يحتفي أكثر من نصف عدد البلاد العربية بمهرجاناتٍ سينمائية، دولية،
ومحلية، عامّة، ومُتخصصّة (المغرب، الجزائر، تونس، مصر، سوريا، الأردن،
العراق، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، لبنان، البحرين).
بينما وصلت الأخبار حديثاً عن إلغاء أحد المهرجانات المُهمّة في
جدّة/السعودية بعد ثلاث دوراتٍ طموحة (هناك "مهرجان أفلام السعودية" في
مدينة الدمام الذي أُسّس في عام 2008، ولا أعرف ماذا يخفي مصيره ؟).
وباستثناء بعض التظاهرات المُؤقتة في الكويت، تفتقدُ باقي الدول
العربية لمهرجاناتٍ مُماثلة (اليمن، السودان، ليبيا، موريتانيا، الصومال،
جيبوتي، جزر القمر).
وعلى الرغم من مرحلة بناء الدولة الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية
المُستمرة، والحصار، وسرطان المُستوطنات،...لم تخلُ "الضفة الغربية" من
تظاهراتٍ سينمائية مُؤقتة، ولكن لم يتأسّس فيها بعد مهرجان سينمائي دولي
لأسبابٍ، ومُبرراتٍ منطقية تماماً تعيشها البلاد، وانطلاقاً من معرفتي
بالمشهد المهرجاناتيّ العربي، هناك، على الأقلّ، مبادرةٌ/فكرةٌ واحدةٌ
بدأها منذ عامٍ تقريباً الفلسطينيّ "عز الدين شلح" الذي تُشير سيرته
المهنية إلى دراسته في القاهرة، وعمله الصحفيّ، والتلفزيونيّ، والإعلاميّ.
وقد تخيّر لمشروعه عنواناً كبيراً، مُهماً، وإشكالياً: "مهرجان القدس
السينمائي الدولي".
بالنسبة لي، أعرف "عز الدين شلح" من خلال الأخبار التي كان يُرسلها لي
من حينٍ إلى آخر، وكنتُ أنشرها في مُدونتي "سحر السينما" قبل التوقف عن
تجديدها، والتفكير جدياً بتحويلها إلى مُدونة مُتخصصة بالسينما الهندية
(وللسينما العربية نقاداً أشداءَ يحمونها).
كان يستوقفني في تلك الأخبار "الطابع الدعائيّ" المُتكرر في طريقة
تحريرها، ومحتواها، موقعةً غالباً بأسماء صحفيين مثل : حسن دوحان، سامية
بطاش، أمجد التميمي، حميد الأبيض،...( ولا أعرف إن كانوا حقيقيين، أم
وهمييّن) يعاندون في ممارساتهم الترويجية بطريقةٍ مُقلقة.
ولم يمنعني ذلك عن متابعة نشاطه المُقتصر حالياً على مُشاركته في
عضوية لجنة تحكيم الدورة العاشرة (وربما الحادية عشر أيضاً) لـ"مهرجان
العالم العربي للفيلم القصير" الذي ينعقد في مدينتيّ "أزرو"، و"أفران"
المغربيتيّن، وحصوله وقتذاك على "جائزة الأرز الذهبية تكريماً للسينما
الفلسطينية" (كما جاء في خبرٍ نُشر في مواقع كثيرة مصحوباً بصورةٍ له) .
ذاك الجانب "الدعائيّ" المُبالغ فيه أحياناً، أثار انتباهي حقاً
(تعوّدت "مسابقة أفلام من الإمارات" في "أبو ظبي"، بإدارة السينمائيّ
"مسعود أمر الله" حتى دورتها السادسة على منح كلّ الضيوف المُشاركين
شهاداتٍ تقديرية، يضعها الجميع عادةً في أرشيفهم)، حتى قراءة خبر تأسيس
"مهرجان القدس السينمائي الدولي".
في البداية، اعتقدتُ بأنه ينعقدُ في "القدس المُحتلة"، وحينها، طرحتُ
على نفسي سؤالاً :
ـ كيف يصبح "عز الدين شلح" مديراً لمهرجانٍ سينمائيّ دوليّ في دولة
الاحتلال، وهل وصلت إلى درجة من الديمقراطية/الشفقة كي تسمح لفلسطينيّ بأن
يترأس مهرجاناً سينمائياً دولياً باسم "القدس" ؟
إذاً، ومنذ البداية، يُثير العنوان تساؤلاتٍ، وحالةً من الاستغراب،
خاصة، وأنه يُحيل فوراً إلى مهرجانٍ آخر ينعقدُ في إسرائيل، ويعود تاريخ
تأسيسه إلى عام 1984، وانعقدت دورته الأخيرة خلال الفترة من 9 وحتى 18
يوليو 2009، (يوماً واحداً قبل نشر الخبر في إيلاف)، ولا أعرف فيما إذا كان
"شلح" غافلاً عنه ؟
زحمة عملي لمهرجاناتٍ سينمائية راسخة، والدموع الهادرة التي أذرفها
خلال مشاهداتي اليومية للسينما الهندية، جعلتني أنسى "مهرجان القدس"، وأيّ
مهرجانٍ عربيّ آخر(وحتى التوقف عن السعيّ لحضورها، ومُتابعتها)، ولهذا، لم
تتخطَ تساؤلاتي ذاك الحدّ، وقلتُ لنفسي : لِمَ لا، ربما يرغب "عز الدين
شلح" تحديّ المهرجان الإسرائيلي، وهذا من حقه؟ خاصةً، وأنني كنتُ المُحرّك
الأساسيّ لفكرة تأسيس "مهرجان سينمائيّ دولي للأفلام القصيرة" في
"الناصرة"، ولكن هذه المرة، من خلال الاتصالات التلفونية المُستمرّة،
واللقاءات اللاحقة في باريس، وتونس مع السينمائيّ الفلسطيني المُجتهد "عنان
بركات"، مدير "المدرسة العربية الفلسطينية للسينما" في تلك المدينة .
في الحقيقة، لم يتركز فضولي الاحترافيّ حول "مهرجان القدس السينمائي
الدوليّ" إلاّ بعد قراءة خبر مُقتضب نُشر في قسم السينما بموقع "إيلاف"
بتاريخ 10 يوليو 2009 تحت عنوان:
"الحصار يمنع مخرجين فلسطينيين من المُشاركة في مهرجاناتٍ
سينمائية".
وفي الوقت الذي يُوجه محتوى الخبر الانتباه نحو حالةٍ مُؤلمة يعيشها
المخرجون الفلسطينيون:
"حالَ الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عامين خروج عدد من المخرجين
الفلسطينيين من غزة".
يُشير الخبر ـ نفسه ـ إلى وضعٍ مُناقض تماماً، وكأنّ الحصار لا يشمل
"عز الدين شلح".
"الذي وصل إلى المملكة المغربية للمُشاركة كعضو في لجنة التحكيم
لمهرجان العالم العربي، والذي يعقد بتاريخ 23-27/ يوليو 2009 بمدينة إفران،
ومن ثم المُشاركة في المهرجان الدولي للفيلم العربي في الجزائر المنعقد في
وهران بتاريخ 23-30/ يوليو، وفي مهرجان الإسكندرية الدولي الذي يستضيف في
دورته الخامسة والعشرين السينما الفلسطينية بمناسبة القدس عاصمة الثقافة
العربية، والمنعقد بتاريخ 4-10/ أغسطس".
ومن الطبيعي أن يُثير الخبر، ومحتواه، وتناقضاته حفيظة المخرجين
الفلسطينييّن "المُحاصرين"، حيث يُوحي"عز الدين شلح" بأنه يتحدث باسمهم،
ويدافع عن أوضاعهم في ظلّ الحصار:
"وقد أعرب الناقد السينمائي عز الدين شلح رئيس مهرجان القدس السينمائي
الدولي عن استيائه من عدم تمكنهم في المشاركة".
والأكثر استفزازاً لهؤلاء، بأنه يضع صورةً له، وهو في "عزّ" حالاته
المعنوية، بدل أن يُرفق الخبر بصورةٍ من أفلام أحدهم، مما يجعل التطرّق
لمُعاناتهم حجةً للحديث عن نفسه.
تلك التناقضات أعادتني إلى طرح التساؤلات عن حقيقة المهرجان، وجدية
مديره، وزاد من فضولي التعليقات المُثيرة التي حصدها، ووصلت (حتى تاريخ
كتابة هذه السطور) إلى 53 تعليقاً.
وأعتقد جازماً بأنّ "عز الدين شلح" تسرّع كثيراً في الإعلان عن فكرته
الجادة، والنبيلة بطريقته الحماسية تلك، وهكذا تناقلتها الصحف، والمواقع
الإلكترونية، وأصابها التشكيك، ووصلت إلى درجة الإساءة إلى الفكرة نفسها
بدل خدمتها، وتعزيزها، ورُبما تسببّ في إجهاضها، وهي ما تزال نطفةً/فكرةً
قبل أن تصبح جنيناً يتطوّر في محيطه الطبيعي.
والحقيقة، بأنّ الأفكار في هذا العالم كثيرةٌ جداً، ولا يُحصى عددها،
ولكنّ الأهمّ، إمكانية تطبيقها، واستمرارها.
بدوري، بدأتُ أهرب من إلصاق مهماتي المُختلفة لمهرجاناتٍ عديدة بصفاتٍ
اعتبارية استهلكها العابرون الباحثون عن فوائد آنية (مُبرمج، مُندوب،
مُستشار، مُنسق، مُراسل،...)، وحتى تعمدتُ إغفال الإشارة إلى بعضها في
سيرتي المهنية، فقد وجدتُ بأنّ عدداً من الوصوليين، والانتهازييّن (بتواطئٍ
مُريبٍ مع بعض مدراء المهرجانات العربية) يستسهلون انتحال تلك الصفات بدون
امتلاك أيّ دراية، أو خبرة بالعمل السينمائي، والهمّ الوحيد لهم هو حبّ
الظهور، واختراق الوسط السينمائي، والاستمتاع بمُميزاته المُختلفة
(مهرجانات، دعوات مجانية، لقاءات، سفر، علاقات عامة،..)، فقد درسوا دراسةُ
لا علاقة لها بالسينما، ولم تكن في يوم من الأيام شاغلاً حقيقياً لهم،
وعملوا في مهنٍ أخرى قبل أن تقودهم "الصدفة" إلى مهرجانٍ ما لإنجاز مهمةً
تطوعيةً، إداريةً، أو تقنية قبل أن يتفطنوا بأنهم يحبون السينما، ويموتون
في "دباديبها".
وبالعودة إلى فكرة "مهرجان القدس السينمائي الدولي"، فإنّ أول ملاحظة
تخطر على البال، هي تناقض جوهر الخبر مع إمكانية تحقيقه:
كيف يمكن تأسيس مهرجانٍ في منطقتيّن جغرافيتيّن منفصلتيّن (الضفة
الغربية، وقطاع غزة) تُعانيان من حصارٍ، واعتداءاتٍ إسرائيلية في أيّ لحظة،
والدخول إليهما عن إما عن طريق الأردن، أو مصر، أو إسرائيل.
ومهرجانٌ سينمائيّ يعني حتماً نسخاً من أفلامٍ تصل، وتعود إلى
أصحابها، ذات يومٍ اضطر أحد المخرجين الفلسطينيين"المُحاصرين" لإرسال
نسخةً من فيلمه إلى " دبي"، وتطوّع أحد أصدقائه بإرساله مرةً أخرى إلى
عنواني في باريس؟
وإذا تجرأ السينمائيون على إرسال أفلامهم، وتغاضوا عن ضياعها،
مصادرتها، أو تلفها، فهل يصل "نضال" أحدهم، وتعاطفه مع "القضية" إلى حدّ
المُخاطرة بالسفر إلى الضفة، أو قطاع غزة، وانتظار مشيئة الله، والحصار كي
يدخل إليهما، أو يخرج منهما.
وهل تتوفر في المنطقتيّن الحدّ الأدنى من البنيّة التحتية لاستقبال
الضيوف المُفترضين: مواصلات، فنادق، صالات سينمائية، مناخ أمني،...
فإذا كانت المهرجانات العربية الأكثر ثراءً تُعاني من عقباتٍ تنظيمية،
وإدارية حقيقية، فكيف يكون الحال مع مهرجانٍ سينمائيّ ينعقدُ للمرة الأولى
في "مكانٍ مُلتهب" .
لقد تمّ التحضير لمهرجانيّ "دبي"، و"أبو ظبي" عاميّن تقريباً قبل
الإعلان عنهما، وعلى الرغم من خبرة عشرات السنين التي يتمتع بها أعضاء
الهيئة الإدارية لـ"مهرجان السينما العربية" في باريس، لم يتمّ الإعلان عنه
إلاّ بعد الانتهاء من إعداد الصياغة القانونية، والإدارية الأولية
للمهرجان، وأكثر من ذلك، والأهمّ مهنياً، لم يحصل أيّ واحدٍ منهم على دعوةٍ
لمُتابعة أيّ مهرجان(ولن يسعى إليها) بصفته رئيساً، أو مديراً، أو عضواً في
الهيئة الإدارية لـ"مشروع مهرجان"، وكلّ واحدٍ منهم يُمارس نشاطه الطبيعيّ
انطلاقاً من صفته الاحترافية الخاصة.
لقد استعجل "عز الدين شلح" حينما أعلن عن فكرته، ومشروعه قبل أن تكتمل
خطواته التنظيمية، وتسرّع عندما منح نفسه صفة "مدير" بدون الإعلان عن هيئة
إدارية، أو جهة مُمولة، أو داعمة من المُفترض بأن تُرشحه لهذه المهمة.
واستفزّ الآخرين عندما اتصل بهذا المهرجان، أو ذاك بصفته الاعتبارية،
والكتابة عن نشاطاته، وتحركاته بتلك الطريقة الدعائية التي تخيّرها، وليس
بصفته الصحفية.
والأكثر إشكاليةً، بأنّ "عز الدين شلح" لم يجد غير بعض المشكوك في
مصداقيّتهم المهنية كي يجمعهم حوله مُناصرين، ومُدافعين، أو مُنتظرين
المنفعة (أحدهم كتب عن نفسه بأنه "المُنسق العامّ" في المغرب لـ"مهرجان
القدس السينمائي الدولي"، وقبل ذلك، أطلق على نفسه أيضاً "مستشار" الدورة
الأولى لـ"مهرجان صنعاء السينمائي الدولي" في أفريل 2008، وأيّ "جاهل"
بالثقافة السينمائية العربية يعرف بأنّ المهرجان كان مشروعاً لم يتحقق).
وربما تجاوز "عز الدين شلح" معرفته بحقيقة هؤلاء، أو منعته خبرته عن
معرفتهم، وهي بدايةٌ غير مُشجعة على الإطلاق.
وبغضّ النظر عن الجانب الإشكاليّ في "مهرجان القدس السينمائي الدولي"،
والتساؤلات التي يتعرّض لها "عز الدين شلح"، فإنّ الفكرة بحدّ ذاتها على
قدرٍ كبيرٍ من النبل، والأهمية، وكانت تحتاج فقط إلى الكثير من الصبر،
والتعقل، ودراستها مع المُختصين، وانتظار تطوّرها الطبيعي كي لا تتحول إلى
فقاعة صابون، ويفقد صاحبها مصداقيّته في الوسط السينمائي.
وعلى الرغم من تحفظاتي، إلا أنني لن أقف في الجانب السلبيّ، وسوف
أساهم اليوم بتوجيه الانتباه نحو أفكار، وآراء، ومقترحات قابلة للتعديل،
والنقاش، والتطوير،.. مساهمةً مني في دفع المشروع إلى الأمام، بدل تثبيطه،
وتحطيمه.
لقد تخيّر "عز الدين شلح" عنواناً مثيراً : "مهرجان القدس السينمائي
الدولي".
وبهذه التسمية، يسعى للتذكير، والاحتفاء بمدينة "القدس" عاصمةً أبدية
لـ"فلسطين"، حتى وإن كانت أمنيةً عزيزةً علينا جميعاً (أو أقلّ من جميعاً
بنسبةٍ ما)، لأنّه، وحسب أقواله في حواراتٍ مختلفة منشورة في صحفٍ، ومواقع
كثيرة، كان يرغب بأن تنعقد دورته الأولى في إحدى المدن المغربية، وربما
تنتقل من مدينةٍ عربية إلى أخرى كمهرجان سينمائي مُتنقل يعكس حال الشتات
الفلسطيني منذ الاحتلال عام 1948 وحتى اليوم.
تحقيق مثل هذه الفكرة، يجعل المهرجان مختلفاً تماماً، ولا علاقة له
بجغرافيا المدينة، ويمكن استخلاص طبيعته، وتوجهاته من العنوان نفسه، فتجمع
المُسابقة الرسمية أفلاماً من كلّ أنحاء العالم (ماعدا إسرائيل طبعاً)
مُنجزةً من قبل مخرجين فلسطينيين (بما فيهم مخرجي الداخل)، وعرباً, وأجانب،
وترتبط موضوعاتها مباشرةً بمدينة القدس/الرمز، وفلسطين، تاريخاً، وحاضراً،
ومستقبلاً، وبرامج متنوعة لأفلام تتطرق لفكرة التسامح، السلام، التعايش،
المحبة، الحرية،.. وبرنامجاً توثيقياً يُؤرخ لفلسطين، والسينما المُرتبطة
بها من خلال الأفلام، الوثائق، التحقيقات التلفزيونية، الكتب، والصور،..
تنعقد الدورة الأولى في مدينةٍ عربية، وخلال عامٍ تنتقل إلى مدنٍ
أخرى، وتتحمّل سلطات البلد تكاليف استضافتها، حتى تعود إلى المدينة الأولى
الحاضنة، لتبدأ الدورة الثانية.
تتكوّن لجنة التحكيم الدولية من شخصياتٍ سينمائية مهمة، وتمنح جوائز
مالية، وتقديرية للأفلام الفائزة، بينما تعتمد المدن الأخرى المُضيفة على
لجان تحكيم محلية.
يرأس المهرجان شخصيةً مرموقة، ومعروفة في الوسط السينمائي العربي،
والدولي، ويتولى الإدارة مجموعة على قدرٍ كبير من الاحترافية، ويُدير شؤونه
"مُفوضاً عاماً" يمتلك الخبرة اللازمة إدارياً، وفنياً، معتمداً على "هيئةٍ
استشارية" مختلطة من جنسياتٍ عربية، وأجنبية.
ويحصل المهرجان على الدعم الأساسي من البلد العربي الذي تنعقد فيه
الدورات الرسمية، بالإضافة إلى مساعداتٍ مختلفة من المُنظمات العربية،
والدولية المعنية بهذه التظاهرة.
طبعاً، لن أستطردّ في الكشف عن اقتراحاتي، لأنها من مهمة "الهيئة
التنظيميّة" لهذا الحدث/المشروع، ولكن، ربما تُعتبر سطوري السابقة بمثابة
"ورقة عمل" أولية، أو حتى "كشف حسابٍ" يُعيد الأمور إلى نصابها، ويكشف عن
الحقيقيّ، والمُتخيّل في الثقافة السينمائية العربية.
هامش:
قبل كتابة قراءتي هذه، ورغبةً مني بمعرفة الحقيقة، وتوضيحها، كتبتُ
بتاريخ 09 يوليو(يومٌ واحدٌ قبل نشر الخبر في "إيلاف") رسالةً إلى "عز
الدين شلح"، طلبتُ فيها "معلوماتٍ إضافية" عن "مهرجان القدس السينمائي
الدولي".
وصلني الردّ في 12 يوليو، يُعلمني بأنّ مجموعةً من السينمائييّن
الفلسطينييّن في الوطن، والشتات تعمل على تأسيس المهرجان، وسينطلق حال
اكتمال المُوازنة المطلوبة، وإنهاء كافة الترتيبات.
والمجموعة تعمل حالياً على تشكيل "هيئة استشارية" من سينمائييّن عرب
بارزين يشاركون في تأسيس المهرجان، واقترح عليّ الانضمام إليها(اعتذرت في
رسالةٍ لاحقة).
أدركتها برسالةٍ تالية في 19 يوليو، وأشرت بأنني قرأت الخبر المنشور
في إيلاف، وتعليقاته، وكتبت قراءةً حول فكرة تأسيس "مهرجان القدس
السينمائي الدولي" ربما تكون بمثابة "ورقة عمل" للمشروع نفسه، وأرغب ختام
قراءتي تلك بأجوبةٍ عن أسئلة سوف أستوحيها من فحوى التعليقات نفسها، فهل
أفعل ذلك، وأرسلها للإجابة عنها، وأشرتُ بأنني انتهيت من كتابة قراءتي،
ولا أريد نشرها في "إيلاف" بدون علمه، وتعاونه، ومن ثمّ طلبت السماح لي
بالإشارة إلى مُراسلاتنا المُتبادلة .
في نفس اليوم جاءني الردّ، موضحاً لي بأن هناك أشياء تتبلور خلال
الأيام القليلة القادمة، وطلب مني بأن نعمل، ونتعاون معاً بهدوء حتى تتبلور
الأمور.
في 21 يوليو، أرسلتُ له رسالة أخرى أشرح فيها بأنني انتهيت تماماً من
الكتابة عن مشروع "مهرجان القدس السينمائي الدولي", وقد ذيلته بملاحظة
بأنني سوف أوجه له أسئلةً مستوحاة من التعليقات، وسألته إن كان على
استعدادٍ للإجابة، لأنني لا أرغب استخلاصها من التعليقات، وأجده يرفض
الإجابة، ولهذ، فإنني أنتظر موافقته لتلخيصها.
في نفس اليوم، وصلتني رسالة منه، يعبر فيها بأنه سوف يجيب على تلك
الأسئلة، ولكن، لن يردّ على أحدٍ لا يعرفه، أو أيّ شخصٍ يتخفى خلف قناعٍ
اسود لا يختلف عن أولئك الذين يمارسون القتل على الأرض، ولكن بطريقة
مختلفة، وهو يعتقد بأننا إذا تجاوبنا معهم، فسوف يبدو الأمر تشجيعاً لهم،
وأكد لي بأنّ المجموعة تعمل بشكلٍ قانوني، وطلب مني بأن أتروى قليلاً، لأن
هناك أشياء تتبلور، وخلال وقت قصير سوف يضعني في صورة التأسيس للمهرجان.
في نفس اليوم أيضاً، أرسلت رسالة أخرى أشرح فيها بأنني سوف أنشر
الأجوبة في موقع "إيلاف"
وطلبتُ موافقته كي أرسل الأسئلة، وأفهمته، بأنني في قراءتي لا أدافع عنه،
ولا أقف ضدّه، ولكنني كتبت قناعتي، وفهمي للموضوع، وإذا لم يرغب بالإجابة
عن أسئلةٍ مُستوحاة من التعليقات، فسوف أصيغ أسئلة من عندي، ولكنني لا أريد
الإقدام على أيّ خطوة بدون موافقته، ومعرفته.
في نفس اليوم، وصلتني رسالة منه، تؤكد بأنهم يعملون من خلال هيئة
تأسيسية، وجمعية موجودتان قبل الإعلان عن المشروع، وهو جازمٌ بأننا لو
تجاوبنا مع أصحاب التعليقات، فسوف يشعرون بأنهم قد حققوا انجازاً، وسوف
ندخل في دوامة، وأعرب عن رغبته بالعمل بهدوء، ووعدني بإطلاعي خلال فترةٍ
وجيزة على الخطوات السابقة، وما يتبلور الآن، ورجاني بأن لا نُفوت الفرصة
على أصحاب التعليقات، وأشار بأن من يتخفى خلف قناعٍ أسود هو شخصٌ جبان،
ولا يملك الحقّ في حصوله على الإجابة.
في نفس اللحظة، أكدت له بأنني على استعدادٍ لصياغة أسئلة من عندي،
فتساءل فيما إذا كانت لي شخصياً، أم للنشر؟
وفوراً عندما فهمت بأنه لا يحبذ الأسئلة، أخبرته بأنني سوف أستغني عن
الحوار، ولكن، سوف أنشر في "إيلاف" فقط القراءة التي كتبتها عن فكرة
"مهرجان القدس السينمائي الدولي" من وجهة نظري، وبدون أيّ مجاملات، أستعرض
فيها الجانب السلبي، والإيجابي، وفي نفس اللحظة أيضاً، طلب مني قراءتها،
وعلى الرغم من أنني لا أرسل ما أكتبه إلى الأشخاص المعنييّن بكتاباتي، إلاّ
أنني تخيّرت هذه المرة بأن تكون هذه الحالة استثناءً، وربما تفيد قراءته
المُسبقة لها فرصة من أجل لفت انتباهي إلى كلمة، أو جملة لا تُرضيه، وهكذا،
أحصل على موافقته بالنشر، وأعفي نفسي من اتهاماتٍ لاحقة.
في 22 يوليو، أرسلت له القراءة قبل أن أحذف منها بعض الكلمات،
والفقرات التي ـ ربما ـ تكون حساسة له، أو لآخرين.
في اليوم التالي، 23 يوليو، أرسلت له رسالةً عاجلة أستعجل فيها
اقتراحاته قبل إرسالها إلى "إيلاف".
في نفس اليوم، أرسلت نسخةً مُعدلة للنشر في "إبلاف".
في يوم 24 يوليو، أضفت إليها هذا "الهامش" لتوضيح الصورة للقارئ ما
أُمكن، وحتى هذه ساعة متأخرة من هذا اليوم، لم تصلني أيّ اقتراحات، أو
اعتراضاتٍ من "عز الدين شلح" ؟
13 :عدد
الردود
تعليقات القراء
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إيلاف.
GMT 9:30:50 2009
السبت 25 يوليو
1. العنوان: الى الاستاذ صلاح سر
الإسم: عن المخرجين الفلسطين
استاذ صلاح نحن المخرجين فى غزه لم نسمع عن مؤسسه او وزاره او جماعه
تبنت المهرجان ولو كنا فعلا نتخفى تحت قناع اسود لماذا لا يرد عزالدين الذى
من سنتين يسمى نفسه رئيس مهرجان القدس واين سيعقد المهرجان ومن هم المؤسسين
ومن هم الهيئه الاداريه ولماذا لا يرد لانه هو كذب على نفسه وعلى الجميع
واتخذ من هذه التسميه طريقا معبدا له للانضمام فى المهرجانات العربيه
وسؤالى الاهم هل عزالدين درس سينما ليكون ناقد سينمائى نريد ان يبرز شهادته
السينمائيه ونحن نعرفه انه محتال ليس الا اسال عنه فى وطنه ستعرف من هو
واعتقد ان المهرجان الذى هو به محكم مهرجان بسيط لانه لم يختار محكميه
بجداره واريد ان اسالك استاذ صلاح انت كتبت عن مهرجانات وشاركت كثيرا
المهرجان كما قلت له موسسه او دوله تديره ليس شخص فاشل يستجدى المسميات
فلذلك ارجو ان تنصفوا القدس وتغيثوها من كل المحتالين وهل المبدعين فى
فلسطين ماتوا او اختفوا لكى يكون عامل البناء عزالدين شسلح رئيس لمهرجان
دولى واقدساه
GMT 12:25:40 2009
السبت 25 يوليو
2. العنوان: اى اقتراحات ستصلك
الإسم: سميحه يوسف
اى اقتراحات ستصلك يا استاذ سرمينى من عز انت الى الان واهم فى هذا
الشخص وتعامله بانه رئيس مهرجان او ناقد ثق تماما انا فنانه من فلسطين
وتعاملت مع المذكور لا علاقه له بالتصوير والاخراج والنقد ولو انه فعلا
رئيس مهرجان لاثبت ذلك للجميع وكيف يجرؤ ان يقدم اثباات واحد لانه لا يملك
دليل على انه فى المهرجان هو يحلم بان يكون هناك مهرجان ويسترق المسميات
لكى يذهب ويزور المهرجانات انه فعلا يشوه مفهوم النقد السينمائى لذلك لا
تنتظر منه مقترحات او اعتراضات انت تحاول ان تحيى ميتا والى اللقاء
GMT 13:08:48 2009
السبت 25 يوليو
3. العنوان: شكر استاذ صلاح
الإسم: صحفى فلسطينى
انا متابع لكتابات صلاح سرمينى ونشاطاته فى شتى المهرجانات ولكننى
اسالك استاذ صلاح تقول ان المدعو عزالدين شلح قال لك فى رساله انه قريبا
سيطلعك على المؤسسين للمهرجان وانا اعتقد انه لا يرضى عاقل ان يكون فى لجنه
يرئسها عزالدين شلح ولكن اذا الى الان لم يؤسس لجنه فكيف له منذ اكثر من
سنه ينعت نفسه برئيس مهرجان القدس بالله عليك سؤال يطرح نفسه من رشحه بان
يكون رئيس مهرجان اذا المهرجان الى الان ليس له مؤسسين واداره
GMT 13:39:08 2009
السبت 25 يوليو
4. العنوان: معك ياسرمينى
الإسم: رباب
الحق معك استاذ صلاح انا ارى انه قد اضعنا المعنى الحقيقى ومهرجان
القدس اكبر من ان يكون هكذا لكن هناك سبب وحيد هو عزالدين الذى يتلاعب
بالناس والمسميات اذ تلاحظ مره يكون عزالدين شلح ومره اخرى عزالدين اسماعيل
ومره ناقد ومره كبير المخرجين ومره رئيس مهرجان دولى وعالمى ومره محكم ومره
ممثل لفلسطين فى محافل دوليه نريد منه ان يبين لنا الوثائق حتى نكتشف
الحقيقه والا سيكون محكوم عليه بالخداع والكذب انا قرات كل ماكتب عنه لم
يدافع عنه الا القليل واعتبرهم **** مثله لذلك نريد الحقيقه لان السينما
الفلسطينيه اهم من عز وكل المتسلقين
GMT 16:56:56 2009
السبت 25 يوليو
5. العنوان: السينما اجل
الإسم: نجوى
انا مع ماكتبت استذ سرمينى وانت وضعت الاصبع على الجرح ومن يفهم مقالك
يعرف الصحيح ولا يحتاج الى تفسير اشكرك على صراحتك ومنطقك واسلوبك وانا ضد
من يسمى نفسه ناقد وهو مجرد صحفى ينقل الخبر ولا يفهم مايعنى الخبر من
تقنيه سنيمائيه انا مع مهرجان دولى للقدس ولكن عزالدين اعتقد انه اخطا فى
الاختيار والتوقيت واعتقد انه يتسلى بالمسميات ولا يدركها لذلك كان لزاما
عليه الاعتذار كما قال الاصدقاء وانا حزينه عليه وكل المتسلقين سينكشفون
مثل عز ارى انه ارتكب خطا فى حق المخرجين الفلسطينيين وقال عنهم انهم
كالمجرمين وقاتلى الاطفال لانهم يبحثون عن الحقيقه ولكى هو لا يشوه مسمى
كبير ونبيل لكى يحصد مهرجانات وجلسات على حساب القدس ومسمياتها فكفاه نفاق
وليعتذر للجميع وشكرا
GMT 20:04:33 2009
السبت 25 يوليو
6. العنوان: الى حميد الابيض
الإسم: ناقد فنى القدس
الى حميد قرات ماكتبته عن عز فى سينماتك وانه رئيس مهرجان القدس
الدولى ولكن ائلك بشرف مهنتك الصحفيه هل اطلعت على اى وثيقه لعزالدين وهل
سالته هل فعلا هو ناقد واين شهاداته وهل مهرجان يقوم به شخص واحد انت خدعت
الكثير الله يسامحك يجب ان تتاكد قبل ان تكتب مقالك
GMT 6:47:52 2009
الأحد 26 يوليو
7. العنوان: السنابل الفارغة
الإسم:
NOOR SAMIR
وبينما انا اقرأ ما تكتبه ايها الأستاذ الجليل انتابني سؤال وحيرة في
آن واحد ومفاده: لماذا لا تحاول الجامعة العربية بقنواتها الأعلامية بتهيئه
مهرجان للسينما العربية برعايتها ويضم كل الدول العربية وبذلك تحقق احد
طموحات المواطن العربي بهذه الأحتفالية البعيدة كل البعد عن الأنقسامات
السياسية ويكون على الأقل اجماع عربي تحت مظلة الفن بفروعه ومنها الفن
السابع وبهذا تستطيع على الأقل الجامعة العربيه ان تحقق اقل الطموح العربي
بعد الانكسارات العربية على جميع المستويات وخاصة ما يعيشه المواطن العربي
في فلسطين والعراق وتحت شعارات الديمقراطية والتحرر وشرق اوسط جديد وكثير
من التسميات الرنانة الجوفاء التي لا لون ولا طعم ولا رائحة لها سوى تلك
المانشيتات التي تخنق حتى انفاس تلك الجدران المسكينة. ان الجامعة العربيه
هي المسؤولة عن تلك الأنشطة الثقافية والفنية ولهذا عليها الأعداد على ان
تقام تلك الأنشطة ببلد عربي مرة كل سنة وتعاد الكرة في بلد آخر وبهذا نكون
قد شاركنا كل الوطن العربي بهذا النشاط الراقي بالتعبير عن حضارة تلك
الشعوب وبتلك الأحتفالية الفنية الخلاقة, وكم اتمنى ان تلتفت الجامعة
العربية لذلك وتكون بعدها قد تجاوزت الحدود والممنوعات وانا كلي ثقة بان
بعض الدول العربية ستقدم الدعم المعنوي والمادي . اما من يدعي بانتمائه
الفني وهو بعيد كل البعد عن هذا المجال فنقول لاولئك: السنابل الفارغة
دائما ترفع رأسها.....
GMT 6:48:17 2009
الأحد 26 يوليو
8. العنوان: السنابل الفارغة
الإسم:
NOOR SAMIR
repeated
GMT 6:59:45 2009
الأحد 26 يوليو
9. العنوان: الصحفيين غاضبون
الإسم: نادر السقا صحفى
الى الاخ صلاح سرمينى قرئنا مقالك ونثنى عليك لانك قلت الحقيقه ولم
تجامل ولكننى اقول لك بكل صدق نحن كصحفيين نسمع اخبار عز وتجاوزاته الكثيره
ومسمياته التى تشوقه امام من لا يعرفه ولكنه سينكشف للجميع مهرجان للقدس
حدث جلل ومهم ولكن اين لوائح المهرجان اين نظامه الداخلى من هم هيئاته لا
اجابه من عزالدين ... من قبل سنه واكثر وهم يسمى نفسه رئيس المهرجان فى كل
مقالاته يعرج على انه رئيس مهرجان القدس يكتب عن نفسه مقالات فى المغرب
ومصر باسماء وهميه وانهم التقو مع رئيس مهرجان القدس ونحن نعرف فى فلسطين
انه ليس هناك مهرجان اصلا وان عز لا يستطيع تمثبل ورئاسه نفسه فكيف يكون
رئيس مهرجان كبير انا مع الذين علقو قبلى انه يجب ان يعتذر وانا صحفى
ومعروف فى غزه نحن لا نكتب باسماء مستعاره مثله وارجو ان يواجه الحقيقه
ويطلعنا عن من اعطاه حق ان يكذب على العالمين وعلى المهرجانات وانا اقدم لك
كل تحيه من فنانيين ومخرجين فلسطين ونرجو منك ان تضع هذا المقال والتعليقات
والردود فى موقعك الشخصى ومواقع السينما حداد بالبحرين وكل المهتمين بالنقد
والسينما كى يتعرى هذا الشخص وما ستفعله هو خدمه للسينما الفلسطينيه
والمخرجين المحاصرين فعلا لا من يكتب عن الحصار وهو فى مصر والمغرب والسلام
لمن بلغ الرساله لاهلها
GMT 7:34:45 2009
الأحد 26 يوليو
10. العنوان: نعم للحق
الإسم: نهى اليوسف الدنمارك
الحق ان مقالك استاذ سرمينى منصف ولكنك تعرف الحقيقه ولم تركز عليها
واقول لك من يحوجك الى المداراه شخص غير طبيعى انا فنانه تشكيليه فلسطينيه
اعيش بالدنمارك واتابع كل مايكتب عن السينما الفلسطينيه وانا كنت اعرف
عزالدين من مقالاته المدرسيه الاقرب الى السذاجه لان الناقد السينمائى له
رؤيه تتبلور فى مقالاته ولم اشاهد اى رؤيه فى مقالاته بل احسست وبصدق
نرجسيته الغبيه التى لا تنم عن علم وثقافه لذلك اختار مسمى رئيس مهرجان
القدس ليكون جواز سفر له الى المهرجانات والدول ولكنه خدع الكثير من
المثقفين الفلسطينيين ونسى ان هناك وقت للمحاسبه على الافعال والمسميات فهل
استطاع ان يثبت رجولته وثقافته ويبين لكم وثيقه تؤهله بانه رئيس مهرجان
دولى وهل المهرجانات تدار فى الغرف المظلمه ام امام النور والاعلام انه
ينعت نفسه فى مقالاته التى يكتبها عن نفسه باسماء مستعاره وصرح رئيس مهرجان
القدس الدولى كذا وكذا كل هذا ليؤكد كذبته لنفسه ولكنه لن تمر على العاقلين
ونحن نعرف من رواد السينما الفلسطينيه ومن يستحقون فعلا ان يكونو نواه
لمهرجان للقدس فارجو منكم نشر كلامى وردود الجميع فى مدونتك استذ صلاح وفى
كل مواقع السينما هذه امانه فى عنقك امام الله حتى يصل الحق للجميع وحتى
نعرى من يتاجرون على حساب القدس وشكرا استاذ سرمينى على صراحتك
GMT 7:56:50 2009
الأحد 26 يوليو
11. العنوان: لا ينفع اللوم
الإسم: عبدالهادى فرحات
ياساده نحن من نسمح للمتجاوزين ان يتجاوزو ويفسدو لاننا لا نحاسبهم
ايعقل ان ينسب احد لنفسه رئاسه مهرجان دون ان يكون فعلا قد اختاره الغير
واختارته دوله او وزاره لان مهرجان القدس ليس ملكا للمتسيبين ان يعبثو به
فاين المحاسبه انه لا يعيركم انتباه ولا يرد على احد وينعتكم بالوطاويط
تعملون فى الظلام اما هو فحلال عليه ان يسرق مسمى ويحتال على المواقع
السينمائيه ويكتب عن نفسه ويمثل فلسطين ويستلم جوائز فلسطين الا من محاسب
لهذا المسمى شلح فعلا انه شلح كل القيم والمبادىء لذلك لا لوم على شالح
وشكرا
GMT 8:54:01 2009
الأحد 26 يوليو
12. العنوان: الويل للمتسلقين
الإسم: اسماء سلام
ايها الساده نحن هنا نراقب ما تكتبون لاننا مهتمين بالثقافه والسينما
نتحاور معكم ولكن يجب ان نخرج من مقالاتكم بنتيجه او حل لكل متسول ومتسلق
على حساب القضيه الفلسطينيه واتقدم للسرمينى بكل الشكر على اهتمامه وغيرته
على السينما العربيه وخاصه الفلسطينيه وانا مع رؤيته لتاسيس مهرجان فى
الوطن العربى باسم القدس ولكن ارجوكم ان لا تدعو هذا المسمى عزالدين شلح ان
يكون عضو فيه لانه انتهازى وليس عنده جرئه لان يعترف بالحقيقه فصاحب الحق
دائما قوى اما المتسلق فدائما جبان وانانى فلا تدعوه ان يكون جزء من
المهرجان ..... ارجوكم ان تنشرو هذا المقال بكل مكان فقط انصافا للحق .....
GMT 9:50:19 2009
الأحد 26 يوليو
13. العنوان: شاهدو الخبر الذى نقل
الإسم: عبدالحكيم الديك
استاذ صلاح لك ولكل المهتمين هذا خبر اعلن عنه المدعو عزالدين شلح فى
جريده البلاد وتحققو منه انه نصب نفسه واعلن عن افتتاح مهرجان القدس طبعا
كذبا ونصب نفسه رئيسا دون الرجوع الى احد برئاسة الناقد عزالدين شلح :
انطلاق مهرجان القدس السينمائي الدولي السبت 28 فبراير 2009 | الثقافي
سامية بطاش أعلنت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول عن انطلاق
فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي، والذي سيقام في غزة والضفة الغربية
في وقت متزامن، تعبيراً وتجسيداً لوحدة الشعب الفلسطيني.. وذكر رئيس مهرجان
الناقد السينمائي عزالدين شلح، أن توقيت انطلاق المهرجان جاء في وقت مهم
وصعب، مشيرا إلى أن القدس تتعرض لأخطر مراحلها في ظل حكومة يمينية متطرفة
هدفها الأساسي تهويد ما تبقى من مدينة القدس، قائلا إننا على أعتاب
المصالحة الوطنية والتي يجب أن تكرس كل الجهود لإنجاح الحوار الفلسطيني بعد
الحرب البشعة على غزة، والتي اقترف بها الاحتلال أبشع الجرائم واعتبر شلح
بأن هدف المهرجان إثارة المجتمع الدولي لأهمية القدس عاصمة للثقافة العربية
وللدولة الفلسطينية العتيدة، عبر تظاهرة فنية تستقطب سينمائيون من دول
عربية وأجنبية، وتشجيع المخرجين الفلسطينيين والعرب وكل المناصرين لحقوق
الشعب الفلسطيني لأن تتناول أفلامهم القضية الفلسطينية أو إحدى جوانبها.
كما دعا كل المنتجين والغيورين إلى تحمل مسؤوليتهم في إنتاج أفلام تعبر عن
هذه الجرائم وأهمية مدينة القدس لما لها من أهمية في وجدان العالم العربي
والإسلامي عامة والشعب الفلسطيني خاصة، حيث أن الأفلام التي ستشارك في
المسابقة الرسمية للمهرجان، تتناول إحدى القضايا التي تمس الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن إدارة المهرجان ستعمل وتدعو اللاجئين الفلسطينيين والعرب في
شتى أنحاء العالم للتعاون معها، وأنه ستفتح باب العضوية من خلال موقع
المهرجان للانضمام إلى مهرجان القدس السينمائي الدولي لتجسيد اسم القدس
والقضية الفلسطينية وجعلها أمام المجتمع الدولي كعاصمة للدولة الفلسطينية،
وذلك من خلال عرض هذه الأفلام في العواصم العربية والأجنبية لتظهر مدى
المأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاماً تحت الاحتلال،
وقدسه التي تهود يومياً.. للعلم، الناقد السينمائي عزالدين شلح يقوم
بالإعداد لرسالة الدكتوراه في السينما وله مشاركات في عديد المهرجانات كعضو
في لجان التحكيم والعديد من المقالات السينمائية النقدية.
إيلاف في
25/07/2009 |