حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

ستيفن سبيلبرغ يخرج بأقل قدر من الذهبيات

نتائج الأوسكار على عكس التوقعات.. أحيانا

لندن: محمد رُضا 

ما حكاية الفساتين البيضاء هذا العام؟ تساءل أحد المتابعين وهو يحاول إحصاء عدد الممثلات اللواتي ارتدين فساتين بيضاء دخلوا بها صالة الدولبي التي تم تخصيصها هذا العام لحفلة الأوسكار، ومن بينهن كوين لطيفة وآن هاذاواي، تشارليز ثيرون، جنيفر لورنس.. جسيكا شستين اختلفت. ارتدت فستانا بلون «الذهب».. لكن أعضاء الأكاديمية مانحة الأوسكار كانوا أخذوا منها الذهب الوحيد الذي له قيمة فعلية في حفلة توزيع الجوائز، وهو ذهب التمثال ذي الرأس النصفي المشهور.

مارلين مونرو، تُذكر وتُعاد، كان لها رأي خاص بالنسبة لذلك التمثال المنحوت، كما لو أن جزءا من رأسه سقط أرضا. قالت، وهي المتهمة بأنها لم تكن من الممثلات المفكرات: «يذكرني برأس رجل فقد جزءا من عقله.. الجزء الذي يفكر به». والواقع لا يحتمل تجاهل تلك الملاحظة من الخمسينات أو الستينات: من كان يستطيع أن يحزر أن جوائز الأوسكار ستذهب إلى حيث ذهبت؟ طبعا هناك بعض الجوائز التي لم يكن هناك أي جدال فيها، وقد تنبأنا هنا بها: جائزة أفضل ممثل ستذهب إلى دانيال داي - لويس عن دوره في فيلم «لينكولن». يستحق وسينال. وهو بالفعل نال. «حب»، الفيلم الطائر من فرنسا والنمسا لن ينال أوسكار أفضل فيلم، بل سيكتفي بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهذا ما حدث بالفعل. آن هاذاواي الأكثر احتمالا للفوز بأوسكار أفضل ممثلة مساندة؛ نعم، وهي لم تكذب الخبر.

لكن أن يخرج «زيرو دارك ثيرتي» و«لينكولن» من جائزة أفضل فيلم لحساب «أرغو»؟ أن ينتصر الاعتدال، كما توقعنا ولو كاحتمال ثالث، فإن هذا كان مفاجأة رقص لها طربا الممثل والمخرج بن أفلك، وشاركه السعادة الغامرة شريكه في الإنتاج جورج كلوني، الذي كان هذا الناقد أول عربي أسرّ له كلوني بهذا المشروع، وذلك قبل 3 سنوات بعد ظهر يوم كسول في فينيسيا. يومها كان يحضر لـ«هذه الدراما الحقيقية التي أريد إخراجها عن واحدة من فصول تاريخ الـ(سي آي إيه) في إيران». كلوني لم يخرجها، بل اكتفى بإنتاجها وسلم القيادة لبن أفلك الذي كان في العام ذاته خطف إعجاب النقاد فوق تلك الجزيرة وخارجها بفيلمه «البلد».

طبعا لا يجوز السؤال حول لماذا إذا ما كان «أرغو» أفضل فيلم لم يفز بن أفلك بجائزة أفضل مخرج، وذلك لأن الأكاديمية سبق واستبعدت المخرج من اعتبار وضعه في قائمة المخرجين المتنافسين. لكن السؤال الجائز هو: إذا كان آنغ لي هو أفضل مخرج.. لمَ لمْ يفز فيلمه «حياة باي» بجائزة أفضل فيلم إذن؟

اختر واحدا من 3 أجوبة:

- أعضاء الأكاديمية قدروا جهد لانغ، لكنهم لم يتفقوا على تقدير فيلمه.

- فيلم آنغ لي هو حرفة ماهرة لكنه منفذ في بركة ماء في أحد الاستوديوهات.

- فيلم «أرغو» شد الرحال والعزم مستفيدا من هطول الجوائز عليه ما بين الـ«غولدن غلوبس» والـ«أوسكار». الفيلم فاز بنحو 10 جوائز رئيسية وشبه رئيسية خلال الشهرين الماضيين، مما جعل المزيد من أعضاء الأكاديمية يحشدون له، خصوصا بعدما حرموا أفلك من ترشيح كان يستحقه في دائرة أفضل المخرجين.

الثلاثة صحيحة والأخير هو آني أكثر. في سنة لم يكن فيها فيلم يستطيع أن يسود التوقعات أو يجسدها على نحو كاسح، كما كان الحال، مثلا، مع «قائمة شيندلر» أو «غاندي» أو «أفاتار»، فإن كل واحد من الأفلام الأربعة المذكورة آنفا («زيرو دارك ثيرتي» و«لينكولن» و«أرغو» و«قصة باي») كان له نصيب متقارب من الحظوظ. ما لم يكن أحد يتوقعه هو خروج ستيفن سبيلبرغ خالي الوفاض على هذا النحو، ولو أنها ليست المرة الأولى التي يدخل ويخرج فيها من باب الترشيحات الكبيرة بأقل قدر من الذهبيات. هذه المرة نالها دانيال داي - لويس عنوة عن 4 مرشحين جيدين، لكن لم يكن أمامهم سوى قبول النتيجة حتى من قبل أن تُعلن.

«أرغو» خرج بأوسكارين آخرين مهمين هما أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. بينما حصد «حياة باي» في مجالات التصوير والموسيقى لجانب جائزة الإخراج طبعا.

المفاجأة في قسم الممثلات: جسيكا شستين لعبت دورا دراميا قويا كعميلة السي آي إيه في «دارك زيرو ثيرتي»، ونالت «زيرو» جوائز. الجائزة في هذا المجال ذهبت إلى جنيفر لورنس التي تؤدي ما تؤديه عادة (كوميديا، دراما، أكشن) بنجاح، وهكذا كان حالها في «سيلفر لاينينغز بلايبوك» الذي فازت عنه بأوسكار أفضل ممثلة رئيسية. «دارك زيرو ثيرتي»، مثل «لينكولن» اكتفى بجائزة واحدة هي أوسكار «أفضل إنجاز في مزج الصوت».

توقعنا هنا أن يتجاوز أعضاء الأكاديمية فيلم «دجانغو طليقا» من اعتبار منحه أوسكار أفضل فيلم. لكن كونتين تارانتينو خرج سعيدا، إذ التقط أوسكار أفضل كتابة سيناريو مخصص للسينما (عنوة عن مارك بول صاحب سيناريو «زيرو دارك...») كما كان سعيدا لفوز ممثله المساند كريستوف وولتز بأوسكاره في هذا المجال.

على صعيد هوليوود والعالم، وفي حين أن «حب» يرمي نظرة إنسانية (ولو باردة إنسانيا أيضا) على عالم المسنين، فإن الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم تسجيلي «البحث عن رجل السكر» لمالك بنجلول وسيمون تشين يعاكسه، فهو رحلة حب بحثا عن صفاء الأمس، وليس شقاءه.

وهو بفوزه وضع حدا لرغبة هوليوود التعاطي والموضوع السياسي الشائك المسمى بفلسطين (كما كانت تفعل في كل مرة سابقة). فلا «خمس كاميرات محطمة» لعماد برناط وغي دايفيدي اقترب من الفوز، ولو من باب تمثيله تعاونا بين سينمائيين فلسطيني وإسرائيلي، ولا الفيلم الإسرائيلي - الفرنسي «حراس البوابة» أقنع هوليوود بفتحه.

أرغو يتفوق على غريمه لينكولن ويفوز بأوسكار أفضل فيلم

دانييل داي لويس أول ممثل يفوز بهذه الجائزة 3 مرات

لندن: «الشرق الأوسط»

تغلب فيلم «أرغو»، الذي يتناول أزمة خطف رهائن أميركيين في إيران، على منافسه «لينكولن» الذي يتناول قصة حياة الرئيس الأميركي الراحل أبراهام لينكولن، وتوج بجائزة أوسكار أفضل فيلم خلال الحفل السنوي الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار. وأقيم الحفل الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم السينما الليلة الماضية على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الأوسكار لأهم الإنجازات السينمائية في عام 2012.

الفيلم يحكي قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأميركية إنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين من إيران بعد اندلاع الثورة الإسلامية هناك عام 1979 تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف. وفاز «أرغو» بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود لكن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج. وأصبح الفيلم أول من يفوز بالجائزة دون أن يحصل مخرجه حتى على ترشيح منذ أن فاز بها فيلم «سائق السيدة ديزي» عام 1990.

وقال أفليك «يشرفني أن أكون هنا. ويشرفني أن أكون بين هذه الأفلام الاستثنائية ويشرفني حقا الفوز بجائزة أوسكار. لهذا ليست هذه مرحلة أمضي فيها وقتا طويلا في إعادة التفكير أو القلق بشأن الأمر».

ويتم اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار عبر الاقتراع السري الذي يشارك فيه نحو 5800 عضو بأكاديمية فنون وعلوم السينما ووزعت الجوائز أمام جمهور يتألف من 3300 ضيف فضلا عن عشرات الملايين الذين شاهدوا الحفل على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم.

وبعد عدة أعوام من ترشيح أفلام ذات نسبة مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام التسعة التي تنافست على جائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد قيمتها على ملياري دولار على مستوى العالم.

وأبى فيلم «لينكولن» أن يخرج من السباق خالي الوفاض إذ فاز بطله المخضرم دانييل داي لويس بجائزة أفضل ممثل عن دوره الذي جسد فيه شخصية لينكولن. وأصبح داي لويس أول ممثل يفوز بهذه الجائزة الكبيرة ثلاث مرات. ونال بجائزة أوسكار أفضل ممثل مرتين من قبل عن دوره في فيلم «قدمي اليسرى» عام 1989 وفيلم «ستراق دماء» عام 2007. وقال داي لويس «حقا لا أعرف كيف حدث ذلك».

وكان داي لويس، 55 عاما، المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة بفضل أدائه الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو واحد من أبرز الرؤساء الأميركيين في التاريخ. وفاز داي لويس المولود في بريطانيا والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والآيرلندية بكل الجوائز التي سبقت الأوسكار مثل «غولدن غلوب» أو الكرة الذهبية وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا».

قال «شعرت بكثير من الحزن في نفسي وأنا أحاول تصور أدائه. طبيعته كانت مقيدة وفكرة أننا إذا أسأنا تقديمه وهو أمر وارد تماما وربما مرجح كانت تعني أنني لن أستطيع أن أري أحدا وجهي في هذا البلد مجددا. لهذا نعم لكن حزن من الخارج ليس بعد. كلا».

وأضاف «من المؤكد أنني خرجت من الشخصية الآن لكن إذا عدت إليها بطريق الخطأ فتستطيعون التدخل بطريقة ما. يمكنكم القيام بإسعافات أو ما تفعلونه مع الممثلين الذين تلتصق بهم الشخصية لا أدري. كلا لكن المؤكد الآن أنني خرجت من الشخصية».

وحصلت جنيفر لورنس على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي «شعاع أمل» وذلك بعد تنافس محتدم مع جيسيكا تشاستين بطلة فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل». وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها لورنس، 22 عاما، والتي سبق ورشحت لنفس الجائزة عام 2011 عن دورها في فيلم «عظم الشتاء».

الممثلة جنيفر لورنس قامت بدور أرملة شابة صاخبة في الفيلم الكوميدي، لكنها تعثرت في ذيل ثوبها عندما اقتربت من المسرح. وقالت بعد تسلم الجائزة «تقفون لأنكم تشعرون بالأسف لآني تعثرت.. ولكني أشكركم.. ما الذي دار بذهني حين سقطت.. كلمة بذيئة لا أستطيع التلفظ بها». وأضافت «الاستعداد لليوم.. لم أتناول الطعام لأنني كنت متوترة جدا وكنت أتضور جوعا في السيارة وكان هذا سيئا. لكن لا أدري أعتقد أنني كنت أقل توترا لأنني مررت بالأمر من قبل وأعرف المزيد من الناس. في العام الماضي أو المرة السابقة كنت جديدة تماما على الصناعة ولم أعرف أحدا فكنت أذهب إلى هذه المناسبات وأرى كل هؤلاء الناس يتعانقون».

وفاز المخرج الصيني انغ لي المولود في تايوان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم المغامرات «حياة باي». ورشح الفيلم لنيل 11 جائزة أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم. وكان لي، 58 عاما، الذي بدأ حياته بإخراج أفلام ناطقة باللغة الصينية فاز بجائزة الأوسكار من قبل عام 2006 عن فيلم «جبل بروكباك».

وفازت آن هاثاواي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «البؤساء» المقتبس من المسرحية الملحمية التي ألفها الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوغو عام 1862. وهذه هي أولى جوائز الأوسكار التي تنالها هاثاواي، 30 عاما، وكانت المرشحة الأوفر حظا للفوز بالجائزة هذا العام.

واقتنص كريستوف فالتز جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «تحرير جانغو» للمخرج كوينتن تارانتينو. وسبق لفالتز الفوز بنفس الجائزة عام 2010 عن دوره في فيلم «الأوغاد المنتقمون» وهو أيضا من إخراج كوينتن تارانتينو. وفاز الفيلم النمساوي «الحب» بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويروي الفيلم الناطق بالفرنسية والذي أخرجه مايكل هانكه تفاصيل الصراع اليومي لزوجين باريسيين مسنين مع مواجهتهما اقتراب الزوجة من الموت.

ومنح فيلم «شجاعة» الذي يتناول قصة أميرة متمردة جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة. ويحكي الفيلم قصة أميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكوتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر يخالف تقاليد البلاد. كما نال فيلم «البحث عن رجل السكر» جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

إيران تصف منح «الأوسكار» لـ«أرغو» بأنه ذو دوافع سياسية

ميشيل أوباما تفاجئ الحفل وتعلن الفيلم الفائز.. وكندا مستاءة للتقليل من دورها فيه

لندن: «الشرق الأوسط»

وصفت وسائل الإعلام الإيرانية، أمس الاثنين، منح فيلم «أرغو» جائزة أوسكار لأفضل فيلم الذي يدور حول أزمة الرهائن في إيران، بأنه ذو دوافع سياسية. وقالت وكالتا «مهر» و«فارس» للأنباء، إن البعد السياسي للجائزة انكشف بصورة واضحة عندما انضمت السيدة الأولى ميشيل أوباما من البيت الأبيض لمقدمي حفل الجوائز. وتساءلت الوكالتان: لماذا لم يحدث ذلك من قبل في حفلات «الأوسكار» السابقة، «وحصل فقط عندما فاز فيلم مناهض لإيران».

وأشارت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» بسخرية إلى أن منح الجائزة لفيلم «أرغو» ومشاركة ميشيل أوباما، «أظهرا أن معايير (أوسكار) ليست سياسية على الإطلاق في حقيقة الأمر». وكانت إيران قد قالت سابقا إن الجوائز الكثيرة التي حصل عليها الفيلم ذات دوافع سياسية.

وقال وزير الثقافة الإيراني، محمد حسيني، لوكالة الأنباء الألمانية: «الفيلم لا يستحق كل هذه الجوائز سواء بالنسبة لمستواه الفني أو التقني، ولكن الأسباب ترجع بدرجة أكبر لجوانبه المناهضة لإيران».

وتعتزم إيران الرد على فيلم «أرغو» من خلال إنتاج فيلمها الذي ستخصص له ميزانية كبيرة والذي يحمل عنوان «جوينت كوماند» (القيادة المشتركة) حول أحداث 1979 - 1980 والعملية السرية التي أدت إلى هروب ستة من الدبلوماسيين الأميركيين.

وفاجأت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، حفل توزيع جوائز الأوسكار، وأعلنت اسم الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم لتصبح أول سيدة أولى في الولايات المتحدة تقدم جائزة أوسكار. وظهرت ميشيل على شاشة في بث مباشر من البيت الأبيض بواشنطن، وأثنت على عمل صناع الأفلام قبل أن تعلن فوز فيلم «أرغو» بجائزة أفضل فيلم. وقالت ميشيل، التي ارتدت فستانا فضيا، إن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام «جعلتنا نضحك ونبكي ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر».

وأضافت: «ذكرتنا أن بإمكاننا التغلب على أي عقبات إذا ما دققنا بما يكفي وبقوة كافية. إنها مهمة على نحو خاص للشبان. إنهم ينخرطون كل يوم في الفنون ويتعلمون فتح آفاق خيالهم.. ويكافحون لتحقيق هذه الأحلام».

وقال الممثل الأميركي بن أفلك، مخرج فيلم «أرغو»، الذي شارك في إنتاجه أيضا، إنه لم يكن يصدق نفسه عندما قدمت ميشيل الجائزة. وأضاف بعد أن تسلم الجائزة: «كونها أول سيدة أولى تقدم جائزة أوسكار شرف كبير.. كان أمرا رائعا للغاية».

وفي كلمته، حاول أفلك إرضاء الكنديين الذين قاموا بدور أساسي في عملية إخراج الطاقم الأميركي من طهران. وقال: «أشكر الكنديين على ذلك»، وعندما تسلم كريس تيريو جائزة أفضل سيناريو مقتبس، خص كين تيلار، السفير الكندي الأسبق في طهران، على دوره في العملية.

إلا أن السفير تيلار لم يكن راضيا عن التقليل من دور كندا في الفيلم. وقال في مقابلة: «إنه لأمر مشروع جدا أن ننتقد ما قدمه الفيلم حول الدور الكندي»، مضيفا: «لقد عملنا بجدية وإخلاص مع الـ(سي آي إيه) في طهران وفي أوتاوا».

العملية تمت خلال إدارة الرئيس جيمي كارتر الذي أثنى على الدور الكندي. وقال كارتر في مقابلة مع «سي إن إن»: «90% من الخطة قامت بها كندا». وشكر تيلار الرئيس كارتر على تصريحه هذا، مضيفا أن «التاريخ يجب أن يعكس دور البعثة الدبلوماسية الكندية في العملية».

الشرق الأوسط في

26/02/2013

 

مناسبة لا تقلّ أهمية عن نهائي كأس العالم لكرة القدم

«الأوسكار»... أكبر احتفال سينمائي على ظهر الكوكب

صلاح أحمد 

مئات مهرجانات السينما تقام حول العالم على مدار السنة تقريبًا. لكن لا شيء يقارب احتفال هوليوود بثمرات صناعتها التي صارت بين أهم الإنجازات الإنسانية منذ عشرينات القرن الماضي... جوائز الأوسكار.

جوائز الأوسكار (المعروفة رسميًا باسم «جوائز الأكاديمية») تقدمها سنويًا «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» تقديرًا لأفضل الأعمال السينمائية وأفضل الممثلين والممثلات والمخرجين والعاملين في مجال الأفلام.

بالطبع فهناك العديد من المهرجانات السينمائية الدولية التي تعجّ بها قارات العالم الخمس. ومن هذه 17 مهرجانًا في أفريقيا، و67 في آسيا، و120 في أوروبا، و26 في أميركا اللاتينية، و18 في أستراليا ونيوزيلندا، إضافة إلى المئات في أميركا الشمالية.

كل هذا عدا المهرجانات التي يقيمها مختلف الهيئات والمؤسسات سواء على أرضية تجارية أو ثقافية بحت. وربما يجادل البعض حول أن أبرز هذه الطائفة العريضة التي تغطي سطح الأرض هو «مهرجان كان السينمائي» الفرنسي وسعفته الذهبية الشهيرة.

ولكن...

مع أن العالم يعجّ بكل تلك المهرجانات السينمائية الهائلة العدد، فلا جدال حول أن جوائز الأوسكار (رغم كونها «محلية» إذ تحتفل بشكل رئيس بالسينما الأميركية) هي أبرز الاحتفالات من نوعها على كوكب الأرض. وهي تعتبر حدثا فنيًا – ثقافيًا دوليًا ينتظره ويشاهده مئات الملايين من الناس في مختلف أرجاء المعمورة. ولهذا يعد الحصول على إحدى جوائزه أعظم حلم للعاملين في مجال الفنون السينمائية على الإطلاق.

بلغ من شأن هذه الجوائز أن سائر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الأقل (وعددها 193) تبث حفلتها السنوية على شاشات التلفزيون لجماهيرها. وهذا شرف لا تحظى به سوى مناسبات قليلة، مثل إعلان الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية وتنصيب بابا الفاتيكان ونهائي كأس العالم لكرة القدم، ولا تشمل مناسبات مجيدة مثل جوائز «نوبل» نفسها.

البداية... والآن

أقيمت أول حفلة لجوائز الأوسكار أمسية الخميس 16 مايو (أيار) 1929 في فندق «روزافيلت»، هوليوود، لتكريم أفضل الأعمال السينمائية في العامين 1927 و1928، واستضافها نجما السينما دوغلاس فيربانك وووليام سي دي ميل. ويذكر أن تلك هي الحفلة الوحيدة التي لم تبث بشكل أو آخر، ولم يشهدها غير 250 شخصًا فقط. وفي هذه الحفلة نال Wings «وينغز» (أجنحة) جائزة أفضل فيلم، ليصبح بذلك الفيلم الصامت الوحيد الذي يحصل عليها.

أما حفلة العام الحالي – التي بدأت الساعة الواحدة والنصف من صباح الاثنين بتوقيت غرينتش، وكرمت أفضل أعمال عام 2012 – فهي الخامسة والثمانون في تاريخها. وأقيمت على مسرح «دولبي ثييتر» (سابقًا «كوداك ثييتر») في هوليوود، وتولى تقديمها نجم فنون الكوميديا المتعدد المواهب (تمثيلًا وإخراجًا وكتابة) سيث مكفارلين.

كما هو معلوم الآن، فقد صنع دانيال داي لويس التاريخ السينمائي بنيله جائزة أفضل ممثل للمرة الثالثة عن دوره في فيلم Lincoln. وفازت جينيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في Silver Lining Playbook. ونال آنغ لي جائزة أفضل مخرج عن فيلمه Life of Pi، بينما فاز Argo بالجائزة الكبرى وهي أفضل فيلم.

حقائق

* يبلغ عدد الأصوات التي تقرر مصير الجوائز داخل «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» 5829 صوتًا، يشكل الممثلون أكبر كتلها، إذ يبلغ عددهم 1311 (22% من العدد الإجمالي). وأكبر فئات الجائزة هي: «أفضل فيلم»، و«أفضل مخرج»، و«أفضل ممثل / ممثلة» و«وأفضل ممثل / ممثلة في دور ثانوي».

* الاسم الرسمي لتمثال الأوسكار هو «جائزة الأكاديمية للاستحقاق». وهو مصنوع من خليط من المعادن تشمل النحاس والقصدير والزنك ومطلي بماء الذهب، ويبلغ طوله 34 سنتمترا ويزن 8.5 أرطال (3.85 كيلوغرامات). وهو تمثال لفارس يحمل سيفًا، ويقف على بكرة فيلم ذات خمسة قضبان، تمثل المجموعات الرئيسة، التي تعمل في صناعة السينما، وهي: الممثلون، والكتّاب، والمخرجون، والمنتجون، والفنيون. وينتج من هذا التمثال حوالى 50 نسخة سنويًا في شيكاغو تبعًا لمواصفات في غاية الدقة.

* تختلف الروايات المتصلة بإطلاق اسم «أوسكار»على التمثال الشهير. وأكثر هذه شيوعًا تلك المتعلقة بمارغريتا بوز، التي كانت سكرتيرة لأحد مدراء «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة». وقيل إنها لما رأت التمثال للمرة الأولى، عام 1931، قالت إنه يشبه عمها أوسكار، فالتصق هذا الاسم من يومها بالجائزة.

* تشترط الأكاديمية على الفائزين وذرياتهم الامتناع، بقوة القانون، عن بيع تماثيلهم قبل عرضها للبيع للأكاديمية نفسها بمبلغ دولار واحد. ويذكر أيضًا أن عددًا من التماثيل القديمة التي لا يشملها هذا الشرط بيعت في مزادات علنية بمبالغ وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 100 ألف دولار. على أن هذا الأمر لا يزال يثير الجدل، ويقول منتقدوه إنه يعني أن صاحب الجائزة لا يملكها

علامات في 2013

* فيلم Argo صار الأول (على مدى 23 عامًا) الذي يفوز بجائزة أفضل فيلم من دون حصول مخرجه – بن آفليك – حتى على الترشح لجائزة أفضل مخرج

* Amour الفرنسي صار أول فيلم أجنبي (على مدى 12 عامًا) يرشح لجائزتي «أفضل فيلم» وأيضًا «أفضل فيلم أجنبي».

* إيمانويل ريفا نالت صفة الأكبر عمرًا (85 عامًا) التي ترشح لجائزة أفضل ممثلة، بينما صارت كوفنزاني واليس (9 سنوات) الأصغر عمرًا بترشيحها للجائزة نفسها.

* فيلم Silver Linings Playbook صار الأول (على مدى 31 سنة) الذي ينال ترشيحات في كل فئات الممثلين، وهي أفضل ممثل / ممثلة وأفضل ممثل / ممثلة في دور ثانوي.

* صنعت «ديزني» التاريخ بعد فوزها بـ13 ترشيحًا للجوائز عن فيلمها Mary Poppins العام 1965. لكنها كسرت هذا الرقم القياسي نفسه العام الحالي بنيلها 17 ترشيحًا عن ستة أفلام تقف وراءها وأبرزها Lincoln.

إيلاف في

26/02/2013

 

توزيع جوائز الأوسكار ال 85

الأفضل في التمثيل: جينيفر لورانس ودانيال دي لويس وآن هاثاوي وكريستوفر والتز في الإخراج أنج لي وأحسن فيلم أرجو.. و "حب" الأفضل

كتب- فكري كمون: 

تم فجر أمس توزيع جوائز الأوسكار لعام 2013 التي تقدمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية فاز فيلم "أرجو" الذي أخرجه بن أفليك بأوسكار أفضل فيلم وفاز دانيال دي لويس بجائزة أفضل ممثل عن دور الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن في فيلم يحمل اسمه وفازت الفنانة جينيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سيلفر بلاي بوك" وفاز المخرج أنج لي بجائزة أفضل اخراج عن فيلمه "حياة باي" وفازت المغنية أوديل بأوسكار أفضل أغنية عن فيلم Sky Fall وهو أحدث أفلام جيمس بوند وفازت آن هاثاواي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Les Misernbles "البؤساء". 

وفاز الممثل كريستوف والترز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "جانجو" والفيلم النمساوي "حب" بجائزة أفضل فيلم أجنبي وفاز فيلم Brave بجائزة أفضل رسوم متحركة وفاز فيلم "حياة باي" بجائزة أخري وهي أفضل مؤثرات بصرية وفيلم "البؤساء" بجائزة ثانية وهي أفضل ماكياج. 

وقد شاركت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي بالاعلان عن اسم الفائز بجائزة أفضل فيلم "أرجو" حيث ظهرت علي شاشة داخل مسرح حفل الاوسكار في بث مباشر من البيت الأبيض الذي يبعد 4800 كيلومتر وهو الفيلم الذي أخرجه بن أفليك وشارك في انتاجه جورج كلوني وبن أفليك وجرانت هيسلوف وقد مهد لظهورها الفنان الكبير جاك نيكلسون. 

الجمهورية المصرية في

26/02/2013

 

ميشيل أوباما تعلن جائزة أفضل فيلم

أرجو يعيد بن أفليك لأضواء الأوسكار‏..‏ وآن هاثاوي تنتزع الجائزة من سالي فيلد

مني شديد 

بعد‏15‏ عاما من حصوله علي جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو‏,‏ حصل النجم الامريكي بن أفليك هذا العام علي جائزة الأوسكار لافضل فيلم عن ارجو الذي قام باخراجه وانتاجه ويتناول فيه أحداثا حقيقية عن مشاركة فنان مكياج ومنتج من هوليود في عملية انقاذ وتهريب‏6‏ امريكان من ايران‏.‏

وقال افليك ـ أثناء تسلمه للجائزة ـ إنه لم يكن يتوقع أن يعود مرة أخري للأوسكار بعد سنوات من الغياب‏,‏ حيث كانت أول جائزة له في بداية حياته الفنية عن سيناريو فيلم جود ويل هانتينج الذي قام بكتابته مع صديق عمره النجم مات ديمون لكنه قام بعده ببطولة عدد من الافلام الفاشلة مثل ديرديفيل وجيجلي‏,‏ واضاف انه لايهم عدد المرات التي يسقط الانسان فيها لان هذا سيحدث بالتأكيد‏,‏ لكن المهم أن يقف من جديد ويحقق النجاح‏.‏

ويعد ارجو أول فيلم يحصل علي الأوسكار‏,‏ ولايرشح مخرجه لأوسكار أفضل مخرج منذ عام‏1989,‏ وحصل ارجو ايضا علي اوسكار افضل سيناريو مقتبس وافضل مونتاج‏,‏ وكانت مفاجأة الحفل مشاركة ميشيل اوباما زوجة رئيس الولايات المتحدة الامريكية في حفل الاوسكار من داخل البيت الابيض واعلانها لجائزة اوسكار افضل فيلم‏.‏ بينما حصل علي جائزة أفضل مخرج انج لي عن فيلمه حياة باي الذي استخدم فيه احدث تقنيات الـ‏3D,‏ وحصد الفيلم‏3‏ جوائز أوسكار اخري من بين‏11‏ جائزة رشح لها‏,‏ وهي جائزة افضل مؤثرات بصرية وافضل تصوير وافضل موسيقي تصويرية‏.‏ اما فيلم لينكولن للمخرج الشهير ستيفين سبيلبرج المرشح لـ‏12‏ جائزة أوسكار‏,‏ فقد جعل من دانييل دي لويس ممثلا تاريخيا بعد حصوله علي جائزة الاوسكار أفضل ممثل للمرة الثالثة‏,‏ وهي المرة الاولي التي يحصل فيها ممثل علي هذه الجائزة ثلاث مرات‏,‏ وحصل الفيلم علي جائزة واحدة اخري وهي للإنتاج‏.‏ ونالت النجمة الشابة جينيفر لورنس جائزة اوسكار أفضل ممثلة عن دورها كأرملة مضطربة وعاطفية في فيلم سيلفر لاينينج بلاي بوك‏,‏ لكنها واجهت موقفا محرجا أثناء حفل الاوسكار عندما تعثرت في فستانها وسقطت علي السلم اثناء صعودها لاستلام الجائزة‏,‏ وهو ما دعا الجمهور للاحتفاء بها اكثر وزيادة التصفيق لاعفائها من هذا الموقف المحرج‏.‏

اما النجمة آن هاثاوي فتمكنت من انتزاع جائزة اوسكار أفضل ممثلة مساعدة التي نافستها عليها نجمات كبار مثل سالي فيلد في فيلم لينكولن‏,‏ وحصلت عليها عن دورها المأساوي في الفيلم الغنائي البؤساء واعتبر البعض الامر مفاجأة ايضا حيث ان الفيلم عرض علي اعضاء اكاديمية الفيلم المنظمة للاوسكار في موعد متأخر عن المعتاد وهو نهاية شهر نوفمبر‏,‏ ولم تستطع آن تصديق الامر في البداية الي ان تسلمت التمثال وقالت انه كان حلما من احلامها والان اصبح حقيقية‏.‏

وكانت المفاجأة الاخري التي خالفت التوقعات تماما هي حصول كريستوف والترز علي اوسكار افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم كوينتين تارنتينو تحرير دجانجو‏,‏ والتي انتزعها من نجمين كبيرين هما روبرت دي نيرو الذي رشح لها عن فيلم سيلفر لاينينج بلاي بوك وتومي لي جونز عن فيلم لينكولن‏,‏ وهي المرة الثانية التي يحصل فيها والترز علي اوسكار افضل ممثل مساعد عن فيلم لتارنتينو بينما كانت الاولي منذ‏3‏ سنوات عن فيلم انجلوريوس باسترد مع براد بيت‏.‏

وحصل تارنتينو أيضا هذا العام علي أوسكار أفضل سيناريو عن فيلمه تحرير دجانجو‏,‏ وقال إنه إذا عرف الناس أفلامه بعد‏30‏ أو‏50‏ سنة من الآن فسيكون السبب في بقائها هو الشخصيات التي ابتكرها في الافلام‏,‏ واهدي جائزته لفريق العمل من الممثلين‏.‏ وأشارت جريدة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إلي أن حفل الاوسكار هذا العام شهد التعادل السادس بين فيلمين في تاريخه علي جائزة المكساج التي تقاسمها فيلمي سكاي فول اخر افلام سلسلة جيمس بوند‏,‏ وفيلم زيرو دارك ثيرتي للمخرجة كاثرين بيجلو الذي اثار العديد من التساؤلات في الاونة الاخيرة في المجتمع الامريكي وطلب عدد من اعضاء الكونجرس التحقيق في المعلومات التي تضمنها الفيلم حيث انه يتناول عملية القبض علي اسامة بن لادن ويشير الي استخدام‏CIA‏ للتعذيب في عمليات الاستجواب التي سبقت القبض عليه‏.‏ وحصل فيلم مايكل هانكيه حب علي جائزة اوسكار افضل ناطق بلغة اجنبية‏,‏ وكان من بين المرشحين ايضل لاوسكار افضل فيلم من بين‏9‏ افلام امريكية رشحت لنفس الجائزة‏,‏ ويذكر أن هذا الفيلم حاصل علي السعفة الذهبية في الدورة الاخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي‏.‏

بينما حصل فيلم البحث عن رجل السكر علي اوسكار افضل فيلم وثائقي‏,‏ وهو انتاج مشترك للسويد وبريطانيا ويتناول قصة مغني الفلكلور سيكستيو رودريجز الذي اشتهر في السبعينات‏,‏ ومن جانب اخر خرج الفيلم الاسرائيلي جيت كيبر والفيلم الفلسطيني ـ الاسرائيلي‏5‏ كاميرات محطمة بلا جوائز‏,‏ والاول يتضمن اعترافات‏6‏ من رؤساء الشاباك الاسرائيلي السابقين عن طريقة تعاملهم مع الفلسطينيين واستخدامهم للتعذيب في بعض الاحيان علي اعتبار انهم يتعاملون مع ارهابيين‏,‏ والفيلم الثاني يتناول قصة اسرة تعيش في قرية بلعين في الضفة الغربية علي طريق الجدار العازل الاسرائيلي وتأثير هذا الجدار علي حياة هذه الاسرة‏.‏

الأهرام المسائي في

26/02/2013

 

ARGO يحصد جائزة الأوسكار لأحسن فيلم لعام 2012

كتب رانيا يوسف 

حصل فيلم " أرجو ARGO " للمخرج والممثل بن أفليك علي جائزة أوسكار افضل فيلم، وذلك في الحفل السنوي الخامس والثمانين الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما فجر اليوم على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الاوسكار لأهم الإنجازات السينمائية في عام 2012.

ويحكي الفيلم قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الامريكية لانقاذ ستة دبلوماسيين امريكيين من ايران بعد اندلاع الثورة الاسلامية هناك عام 1979 تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف.

كما فاز الفيلم النمساوي Amour بجائزة أوسكار افضل فيلم أجنبي، وفازت جنيفر لورنس بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي (شعاع أمل) (Silver Linings Playbook).

وفاز المخرج انج لي بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم (Life of Pi).

كما فازت الممثلة آن هاثاواي بجائزة أوسكار افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (البؤساء) (Les Miserables) المقتبس من المسرحية التي كتبها الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو عام 1862.

وفاز الممثل دانييل داي لويس بجائزة اوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (لينكولن) (Lincoln) .. فيما فاز كريستوف فالتز بجائزة اوسكار افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (Django Unchained) للمخرج كوينتن تارانتينو.

فى حين حصد فيلم (Brave) جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة.. وفاز فيلم "البحث عن رجل السكر" بجائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفيلم "les miserables" بجائزة أفضل مكياج لهذا العام، وفيلم "life of pi" فاز بجائزة "original score".

وفازت المطربة آديل بجائزة "أفضل أغنية" عن فيلم skyfall، وفازت أغنية Pi's Lullaby' من فيلم Life Of Pi بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية.

كما فاز فيلم Django Unchained بجائزة original screanplay .. وحصد فيلم Lincoln علي جائزة"production design .. وفاز فيلم Argo علي جائزة الأوسكار لأفضل قصة BEST FILM EDITING .. أما فيلم " curhern " حصل علي جائزة "live action short film "

وفاز فيلم "Paperman" بجائزة animation short film .. كما فاز فيلم Curfew بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير.. وفيلم " anna karnina " حصل علي جائزة أفضل تصميم أزياء.. وحصل فيلم "life of pi" علي جائزة أفضل مؤثرات بصرية وجائزة أفضل تصوير.

البديل المصرية في

26/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)