أعلنت قبل أيام لائحة الأفلام التي تم إرسالها إلى أكاديمية العلوم
والفنون السينمائية لكي يشاهدها الأعضاء المؤلّفون للجنة الأفلام الأجنبية
في الأكاديمية . هؤلاء بعد مشاهدتهم لتلك الأفلام سينتخبون منها خمسة أفلام
هي التي ستكوّن القائمة الرسمية للمسابقة وسيتم الإعلان عن هذه الأفلام،
وبقية أفلام وشخصيات السباق الحالي في الأقسام الأخرى، في العاشر من يناير/
كانون الثاني المقبل . وبعد ذلك سيقوم أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم نحو
ستة آلاف باختيار الفيلم الفائز من بين هذه الخمسة، كما هي العادة كل سنة .
عدد الأفلام 71 من 71 دولة مشتركة، وهي تضم أفلاماً من دول آسيوية
وأوروبية ولاتينية وإفريقية، ولو أن الأغلبية أوروبية، لتعدد سينماتها
ودولها أيضاً، إذ يبلغ عدد الأفلام الآتية من القارّة ذاتها 37 دولة، مقابل
تسع عشرة دولة آسيوية، وتسع دول لاتينية، وأربع دول إفريقية، وخمس دول منها
ثلاث تعد مستقلّة الانتماء (كندا وأستراليا وآيسلاندا)، ودولة موزّعة بين
أوروبا وآسيا (تركيا)، وكيان حائر يريد أن يكون جزءاً من آسيا وجزءاً من
أوروبا ولديه مطامع إفريقية أيضاً (الكيان الاستعماري المحتل لفلسطين) .
من بين هذه الأفلام هناك ثلاثة عربية تدخل المنافسات، لكن نظراً لقوّة
العديد من الأفلام المتسابقة فإن الأمل محدود جدّاً بالنسبة لدخولها
الترشيحات الرسمية بعد هذه المرحلة، على عكس الحال في سنوات سابقة حين
تبلورت أفلام جزائرية وفلسطينية في المرحلة الثانية .
هذه الأفلام هي »زبانا« للمخرج الجزائري لسعيد ولد خليفة و»بيع الموت«
لفوزي بن سعيدي (المغرب) و»لما شفتك« لآن ماري جاسر (فلسطين) . ومع أن
الدول العربية التي أنتجت للآن أفلاماً روائية طويلة يبلغ تسع عشرة دولة،
الا أن الدول الست عشرة الأخرى لم يكن لديها ما تعرضه أو ترشّحه من أفلام
تستحق . ويسجّل هنا غياب السينما المصرية على الرغم من خروج »الشتا اللي
فات« لإبراهيم البطوط، الذي هو أفضل فيلم روائي مصري تم إنتاجه في العام
الحالي .
»زبانا« لسعيد ولد خليفة هو سيرة حياة حميدة زبانا، أول شهيد في حرب
التحرير الجزائرية إذ تم إعدامه، بأيدي القوّات الفرنسية المحتلة، سنة 1956
. ومع أن الفيلم هو واحد من سلسلة حديثة تعود بها السينما الجزائرية إلى
أيام ثورتها، إلا أنه مختلف . وكنا شاهدنا قبل عامين فيلماً للمخرج
الجزائري أحمد راشدي بعنوان »بن بلعيد«، وهو من أبطال الشخصيات النضالية في
تلك الثورة، وسنشاهد في العام المقبل فيلماً عن شخصية مناضلة أخرى هي كريم
بلقاسم . ما يجعل »زبانا« مختلفاً هو أن مخرجه لا يعرض حياة بطله من خلال
مواقف بطولية بل موضوعية متجنّباً زلات الإثارة والحماسة . رغم ذلك يصل إلى
مبتغاه، كما يقول من شاهده، مندداً بالاستعمار الفرنسي .
أما »بيع الموت« للمغربي فوزي بن سعيدي، فهو تأكيد لمقدار الشجاعة
التي يمتلكها المخرج حيال اختياراته الفنية . إنه لا يهاب التشكيل
والانتقال من الواقعية إلى نوع من الخيال التعبيري، كذلك لا يهاب التنوّع
في الأجواء التي يظلل بها حكايته . الفيلم مرّة »فيلم نوار معاصر« ومرّة
أخرى، واقعي النبرة . دراما اجتماعية من ناحية وفيلم شبه بوليسي من ناحية
أخرى . هذا الانتقال كان يحتاج لوحدة صياغة تجنّبه آثار الاختلاف وتزيد من
وحدته الأسلوبية . قصّة ثلاثة أصدقاء يعيشون على هامش المجتمع . أحدهم
يحاول الخلاص بالتديّن، والثاني بالتحوّل إلى مخبر يكبّله عنف وفساد الضابط
المسؤول عنه، أما الثالث فيبقى في القاع بلا أمل يحدو به للنفاذ من واقعه .
تمتد الحكاية في اتجاهات مختلفة مع نهايات عدّة لشخصياتها كاشفة بحس
من السينما الواقعية التي لا تخلو من الفانتازيا وأسلوب »الفيلم نوار«
أيضاً عن بؤسها الراهن . إذ يُجيد الفيلم التعامل مع هذه التطوّرات
الدرامية مشهدياً، ويفتقر إلى السلاسة والوحدة في الأسلوب أيضاً .
من ناحيته فإن »لما شفتك« هو فيلم تلقّى دعماً من مهرجان دبي
السينمائي ومؤسسة شومان الأردنية ولو أن تقديمه تم باسم فلسطين، هوية
مخرجته الأصلية التي تعيش وتعمل في الولايات المتحدة، أحداثه التي وقعت في
العام 1967 خلال الحرب في شهر يونيو/ حزيران ونتج عنها، من ضمن ما نتج، هجر
المزيد من الناجحين الهاربين من السطوة العسكرية »الإسرائيلية« بعدما خسروا
المزيد من الأرض والممتلكات . وإذ يسجّل الفيلم هذا الجانب من حياة
العائلات النازحة إلى الأردن، لا يفوته تسجيل نبرة التحدي والحماسة بين
أفراد معسكر فلسطيني أقيم لتدريب الفلسطينيين أملاً بخوض معركة ينتصر فيها
الحق العربي على العدو الصهيوني . والجدير بالذكر هنا أن عدد المرّات التي
نفذت فيها أفلام عربية إلى ترشيحات أفضل فيلم أجنبي الرسمية هو خمس مرّات،
أربع منها جزائرية وذلك في كل تاريخ هذه الجائزة الذي بدأ سنة ،1947 أي بعد
عشرين سنة على بدء جوائز الأوسكار ذاتها . هذه الأفلام الخمسة بدأت سنة
1983 عندما قدّمت الجزائر فيلماً للمخرج الإيطالي إيتوري سكولا بعنوان
»حلبة الرقص« . يومها فاز الفيلم السويدي »فاني وألكسندرا« لإنغمار برغمن
بالأوسكار . سنة 1995 وجدنا اسم الجزائر في الترشيحات النهائية عبر فيلم
»غبار الحياة« للمخرج رشيد بوشارب (لكن الأوسكار ذهب آنذاك للفيلم الهولندي
»خط أنتونيا« لمارلين غوريز . ورشيد بوشارب عاد مرّتين بفيلمين آخرين هما
»أيام المجد« (2006) و»خارج القانون« (2010) . وسط هذه المحاولات الجزائرية
المتكررة حط الفيلم الفلسطيني »الجنّة الآن« لهاني أبو أسعد، في سباق العام
2005 لكن الجائزة ذهبت حينها لفيلم »تسوتسي« الذي تم تقديمه باسم جنوب
إفريقيا .
الخليج الإماراتية في
14/10/2012
فيلم "زابانا" لسعيد وُلد خليفة يمثّل الجزائر في الطبعة 85
لجوائز الأوسكار
وكالة آجي/ الجزائر:
اختارت وزارة الثقافة الجزائرية فيلم "زابانا" للمخرج سعيد ولد خليفة
لتمثيل الجزائر في الطبعة ال85 لجوائز الاوسكار السينمائية الأمريكية التي
تعد من اكبر المواعيد السينمائية في العالم.
و قد ذكر بيان للوزارة أنّ اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام اجتمعت
مؤخراً لاختيار الفيلم الطويل الذي سيمثل الجزائر في الدورة المقبلة
لجوائزالأوسكار وتم اختيار الفيلم التاريخي "زابانا" الذي أنُتج في إطار
الاحتفال بخمسينية الاستقلال من قبل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي و
مؤسسة" ليث ميديا".
ويروي الفيلم مسار الشهيد أحمد زابانا الذي نفذ فيه حكم الإعدام
بالمقصلة من قبل السلطات الاستعمارية في 19 حزيران 1956 في الجزائر.
وكان الفيلم، الذي شهد عرضه الأول في أواخر شهر آب (أغسطس)، قد حصل
على رسالة موافقة لـ"تمثيل الجزائر في الترشيحات الأولية" للأوسكار بعد
إيفائه شروط المشاركة حيث قدم عرضه الأولي وطنيا في الجزائر كما عُرض
دولياً في المهرجان الدولي للفيلم في تورونتو (كندا) الذي يُعدّ فرصة
للعديد من الأفلام لإعلان ترشّحهم للأوسكار بالنظر إلى موعد تنظيمه قبيل
غلق باب الترشيحات في 30 سبتمبر الجاري.
و أشار مصدر مقرّب إلى الفيلم أنٌ شريط "زابانا" حصل أيضاً على دعم
المخرجين الجزائريين لخضر حامينا و رشيد بوشارب، وهما عضوان في لجنة
أكاديمية الفنون و العلوم التي تمنح جائزة الاوسكار التي تأسست سنة 1927 .
وسيتم في 30 سبتمبر المقبل الإعلان عن الأفلام المرشحة لطبعة 2013 من
جوائز الأوسكار وستقوم الأكاديمية، بعد ذلك بمشاهدة الأفلام المرشحة من قبل
بلدانها وعددها 70 فيلما، باختيار الافلام الخمسة التي ستترشّح للمشاركة في
المسابقة الخاصة بالفيلم الأجنبي. و يذكر ان فيلم "زابانا" سيوزع في قاعات
العرض بالجزائر ابتداءً من 1 نوفمبر المقبل.
إيلاف في
29/09/2012
مقاطعة إيرانية لاوسكار 2013 احتجاجا على "براءة المسلمين"
رويترز/ دبي - قالت ايران يوم الاثنين انها ستقاطع مهرجان الاكاديمية
الامريكية للعلوم والفنون السينمائية (الاوسكار) لعام 2013 إحتجاجا على
الفيلم المسيء للاسلام الذي انتج في الولايات المتحدة وتسبب في تفجر الغضب
في العالم الاسلامي. وعلى الرغم من الرقابة الصارمة وقمع صانعي الافلام فإن
السينما الايرانية حظيت باطراء دولي على مدى السنوات العشرين الماضية. وفاز
فيلم (انفصال) للمخرج أصغر فرهادي بجائزة اوسكار احسن فيلم اجنبي في فبراير
شباط الماضي ليصبح أول فيلم ايراني يفوز بالجائزة. وقالت وكالة الطلبة
الايرانية للانباء ان وزير الثقافة
والارشاد الاسلامي محمد حسيني قال ان ايران ستقاطع اوسكار 2013 "إحتجاجا
على انتاج فيلم يسيء الى النبي وبسبب فشل المنظمين في اتخاذ موقف رسمي (لادانة
الفيلم)." وحث حسيني الدول الاسلامية الاخرى على مقاطعة الاوسكار.
وطالب مسؤولون ايرانيون الولايات المتحدة بالاعتذار للمسلمين قائلين
ان الفيلم هو الاحدث في سلسلة اهانات غربية موجهة الى الاسلام. وأدانت
واشنطن محتوى الفيلم في الوقت الذي دافعت فيه عن حرية التعبير. ونقلت وسائل
الاعلام الايرانية عن الزعيم الاعلى اية الله على خامنئي يوم الاثنين قوله
ان "الموقف الذي تبناه الساسة الغربيون من هذه الاهانات الكبيرة لا يختلف
عن موقف العداء."
وقال حسيني ان الفيلم الكوميدي (مكعب من السكر
A Cube of Sugar) للمخرج رضا مير كريمي كان وقع عليه الاختيار لتنافس به ايران في
مسابقة الفيلم الاجنبي في مسابقة الاوسكار 2013
إيلاف في
25/09/2012
العمل أنتج في إطار الاحتفال بخمسينية الاستقلال ويحكي قصة
أول جزائري أعدمته فرنسا
فيلم "زبانة" يمثل الجزائر في مسابقة الأوسكار
الجزائر - مسعود هدنة
قررت وزارة الثقافة الجزائرية اختيار فيلم "زبانة"، ليمثل الجزائر في
الطبعة الـ25 لجائزة "الأوسكار" السينمائية الأشهر في العالم، التي تقام كل
سنة في الولايات المتحدة.
وقال بيان وزارة الثقافة إن اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام اجتمعت
مؤخرا لاختيار الفيلم الطويل الذي سيمثل الجزائر في الدورة المقبلة
للأوسكار. وتم انتقاء الفيلم التاريخي "زبانة" الذي أنتج في إطار الاحتفال
بخمسينية الاستقلال من قبل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ومؤسسة "ليث
ميديا"، وهو من إخراج سعيد ولد خليفة.
وقُدم العرض الأول لفيلم "زبانة" الذي يروي مسار الشهيد أحمد زبانة،
أول شهيد نفذت فيه فرنسا حكم الإعدام بالمقصلة، في 19 يونيو/حزيران الفائت.
وقدم عرض أولي وطني عن الفيلم في الجزائر، حضرته الصحافة، كما قدم عرض
أولي دولي بالمهرجان الدولي للفيلم بتورنتو بكندا، الذي يعد فرصة للعديد من
الأفلام لإعلان ترشحها للأوسكار بالنظر الى موعد تنظيمه قبيل غلق باب
الترشيحات للأوسكار في 30 سبتمبر/ايلول الجاري.
وحصل "زبانة" على دعم المخرجين الجزائريين لخضر حمينا ورشيد بوشارب،
وهما عضوان في لجنة أكاديمية الفنون والعلوم التي تمنح جائزة الأوسكار.
يذكر أن فيلم "زبانة" سيعرض في قاعات السينما للجمهور الجزائري ابتداء
من 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسبق للمخرج الجزائري رشيد بوشارب أن شارك بفيلم "الخارجون عن
القانون" العام الفائت في جائزة الأوسكار، غير أن لجنة الجائزة لم تختر
الفيلم لأية جائزة. ورغم ذلك اعتبرت المشاركة "محاولة جريئة" من مخرج
جزائري أزعج فرنسا بهذا الفيلم الذي يحكي اضطهادها للشعب الجزائري أيام
الاستعمار، وقد أحدث الفيلم ضجة كبيرة طالت السياسيين في البلدين.
العربية نت في
25/09/2012
بمشاركة حشد من النجوم يتقدمهم توم هانكس ودانييل داي لويس
أفلام موسم الخريف والشتاء.. تفتح الباب لأوسكار 2013
عبدالستار ناجي
كل المؤشرات تؤكد أننا امام موسم خريف وشتاء ساخن على صعيد النتاجات
السينمائية، التي تمت برمجتها من قبل كبريات شركات الانتاج السينمائية
العالمية، وتلك السخونة المرتقبة تفتح الباب على مصراعيه امام تنافس غير
تقليدي للصراع على جوائز الاوسكار لعام 2013 وايضا الغولدن غلوب، خصوصا اذا
ما عرفنا ان تلك الافلام تأتي بمشاركة حشد بارز من النجوم وكبار المخرجين،
مدعومة بكبريات شركات الانتاج والتوزيع التي راحت ومنذ مرحلة مبكرة تنشر
تلك الاعمال.
وعلى هامش مهرجان كان السينمائي في مايو 2012، اتيحت لي الفرصة
لمشاهدة حفنة من تلك الافلام، في مواقع كبريات شركات التوزيع في سوق
الافلام الدولية في كان.
وفي هذه المحطة نتوقف مع اشارات لعدد من تلك الافلام التي نتوقع لها
شخصيا ان تكون فرسان الرهان على صعيد شباك الدخل وايضا الكتابات النقدية
الايجابية وايضا حصاد للجوائز.
وتعاولوا نتعرف على شيء من جديد السينما الاميركية لخريف وشتاء هذا
العام.
في المقدمة يأتي فيلم «لنكولن» وهو يختلف عن فيلم «ابراهام لنكولن»
صائد مصاصي الدماء، حيث نتحدث عن التجربة السينمائية الجديدة، التي قام
باخراجها المخرج الكبير ستيفن سبيلبرغ معتمدا على سيناريو كتبه توني كوشنر،
وتصدى لتجسيد شخصية الرئيس الاميركي السادس ابراهام لنكولن النجم البريطاني
القدير دانييل داي لويس الحاصل على الاوسكار، وواحد من أهم استاذة التمثيل
السينمائي من اهم افلامه «غاندي» و«بونتي» و«مصبغتي المفضلة» و«غرفة ومنظر»
و«قدمي اليسرى» و«عصابات نيويورك».
هذا وقد بلغت كلفة الفيلم «50» مليون دولار مشيرين الى ان هذا الفيلم
كان مشروعا مؤجلا عند سبيلبرغ منذ اكثر من عقد من الزمان.
ومن جديد السينما ايضا «اطلس البارد» اخراج توم تايكوير واندي ديشوسكي
وبطولة النجم توم هانكس وهالي بيري وهيوغرانت.. في رحلة نكتشف خلالها اثر
تصرفات حياة الافراد على بعضهم بعضاً في الماضي والحاضر والمستقبل، وحيث
الانتقال من حالة الى اخرى وبذات الروح من قاتل الى بطل في تفاصيل درامية
عالية الجودة وثرية بالتفاصيل.. مشيرين الى ان كل نجم يقدم عدة شخصيات في
الفيلم حسب الزمان والمكان.
وهنالك ايضا فيلم -السيد- أو «السادة» من اخراج بول توماس اندرسون وقد
كان من المقرران يعرض بمهرجان فنيسيا السينمائي في دورته الحالية، الا ان
النسخ لم يتم انجازها والفيلم رصد عودة احد رجال البحرية الذي يعود الى
بيته، مستعيدا علاقته مع رئيسه ذي الملامح الكارزمية، وعلاقة كل منهما
بالاخر، وتأثير كل منهما على الاخر، الفيلم بطولة فيليب سيمور هوفمان
وبواكيم فونيكس «العائد بعد الاعتزال لسنوات» ومعهم ايمي اومتر، الاحداث
تجرى على خلفية الحرب العالمية الثانية.
كما نشاهد خلال الخريف المقبل فيلم «شرير» عن اعترافات مجرم قام
باغتيال جميع افراد عائلته، والفيلم يعتمد على نص روائي اصلي وحقيقي، يحبس
الانفاس قام باخراجه سكوت ديركسون وبطولة اثيان هيوك وجولي رالانس وايضا
فنست داو نفيرو..
ومن جديد السينما فيلم «اليكس كروس» اخراج روب كوهين وبطولة تايلور
بيري وماثيو فوكس وراشيل نيكولاس ونتابع حكاية رجل مباحث تصله اخبار عن
اغتيال عدد من افراد عائلته وتبدأ مهمته في البحث عن القاتل، في مغامرة
سينمائية تجمع بين الجريمة والمغامرة والعنف والثأر.
ومن الجديد المرتقب فيلم «ارغو» عن حكاية قيام وكالة الاستخبارات
الاميركية بتحرير ستة من الاميركيين المتواجدين في ايران على خلفية الاحداث
والمواجهات الايرانية - الاميركية.
الفيلم اخراج وبطولة بن افليك وسيناريو كريس تيرو، شخصيا لم اشاهد
الفيلم ولكنني اتوقع ان يثير كثيرا من الجدل.
وفي المحطة الاخيرة هنالك فيلم «نهاية الاماني» اخراج دايفيد اير
وبطولة جاك جالينهال وميشيل بينا وهنا نحن امام مواجهة بين رجلين من الشرطة
يتعرضان لاكبر مواجهة بعد قيامهما بمصادرة مخبأ صغير من المال والاسلحة
النارية من اعضاء منظمة سيئة السمعة وتكون المواجهة بين الرجلين والعصابة
وايضا المتأمرين ضدهم من رجال الشرطة في سينما تذهب بعيدا عن المغامرة.
ويبقى ان نقول
افلام الخريف والشتاء تفتح الابواب على مصراعيها امام تنافس محموم
للاوسكار.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
05/09/2012
العمل السينمائي حائز على 7 جوائز من مهرجانات عالمية
ووطنية
فيلم "موت للبيع" يمثل المغرب في منافسات الأوسكار
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
تم اختيار فيلم "موت للبيع" لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار عام 2013، ضمن
المسابقة العالمية لأحسن فيلم أجنبي، وحصل نفس الفيلم لمخرجه، فوزي بن
سعيدي، مؤخرا على جائزة أفضل إخراج في النسخة الثانية عشرة من مهرجان
السينما العربية والآسيوية بنيودلهي.
وذكر المركز السينمائي المغربي في بيان له، توصلت "العربية.نت" إلى نسخة
منه، أن لجنة برئاسة المخرج والمنتج، حسن بنجلون، اختارت في اجتماع عقد
مؤخرا بمدينة الرباط، فيلم "موت للبيع" وفقا للمعايير التي تضعها أكاديمية
الفنون والعلوم السينمائية.
ويأتي ترشيح هذا الفيلم لمسابقات الأوسكار، بعد فوزه بالعديد من الجوائز،
من بينها جائزة "الفن والتأليف" في مهرجان برلين السينمائي في فبراير/شباط
الماضي، وجائزة أفضل فيلم في الدورة 22 لمهرجان الفيلم الإفريقي في ميلانو،
وكذا الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط في
نسخته الثامنة عشرة، ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم الوطني
في طنجة، فضلا عن فوزه بأهم جائزتين في مهرجان بروكسل الدولي للسينما
الأوروبية، هما الجائزة الذهبية لأفضل فيلم سينمائي "غولدن إيريس أوارد"
وجائزة سينو- أوروبا.
وأعرب بن سعيدي مخرج الفيلم، في حديث لـ "العربية.نت"، عن اعتزازه بهذا
الترشيح الذي اعتبره تكليفا وليس تشريفا، مستحضرا في السياق ذاته حجم
المسابقة وأهميتها وشراستها، باعتبارها ساحة لا تدخلها إلا الأفلام القوية.
وأبرز أن هذه المحطة ستشكل نقطة تحول في مساره الإبداعي من خلال فيلمه
الثالث "موت للبيع"، الذي نقل السينما المغربية نحو العالمية بتتويجه في
مجموعة من المهرجانات، مشيرا إلى أنه لا زال سائرا في هذا المنحى، لما لقيه
ويلقاه من ترحيب من طرف النقاد والجمهور في مختلف بلاد المعمورة، الشيء
الذي أعطى للفيلم حياة أخرى، حسب المخرج.
وكشف بن سعيدي أن الفيلم سيتم عرضه قريبا في القاعات السينمائية في كل من
جنيف ولوزان بسويسرا، وكذلك في القاعات الباريسية ابتداء من أكتوبر/تشرين
الأول المقبل، إضافة إلى إعادة عرضه بالقاعات الوطنية، خاصة أن هذا التوزيع
اقتصر في المرحلة الأولى على مدينتي مراكش والدار البيضاء فقط، ولم يشاهده
الجمهور المغربي في بقية المدن الكبرى كالرباط وطنجة وفاس وغيرها.
ويتناول "موت للبيع"، حكاية ثلاثة أصدقاء اعتصرتهم أزماتهم ويتعلق الأمر بـ"مالك"
فهد بنشمي، الذي يعيش في كنف أسرة ممزقة، تتشكل من والدته التي لا حول لها
ولا قوة، وشقيقته التي تعمل في مصنع للملابس وزوج الأم الذي يستنزفها، وهذا
الأخير سيلفق لمالك تهمة الاتجار بالمخدرات ليتخلص منه.
وفي سياق وضعه المأزوم، تظهر في حياتة مالك "دنيا"، أدت الدور إيمان
المشرفي، "فتاة الشارع" ويقع مالك في حبها محاولا إخراجها من عالم الدعارة
والذل.
أما باقي الشخصيات فتتشكل من "علال" السجين السابق، الذي يعيش مع أب مدمن
على شرب الخمر، ويختصر أحلامه بضربة حظ قوية في تجارة المخدرات تجعله ثريا،
ثم المراهق سفيان الذي يقيم في دار الأيتام وتسيطر عليه فكرة الانتقام من
كل شيء، لينتهي به المطاف في أحضان إحدى الجماعات "السلفية التكفيرية".
وفي تطور مثير للأحداث، سيتفق الأبطال الثلاثة على سرقة أكبر محل للذهب في
مدينة تطوان، وذلك في مشهد بوليسي تحتشد فيه قوات الأمن بسياراتها لتطويق
المكان، لكن مالك سيفلت حاملا المجوهرات ليسلمها إلى "دنيا" التي تغدر به
تاركة إياه معلقا بين السماء والأرض في مشهد لافت.
العربية نت في
12/08/2012 |