حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الطريق الي الآوسكار

المنبوذون : الفرنسي اقوي المرشحين لأفضل فيلم اجنبي

متابعة : أحمد بيومى

أسابيع قليلة.. تفصلنا عن توزيع جائزة الأوسكار.. أهم جائزة في تاريخ السينما العالمية.

النقاد رشحوا الفيلم الفرنسي »المنبوذون« للفوز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في فرنسا.. وشاهده 15 مليون متفرج حتي الآن.

»المنبوذون« للمخرجين إريك توليدانو وأوليفيه نقاش أحدث جدلا سينمائيا وسياسيا غير مسبوق علي الساحة الفرنسية، حيث تصدر قائمة الأفلام الفرنسية والأجنبية التي عرضت في قاعات السينما. وجاء في استطلاع نشر في نهاية الأسبوع الماضي أن 52٪ من الفرنسيين يعتبرون الفيلم الذي عرضته نحو 900 قاعة وشاهده قرابة 15 مليون متفرج علي مدار شهر ونصف الشهر، تحفة فنية كوميدية من الطراز النادر، وبهذا الرقم يكون قد دخل تاريخ أكثر الأفلام رواجا منذ عام 1945 بعد كل من فيلمي »سوندريو« انتاج 1950 ونفق نهركواي 1957.

ويحكي الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية، تناولها فيليب بوزو دي بورجو في كتابه »النفس الثاني« الذي نشره عام 2001، قصة ثري أرستقراطي معوق يكسر حياته الرتيبة وعزلته الاجتماعية في قصره الفاخر بفضل ادريس الشاب الأسود الذي ينحدر من عائلة فرنسية أفريقية الأصل ومتواضعة الحال، شأنها في ذلك شأن المهاجرين الأفارقة والمغاربة القاطنين في الضواحي المهمشة.

رسالة الفيلم

وبعيدا عن الصور النمطية التي يروجها البعض المثقفين المؤمنين بالصراع الطبقي من المثقفين اليمينيين والمحافظين الجدد، يؤكد الفيلم رسالة مفادها أن التهميش الاجتماعي ليس مبررا كافيا لشرح استحالة التواصل بين الفقراء والأغنياء بدعوي تناقض المصالح من منظور ماركسي.

والتهميش الاجتماعي بأبعاده المختلفة حقيقة جسدها مخرجا الفيلم من خلال الممثل عمر سي، الذي لعب دور الشاب الأسود ادريس، وفرنسوا كلوزيه، الذي تقمص دور الارستقراطي المعوق المشلول الذي تعود علي السعادة بفضل خادم وخريج سجون يعيش في حي ينطق بكل أشكال التهميش والقذارة والعوز.

وانطلاقا من روح الدعاية والفكاهة والانسانية المتجذرة في أعماق ادريس الأفريقي البائس والمجسد لمقولة »شر البلية ما يضحك« يناقش الفيلم صحة الأفكار التقليدية الرائجة عن المهاجرين السود والعرب المستغلة في الخطاب السياسي الفرنسي والأوروبي بوجه عام كظاهرة تهدد الصفاء العرقي.

وتجاوز الفيلم ذلك أيضا من خلال موقف فكري يتعدي حدود التفسير الطبقي للصراعات الاجتماعية، الأمر الذي لم يعجب الصحافة اليسارية التي رأت في الفيلم بعدا مثاليا يخفي المشكلة ذات الجذور الأيديولوجية العميقة، خلافا لصحافة يمينية لم يعجبها الشاب الأسود والهمجي وغير المتحضر الخادم في قصر الثري المعوق وهو يعود حتي بعد أن انتهت فترة عقده وفشل كل الذين خلفوه من البيض في انتزاع رضاه.

الصحافة الفرنسية التي أحرجها الإقبال الجماهيري ومنقطع النظير علي مشاهدة الفيلم لم تجاوز حدود اللياقة الأدبية رغم تحفظها علي المقاربة الفكرية، وكتبت تشيد بالممثل الكبير عمر سي السنغالي الأصل الذي اشتهر بتقديمه فقرة فكاهية علي إحدي القنوات الفضائية، ورفض حضور الاستقبال الذي خص به الرئيس ساركوزي طاقم الفيلم، وأكدت أيضا مهنية فرنسوا كلوزيه، أحد أهم الممثلين غير العاشقين للضجيج الإعلامي والأضواء.

وإذا كان الإجماع الإعلامي علي نجاح الفيلم فنيا كسيناريو وبنية وايقاع وأداء قد خفف من حدة التحفظ الأيديولوجي علي الرسالة الرئيسية والأخري الفرعية، مثل تمرير فكر التضامن وقت الأزمة بغض النظر عن الانتماءات، فإن بعض عناوين الصحافة الأمريكية لم تتردد في مهاجمة الفيلم »العنصري« عبر مقال نشرته مجلة فارييتي وروجه موقع نيويورك تايمز.

الذين لا يفكرون

وحسب المجلة فإن الفيلم يمرر فكرة التقليدية عن العبد بمفهومه القديم الذي انتهي في السينما الأمريكية، ووصفت الممثل عمر سي »بالقرد« وختمت بأن »الفيلم لا يعجب ولا يضحك إلا الذين لا يفكرون«.

ودعت المجلة الاخوة وينشتاين الذين اشتروا حقوق الفيلم إلي اعادة كتابة السيناريو حتي تصبح مادته الكوميدية صالحة للمشاهدة. وحتي يتحقق ذلك، يبقي الاقبال علي الفيلم حدث السنة الفنية والثقافية الأول وسيواصل حصد النجاحات في السنة الجديدة حسب المتابعين ومن شاهدوه.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

انطوني هوبكينيز :

جوائز الاوسكار مثيره للأشمئزاز

علي الرغم من أنه أحد المرشحين بقوة للحصول علي ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم Hitchcock إلا أن النجم الكبير أنطوني هوبكنز انتقد الاهتمام المبالغ فيه بجوائز الأوسكار، ووصفها بالمثيرة للاشمئزاز. وانتقد هوبكنز مظاهر الحفل الذي ينتظره عشاق السينما في أمريكا وللجمهور حول العالم، قائلا أنه خاض من قبل هذه الاحتفالات، وذلك عند حصوله علي أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم The Silence of the Lambs وعدد هوبكنز تلك المظاهر في الاضطرار إلي أن تكون لطيف مع الناس من حولك، وأن تكون ساحرا، وأن تمزح مع الجميع.

وأضاف أن الناس تذهب في تملقها للمرشحين إلي حد بعيد، وأن ذلك بالنسبة له شيء مثير للاشمئزاز خاصة أنه »عكس طبيعتي« علي حد وصفه، مضيفا أنه يعتبر الأوسكار مسابقة شعبية أكثر من كونها تمنح علي أساس الاستحقاق والجدارة.

ووجه هوبكنز انتقادات لاذعة لهؤلاء النجوم والمنتجين وسلوكهم المتملق في أغلب الأحيان، مؤكدا أن ذلك يشعره بالاشمئزاز، وأنه لا يتحمل أن يتعايش مع ذلك، خاصة في السنين الأخيرة والتي بدأ يري فيها الأمر بوضوح أكثر.. جدير بالذكر أن هوبكنز رشح للأوسكار أربع مرات، ثلاث مرات منها كأفضل ممثل في دور رئيسي، ومرة وحيدة كأفضل ممثل مساعد، ولكنه لم يفز بالجائزة سوي مرة وحيدة من أصل الأربع ترشيحات وذلك عام 1992.

وفي نفس السياق تتشابه تصريحات هوبكنز بعض الشيء مع تصريحات نجم The Master جواكين فينيكس، والمرشح بقوة أيضا للحصول علي أحد ترشيحات الأوسكار المقبلة، وهي التصريحات التي أدلي بها في أكتوبر الماضي، واصفا موسم الجوائز في هوليوود بالتافه، وبأنه لا يؤمن به.

بن لادن يقتنص الجوائز ويستعد للآوسكار

قطع فيلم »Zero Dark Thirt« الذي يصور عملية مقتل أسامة بن لادن، خطوة في الطريق نحو الحصول علي جوائز في مسابقة الأوسكار بعد حصوله علي ثلاث جوائز رئيسية من جمعية نقاد نيويورك السينمائيين. حصل الفيلم الذي أخرجته كاثرين بيجلو والذي يتابع عملية تعقب بن لادن زعيم تنظيم القاعدة عبر عشر سنوات، علي جوائز أحسن فيلم وتصوير واخراج.

الفيلم كان قد أثار ضجة في أوائل العام الجاري عندما اتهم عضو بارز في الحزب الجمهوري الرئيس أوباما بتسريب معلومات عن العملية إلي فريق انتاج الفيلم وهو ما نفته المخرجة بشدة. ويأمل الفيلم الذي كتبته بيجلو بالاشتراك مع كاتب السيناريو مارك بوت الذي شاركها كتابة فيلم »خزانة الألم« الحاصل علي الأوسكار، أن يحظي بنجاح مماثل في حفل الأوسكار أوائل العام القادم.

ونفت مخرجة وكاتب سيناريو الفيلم أنهما طلبا الحصول علي وثائق سرية من أجل العمل، ولكن أوضحا أنهما اجريا مقابلات مع عميل في وكالة المخابرات المركزية وغيره ممن شاركوا في ملاحقة زعيم القاعدة لنحو عقد من الزمان.

وقالت كاثرين بيجلو »اعتمد الفيلم بالكامل علي روايات أفراد ولذلك ينتابك شعور بالحيوية والتقارب الشخصي، وهو أمر مثير جدا لصانع الفيلم«، وذكرت بيجلو أن خطتهم الأصلية كانت صناعة فيلم عن محاولات البحث الفاشلة عن بن لادن في جبال تورا بورا في أفغانستان خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة هناك في 2001، ولكن سريعا ما تغيرت خططهم عقب اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مايو الماضي أن وحدة من القوات البحرية الخاصة قتلت بن لادن في منزل في باكستان.

وقالت بيجلو »رفعت سماعة الهاتف وبدأت اتصالا بمصادر وسؤالها عما لديها من معلومات وتعريفي بآخرين وتعاملت مع الموضوع بشكل شامل قدر استطاعتي«. وقالت »بالتأكيد جمعت كما كبيرا من المعلومات ولكن لم اطلب معلومات سرية علي الاطلاق وعلي حد علمي لم احصل أبدا علي مثل هذه المعلومات«.

ويروي الفيلم مطاردة بن لادن من خلال أعين ضابطة شابة في وكالة المخابرات المركزية تقوم بدورها الممثلة جيسيكا شاستن والتي ساهمت في العثور عليه. ويظهر أوباما بشكل عابر في الفيلم. وقال بول »بعد شهرين من بدء الابحاث الخاصة بالفيلم سمعت عن امرأة ضمن الفريق لعبت دورا كبيرا«. وقالت بيجلو أن بعض كلمات الحوار منقولة حرفيا من مقابلاتها مع ضابطة المخابرات وآخرين والبعض الآخر موظف دراميا.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

الطـــريق إلي الأوســـكار

من يقتنص الفارس الذهبي

أحمد بيومى 

·        أســــامة بن لادن ولينكولن وثورة الخوميني ... أقوي المرشـــحين

·        منافســــة شــــرسة بين دينزل واشنطن وهوفمان وداني دي لويس

أسابيع تفصلنا عن الحدث السينمائي الأهم عالمياً، الفارس الذهبي الصغير الملقب بـ"أوسكار"، الذي يصاحب أفضل مبدعي السينما العالمية إلي منازلهم عقب الحفل السنوي الضخم ليكون دليلا علي تفوق صاحب التمثال، أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تأسست عامه 1927 هي الجهة المانحة للتمثال الأكثر شهرة في كل أركان العالم، عندما يقرر أكثر من 6000 ناقد ومتخصص بالفنون السينمائية من يستحق ذلك الفارس الذهبي..

الآن، وقبل اسابيع من الحفل المنتظر، بدأت كبري شركات الانتاج في هوليوود طرح افلامها التي تحرص علي الإبقاء عليها قبل فترة من الإعلان عن الأوسكار حتي تبقي عالقة قدر المستطاع في ذاكرة النقاد المانحين للجائزة ولضمان عدم التأثر النفسي علي اللجنة التي تحسم مصير الفارس الذهبي..

المنافسة هذا العام تبدو ساخنة لأقصي درجة وشديدة التعقيد كما لم يحدث منذ سنوات بعيدة، فعدد الأفلام التي تسعي للمنافسة أضخم من كل عام إلي جانب وجود أكثر من مخرج ونجم ونجمة من أصحاب التاريخ الحافل في السينما الامريكية قرروا طرح أفلامهم هذا العام ليحجزوا مكانا في القاعة الضخمة ويضمنوا السير علي السجادة الحمراء.

من أهم الأفلام وربما أهمها علي الإطلاق فيلم السيد the master للمخرج بول توماس أندرسون صاحب أفلام ماجنوليا ، سيكون هناك دماء، وبوجي نايت، الذي يقدم في فيلمه الجديد حكاية نفسية تدور في فلك الإيمان والشك، يلعب بطولتها الممثل فيليب سايمور هوفمان بشخصية "السيد" الذي يقوم بعد الحرب العالمية بتأسيس طائفة دينية خاصة به يكون هو قائدها المُلهم الذي يعتمد علي حضوره الشخصي المؤثرة ليكسب أتباعا جدد، ومن بين هؤلاء تابعه المخلص فريدي الذي ساعده كثيرا في إدارة الجماعة، رغم معاناته النفسية بسبب الأسئلة المربكة التي بدأت تغزو عقله. عروض الفيلم بدأت قبل اسابيع، وهو ينتمي لقائمة الأفلام التي سيكون تواجدها مؤكدا في ترشيحات الأوسكار المقبل.

وتشمل هذه القائمة أربعة أفلام أخري هي zero dark thirtyالذي يروي تفاصيل عملية قتل أسامة بن لادن للمخرجة كاثرين بيجلو الفائزة بأوسكار أفضل فيلم قبل أربع سنوات، وفيلم "لينكولن" للمخرج ستيفن سبيلبرج الذي يحكي سيرة الرئيس الأمريكي آبراهام لينكولون ويلعب بطولته الممثل الكبير داني دي لويس في دور يتوقع أن يكون الأفضل خلال السنة.

أما الفيلم الرابع في هذه القائمة فهو الفيلم الفانتازي ضخم الإنتاج "الهوبيت" للمخرج بيتر جاكسون صاحب ثلاثية "مملكة الخواتم"، والفيلم الخامس سيكون للمخرج الفيلسوف تيرانس ماليك بعنوان to the wonder الذي يسرد فيه بأسلوبه الشعري حكاية رومانسية بطلها رجل -يؤدي دوره الممثل بين أفليك- يعود إلي بلدته ليدخل في علاقة عاطفية جديدة بعد زواج فاشل.

إلي جانب هذه الأفلام الخمسة، هناك مجموعة أخري لاتقل أهمية، يأتي في مقدمتها فيلم Django unchained للمخرج كوينتن تارنتينو وبطولة كوكبة من النجوم مثل ليوناردو ديكابريو وكريستوف وولتز وجيمي فوكس، يشتركون جميعا في ملحمة سينمائية صاخبة تجري أحداثها في الغرب الامريكي حيث العبيد يرغبون في انتزاع حريتهم من أيدي صائدي الجوائز والملاك المستبدين.

ثم يأتي فيلم "حياة باي" للمخرج آنج ليكأحد الأفلام المنتظرة هذا العام، الي جانب فيلم the impossible الذي يمكن اعتباره أول فيلم يتحدث بتركيز شديد عن كارثة تسونامي التي اجتاحت الشواطيء الأسيوية، ويلعب بطولته ناعومي واتس وايوان ماكريجور.

السياسة لم تغب عن الأوسكار ابدا، وهذا العام نلمسها بشكل قوي في اثنين من الأفلام المهمة التي ينتظر عرضها فيما تبقي من عام 2012، هما فيلم Argo الذي يحكي حدث بعد ثورة الخميني عام 1979 واستمر 444 يوما حتي مطلع العام 1981 وهو من بطولة واخراج بين أفليك، أما الفيلم الثاني فيتناول علاقة عاطفية عابرة عاشها الرئيس الامريكي الراحل فرانكلين روزفلت مع إحدي قريباته خلال الأسبوع الذي استقبل فيه ملك وملكة بريطانيا في نيويورك عام 1939، الفيلم الذي يحمل عنوان hyde park on hudson يلعب بطولته بيل موراي ولوراليني وستبدأ عروضه في ديسمبر المقبل.

الروائيان الكبيران فيكتور هوجو وليو تولستري ايضا من نجوم الأوسكار الامريكي، حيث سيعرض فيلمان كبيران مأخوذان من أشهر رواياتهما، البؤساء وآنا كارنينا. "البؤساء" يعيد المخرج توم هوبر اجواء ملحمة هوجو الخالدة بصورة سينمائية ينتظر ان تجد احتفاء مميزا عند عرضها في ديسمبر المقبل، خاصة ان المخرج هوبر قد فاز بأوسكار افضل فيلم قبل عامين عن فيلم "خطاب الملك"، هذا الي جانب أن بطولة ملحمته الجديدة ستتوزع بين النجوم راسل كرو وآن هاثاوي وهيوجاكمان.

عودة آنا كارنينا

أما الرائعة الرومانسية "آنا كارنينا" التي أبدعها الروسي ليو تولستوي، فستكون محور الفيلم الذي أخرجه المتميز جو رايت والذي تلعب بطولته كيرا نايتلي في ثالث تعاون يجمعها بالمخرج بعد نجاحهما الكبير في التحفتين السينمائيتين عام 2005 وعام 2007.

واذا كان الحديث عن أهم الأفلام التي ينتظر ان تسجل نجاحا في موسم الأوسكار، فلا شك ان تلك التي نالت الترشيح لسعفة "كان" الذهبية في شهر مايو الماضي ستكون علي رأس القائمة، وهي تشمل الأفلام خر on the road للمخرج والتر ساليس وبطولة كريستين ستيوارت عن الرحلة الطويلة لشابين امريكيين في نهاية الاربعينات وفيلم killing them softly الذي يتابع حكاية قاتل مأجور تستعين المافيا بخدماته للتحقيق في جريمة ، ويلعب بطولته براد بيت في ثاني تعاون يجمعه بالمخرج آندرو دومينيك بعد فيلم "اغتيال جيسي جيمس"، هذا الي جانب فيلم lawless من بطولة الممثل الشاب شيا ليبوف واخراج الاسترالي جون هيلكوت.

يضاف الي هذه الافلام، مجموعة اخري يقف خلفها مخرجون مبدعون، ورغم ان التوقع بتميز أفلامهم المنتظرة سابق لأوانه، إلا أنهم تعودوا ان يتركوا بصمة في موسم الجوائز مع أي فيلم يقدمونه، وهم جديرون بأن يكونوا من نجوم موسم 2012، ومن هؤلاء المخرج المميز جوس فان سانت الذي سيقدم فيلم المخرج روبرت زيميكس صاحب فورست جامب- في نوفمبر المقبل فيلمه الجديد flighe والذي يروي فيه قصة إنقاذ طائرة من الهبوط، ويلعب بطولته الممثل دينزلي واشنطن.

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

 

 

سينمائيات

حرب النجوم.. بدأت

بقلم : مصطفي درويش 

ولا أقصد بذلك تلك الحرب التي أشعل فتيلها. قبل خمسة وثلاثين عاما، المخرج والمنتج »جورج لوكاس« في مسلسل أفلامه المسمي »حرب النجوم«.

وانما اقصد حربا حقيقية، ليست من صنع الخيال، تنشب عادة أثناء الربع الأخير من كل عام، وتحديدا والعام علي وشك الرحيل.

ولا لهدف سوي الفوز في نهاية الأمر، بواحدة من جوائز اوسكار!!

والمعتاد ان تبدأ الحرب، في شكل إعلانات مكلفة، علي صفحات الدوريات، وشاشات التلفاز، وغير ذلك من وسائط الإعلام.

ومع اقتراب الموعد المحدد لاعلان الاكاديمية الامريكية لفنون وعلوم الصورة المتحركة عن ترشيحاتها لجوائز اوسكار، تتباري اتحادات وحلقات نقاد الفيلم في كبري مدن الولايات المتحدة، مثل »نيويورك« و»لوس انجلوس« في اختيار من تراهم أهلا للفوز بجوائزها، من بين صانعي الأفلام، وإعلان أسماء من فازوا بها في نهاية المطاف.

كل ذلك يحدث في تواريخ سابقة علي التاريخ المحدد لاعلان ترشيحات الأكاديمية.

وفي مجال تحديد من الأحق بالفوز بجائزة اوسكار من عدمه، غالبا ما يعتد بتوقعات مجلة »امباير« البريطانية، وجوائز حلقة نقاد الفيلم بنيويورك أكثر من أي توقعات لجهات أخري وعلي كل. ففي عددها الأخير (يناير 2013) وقع اختيار نقاد »امباير«، علي أربعة أفلام باعتبارها الأحق بالفوز بجائزة اوسكار أفضل فيلم، وهي »حياة باي« للمخرج الصيني »انج لي« و»لينكولن« لصاحبه »ستيفن سبيلبرج« المخرج الأمريكي ذائع الصيت.

و»هيتشكوك«، أول فيلم روائي لصاحبه المخرج البريطاني »چيرڤيز«.

ثم »البؤساء« المأخوذ عن مسرحية موسيقية، مستوحاة من القصة التي بنفس الاسم لصاحبها »ڤيكتور هيجو« الأديب الفرنسي الشهير.

والفيلم صاحبه »وم هوبر« المخرج البريطاني المبدع لفيلم »خطاب الملك«، الفائز قبل عامين بالاوسكار.

وهنا لايفوتني ان اشير الي اختيار نقاد المجلةلــ »بن افليك«، بوصفه أفضل مخرج عن فيلمه »آرجو«، دون اختيار الفيلم ذاته، ليكون ضمن الأفلام المرشحة للاوسكار.

هذا عن الأفلام فاذا ما انتقلنا الي الممثلين والممثلات، لوجدنا ان كلا من »كلينت ايستوود« و»داني داي لويس« و»دنزل واشنطن« و»چون هوكس« قد رشحه نقاد المجلة لجائزة اوسكار أفضل ممثل رئيسي.

أما الممثلات اللائي جري اختبارهن لجائزة اوسكار أفضل ممثلة رئيسية، فهن »جنيفر لورنس« وناعومي واتس« والطفلة المعجزة »كويرڤان چاني واليس« وهي طفلة سوداء وليس لها من العمر سوي ثمانية أعوام.

والمثير للدهشة، انه وعلي عكس توقعات وترشيحات نقاد »امباير« جاءت جميع الجوائز التي منحتها حلقة نقاد الفيلم بنيويورك قبل بضعة أيام لصانعي أفلام العام الذي علي وشك الرحيل، وذلك فيما عدا »داني داي لويس« المتقمص لشخصية ابراهام لينكولن في فيلم »لينكولن«.

فجائزة أفضل فيلم ومخرج، ذهبت الي »كاترين بيجلو« وفيلمها عن »بن لادن« ومطاردته حتي لقي مصرعه في باكستان.

وجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي، ذهبت الي »راتيل وايز«، عن ادائها في فيلم »البحر الأزرق العميق«.

ومما يعرف عن نقاد نيويورك، انهم نادرا ما يخطئون في التقدير، ونادرا ما لايكون لجوائزهم تأثير، علي أصحاب الأمر والنهي في كل ما يتصل بجوائز اوسكار!!

أخبار النجوم المصرية في

13/12/2012

أكبر استعراض في العالم

بقلم : مصطفـــــي درويش 

لن تمر سوي بضعة أيام، الا ويبدأ موسم اعلان الترشيحات لجوائز العديد من الهيئات والاتحادات المتصل نشاطها بفن السينما، وما اكثرها في بلاد العم سام، حيث هوليوود المهيمنة علي صناعة الافلام، شرقا وغربا.وبعد ذلك، بفترات زمنية وجيزة، تعلن، من حين لآخر، الاسماء الفائزة من بين تلك الترشيحات.وغني عن البيان ان جائزة اوسكار، اكثر تلك الجوائز شهرة، وتأثيرا.وجوائزها، تعلن الترشيحات لها في العاشر من يناير من كل عام. ما الاسماء الفائزة، فيعلن فوزها ليلة الرابع والعشرين من فبراير ضمن فعاليات حفل كبير، يبثه التلفاز، فتتاح فرصة مشاهدته لمئات الملايين.وكان أول حفل اعلنت فيه الاسماء الفائزة، بذلك النوع من الجوائز التي عرفت، فيما بعد، تحت اسم »اوسكار« - كان قبل ثلاثة وثمانين عاما مضت، وتحديدا يوم 16 مايو 1929 وبحكم انه كان حدثا، غير مسبوق في تاريخ السينما، فلم يكن لابضخامة، ولا فخامة، ولاتأثير ، حفلات الاوسكار في هذه الايام. كان حفلا ساهرا، متواضعا، باحدي قاعات فندق »روزفلت - هوليوود«، في حضور مشاهير السينما وقتها، ونفر من علية القوم. واثناء الحفل، قام»دوجلاس فيربانكس الكبير«، الممثل الشهير، بوصفه رئيس »اكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة«، المنبثق منها الحفل، قام بوصفه هذا، بتسليم الجوائز للفائزين بها، ووقتها لم يكن عددها سوي خمس عشرة جائزة، مجسدة في عدد مماثل من التماثيل. ومن غرائب الحفل ان جائزة أفضل ممثل لم تكن من خط أي نجم من نجوم السينما الامريكية، وانما كانت من خط »اميل جاننجز« النجم الالماني الاشهر في ذلك الزمان.وان الصفحة الاولي لجريدة »لوس انجلس تايمز«، لم يفرد منها للحفل واخباره سوي فقرتين مصحوبتين بصورة يتيمة، لحدث سيكون له تأثير كبير، فيما هو قادم من أعوام. وعلي كل، فبعد ذلك الحفل المتواضع، مرت الايام اعوام بعد أعوام، واذا به يتحول إلي اكبر استعراض في العالم، ومهرجان ليس كغيره من المهرجانات، في مجالي التأثير، والابهار. فمع اقتراب ليلة الاعلان عن الترشيحات لجوائزه فكثر التكهنات، بل والمراهنات حول الافلام - وعددها عشرة منذ عامين - المرجح ترشيحها لجائزة أفضل فيلم، وأيها الاكثر عددا في الترشيحات للجوائز الاخري، مثل اوسكار ممثل وممثلة رئيسيين، وأفضل تأليف وتصوير ويصعب الآن تحديد الافلام العشرة علي وجه اليقين.ومع ذلك، فرغم عدم وضوح الرؤية، فالصورة العامة آخذة في الاتضاح، شيئا فشيئا.فعلي سبيل المثال، ثمة شبه اجماع علي ان فيلم »لينكولن« لصاحبه »ستيڤن سبيلبرج« شيخ المخرجين الامريكيين، سيكون أحد الافلام العشرة المبشرة بالاوسكار، بل سيكون متصدرا لها بعدد الجوائز المرشح لها. وان نجمه الاول »داني داي لويس« الممثل الانجليزي، المنحدر من أصل ايرلندي، سيكون هو الآخر، واحدا من الممثلين الخمسة المرشحين لاوسكار أفضل ممثل رئيسي، عن تقمصه لشخصية «ابراهام لينكولن»، علي نحو كاد يصل إلي حد الاعجاز.ولا غرابة في هذا، وقد سبق له الفوز مرتين باوسكار أفضل ممثل رئيس.الاولي عن ادائه المذهل لدور رجل مشلول في فيلم »قدمي اليسري«والثانية عن ادائه لدور رجل من بارونات البترول في فيلم »سيكون هناك سفك للدماء«. وتأتي بعد »لينكولن« في الترتيب، بضعة أفلام امتدحها النقاد، واغلب الظن انها ستكون ضمن الافلام العشرة، المرجح ترشيحها للاوسكار.

ولضيق المجال، ارجيء، الحديث عنها إلي حين قريب.

أخبار النجوم المصرية في

15/11/2012

 

 

عشرة أفلام في سباق محموم علي جائزة الأوســـــــــــــكار علي رأسها لينكولن

ماجـــدة خـــيراللــه 

مع بداية شهر نوفمبر تبدأ في هوليوود حالة من التوتر والترقب تسيطر علي نجوم السينما وصناعها، حيث يقترب موعد إعلان الترشيحات للجوائز السينمائية الكبري مثل الجولدن جلوب والأوسكار، بعد أن تكون شركات التوزيع قد أفرغت مالديها من أفلام قبل نهاية الموسم في ١٣ ديسمبر، بحيث إن الفيلم الذي يعرض بعد هذا الموعد بساعة واحدة يخرج من دائرة احتمالات الترشيح!

وتشتد المنافسة هذا العام بين أكثر من فيلم وأكثر من مخرج ونجم، ومن الصعب بل من المستحيل أن تتمكن من ضبط بوصلة الترشيحات تجاه فيلم بعينه، كما حدث مثلا في العام الماضي للأوسكار،حيث كانت المؤشرات تتجه بقوة للفيلم الفرنسي (الفنان) الذي حصد أغلب الجوائز المهمة وعلي رأسها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج، أما هذا العام فكل الاحتمالات واردة، والصراع بين النجوم حامي الوطيس، حيث يعود للأضواء بعض جهابذة فن التمثيل لينافسوا بشدة وقوة، منذ ثلاثة أعوام فقط عادت فكرة ترشيح عشرة أفلام للأوسكار بعد أن كانت خمسة، أما المرشحون لجوائز أفضل ممثل وممثلة ومخرج والدور الثاني رجالا ونساء بالإضافة لجميع العناصر الفنية، فلايزال عددهم خمسة فقط، بمعني أن الترشيحات لجائزة أفضل ممثل تتضمن خمسة من نجوم الأفلام المرشحة أو غير المرشحة ومن الأفلام التي تطل برأسها بشدة لتحتل موقعا مميزا بين الأفلام العشرة المرشحة للأوسكار، فيلم "لينكولن"، للمخرج ستيفين سبيلبرج، وهو الفيلم الذي يضم أسماء تخض، ويعمل من أجلها ألف حساب، منها الممثل الجهبذ دانيال دايلويس، الحاصل علي الأوسكار مرتين عن فيلمي »قدمي اليسري«، و»سوف يكون هناك دماء«، بالإضافة لعدة ترشيحات منها عصابات نيويورك، وباسم الأب، وفي نفس الفيلم لانغفل وجود الممثل تومي لي جونز الذي من الوارد جدا أن ينال ترشيحا لأفضل ممثل في دور ثان وكان قد حصل سابقا علي أوسكار في نفس التصنيف عن فيلم "الهارب"، بينما من المتوقع جدا أن تنال سالي فيلد ترشيحا كأفضل ممثلة دور أول، وكانت قد حصلت علي الأوسكار عن دورها المتميز في فيلم "نورما راي" منذ مايزيد علي ثلاثين عاما، وطبعا من البديهي أن يحصل مخرج الفيلم ستيفن سبيلبرج علي ترشيح، وإذا حالفه الحظ، الذي يمكن جدا أن يكون كريماً معه هذا العام، فسوف يكون ثالث أوسكار في حياته بعد أن حصل عليه مرتين عن »إنقاذ الجندي ريان«، و»قائمة شندلر« فيلم لينكولن سوف يعرض في الصالات الأمريكية منتصف الشهر الحالي، وتدور أحداثه عن الرئيس الرابع عشر للولايات المتحدة الأمريكية الذي خاض الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، بعد إعلانه تحريم الرق، وانتهت حياته برصاصة غادرة، وحياة لينكولن أو بعض فصول منها علي الأقل كانت موضوعا لعدد ضخم من الأفلام والمسلسلات الأمريكية أهمها ماقدمه جريفيث في فيلم "مولد أمة" أحد أهم الأفلام الأمريكية في عصرها الصامت! وحتي نعرف قيمه إبراهام لينكولن الذي تعتبره أمريكا أحد رجالها الأفاضل، الذي تدين لهم برفعتها وقوتها بين الأمم، فإليك سطورا من حياته، ولد في مزرعة في ولاية كنتاكي وانتقل مع عائلته إلي إنديانا في سن الثامنة. في سن الحادية والعشرين انتقل إلي إلينوي حيث شغل العديد من الوظائف وبدأ في دراسة القانون. ورغم أنه حصل في أقل من عام واحد علي التعليم الرسمي إلا أنه أصبح كاتباً ماهراً من خلال قراءة الكتاب المقدس طبعة كنج جيمس وغيرها من كلاسيكيات الإنجليزية. مارس مهنة القانون في ولاية إلينوي وخدم في الجمعية العامة لإلينوي وانتخب عضواً في مجلس النواب الأمريكي،.وفي عام ٠٦٨١م انتخب رئيساً للولايات المتحدة علي أساس برنامج يعارض توسيع العبودية إلي الغرب الأمريكي وهو موقف عجل في انفصال الولايات الجنوبية عن الاتحاد. رفض لينكولن قبول الانفصال وخاض حرباً ضد الجنوب للحفاظ علي الاتحاد وإلغاء الرق أخيراً في الولايات المتحدة. أغتيل برصاصة غادرة في ٤١ أبريل ٥٦٨١م بعد وقت قصير من استسلام الجنوب.

أما الفيلم الثاني الذي ينافس بشدة علي الأوسكار، فهو »البؤساء« المأخوذ عن رواية الأديب الفرنسي فيكتور هوجو، وكانت السينما قد قدمتها في معالجات سابقة، أما الفيلم الذي أخرجه توم هوبير، وسوف يبدأ عرضه في الخامس والعشرين من ديسمبر المقبل، فهو عن المعالجة المسرحية الميوزيكال التي شهدتها مسارح برودواي لسنوات، نجوم الفيلم: النجم الاسترالي هيو جاكمان،الذي لم يرشح للأوسكار سابقا، وإذا حدث فسوف يكون ترشيحه الأول عن شخصية جان، فالجان اللص الذي تحول إلي رجل أعمال صالح، ويشاركه البطولة راسل كرو ولكن في دور ثان،حيث يجسد شخصية رجل القانون غليظ القلب "جافيرت" وكان كرو قد حصل علي الأوسكار في عام ١٠٠٢ عن فيلم المصارع، »أوجلادياتور« كما تشارك في الفيلم النجمة الشابة آن هاثاوي في دور "فانيتن" وهي من الأسماء المطروحة بشدة،للترشح لأوسكار أفضل ممثلة، وكثير من النقاد يراهنون علي فوزها وكانت قد تدربت علي الغناء لمدة ستة أشهر كاملة لتؤدي دورها بمهارة تضعها بين قائمة أكثر ممثلات هوليوود الأقرب للفوز!

أما فيلم المخرج كونتين تارانتينو "ديجانو غير مقيد" فهو يضم أكثر من عنصر من الممكن ترشحه بالإضافة للفيلم نفسه، ومخرجه طبعا، والفيلم من بطولة جيمي فوكس وسبق له الحصول علي الأوسكار عن فيلم "راي "، والممثل النمساوي الأعجوبة كريستوفر والتز وسبق حصوله علي أوسكار أفضل ممثل ثان عن فيلم كتيبة الأوغاد لترانتينو أيضا، وأمامه فرصة جيدة لتكرار الفوز، ويبقي ليوناردو دي كابريو الذي يعافر منذ زمن غير قصير، ولكنه ورغم أدواره المتعددة لم يحصل علي الأوسكار في تاريخه، وإن حصل عليها هذا العام، فسوف يكون ضمن فئة الدور الثاني!

ويعود بعد طول غياب الممثل جواكين فونكس الذي سبق أن أعلن توقفه عن التمثيل واتجاهه للغناء، مع فيلم الأستاذ أو ماستر وهو من إخراج بول ثوماس أندرسون، وبطولة فيليب سيمور هوفمان، وطبعا لايمكن أن تستهين بقدرات فونكس التمثيلية وخاصة أنه سبق له الحصول علي أوسكار عن فيلم "أمشي علي الخط"، كما لايمكن تجاهل سيمور هوفمان ،الذي سبق له أيضا الحصول علي الأوسكار ومضاف إليهم النجمة الناعمة إيمي آدمز التي تلقت أكثر من ترشيح سابق لأوسكار أفضل ممثلة ثانية. ومن الأفلام التي يمكن جدا أن تنضم لقائمة الأفلام العشرة المرشحة (اقتلهم برفق) للمخرج أندرو دومينيك وقد سبق عرضه في مهرجان كان السينمائي في آخر دوراته، وقد يبتسم الحظ أخيرا لبطل الفيلم براد بيت ويحصل علي الأوسكار بعد أن ترشح عنه أكثر من خمس مرات سابقة ولم يحصل عليه، وطبعا القائمة سوف يضاف لها أفلام قد تكون في الحسبان أو خارج التوقعات فعام ٢١٠٢ لايزال لديه أكثر من شهر ونصف قبل أن يغادرنا، والأفلام الجيدة قد تعرض قبل نهايته بوقت قصير.

آخر ساعة المصرية المصرية في

13/11/2012

 

هل يمكن ان يصل فيلم سكاي فول إلى الأوسكار؟ 

يأمل الكاتب السينمائي جون لوجان الذي سبق ورشح لثلاث جوائز أوسكار سابقة أن يثمر المجهود الذي بذله في فيلمه الأخير "سكاي فول" في منح الفيلم عددا من الجوائز في مهرجان العام القادم.

فعلى مدار 49 موسما عرضت فيه أفلام العميل البريطاني جيمس بوند لم يفز سوى فيلمين فقط بجوائز الأوسكار (جوائز الأكاديمية) وكانت كلا الجائزتان في النواحي الفنية.

الجائزة الأولى حصل عليها فيلم "الإصبع الذهبي" لأفضل مؤثرات صوتية وكان ذلك عام 1964، وتلتها مباشرة في العام التالي الجائزة التي حصل عليها فيلم "كرة الرعد" عام 1965 عن أفضل مؤثرات بصرية.

إذن هل يكون فيلم "سكاي فول" هو أول أفلام جيمس بوند الذي يحقق الحلم الكبير ويحوز مجد جائزة أوسكار؟

يجيب لوجان ببساطة :"نعم، أعتقد أننا صنعنا الفيلم المناسب لتحقيق هذا الهدف."

احتمالات الأوسكار

ويمتلك جون لوجان خبرة سابقة مع المصوتين على جوائز الأوسكار، حيث رشح عن كتابته لفيلم "المصارع" وكذلك عن فيلم "الطيار" ومؤخرا عن فيلم "هوغو".

وأثارث شخصية M التي ادتها الممثلة جودي دينش في فيلم "سكاي فول" جدلا على الإنترنت حيث أكد الكثيرون أن دينش يمكن أن تكون مرشحة أيضا.

ولكن عند الحديث معها حول توقعات ترشيحها للأوسكار حاولت دينش إبعاد الفكرة قائلة :"دعنا لانتحدث عن هذا الآن فلا يزال امامنا الكثير من الوقت".

بوند نفسه الذي جسد شخصيته دانييل كريغ كان حريصا في العرض الأول عالميا لفيلم "سكاي فول" على عدم الخوض في هذا الحديث عندما قال على مضض :"بالطبع أتمنى أن يلحظه فريق جائزة أوسكار."

وأضاف :"وأعني بالتأكيد روجر ديكنز الذي جعل الكاميرا تبدع في هذا، سيكون من الرائع أن يتم ملاحظة هذا الرجل الذي قام بعمل متميز."

قنبلة شباك التذاكر

وحطم "سكاي فول" كل معدلات شباك التذاكر في بريطانيا، ففي عشرة أيام فحسب حقق 50 مليون جنيها استرلينيا من بيع التذاكر، وهو أسرع فيلم يحقق هذا الرقم.

وسيعرض الفيلم في أمريكا ايتداء من التاسع من الشهر الجاري.

وتناولت الشائعات الأسبوع الماضي جون لوجان مؤكدة أنه تم التعاقد معه لإنتاج الفيلمين التاليين لجيمس بوند مع احتمالية أن تكون قصة من جزأين، وهو مانفاه دانييل كريغ، ولم يؤكد صناع الفيلم وهي شركة "إيون برودكشن" حتى الآن أن لوجان يمكن أن يعود لكتابة الفيلم القادم.

وفي الوقت نفسه أكد لوجان عند سؤاله حول احتمالات قيامه بكتابة عمل جديد عن جيمس بوند في المستقبل أنه سيكون أكثر سعادة بهذا، وإذا قام بالتعاقد الفعلي فإنه لن يتعامل مع الشخصية بطرق نمطية.

وقال لوجان :"أعتقد أننا أنشأنا في إفلام "كازينو رويال" و"كوانتم أوف سولاس" النغمة التي يمكن أن تجسد واقع جيمس بوند الآن، ولكن لايمكننا أن نقوم بالنفخ أو المط في هذه الشخصية بالشكل الذي يمكن أن يفقدها القوة التي حققتها في سكاي فول."

الشروق المصرية في

08/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)