أن الأخير
لا يقبل الرسالة التوعوية بشكل مباشر، في حين إذا جاءت الرسالة التوعوية
بالأخطار البيئية بشكل ضمني وغير مباشر، فإن تأثيرها الإيجابي يكون أقوى.
معتبرة أن السينما العربية تعاني نقصاً كبيراً تجاه الفيلم البيئي.
عروض
يتضمن برنامج اليوم عددا من الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الطويلة هي:
-- 10
صباحا: فيلم «خلود»: روائي ـ سلوفاكيا ـ من إخراج إيريك بوسناك.
-- 2
ظهرا: فيلم «شيرنوسايوريوس»: رومانيا ـ إخراج رادو دينولسكو.
-- 6
مساء: «حفيف هولندا»: تسجيلي ـ هولندا ـ إخراج ستيلا فان فورست
فان بيست
ومن برنامج العروض الخاصة:
-- 8
مساء: «شار.. جزيرة لا أحد»: تسجيلي ـ الهند ـ إخراج سوراف
سارنجي.
-- 30:10
مساء: «وقت الربيع»: تسجيلي ـ إسبانيا ـ إخراج كريستوفر
فارنارير.
وتعرض جميع الأفلام في المسرح الوطني بكاسر الأمواج، وتعقب كل منها
ندوة مدتها نصف ساعة.
الإمارات اليوم في
21/04/2013
انطلاق مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة
أبوظبي - «الحياة»
انطلقت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة
أمس، بحضور رئيس مجلس أمناء المهرجان الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، وعدد
من نجوم السينما العربية كالفنانة يسرا وخالد النبوي.
وشارك في المعرض جناح لهيئة البيئة في أبوظبي، ومعرض الاتحاد الدولي
لحماية الطبيعة، والصندوق الدولي للرفق بالحيوان الذي يسهم في تعريف جمهور
المهرجان بالحيوانات المهددة بالانقراض ورفع مستوى الوعي البيئي حول أهمية
الحفاظ على الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي، ويعرض جناح الصندوق عينات
مصادرة لمنتجات مصنوعة من الحياة البرية.
وأوضح رئيس مجلس أمناء المهرجان الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان أن
الحدث يسعى إلى زيادة وعي الجمهور بالأخطار البيئية التي تواجه كوكب الأرض،
وقال: «المهرجان يتماشى مع سياسة إمارة أبوظبي التي تنتهجها في هذا المجال،
كما أنه يحمل رسالة بيئية من أبوظبي إلى كل دول العالم وليس الإمارات فقط».
وأضاف أن الأفلام السينمائية أسرع وسيلة في زيادة وعي الجمهور، كونها
تعتمد على قوة الصورة في جذب المشاهد وبالتالي التأثير في سلوكياته
إيجابياً، مطالباً وسائل الإعلام وصناع السينما بخلق محتوى ومضمون للتنبيه
بأخطائنا تجاه البيئة.
وأشادت الفنانة يسرا بفكرة المهرجان، لاسيما أنها تعد الأولى من
نوعها، وقالت: «السينما العربية تعاني نقصاً كبيراً تجاه الفيلم البيئي،
وبالتالي يسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة لدى صناع الأفلام قبل الجمهور».
الحياة اللندنية في
21/04/2013
إفتتاح مهرجان أبوظبى لأفلام البيئة
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة
الغربية، انطلقت مساء أمس السبت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبي
الدولي لأفلام البيئة بحفل افتتاح رسمي أقيم في مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر
الأمواج، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب
وتنمية المجتمع، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء
المهرجان.
شهد حفل الافتتاح حضور كل من الفنانين يسرا ، خالد النبوي ،
الإماراتية رزيقة طارش ، عازف العود الشهير نصير شمة، كما حضره أيضا
الناقدة السينمائية الأمريكية ديبورا يانج ،والدكتور إياد بومغلي المدير
والممثّل الأقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في اقليم غرب آسيا،
الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس مجموعة طلال أبوغزالة العالمية.
استهل المهرجان حفله بالنشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة،
ثم فقرة عزف للفنان نصير شمة بصحبة فريق بيت العود بأبوظبي ، و قد اعرب
محمد الحمادي، عضو مجلس أمناء المهرجان عن إهتمام الإمارات العربية المتحدة
بالمحافظة على البيئة الطبيعية، و أن مقاومة كل أشكال التلوث من الاهتمامات
الأساسية للدولة.. و أنه تم إختيار الأفلام الخمسين والتي تعرض في مسابقات
المهرجان الثلاث والعروض الخاصة من 32 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا
وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية ، رغم العدد المحدود نسبياً
من أفلام البيئة بين انتاج العالم للأفلام كل سنة.
و قد ألقى الدكتور إياد بومغلي المدير والممثّل الأقليمي لبرنامج
الأمم المتحدة للبيئة في إقليم غرب آسيا كلمة قال فيها أن المهرجان يعد
مبادرة تأتي في وقت يتحدى العالم نفسه ، فإما أن يحدد مساراً تعيش فيه
الأجيال برغد وسعادة وتطور وإما أن يقع فريسة الإستثمار الجائر لمصادر
الأرض، وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإطلاقه العديد من الأفلام في
هذا المهرجان هو دليل على ثقتنا بدور الفن والفنانين والمنتجين والمخرجين
والأفلام بإحداث التغيير الذي نرغب به في جيلنا وأجيال المستقبل .
وأضاف : الأفلام تتحدث لكل الناس بكل اللغات ، وحتى الأفلام الصامتة
لها تأثير وقدرة على ترجمة الرسائل البيئية إلى ألوان وأشكال وأصوات تخاطب
الحس الإنساني في الحاضر والمستقبل، ولدينا الكثير من القصص لروايتها عن
الترابط الإنساني بالبيئة وضرورة التطرق لموضوعات تهم المواطن العادي،
والتكنولوجيا تسبق فهمنا لما يحدث من حولنا فلا بد من تسخيرها لخدمتنا.
وعقب ذلك تم عرض فيلم الافتتاح "الأرض الموعودة" للمخرج العالمي جوس
فان سانت، وانتاج مشترك لشركات عالمية كبرى، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن
أبوظبي، بارتسيبانت ميديا ، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته "مات دامون"،
" جون كراسينسكي"، "فرانسيس ماكدورماند"، الفيلم دراما إنسانية تستخدم قصة
بسيطة للتعبير عن الفساد في "صناعة الطاقة"، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التي
أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعي، بتقنية عُرفت بإسم "التكسير".
تتضمن الدورة الأولى للمهرجان ما يُقارب من 170 فيلماً من 42 دولة،
وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك في مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض
الخاصة، وشملت 32 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى في العالم و منها
مصر .
أخبار النجوم المصرية في
21/04/2013 |